-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
34- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺(1) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم قَالَ: يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ...(2)) الحديث. [خ¦555]
ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على(3) تعاقبِ الملائكةِ فينَا بالليلِ والنهارِ واجتماعِهم في صلاةِ الصبحِ والعصرِ، وسؤالِ مولانا جلَّ جلالُه عن عبيدِهِ، والكلامُ عليه مِن وجوه:
منها(4): لِمَ يسألُ مولانا جل جلاله عن آخرِ الأعمالِ لا غيرَ؟.
ومنها: لِمَ جاوبتِ الملائكةُ بأكثَرَ مما سُئِلوا؟.
ومنها: مَن هؤلاءِ(5) العَبيدُ المسؤولُ عنهم؟.
ومنها لِمَ خُصَّت هذهِ الأوقاتُ بالسؤالِ دونَ غيرِها؟.
ومنها: ما الفائدةُ لنا بالإخبارِ(6) بهذا؟ وما / يترتبُ عليهِ مِن الفقهِ؟
فالجوابُ عن الأول: أنهُ قدْ أخبرَ صلعم (أنَّ الأعمالَ بخَواتِمِها(7))، فالحكم هنا كالحُكمِ هناكَ(8)، وأمَّا كونُ الملائكةِ أجابوا بأكثرَ مما سُئِلوا؛ فلأنَّهم(9) علموا أنَّه سؤالٌ موجِبٌ للرَّحمةِ والإِفضالِ، فزادوا في موجِبِ ذلكَ بأنْ قالوا: (وجدناهُم وهُم يُصلُّونَ)، ويترتَّب على هذا وجهانِ مِنَ الفقه:
(أحدُهما): أنَّ أعلى العباداتِ الصلاةَ؛ لأنَّه(10) عليها وقعَ السؤالُ والجوابُ.
(والوجهُ الآخرُ):(11) أنَّ الملائكةَ تَفرحُ بعملِ العبدِ الصالحِ، وأنهم يُحبُّونَ له رحمةَ المولى على ذلكَ وحسنَ جزائِه ╡ ، ولولا ذلكَ لَمَا زادوا مِن عندِ أنفسِهم ما لم يسألوا عنه.
وأمَّا مَن هُم هؤلاءِ(12) العبيدُ المُشارُ إليهم بهذا التخصيصِ العظيمِ؟ وهو كونه جلَّ جلالُه أضافَهم إلى نفسِه الجليلةِ(13) وذِكرُهُ لهم(14)؛ لأنه(15) أخبرَ في كتابِه أن ذِكرَهُ عَبدَهُ هو رحمةٌ(16) له في سورة مريمَ(17) قولُه(18) ╡ (19) : {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ} [مريم:2] قالَ العلماءُ هو مِن المُقدَّمِ، معناهُ: ذكر ربِّكَ عبدهُ رحمةً(20)، فَهُمُ الذينَ وصفَهم ╡ في كتابِه بقولِه سبحانه(21): {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر:42].
وأمَّا(22):لِمَ خُصَّتْ هذه الأوقاتُ بالسؤالِ فيها عنْ غيرِها؟ فمِنْ بابِ التشريفِ؛ لأنَّ الله جلَّ جلالُه يُشَرِّفُ مَن شاءَ(23) مِن عبادِه حيوانًا كانَ أو جمادًا أو ما شاء(24)، ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقه وجهانِ:
منها: أنَّ هذين الوَقتين أشرفُ الأوقاتِ، وقد دلَّت عليهِ آثارُ كثيرةٌ، منها قولُه صلعم كنايةً عن مولانا جلَّ جلالُه: «اذْكُرْنِي ساعةً بعدَ الصُّبحِ وساعةً(25) بعدَ العَصْرِ(26) أَكْفِكَ(27) مَا بَينَهُمَا».
