-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
60- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ(1) اللهِ صلعم : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ...)(2) الحديث(3). [خ¦1036]
ظاهرُ الحديث يدل على أنَّ(4) الخمسةَ المذكورةَ فيه من علامة الساعة وقربها. والكلام عليه / من وجوه:
منها: هذا العلمُ(5) الذي يُقبَض ما المراد به هل المنقول أو غيره؟
فنقول والله الموفق: العِلم المشارُ إليه هنا(6) هو: النُّور الذي به الفهمُ عن الله وعن رسولِ الله(7) صلعم ؛ لأنَّ الكتبَ لم تَزَل(8) بل(9) هي تكثر لكن الفهم والعمل هو الذي قلَّ كما(10) تكلمنا عليه قبل(11) في الحديث الذي قال فيه ╕(12): «إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ».
وقوله: (تَكْثُرَ(13) الزَّلَازِلُ) هل هذا فيه معنى من الحكمة تُفهَم(14) أو ليس لنا طريق إلى ذلك؟
أمَّا وجودُ(15) الحكمةِ(16) فلا شكَّ فيها، وأمَّا هل نعرفه(17)؟
فالجواب: أمَّا بالنظر بمقتضى ما جاء في الشريعة من الحكمة والعادة(18) الجارية إذا(19) نظرنا بمقتضاها فهي واضحة، وأمَّا بالقطع فما(20) أحد يدري ذلك فبحسب ما استقرأنا(21) من الشرع وجدنا الحكمة فيه من وجهين:
(الوجه الواحد): أنَّه ما أجرى الله العادة في الزلازل إلَّا لوجهين: (الواحدُ) انتقامًا ممن يريد(22) كما ورد في الأخبار أنَّ كثيرًا من الناس هلكوا بها حتَّى إلى زماننا هذا، وقد تواتر عندنا بإفريقية(23) حين كنتُ بها قبلَ هذا الوقت(24) أنَّ موضعًا زُلزِلَ بأهله حتَّى ساخت بهم الأرض، وكانوا أهلًا لذلك لِـمَا كان فيهم من الفساد، وكان هذا الموضعُ(25) من أنصارها(26)، و(الآخر): تخويفًا لأهل التخويف(27)؛ لأنَّها من جملة الآيات وقد قال ╡ : {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء:59]، فإذا قرُبت(28) الساعة فبالقطع أن الفساد يكثر وهذا من / جملة العقاب كما ذكرنا وليتذكر بها(29) أيضًا من سبقت له سعادة(30).
وأما (الوجه الآخر) من الحكمة: فهو لـما كانت القيامة بالزلزلة العظمى كما أخبر جلَّ جلاله: {فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة:14]، وقال(31) جلَّ جلاله: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ. حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ(32) بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [المؤمنون:76-77].
فالمعنى(33): أنَّهم أوَّلًا أُخذوا باليسير من العقابِ(34) إعذارًا لهم لعلَّهم يرجعون، فلمَّا لم يرجعوا جاءهم العذاب المهلِك، فهذه سُنَّة الحكيم أن يبدأ من العذاب بالقليل(35) ليرجع من فيه أهليَّةٌ للخير ويحقُّ الأمر على من هُوَ له أهل، فكذلك الساعة تتقدَّمها(36) تلك الزلازل؛ لأنَّ الحكمةَ اقتضت الإنذارَ وإن كان لا ينفع مَن استحقَّت(37) الكلمةُ(38) عليه فيتمادى على ما هو عليه من الفجور فيأتيه ذلك(39) البلاء العظيم: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ(40) النُّذُرُ} [القمر:5]. فلمَّا كانت الساعة كما ذكرنا أوَّلًا(41) زلزلة واحدة تُدَكُّ بها الأرض دكًّا، تقدَّمت الزلازل وكثُرَت حتَّى تكونَ كثرتُها تخبر بوجود(42) العظمى من جنسها.
وقوله ◙ : (وَيَتَقَارَبَ(43) الزَّمَانُ) هنا(44) بحثٌ وهو(45): هل تقاربُ الزمان(46) حسًّا أو معنى؟
الظاهر(47)(48) أنَّه لهما معًا؛ لأنَّه قد(49) جاءت الإشارة في الآثار بالمعنيينِ منفردَين فيكون المقصود _والله أعلم_ جمع المعنيين، فأمَّا أحدُهما وهو المعنويُّ(50) فقد ظهر، فنحتاج إذًا إلى بيان المعنويِّ والحسِّيِّ والإشارة التي في الآثار بهما.
