-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
129-قوله(1): (سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ(2): أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «بِرُّ الوَالِدَيْن». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي...)(3) الحديث. [خ¦2782]
ظاهر الحديث يدلُّ على فضل هذه الأعمال المذكورة فيه على ما سواها، والكلام عليه مِن وجوه:
الأوَّل: قوله: (أَيُّ الْعَمَلِ(4) أَفْضَلُ؟) هل مراده بالأفضليَّة كثرة الثَّواب وتضعيف الأجر، أو(5) ما يقرِّب(6) إلى الله تعالى، وإن كان المعنيان يقرِّبان إلى الله ╡ ، لكن إذا اجتمعا بُدئ بالذي يقرِّب إلى الله تعالى أكثر؟ فمثال(7) ذلك: الزَّكاة وما أشبهها مِن الفروض فيها تضعيف الأجر، وإن كانت لا تخلو مِن التَّقرب(8) إلى الله سبحانه، وبِرُّ الوالدين ليس فيه تضعيف أجر محدود(9)، وقد جعل ╡ رضاهما مع رضاه(10) وسَخَطُهما مع سَخَطه(11)، فهذا أجلُّ في القرب مع أنَّه لم يذكر فيه تضعيف الأجر.
يشهد لهذا ما رُوي أنَّ أحد الصَّحابة كان كثير التَّعبُّد والمجاهدة، فلمَّا احتُضِر(12) منع الشَّهادة، فجاء النَّبي صلعم فاستدعى بأمِّه، فإذا هي غضبانة عليه مِن قِبَلِ أنَّه كان يُؤثر زوجتَه عليها، فسألها النَّبي صلعم في الرِّضا عنه(13) فسخَّرها الله للإجابة ببركة النَّبي / صلعم، فدعت لولدها ورضيت عنه، فانطلق لسانه بالشَّهادة، فقال ╕: «سَخَطُ أُمِّهِ مَنَعَهُ منَ الشَّهَادِةِ»، أو كما قال(14).
فانظر إلى(15) اجتهاد هذا الصَّحابي في أنواع التَّعبُّد لم ينفعه مع الإخلال بهذا الجزء اليسير الذي هو إيثار الزَّوجة على الأمِّ بغير جفاء، فكيف ينفع تضعيف الأجر لمن ليس فيه مِن هذا الحال شيءٌ؟
فبان بهذا ما قرَّرناه وهو أنَّ الأعمال على قسمين: قسم لتضعيف الأجر والقرب(16) إلى الله سبحانه وتعالى وقد تقدَّم مثاله، وقسم يُبتَغَى(17) به التَّقرُّب(18) إلى الله سبحانه وتعالى لا غير(19) وهو مثل بِرِّ الوالدين وما أشبهه، مع أنَّه يتضمَّن الأجر لكن ذلك إلى الله ليس للبشر فيه مجال، وبان(20) به(21) أنَّ سؤال الصَّحابي ☺ كان على هذا الجنس _أعني: عن(22) ما يقرِّبه(23) إلى الله سبحانه وتعالى_ لِمَا تضمَّنه جواب النَّبي صلعم، ومَن يسأل عن الأفضل أبدًا لا يترك(24) غيره، وإنَّما سؤاله لكي(25) يهتم بالأفضل ويزيد عليه محافظة.
الثَّاني: قوله ╕: (الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا...) إلى آخر السؤال، يَرِد عليه سؤال، وهو أن يقال: لمَ قدَّم الصَّلاة على برِّ الوالدين؟ ولم قدَّم برَّ(26) الوالدين على الجهاد؟
والجواب عنه(27): إنَّ الصَّلاة إنَّما قُدِّمت، لأجل أنَّها(28) رأس الدِّين وعمدته، وبها قِوامُه(29) ولا يصحُّ الدِّين إلَّا بها، ومتى وقع فيها خلَل لم ينفع غيرها مِن الأعمال، بدليل أحاديث كثيرة جاءت في ذلك:
فمنها: قوله ╕: «بَيْنَ الإِسْلَامِ وِالكُفْرِ / تركُ الصَّلاةِ».