ومنها: أنَّ الرِّزْقَ يُقسَمُ / مِن بعدِ صلاةِ الصُّبحِ، فمَن كانَ في ذلك الوقتِ في طاعةٍ زِيْدَ في رِزقِه، ولذلك(28) ترى أرزاقَ أهلِ التعبُّدِ مباركةً، والبركةُ أكبرُ الزياداتِ، وقد جاءَ فيمن حلفَ بعدَ العصر حانِثًا وعيدٌ عليهِ شديدٌ.
ومنها: قوله صلعم : «اسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ» فلولا فَضلُهما لَمَا دلَّ عليهِا.
والوجه الثاني: أنَّ الصلاةَ التي توقع(29) فيها تكونُ أفضلُ الصلواتِ؛ لأنَّ الوقتَ المسؤولَ عنهُ مرفَّعٌ(30) على غيرِه، والصلاةُ مسؤولٌ عنها(31) مِن بينِ غيرها مِن الصلواتِ، فتكونُ بهذا التأويلِ هي الصلاةُ الوُسطَى التي أُمِرنَا بالمحافظةِ عليها، فتكونُ صلاةً وُسطى في زمنِ(32) الليلِ وصلاةً وُسطَى(33) في زمنِ النهارِ، لأنَّ الصلاةَ الوسطى اختَلَفَ العلماءُ فيها على أَحد عَشَرَ وجهًا، ما مِن وجهٍ إلا وقدْ قالَ الخصمُ فيه مَطعَنًا واعتُرِضَ عليه، وأرجو لِمَا قرَّرناه أن هذا أقلُّها اعتراضًا(34).
وزيادةٌ في ذلكَ ما تقدَّم مِن البحوثِ(35) في هذا الحديث وافقَ(36) عليها(37) بعضُ الطَّلَبةِ، فالأكثرُ منهم سَلَّموا واستَحْسَنوا إلا شخصًا واحدًا اعترضَ على قولنا: (إنَّها الصلاةُ الوُسطَى) اعْتِراضًا ليسَ بالحَسَنِ، فَعزَّ(38) ذلكَ على(39) بعضِ مَن له تعلُّق بالمتكلِّمِ بتلكَ البحوثِ، فلما كانَ في الليلِ رأى رسولَ اللهِ صلعم في النوم والمتكلِّمُ بينَ يديْهِ وهو يقولُ لهُ: يا رسولَ اللهِ، ظَهَرَ لي في هذا الحديثِ، وذكرَ له تلكَ البحوثَ واعترَضَ عليَّ شخصٌ(40) في الصلاةِ وما ذَكرْتُ فيها مِن أنها الوسطى، فجاوبَه الرسولُ صلعم (41) بأنْ قالَ له(42): حَسَنٌ ما قلتَ، وما ظهرَ لكَ حقٌّ، فلمَّا أصبحَ أخبرَ الرائي المتكلِّمَ(43) بمقالَةِ رسولِ اللهِ صلعم، فقالَ له: إذا أجازَها(44) سيِّدنا(45) صلعم فلا / أُبالي بِمَن رَدَّها.
وأمَّا(46) الفائدةُ فيه، وما يترتبُ على ذلكَ مِنَ الفقهِ؟ فالفوائدُ كثيرةٌ، وما يترتَّبُ عليها(47) مِن الفقهِ(48) كذلكَ، فما(49) فيهِ مِنَ الفوائِدِ: الإخبارُ لنا بما نحنُ فيهِ مِنَ الضبطِ، وكيفيَّته.
ويترتَّبُ على هذا(50) من الفقهِ أنْ ننتبه(51) إلى أنفسِنا ونحفظَ أوامِرَنا ونواهِيَنا، هذا للعَوَامِّ، وأما الخواصِّ(52) فالفرحُ والسرورُ بهذهِ الأوقاتِ كقدومِ(53) رُسُلِ المَلِكِ إليهم وسؤالِه عنهمْ، فهذهِ أعلى المَسَرَّاتِ عندهم، ولذلك يذكر عن(54) بعضِهم أنَّه(55) إذا كانَ آخرَ صلاةِ الليلِ ويَفرَغُ منها يَلبَسُ أحسَنَ ثيابِهِ ويجلِسُ على أحسنِ فرشِهِ، ويقول: مَرحبًا بِرُسُلِ ربِّي الكرامِ، بسمِ اللهِ اكتُبَا، فيَبْقَى في ذكرٍ وتلاوةٍ حتى تَجيئَه(56) أوقاتُ الصلوات، فيُصلِّي ويعودُ حتى(57) إلى آخرِ صلاةٍ في النهارِ، ويفعلُ مثلَ ذلكَ بالليلِ، ذلكَ كانَ حالُه.
