-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
62- (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ(1) رَسُولُ اللهِ صلعم يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ...) الحديث(2). [خ¦1162]
ظاهرُ الحديث يدلُّ على(3) الحضِّ على هذه(4) الاستخارة المذكورة في الحديث، والكلام عليه من وجوه:
منها: قوله: (فِي الأُمُورِ(5)) هل / هو على عمومه أو هو عامٌّ والمراد(6) به الخصوص؟
محتمِلٌ، لكنَّ الأظهرَ أنَّه عام والمرادُ به الخصوص بدليل أنَّ الواجباتِ مطلوبةٌ فإن أتى بها، وإلَّا عوقب تاركُها فلا يُستَخار فيما هو(7) العذاب على تركه(8)، والمحرَّمات أيضًا ممنوعٌ فعلُها والعذابُ معلَّقٌ على فِعلها، وما(9) العذاب معلَّقٌ على فعله فلا استخارةَ فيه.
فالذي تكونُ فيه الاستخارةُ أمران(10): إمَّا نوعُ المباحات وهو ما إذا أراد الشخص أنْ يعمل أحدَ مباحين ولا يعرف أيَّهما خيرٌ له؟ جازت له الاستخارة ليرشده مَن يَعلَمُ الأمورَ وعواقبها على ما هو الأصلح في حقِّه.
وإمَّا نوعُ المندوبات وهو: أن يَخطُر لأحد أن يفعل أحدَ المندوبات ولا يعرف أيَّهما(11) خيرٌ له؟ فيستخيرَ، وأمَّا نوع المكروه فمكروه أن يُستَخارَ فيه، فعلى هذا هو لفظ عامٌّ والمرادُ به الخصوصُ كما ذكرنا وهذا في اللسان كثير.
وقوله: (كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ) احتمل أن يكونَ الشَّبَه(12) من جهة حفظ حروفه وترتيبها ولا يبدل منها شيء بشيء(13) كما هو القرآن يُقْرَأ بالفاء(14) والواو؛ لأن العلماء لم يختلفوا أن القرآن لا يُنْقَل ولا يُتْلَى إلَّا على وضعه بالفاء والواو، واختلفوا في نقْل الحديث فقيل: هو(15) مثلُ القرآن، وقيل: يجوز أن يُنقَل بالمعنى إذا فُهِمَ، فيكون مرادُه ╕ بهذا الحديث أنَّ حكمَه حكمُ(16) القرآن لا يغيَّر عن وضعه، واحتمل أن يكون أراد منع الزيادة على تلك الألفاظ والنقص / منها، واحتمل أن يكون الشبه في عدم الفَرْضيَّة.
لأنَّ السورةَ(17) _ما عدا (أمِّ القرآن)_ تعليمها من طريق المندوب؛ لأنَّ ما في القرآن فرضٌ تعلُّمُه إلَّا (أمَّ القرآن) عندَ من يرى أنَّها فرضٌ في الصلاة، و(أمُّ القرآن) وإن كان يُطلق(18) عليها بمقتضى اللغة (سورة من القرآن) فقد غلب عليها اسمُها المختصُّ بها حتَّى أنَّه إذا أراد أحدٌ أن ينصَّ عليها ولا يسمِّيَها بهذا الاسم لا يُفهَم عنه، وهي قد غلب عليها هذا الاسم ونحوُه من الأسماء التي غلب عليها أيضًا(19) كما غلب(20) اسم (الثريا) عليها وإن كانت مِن جملة النجوم.
واحتمل أن يكون الشبه مِن طريق(21) الاهتمام بها والتحقيق ببركتها(22) والاحترام(23) لها، واحتمل أن يكون الشبه من كونها(24) بوحيٍ من الله تعالى كما أنَّ السورةَ بوحيٍ(25) من الله ليس من عنده ◙ ، واحتمل أن يكون الشبه(26) في التدريس لها والمحافظة عليها والمعاهدة لذلك كما أخبر ╕ عن حامل القرآن أنَّه مثل صاحب الإبل المعقَلَة(27) إن عاهد(28) عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت، واحتمل مجموع ما وجَّهناهُ وأكثر.
