-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
24- (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ☺(1)، عَن النَّبِيِّ صلعم (2) قَالَ: / إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا...) الحديث(3). [خ¦318]
ظاهرُ الحديثِ: الإِخبارُ بأنَّ الله ╡ وكَّلَ بالرَّحِم مَلَكًا يُنادِي إلى الحقِّ سُبحانَه، وهو الذي(4) لا يَخفى عليهِ شيءٌ، عندَ(5) كلِّ وقتٍ في حينِ تَطويرِ(6) المَولودِ مِن حالةٍ إلى حالةٍ، يُخبِرُ بتلك الحالِ إلى تمامِ حُكمِ اللهِ في كمالِ(7) خَلقِه في الرَّحمِ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها(8): هل هذا على عمومِهِ مِن ظاهرِ أحكامِهِ(9) كلِّها أو ليسَ؟ وهل(10) الاستدلالُ على معرفةِ(11) الحكمةِ في ذلكَ؟ وما الحِكمةُ في تعريفِنا بهذهِ(12)؟ وما يترتَّبُ علينا بذلكَ مِنَ الأحكامِ الشرعيةِ؟
فأمَّا الجوابُ على: هل(13) هذا الحديثُ على ظاهرِهِ في جميعِ(14) أحكامِه؟ فليسَ هو(15) على ظاهرهِ في كلِّ أحكامِه(16) لِمَا يعارِضُه مِن الآثارِ والآيِ، لكن الفقهَ في الجمعِ بينهم(17) بفضلِ الله.
فأمَّا الآثارُ: فمنها ما جاءَ(18) أنَّ اللهَ ╡ (19) إذا أرادَ أنْ يخلُقَ مِن بينِ الذَكَرِ والأُنثى مولودًا(20) أنَّه يُبقِي(21) الماءَ في الرحمِ (ذلكَ المقدارَ الذي شاءَ اللهُ ╡ )، وقدْ(22) أَخبرَ به في حديثٍ آخرَ، وهو (أنَّ الماءَ إذا وقعَ في الرحمِ يتطوَّرُ كما أخبر الله تعالى في كتابه)،ومثلُه على لسانِ نبيِّهِ ◙ في كل حالةٍ أربعينَ يومًا(23) إلى أنْ يُنْفَخَ فيهِ الروحُ بعدَ مائةٍ وعشرينَ(24) يومًا، فإذا(25) فرغتِ الأربعونَ يومًا الأولى، وهي(26) المقدارُ الذي أشرنا إليه بقولنا: (ذلك(27) المقدار الذي شاء الله)، يبعث الله مَلَكًا فيأخذُ مِن أي موضعٍ شاءَ الله أنْ يكونَ(28) تربةُ ذلكَ المولودِ منها، فيأخذُ مِن تلكَ التربةِ غُبارًا بين أصابعِهِ(29) فيُدْخَلُ في الرَّحمِ فيُعجَنُ ذلكَ الترابُ بذلكَ الماءِ الذي في الرَّحمِ)، وجاءَ أثرٌ آخرُ: (أنه إذا كَمُلتْ(30) تلكَ الأيَّامُ مع التطويرِ بعثَ اللهُ مَلَكًا فيُصوِّره / ويُصوِّرُ جوارحَه على نحوِ ما يُؤمَرُ).
وجاءَ حديثٌ آخرُ: «أنَّ الله ╡ يَبْعَثُ مَلَكًا إلى الرَّحِمِ عندما تَتِمُّ الثلاثُ تطويراتٍ ويُؤمَرُ بأربعِ كلماتٍ، ويُقالُ له: اكتبْ عملَه(31) ورزقَه وأجلَه وشقيٌّ أو سعيدٌ». وفي حديثٍ آخرَ: «يُنادِي المَلَكُ المُوكَّلُ بالرَّحِمِ عندَ فراغِ التطويراتِ(32): ياربُّ مُخَلَّقَةٌ أو غيرُ مُخَلَّقَةٍ؟ فيقولُ ربُّكَ ما شاء(33)، فيقولُ: ياربُّ، شَقِيٌّ أو سعيدٌ؟ فيقولُ ربُّكَ ما شاءَ(34)، فيقولُ: ما الرزقُ؟ ما الأَجَلُ؟ فيُكتَبُ قبلَ نفخِ الروحِ».
وأمَّا الآيُ فقولُه تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} [آل عمران:6]، وقوله تعالى: {فَإِنَّا(35) خَلَقْنَاكُمْ(36) مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ(37)} [الحج:5]، فيجبُ الإيمانُ بمجموعِ الآيِ والأحاديثِ، فيجتمعُ(38) معنى الآيِ والأحاديثِ بالوجه الذي يَجتمع(39) به معنى الآياتِ التي جاءتْ في كيفيَّةِ الموتِ؛ لأنَّ مولانا سبحانَه أخبرَ في بعضِ الآيِ بقولِه وهو أصدقُ القائلينَ: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} [السجدة:11]، وقال في آيةٍ أُخرَى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر:42]، فأضافَ القبضَ في الواحدةِ(40) إلى مَلَكِ الموتِ، والآيةَ(41) الأُخرى إلى نفسِه(42)، ويُتصوَّرُ الجمعُ بينَ الآيتينِ أنه أخبرَ في الآيةِ الأُولى في(43) قولِه: {مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} بمُقتضى الحكمةِ، والآخر(44) الذي أضافَه إلى نفسِه بُمقتضى القُدرَةِ؛ لأنَّ ملكَ الموتِ وغيرَه مِن جميعِ المخلوقينَ أفعالُهم كَسْبٌ لهم بمُقتضى الحِكمةِ، وخلْقُ اللهِ(45) ╡ بمقتضى الاختراعِ والخلقِ، لا خالقَ إلا الله.
