-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
70- (عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ(1) صلعم يقولُ: لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ(2)...) الحديثُ. [خ¦1409]
ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على جوازِ الحسدِ في الصفتينِ المذكورتينِ ومنعِه مما عدا ذلكَ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ(3):
واحدُها: هل هذا الحسدُ هنا حقيقةٌ أو مجازٌ؟ محتملٌ(4)، والظاهرُ أنَّه مجازٌ، وهو إذا حُقِّقَ غِبطةٌ وتنافسٌ، وقد قَالَ جلَّ جلالُه: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين:26]
والدليلُ على أنَّه غِبْطَةٌ لَا حَسَدٌ؛ فلأنَّ حقيقةَ الحسدِ إنما / يكونُ في شيءٍ ينتقلُ عادةً مِن واحدٍ إلى آخرَ بوجوهٍ ممكنةٍ جائزةٍ(5)، مثلُ أنْ يَرى شخصٌ على شخصٍ نعمةً، فيريدُ أن تنتقلَ تلكَ النعمةُ إليهِ(6) ويفقدَها صاحبُها، ولذلكَ قَالَ جلَّ جلالُه(7):{لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32]، معناهُ: لا يطلبُ أحدٌ مِن أحدٍ ما(8) أنعمَ اللهُ عليهِ، ويسألُ اللهَ الذي أنعمَ على أخيهِ أن يُنْعِمَ عليهِ بفضلِه، فإنَّ كلَّ نعمةٍ مِنَ اللهِ على عبادِه إنما هيَ مِن فضلِه وَمَنِّهِ لا بوجوبٍ ولا استحقاقٍ(9).
ولذلكَ قَالَ صلعم : «إِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ»(10). لأنَّ الحسدَ هو(11) ما قدَّمنا ذكرَهُ مِن انتقَالِ النعمةِ التي على شخصٍ إلى غيرِه، وقد يكونُ انتقَالُها بزيادةِ خيرٍ للآخَرِ، مثالُ ذلكَ: أنْ يرى شخصٌ ثوبًا على شخصٍ(12) فيتمنَّى أن يعطيهُ إياهُ لهُ(13)، فيفتحُ اللهُ على صاحبِ الثوبِ بما هو خيرٌ منهُ فيتصدَّقُ بهِ على الذي حسدَه فيهِ أو يبيعَه منهُ، فقد حصلَ للحاسدِ مقصودُه وزادتِ النعمةُ على المحسودِ.
والبَغيُ هو أنْ يريدَ أنْ تنتقلَ النعمةُ مِن صاحبِها إلى غيرِه بضررٍ يلحقُ صاحبَ النعمةِ، مثالُ ذلكَ أن يرى أحدٌ بعضَ متاعِ الدنيا(14) عندَ شخصٍ فيتمنَّى أن يكونَ ذلكَ المتاعُ عندَه وصاحبُه(15) ميِّتٌ أو مقتولٌ أو مَنْفِيٌّ(16) أو ما أشبهَ ذلكَ مِن وجوهِ الضررِ، فهذا معنى قَولِه صلعم : «إذا حسدتَ فلا تبغِ»(17)، فإنْ وقعَ منكَ حسدٌ فلا يكون بغيًا، أي: بضررٍ لغيرِك، فالأولى أولًا(18) أنْ لا تحسدَ أحدًا، / فإن أعجبكَ شيءٌ منَ الأشياءِ فاسألِ اللهَ أنْ(19) يُعطيَكَ مِنْ فضلِه كما أَعطى ذلكَ الشخصَ، فإنْ لم تقدِرْ على ذلكَ وأبَتْ نفسُك إلا ذلكَ الشيءَ بعينِه فاسألْهُ بلا ضررٍ يلحقُ لصاحبِه(20)، فإن طلبتَه بضررٍ فذلكَ البغيُ، وهو مِن أعظمِ الذنوبِ.