وقوله: (إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ) هنا بحثٌ قوله: (إِذَا هَمَّ) هل هي على وضعها عند أهل الخواطر أو توسعةٌ(29) في المخاطبة فيريد بـ(همَّ)(30) النيَّة؟ احتمل، والأظهر _والله أعلم_ أن تكون على بابها(31).
ونحن الآن نبيِّنُ(32) ما ذكره أهل الخواطر وحينئذ نبيِّنُ لِمَ كان ما ذكرناه(33) هو الظاهر؟ فأمَّا الخواطر عندهم فهي ستَّةٌ(34)، وإن كان قد / ذكرناها في أوَّل الكتاب لكن لبُعدِها احتاج الموضع إليها(35) فنذكر منها قدر ما نُبيِّنُ(36) به الفائدة في الترجيح الذي ذكرناه:
فأوَّلُها الهمَّةُ، ثمَّ اللِّمَّة، ثمَّ الخَطْرة، وهذه الثلاثة(37) عندهم غيرُ مأخوذٍ(38) بها، ثمَّ نيَّةٌ، ثمَّ إرادةٌ، ثمَّ عزيمةٌ، وهذه الثلاثة(39) مأخوذٌ بها(40)، وبعضُها أشدُّ من بعض، فتكون(41) فائدة ترجيح الهمَّة أن يكون الحديثُ على بابه؛ لأنَّه أوَّلُ ما يخطُر له الخاطر وليس(42) فيه تلك الرغبة القوية فيستخيرُ عند ذلك فيَبِينُ له بعد الاستخارة بتوفيق الله الأرجحُ.
وإنَّما قلنا ذلك؛ لأنَّه إذا تمكَّن الأمرُ عنده حتَّى صار له فيه نيَّةٌ وإرادةٌ وقد(43) حصل له إليه ميلٌ وحبٌّ، وقال(44) صلعم : «حُبُّكَ الشَّيءَ(45) يُعْمِي ويُصِمُّ» فهذا لا يظهر له وجهُ الأرشد، لميله للذي(46) عَزَم عليه، ولوجه آخر(47) لأنَّ فيه إظهارًا لحقيقة العبوديَّة، فأوَّلُ شيء يَرِد عليه في ذلك لجأه(48) بسببه(49) إلى مولاه، فلحُرمةِ(50) هذا المقام يُلطَف به(51)؛ لأنَّه عند أهل المعاملات أعلى المقامات.
واحتمل أن تكون الهمَّةُ بمعنى النيَّة، ويكون وجه الفقه فيه(52) أن النفس لا تخلو من الخطرات، وأكثرها لا تثبت ولا يعمل عليها فلا يستخير إلَّا على شيءٍ ينويه ويعزم عليه لئلا يستخير في أمر لا(53) يعبأ به فيكون فيه سوء أدب، وعلى هذا التعليل(54) يرجح الثَّاني الأوَّل ويكون فيه معنى ما من قوله(55): (كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ) لأنَّ القرآن(56) لا يقرأ إلَّا بجمع القلب عليه كما قال صلعم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ مَا / ائْتَلَفَتْ عليهِ قُلُوبُكُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ(57) فَقُومُوا عَنْهُ».