وفيه مِن الفوائد أيضًا: العلمُ بحبِّ الملائكةِ لنا، ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ الأُنْسُ بهم والحبُّ لهم، وهو مما يُقرِّبُ إلى الله ╡ .
وفيهِ الإخبارُ بالغُيوبِ، وهو مِن أكبرِ الفوائدِ، ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ زيادةُ الإيمانِ، فيتحصَّلُ عليهِ الْمِدْحَةُ الكُبرَى والمِنْحَةُ(58) العُظمى التي(59) مُدِحَ بها أهلُ الإيمانِ لقولِه جلَّ جلالُه: {الذينَ(60) يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة:3].
ويترتَّبُ عليه مِن الفوائدِ: الإخبارُ بحُرمَةِ هاتين الصلاتينِ لِما(61) يجتمعُ فيهما أربعٌ(62) مِن الملائكةِ، وفي غيرهما اثنانِ اثنانِ، ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ المُحافظَةُ عليهما والاهتمامُ بهما بزيادةِ(63) ترفيعِ سيِّدنا صلعم بالإخبار بذلك ؛ لأنَّه ما زادَ(64) اطلاعُه ◙ على أمورِ الغيب ِوالعلمِ بها والإخبارِ عنها زادَ ترفيعُه ◙ ، ويترتَّبُ عليهِ من الفقهِ زيادةُ / ترفيعنا لهُ ◙ ، وما زدنا له ترفيعًا زدنا إلى مولانا قُربًا.
وفيهِ مِن الفائدةِ(65) معرفةُ ترفيعِ هذهِ الأُمةِ(66) على غيرِها؛ لأنَّه لم يُخبِر بهذا إلا عنايةً بها، ويترتَّبُ عليه مِن الفقهِ شكرُ هذهِ النعمةِ التي خصَّصَنا بها، والشكرُ يقتضي المزيدَ بالوعدِ الجميلِ، قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]، فإن قالَ(67) قائِلٌ: ما مَعنى (فِيْكُمْ)؟ أَهِيَ إلى جنسِ المؤمنينَ منكم ومن غيرِكم؟ أو هيَ (لكمْ)؟ فإنْ كانتْ للجميعِ فكذلكَ كانَ مَن كانَ قبلَكُم، فالجوابُ عنه كالجوابِ قبلُ؛ لأنَّ هذه نعمةٌ أعمُّ من الأُولَى.
وفيه من الفوائدِ: العلمُ باهتمامِ اللهِ ╡ بعبيدِه، ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ إذا علِمْنا ذلك قوةُ اليقينِ، وهو أعلى الدرجات.
وفيهِ مِن الفائدةِ(68): أنَّه عندَ سماعِ ذلكَ تعرِفُ قَدْرَ إيمانِكِ من ضعفِه وقوَّتِه، ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ أنكَ إذا رأيته قويَّا وزادَك ذلكَ حَثًّا على العملِ حَصَل لك بِشارَةٌ أنَّ فيكَ من القومِ نِسبةٌ، وإنْ لم تَرَ ذلكَ يَزيدُ عندكَ شيئًا إلَّا سَمْعَكَ لهُ كسَمْعِكَ أخبارَ النّاس عرفتَ أنَّكَ مِن المساكينِ الذينَ يُخافُ عليهم، فتدارَكْ نفسَكَ بالمعالجةِ، وهذا وجهٌ كبيرٌ مِن الفقهِ.
