بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح

          286-قوله صلعم : (يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصُ العَمَلُ...) الحديث(1). [خ¦7061]
          ظاهر الحديث يدل على(2) خمسةِ أحكام:
          الأوَّل: الإخبار بتقاربِ الزمان(3). والثَّاني: نقص العمل. والثالث: إلقاء الشحِّ. والرابع: ظهور الفتن. والخامس: كثرة الهَرج(4). والكلام عليه مِن وجوه:
          منها أن يُقال: ما معنى (تقارب الزَّمان)؟ وكيف يكون نقص العمل؟ وما معنى / هذا الشُّحِّ الملقى؟ هل على العموم، أو على الخصوص؟ وما الفتن المشار إليها؟ وَما صِفة القتل الذي يَكْثُر؟ هل هو بحقٍّ أو بغيره؟ وما معنى الهَرْج؟.
          أمَّا قولنا: ما معنى: تقارب الزمان؟ فمعناه: أن يَقْصُر ويقلُّ طوله(5). وقد جاء هذا(6) في حديث غير هذا كقوله(7) صلعم : «تكون السَّنةُ كالشَّهر، والشَّهر كالجُمُعة، والجُمُعة كاليوم، واليوم كالسَّاعة، والسَّاعة كالنَّفَس» أو كما قال ◙ . ولا يخلو هذا القصر(8) أن يكون المراد به معنوياً أو حسيَّاً.
          فأمَّا المعنويُّ فقد ظهر وله سنون عديدة، يَعرف ذلك أهل الأعمال(9) ومَن له فطنة ما مِن أهل الدنيا المشتغلين بالأسباب فيها، فإنَّهم يجدون أنفسهم لا يقدرون أن يبلغوا مِن عمل أسباب الدنيا(10) قَدْر الذي كانوا يعملون، ويَشْكون ذلك، ولا يدرون العلَّة مِن أين هي؟ وكذلك أهل أعمال الآخرة قد وجدوا نقص العمل، ونقص(11) تلك المعاني الخاصَّة بالقلوب الحاملة على الأعمال.
          والعلَّة(12) في ذلك _والله أعلم_ مَا دخل في الإيمان مِن الضَّعف مِن كثرة إظهار الأمور(13) المخالفة للسان العلم مِن وجوه عديدة، مِن حيث لا تخفى(14) عَلى ذي بصيرة، ومما دخل مِن أجلها في الأقوات مِن الشُّبه، بلْ مِن الحرام(15) المحض، حتَّى إنَّ كثيراً مِن النَّاس ما يتوقَّف في هذا الباب عن شيء، وكيف قدر أن يصل إلى شيء فعل، ولا / يبالي. فإنَّ البركة في الزَّمان أو الرِّزق(16) أو البدن مِن طريق قوة الإيمان واتِّباع الأمر واجتناب النهي، يشهد لذلك قوله جلَّ جلاله: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف:96].
          وأمَّا إن كان المقصود بتقارب الزمان أن يكون حسَّاً ظاهراً فهذا لم يظهر بعد، ولعلَّه مِن الأمور التي تكون عند قُرْب الساعة، ولعلَّه ◙ عنى بذلك(17) الوجهين معاً، فيكون الواحد _وهو المعنويُّ_ قد ظهر، وبقيَ الآخر _وهو الحسيُّ_ حتَّى يَصِل وقته مع ما بقي(18) مِن الشروط.
          وأمَّا كيفية نقص العمل فعلى وجهين: إن كان في الحسيِّ الذي لم يظهر بعد، فهذا بيِّن لا يُحتاج فيه إلى تعليل، لأنَّ الزمان ظرف الأعمال، فإذا(19) نقصَ نقصَ العمل لا محالة. وأمَّا نقصه في المعنوي فمن وجهين: أحدهما: مَا أشرنا إليه آنفاً، وهو مِن جهة المطعم وما دخل فيه مِن الخلل، وقلَّة الباعث الذي هو حامل(20) عَلى الأعمال وَمحرِّض عليها، وذلك مِن ضعف الإيمان(21).
