-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
180-قوله صلعم : (إذا نُودِيَ بالصلاة(1) أدْبرَ الشَّيطان وله ضُراط...) الحديث. [خ¦3285]
ظاهر الحديث الإخبار بهروب الشَّيطان(2) مِن النداء بالصلاة وله ضراط، وهروبه أيضًا كذلك مِن التثويب بها، وهو إقامتها لكن بغير ضراط، وإقباله بعد، ورجوعه إلى المصلي حتى يوسوسه، والكلام عليه مِن وجوه:
منها أنْ يُقال: ما الحكمة في هروبه عند الأذان والإقامة، وعدم هروبه عند الدخول في الصلاة والتلبُّس بها وهي أعظم مِن الآذان والإقامة؟ فإنَّ الصلاة فرض بالإجماع(3) وأمَّا الإقامة فليست بفرض بالإجماع، والأذان(4) فيه ما هو فرض، وفيه ما هو(5) سُنَّة، وفيه ما هو مستحبٌّ، على ما نبينه في موضعه مِن الكتاب إنْ شاء الله تعالى، ورجوعه(6) إلى المصلي: هل ذلك على عمومه لكل مصلٍّ أم لا؟ وما الحكمة في ضراطه عند الأذان(7)؟ وهل تركه(8) ذلك في الإقامة لأنَّه لا يكون منه ذلك(9) عند الهروب منها؟ أو سكت عنه لِمَا تقدَّم ذكره عند الأذان قبلُ؟
فأمَّا الجواب على: ما الحكمة في كونه يهرب مِن النداء والإقامة ولا(10) يهرب مِن الصلاة التي هي أرفع(11)؟ وذلك أنَّ فريضةَ(12) الأذان وفائدتَه الإخبارُ بدخول وقت الصلاة بذكر تلك الألفاظ المأمور بها، ولذلك يجوز على طهارة وعلى غير طهارة، فلمَّا وفينا / ما أمرنا به لم يُطِق الشَّيطان حملَ(13) ذلك، لأنَّ توفية الأمر على ما أمر به يقطع ظهره.
والصلاةُ مِن مشروعيتها التوجُّه والإخلاص والحضور كما قال صلعم فيها: «إنَّ الله لا يَقبل عملَ امرئٍ حتى يكون(14) قلبُه معَ جَوارِحِه» وقد ورد عنه ╕ في الأذان(15): أنَّ المؤذن له مِن الأجر بقدر مدى(16) صوته على ما بينَّاه في موضعه قبل، وقال في الصلاة: «يكتب له نصفها ربعها إلى عشرها»، وقد ورد(17): «إذا لم يؤتَ بها على وجهها تُطوى مثل الثوب الخَلِق(18) ويُضرب بها وجه صاحبها وتقول له: ضيعتني ضيَّعك الله» أو كما ورد.
فلعدم توفية الشروط التي طلبت منا في الصلاة وجد الشَّيطان طريقًا إلى الدخول لصاحبها، فلو وفَى ما طُلب منه فيها ما قربه شيطان،(19) وكذلك سائر الأعمال مَن وفَى فيها دخل في حزب المفلحين الذين لم يكن للشيطان عليهم سلطان لقوله تعالى: {إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر:42].
وأمَّا قولنا: هل ذلك على العموم لكل مصلٍّ أم لا؟
فظاهر الحديث محتمل، وما قدَّمناه مِن قوله جلَّ جلاله: {إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر:42](20) يخصص ذلك وهو الحق(21)، فإنَّه مَن لم يكن له عليه(22) سلطان كيف يقربه في صلاة أو غيرها؟ هذا محال(23) لا ينعقل.
وأمَّا ما(24) الحكمة في ضُراطِه؟ احتمل والله أعلم وجوهًا:
منها: أنَّه لا يحمله حتى تنحلَّ قواه(25) / فترتخي حواسه ومفاصله فيخرج منه الريح بغير اختياره، كما حُكي عن(26) فرعون أنَّهُ لَمَّا رأى الآية في عصا موسى ╕ حين رجعت حيَّةً تسعى(27) أنَّهُ وَلَّى هاربًا وبطنه قد انطَلَقَ(28) وغائطه يَسيل لا يقدر أنْ يَملك ذلك مِن نفسه، وكثيرًا(29) ما يوجد ذلك مِن بعض الضعفاء لكثرة فزعهم، وقد يكون مِن سوء طبع اللَّعين أنْ(30) يقابل الشيء بضدِّهِ كونه يسمع الأذان الذي هو دليل على الصلاة وهي مبنية على الطهارة لقوله صلعم : «الطَّهور شطر الإيمان» فيكثر مِن الضدِّ وهو نقض الطهارة.