ولذلكَ(46) قالَ أهلُ السنَّةِ: إن(47) أفعالَ العبادِ خلْقٌ للربِّ وكسْبٌ للعبدِ / كما تقدَّم في الحديثِ(48) قبلُ، ومثلُ ذلكَ الجمعُ بينَ الأحاديثِ والآيِ فإنهُ في الأحاديثِ أخبرَ بمُقتضى الحِكمةِ _وهيَ واسطةُ(49) المَلَك_ وفي(50) الآيِ بمُقتضَى القُدرَةِ، وهو الاختراعُ والإنشاءُ، ولذلكَ جاءَ أنَّ الحَفَظَةَ إذا صعدتْ بعملِ العبدِ يقولُ الحق سبحانَهُ: اعرضوه على اللوحِ المحفوظِ، فيوجد(51) على حدٍّ سواء.
قالَ بعضُ النَّاسِ: ما الحكمةُ في ذلكَ وهو مع ذلكَ علمُه في كلِّ وقتٍ لا يَعْزُبُ عنه فِعْلُ المَلَكِ ولا غيرُه؟ فالجوابُ:(52) هذا تَعَبُّدٌ تَعَبَّدَ الله به الملائكةَ، واللهُ يتعبَّدُ مِن خلقه مَن شاءَ كيف شاء(53)، ولِحِكَمٍ أُخَر لا تُحصَرُ(54).
وأما جمعُ الأحاديثِ فهوَ أنَّ اللهَ ╡ وكَّل بالرَّحمِ مَلَكًا كما وكَّلَ بالمِعدَةِ مَلَكًا، وبالطعامِ مَلَكًا، وبالشرابِ مَلَكًا، وبحفظِ العبدِ مَلَكًا، وكذلك بكلِّ(55) حاسَّةٍ مِن الحواسِّ مَلَكًا كما جاءَ في بعضِ الآثارِ غيرَ الشمِّ، فما سمعتُ فيهِ شيئًا، ويُحتَمَلُ أن يكونَ ولَمْ أَرَهُ، فالقُدْرَةُ صالحةٌ، ويكونُ مَلَك مُوَكَّلٌ(56) بِسَوَقانِ الترابِ(57) وعَجْنِ الماءِ بهِ(58)، ومَلَكٌ آخرُ مُوكَّلٌ بتَصويرِه(59) تعبُّدًا، ومَلَكٌ يكونُ إِتْيانُهُ عندَ مناداةِ(60) المَلَكِ المُوكَّل بالرَّحِمِ؛ لأنَّ زمانَ التصويرِ(61) قد فرغَ فتكونُ فائدةُ إخبارِهِ أنْ يأتيَ الملكُ الموكَّلُ بالتصويرِ إذْ ذاكَ فيمتثلُ(62) ما يُؤمَرُ بهِ(63)، أو يُقالُ له: (غيرُ مُخَلَّقةٍ)، فلا يأتي مَلَكُ التصويرِ.
فإن أتى ملَكٌ للتصويرِ(64) وفَرَغَ مما أُمِرَ كما أُمِرَ؛ لأنه(65) قد جاءَ أن المَلَكَ إذا جاءَ للتصويرِ نُصِبَ له سبعونَ _وفي رواية: ألفٌ(66)_ مِن جُدودِهِ على ما رواه أبو داودَ، ثم يُلقي(67) سبحانه(68) شَبَهَهُ على مَن يشاءُ منهم، فإِذا فرغَ التصويرُ نادَى الملكُ الموكَّلُ بالرَّحمِ فيَأْتِي ملَكٌ آخرُ بالأَربعِ(69) كلماتٍ فيجاوبُ المُخبَرُ عن / كلِّ واحدةٍ واحدةً ويَكتُبُ، والكاتِبُ(70) هنا لا نعرفه، فلعلَّهُ بعضُ الملائكةِ المذكورينَ أو غيرُهم والله أعلم، فيحصُلُ الجمعُ على هذا(71) التأويلِ، ويكونُ عددُ الملائكةِ الذينَ يَجتمعونَ في الرَّحِمِ عندَ خلقِ المَولودِ مِن أولِهِ إلى آخرِهِ أربعةٌ.
وبَقِيَ البحثُ على(72) الكَتْبِ هل يكونُ في الشخصِ نفسِهِ أو في شيءٍ آخرَ؟ مُحتَمِلٌ والقُدرَةُ صالحةٌ، فإنَّ هذهِ الأحايثَ كلُّها أَخبارٌ، والأَخبارُ لا يَدخلُها نسخٌ فيكونُ الحقُّ سبحانَه يخصُّ مِنَ المَخلوقينَ مِن هذهِ الوجوهِ ما شاءَ لمن شاءَ إظهارًا لعِظَمِ(73) القُدرَةِ بجميلِ(74) بديعِ الحكمةِ، وبعدَ الفَراغِ مِن ذلك كلِّه على أيِّ وجهٍ شاءَ(75) اللهُ مِن تلكَ الوجوهِ يُنفَخُ فيهِ الروحُ، لكن قد جاءَ بيانُ هذا في حديثٍ غيرِه؛ وهو قولُه صلعم (76): «ويَخرُجُ المَلَكُ بعدَ الكتابِ(77) مِنَ الرَّحمِ بالصَّحيفَةِ في يدِهِ»، وقد جاءت(78) في كيفيَّةِ بدءِ(79) خلقنا آثارٌ بخلاف هذا الترتيبِ، منها(80) أنه قال صلعم (81): «إذا وَقَعَ ماءُ الرجُلِ في الرَّحِمِ يتطَايَرُ(82) في عُروقِ المرأةِ أَربَعينَ يَومًا، وبعدَ ذلكَ يَجتمعُ في الرَّحِمِ». وجاء عنه صلعم (83) أنَّه(84) عندَ فراغِ الأربَعينَ يومًا الأُولى يكونُ(85) تصويرُ النُّطفَةِ كما شاءتهُ القُدرَةُ(86).