ومنها: قوله ╕:(30) «مَوْضِعُ الصَّلَاةِ مِنَ الدِّينِ مَوْضِعُ الرَّأْسِ منَ الجَسَدِ».
ومنها قوله ╕: «أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ الصَّلاةَ، فَإِنْ قُبِلَتْ مِنْهُ نُظِرَ في بَاقِي عَمَلِهِ، وإن لم تُقبلْ مِنْهُ، لم(31) يُنْظَرْ في شيء مِنْ عَمَلِهِ»، إلى غير ذلك ممَّا جاء في هذا المعنى.
وأمَّا بِرُّ الوالدين، فإنَّما قدَّمه ◙ على الجهاد؛ لأنَّ الله ╡ قد(32) فرضه وأكَّد فيه ولم يجعل فيه عذرًا وقَرن رضاهما برضاه، فقال تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ. وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا...} [لقمان:14- 15] فانظر مع الكفر لم يرخِّص ╡ في عقوقهما، فكيف بهما مؤمنين؟ وقد(33) قال تعالى: {فَلَا(34) تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء:23] وقد قال بعض العلماء في معنى قوله تعالى: {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ} [الأعراف:46] أنَّهم هم(35) الشُّهداء الذين جاهدوا بغير إذن أبويهم، فاستشهدوا فالشَّهادة تمنعهم مِن دخول النَّار، وعقوق الوالدين يمنعهم مِن دخول الجنَّة، فيبقون(36) على الأعراف حتَّى يُرضي الله ╡ عنهم والديهم فيُدخلهم الجنَّة.
والآي والأحاديث في ذلك كثيرةٌ(37)، فلمَّا أن كان فيه هذا التَّشديد مِن الله ╡ ، أمر ◙ به بعد الصَّلاة، وإنَّما أمر ◙ (38) بالجهاد بعد برِّ الوالدين(39)، لِمَا ثبت أنَّ الشُّهداء {أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}[آل عمران:169]، ولقوله(40) ╕: «ما(41) أعمالُ البرِّ في الجهادِ إلا(42) كَبَزْقَةٍ في بَحْرٍ(43)»؛ / ولأنَّ الأعمال كلَّها فيها إعطاء بعض وإبقاء بعض، والجهاد فيه إعطاء الكلِّ(44) النَّفسُ والمالُ مع ما فيه مِن إعلاء(45) كلمة التَّوحيد، ثمَّ إنَّ الجهاد كان على الصَّحابة رضوان الله عليهم فَرْضُ عينٍ.
فانظر إلى هذا النِّظام العجيب كيف أمر أولًا بما هو الفرق بين الإسلام والكفر وهو الصَّلاة، ثمَّ أمر ثانيةً بما فيه رضى الرحمن وهو بِرُّ(46) الوالدين، ثمَّ أمر ثالثةً بما احتوى على(47) الخيرين العامِّ والخاصِّ وهو الجهاد، فالخير العامُّ الذي فيه هو ظهور الإسلام، والخير الخاصُّ هو ما فيه مِن بذل جميع المحبوبات في ذات الله تعالى، فمَن نوَّر الله بصيرته ينظر إلى هذا التَّرتيب العجيب، فيَتَتَبَّعه(48) في جميع الأعمال بالنسبة إلى حاله، فيأخذ الأفضل فالأفضل، ويدخل(49) بذلك في عموم قوله تعالى:{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [الإسراء:57].
