-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
149- قوله: (عَنِ(1) النَّبِيِّ صلعم قَالَ: ثَلَاثَةٌ(2) يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ(3)...) الحديث. [خ¦3011]
ظاهر الحديث يَدُلُّ عَلَى تضعيف الأجر لهؤلاء المذكورين فيه، والكلام عليه مِن وجوه:
الأَوَّل: قَوْلُهُ ╕: (ثلاثةٌ(4) يُؤْتَوْنَ أَجرَهم مَرَّتَيْنِ) يحتمل معناه وجوهًا(5):
(الأَوَّل): أن يكون تضعيف الأجر عند(6) اجتماع الأعمال المذكورة، لأنَّ كلَّ واحد منهما(7) فعلٌ يُؤْجَر صاحبه(8) عليه على انفراده، فلمَّا أن اجتمع مع صاحبه ضوعف الأجر في كل واحد منهما ضِعْفَين على ما كان في كل واحد منهما(9) أن لوكان منفردًا.
(الثَّاني)(10): أن يكون صاحب هذه الأفعال وُفِّي له بأجر كل فعل ولم يُنقَص له مِن أجر(11) الآخر شيء(12)، فأخبر ╕ بما حصل له في الحال، كما يقال في الْمُتَمَتِّع: أنَّه حصل له أجران أجر العُمرَة وأجر الحجِّ.
(الثَّالث)(13): أن يكون الأجر على قسمين: أجر على الأفعال بمقتضى ما جاء في ذلك عن الشَّارع ◙ ، وأجر للعناية(14) بجمعها ومجاهدة النفس على ذلك والصبر عليها.
وقد يَرِد على هذه التوجيهات(15) (بحث) وهو أنَّ تضعيف الأجر(16) على أحد هذه المحتملات أو على مجموعها على ما ذكرناه هل هو خاص بالثلاثة المذكورة / أو هو(17) متعدٍّ لغيرها؟
يحتمل الوجهين معًا، فإن قلنا بأنَّه(18) مقصور على الثلاثة فلا بحث، وإن قلنا بأنَّه(19) متعدٍّ فما العِلَّة التي بها يتعدَّى؟ وهل العِلَّة واحدة في الثلاثة(20)، أو هي مختلفة؟ محتمل أيضًا.
فأمَّا(21) على القول بأنَّ العلة فيها واحدة فهي ما أشرنا إليها آنفًا في أحد المحتملات وهي العناية بجمعها(22) ومجاهدة النفس على ذلك والصبر عليها، فَحيثُما وجدت طاعات مجموعة على هذا التعليل رُجِي فيها التضعيف، ولا نقول بالقطع في ذلك؛ لأنَّ(23) حقيقة الأجور في الأعمال إنَّما تصحُّ بقول الشَّارع صلعم، وأمَّا على القول بأنَّ العِلَّة في الثلاثة مفترقة(24) فنحتاج إلى بيان كلِّ عِلَّة منها.
فالعِلَّة(25) في الأَمَة والله أعلم مِن ثلاثة أوجه:
(الأَوَّل): صبره(26) على تعليمها. (الثَّاني): عتقه لها حين قرَّ العين بها(27). (الثَّالث): تركه لحظِّ(28) نفسه في تزويجها ورفع منزلتها، فهذه ثلاثة أوجه ومجموعها في اثنين، وهو بذل ما أحبَّت النفس(29) لله، ومجاهدة النفس في ترك حظِّها لِمَا يرضي الله، فحيث وجدت هذه العِلَّة رُجِي التضعيف أيضًا.