وأمَّا الجوابُ على ما(87) المعرفةُ عن(88) الحكمةِ في ذلك، هل لنا سبيلٌ إلى معرفَتِها أو إلى شىءٍ منها؟ فما أخبرَنا بها إلا لنَتَدَبَّرَ(89) ما الحكمةُ فيها، فمِنَ الحِكمةِ في ذلك ما يحصلُ لمَن مُنَّ عليهِ بتصديقها(90) من قوةِ الإيمانِ الذي زيادَةُ ذرَّةٍ فيهِ خيرٌ مِن عملِ الدهرِ، يشهدُ لذلكَ قولُ سيِّدنا(91) صلعم : / «تَفكُّرُ ساعَةٍ خيرٌ مِن عِبادَةِ الدَّهرِ»، وإِنَّما ذلكَ لِمَا يتحصَّلُ(92) فيها مِن قوَّةِ الإيمانِ كما يتحصَّلُ بمعرفةِ هذهِ.
ووجهٌ آخَرُ وهو: أنْ نعرِفَ للحكمةِ قَدرَها(93)، إذْ وذلكَ(94) أَمْرٌ قد نَفذَ في جميعِ العَوالِمِ، فيكونُ مِن بابِ التحضِيضِ(95) عليها والتَّعظيمِ لشأنِها.
ويترتَّبُ على ذلكَ مِن الفِقهِ أنَّ(96) بمُقتضَى الحِكمةِ استدللنا على(97) القُدرَةِ، وبالقدرةِ وعِظَمِها(98) استدللنا(99) على الحكمةِ، فوجبَ بمُقتضَى الإيمانِ والتَّكليفِ والنَّظرِ والاستدلالِ الإيمانُ بمجموعِهما(100) والتَّعظيمُ لهما والإذعانُ لمَن هذهِ مِن بعضِ صفاتِه كما أَمرَ وقَهَرَ وحكَمَ بالتعظيمِ والإجلالِ والإكبارِ والتَّنزيهِ.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ وجودَ الحقِّ حقٌّ وإدراكُه غيرُ مُمكنٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ(101) الملائكةَ بالإجماعِ أجسامٌ وتراهم يدخُلُ النَّفَرُ منهم فينا ولا نُدرِكُهم ولا نَشعرُ بهم، وهم يتصرَّفونَ فينا ولا نعلمُ، فكيف خالقُنا وخالقُهم؟ فإنَّ بقَطعيَّاتِ(102) العُقولِ لا يُشبِهُ الصانعُ الصَّنعَةَ.
وفيهِ مِن الأدلَّة الإيمانيَّةِ إذا تؤمِّلَتْ جملٌ كثيرةٌ.
وأمَّا الجوابُ على(103): ما الحِكمَةُ في الإِخبارِ بذلك لنا(104)؟ ومَا يترتَّبُ عليهِ مِنَ الأحكامِ الشرعيةِ؟ فمنها: التعريفُ لنا ببدءِ خلقِنا(105) وضَعفِنا ولُطفِه بنا وتَغْطيتهِ بألطافه لنا، وتسخيرُ الملائكةِ الكِرامِ لنا في كلِّ الأحوالِ التي كُنَّا عليها في حالِ نَعقِلُ أو لا نَعقِلُ كما قال ╡ : {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ(106)} [الجاثية:13] على طريقة(107) المَنِّ، وهذا استدعاءٌ لطيفٌ في طلبِ العِبادةِ وانشراحِ / الصُّدورِ لها، فإنَّه إذا رأى العبدُ قدْرَ هذا اللُّطفِ به مِن هذا المولى الجليلِ الغَنيِّ المُستَغني سَهُلَتْ عليهِ العبادةُ، ورَغِبَ في الحظوةِ عندَ هذا الملِكِ الذي قد كرَّمَه قبلَ أن يعرِفَهُ ويعبُدَه، فكيفَ بهِ إذا عبدَه وسمِعَ قولَه ╡ : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [البينة:7] ذابَ حياءً وحُبًّا واشتياقًا ورَغبةً ورهبةً.
ومما يترتَّبُ عليهِ مِن الأحكامِ الشرعيةِ أنَّ حكمَ الحاكِمِ إذا نَفَذَ ومَضى لا يُردُّ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن(108) (أنَّه لايَنفُخُ الروحَ إلا بعدَ الكَتْبِ)، فيكونُ الحُكمُ قد نَفَذَ ومَضى، وهو في عالَمٍ آخرَ فلا يَخرجُ لعالَمِ الحياةِ إلَّا على حُكمٍ قد تمَّ وفَرغَ، فلا يَطمَعُ أحدٌ في نقضِه وهو موضعُ تحقيقِ الخوفِ والرجاءِ مع العملِ أو(109) تركِه، جعلنا اللهُ ممَّن سبقتْ له السعادة بمنِّهِ.