وقوله ◙ : (فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ) هنا بحثٌ: جاءت(58) عنه صلعم أدعية كثيرة ولم يشترط فيها صلاة، وهنا جعل من شرطها صلاة تختصُّ بها، فهل هذا تعبُّدٌ لا يُعقَل له معنى أو له معنى(59) معقول؟
فإن قلنا(60) بأنَّه تعبُّدٌ فلا بحث، وإن قلنا بأنَّه معقولُ المعنى فنحتاج إذًا إلى بيان الحكمة في ذلك وهذا هو الأظهر، وهو أن يكون لحكمةٍ(61) إذْ بالقطع لا يفعل الشارعُ(62) شيئًا من الأشياء إلَّا لحكمةٍ، فنقول(63) والله أعلم: إنَّ الحكمةَ هو أنَّه(64) لـمَّا أن(65) كان هذا الدعاء من أكبر الأشياء؛ لأنَّه(66) ╕ أراد به الجمع بين صلاح الدين والدُّنيا والآخرة، فطالِبُ هذه الحاجة يحتاج(67) إلى قرع باب الملِكِ بأدب وحال يناسب ما يطلب، ولا شيءَ أرفعُ ممَّا(68) يُقرَع به(69) باب المولى(70) من الصَّلاة لِـمَا فيها من الجمع بين التعظيم لله سبحانه والثناء عليه والافتقار إليه حالًا ومقالًا(71)، وذِكرِه ╡ وتلاوةِ كتابه الذي به مفاتيح(72) الخير من الشفاء والهدى والرحمة وغير ذلك مما هو فيه منصوص.
ويترتَّبُ على ذلك من(73) وجوه الحكمة أن يكون طالب الأشياء يَستَحِقُّها(74) أو لا بحسب ما تقتضيه(75) نسبة مطلبه، وقد مضى بين الناس في(76) بعض أمثالهم ما(77) يشبه(78) هذا وهو قولهم: من نصب إلى وزَّة أخذ وزَّة، ومن نصب إلى عُصفورٍ أخذ عُصفورًا، / معناه: أنَّ الشبكةَ التي تحبس الإوز(79) لا تحبس العصفور، والتي(80) تحبس العصفور لاتحبس الإوز(81) فقد ظهر بينهما مناسبة ما من طريق الحكمة؛ لأنَّ مقدِّماتِ الأشياء على اختلافها كلٌّ على(82) ما يليقُ بها، فهذا(83) هو وضع الحكمة.
وقوله ◙ : (ثُمَّ يقولُ) ثمَّ هنا دالَّـةٌ على انتقال الفاعل من حالة(84) الصَّلاة عند تمامها إلى حال الدعاء؛ لأنَّها(85) تدلُّ على المهلة(86).
وقوله ╕: (اللهُمَّ) هذه اللفظةُ هي من أرفع ما يُسْتَفْتَحُ به الدعاء، وقد ذكرنا هذا فيما(87) تقدَّم بما علل فيه.
وقوله ╕: (إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ) معناه: أن تنظر لي أنت الخير(88) بعلمك الذي أحاط بجميع الأشياء لا بعلمي أنا القاصر عن كلِّ(89) الأشياء.
وقوله: (وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ(90)) أي: أطلبُ منك أن تقدِّره أنت لي بقدرتك التي(91) لا تعجز عن شيء من الأشياء، لا بقدرتي أنا العاجزة(92) عن جميع الأشياء.
وقوله: (وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ) أي: ما سألتك إنَّما أسأله من فضلك، فإنَّه لا حقَّ واجبٌ عليك فما تفضَّلتَ به في مسألتي هذه أو في غيرها فإنَّما هو من فضلك العظيم(93)، و(العظيم): صفة لفضله(94) ╡ ولجميع صفاته ولذاته الجليلة.
وقوله(95): (فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ) رجع هنا إلى ما أبدينا(96) أوَّلًا بمقتضى قوَّة الكلام الذي(97) أبداه لنا، والفائدة في إبدائه لنا؛ لأنَّ الغالب من الناس عدمُ فهم ما(98) تقتضيه قوَّة الكلام؛ لأنَّه لا يعرف ذلك إلَّا أربابُه وهم قلائلٌ، والدعاء / يحتاجُ إليه من يعرف ذلك، ومن لا يعرفه لا يحصل(99) له بتلك الألفاظ ذلك التنازل المقصود من النفس فتسقط(100) فائدة كبرى من الأمر(101)، وقد تكون هي أقوى الأسباب في النجح، فأعاده صلعم لهذه الحكمة.