          والثَّاني(22): من قلَّة المساعدة(23) على ذلك في الخارج _والنَّفس(24) مِن طبعها أنَّها ميَّالةٌ إلى جنسها، ولذلك قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2]_ ولكثرة شياطين الإنس الَّذين هم أضرُّ عليك مِن الشيطان الرجيم، اللَّهُمَّ إلَّا تلك العِصابة التي شاء سبحانه وتعالى بقاءها على الحقِّ، لا يضرُّها مَن خالَفَها، فهي محمولة بالقدرة واللُّطف الرَّباني، وإنَّما جاءت الأخبار عَلى الغالب مِن أحوال النَّاس.
          وأمَّا قولنا: مَا معنى الشحُّ الذي يُلقى؟ / هَل هو على العموم، أو على الخصوص؟ محتمل. والظَّاهر العموم، لأنَّ الشحَّ الخاصَّ المستعمل عند النَّاس فيما عدا الفرائض لا يعود منه ذلك الضَّرر المخوف، وإنَّمَا الشحُّ الَّذي يُخاف منه ومِن وباله الشحُّ بالفرائض، ومَن يشحُّ(25) بها فمِن باب أحرى(26) أن يشحَّ بغيرها، فيكون عامَّاً والله أعلم. يشهد لهذا قوله صلعم : «لا تَزْدَادُ الدُّنيا(27) إلَّا إدباراً ولا النَّاسُ إلَّا شحَّاً» أو كما قال ◙ ، فجاء لفظ عامٌّ في الحديثين معاً.
          ولا يسمِّي الفقهاء «شحيحاً» إلَّا الذي يشحُّ بالفرائض، والنَّاس يسمُّون الشحيحَ كلَّ مَن(28) لا يجود(29) عليهم، ولا ينظرون(30) هل أدَّى فرضه(31) أم لا؟ كما يزعمون أنَّ «الكنز» هو ما(32) جُعل مِن المال تحت الأرض، والعلماء يقولون: الكنز المال الذي لم تُخرَج(33) زكاتُه، كان على وجه الأرض أو في بطنها مدفوناً، وإنْ(34) كان مدفوناً وَهو يُخرَج زكاتُه فليس عندهم بكنز، وإمساكُ حقوق الأموال سببٌ إلى ذهابها وقلَّة بركتها وطُروء الجوائح عليها.
          ولذلك قال صلعم : «لا يَنْقُصُ مالٌ مِن صَدَقةٍ» أو كما قال ◙ . قال أهل العلم: معناه أنَّ المال الذي تخرج مِنه الزكاة لا يلحقه عاهةٌ ولا يتلفُ ولا يلحقه(35) شيءٌ مِن الأشياء التي تأتي عَلى الأموال فينقص بها، فإنَّ الزَّكاة تحرسه مِن ذلك، وَلذلك سُمِّيت زَكاة، فإنَّ المال يزكُو بها وينمى، وَكذلك صاحبه(36)، وَلذلك قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة:103]. /
          وفي هذا إشارة لأهل الطَريق الذين بنوا أمرهم عَلى الإيثار، لكي يسلموا مِن الشحِّ على كلا الوجهين. ولذلك لَمَّا لقيَ الشَّافعي ☼(37) شَيْبَان فسأله عن الزكاة في الغنم: في كم تَجِب؟ فقال له: أمَّا عندكم ففي أربعين شاةٌ(38)، وعندنا كلُّها زكاة. فقال الإمام لأصحابه: وُفِّق لِمَا عَلَّمناه. أو كما قال(39).