وقد يكون لوجه آخر وهو: أنْ يشغل سمعه عن الأذان بذلك الفعل الذميم، كما أخبر الله ╡ في كتابه عن الكفار كانوا إذا سمعوا القرآن يصفِّقون بأيديهم وأَشْداقِهِم(31)، وهو قوله تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}[الأنفال:35] (32) واحتمل مجموعها.
وأمَّا قولنا: لِمَ لم(33) يذكر ذلك الفعل عند الإقامة؟ هل لعدم وقوعه في ذلك الوقت أو اختصره لكونه صلعم ذكره مع الأذان؟
احتمل الوجهين والله أعلم، لكن الأظهر أنَّه بغير(34) ضُراط، وهو أنَّ الأذان أكثر ألفاظًا لأنَّه مُثَنَّى كله وبعضه مربع، والإقامة مفردة(35) وبعضها مثنى، فلزيادة تكرار الألفاظ المباركة يكون منه زيادة في المخالفة، وأيضًا فلأنَّ / فائدة الأذان أكثر، فإنَّه(36) إعلامٌ بالوقت ويسمعه مَن هو حاضر ومَن هو بالبعد، وهو أعلى صوتًا وهو يدعو الناس كلهم(37) إلى الطاعة، والإقامة إنَّما هي للحاضرين أنْ يتأهَّبوا للدخول في الصلاة ولا يتعدى إلى غيرهم، فكانت عليه أخفَّ فإنَّه كلَّما كانت الطاعة أكبر، كان عليه الأمر أشدَّ.
يؤيِّد ذلك ما أخبر عنه الصادق صلعم «إنَّه لم يُرَ أحقرَ منه ولا أذلَّ في يوم عَرَفة يَحْثي الترابَ على رأسه» أو كما قال ╕، وذلك لِمَا(38) في تلك الطاعة في ذلك الوقت مِن الترفيع والخير فيلحقه(39) بتلك النسبة ذلك التحقير والهوان.
وقوله ╕: (حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْإِنْسَانِ وَقَلْبِهِ) أي: أنَّه يشغل(40) قلبه، فإن مدار الإنسان على قلبه، فإذا اشتغل(41) قلبه بالوسواس فكأنَّهُ(42) حال بينه وبين قلبه، لأنَّ القلبُ لا يُرَاد لذاته الصورية(43) وإنَّما يراد لحضوره عند فعله ما تُعُبِّدَ به ليوفِّي ما(44) عليه في ذلك.
وفيه دليل: على أنَّ(45) ملازمته لبني آدم حتى يعلم كلَّ ما يتصرفون فيه ويجري عليهم، يؤخذ ذلك مِن قوله: (اذْكُرْ كَذَا(46)) لأنَّه لا يذكِّره إلا بشيء قد وقع ونسيه الآدمي، والعدو اللعين قد كان عرفه ولا يكون ذلك إلا لمن هو معك ملازم لك.
وفيه دليل: على عظيم قدرة الله تعالى الذي هذا(47) خَلْقُهُ(48) يقدر أنْ يصل إلى قلوبنا ونحن لا نعلم به.
وفي هذا دليل / على أنَّ المولى سبحانه لا تدركه العقول ولا يتحيَّز ولا يشبهه شيء، يؤخذ ذلك مِن أنَّ هذا خَلْق مِن خَلْقه مُدرَك وتراه يصل إلى قلوبنا ونحن بعقولنا معنا وإدراكاتنا مِن جميع حواسِّنا ولا نعلم به، ونجد أثر وصوله ولا نحسُّ بذاته ولا نشعر بها، فكيف يطمع أحد أنْ يعرف أو يصل إلى مَن هذا بعضُ مخلوقاته؟ وبالقطع إنَّ الصنعة لا تُشبِه صانعَها.
وفيه دليل: على أنَّ ميل النفس بالسرعة إلى ما تعرفه أكثر ممَّا لا تعرفه، يؤخذ ذلك مِن قوله (اذْكُرْ كَذَا) فلولا علمها(49) بذلك ما كان(50) يقول لها: ألا تعلمين ما يكون في كذا؟ لأمرٍ(51) لا تعلمه، فقد لا يحصل له منها ذلك الميل الكلِّي الذي يذهلها عن الصلاة فلمعرفته بها أخذها من الوجه الذي هو أقرب لفائدته.