وأمَّا العلَّة في المؤمن مِن أهل الكتاب فهو أنَّه(30) بإيمانه الثَّاني أحرز الإيمان الأَوَّل، لأنَّه لولا الإيمان الثَّاني لَحَبِط إيمانه الأَوَّل، فإيمانه(31) بالنَّبيِّ صلعم حَصل له الأجر عليه وأحرز له أجرَ ما تقدَّم مِن(32) إيمانه، يشهد لهذا قول النَّبيِّ صلعم / لبعض أصحابه(33) حين قال له: أمور كنت أتحنَّث بها في الجاهلية، فقال له ╕: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا(34) أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ» فإذا كان الإسلام يحرز ما كان في الجاهلية فمِن باب أولى إحرازه لأجر الإيمان الذي هو أعلى(35) أفعال البر، فعلى هذا فإذا وجدت طاعة صاحبها مأجور فيها، وهي تحرز أجر غيرها مِن الطاعات رُجِي فيها التضعيف.
وأمَّا العِلَّة في العبد فهي اجتماع الحقوق عليه مع قِلَّة اتِّساعِ الزَّمانِ لها، فأجهد نفسه حتَّى وَفَى بها، فإذا وجدت هذه العِلَّة أيضًا في طاعة مِن الطاعات رُجِي فيها التضعيف.
الوجه الثَّاني مِن البحث الأَوَّل: قَوْلُهُ ╕: (الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الأَمَةُ، فَيُعَلِّمُهَا فَيُحْسِنُ(36) تَعْلِيمَهَا، وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَبَهَا) هل التعليم والأدب اسمان لمعنى واحد أو لمعنيين؟
يحتمل الوجهين معًا، لأنَّ المعلم يسوغ أن يُطلَق عليه: مؤدِّبٌ(37)، وكذلك بالعكس ويحتمل أن يكونا(38) بالمعنيَيْنِ(39)، وهو الأظهر والله أعلم، وإذا(40) قلنا بأنهما لمعنيين فما هما؟ احتملا(41) وجوهًا:
(الأَوَّل): أن يكون التعليم لأمور الدين مِن الواجبات وغيرها يشهد لهذا قَوْلُهُ ╕: «عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا» ويكون الأدب لتهذيب الطباع وحسن الخلق في التصرف والمعاملات، والزجر عن المكروهات في الأقوال والأفعال، وتعليم مكارم الأخلاق يشهد لهذا قَوْلُهُ ╕: «لأنْ / يُؤَدِّبَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ لهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعِ(42) طعامٍ».
وأمَّا الحسن في التعليم فهو ما أشار ╕ إليه في الحديث آنفًا من التيسير، والتيسير هو حسن الإلقاء(43) وترك الشواذ مِن التشديدات والرُّخَص، ولهذا أشار مالك ☼ حيث قال(44): خرجت مِن عند الخليفة فقيهًا، لأنَّه لَمَّا أن أراد أن يؤلِّف كتاب «المُوَطَّأ» قال له الخليفة(45): تجنَّبْ شدائدَ ابن عمر ورُخَصَ ابنِ عباس، وإلى المعنى الأَوَّل أشار العلماء بِقَوْلِهِم: وتتواضعون لمن تتعلَّمون منه وتتواضعون لمن تعلِّمونه(46)، ويكفي في ذلك شاهدًا(47) قَوْله ╕: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا».
وأمَّا الحسن في الأدب فهو أن يحملها برفق دون عنف(48) لقَوْله ╕: «مَا كان الرِّفقُ في شَيءٍ إِلَّا زَانَه، ولا كانَ الخُرْقُ في شيءٍ إِلَّا شَانَه».
(الثَّاني)(49): أن يكون التعليم المراد به ما تحتاج الأَمَة إليه مِن أشغال(50) البيت وحفظ متاع البيت والمال وحسن الأمانة في ذلك، لأنَّه غالب المقصود مِن الإماء، وبقدر تحصيل الأَمَة لهذا يُتنافس(51) في ثمنها، ويكون الإحسان في التعليم على هذا التوجيه إتقان كلِّ شغل بحسب العادة فيه لقَوْله ╕: «رَحِمَ اللهُ امْرأً صَنَعَ شَيْئًا فَأَتْقَنَهُ» ويكون الأدب حملها على رياضة النفس وأحكام الشريعة لقَوْله ╕(52): «أدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي» والذي أُدِّب به ╕ ما مُنَّ(53) عليه مِن حُسن الخُلق واتباع الأمر والنهي، / وقد قالت عائشة ♦ حين سُئِلَتْ عن خُلقه ╕، فقالت: «كانَ خُلُقُه القرآن» ويكون الحسن في الأدب على هذا التوجيه حملها في ذلك على إيضاح السُّنَّة.