          وأمَّا قولنا: ما الفتن التي قد عرَّفها بالألف واللام؟ فهي _والله أعلم_ الَّتي قد بيَّنها صلعم بقوله: «فتنٌ كَقِطع اللَّيلِ، يُصْبِح الرَّجُل مُؤمِناً ويُمْسِي كافراً، ويُمْسِي مُؤمِناً ويُصْبِح كافراً، يبيعُ دينَهُ بعَرَض مِن الدُّنيا» أو كما قال ◙ ، لأنَّ كلَّ فتنةٍ يَسلم فيها الدين فليست بفتنةٍ(40) مخوفَةٍ. أعاذنا الله مِن جميعها بمنِّه(41) وفضله.
          والهَرج يحتمل معنيين:
          أحدهما: الفتن التي تقع بين النَّاس ويخوض(42) بعضهم في بعض.
          والثَّاني: القتل ولذلك(43) استفهم الصَّحابة ♥ سيِّدنا صلعم بقولهم: «أيُّمَ(44) هو»؟ فأزال ◙ الاحتمال الأوَّل بقوله: «القتل»، ثم أَكَّدَهُ ثانيةً لزوال الاحتمال الأوَّل.
          وأمَّا قولنا: ما معنى كثرة القتل؟ هل يكون ذلك لحقوق لازمة أو لغير ذلك؟ فاعلم أنَّ القتل الذي هو في الحقوق اللازمة شرعاً رحمة للعباد والبلاد.
          يشهد لذلك قوله صلعم : «لأن(45) يُقامَ حَدٌّ مِن حُدُودِ اللهِ في بُقْعَةٍ خيرٌ لهم مِن أن تُمْطَر السماءُ عليهم ثلاثينَ يوماً، / _وقيل: أربعينَ يوماً_» أو كما قال ◙ . فهذا(46) في حدٍّ واحدٍ، فكيف إذا كثر القيام بالحدود(47)، وفشا أمرها وتعدَّدَ؟.
          وإنَّما يكون القتل _والله أعلم_ في الوجهين اللَّذين قد ذكرهما صلعم في أحاديث متفرقة، منها قوله ◙ : «لا تَقُومُ السَّاعةُ حتَّى لا يَعرفَ المقتولُ فيمَ(48) قُتِل؟ ولا القاتلُ فيمَ قَتَلَ؟» أو كما قال ◙ ، ولا يكون ذلك إلَّا(49) لكثرة القتل بغير لِسان العلم حتَّى لا يعرف القاتل ولا المقتول لِمَ وقع بهم ذلك الأمر.
          والوجه الثَّاني: قوله ◙ : «لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَنْحَسِر الفراتُ عن جَبَل مِن ذَهَبٍ يُقتلُ عليه مِن كلِّ مائةٍ تسعةٌ وتسعون» أو كما قال ◙ .
          وهنا بحث وَهو: مَا الفائدة بأن أخبرنا(50) بهذه الفتن؟ فنقول، وَالله الموفِّق: لوجوهٍ منها: أن نستعيذ منها كَما قال صلعم : «اللهمَّ إني أعُوذُ بك مِن عَذَاب جهنَّم، ونعُوذُ بك(51) مِن فِتنةِ القبر، ونعُوذُ بك مِن فِتْنَة المسيحِ الدَّجَّالِ، ونعُوذُ بك مِن فِتْنَةِ المحيا والمماتِ»، وَهو صلعم مُعَافى مِن جميعها، لكنَّ ذلك(52) عَلى طريق التَّعليم لنا، وَعلى وجه(53) الأدب منه ◙ مع مقام(54) الرُّبوبيَّةِ، حتَّى يجعل نفسه المكرَّمة في(55) جملة العبيد الذين يخافون الفتن.
          ومنها: لأن يستعمل منَّا مَن رأى منها(56) شيئاً الدَّواءَ الذي قد عُلِّمناه، وهو قوله صلعم لَمَّا سأله بعض الصحابة عند ذكره صلعم الفتن فقال له: «ما(57) تَأْمُرُني / إنْ أَدْرَكَني ذلك الزَّمانُ»؟ فقال صلعم : «الجؤوا إلى الإيمانِ والأعمالِ الصَّالحاتِ(58)»، فبيَّن صلعم كيف العلم والعمل(59) فيها؟ وقد جاء مِن طريق آخر أنَّه لا يَسْلَم منها إلَّا «مَن يَكُون حِلْساً مِن أَحْلَاسِ بيتِهِ».