وقد روي عن بعض أهل الفقه وكان ممَّن ينتفع الناس به في دنياهم وآخرتهم لَمَّا مَنَّ الله به(52) عليه مِن العلم والنباهة أنَّه ضاع لبعض التجار صَرَّة دراهم لا يدري أين رفعها؟ فحزن لذلك فقيل له: ليس لك إلا ذلك السيِّد، فلمَّا جاءه وأخبره بحاله أمره ذلك السيِّد بأن يصلِّي ركعتين لا يحدِّث فيهما(53) نفسه بشيء ويأتيه ويخبره بماله أين هو؟ فقام ذلك التاجر إلى ناحية في المسجد وأحرم ودخل في تلك الركعتين، / فرآه الشيخ في الركعة الثانية قد خفَّفها فقال لإخوانه: قد تذكَّر ماله أين هو؟ فلما سلَّم وأتى الشيخ قال له الشيخ: تذكَّرت مالك أين هو؟ قال له: نعم يا سيِّدي، فقال(54) له: اذهب فخذ مالك واشكر الله.
فرغب منه أصحابه لِمَ أمره بتلك الصلاة؟ وأي(55) نسبة بين الصلاة والقضيَّة؟(56) فقال لهم: إنَّ الشَّيطان أنساه أين رفع مالَه لكي يحزنَه، ولوقتٍ(57) ما مِن الزمان مِن أجل العداوة الأصلية، فأمرتهُ بالركعتين ولا يحدِّث(58) فيهما نفسه، لأنَّه قال صلعم : «من صلَّى ركعتين لا يحدِّث فيهما نفسَه دخل الجنَّة» فلمَّا تلبَّس بالصلاة عازمًا أنْ لا يحدِّث فيها(59) نفسه رأى العدوُّ أنْ يذكِّره بماله ولا يتركه يتمُّ عملًا يدخل به الجنَّة، فمِن أجل ذلك أمرته بالصلاة.
وقوله ╕: «حَتَّى لَا يَدْرِيَ أَثَلَاثًا صلَّى أَمْ أَرْبَعًا، فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أثَلَاثًا(60) صلَّى أَم(61) أَرْبَعًا سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ» ظاهر اللفظ يعطي أنَّ سجدتي السَّهو تجزئه عن تمام صلاته وإن كان ما صلَّاه(62) ثلاثًا وليس كذلك، لأنَّه(63) قد جاء ذلك مفسَّرًا في حديث آخر وهو قوله صلعم : «إذا شكَّ أحدكم في صلاته فَلْيَبْنِ على اليقين ثمَّ يسجد(64) سجدتيِ السهو» واليقين هو الأقل(65)، وقد تعلَّق بعض أهل الظاهر بظاهر هذا الحديث وما قدَّمناه عليه الجمهور، وهو(66) الحقُّ الذي يعطيه الفقه، لأنَّه إذا(67) جاءت الزِّيادة مِن العدل قبلت(68) ومع ذلك على هذا الذي عليه / الجمهور استمرَّ عمل الخلفاء والعلماء إلى هلُمَّ جرًّا(69).
وهنا بحث في قوله: (أثَلَاثًا(70) أَمْ أَرْبَعًا) هل هو مقصور على هذا الموضع؟ أو هو(71) على طريق ضرب المثال؟ إذا تردَّد الخاطر بين الأقل والأكثر كان العدد ما ذكر أو أقل مِن ذلك؟ الذي عليه الجمهور أنَّه على ضرب المثال إذا تردَّد الخاطر بين الأقل والأكثر فيكون عمله على أقلِّ العددين ممَّا ذكر.
وفيه دليل: على أنَّه لا يحزن العدو إلا بزيادة الطاعة، يؤخذ ذلك مِن أنَّ(72) الشَّيطان لَمَّا(73) جاء للمصلِّي ليفسد عليه صلاته بتشكيكه في عدد ركعاتها أحكمت السُّنَّة بفضل الله تعالى الأمر بزيادة ركعة احتياطًا، ثمَّ زيادة أخرى وهي سجدتا السهو لينقلب العدو مهزومًا خائبًا ممَّا أمله، وقد بيَّن ذلك صلعم في غير هذا الحديث حيث قال: «فإنَّها ترغيمٌ للشيطان» يعني السجدتين اللَّتين للسَّهو.