وقد رأيتُ في بعضِ التواريخِ أنَّ شخصًا فتحَ اللهُ عليهِ فتحًا عظيمًا(21) مِنَ الدنيا، وكانَ بعضُ المساكينِ يمشي في الأزقَّةِ والأسواقِ وما كانَ دعاؤُه إلا أنْ(22) يقولَ: اللهُمَّ افتحْ عليَّ كما فتحتَ على فلانٍ، ويذكرُ ذلكَ الشخصَ الْمُنْعَمَ عليهِ، فقَالَ له: يا هذا، مالَكَ ومالي؟ ما وجدتَ أن تسألَ اللهَ إلا مثلَ ما أعطاني، ألا تكفُّ عنِّي؟ كلامُك يزيدُني شهرةً وربما قد ألقى(23) منهُ أذًى، فأبى المسكينُ أن ينتقلَ عن ذلكَ القولِ، وقَالَ لهُ: ما شتمتُكَ ولا سبَبْتُكَ وأنا أدعو بما يظهرُ لي، فلمَّا قَالَ لهُ كلامَه(24)، قَالَ له: كم يكفيكَ في يومِكَ على ما تشتهيهِ من النفقةِ؟ فسمَّى لهُ عددًا، فالتزمَ لهُ إعطاءَ ذلكَ العددِ كلَّ يومٍ ويقعدُ في دارِه ولا يذكرُه ولا يسألُ أحدًا، فبقيَ يُجري عليهِ ذلكَ المعروفَ حتى توفيَ.
وهذهِ الحكمةُ المرادة في الحديثِ لم يُجْرِ الله ╡ عادتَه أنَّه يأخذُها مِن واحدٍ ويعطيها آخرَ مثلَ حُطامِ الدنيا، وكذلكَ المال(25) أيضًا؛ لأنَّهُ إذا أنفقَ لا يرجعُ إلى أحدٍ؛ لأنَّهُ قدْ حصلَ في الدارِ الآخرةِ لأنه ما حسدَهُ(26) في المالِ نفسِه، وإنما / حسدَهُ في كونِه أنفقهُ في حقِّه، وإنفاقُه في حقِّه قدْ أسقطَ عنهُ(27) ما عليهِ مِنَ الحقِّ وثبتَ في ديوانِ حسناتِه، ومثلُ ذلكَ مَثَلُ مَن يرى شخصًا قد حجَّ كذا وكذا حجَّةً، وجاهدَ كذا وكذا مرةً فحسدَه على ذلكَ، فحقيقةُ الحسدِ في مثلِ(28) هذا إنما هو غِبطةٌ؛ لأنَّهُ في الحقيقةِ تمنَّى أنْ يفعلَ خيرًا مثلَه، وكلامُ العربِ فيهِ المجازُ كثير وهو مِن فصيحِه.
وهنا بحثٌ(29): وهوَ ما المرادُ بالحكمةِ هنا؟. الظاهرُ أنَّها الفهمُ في كتابِ اللهِ ╡ ؛ لأنَّ اللهَ تَعَالَى يقولُ: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة:269]،
قَالَ العلماءُ: الحكمةُ هيَ الفهمُ في كتابِ اللهِ، والدليلُ على ذلكَ مِنَ الحديثِ قَولُهُ: (يَقْضِي(30) بِهَا) أي يحكمُ بها ولا يحكمُ أحدٌ بشيءٍ(31) بعدَ الإسلامِ ويكونُ مأجورًا فيهِ إلا بكتابِ الله ╡ وسنَّةِ رسولِ اللهِ صلعم.
والفهمُ في كتابِ اللهِ كالفهمِ في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلعم لأنَّهما مِن الحكمةِ، والحكمُ بهما مَخرجٌ واحدٌ؛ لأنَّهما الثَّقلانِ(32) اللذانِ قَالَ صلعم فيهما: «لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا»(33) وتعليمُهما للغيرِ من الكمالِ؛ لأنَّه إذا كانَ يفهمُ(34) عن اللهِ ويعملُ به ويُعلِّمُه، فهو(35) أعلى المقاماتِ؛ لأنَّ هؤلاءِ هم ورثةُ الأنبياءِ ‰ وقدْ قَالَ ◙ : «إِذَا مَاتَ المرْءُ(36) انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ، وصَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، وعِلْمٍ يَبثُّهُ(37)». وأعلاها بثُّ العلمِ، والعلمُ الذي فيهِ هذا الأجرُ العظيمُ هو علمُ الكتابِ / والسُّنَّةِ أو ما استُنبِطَ منهما، وقد جاءَ أنَّه: مَن صلَّى الفريضةَ وقعد يُعلِّمُ الخيرَ نُودِيَ في ملكوتِ السماواتِ عظيمًا.