فأمَّا المعنوي / فهو كناية عن نقص العمل(51)، فإنَّ رأس مال المرء عمره(52)، وربحه فيه حسن عمله، وإذا قلَّ العمل المبارك كان الزمان ناقصًا لأجل نقص الفائدة فيه، مثل الشجر والثمر(53) إذا نقُص الشجرُ(54) قلنا: نقُصَت الثمرة(55) ولذلك قال جلَّ جلاله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} [البقرة:155] وقد كانت عائشةُ ♦ تقول: كلُّ يومٍ لَا أزدادُ فيهِ عِلْمًا ولا أتخذُ فيهِ يَدًا لا بُورِكَ لي في طلوعِ شمسِ(56) ذلكِ اليومِ.
وقال صلعم : ((بَقِيَّةُ عُمُرِ المؤمنِ لا ثمنَ لها يُصلِحُ فيها ما فَسَدَ))، فما يصلحُ ما فسد(57) إلا بالتوبة والعمل الصالح؛ لأنَّه(58) يتدارك به نفسه وما ذاك _أعني قلَّة العمل_ إلَّا لغلبة حبِّ الدُّنيا على القلوب والاشتغال بها وتقدمتها(59) على عمل الآخرة.
وقد نبَّه صلعم على هذا(60) المعنى بقوله: «أَنْتُمْ في زمانٍ، وذكرَ منْ صفاتِ أَهْلِهِ: أَنَّهُمْ يُبْدونَ أَعْمَالَهَم قبلَ أهوائِهِمْ، وسَيَأْتِي زمانٌ(61) وذكرَ منْ صفاتِ أهلِهِ: أَنَّهُمْ يُبْدونَ فيهِ أَهْواءَهُم قبلَ أَعْمَالِهِمْ»، وقال ╕: «مَنِ ابْتَدَأَ بِحَظِّهِ(62) منْ دُنْيَاهُ فَاتَهُ حَظُّهُ منْ آخرتِهِ ولم يَنَلْ منْ دُنْياه إِلَّا ما كُتِبَ لهُ، ومَنِ ابْتَدَأَ بِحَظِّهِ منْ آخرَتِهِ نالَ منْ آخرتِهِ ما أَحَبَّ ولم يَفُتْهُ(63) منْ دُنْيَاه ما كُتِبَ لهُ»، وقال ╕ من شروط الساعة وذكر فيه: (ويقلَّ العَمَلُ) والأحاديث في هذا الشأن كثيرة، فبان(64) / ما قلناه من الوجه المعنويِّ، هذا من طريق الفقه والنقل.
وأمَّا من(65) طريق أهل(66) المعاملات(67) فإنَّهم يقولون: الوقتُ سيفٌ إنْ لم تقطعْه قطعك، ومعناه عندهم: إن لم تقطعه بالعمل قطعك بالتسويف، هذا من طريق الأعمال الأخروية(68)، وأمَّا من طريق الأعمال الدنيويَّة(69) فقد ظهر أيضًا النقصُ فيها في جميع محاولاتها وبان.
وأمَّا الصنَّاع فما منهم من(70) يقدر أن(71) يبلغ في صنعته مثل ما سُمِعَ عمَّن تقدَّم، وكذلك التجَّار، وكذلك الفلَّاحون، وكذلك الملوك وغير ذلك من وجوه متاع الدُّنيا: النقص الكثير قد(72) ظهر في جميع ذلك، وما ذاك إلَّا من قِلَّة توفيتهم لحقوق الله تعالى وأحكامِه(73) وتهاونهم بذلك(74) وكثرة مكر بعضهم ببعض، فارتفعت البركات من أبدانهم(75) وأموالهم(76) وآرائهم وعاد الوبالُ على الجميع وهم لا يشعرون ويتعجَّبون من قلَّة البركات من أين تأتيهم! وهم لم(77) يتركوا من مجهودهم في الطلب شيئًا، فيجاوبهم(78) لسانُ الحال: {قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران:165].