وفيه فائدةٌ كُبرَى: فإنَّه(69) يدلُّ(70) على جملةٍ من صفاتِ الحقِّ ╡ (71)، وهي الدلالةُ على أنَّه ╡ مُتكلِّمٌ، وأنَّ كلامَه لا يُشبِهُ كلامَ المَخلوقينَ، وأنَّه ╡ موجودٌ حقًّا، وأنَّهُ ليسَ في مكانٍ، وأنَّهُ تعالى مُدرِكٌ لجميعِ(72) الأشياءِ، فأمَّا الدليلُ مِن الحديثِ على كلامِه ╡ فمِن(73) قوله: (كَيْفَ(74) تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟)(75)، وأما الدليلُ على أنَّ(76) كلامَه ╡ (77) ليسَ ككلامِ المَخلوقينَ فمِن قوةِ الكلامِ / في الحديثِ، لأنه ◙ أخبَرَ أن الملائكةَ تأتي في الزمن الفَرْد مِن جميع أقطار(78) الأرضِ بأعمالِ جميعِ العبادِ، وفيهم البَرُّ والفاجِرُ، والمؤمنُ والكافرُ، وهذا عددٌ لا يُحصيه العقلُ ولا يَضْبِطُه في هذا القَدْرِ مِن الزمانِ لا(79) بالوَهْمِ ولا بالكَيفِ(80)، فيَسأَلُ من هذا الجمعِ العظيمِ الحَفَظَةَ الذينَ أتَوا مِن عندِ الخواصِّ(81) مِن عبادِهِ دونَ غيرِهم، فدَلَّ(82) ذلكَ على(83) أنَّه جلَّ جلالُه يخاطِبُ حَفَظَةَ كلِّ شخصٍ مُنفردَينِ، فيَحصُلُ الخِطَابُ للجمعِ الكثيرِ في الزمنِ(84) الفَردِ على الانفراد(85) مزدوجَينِ على حدٍّ واحدٍ لا يُشبِهُ هذا كلامَ المخلوقينَ ولا يتوهَّمُه عقلٌ ولا يُكَيِّفُه(86).
وممَّا يُقوِّي ما قلناهُ قولُه صلعم : «إذا صَعِدَ الحافظانِ(87) ♂ بعملِ العبدِ، وأولُ الصَّحيفةِ مُبْيَضٌّ بالحَسَناتِ وآخِرُها كذلك، قالَ(88) ╡ (89): أُشهِدُكم يا ملائِكتي أنِّي(90) قدْ غَفرتُ ما بينَهما مِن السيئات، فتبقَى الصحيفةُ بيضاءَ نقيةً، وإن كانَ أحدُ طرفَيْها مختَلِطًا بالحسناتِ والسيئاتِ أُقِرَّتْ على(91) ما هيَ عليهِ».
وأمَّا الدليلُ على وجود نَفْسِ(92) الربوبيَّةِ فهو الكلام(93) فلأنَّ(94) الكلامَ لا يكونُ إلَّا مِن مَوجودٍ قَطعًا.
وأمَّا الدليلُ على أنَّه ╡ (95) ليسَ في جهةٍ؛ فلأنَّه صلعم ذكرَ الصُّعودَ والخِطابَ ولم يتعرَّضْ إلى الجهة(96)، فدلَّ أن لا تَحيُّزَ(97).
وأمَّا الدليلُ على(98) إدراكِهِ ╡ لجميعِ المُدرَكَاتِ، فلكونِه ╡ يُخصِّصُ حفَظَةَ(99) أهلِ الخصوصِ مِن بينِ غيرِهم بهذا الخطابِ، ويترتَّبُ على هذا مِن الفقهِ معرفةُ الحقِّ ╡ وزيادةُ اليقينِ بوجودِهِ تعالى(100) وقوةٌ في الإيمانِ، ويترتب عليه الثوابُ / الجزيلِ(101)، فإنَّ أكبرَ طُرقِ الوصولِ إليهِ ╡ (102) المعرفةُ به وبتنزيهه(103)، جعلنا الله ممَّنْ مَنَّ بهِ عليهِ(104) وحفِظَه عليه بمنِّهِ.