وهنا بحثٌ، وهو(38): هلِ الفهمُ في الكتابِ معناهُ فَهْمُ الأمرِ والنهيِ منَ التحليلِ والتحريمِ ليسَ إلَّا؟ فإنْ كانَ هذا فقدْ حصلَ لمن تقدَّمَ ولم يبقَ للمتأخِّرِ(39) شيءٌ منهُ؛ لأنَّ الأصولَ قد تَقَعَّدَتْ والأحكامَ قد ثبتَتْ، أو أنَّ المقصودَ ذلكَ وما فيهِ مِن الحِكَمِ(40) وفوائدِ أمثالِه وفهمها؟ وما الحكمةُ في كلِّ مَثلٍ مَثلٍ، والقَصَصُ كذلكَ؟ فإنْ كانَ هذا فهوَ لا ينقضي إلى يومِ القيامةِ، ويأخذُ منهُ المتقدِّمُ والمتأخِّرُ كلٌّ بحسبِ(41) ما قُسِمَ لهُ، وإلى ذلكَ(42) أشارَ صلعم بِقَولِهِ(43) فيهِ: «لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولا يَشْبَعُ مِنْهُ العُلَمَاءُ»(44).
مثالُ ذلكَ قصةُ موسى ◙ في قَولِه تَعَالَى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ. قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء:61- 63].
ينبغي أنْ نعلمَ(45) ما الفائدةُ بالإخبارِ بهذهِ القصةِ(46) لنا وما لنا فيها من التأسِّي بمُقتضى الحكمةِ؟ ومَن تقدَّمَ مِنَ العلماءِ لم يتعرَّضوا إلى هذا المعنى(47) فيما أعلمُ، وهو مما نحنُ مخاطَبونَ بهِ، لأنهُ لم تُقَصَّ علينا القَصصُ عبثًا؛ لأنَّ الله ╡ يقولُ: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف:176].
فالفائدةُ في ذلكَ واللهُ أعلمُ أنَّه لمَّا لم يَخرجْ موسَى ◙ / ببني اسرائيلَ إلا بعدَ ما أمرهُ اللهُ تَعَالَى بذلكَ، ثمَّ قامَ البحرُ أمامَهم ورأوا الجمعَ وراءَهم، وقد وقعَ العينُ بالعينِ أيقنوا بالعادةِ الجاريةِ(48) أنَّهم مُدرَكونَ قطعًا(49)، فسألوا موسى ◙ لعلَّه يكونُ عندَه أمرٌ منَ اللهِ تَعَالَى يفعلُه عندَ وقوعِ العينِ بالعينِ؛ لأنَّ قَولَهُم: {إِنَّا لَمُدْرَكُون} [الشعراء:61]، وهوَ ◙ قدْ أبصرَ ما أبصروا من الجمعِ والبحرِ(50) ما الفائدةُ فيهِ إلا استخراجُ ما عندَه في ذلكَ فلمْ يكنْ عندَه شيءٌ مستعدٌ(51) للعدوِ إلا أنَّه يعلمُ أنَّ الذي أمرَه ووفَّقَه لامتثالِ أمرِه هو معهُ ولا يُسْلِمُه، فلم ينظرْ في ذلكَ إلى مقتضى العوائدِ الجاريةِ ولا غيرِ ذلكَ؛ لأنَّ قدرةَ اللهِ تَعَالَى لا تنحصرُ للعادةِ،(52) يفعلُ ╡ ما شاءَ كيف شاءَ، فقَالَ جوابًا لهم: {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء:62]
كأنَّهُ ◙ يقولُ بمقتضى(53) قوةِ كلامِهِ: يا قومُ، ليسَ لي شيءٌ أَفضُلُكم بهِ إلا قوةُ إيمانٍ باللهِ(54)، ويقينٌ بهِ(55)، وصدقٌ معهُ فهو يهديني لِمَا فيهِ نجاتي ونجاتُكم، فما فرغَ مِن كلامِه إلا ونزلَ عليهِ قَولُهُ تَعَالَى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ} [الشعراء:63]
فجاءَه الجوابُ مِنَ اللهِ بالفاءِ التي تُعطي التعقيبَ والتسبيبَ لَمَّا أخبرَهم بحالِه مع ربِّه في الحالِ أتَتْهُ الهدايةُ كما يليقُ بالعظيمِ الجليلِ إلى الضعيف إذا وَثِقَ بهِ، فكانَ مِن أمرِهم وأمرِ عدوِّهم ما قصَّ ╡ بعدُ.