          ومنها: لأنْ تتبيَّن لنا الوجوه التي منها الفتن، فنأخذ في سدِّ تلك الطُّرق، مستعينين بالله عَلى ذلك. ومنها: لأن تكون(60) معجزاته صلعم متتابعة إلى يوم القيامة، لأنَّه كلَّما خرجتْ واحدة ممَّا ذكر ◙ في هذا الحديث وغيره هي معجزة له ◙ في الوقت، وفي ظهورها متتابعةً إلى يوم القيامة حقٌّ لله تعالى وحقٌّ له ◙ (61) وحقٌّ لأمَّته.
          فالحقُّ الذي هو لله سبحانه وتعالى هو استصحاب ظهور حُجَّته ╡ عَلى عباده، لأنَّ ظهور معجزة الرَّسول ◙ حُجَّة لله تعالى لقوله ╡ : {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء:15]، وحجَّة للرسل(62) في تصديق مَا جاؤوا به، وتصديق رسله حُجَّة على عباده، وزيادة قوة في(63) إيمانهم.
          وأمَّا الذي هو حقٌّ(64) له صلعم فدوام(65) معجزاته، ودوام إنذاره(66) إلى يوم القيامة بالطريقين العظيمين(67): بالكتاب لقوله تعالى: {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام:19]، فإنذاره ◙ باقٍ(68) إلى يوم القيامة وبإظهار معجزاته(69) ◙ ، وهي ظهور كلِّ(70) ما أخبر به ◙ ، فإنَّ على ظهور كلِّ واحدة منها علماً بتصديقه ◙ ومُقَوِّياً(71) لِمَا جاء به، وهذا ممَّا خُصَّ به ◙ دون غيره مِن الأنبياء ‰.
          وأمَّا الذي هو حقٌّ لأمَّته فهو أن يكون هذا الخير الذي / جاء به ◙ متساوياً في أمَّته مِن أوَّلها إلى آخرها مِن طريقين: بالكتاب العزيز الذي حفظ عليهم ولم يُوكلوا في ذلك إلى أنفسهم، فكان يقع فيه التغيير والتبديل كما وقع في الكتب المتقدِّمة، وبمعجزاته(72) ◙ التي هي مِن أوَّل أمَّته إلى آخرها عَلى نوعين: منها مَا هي ظاهرةٌ لأهل ذلك الزمان، ومنها ما يُصَدِّقون بها(73) ولم يروها حتى يكون الشَّاهد منها يصدِّق الغائب، وإنْ كانت كلُّها صدقاً(74).
          لكن فاق الصَّحابة ♥ غيرهم بزيادة الصُّحبة، وعاينوا مَا كان في وقتهم منها، وآمنوا بما أخبر به ◙ أنَّه يكون بعده(75)، ومن جاء بعدهم آمن بالذي شاهد منها الصَّحابة ♥ وبالتي أتت بعدهم إيمان تصديق، فحصل لهم بها إيمانٌ ومشاهدة(76)، والذين يأتون في آخر الزَّمان يؤمنون بما تقدَّم منها تقليداً وبما(77) في زمانهم معاينة. فجاء هذا الخير(78) الذي جاء به صلعم في أمَّته مِن أوَّلها إلى آخرها.
          ولبقاء(79) هذا الخير دائماً أخبر صلعم : «أنَّه لا تَزَالُ طائفةٌ مِن أمَّتِهِ على الحقِّ ظاهِرين(80) إلى يوم القيامةِ لا يضرُّهُم مَن خَالَفهم» أو كما قال ◙ . فإنَّ الخير إذا بقي(81) في الأرض لَا بدَّ له مِن أهل(82) قائمين به، وكذلك(83) هي إشارته ◙ بقوله: «أمَّتي مِثْلُ المطرِ لا يُدْرَى أيُّه أَنْفَعُ، أوَّله أو آخِرُهُ» أو كما قال ◙ .