الوجه الثَّالث: قوله ╕: (الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا) يفيد استغراق الوقت كلِّه مِن أوَّله إلى آخره متى أوقعت الصَّلاة فيه حصل(50) المقصود، لكن قد جاءت رواية أخرى قال فيها: (الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا)(51)، فعلى هذا فالأوَّل عامٌّ في الوقتِ كلِّه، وما أوردناه(52) مخصَّصٌ بأوَّل الوقت، والعامُّ يُحمَل على الخاص، سيَّما(53) في هذا الموضع للقرائن التي(54) قارنته، وهو أنَّ إيقاع الصَّلاة(55) أوَّل الوقت فيه براءةُ الذِّمَّة مما تعمرت به.
وفيه شدَّة الاهتمام(56) بأمر الله تعالى والمسارعة(57) / إليه، وفي هذا مِن الخير ما لا يخفى، وإنَّما استحبَّ بعض العلماء تأخيرها قليلًا عن أوَّل الوقت، لعلَّتين: الواحدة(58): في مساجد الجماعات، لكي يجتمع النَّاس للصَّلاة. والثَّانية: الإبراد بها قليلًا في زمان الصَّيف للنَّهي الذي جاء في ذلك، وأمَّا إذا عُدمت هاتان العلَّتان(59)، فقد اتفق العلماء فيما أعلم أنَّ أوَّل الوقت أفضل، عدا أبي حنيفة ومن قال بقوله(60)، وليس ما ذهب(61) إليه في هذه المسألة بالقوي(62)، وقد قال أبو بكر ☺: (أول الوقت رضوان الله، ووسط الوقت رحمة الله، وآخر الوقت عفو الله، ثم قال: رضوان الله أحبُّ إليَّ من عفو الله). وهذا يوذن بأنَّ إيقاع(63) الصَّلاة آخر الوقت فيه شيءٌ ما مِن الغفلة؛ لأنَّ العفو يقتضي أن يكون وقع شيء يُعفى(64) عنه.
الوجه الرَّابع: أمرُه ◙ بتلك الأفعال الثَّلاثة(65)، فيه دليلٌ على أنَّ التَّعبُّد إنَّما يكون أوَّلًا بالواجبات ويبدأ منها بما(66) هو الأوكد فالأوكد.
الخامس: قوله: (وَلَو اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي) فيه دليلٌ على التَّأدُّب والاحترام للعلماء، وأن لا يُكثر عليهم في السُّؤال لغير ضرورة؛ لأنَّ اقتصاره على تلك(67) الثَّلاث، وقوله بعد ذلك: (وَلَو اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي) فيه وجوه(68):
فمنها: ترك الإلحاح على العالم، وهو مِن الاحترام والتَّأدب(69) كما تقدَّم.
ومنها: الأخذ مِن الأعمال بقدر الطَّاقة؛ لأنَّ ثلاثة أفعال(70) مِن أفعال البرِّ يُحافَظ عليها خيرٌ مِن كثير لا يقام بحقِّها؛ / لأنَّ الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعملون بما يعلمون.
ومنها: أنَّ العِلم أعلاه التفقُّه فيه، وأنجح الوسائل في التفقُّه(71) تقديمُ العمل لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69] ولا تكون المجاهدة إلا بالعمل؛ ولقوله ╕: «مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمَ(72) مَالَمْ يَعْلَمْ» وعلم ما لم يعلم منه ما يستنبط مِن الأحكام مِن الأحاديث والآي، فلمَّا حصلت له ثلاث وجوه على ما ذكرناه اقتصر على توفية العمل فيما قيل له والاهتمام به وخاف مِن الزيادة لئلا يعجز عن التوفية أو يقع منه نسيان.