وكذلكَ أنتَ يا مَن قُصَّتْ عليهِ هذهِ القصةُ إذا كنتَ مُمتثِلًا لأمرِ ربِّك / كما أمركَ ولم تُعَلِّقْ قلبَك بسواهُ يمدُّكَ بالنصرِ والظفَرِ في كلِّ موضعٍ تحتاجُ إليهِ، ولا تقفْ في ذلكَ مع عادةٍ جاريةٍ كما فعلَ أصحابُ موسى ◙ ، فكُنْ في إيمانِك مُوْسَويَّ(56) العقلِ يُغرَق فرعونُ هواكَ بلطفِ مولاكَ في بحرِ التَّلَفِ، وكذلكَ كلُّ مَن أرادَكَ بسوءٍ، قَالَ ╡ في مُحكمِ التنزيلِ: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم:47]، وإنما ذُكِرت هذهِ القصةُ تصديقًا لهذا الوعدِ الحقِّ، وهو قولُه تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم:47]؛ لأنَّ القصصَ إذا ذُكِرَتْ بعد الوعد كانتْ تصديقًا لهُ وتأكيدًا.
وقَالَ تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد:7] ونُصرَةُ العبدِ إلى الله(57) إنما هيَ باتباعِ أمرِه واجتنابِ(58) نَهيِه، وفي هذه القصةِ إشارةٌ لطيفةٌ وهي أنَّه(59): إذا كانَ واحدٌ ممَّن هو ممتثلٌ(60) في جمعٍ وهم لهُ مُطيعونَ أنَّهم يُنصَرونَ، يُؤخَذُ ذلكَ من أنَّه لم يكنْ على يقينِ موسى ◙ في القومِ غيرُه، فلمَّا كانوا له مُطيعينَ عادت على الكلِّ تلكَ البركةُ بذلكَ النصرِ العجيبِ.
وفيها(61) أيضًا إشارةٌ وهي أكيدةٌ في هذا المعنى(62)، أنَّه لمَّا بادرَ ◙ للأمرِ(63) مُمتثلًا عَلِمَ بحقيقةِ الإيمانِ أنَّ الآمِرَ لا يَتْرُكُ مَن أمرهُ وامتثلَ أمرَهُ، فإنَّه خُلْفٌ، والخُلْفُ في حقِّ اللهِ محالٌ، فإذا رأى المرءُ نفسَه(64) قد قامَ بأمرِ ربِّه كما أمرهُ إيمانًا واحتسابًا فلا(65) يشكُّ في النصرِ ولا يدخلُه في ذلكَ افتراءٌ(66)، فإن دخلَه شكٌ فهو ضَعْفٌ في التصديقِ، وإذا ضَعُفَ تصديقُه وهو إيمانُه خانَ نفسَه وهو لا يشعرُ، / وهذا مِن خُدَعِ العدوِ، وقد يُبطِئ عليهِ النصرُ مِن أجلِ ذلكَ فلا يزالُ مع الإبطاءِ يضعفُ إيمانُه حتى قد يكونُ سببًا إلى الشقاوةِ العُظمى وهو(67) مِن مكائدِ العدوِ.
وقدْ قَالَ تَعَالَى في كتابِه مُثنيًا على مَن قامَ بأمرِه في هذا المعنى الذي أشرْنا إليهِ ومُخبرًا بحالِهم الجليلِ كيفَ(68) كانَ ليقعَ بهم التأسِّي في ذلكَ الشأنِ(69)، فقَالَ ╡ : {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالَوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:173-174] أي: اللهُ يكفينا، والآيُ في هذا المعنى كثيرٌ(70).