وقوله: (ثُمَّ قَالَ(102): وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ) هذا(103) زيادة في الثناء على المولى الكريم، كأنَّه(104) بقوة الكلام يقول: وإن كنتَ تعلم الغيب في مسألتي ليس علمك بالغيب فيها بحُكم الوِفاق ولا لعلَّة من العلل، بل إنَّك أنت علَّام جميع الغيوب على حدِّ الكمال والجلال، وزيادة الثناء على المولى من أنجح(105) الوسائل، فهذا هو حقيقة الافتقار والاضطرار، وهو الحقُّ الذي لم يُبْقِ لنفسه من الدعوى شيئًا، ورد الأمر إلى من هو أهله وهو له حقٌّ(106).
وقوله: (ثم َّقالَ(107): اللهُمَّ) إنَّما(108) أعاد هذه اللفظة لِـمَا فيها من الخير والرغبة.
وقوله: (إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي) إنَّما(109) قدَّم الدِّين؛ لأنَّه الأهمُّ في جميع الأمور، فإنَّه إذا سَلِم الدين فالخير حاصل تعب صاحبه أو(110) لم يتعب، وإذا اختلَّ الدين فلا خير بعده.
وقوله: (وَمَعَاشِي) أي: في عيشي(111) في هذه الدار.
وقوله: (وَعَاقِبَةِ أَمْرِي) أي(112): آخرتي.
وقوله: (أَوْ(113) في عَاجِلِ(114) أَمْرِي وَآجِلِهِ) الشكُّ هنا من(115) الراوي والمعنى واحد، وإنَّما قال هذا هنا لِـمَا كان فيه وفي جميع الصحابة رضوان الله عليهم من التحرِّي في النقل والصدق.
وقوله: / (فَاقْدُرْهُ لِي) مأخوذ من القَدْر.
وقوله: (وَيَسِّرْهُ لِي) مأخوذ من التيسير مخافةَ أن يتركَ في ذلك لنفسه وإنْ قُدِّر له به(116) فيتعب في تحصيله.
وقوله ثمَّ يقول(117): ((وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قالَ: في عَاجِلِ أَمْرِي وآجِلِهِ)) الكلام عليه كالكلام على الذي قبله. لكن هنا بحثٌ وهو أنَّا رأينا أن(118) من لازم قوله طلبَ الخير وقُضيَ له به ألا(119) يكون(120) فيه شرٌّ فما فائدة إعادة قوله: (وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي) إلى تمام(121) الكلام؟ فنقول: فائدة الإعادة لوجهين:
(أحدُهما): ما قد ذكرنا أوَّلًا وهو أنَّ(122) ما(123) كان يدل(124) بقوَّة الكلام أعاده نصًّا للعلَّة التي ذكرنا.
و(الوجه الآخر): مختَلَفٌ فيه هل الأمر بالشيء نهيٌ عن(125) ضِدِّه أو ليس؟
و(وجه ثالث): وهو الإبلاغ في تحسين(126) الحال.
وقوله: (ثُمَّ اصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ) البحث هنا كالبحث فيما تقدَّم آنفًا.
وقوله: (وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ) هذه إشارة إلى تمام قدرة القادر وهو إبلاغٌ في التنزيه؛ لأنَّ قدرته جلَّ جلالُه البعيدُ(127) والقريبُ عنده على حالة سواء والإيمان به واجب، ومن الدليل على ذلك ما نصَّ ╡ في كتابه من(128) قصَّة عرش بلقيس الذي(129) أُتِيَ به سليمان(130) ╕ لـمَّا دعا الذي عنده عِلمٌ من الكتاب في لمحة البصر، وإن كان(131) من البُعْد حيث كان.
ومن الدليل على ذلك من طريق العقل: أنَّه لو عجِزَت / قدرتُه ╡ عن ممكنٍ ما صحَّ له(132) الكمال، والكمال(133) لابدَّ من وصفه ╡ به(134) فلا يَعجِز إذًا عن شيء(135) من الأشياء.