ثمَّ نَرجعُ إلى ألفاظِ الحديثِ بعونِ اللهِ تعالى(110)؛ فقولُه: (إنَّ اللهَ وَكَّلَ) أي: جعله عليه مُراقِبًا أينَ(111) يكونُ؟ فيه أو عليه؟ القُدرةُ صالحةٌ للوجهين.
وقولُه: (يَقولُ) في الكلام حذفٌ معناهُ: عندما يخلقُ اللهُ النُّطفَةَ،وقولُه: (يَا رَبُّ نُطفةٌ) والنُّطفَةُ(112): الماءُ اليَسيرُ في الإناءِ، وهنا أيضًا حذفٌ أخَرُ لا يَتمُّ الكلامُ إلا بهِ، معناهُ: نُطفةٌ حدثَتْ في الرَّحمِ ثُم يُنادِي عندَ تَطوُّرِها بقدرةِ اللهِ عَلَقة، العَلَقَةُ: قِطْعَةٌ(113) مِن الدمِ.
وقولُه: (يَا رَبُّ عَلَقَةٌ) فيهِ(114) محذوفٌ ثالثٌ معناهُ: أي انتقلتِ النُّطفَةُ عَلَقَةً.
وقولُه: (ثُمَّ يَقولُ: يَا رَبُّ مُضْغَةٌ) فيه(115) محذوفٌ رابعٌ مَعناه: انتقلتِ العَلَقَةُ مُضغَةً، والمُضغَةُ(116): الشيءُ الذي يُمضَغُ وليسَ فيهِ / تَشكيلٌ.
وقولُه(117): (فَإِذا أَرَادَ اللهُ أنْ يَقضِيَ خَلْقَهُ) قوةُ الكلامِ تُعطي أنَّ الله تعالى(118) إذا لم يُرِدْ خلقَه يُنفِذُ فيهِ ما شاءَ مِن أَمرِهِ؛ إمَّا أن يَمُجَّهُ الرَّحِمُ وإمَّا أنْ يَبقى على حالِهِ حتى يَنفُذَ فيه ما شاءَ الحكيمُ(119)، فإن أرادَ اللهُ خلقَه ولا يَعرِفُ الملَكُ إرادةَ اللهِ تعالى(120) فيهِ إلا إذا ظهرتْ كما تقدَّمَ في الوجوهِ(121) الثلاثةِ، فعندَ ذلكَ يأمرُ اللهُ ╡ بتصويرِهِ المَلَكَ(122) الموكَّل بذلكَ كما تقدَّم قبلُ(123)، فيَسأَلُ(124): أَذَكَرٌ أم أُنثَى؟ فهل لا يَسأَلُ إلا بهاتينِ الصيغتين(125) لا غير، ويكونُ الجوابُ بما قُدِّرَ مِن ذكرٍ أو أُنثَى أو خُنثَى بَيِّنًا أو مُشْكِلًا إلى غيرِ ذلكَ مما(126) رأيناهُ عيانًا في جميعِ المخلوقينَ(127).
ويترتبُ على سؤالِهِ بهاتَين اللَّفظتين أنَّ الكلامَ والعملَ إنَّما يكونُ على الأَغلبِ مما جَرَتْ بهِ(128) الحكمةُ، أو يكونُ سيِّدُنا صلعم عبَّرَ بهاتَين اللَّفظَتَينِ مِن بابِ التَّنبيهِ بالأَعَمِّ على الأَخَصِّ، احتُمِلَ لكنَّ الظاهرَ في الإخبارِ أنَّه ليسَ كغيرِهِ مِنَ الأحكامِ؛ لأنَّهُ شيءٌ يوقَفُ عندَه ويُؤمَّنُ بهِ ليس إلَّا.
ويترتَّبُ على هذا الإخبارِ بهذهِ التطويراتِ التي بدأَ خلْقَنا بها إِلَهُنا، وقُدْرَةِ اللهِ(129) ╡ (130) فينَا وفي جميعِ خلقِهِ قطعُ تسليطِ العقولِ على إدراكِ قُدرَتِه إلَّا الذي مَنَّ علينا بالوصولِ إليهِ كما أَمَرنا، ومنعُ الطمَعِ ممن(131) هذهِ قدرَتُه أنْ يُحاطَ بهِ أو بوصْفِه(132)، تعالى عما يقولُ الظالمونَ علوًا كبيرًا.
وبيَّن لنا ما النسبةُ بينَ ما كانَ حقيقيًا(133) مِن تلكَ التطويراتِ على(134) ضَعفِها، وما نحنُ عليه عندَ بلوغِ الاحتلامِ والتَّكليفِ وما اجتمعتْ عليه هذهِ الصورةُ الحيوانيَّةُ / الإنسانيَّةُ مِن عَظْمٍ ومُخٍّ ولَحْمٍ وعَصَبٍ وعُروقٍ وشَعْرٍ وجِلْدٍ ودَمٍ وكَبِدٍ وقُوًى وعقلٍ وفِكرةٍ وشَهوةٍ وتصرُّفٍ وبَطْشٍ وجميعِ ما فيها مِن حُسنِ الصَّنعَةِ كما قال ╡ : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين:4].