وقد حُكِي عن بعض الفضلاء ممن ليس في زمان الصحابة أنَّه كان يحضر مجلس بعض العلماء فإذا سمع(73) مسألة واحدة خرج إذ ذاك فسُئل: لِمَ تَفعلُ ذلك؟ فقال: لأن أسمع مسألة واحدة أشتغل بها يومي خير مِن أن أسمع مسائل فتنسيني الثانيةُ الأولى وكذلك الثالثةُ لِمَا قبلها، فيقع مني التفريط فيما سمعت وعدم التحصيل لِمَا كنت قد(74) وعيت. فإذا كان هذا التحافظ العظيم(75) في غير الصحابة فكيف به في الصحابة؟ من باب أَوْلى، فعلى هذا وهو الحقُّ الواضح اتباع العلم بالعمل أفضل من تحصيل العلم وتضييع العمل.
ومنها: أن مراعاة العلم يكون بالعمل في ترك(76) السؤال مع علمه(77) بالزيادة ليتفقه فيما نُصَّ(78) له عليه وما يتضمَّن(79) على باقي(80) الأعمال ليحصل(81) له بذلك فضيلة(82) استنباط / العلم لقوله تعالى:{وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُم} [النساء:83] والاشتغال باستنباط(83) الأحكام وفهم المعاني مِن(84) أجلِّ الأعمال، يشهد لذلك ما روي أنَّ عبد الله بن عمر ☻ مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلَّمها، ولأنَّ(85) مراعاة العلم على ضربين: عمل واستنباط، فمَن عمل عليهما حصلت له الدرجة العليا في العلم والعمل.
وهذا السيد ممَّن فهم ما أشرنا إليه مِن حسن هذا الأسلوب وما تضمَّنه من الفوائد لِمَا رزقه الله مِن النور فحصل له إدراك(86) ما قصد مع التخفيف في السؤال بخلاف الفرض، لأنَّه لا(87) يؤخذ فيه مع حضور الشارع ◙ بالاستنباط ولا بالقياس أو الاجتهاد(88) فلمَّا أن كان سؤاله عن(89) الأفضل اقتصر على معرفة(90) بعض دون بعض للمعنى الذي أشرنا إليه والله المستعان.
[1] في (م): ((عن عبد الله بن مسعود)).
[2] قوله: ((قلت يا رسول الله)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] قوله: ((قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ... وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي)) زيادة من (م) على النسخ.، وقوله بعدها: ((الحديث)) ليس في (م).
[4] في (م): ((الأعمال)).
[5] في (م): ((و)).
[6] في (ل): ((وتضعيف الأجر إما بقرب)).
[7] في (ج) و(م): ((مثال)).
[8] في (ط) و (ل): ((القرب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[9] في (ل): ((ليس فيه بر محدود)).
[10] في (ط) و (ل): ((رضاهم))، وفي (م): ((رضاه مع رضاهما)) والمثبت من (ج).
[11] في (ط) و (ل): ((وسخطه مع سخطهم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[12] في (ط) و (ل): ((حضر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] في (ل): ((عليه)).
[14] قوله: ((أو كما قال)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] قوله: ((إلى)) زيادة من (م) على النسخ.
[16] في (م): ((التقرب)).
[17] في (ج): ((فيبتغي)).
[18] في (ل): ((القرب)).
[19] في (ج): ((القرب لا غير إلى الله سبحانه)).
[20] في (ج) و(م): ((ويتبين))، وقوله بعدها: ((به)) ليس في (م).
[21] قوله: ((به)) ليس في (م).
[22] قوله: ((عن)) ليس في (ل).
[23] في (ج): ((تقرب به)).
[24] في (م): ((لا يذكر)).
[25] في (م): ((كي)).
[26] قوله: ((بر)) ليس في (ل).
[27] قوله: ((عنه)) ليس في (ج) و(م).
[28] في (م): ((قدمت لأنها))، وبعدها في (ل): ((أس)).
[29] في (م): ((وهي رأس الدين وقوامه)).
[30] قوله: ((بَيْنَ الإِسْلَامِ وِالكُفْرِ تركُ الصَّلاةِ، ومنها قوله ╕)) ليس في (ج).
[31] قوله: ((تقبل منه لم)) ليس في (ج).