وهنا بحثٌ: متى يكونُ عُرُوجُهم؟ لأنَّه قالَ ◙ (105): (ثُمَّ يَعرُجُ الذِيْنَ بَاتُوا(106) فِيكُمْ)، ورِوايَةٌ أُخرى: ((كَانُوا فِيكُمْ))، فأمَّا في صلاةِ الصُّبحِ فبَعدَ الشُّروعِ(107) فيها والانتظارِ(108) لها، بدليلِ قولِهم: (تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ)، وأما قولُنا: (أو هُمْ(109) يَنْتَظِرُونَها)، أعني: ينتظرونَها، أي(110): ينتظرونَ إيقاعَها لقولِه ◙ : «لا يَزالُ(111) العبدُ في صَلاةٍ(112) مَا دَامَ يَنتظِرُ الصَّلاةَ»، وأمَّا الذينَ يَعرجُونَ آخرَ النهارِ، فاحتُمِلَ(113) أن يكونَ مثلَ الصبحِ واحتُمِلَ أنْ يكونَ عندَ العشاءِ الآخِرةِ على روايةِ: ((بَاتُوا فِيْكُم))؛ لأنَّ المشهورَ مِن اللُّغةِ أنهم يسمُّونَ مِن الزَّوالِ إلى المغربِ مساءً(114)، ومِن المغرب إلى الصبح مبيتًا، فإذا صعدوا بعدَ العشاءِ فقد أخذوا جزءًا مِن المبيتِ، والعربُ تطلقُ اسمَ الكلِّ على البعضِ كما يقولونَ: جاءَ زيدٌ يومَ الخميسِ، وما وقعَ مجيئُه إلا في(115) جزءٍ منه، وأما على رواية: ((كَانُوا فِيكُم)) فيُحتَمَلُ مثلَ الصبحِ، وقد يحتملُ مثلَ ذلكَ على روايةِ: ((بَاتُوا فِيْكُمْ)) لأنَّ العربَ تُسمِّي الشيءَ بما يقربُ منهُ، وإن كانَ قد جاءت(116) روايةٌ ضعيفةٌ؛ أنَّ العربَ تُسمِّي مِنَ الزوالِ إلى الصبحِ مَبيتًا(117).
وقد يبقَى ما قلناهُ مِن احتمالِ تأخيرهم بالصُّعود إلى العشاءِ الآخرةِ(118) لأنَّه مِن أحدِ مُحتمِلاتِها، وهو الذي نبَّهَ عليه أهلُ الصنعةِ(119) النَّحوِيَّة في بابِها عندَ(120) كلامِهم عليها وعلى(121) أخواتِها مِن حروفِ العطفِ، وهي للمُهلَةِ(122)، فهذهِ المُهلَةُ احتملتْ أن تكونَ مقارنةٌ للأوقاتِ التي حُدَّت(123) للصلاةِ، فإنَّها مؤبدةٌ، أو إلى أزيدَ مِن ذلكَ، فأمَّا(124) / في الصبحِ فلا يحتمل(125) أزيدَ منهُ لأنَّه ليسَ لنا بما تطرق(126) له ذلك، وما طَرَقَنا الاحتمالُ في الطرفِ الآخرِ إلا على روايةِ: ((بَاتُوا فِيكُم)) لاتِّساعِ الزمانِ في ذلكَ، ولذلك(127) تجب المحافظةُ في الجميعِ كما قاله أهلُ المعرفةِ من العلماءِ ليصلِّي(128) الوسطى بالقطع.