ثمَّ أينَ(135) نسبةُ ذلكَ(136) الحالِ الأوَّلِ مِن هذا الحالِ؟ وأينَ ذلكَ الخلقُ مِن هذه(137) الخِلقَةِ كما قال ╡ في شأنِ الثَّمرِ عندَ تَناهي طيبه: {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} [الأنعام:99] معنى ذلكَ: انظروا إلى حالِ الثمرِ إذا بَرَزَ مِن الشجرةِ ثم انظروهُ عندَ تناهي طِيبِه أين نِسبتُه في هذا الحالِ مِن نِسبتِه أولًا، أو مِن نسبةِ مَنبتِهِ؟ فرأينا النسبة بين الحالتين(138) مُستحيلةً، فكأنَّه ╡ يقولُ بمدلولِ قوَّةِ الكلامِ: ألا تعرفونَ(139) أن ذلكَ بالقُدرةِ لا بالأصلِ ولا بالماءِ؟ فاعتبروا بمَن هذهِ قُدرتُه وأَذعِنوا إليه وأَسلِموا.
ثمَّ بعدَ ذلكَ يأتي حالُ الكِبَرِ(140) وتنعكسُ تلكَ القوَّةُ(141) ضَعفًا، ويدخُلُ عليهِ النقصُ في جميعِ أحوالِه مع إبقاءِ(142) الخِلقَةِ على قالَبِها(143) كما أخبرَ(144) ╡ : {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم:54]، فأهلُ الاعتبارِ اعتبروا، وأهلُ التذكارِ(145) اذَّكَّروا، وبَقِيَ أهلُ الغَفَلاتِ في عَمَهَاتِ(146) الجَهالاتِ لا يُبصِرونَ إلا على قَدَرِ شهوتِهم، وهم في العلومِ _بعضُهُم_ كمَثَلِ الحِمارِ يَحمِلُ أَسفارًا، وغيرُهم كما أخبر ╡ : {إِنْ هُمْ إِلَّا(147) كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان:44](148)، ولذلكَ قالَ جلَّ جلالُه: {وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [يوسف:105] أي: غافلون.
وقولُه: (شَقِيٌّ أو سَعيدٌ) لا(149) ثالثَ لهما، لكنَّ الشقاوةَ تفترقُ على أنواعٍ بعضُها / أعظمُ مِن بعضٍ، والسعادةُ أيضًا كذلكَ.
وقولُه: (فَمَا الرِّزْقُ؟(150) فَمَا الأَجَلُ؟) هُنا بحثٌ: لِمَ أَتَى في الرزقِ والأجلِ بالفَاءِ التي تُعطِي التَّعقيبَ(151) دونَ غيرِها من الحروفِ(152)؟ فالجوابُ والله تعالى(153) أعلم: أنَّ أولَ مَا يكونُ اشتَغلَ(154) المَلَكُ(155) بالخَلقِ وتقريرِه(156) على ما شاءَتِ الحكمةُ(157) مع الشقاوةِ والسعادةِ وحينئذٍ أَتى ذِكرُ(158) الرزقِ والأجلِ آخِرًا، وهذا ترتيبٌ بمُقتضَى الحِكمةِ بديعٌ؛ لأنه الذي يكونُ الأهمُّ والمتقدِّمُ بحسبِ(159) الإرادةِ قَدَّم خلقَهُ أولًا، وعليه يترتَّبُ(160) التذكيرُ أو التأنيثُ أو غيرُهُ مِن الصفاتِ(161)، وعليه أيضًا تقعُ الشقاوَةُ والسعادةُ ثم الرِّزقُ الذي هوَ(162) مُتقدِّمٌ على الأجلِ كما أخبرَ صلعم (163) : «لَنْ تَموتَ نفسٌ حتَّى تَستَكْمِلَ رِزقَها، فاتَّقُوا اللهَ وأَجْمِلوا في الطَّلبِ». ثم أخَّرَ الأجلَ، فإذا كانَ الأمرُ قد تمَّ فعَلامَ(164) الحرصُ في طلبِ الرزقِ وقد تمَّ الأمرُ لا يَزدادُ(165) ولا يَنقُصُ(166)، فيَرجِعُ الرزقُ والأجلُ والسعادةُ أو غيرُها كالتذكيرِ أو التأنيثِ(167) لا يتبدَّلُ؟
ولِفَهمِ هذا المَعنى فَضَلَ أهلُ الصُّوفَةِ غيرَهم ولم يلتفِتُوا إلى شيءٍ، وبَقَوا مُعوِّلين على(168) مَن هو المُتَصرِّفُ فيهم اللطيفُ بهم(169)، كما لو(170) لم تطمع(171) النفوسُ في انقلابِ الذُّكوريَّةِ إلى ضدِّها أو ضمِّها إليها، كذلكَ لم تطمعْ نفوسُهم في الرزقِ ولا في الأجلِ ولا في السَّعادَةِ في التبديلِ أصلًا، وما بَقَوا إلا مُشتَغِلين بما(172) أُمِروا، حتى إنَّ(173) بعضَهم قالَ: إنْ كانَ أعبُدُه لخوفِ النارِ(174) أو رغبةً في جنةٍ حَشَرَهُ اللهُ معَ فِرعونَ وهامانَ، بلْ أَعْبُدُهُ لأنَّه أهلُ أَن(175) يُعبَد، وهو الحقُّ لمن فَهِمَ، وكفى في ذلكَ قصةُ العابدِ في بَنِي اسرائيلَ الذي أَخبرَهُ نبيُّه أنَّه مِن أهلِ النارِ، فزاد في / عبادَتِه، فأوحَى اللهُ لذَلِكَ النبيِّ(176) أَنْ قُلْ(177) لَهُ يفعل مَا شاءَ فهو(178) مِن أهلِ الجنَّةِ لازدِرائِهِ بنفسِه.