(الثَّالث)(54): أن يكون التعليم فيما تحتاج إليه المرأة في نفسها، لأنَّ النِّساء يَحْتَجْنَ إلى أشياء تخصُّهن، والأَمَة لا والدة لها ولا والدَ حتَّى تعلِّمَها(55) ذلك، فقام هو(56) مَقام الأم في تعليم ذلك وتبيينه، ويكون الأدب هنا(57) ما تحتاج المرأة مِن(58) الأدب مع الزوج أو السيد إن كانت للفراش، لأنَّ ذلك سبب لرفع منزلتها وحظوتها عند السيِّد أو الزوج إن تزوَّجت، ويكون الإحسان في هاتين: التواضع لها والإغضاء عن العيوب التي في البشرية، وقد(59) يحتمل أن يكون المراد بالتعليم والأدب جميع ما ذكر وأكثر مِن ذلك، لأنَّه ╕ أوتي جوامع الكلم.
الوجه الثَّالث مِن البحث الأَوَّل: تقديمه ╕ الأَمَة على المؤمن(60)، والمؤمن على العبد، ما(61) الحكمة في ذلك؟ وإن كانت (الواو) لا تعطي الترتيب في لسان العرب لكن الحكيم لا يقدِّم شيئًا عبثًا؟ ومثل ذلك قوله تعالى في الكفَّارات: {فَكَفَّارَتُهُ(62) إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ(63) أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [المائدة:89] فأتى ╡ بـ(أو)(64) التي(65) للتخيير توسعة على المكلَّف ورفقًا به، وعلى مقتضى الحكمة في الترتيب ابتدأ أوَّلًا ببذل المال الذي هو أشدُّ على النفوس، ثم جعل بذله في أعلى القُرَب وهو الإطعام / الذي به حياة النفوس، وقد قال تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة:32] فإن عُدِمَ هذا الوجه فيكون بذله(66) في دفع الأذى وهي الكسوة التي(67) بها يُتَّقى(68) أذى الحرِّ والبرد، فإن عُدِمَ هذا الوجه ففي إدخال السرور وهو رفع الحال مِن مقام العبودية إلى مقام الحرية، فإن عُدِمَ هذا الوجه فمجاهدة النفس وهو الصوم، يشهد لِمَا ذكرناه(69) مِن أنَّ الإنفاق أشدُّ الأمور على النفس وأعلاها(70) قربة الكتابُ والسنَّةُ.
أمَّا الكتاب فقوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92] والمال أكثر تعلُّقًا بالقلب ممَّا ذكر بعده(71)، وقوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران:134] فقدَّم الإنفاق أيضًا.
وأمَّا السنة فقَوْلُهُ ╕: «لَا يخرجُ أَحدُكُمْ صدقةً حتَّى يَفُكَّ لَحْيَي(72) سبعينَ شيطانًا» وإلى ما نحن بسبيله أشار(73) ╕ في الصفا والمرَوْة حيث قال: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ» والواو من جهة التكليف(74) لا تعطي(75) الترتيب فاختار(76) ╕ فيما خُيِّر فيه مِن جهة التكليف ما اقتضته الحكمة في التقديم لحكمة الحكيم وموافقة للفظ القرآن، فإذا كان الكتاب على ما قرَّرناه، فالحديث كذلك أيضًا لقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم:3] فكلاهما صادر عن حكمة حكيم(77)، فينبغي أن تكون الأُمَّة مع ألفاظ القرآن والحديث كذلك(78) ينظرون مِن طريق التكليف ما يجب، ومِن طريق الحكمة ما يقتضي، وإلى هذا / المعنى أشار ╕ بِقَوْلِهِ(79): «لِكُلِّ آيةٍ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ، ولكلِّ حرفٍ حدٌّ ومَطْلِعٌ» فالظاهر هو اللفظ، والباطن هو المعنى، والحَدُّ هو التحليل والتحريم، والمَطْلِع هو ما نحن بسبيله من النظر بمقتضى(80) الحكمة في هذا النوع وغيره مِن أنواع ما تحتوي عليه الحكمة.