وقوله: (ثُمَّ أَرْضِنِي) أي: أرضني به؛ لأنَّه إذا قضى له مافيه الخَيْر ولم يرضَ فقد تنغَّص، ومن(136) تنغَّص حالُه ما كَمُلَتْ له عافية(137)، فهذا من كمال العافية أيضًا.
وقد ذكر أهل الصُّوفيَّة(138) أنَّه من استخار في شيء فقُضِيَ له فيه قضاءٌ ولم يرضَ، فإنَّه عندهم من الكبائر الذي يجب منه التوبة والإقلاع(139)؛ لأنَّه من سوء الأدب، وما قالوه ليس يخفى؛ لأنَّه لـمَّا رجع هذا العبدُ المسكينُ إلى هذا المولى الجليل ورغب منه(140) أن ينظر له بنظرهِ فكيف لا يرضى؟!
فهذه صفةٌ تشبه النفاق(141) بل هو النفاق نفسه(142)؛ لأنَّه أظهرَ الفقرَ والافتقارَ والتسليمَ ثمَّ أبطن(143) ضد ذلك، فأين هذا الحال(144) من قوله: (أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ) على ما بيَّنَّاه أوَّلًا، وقد ورد في الحديث ما معناه أنه ╡ يقول: «ما غَضبتُ غضبًا أشدّ من غضبي على من استخارني في أمرٍ فقضيتُ له فيه قضاءً فكرهه» أو كما قال(145).
وهنا بحث(146): لمَ سُمـِّيت الحاجة وهو ╡ يعلمُها؛ لأنَّها من جملة الغيوب؟
والبحث(147) هنا كالبحث في قوله: (وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ(148) لِي) لكن هنا(149) زيادة؛ لأنَّه(150) قد يكون في إيمان بعض العوامِّ ضعفٌ فيلحقه الشكُّ هل يعلمُ حقيقةً(151) أم لا؟ وإن كان جهلُ بعض العوامِّ ببعض الصفات لا يُخرجه من(152) دائرة الإيمان على ما اجتمعت عليه العلماء(153).
لكن لـمَّا كان هذا الموضعُ من المواضعِ التي لا يُمكنُ فيها إلَّا الإيمان الجازم(154) من أجل قضاء الحاجة أتى صلعم / بما يحقِّقُ الإيمان الذي هو الأصل في هذه الفائدة؛ لأنَّه فرق بين البقاء في دائرة الإيمان وقضاء الحاجة؛ لأنَّه قد يكون في دائرة الإيمان ولا تُقضَى له حاجة إلَّا أن يأتي الله من(155) يشفع له؛ ولأنَّ دعاءَه هو الشفيع له، فإذا كان إيمانُه ناقصًا لم ينفعه.
فهذا أقوى دليلٍ لأهل الصُّوفَة الذين يرون(156) بدوام(157) الفقر والافتقار والتخلِّي في كلِّ الأنفاس، إذ بفقر(158) ساعة يستفيد هذه الفائدة، فما بالك به إذا كان دائمًا؟ وقد كان بعض أهل هذا(159) الشأن إذا وقعت لبعض الفقراء حاجة فيلجأ فيها إلى الله فيتفضَّلُ عليه بقضائها، فيقول له: يا سيِّدي، ما أجلَّ اللَّجْأ إلى الله! فكان جوابُه ☼ أن يقول: لِمَ تَحيدوا(160) عنه حتَّى تحتاجوا الرجوعَ إليه؟
فانظر عباراتهم(161) كيف تخرج مع أصول الشريعة على حدٍّ سواء، وإن كان بعضُهم لا يعرِفُ القاعدة في ذلك الموضع، أليس قد قال صلعم (162): «مَنْ رُزِقَ مِنْ بابٍ فَليَلْزَمهُ».