وأمَّا مِن طريقِ الرِّزقِ فقالَ بعضُهم: إذا كانَ الفقيرُ ينظرُ في رزقِه(179) فاللهُ يُحسِن عزاءَهُ في طريقِهِ، وكفَى في ذلكَ مَا اختارَهُ سيدُنا صلعم أن(180) قالَ: «أَجوعُ يومًا فأصبرُ(181)، وأَشبَعُ يَومًا فَأَشْكُرُ».
وقالَ يُمنُ بنُ رِزْقٍ ☼: إذا(182) الماضي لا يَرجِعُ والمَقدورُ لا يَتَبدَّلُ؛ فَاطِّراحُ الهَمِّ سعادةٌ مُعجَّلةٌ.
وقولُه(183): (فَيُكتَبُ فِي بَطنِ أُمِّهِ) يكونُ المَعنى مع الضمير الذي هنا(184): فيُكتَبُ وهو في بطنِ أمِّهِ، جعلنا اللهُ ممَّن سَعِدَ وحُمِيَ وفَهِمَ وعَمِلَ وقُبِلَ بمنِّه لا ربَّ سواهُ(185).
وهُنا بحثٌ: هل ذلكَ الكَتْبُ يكونُ قبلَ نفخِ الروحِ أو بعدَهُ لكن قبلَ خروجِه مِن بطنِ أمِّه؟ ليسَ في الموضعِ ما يدلُّ على شيءٍ منها، لكن قد جاءَ في حديثٍ آخَرَ: «أنَّه يَكتُبُ ثم يَنفُخُ فيه الروحَ».
ويترتَّبُ على هذا الإخبارِ(186) مِن الفقهِ أنَّ السعادةَ والشَّقاوةَ قد تكونُ بلا عملٍ ولا حياةٍ في هذه الدَّارِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه: (ثُمَّ يَنفُخُ فيهِ الرُّوحَ) بعدَ كتبِ السَّعادَةِ أو ضدِّها، وقد رأينا مَن يموتُ في البطنِ قبلَ الخروجِ إلى هذهِ الدارِ، وقد يخرجُ ولا يَبلغ زمانَ العملِ لا على طريقِ الوجوبِ _وهو البلوغُ_ ولا على طريقِ النَّدبِ _وهو مَا دونَ ذلكَ_ ويَعضُدُ هذا التأويلَ قولُه صلعم (187) في الأطفالِ: «اللهُ أَعلَمُ بما كانوا عَامِلينَ» لأنَّ العلماءَ اختلفوا فيمَن يموتُ قبلَ بلوغِه التكليفَ على أيِّ قَدرٍ كانَ مِنَ السِّنِّ اختلافًا كثيرًا؛ لأنَّ الأحاديثَ جاءتْ فيهم على أنواعٍ، فمنها قولُه ◙ فيهِمْ: «عُصفُورٌ مِن عَصافِير الجنَّةِ»، ثم قالَ فيهم: «هُم(188) مِن آبائِهمْ»، ثم قولُه ◙ : «اللهُ أَعلَمُ بِما كانوا عَامِلينَ»، وعلى هذهِ(189) الآثارِ أكثرُ أهلِ السنَّةِ، لا سيما مع ما في هذا الحديثِ الذي نحنُ فيهِ ممَّا / يُقوِّي هذا المَعنى، وتكونُ تلكَ الآثارُ الأُخَرُ على الخُصوصِ في أوائل(190) المعينين(191)، فبهذا(192) المَعنى يزيدُ تأكيدًا لِمَا ذهبَ إليهِ أهلُ الصُّوفَةِ(193)، جعلنا اللهُ ممَّن سَعِدَ وحُمِي وفَهِمَ وعَمِلَ وقُبِلَ بمنِّه لا ربَّ سِواهُ.
[1] قوله: ((رضي الل عنه)) ليس في (ف)..
[2] زاد في (ج): ((أنه)).
[3] زاد في (ج) و(ل) و(ف): ((يَقُولُ: يَا رَبِّ نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ: أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فما الْأَجَلُ؟ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ)) وليس في(ج) قوله: ((الحديث)).
[4] قوله: ((الذي)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[5] في (م): ((في)).
[6] في (ط): ((تصوير))، وفي (م): ((تطور)).
[7] في (م): ((تمام)).
[8] في (ف): ((الأول)).
[9] في (ل) و(ف): ((أحكامها))، وبعدها في (م): ((كله)).
[10] في (ج) و(م): ((وما)).
[11] زاد في (ل) و(ف): ((ما)).
[12] في (م): ((بهذا)).
[13] في (ط): ((على مثل))، وفي (ف): ((على هذا)).
[14] في (ف): ((كل)).
[15] قوله: ((هو)) ليس في (ج)، وقوله: ((أحكامه)) ليس في (ج).
[16] قوله: ((فليس هو على ظاهره في كل أحكامه)) ليس في (ف).
[17] في (ف): ((بينهما)).
[18] قوله: ((ما جاء)) ليس في (م).
[19] في (ف): ((سبحانه)).