وقولُهم (وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ) الوجه فيهِ كالوجهِ في الذي قبلَهُ مِن أنَّهم أَتَوْهُمْ وهم في نفسِ الصلاةِ أو همْ ينتظرونَها، لكنَّ الأظهرَ واللهُ أعلمُ أنهم في الوقتِ الذي يكونُ نزولُهم صعودُ الآخرينَ، وتكونُ ((ثُمَّ)) للانقلابِ مِن حالٍ إلى حالٍ ليسَ بينَهُما شيءٌ آخرُ، وهو مِن وجوهِهما(129) المستعملةِ فيها، ومما يقوِّي هذا مِن خارجٍ(130) أنَّه ◙ (131) قال:(132) «إن مَلَكَ اليمينِ مُوكَّلٌ على مَلكِ الشمالِ»، ولو بقيا(133) هذا المِقدارَ من الزمانِ وهو مِن العصرِ فإنَّ نزولَهم فيه محقَّقٌ إلى العشاءِ الآخرةِ؛ لأنه قَدْرُ ثلثِ يومٍ، فكيفَ يصحُّ أن تجيءَ(134) الأخبارُ بصيغةِ الانفرادِ عن ملَكِ اليمينِ والشمالِ مُطلقًا؟ ولقولِنا مما استشهدنَا بهِ(135) قبلُ لقولِه(136) صلعم : «إِذَا صَعِدَ الحَافِظانِ»، فلم يذكرْ في الصعودِ بالصحيفةِ إلا اثنينِ.
ومِن طريقٍ آخرَ: «لو قَعَدا يَكتُبانِ(137)»، الاثنان مُنفرِدانِ في هذا الزمانِ(138) لكان(139) يؤولُ الأمرُ إلى تكرار(140) العملِ على العبدِ، وهذا على صفةِ العَدْلِ مُحالٌ(141)، ولو كانَا(142) أيضًا يَقعُدانِ في هذا الزمانِ الخاصِّ ولا يكتُبان(143) فهذا على مقتضى الحكمةِ مُحالٌ ثانٍ؛ لأنَّ الحكمةَ لا عملَ فيها لغيرِ فائدةٍ.
ودليلٌ(144) آخرُ: لو كانَ كذلكَ _أعني بقاءَهم إلى العشِاء الآخرةِ_ لكانَ السيِّدُ(145) صلعم / يُبيِّنُ لنا هذا؛ لأنه يترتَّبُ عليهِ فوائدُ وأحكامٌ، وأقلُّ مِن هذا لم يُغفِلْه(146) وأخبَرَنا به لِمَا طُبِعَ عليه صلعم (147) مِن الشَّفقةِ والنُّصحِ.
[1] قوله: ((☺)) ليس في (ف)..
[2] في (ج) و(ف): ((ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ ربُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ))، وليس في (ل) قوله: ((ربهم))، وليس في(ج) و(م) قوله: ((الحديث)).
[3] قوله: ((يدل على)) ليس في (ل).
[4] زاد في (ج) و(م): ((أن يقال))، وفي المواضع الأربعة التي تليها عند قوله: ((ومنها)).
[5] في (م): ((هذا)).
[6] في (م): ((بالإخبار لنا)).
[7] في (ج): ((بخواتيمها)).
[8] في (م): ((فالحكم عليه هناك كالحكم عليه هناك)).
[9] قوله: ((فلأنهم)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[10] في (م): ((لأن)).
[11] في (م): ((ولوجه آخر)).
[12] في (م): ((هذا)).
[13] قوله: ((الجليلة)) ليس في (م) و(ل).
[14] زاد في و(م) (ج): ((رحمة)).
[15] زاد في (م) و(ل): ((قد)).
[16] في (م): ((لعبده رحمة)).
[17] زاد في (ف): ((♀)).
[18] في (م): ((بقوله)).
[19] في (ف): ((سبحانه)).
[20] قوله: ((قالَ العلماءُ هو من المُقدَّمِ، معناهُ: ذكر ربِّكَ عبدهُ رحمةً)) ليس في (م).
[21] قوله: ((ذكر رحمت ربك عبده... بقوله سبحانه)) ليس في (ج).
[22] زاد في (ج) و(م): ((قولنا)).