ثمَّ نرجع الآن إلى الانفصال عن الحديث(81)، والانفصال عنه بما قد ذكرناه آنفًا مِن العِلَّة المنفردة فيه للتعدِّي وهو(82) جمعه ثلاثة أشياء، وهي ترجع لشيئين على ما تقدَّم: وهما: بذل(83) ما أحبِّتِ النفس لله، ومجاهدتها في ترك حظها لِمَا يرضي الله، وأمَّا تقديم المؤمن على العبد فهو مِن باب تقديم الأصل على الفرع، لأنَّ مجاهدة النفس فرع عن(84) الإيمان، والإيمان هو الأصل، فقدم ╕ الأصل على الفرع، لأنَّ ذلك هو مقتضى الحكمة.
الوجه الرَّابع من البحث المتقدم: قَوْلُهُ ╕: (الرَّجلُ تَكُوْنُ لَهُ الأَمَة(85)) يَرِد عليه سؤال وهو أن يقال: لِمَ قال: تكون له الأَمَة ولم يقل: اشتراها أو غير ذلك مِن الألفاظ؟
و(الجواب عنه): أنَّ هذا لفظ(86) يحوي جميع أنواع التمليك وغيره(87) لا ينوب عنه، لأنَّه جمع(88) بذلك جميع ما تُتملَّك الأَمَة به(89) مِن ميراث وشراءٍ وهبةٍ وسبي وغير ذلك، وهذا أدلُّ دليل(90) على فصاحته ◙ ، لأنَّه قد جمع(91) في هذا الحديث الإخبار بعظيم(92) الأجور، إرشادًا إلى الخير، وأشار إلى الحكمة تنبيهًا عليها، وأبدى ما مَنَّ الله تعالى به عليه مِن البيان والفصاحة، أعاد الله علينا مَنَّ بركته ورزقنا اتِّباع / سُنَّتِه، إنَّه وليٌّ حميد.
[1] في (م): ((والله المستعان عن أبي بُردة أنه سمع أباه عن)).
[2] في (م): ((ثلاث)).
[3] زاد في (م): ((الرجل تكون له الأمة فيعلمها ويحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن أدبها ثم يعتقها ويتزوجها فله أجران ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنا ثم آمن بالنبي صلعم فله أجره مرتين والعبد الذي يؤدي حق الله وينصح لسيده)).
[4] في (م): ((ثلاث)).
[5] قوله: ((ظاهر الحديث يَدُلُّ عَلَى تضعيف... يحتمل معناه وجوهاً)) ليس في (ج)، والذي في (ج) كلمتان فقط: ((يحتمل وجوه)) وفي (م): ((يحتمل وجوه)).
[6] في (م): ((عن)).
[7] في (م): ((منها)).
[8] قوله: ((صاحبه)) ليس في (م).
[9] قوله: ((على ما كان في كل واحد منهما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[10] في (ج): ((الأول)).
[11] في (م): ((الأجر)).
[12] في (ج) و (م): ((شيئاً)).
[13] في (ج) و (م): ((الثاني)).
[14] في (ط): ((العناية)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] في (م): ((التوجهات)).
[16] في (م): ((الأجور)).
[17] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[18] في (م): ((أنه)).
[19] في (م): ((أنه)).
[20] قوله: ((في الثلاثة)) ليس في (م). وفي (ج): ((في الثلاث)).
[21] في (ج) و (م): ((أما)).
[22] في (م): ((بجميعها)).
[23] في (ط): ((لا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] في (ج): ((متفرقة)) وفي (م): ((الثلاث مفتقرة)). وبعدها في (ج): ((فيُحتاج)).