لأنَّ هذه الصفاتِ تخالفُ مقتضى الإيمان؛ لأنَّ الإيمانَ(79) كما أخبر صلعم : «وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا»، وقال ╕: «المؤمنُ يحبُّ لأخيهِ المؤمنِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»، وقال ╕: «وَاللهُ(80) فِي عَوْنِ الْعَبْدِ(81) مَا دَامَ(82) الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».
وعلى ذلك كان السلفُ ♥، وقد رأيتُ في / بعض التواريخ أنَّ أحدَ الملوك لَمَّا ملك بعض البلاد وجد في الخزانة حبَّةَ(83) قمح جِرمُها زائدٌ على القمح المعروف(84) بزيادة كثيرة فسأل عنها، فلم يجد من يعرف لها خبرًا إلَّا شيخًا كبيرًا قد عُمِّر فقال: أعرفها، وذلك أنَّ شابًا وشيخًا اشتركا في زرع فلمَّا درسا زرعهما قال أحدُهما للآخر: ننقلُ هذا الطعام إذا قسمناه بالنَّوبة، تحمل أنت مرَّة وأحرُس أنا نصيبي ونصيبك، ثمَّ أحمل أنا مرَّةً(85) أخرى وتحرسُ أنتَ نوبتك، فلمَّا قسما جعل الشيخ يحمل مرة من نصيبه وكان ذا عيال ويقعد الشاب يحرس، فإذا غاب الشيخ يقول الفتى(86) في نفسه: هذا شيخٌ وله عائلةٌ وأحتاجُ(87) أن أعينَه فيأخذُ من نصيب نفسه ويزيد في(88) نصيب شريكه، فإذا نقل(89) الشاب في نوبته وقعد الشيخ يحرس يقول الشيخ في نفسه(90): هذا شابٌ والناسُ يقصِدُونه(91) فأحتاجُ أن أعينه، فيأخذُ الشيخُ من نصيب نفسه ويزيد في نصيب الشاب، فبقي ذلك دأبُهما وهما ينقلان(92) والغَلَّة تكثُر ويكبُر جِرْمُها حتَّى عَييَا وفشلا(93) من(94) حمل القمح، ورأياه(95) قد كَثُر حتَّى خرج عن الحدِّ المعروف فسأل أحدُهما الآخر وحلَّفه أن يصدقه ما يفعل بعده فأخبر كلُّ واحدٍ منهما لصاحبه ما يفعل في غيبته فاشتهرت المسألة حتَّى بلغت أميرَهم فوجَّه لأنْ يرى من ذلك(96) القمح شيئًا فلمَّا رآه قال: ينبغي أن يُجعلَ من هذا شيءٌ(97) في الخزانة(98) فيبقى(99) لمن / بَعدُ فيه موعظةٌ وتِذكار، فلمَّا وفَّيا(100) حقَّ(101) الإيمان من(102) طريق الأدب عادت عليهمَا(103) بركات الإيمان، وقد قال مولانا جلَّ جلاله:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف:96].
وأمَّا المحسوس(104) فلم يظهر بعدُ، بدليل أنَّ ساعات الليل والنهار باقيةٌ على حالها(105) وقد أخبر صلعم بنقصها حِسًّا بقوله: «تكونُ السَّنَةُ كالشَّهْرِ، والشَّهْرُ كالجمعةِ، والجمعةُ كاليومِ، واليومُ كالسَّاعَةِ» إلى آخر الحديث، فهذا ممَّا بقيَ(106) خروجُه.
وقوله ◙ : (وتَظْهَرُ الفِتَنُ)(107) هذه الألف واللام هل هي للجنس أو للعهد؟
احتمَلَتِ(108) الأمرين معًا، فإن كانت(109) للجنس فكلُّ ما ذكر ╕ في هذا الحديث من جملتها، وكذلك جميع ما جاء من(110) الأحاديث فيها إلَّا(111) أنَّ هنا بحثًا(112) وهو(113): ما فائدة قوله ◙ : (وَتَظْهَرُ الفِتَن) وهو ╕ قد أخبر عنها مُعَيَّنة في أحاديث عِدَّة؟
فالجوابُ(114): إخباره ╕ بها على هذه الصيغة(115) لوجهين:
(أحدُهما): تأكيدٌ(116) لـِمَا أخبر ╕ به من الفتن أنَّه لابدَّ أن تظهر في عالم الحسِّ قبل قيام الساعة.