[23] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((يشاء)).
[24] قوله: ((أو ما شاء)) ليس في (م).
[25] قوله: ((ساعة)) ليس في (ل).
[26] في (م): ((وبعد ساعة من العصر)).
[27] في (ط) و(م) و(ل): ((أكفيك)) والمثبت من (ج) و(ف).
[28] في (ج): و(م): ((ولهذا)).
[29] في المطبوع: ((تقع)).
[30] في (م): ((فيه يرفع)).
[31] في (ل): ((عليها)).
[32] في (ج) و(ل): ((زمان)) في هذا الموضع والذي يليه، وفي (م): ((زمان)).
[33] في (ج): ((الوسطى)).
[34] في الأصل: ((أعني أجا)) بدل: ((اعتراضا))، بل الأصل كغيره.
[35] في (ج) و(م) و(ف): ((تقدم من البحث)).
[36] في (ل): ((وقف)).
[37] في (ج): ((عليه)).
[38] في (م): ((فعر)).
[39] في (ج): ((فضرني ذلك عن)).
[40] في (م) و(ل) و(ف): ((شخص علي)).
[41] في (ف): ((◙)).
[42] قوله: ((له)) ليس في (م).
[43] في (ج) و(م) و(ل): ((للمتكلم)).
[44] في (ج): ((فقال له إذا جازها)).
[45] زاد في (ف): ((رسول الله)).
[46] زاد في (ج) و(م): ((قولنا ما))، وزاد في (ل): ((ما)).
[47] في (م): ((على ذلك)).
[48] قوله: ((ومايترتب عليها من الفقه)) ليس في (ف).
[49] في (ل) و(ج): ((فمما))، وفي (ف): ((فيما)).
[50] في (م): ((ذلك)).
[51] في (ج) و(ج) و(ف): ((نتنبه)).
[52] في (ج) و(م): ((أوامر ربنا ونواهيه هذا وظيفة العوام وأما وظيفة الخواص)).
[53] في (ل) و(ف): ((لقدوم)).
[54] في (ج) و(م): ((ولهذا المعنى ذكر)).
[55] زاد في (ج) و(م): ((كان دأبه)). وقوله بعدها: ((إذا)) ليس في (ل).
[56] في (ل): ((يجيئه)).
[57] في (ف): ((يعود حتى))، وفي (المطبوع): ((حتى يعود)).
[58] في (ل): ((والمحنة)).
[59] في (م): ((الذي)).
[60] قول: ((الذين)) زيادة من (ج) و(م) و(ل) و (ف) على الأصل.
[61] زاد في (ج) و(ل): ((كان)).
[62] في (ج) و(ل) و(ف): ((فيها أربعة)).
[63] في (ج): ((لزيادة)).
[64] زاد في (ف): ((صلعم لأنه مازاد بالاختيار بذلك)).
[65] في (ف): ((الفوائد)).
[66] في (ل): ((الآية)).
[67] قوله: ((قال)) زيادة من (ج) و(م) و(ل)، وليس في الأصل(ط).
[68] في (ج) و(ف): ((الفوائد)).
[69] قوله: ((فإنه)) ليس في (م).
[70] في (ف): ((فائدة تدل)).
[71] في (ف): ((سبحانه)).
[72] في (م): ((يدرك الجميع)).
[73] في (ج): ((فهو)).
[74] قوله: ((كيف)) ليس في (ف).
[75] زاد في (م) و(ل) و(ف): ((فهذا نص)). وفي (ج): ((فهذا نص وإنما)).
[76] قوله: ((أن)) ليس في (م) و(ف).
[77] في (ف): ((سبحانه)).
[78] في (ط): ((أن الملائكة في الزمنِ الفَرْدِ من أقطار)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[79] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[80] في (ط) و(ل) و(ف): ((بالكتب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[81] صورتها في (ط): ((الخوص)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[82] في الأصل تصحيفاً: ((فد)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[83] قوله: ((على)) ليس في (م) و(ل).