[20] في (م): ((مولود)).
[21] في (ف): ((يبقا)).
[22] قوله: ((╡ وقد)) عليها بياض في (ف).
[23] زاد في (ج): ((وليلة)).
[24] في (ج): ((وعشرون)).
[25] في (ف): ((وإذا)).
[26] في (ل): ((وهو)).
[27] في (م): ((لك)).
[28] في (ج) و(ل) و(ف): ((تكون)).
[29] في (ج): ((أصبعيه)).
[30] في (م): ((حملت)).
[31] في (ل): ((حمله)).
[32] زاد في (ج): ((فيقول)).
[33] في (ج): ((يشاء))، وفي (ل): ((يشاء الله)).
[34] في (ل): ((شاء الله))، وقوله بعدها: ((فيقول)) ليس في (ف).
[35] في (م): ((إنا)).
[36] في (ل): ((هو الذي خلقكم)).
[37] زاد في (ف): ((إلى أجل مسمى)).
[38] في (م) و(ف): ((فيجمع)).
[39] في (م): ((يجمع)).
[40] في (ج): ((بالواحدة)).
[41] في (ج) و(م) و(ل): ((وفي الآية)).
[42] زاد في (م): ((حاصلاً له)).
[43] قوله: ((في)) ليس في (م).
[44] في (ط): ((والأخرى)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[45] في (ل): ((لله)).
[46] في (ل): ((وكذلك)).
[47] قوله: ((إن)) ليس في (ج).
[48] في (م): ((الأحاديث)).
[49] في (م) و(ل): ((وساطة)).
[50] في (ف): ((في)).
[51] في (ج) وتحتمل في (م): ((فيؤخذ)).
[52] زاد في (ج): ((أن)).
[53] في (ج): ((يشاء كيف يشاء))، وبعدها في (م) و(ل) و(ف): ((وبحكم)).
[54] في (ط) و(ف): ((يحصر))، وفي (ل): ((وبحكم أخر أكثر مما تحصر))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[55] في (ج) و(م) و(ل): ((لكل))، وفي (ف): ((كل)).
[56] في (م): ((ملكٌ موكلاً))، وفي (ط): ((ملكاً موكلاً)).
[57] في (ل) و(ف) و (ج): ((بسوقان الشراب)).
[58] قوله: ((به)) ليس في (م).
[59] في (ط): ((بتصوره)).
[60] في (ف): ((منادات)).
[61] في (ج) و(ل): ((التطوير)).
[62] في (ج) و(ف): ((فيتمثل)).
[63] قوله: ((به)) ليس في (ل) و(ف) و(م).
[64] قوله: ((فإن أتى ملك للتصوير)) ليس في (ج)، وفي (م) و(ل) و(ف): ((التصوير)).
[65] قوله: ((لا)) تصحيفا.
[66] قوله: ((وفي رواية ألف)) ليس في (ج) و(م)، وقوله: ((سبعون وفي رواية)) ليس في (ل) و(ف).
[67] في (م) و(ل) و(ف): ((يلقي الله)).
[68] قوله: ((سبحانه)) ليس في (ف)..
[69] في (ل): ((بأربع)).
[70] في (ل): ((والكتاب)).
[71] قوله: ((هذا)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[72] في (م): ((عن))، وبعدها في (ل): ((الكسب)).
[73] في (م) و(ل): ((لعظيم))، وفي (ف): ((العظمة)).
[74] في (ج): ((بجميع)).
[75] في (ج) و(ل): ((شاءه)).
[76] في (ف): ((◙)).
[77] في (ج) و(ل): ((الكتب)).
[78] في (م) و(ف): ((جاء)).
[79] صورتها في (م): ((بدا)).
[80] في (م): ((مثلها)).
[81] في (ف): ((◙)).
[82] في (ل) و(ف): ((تطاير)).
[83] في (ف): ((◙)).
[84] في النسخ: ((أن)) والمثبت من (ج).
[85] قوله: ((يكون)) ليس في (ج).
[86] قوله: ((كما شاءته القدرة)) ليس في (ط) و(ج) و(م).
[87] في (ج): ((عن ما))، وقوله: ((على)) ليس في (م). وفي (ل) و(ف): ((على هل)).
[88] في (ط) و(ل) و(ف) و(م): ((في)).
[89] في (م): ((ليتدبر)).
[90] في (ف): ((من تصديقها)).
[91] زاد في (ل): ((محمد)).
[92] في (ف): ((يحصل)).
[93] في (م): ((حقها)).
[94] في (ج): ((ذلك)) بدون الواو.
[95] في (م): ((التحضض)).
[96] قوله: ((أن)) ليس في (م) و(ف).
[97] في (ج): ((أسند للفاعل)). في(ف) بعد قوله: ((على)) بياض.
[98] في (م): ((وعظمتها)).
[99] في (ج): ((استدلك)).
[100] في (ج) و(م) و(ف): ((بمجموعها)).
[101] في (ل) و(ف): ((ذلك لأن)).
[102] في (م): ((بقطيعات)).
[103] في (ج): ((عن)).
[104] في (ج): ((لنا بذلك)).
[105] في (م): ((خالقنا)).
[106] قوله: ((منه)) ليس في (ج).
[107] في (م): ((طريق)). وبعدها في (ف): ((المنة)).
[108] زاد في (ل) و(ف): ((قوله)).
[109] في (م): ((و)).
[110] قوله: ((تعالى)) ليس في (ل) و(ف).