[25] في (م): ((والعلة)).
[26] في (م): ((صبر)).
[27] في (م): ((قرا العين لها)).
[28] في (م): ((في حظ)).
[29] في (م): ((وهو ما بذل على ما أحببت النفس)).
[30] في (م): ((الكتاب فإنه)).
[31] قوله: ((أحرز الإيمان الأَوَّل لأنَّه لولا الإيمان الثَّاني لَحَبِط إيمانه الأَوَّل فإيمانه)) ليس في (م).
[32] قوله: ((من)) ليس في (م).
[33] في (ط): ((صلعم لعمر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] في (ج): ((ما كان)).
[35] في (م): ((على)).
[36] في (م): ((ويحسن)) والموضع الذي بعدها.
[37] في النسخ: ((مؤدباً)) ولعل المثبت هو الصواب.
[38] في (ط): ((يكون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[39] في (ج) و (م): ((لمعنيين)).
[40] في (ج): ((وإن)).
[41] في (ط): ((احتملت)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] زاد في (م): ((من)).
[43] في (م): ((والتيسير حسن اللقاء)).
[44] في (م): ((يقول)).
[45] قوله: ((فقيهاً لأنَّه لما أن أراد أن يؤلِّف كتاب المُوَطَّأ قال له الخليفة)) ليس في (م).
[46] في (ج): ((ويتواضعون لمن يتعلمون منه ويتواضعون لمن يعلمونه)).
[47] في (ط): ((في شاهده)) وفي (م): ((شاهد)) والمثبت من (ج).
[48] قوله: ((╕: يَسِّرُوا... يحملها برفق دون عنف، لقوله)) ليس في (ج).
[49] في (ج): ((والثاني)).
[50] في (ج): ((اشتغال)).
[51] في (م): ((تنافس)).
[52] قوله: ((رَحِمَ اللهُ امْرأ صَنَعَ شَيْئًا فَأَتْقَنَهُ... لقَوْله ╕)) ليس في (م).
[53] في (م): ((ما هو)).
[54] في (ج): ((والثالث)).
[55] في (م): ((يعلماها)). وفي (ج): ((يعلمها)).
[56] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[57] في (م): ((ها هنا)).
[58] قوله: ((من)) ليس في (م).
[59] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[60] في (ج): ((المؤمنين)).
[61] في (م): ((فما)).
[62] قوله: ((فكفارته)) ليس في (ط) والصواب المثبت.
[63] قوله: ((من أوسط ما تطعمون أهليكم)) ليس في (ط) والصواب المثبت.
[64] في (ط): ((بالواو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[65] زاد في (م): ((هي)).
[66] في (م): ((فإن عدم هذا الوجه ففي إدخال السرور فكيف بذله)).
[67] في (م): ((الأذى وهو الكسوة الذي)).
[68] في (ج): ((يتقي)).
[69] في (م): ((ذكرنا)).
[70] في (م): ((على النفس وإلا هما)).
[71] في (م): ((بعد)).
[72] في (م): ((لحى)).
[73] قوله: ((أشار)) ليس في (م).
[74] قوله: ((من جهة التكليف)) ليس في (ج) و (م).
[75] في (ط): ((لم يعط)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] في (م): ((واختاره)).
[77] في (م): ((الحكيم)).
[78] في (م): ((لذلك)).
[79] قوله: ((بقوله)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[80] في (م): ((بسبيله من مقتضى)).
[81] في (ج): ((عنه)).
[82] في (م): ((وقد)).
[83] زاد في (م): ((على)).
[84] في (م): ((على)).
[85] في (م): ((أمة)).
[86] في (ج) و (م): ((اللفظ)).
[87] في (م): ((وغيرها)).
[88] في (ط): ((أجمع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[89] في (م): ((به الأمة)) بتقديم وتأخير.
[90] في (ج): ((وغير هذا أدل دليل)).
[91] في (ط): ((أجمع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[92] في (م): ((بمعظم)).