و(الوجه الآخر): أنَّها تكثر عند قُرب الساعة ويتوالى خروجها بعضها(117) إثر بعض حتَّى كأنَّها دائمةُ الظهور ولا تكاد تزول كما أخبر صلعم عند كثرتها: «يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، / ويُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا(118)، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا»، وإن كانت بمعنى العهد(119) فتكون الإشارة إلى تلك الفتن الكبرى التي هي (مع الساعة كهاتين)، وهي مثل الدجال، وخروج الدابَّة، وطلوع الشمس من مغربها، وقد جاء أنَّ التي تظهر منهنَّ أوَّلًا ويتبعها(120) الباقي وينقضي جميعهنَّ في ستَّـةِ أشهر(121) أعاذنا الله من جميعهنَّ بمنِّه.
وقوله(122) ◙ : (وَيَكْثُرُ الهَرْجُ) وهو القتل، يريد(123) القتل الذي يكون بغير حق؛ لأنَّ القتلَ في الحدود رحمةٌ للبلاد والعباد؛ لأنَّه(124)صلعم قال: «لأنْ يُقَامَ حَدٌّ منْ حُدودِ اللهِ في بُقْعَةٍ خَيْرٌ لَهُمْ منْ أَنْ تُمطرَ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ ثَلاثِيْنَ(125) يَوْمًا»، وفي حديث ثان: «أَرْبَعِيْنَ يَوْمًا».
وما يكثر القتلُ في غير حقٍّ إلَّا لقلَّة العلم والدين، وعند قرب الساعة يقِلُّ(126) ذلك، وقد جاء ما يؤيِّد هذا وهو قوله ◙ : «حَتَّى لا يعرفَ القاتلُ فِيمَ(127) قَتَل ولا الْمَقْتُولُ فيمَاذا قُتِل».
وهنا بحثٌ وهو: أنَّ(128) هذا القتل مذكور من(129) جملة الفتن فلِم كرَّره في هذا الحديث؟ فالجوابُ: أنَّه إنما كرَّره لأجل شناعته وقبحه.
وقوله ◙ : (حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ(130)) المال هنا المراد به الذهب والفضة(131) لا غيرهما، وإن كان ينطلق المال عند العرب على الإبل، وعند(132) كل أناس(133) بحسب ما غلب عليهم، وقد تقدَّم الكلام على هذا(134) في الأحاديث(135) قبل، فنحتاج الآن / نبيِّن(136) كيفيَّة خروجه وبماذا نخصِّصُه بأنَّه الذهب والفضة؟
فيتخصَّصُ بدليلين: (أحدُهما) من الحديث نفسه(137)، و(الآخر) من غيره من الأحاديث، فأمَّا الذي من الحديث نفسه فقوله(138) ◙ : (يَفِيْضُ) فإنَّ هذه الصفة لا تُستعمل حقيقةً إلَّا فيما يخرج من الأرض من المال أو الماء، وقد تُستَعملُ مجازًا في غير ذلك إلَّا أنَّه لا يخرجُ اللفظ من الحقيقةِ إلى المجاز إلَّا بدليل، والحُكمُ أنْ يُحمَل اللفظ على ظاهره مالم يعارِض لذلك معارِضٌ شرعيٌّ، ولا معارِضَ هنا(139).
وأمَّا الدليل الآخر الذي يُؤخَذُ من غيره من الأحاديث فإنَّه قد جاء: «أنَّ الفراتَ يَنْحَسِرُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ(140) فَيَقْتَتِلُ عَلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى يُقْتَلَ مِنَ المائةِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ» وما يبقى من المائة غير واحد، وقد جاء: ((أنَّ الأرض تُخْرِج من(141) كنوزها إلا أنَّه بعد(142) ما يلقى الشحُّ على الناس ويقلُّ عندهم المال من أجل الشحِّ، ثمَّ يأمر الله الأرض أن تخرج كنوزها فيمشي الرجل بصدقته فلا يجدُ من يأخذُها منه(143) فيقال له: لو جئتَ بها بالأمس(144) أخذناها منك(145)، وأمَّا اليومَ فلا حاجة لنا بها)).