فإذا رأى أنَّ الخير كلَّه في الرجوع إليه فَلِمَ يَحُودُ(163) عنه حتَّى يحتاجَ الرجوع(164)؟كما ذكر هذا السيِّدُ سواء، وقد قال ╕ كنايةً عن مولانا جلَّ جلالُه: «مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي(165) أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ(166) مَا أُعْطِي السَّائِلِيْنَ» فانظر بعين بصيرتك(167) بباب من(168) تقف وأي جهة تقصد(169)؟.
[1] في (ج) و(م): ((سواها..قوله كان)).
[2] لم يذكر في (ج) و(م) اسم الراوي، وابتدأ بقوله: ((قوله: كان))، وذكر (ل) تتمة الحديث في حاشيته فقال: ((في الأمور كلِّها كما يعلِّمُنا السورة من القرآن، يقول: إذا همَّ أحدُكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثمَّ ليقل: اللهمَّ إنِّي أستخيركَ بعلمك، وأستقدِرُك بقدرتك، وأسألكَ من فضلك العظيم، فإنَّك تقدِر ولا أقدر، وتعلمُ ولا أعلم، وأنت علَّامُ الغيوب، اللهمَّ إن كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدُره لي ويسِّرهُ لي ثمَّ بارك لي فيه، وإن كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخيرَ حيث كان ثمَّ أَرْضِني به، ويسمِّي حاجته)).
[3] قوله: ((يدل على)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[4] قوله: ((الحض على هذه)) ليس في (ج).
[5] في (م): ((العموم)).
[6] في (م): ((المراد)) بلا واو.
[7] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[8] في (ج): ((فيما العذاب على تركها)).
[9] في (م): ((وأما)).
[10] في (ل): ((أمران)) مكرر.
[11] في (ج) و(م): ((أيها)).
[12] في (م): ((التشبيه)).
[13] قوله: ((بشيء)) ليس في (ل).
[14] في (م): ((بالألف)).
[15] في (م): ((هل)).
[16] في (ج): ((كحكم)).
[17] قوله: ((لأن السورة)) ليس في (م).
[18] في (ل): ((ينطلق)).
[19] قوله: ((أيضاً)) ليس في (ف).
[20] زاد في (م): ((عليها)). تراجع: اسم الثريا ((عليها)) المفترض أنها غير موجودة في (م). زاد في(م): ((عليها)).
[21] في (م): ((الشبه بكونها)).
[22] في (ج): ((بتركها)).
[23] في (ل): ((واحترام)).
[24] في (م): ((الشبه بكونها)).
[25] قوله: ((بوحي)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[26] في (م): ((التشبه)).
[27] في (م) و(ل): ((المعقلة)).
[28] في (ج): ((عاقد)).
[29] في (م) و(ل): ((وتوسعة)).
[30] في (ط) و(ل): ((باهَمَّ)).
[31] قوله: ((بابها)) ليس في (ج).
[32] زاد في (م): ((كيفية)).
[33] في (م) و(ل): ((ماذكرنا)).
[34] في (ج): ((سنة)).
[35] في (ج) و(م) و(ل): ((لها)).
[36] في (ج): ((نبين)).
[37] في (ج): ((الثلاث)) في الموضعين. وفي (م): ((الثلاث)).
[38] في (م): ((مأخوذة)).
[39] في (ج): ((الثلاث)) في الموضعين، وزاد في (ج) و(ل): ((عندهم)).
[40] قوله: ((بها ثمَّ نية مأخوذ بها)) ليس في (م).
[41] في (ج) و(ل): ((فيكون)).
[42] زاد في (ج) و(م): ((له)).
[43] في (ج) و(م) و(ل): ((فقد)).
[44] قوله: ((قال)) ليس في (ل).
[45] في (ط): ((للشيء)).
[46] في (م): ((الذي)).
[47] زاد في (م) و(ل): ((أيضاً)).
[48] في (ج): ((فأول شيء يرد عليه يلطف به في ذلك لجأ)).