وفيه دليل: لأهل الصوفة لأنَّهم أخذوا بدوام الاشتغال وعدم الالتفات إلى حديث النفس وغيرها، لأنَّ هذا المصلِّي ما طرأ عليه النسيان إلا مِن أجل التفاته إلى حديث العدو وبما(74) ذكَّره به وميله إليه، وقد ذكر عن بعضهم أنَّه كان في أوَّل رياضته إذا مرَّ به خاطر غير الرَّبَّاني ضرب نفسه بعصا أو قضيب، فلربما كان يكسر على نفسه في اليوم الواحد الحزمة و الحزمتين مِن القضبان، حتى / استقام له خاطره(75) بدوام الإقبال على مولاه، مَنَّ الله بذلك علينا بمنِّه وقد قال:
إذا كنـتَ ملتفتـًا إلـى سـواه فحجـابك ذلـك عن أنْ تـراه
ولـن تحظـى(76) بحضـرة قـدسـه حتـَّى لا تـرى إلا إيــاه
[1] في (ج) صورتها: ((بالعدة)) ولعله تصحيف.
[2] في (ج): ((الإخبار الأوب للشيطان)).
[3] قوله: ((بالإجماع)) ليس في (ج) و (م) بالموضعين.
[4] في (ج): ((فالأذان)).
[5] قوله: ((ما هو)) ليس في (ج).
[6] في (ج): ((وهل رجوعه)).
[7] زاد في (ج): ((ما هو)).
[8] زاد في (ج) و (م): ((ذكر)).
[9] قوله: ((ذلك)) ليس في (ج).
[10] في (ج): ((لا)) وفي (م): ((فلا)).
[11] في (ج): ((أوقع)) وفي (م): ((أربع)).
[12] في (ج): ((فرضية)).
[13] في (ج): ((لم يطلق الشّيطان بحمد)).
[14] قوله: ((يكون)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] في (ج): ((وقد ورد وقال في الأذان)) وفي (م): ((وقد ورد في الأذان)).
[16] في (ج): ((نداء)).
[17] في (ج) و (م): ((وورد)).
[18] قوله: ((الخلق)) ليس في (ج).
[19] في (ج): ((الشَّيطان)).
[20] قوله: ((وأمَّا قولنا هل ذلك على العموم... عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ)) ليس في (م).
[21] قوله: ((وهو الحق)) ليس في (ج) و (م).
[22] في (ج): ((عليهم)).
[23] قوله: ((محال)) ليس في (ج) و (م).
[24] زاد في (ج) و (م): ((ما)). كالأصل.
[25] في (ج): ((ينحل قوله)).
[26] زاد في (ج): ((اللعين)).
[27] قوله: ((تسعى)) ليس في (ج) و (م).
[28] في (ط): ((اندلق)).
[29] في (ج) و (م): ((وكثير)).
[30] في (ج) تحتمل: ((وقد)).
[31] كلمة: ((أشداقهم)) ليست في (ج) و(م).
[32] قوله: ((كما أخبر الله...مكاء وتصدية)) ليس في (ج) و (م).
[33] قوله: ((لم)) ليس في (ج).
[34] في (ج): ((لغير)).
[35] في (ط) و(ج): ((منفردة)) والمثبت من (م).
[36] في (ج): ((لأنه)).
[37] قوله: ((كلهم)) ليس في (ج).
[38] قوله: ((لما)) ليس في (م).
[39] في (م): ((يلحقه)).
[40] في (م): ((يغسل)).
[41] في (ج): ((شغل)).
[42] في (ج): ((فكأن)).
[43] في (م): ((الصنوبرية)). في (ج): ((الضروية)).
[44] في (ج): ((بما)).
[45] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[46] في (ج): ((كذ)).
[47] في (ج): ((هو)).
[48] في (م): ((خلق)).
[49] في (ج): ((علمنا)).
[50] في (ج) و (م): ((لكان)).
[51] في (ج) صورتها: ((الأمير)).
[52] قوله: ((به)) ليس في (ج).
[53] في (م): ((فيها)).
[54] في (ج): ((قال)).
[55] في (ج): ((فأي)).
[56] قوله: ((والقضية)) بياض في (ج).
[57] في (ج): ((ولو وقت)).
[58] في (ج): ((يحدثه)).
[59] في (ج): ((فيهما)).
[60] في (ج) و (م): ((ثلاثًا)).
[61] في (ج) و (م): ((أو)).
[62] في (ج): ((صلى)).
[63] في (ج): ((ليس كذلك ولأنه)).
[64] في (ج): ((ليسجد)).
[65] في (ج): ((الأول)).
[66] في (ج): ((فهو)).
[67] في (م): ((قد)).
[68] في (ج): ((قلبت)).
[69] في (ج): ((إلى تعلم جدا)).
[70] في (ج) و (م): ((ثلاثا)).
[71] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[72] زاد في (ج) و (م): ((أن)). كالأصل.
[73] زاد في (ج): ((أن)).
[74] في (ج) و (م): ((بما)).
[75] في (ج): ((خاطر)).
[76] في (ط): ((تحضر)). في (ج): ((تحفى)) والمثبت من (م).