[111] في (م): ((أن)).
[112] في (م) و(ل): ((النطفة)).
[113] في (م) و(ل): ((القطعة)).
[114] زاد في (ف): ((دليل)).
[115] قوله: ((فيه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[116] قوله: ((والمضغة)) ليس في (ج).
[117] قوله: ((وقوله)) ليس في (م).
[118] قوله: ((تعالى)) ليس في (ف).
[119] في (ل): ((شاءت الحكمة)).
[120] قوله: ((تعالى)) ليس في (ف)..
[121] في (ط) و(ج): ((الوجه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[122] في (م): ((الملك)).
[123] قوله: ((قبل)) ليس في (ج).
[124] في (م): ((قيل)).
[125] في (ج): ((الصفتين))، وفي (م): ((المضغتين)).
[126] زاد في (ل) و(ف): ((قد)).
[127] قوله: ((بَيِّناً أو مُشْكِلاً إلى غيرِ ذلكَ مما رأيناهُ عياناً في جميعِ المخلوقينَ)) ليس في (م).
[128] قوله: ((فيه)) ليس في (م).
[129] قوله: ((الله)) ليس في (م).
[130] قوله: ((╡)) ليس في (ف)..
[131] في (م): ((من)).
[132] في (ف): ((أو يصفه)).
[133] في (م) و(ل): ((حقيقاً)).
[134] في (ج): ((عن)).
[135] في (م): ((إن)).
[136] في (م): ((هذا)).
[137] في (م): ((ذلك)).
[138] في (ل): ((الحالين)). وبعدها في (ج): ((متباينة))، وقوله: ((مستحيلة)) ليس في (م).
[139] في (ف): ((ألايعرفون)).
[140] في (م): ((الكبير)).
[141] في (م) و(ل) و(ف): ((القوى)).
[142] في (م): ((بقاء)).
[143] في (ل): ((حالها)).
[144] في (م): ((قال)).
[145] في (م): ((الأذكار)).
[146] في (ج): ((عيهات)).
[147] في النسخ: ((أولئك)) والصواب المثبت.
[148] قوله: ((وهم في العلومِ _ بعضَهُم _ كمثلِ... {كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا})) ليس في (م).
[149] في (م): ((بلا)).
[150] في (م): ((فما الرزق فما الرزق)).
[151] ضرب في الأصل على قوله: ((في الرزق والأجل بالفاء التي تعطي التعقيب))، ولعل الصواب إثباتها ليتم بها المعنى.
[152] في (ل): ((لمَ أتى هنا بزيادة فما ولم يذكر فيما قبل فما ولا غيرها من الحروف)).
[153] قوله: ((تعالى)) ليس في (ف)..
[154] في (ج) و(م): ((ما يشتغل)).
[155] قوله: ((الملك)) ليس في (ل) و(ف).
[156] في (م): ((وتقديره)).
[157] في (ج): ((شاءه الحكيم))، وفي (م): ((شاء الحكيم)).
[158] قوله: ((أتى بذكر)) ليس في (ل).
[159] زاد في (ف): ((قيد)).
[160] في (ل): ((ترتيب)).
[161] قوله: ((وعليه يترتَّبُ التذكيرُ أو التأنيثُ أو غيرُهُ من الصفاتِ)) ليس في (م).
[162] قوله: ((هو)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[163] في (ف): ((◙)).
[164] في (ج) و(م) و(ل): ((ماذا)).
[165] في (ف): ((ولايزاد)).
[166] في (ط): ((ولا ينق)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[167] في (ج): ((والتأنيث)).
[168] قوله: ((إلى)) ليس في (م).
[169] في (ف): ((المتصرف اللطيف فيهم)).
[170] قوله: ((لو)) ليس في (م) و(ل).
[171] في (ل): ((تطبع)).
[172] في (ج): ((لما)).
[173] في (م): ((أن)).
[174] في (م) و(ل) و(ف): ((نار)).
[175] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((لأن)) وكرر في الأصل قوله: ((أهل)).
[176] في (ج): ((إلى ذلك النبي)). وفي (ف): ((فأوحى الله إليه)).
[177] قوله: ((قال)) ليس في (م).
[178] في (ج): ((فإنه)).
[179] في (ل) و(ف): ((في معاشه)) وأشار في حاشية الأصل(ط) أنها نسخة.
[180] في (ف): ((إذ)).
[181] في (ج): ((فأتضرع))، وفي (م) و(ل): ((فأضرع)).
[182] في (ج): ((كان))، وفي (م) و(ل) و(ف): ((إذ)).
[183] في (م): ((قوله)).
[184] قوله: ((مع الضمير الذي هنا)) ليس في (م).
[185] قوله: ((جعلنا اللهُ ممَّن سَعدَ وحُمِي وفَهِمَ وعَمِلَ وقُبِلَ بمنِّه لا ربَّ سواهُ.)) ليس في (م) و(ف).
[186] قوله: ((الإخبار)) ليس في (ل) وفي(ف): ((ويترتب عليه)).
[187] في (ف): ((◙)).
[188] قوله: ((هم)) ليس في (م).
[189] في (م) و(ل): ((هذا)).
[190] في (ف): ((هاؤلئك)).
[191] في (ج): ((أولئك المعنيين))، وفي (م): ((أولئك المعينين))، وفي (ل) و (ف): ((هولائك المعيَّنين)).
[192] في (م) و(ل) و(ف): ((فهذا)).
[193] في (ف): ((الصفة)).