[49] قوله: ((بسببه)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[50] في (م): ((فلأجل)).
[51] في (ج): ((في ذلك لجأ بسببه إلى مولاه فلحرمة هذا المقام أيضا))، وفي (م): ((تُلُطِّف به)).
[52] قوله: ((فيه)) ليس في (ج).
[53] قوله: ((لا)) ليس في (م).
[54] في (ج): ((التقليل)).
[55] في (م): ((ما كقوله)).
[56] قوله: ((لأن القرآن)) ليس في (م).
[57] في (ل): ((افترقت)).
[58] في (م) و(ل): ((بحث قد جاء)).
[59] قوله: ((أو له معنى)) ليس في (ج).
[60] في (ل): ((فإنه إن قلنا)).
[61] في (ج): ((الحكمة)).
[62] قوله: ((الشارع)) ليس في (ج).
[63] قوله: ((فنقول)) ليس في (ج).
[64] في (ج) و(م) و(ل): ((الحكمة هنا هي أنه)).
[65] قوله: ((إن)) ليس في (م).
[66] في (ج) و(م): ((إذ أنه)).
[67] قوله: ((يحتاج)) ليس في (ج).
[68] في (م): ((أرفع بما به يقرع)).
[69] قوله: ((به)) ليس في (م).
[70] في (ج): ((الملك)).
[71] في (ج): ((حلا ومقلا)).
[72] في (ل): ((مفتاح))، في (ج): ((مفاتح)).
[73] قوله: ((مما هو فيه...ذلك من)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[74] في النسخ: ((بساطة))، والعبارة في (المطبوع): ((طلب الأشياء بواسطة)). ولعل المثبت هو الصواب.
[75] في (م) و(ل): ((يقتضيه)).
[76] قوله: ((في)) ليس في (م).
[77] قوله: ((ما)) ليس في (ج). في (م): ((في)).
[78] في (م): ((تشبه)).
[79] في (م) و(ل): ((الوز)).
[80] في (م): ((والذي)).
[81] قوله: ((والتي تحبس العصفور لا تحبس الأوز)) ليس في (ج)، وفي (م) و(ل): ((الوز)) في الموضعين.
[82] قوله: ((على)) ليس في (ج).
[83] في (ج): ((هذا)).
[84] في (م) و(ل): ((حال)).
[85] في (م): ((إلا أنها)).
[86] في و(ل): ((المهملة)).
[87] في (م): ((بما)).
[88] في (ج) و(م) و(ل): ((الخيرة)).
[89] في (ج): ((جميع)).
[90] قوله: ((بقدرتك)) زيادة من (ف).
[91] في (ل): ((أن تقدره أنت لي بقدرتك التي)).
[92] في (م): ((العاجز)).
[93] قوله: ((العظيم)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[94] في (م): ((لذاته)).
[95] قوله: ((وقوله)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[96] في (ج) و(م) و(ل): ((أبديناه)).
[97] قوله: ((أبداه لنا)) ليس في (ج)، وقوله: ((الذي)) ليس في (م) و(ل).
[98] في (ج): ((لا)).
[99] في (ج): ((ومن لا يعرف فمن يعرف لا يحصل))، وفي (م): ((ومن لا يعرف فمن لا يعرفه لا يحصل)).وفي (ل): ((ومن لا يعرفه فلا يحصل)).
[100] في (ج): ((فيسقط)) وفي (م): ((فسقط)).
[101] في (م): ((الأم)).
[102] قوله: ((ثم قال)) ليس في (ج) و(م).
[103] في (م): ((هذه)).
[104] في (ج): ((كأن)).
[105] في (م): ((أكبر)).
[106] قوله: ((حق)) ليس في (ج).
[107] قوله: ((ثم قال)) ليس في (ج) و(م).
[108] قوله: ((إنما)) ليس في (م).
[109] قوله: ((إنما)) ليس في (ج).
[110] في (ج): ((أم)).