وأمَّا كيفيَّةُ خروجه فكما تقدَّم في هذين الدليلين المذكورين من خروج كنوز الأرض وجبل الذَّهب، وهذه العلَّةُ التي هي قلَّةُ المالِ مع الشُحِّ موجودةٌ في كلِّ الأزمان لقوله(146) ◙ : «مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ إلَّا وَبِجَنْبَيْهَا مَلَكَانِ(147) يَقُولُ أَحَدُهُمَا(148): اللهُمَّ عَجِّلْ(149) لِمُنْفِقٍ خَلَفًا، والآخَرُ يَقُولُ: اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا(150) تَلَفًا».
وهنا بحثٌ إذا قلنا: إنَّ قلَّةَ / المال من الشحِّ فما موجب خروجه؟
فالجواب: أنَّ الفتنةَ في خروجه أكبر(151) ممَّا في منعه لاسيِّما مع العلَّة(152) التي ذكرنا أنَّه لا يجد لمن يعطي صدقته(153)، وأيُّ فتنة أكبر من هذه؟ وخروجُ المال أيضًا من أكبر الفتن.
وفائدة هذا الحديث: التصديق بما فيه من الآيات وقوَّة الإيمان بقدرة القادر على ذلك، والعمل على الخلاص منها بما أخبر هو(154) صلعم حين ذكر الفتن فقيل: (ما تأمرنا إن أَدْرَكَنا ذلك؟ فقال(155): «الجأوا(156) إلى الإيمانِ والأعمالِ الصالحات»، فقد ظهرت أكثرُها فهل من مشمِّرٍ إلى النجاة(157) بما أرشد إليه الصادق المصدوق(158) صلعم ؟
وهنا بحثٌ صوفي وهو: أنَّه(159) لـمَّا علم(160) أهل هذا الشأن أنَّ النجاةَ من تلك الفتن العظام هي بالإيمان والأعمال الصالحات أيقنوا أنَّ ذلك فيما هو أقلّ منها من باب الأحرى والأولى، فلَمْ يشغلوا نفوسهم(161) بغير الإيمان ودوام الأعمال الصالحات، ولـمَّا رأوا أنَّ الدار لا بدَّ من انقضائها صيِّروا الأوَّل منها آخرًا(162) والآخِرَ منها(163) أوَّلًا، ولذلك قال: إذا كانت الدار لا تبقى ومتاعها(164) فانٍ، فاعمل لدارٍ لا تفنى ومتاعها باقٍ، واعمر بالربح زمانك ولا تدعه خاليًا.
[1] في (ج): ((قوله..قال رسول)). وفي (م): ((مسكين..قوله: قال رسول)).
[2] زاد في (ج): ((والمراد بذلك المنقول أو غيره)).
[3] لم يذكر في (ج) و(م) اسم الصحابي راوي الحديث، وبدأ بقوله: ((قوله: قال رسول الله صلعم)). وذكر تتمة الحديث في حاشية (ل) بقوله: ((وتكثرُ الزلازل ويتقاربُ الزمان وتظهرُ الفتن ويكثُر الهرجُ وهو القتلُ حتَّى يكثرَ فيكم المالُ فيفيضَ)). وزاد في (ج): ((والمراد بذلك المنقول أو غيره)).
[4] قوله: ((على)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[5] زاد في (م): ((المشار إليه هنا)).
[6] قوله: ((هنا)) ليس في (ج).
[7] في (ج) و(م): ((وعن رسوله)).
[8] في (ط): ((لم تنزل)).
[9] قوله: ((بل)) ليس في (ج).
[10] في (ج): ((قد كنا)).
[11] في (ج) صورتها: ((عليه اقبلا)).
[12] في (ج) و(م): ((قال ╕ فيه)).
[13] في (ج) و(م) و(ل): ((وتكثر)).
[14] في (ج) و(ل): ((يفهم)).
[15] في (ج): ((وجوه)).
[16] في (ج): ((وجوه الحكمة))، وزاد في (ج) و(م): ((فيه)).
[17] في (ج) و(م) و(ل): ((نعرفها أم لا)).
[18] في (م): ((والعبادة)).
[19] في (ف): ((إذ)).
[20] في (ج): ((فهل)).
[21] في (ج): ((استقرينا)).