[32] قوله: ((قد)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[33] قوله: ((قد)) ليس في (ل).
[34] في (م): ((ولا)).
[35] قوله: ((هم)) ليس في (ج) و(م).
[36] في (ط) و (ل): ((فيبقوا)).
[37] في (ل): ((كثير)).
[38] قوله: ((به بعد الصَّلاة وإنَّما أمر ◙)) ليس في (ل).
[39] في (م): ((بعد بر الوالدين بالجهاد)).
[40] في (م): ((فكقوله)).
[41] قوله: ((ما)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] قوله: ((إلا)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[43] في (ج): ((البحر)).
[44] في (ج): ((لكل)).
[45] في (ط) و (ل): ((اعطاء)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ج): ((البر)).
[47] في (م): ((عليه))، وبعدها في (ط): ((الخبرين)) وفي (ل): ((الفائدتين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] في (م): ((فيتبعه)).
[49] في (ج) و(م) و (ل): ((يدخل)).
[50] في (ج): ((حصول)).
[51] في (م): ((لكن قد جاءت فيها رواية أخرى قال فيها: الصلاة لأول ميقاتها))، وفي (ل): ((قد جاءت رواية أخرى فيها الصلاة أول ميقاتها)).
[52] قوله: ((لكن قد جاءت رواية أخرى قال فيها: (الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا)، فعلى هذا فالأوَّل عامٌّ في الوقتِ كلِّه، وما أوردناه)) ليس في (ج)، وبعدها في (ج): ((محيص)).
[53] في (م): ((نبينهما)).
[54] في (م): ((الذي)).
[55] زاد في (م): ((في))، و قوله بعدها: ((أول)) ليس في (ج).
[56] في (ج): ((الإمساك))، وفي (م): ((الامتثال)).
[57] في (م): ((بالمسارعة)).
[58] في (ط) و (ل): ((الواحد)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] في (ط): ((هاتين العلتين)) وفي (ل): ((جاء في ذلك فإذا عدمت هاتين العلتين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[60] قوله: ((ومن قال بقوله)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] في (ج) و(م): ((ذهبوا)).
[62] في (م): ((ليس بالقوي)).
[63] في (ط) و (ل): ((يؤذن بإيقاع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[64] في (ج): ((معفى)).
[65] في (ط) و(م) و (ل): ((الثلاث)) والمثبت من (ج).
[66] في (ط): ((ما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] قوله: ((تلك)) ليس في (ج) و(م).
[68] قوله: ((فيه وجوه)) ليس في (ج)، وبعدها في (ج) و(م): ((منها)).
[69] في (م): ((والتأديب)).
[70] قوله: ((أفعال)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[71] قوله: ((في التفقه)) ليس في (ل).
[72] قوله: ((رزقه الله علم)) ليس في (ج).
[73] في (ج): ((فأسمع)).
[74] في (م): ((لما قد كنت)).
[75] قوله: ((العظيم)) ليس في (ج) و(م).
[76] في (م): ((وترك)) وفي (ل): ((فترك)).
[77] في (ط): ((رعي العلم يكون بالعمل، فيترك السؤال مع عمله))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[78] في (م): ((وصى)).
[79] في (م): ((وفيما يتضمن له)).
[80] في (ج): ((ما في)).
[81] في (ج): ((لتحصل)).
[82] في (ل): ((له في ذلك فضلية)).
[83] في (ج): ((بالاستنباط))، العبارة في (ل): ((إلى الرسول وإلى أولي العلم منهم والاشتغال باستنباط)).
[84] قوله: ((من)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[85] في (م): ((وأن)).
[86] في (م): ((إذ ذاك)).
[87] قوله: ((لا)) ليس في (م).
[88] في (ج): ((ولا بالاجتهاد))، وفي (م) و (ل): ((والاجتهاد)).
[89] في (ج) و(م) و (ل): ((على)).
[90] قوله: ((معرفة)) ليس في (م).