[111] في (م): ((عيشتي)).
[112] زاد في (م) و(ل): ((في)).
[113] زاد في (م) و(ل): ((قال)).
[114] في (ج): ((أو في قال عاجله)).
[115] في (ج): ((في)).
[116] قوله: ((به)) ليس في (م).
[117] قوله: ((ثم يقول)) ليس في (ج) و(م).
[118] زاد في (ج) و(م): ((كل)).
[119] في (م) و(ل): ((لا)).
[120] في (ج): ((وقضى به ما يكون)).
[121] في (م): ((آخر)).
[122] قوله: ((وهو أن)) ليس في (ج).
[123] في (م) و(ل): ((:ما ذكرناه أولًا وهو إنما)).
[124] قوله: ((يدل)) ليس في (م).
[125] قوله: ((عن)) ليس في (م).
[126] في (ج): ((تحسن)).
[127] في (ج): ((للبعيد)).
[128] في (م): ((في)).
[129] في (م): ((التي)).
[130] في (ج) و(م) و(ل): ((لسليمان)).
[131] في (ج) و(م) و(ل): ((البصر وكان)).
[132] قوله: ((له)) ليس في (ل).
[133] في (ج): ((والكلام)).
[134] في (م): ((له)).
[135] في (ج): ((وصفه إذا فلا يعجز ╡ عن شيء)).
[136] قوله: ((تنغص ومن)) ليس في (ج).
[137] في (ج): ((عاقبة)) في الموضعين.
[138] في (ج) و(م) و(ل): ((الصوفة)).
[139] في (م): ((الاقلاع والتوبة)).
[140] قوله: ((منه)) ليس في (ف).
[141] في (ج): ((الانفاق)) في الموضعين.
[142] في (ج): ((بعينه)).
[143] في (م): ((أنظر)).
[144] في (ط): ((الحالة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[145] قوله: ((وقد ورد في الحديث ما معناه أنه ╡ يقول ما غضبت غضبًا أشدّ من غضبي على من استخارني في أمر فقضيتُ له فيه قضاءً فكرهه أو كما قال)) ليس في (ط) و(ل).
[146] زاد في (م): ((وهو)).
[147] في (ج) و(م) و(ل): ((فالبحث)).
[148] في (م): ((خير)).
[149] في (ف): ((هذا)).
[150] قوله: ((لأنه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[151] في (م): ((حقيقته)).
[152] في (م): ((عن)).
[153] في (ج) و(م): ((على ما عليه أكثر أهل السنة))، وفي (ل): ((على ما أجمع عليه العلماء)).
[154] في (ج) و(م): ((لايمكن فيه إلا الإيمان الجزم))، وفي (ل): ((لا يمكن فيها الإيمان الجزم)).
[155] في (ج) و(م) و(ل): ((بمن)).
[156] في (م): ((يريدون)).
[157] قوله: ((بدوام)) ليس في (ج).
[158] في (ل): ((إذ يفتقر)).
[159] قوله: ((هذا)) ليس في (ل).
[160] في (ج) و(م): ((يحودوا))، وفي (ل): ((تحودوا)).
[161] في (ل): ((عبارتهم)).
[162] في (ج) و(م) و(ل): ((الموضع، لأن النَّبي صلعم قد قال)).
[163] في (ل): ((يحد)).
[164] في (ج) و(م): ((يحتاج إليه يرجع)) وفي (ل): ((يحتاج أن يرجع إليه)).
[165] في (م): ((ذكري ومسألتي)).
[166] في (ج): ((فوق)).
[167] في (م): ((خبرتك)).
[168] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[169] بعدها في (ط): ((وقد ورد في الحديث ما معناه أنَّه ╡يقول: ما غضبتُ غضبًا أشدَّ من غَضبي على من استخارني في أمرٍ فقضيتُ له فيه قضاءً فكرهه، أو كما قال، وهذا الحديث ليس من الأصل)) وهو مكرر، فقد تقدم قبل قليل.