[22] في (ط) و(ل): ((انتقامًا لمن يحب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[23] في (ج) صورتها: ((بان تعية)).
[24] قوله: ((قبل هذا الوقت)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[25] قوله: ((هذا الموضع)) ليس في (ج).
[26] في (م) و(ل): ((أنظارها)).
[27] زاد في (ج): ((هذا الموضع)).
[28] في (ل): ((قرب)).
[29] قوله: ((بها)) ليس في (م).
[30] في (م): ((عناية)).
[31] في (م): ((وقد قال)).
[32] قوله: ((عليهم)) ليس في (ج).
[33] في (ج) و(م) و(ل): ((المعنى)).
[34] في (ج) و(م) و(ل): ((باليسير من العذاب)).
[35] في (م): ((القليل))، وفي (ل): ((بالعذاب بالقليل)).
[36] في (ج): ((متقدمها)).
[37] في (ج): ((وإن كان لا تسمع من حقت))، وفي (م): ((حقَّت)).
[38] في (ج): ((وإن كان لا تسمع من حقَّتْ الكلمة عليه))، وفي (م): ((حقَّت عليه)).
[39] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[40] في (م): ((تغني)).
[41] قوله: ((أولا)) ليس في (ج).
[42] زاد في (ف): ((الحكمة)).
[43] في (ج): ((ويتقرب)).
[44] في (ج) و(م) و(ل): ((فيه)).
[45] قوله: ((وهو)) ليس في (ط) و(ج) و(م) والمثبت من (ل).
[46] قوله: ((الزمان)) ليس في (ل).
[47] في (ف): ((محتمل الظاهر))، وفي (ل): ((محتمل والظاهر))، وفي (ج): ((يحتمل والظاهر)).
[48] في (ج) و(ل): ((والظاهر)).
[49] في (م): ((والظاهر أنهما معاً، وقد)).
[50] في (م): ((المعنى)).
[51] في (المطبوع): ((العمر)).
[52] في (ج): ((المرء ماله وعمره)).
[53] في (ط) و(ل): ((الثمرة والثمر)).
[54] في (ط) و(ل): ((مثل الثمرة والثمر إذا نقص الثمر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[55] في (ج) و(م): ((قلنا: نقص الثمر)).
[56] قوله: ((شمس)) ليس في (ج).
[57] قوله: ((فما يصلح ما فسد)) ليس في (ج).
[58] قوله: ((لأنه)) ليس في (م).
[59] في (ج): ((وقدمها)).
[60] قوله: ((هذا)) ليس في (ج).
[61] قوله: ((وذكر من صفات...وسيأتـي زمان)) ليس في (م).
[62] في (ج): ((لحظه)).
[63] في (ج): ((يفقه)).
[64] في (ج): ((فبيان)).
[65] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[66] قوله: ((أهل)) ليس في (م).
[67] قوله: ((من)) ليس في (ج)، وقوله: ((أهل)) ليس في (م)، وفي (ج): ((العلامات)).
[68] في (ج) و(م) و(ل): ((الأخراوية)).
[69] في (ج) و(م) و(ل): ((الدُّنياوية)).
[70] في (م): ((أن)).
[71] في (م): ((أن يقدر وأن)).
[72] في (م): ((فقد)).
[73] في (ج): ((وأحكامهم)).
[74] في (م): ((في ذلك)).
[75] في (ط): ((أيديهم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] في (م): ((من أموالهم وأبدانهم)).
[77] في (ج): ((لا)).
[78] في (ج) و(م) و(ل): ((فجاوبهم)).
[79] قوله: ((لأن الإيمان)) ليس في (ط)، وفي (م): ((الصفات)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[80] في (م) و(ل) و(ج): ((الله)) بلا واو.
[81] زاد في (ل): ((المؤمن)).
[82] في (ج) و(م) و(ل): ((كان)).
[83] في (ج): ((حبات))، وفي (م): ((في الخزائن حبات)).
[84] في (ج) و(م) و(ل): ((على المعروف من القمح)).
[85] في (م): ((نوبة)).
[86] في (ج): ((الشاب)).
[87] في (ج) و(م) و(ل): ((فأحتاج)).
[88] في (ج): ((من)).
[89] في (ج): ((فعل)).
[90] قوله: ((في نفسه)) ليس في (ج).