          وهنا بحث وهو: أنَّه لا يكون هذا الخير إلَّا / للذين يعلمون عِلْم الكتاب والسنَّة، فإنَّه لا يعلم ما أخبر صلعم به إلَّا(84) مَن سمع الحديث، واعتنى(85) بِه، فمن اشتغل بغير ذلك مِن العلوم فاته هذا الخير، وبقيت الحُجَّة عليه قائمة بتضييعه لأثر النبوَّة التي بها الخير بدءاً وَعوداً، وأصلاً وفرعاً.
          ومنها أن تكون النُّفوس تُراض عَلى دفعها وكراهيتها، حتَّى إنْ ظهر منها شيء تجدُ النَّفس لها كراهية، فإذا كرهتها أوَّلاً وَوقيت أوَّلها كُفيت فيما بقي منها، لقوله صلعم : «تُعْرَض الفِتَنُ على القلب كالحَصِير عُوداً عُوداً، فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها نَكَتَتْ فيه نُكْتة سوداءٌ، وأيُّ قلبٍ أَنْكَرَها نَكَتَت فيه نُكْتةُ بيضاء حتَّى يصيرَ على قَلْبين(86): أبيضَ مثلَ الصَّفا، فلا تضرُّه(87) فتنةٌ ما دامتِ السَّماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبَدَّاً(88) كالكوز مُجَخِّيًا لا يَعرفُ معروفاً ولا يُنكر مُنْكراً، إلَّا مَا أُشربَ من هوى(89)(90)» والأسود المرْبَدُّ(91) هو شدَّة البياض في سواد، والكوز المجخِّي(92) هو الكوزُ المنكوس، ولذلك قيل(93): قلبَكَ فاحْفَظْهُ مِن الفتن، وإلى اللهِ فالجأ في ذلك وأدمِنْ.
          عافانا الله منها أجمعين بفضله ومنِّه(94).


[1] في (ب): ((عن أبي هريرة أن النبي صلعم قال: يتقارب الزمان وينقص العمل ويبقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج، قالوا يا رسول الله أيُّمَ هو؟ قال: القتل القتل)).
[2] قوله: ((يدل على)) ليس في (م) و(ت)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] زاد في (م): ((وبنقص العمل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[4] زاد في (ج) و(ب): ((وهو القتل)).
[5] زاد في المطبوع: ((وأتى به على أبنية التأكيد، وهي المفاعلة، فدل ذلك على أن قصره يكون كثيرا)).
[6] قوله: ((هذا)) ليس في (ب).
[7] في (ج): ((في قوله)).
[8] في (ج) صورتها: ((القصال)).
[9] في (ب): ((الإيمان)).
[10] في (ب): ((عمل الأسباب في الدنيا)).
[11] في (م): ((وبنقص))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[12] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((فالعلة)).
[13] قوله: ((الأمور)) ليس في (ب).
[14] في (م) و(ج): ((لا يخفى)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] في (ج): ((المحرمات)).
[16] في (م): ((في الزمان الرزق)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[17] في (ج): ((بدليل)).
[18] في (ب): ((ما قبله)).
[19] قوله :((بيِّن لا يُحتاج فيه إلى تعليل، لأنَّ الزمان ظرف الأعمال. فإذا)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى. وبعدها في (ب): ((نقص بعض)).
[20] في (م): ((بحامل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] قوله: ((وَمحرِّض عليها، وذلك مِن ضعف الإيمان)) ليس في (ب). وبعدها في (م): ((الثاني)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[22] في (م): ((الثاني)) والمثبت من (ج) و(ت).
[23] في (ج): ((المساعد)).
[24] في (ب): ((والنفوس)).
[25] في (ج): ((شح)).