[84] في (ج) و(ف): ((الزمان)).
[85] زاد في (ج) و(ف): ((من زوجين))، وزاد في (م): ((مزدوجين)).
[86] في (م) و(ل) و(ف): ((يكيف)).
[87] في (ج): ((الحافظين)).
[88] زاد في (ل): ((الله)).
[89] في (ج) و (ل): ((قال الله)).
[90] في (ج): ((أنني)).
[91] في (م): ((إلى)).
[92] قوله: ((وجود نفس)) ليس في (ج).
[93] قوله: ((فهو الكلام فـ)) ليس في (ج).
[94] في (م) و(ل): ((لأن)).
[95] قوله: ((╡)) ليس في (ف)..
[96] في (ج): ((الجهة))، وفي (م): ((للجهة))، وفي (ف): ((جهة)).
[97] في (ج) و(ف): ((تحييز)).
[98] زاد في (م): ((أن)).
[99] في (ف): ((الحفظة)).
[100] قوله: ((تعالى)) ليس في (ف).
[101] قوله: ((وقوةٌ في الإيمانِ، ويترتب عليه الثوابُ الجزيلِ)) ليس في (م).
[102] قوله: ((╡)) ليس في (ف)..
[103] في (ج) و(م): ((وتنزيهه)).
[104] في (ج) و(م) و(ل): ((عليه به)).
[105] في (ج) و(م) و(ل): ((◙ قال)) قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[106] في (م): ((باتون)).
[107] في (ط): ((الإشراع)).
[108] في (م) و(ل): ((أو الانتظار)).
[109] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((وهم)).
[110] في (ج): ((أي)).
[111] في (ط): ((ما زال)).
[112] في (ج): ((صلاته)).
[113] في (ج): ((واحتمل)).
[114] قوله: ((مساء)) ليس في (م).
[115] قوله: ((في)) ليس في (م).
[116] في (ج): ((كانت)).
[117] قوله: ((وإن كانَ قد جاءت روايةٌ ضعيفةٌ؛ أنَّ العربَ تُسمِّي مِنَ الزوالِ إلى الصبحِ مَبيتاً)) ليس في (م).
[118] في (ج): ((الأخيرة)).
[119] قوله: ((الصنعة)) ليس في (م).
[120] قوله: ((في بابِها عندَ)) ليس في (م).
[121] في (ج): ((على)) بدون الواو.
[122] في (ج) و(ل) و(ف): ((المهلة))، وقوله: ((وهي للمُهلَةِ)) ليس في (م).
[123] في (م): ((هدت)).
[124] في (ج) و(ل): ((وأما)).
[125] في (ف): ((تحتمل)).
[126] في (ل): ((تطرق))، وفي (ف): ((ممايطرق)).
[127] في (ج) و(م): ((ولهذا)).
[128] في (ج): ((ليصل)).
[129] في (ج) و(م): ((أحد وجوهها))، وفي (ف): ((وجوهها)).
[130] زاد في (ج): ((ما ورد)).
[131] قوله: ((◙)) ليس في (ف)..
[132] قوله: ((أنَّه ◙ قال:)) ليس في (م).
[133] في (ج): ((بقي)).
[134] في (ل): ((يجيء))، وفي (ف): ((يخبر)).
[135] في (ف): ((ولقد قلنا بما استشهدنا به)).
[136] في (م): ((بقوله)).
[137] قوله: ((الاثنان منفردان)) ليس في (ط).
[138] في (م): ((الزمن)).
[139] قوله: ((لكان)) ليس في (ج).
[140] في (ط): ((نكران)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[141] قوله: ((وهذا على صفةِ العَدْلِ مُحالٌ)) ليس في (م).
[142] في (ج): ((كان)).
[143] في (ط): ((يكتبا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[144] في (ج): ((ولدليل)).
[145] في (م): ((سيدنا)).
[146] في (م): ((نعقله)).
[147] قوله: ((صلعم)) ليس في (ف)..