[91] زاد في (ج): ((في نفسه)).
[92] قوله: ((وهما ينقلان)) ليس في (م).
[93] في (ج): ((عييا من)).
[94] في (ج): ((عييا من))، وفي (م): ((فشلا عن)).
[95] في (ط) و(ل): ((ورأوه)).
[96] في (ج): ((يرين ذلك)).
[97] في (ج): ((شيئا)).
[98] في (م): ((من هذا في الخزانة شيئاً)).
[99] في (ج) و(م) و(ل): ((يبقى))، وفي (م): ((من هذا في الخزانة شيئاً)).
[100] في (ط) و(ل): ((وفوا)).
[101] في (م): ((حقيقة)).
[102] في (ج): ((حقيقة الإيمان في))، وفي(م): ((حقيقة الإيمان من)).
[103] في (ط): (عليهم).
[104] صورتها في (ل): ((المجوس)).
[105] في (م): ((حالهما)).
[106] في (ج): ((يعبر)).وفي (ل): ((نفى)).
[107] زاد في (م): ((هل)).
[108] في (ج): ((احتمل)).
[109] في (ج): ((كان)).
[110] في (م): ((في)).
[111] في (م): ((في الأحاديث إلا)).
[112] في (ج) و(م) و(ل): ((بحث)).
[113] قوله: ((وهو)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[114] زاد في (م): ((إن)).
[115] في (ج): ((الصفة)).
[116] في (ج): ((تأكيدا)).
[117] في (ط): ((بعضاً)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[118] العبارة في(م): ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي كافراً ويصبح مؤمناً ويصبح كافراً)).
[119] في (ل): ((كانت للعهد)).
[120] في (ج) و(م) و(ل): ((يتبعها)) بلا واو.
[121] قوله: ((وينقضي جميعهنَّ في ستة أشهر)) ليس في (ج) و(م).
[122] في (ج): ((قوله)).
[123] في (ج): ((يزيد)).
[124] زاد في (ج): ((قال)).
[125] في (ج): ((ثلاثون)).
[126] في (ج) و(م): ((يكثر)).
[127] في (م): ((فيما)).
[128] زاد في (م): ((يكون)).
[129] في (م) و(ل): ((في)).
[130] زاد في (ج): ((منه من هنا إلى هنا))، وفي (م): ((فيقبض)).
[131] في (ج) و(م) و(ل): ((الفضة والذهب)).
[132] في (م): ((عند)) بلا واو.
[133] في (م): ((ناس)).
[134] في (ل): ((الكلام عليه)).
[135] قوله: ((في الأحاديث)) ليس في (ج) و(م).
[136] في (م): ((تبين)).
[137] في (ج): ((بعينه)).
[138] في (ج): ((بعينه فبقوله)) وفي (ل): ((نفسه فبقوله)).
[139] في (م): ((ها هنا)).
[140] في(ل): ((أنَّ الفرات تنحصر على جبل من جبل)).
[141] قوله: ((من)) ليس في (م) و(ل).
[142] قوله: ((بعد)) ليس في (ل).
[143] قوله: ((منه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[144] في (ط): ((في أمس)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[145] قوله: ((منك)) ليس في (م)، وقوله: ((فيقال له: لو جئت بالأمس أخذناها منك)) ليس في (ل).
[146] في (ج) و(م) و(ل): ((بقوله)).
[147] في (ج): ((إلا وملكا))، وفي (ل): ((وبجنبتيها ملكان)).
[148] قوله: ((أحدهما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[149] في (ج) و(م) و(ل): ((أعط)).
[150] في (ج) و(م) و(ل): ((لممسك)).
[151] في (ج) و(م) و(ل): ((أكثر)).
[152] قوله: ((العلة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[153] في (م): ((صدقة)).
[154] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[155] في (ج): ((فما)).
[156] في (م): ((انجوا)).
[157] في (ج) و(م) و(ل): ((مشمر للنجاة)).
[158] في (ف): ((المصدَّق)).
[159] قوله: ((وهو أنه)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[160] في (ل): ((لما عمل)).
[161] في (ل): ((أنفسهم)).
[162] في (ج): ((صيروا الأواني منها أخر)).
[163] قوله: ((منها)) ليس في (م).
[164] في (ج) و(م) و(ل): ((فمتاعها)).