[26] في (ب): ((أولى)).
[27] في (ب): ((الناس)).
[28] في (م): ((ما)).
[29] في (ج): ((يجوز)).
[30] في (ج): ((وينظرون)).
[31] في (م): ((فرضها)) والمثبت من (ج) و(ب). في (ت): ((هل إذا فرضها)).
[32] قوله: ((ما)) ليس في (ت).
[33] في (ت): ((لم يخرج)).
[34] في (ج) و(ت): ((وإذا)).
[35] قوله: ((عاهة ولا يتلف ولا يلحقه)) ليس في (ج).
[36] في (ب): ((صاحبها)).
[37] زاد في (ج): ((المسألة)).
[38] زاد في (ج) و(ب): ((شاة)).
[39] قوله: ((أو كما قال)) ليس في (ج).
[40] في (ب): ((فتنة)).
[41] زاد في (ب): ((وكرمه)).
[42] في (ت): ((ويعترض)).
[43] في (ج): ((وكذلك)).
[44] في (م) و(ج): ((أيُّما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[45] في (م): ((لا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ب): ((وهذا)).
[47] في (ج): ((في الحدود)).
[48] في (ت): ((فيما)) كذا في الموضع الآتي.
[49] في (ب): ((ولا تكون إلا)).
[50] في (ب): ((أخبر)).
[51] قوله: ((بك)) ليس في (ج).
[52] في (ج): ((ذكر)).
[53] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((جهة)).
[54] قوله: ((مقام)) ليس في النسخ،.
[55] في (ب): ((من)).
[56] في (ج): ((منا)).
[57] قوله: ((ما)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[58] في (ج): ((الصحاب)).
[59] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((كيف العمل)).
[60] في (ب): ((لا تكون)).
[61] قوله: ((متتابعة إلى يوم القيامة حقٌّ لله تعالى وحقٌّ له ◙)) ليس في (ج).
[62] في (ج) و(ت): ((الرسل)).
[63] قوله: ((في)) ليس في (ب).
[64] قوله: ((حق)) ليس في (ب).
[65] في (ج): ((بدوام)).
[66] في (ت): ((المداراة)).
[67] في (ج): ((المعظمتين)).
[68] في (ج): ((فأنذره ◙ عام باق)). في (ت) و(ب): ((فإنذاره ◙ عام باقٍ)).
[69] في (ج): ((القيامة وباطنها ومعجزاته)). و في (ب): ((القيامة بإظهاره معجزاته)).
[70] قوله: ((كل)) ليس في (ب).
[71] في النسخ ((ومقوٍ))، والمثبت هو الصواب.
[72] في (ب): ((ومعجزاته)).
[73] في (ب): ((به)).
[74] في النسخ: ((صدق))، والمثبت هو الصواب.
[75] في (ت) و(ب): ((بعدهم)).
[76] في (م): ((ومشاهدة)) غير واضح.
[77] في (م) و(ت): ((ومما))، والمثبت من (ج) و(ب). و في (ب): ((تقديراً وبما)).
[78] في (ج) و(ب): ((الخبر)).
[79] في (ج): ((وإبقاء)).
[80] في (ت) و(ب): ((ظاهرة)).
[81] قوله: ((بقي)) ليس في (ج).
[82] كذا في (م)، وزاد في باقي النسخ: ((له)).
[83] في (ب): ((فكذلك)).
[84] قوله: ((إلا)) ليس في (ج).
[85] في (ج): ((والاعتناء)).
[86] زاد في (ج) و(ب): ((على)).
[87] في (ت): ((فلا يضره)).
[88] في (ت): ((مربيداً)). و في (ب): ((مربادٌّ)).
[89] في (ب): ((هواه)).
[90] في (ج): ((هله)).
[91] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((المربيد)).
[92] قوله: ((المجخي)) ليس في (ب).
[93] في (ج): ((ولذلك وفيه)).
[94] قوله: ((ومنه)) زيادة من (م) على النسخ الأخرى.