وفيهِ دليلٌ على كثرةِ نُصحِه صلعم لأمَّتِهِ وإرشادِه لهم بكلِّ(71) ما فيهِ ربحُهم في الدارَين، يُؤْخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ ◙ : (لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ)، وسَمَّى هذه التي بيَّنَ(72) وما فيها مِن الخيرِ وهي الحكمةُ المذكورةُ، وسمَّى المالَ الذي سُلِّطَ صاحبُه على هلكتِه في الحقِّ.
وقدْ يقولُ السامعونَ أو بعضُهم: وأيُّ فائدةٍ لنا في الدنيا أو في الآخرةِ إذا تمنَّينا أنْ يكونَ لنا مثلُ حالِ(73) صاحبِ هذا المالِ الذي يُنفِقُه في الحقِّ؟ وماذا يعودُ أيضًا علينا مِن أن نتمنَّى حالَ صاحبِ الحكمةِ التي يقضي بها ويُعلِّمها، وليسَ كلُّ الناسِ فيه أهليةٌ لذلكَ، فيتمنَّى أحدٌ شيئًا وهو يعلمُ أنَّه لا(74) يُمكنُه لحاقُه مثلَ شخصٍ لا يعرِفُ لا(75) يقرأُ ولا يكتبُ، فيقولُ: كيفَ أتمنَّى أنا حالَ هذا؟
وهوَ إذا تمنَّى حالَه / بإخلاصٍ معَ اللهِ فإنَّ لهُ مثلَ أجرِهِ؛ لأنَّهُ قَالَ صلعم : «إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: رَجُلٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِي مَالِهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ أَنَّ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ للهِ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ بِهِ(76) رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ووِزْرُهُمَا سَوَاءٌ»(77).
والعلمُ المذكورُ هنا المرادُ بهِ أنْ يعلَمَ ما في المالِ مِنَ الحقِّ، وهذا القدرُ مِن العلمِ يكادُ(78) لا يَخفى على أحدٍ إلَّا اليسيرَ مِنَ الناسِ، فإذا عَلِمَ أنَّ في المالِ حقًا ولم يعرف كيفيَّة إخراجه فيسأل ويَمْتَثل ما يقال لهُ في ذلكَ، يُعَلِّمُهُ(79) أولًا أنَّ في مالِه حقًا للهِ وعزمِه على توفيَتِه بالخروجِ وسؤالِه عن ذلكَ وإخراجِه في وجوهِه الواجبةِ والمندوبةِ عالِمٌ يطلقُ عليهِ، فأرادَ ◙ بجوازِ الحسدِ هنا الذي هو المبالغةُ في التمنِّي لِأنْ يحصلَ للحاسدِ هذهِ المنزلةُ الرفيعةُ وهو لا يعلمُ.
كما حُكِيَ(80) أنَّه كانَ في بني اسرائيلَ عابدٌ ومرَّتْ بهم سَنةٌ شديدةٌ فمرَّ بكَثِيبٍ مِن رملٍ فتمنَّى أن يكونَ لهُ مثلَه طعامًا فيتصدَّق بهِ على / بني إسرائيلَ، وكانَ صادقًا مع اللهِ تَعَالَى فأَوحَى اللهُ ╡ لنبيِّ ذلكَ الزمانِ ╕ أنْ قُلْ لفلانٍ(81): إنِّي قد قبِلتُ صدقتَه، فأرادَ سيدُنا(82) صلعم أنْ يسوقَ لنا كلَّ خيرٍ كانَ لمنْ تقدَّمَ مِنَ الأُممِ(83) بطريقةٍ لطيفةٍ وتعليمٍ جميلٍ.
وكذلكَ أيضًا الحاسدُ لصاحبِ الحكمةِ إذا كانَ عمرُه من حيثُ لا يمكنُه أن يصلَ إليها يحصلُ لهُ أجرُ النيةِ على العزمِ على ذلك؛ لأنَّهُ(84) قَالَ صلعم : «نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ»(85).
وقد حُكِيَ عن بعضِ(86) أهلِ الدِّينِ والفضلِ أنَّهُ دخلَ على أخٍ لهُ مريضٍ يعودُه، فقَالَ لهُ المريضُ: انْوِ بنا حجًّا، انْوِ بِنَا جهادًا، انْوِ بنا رباطًا، فقَالَ لهُ: يا أخي، وأنتَ في هذا الحالِ؟ فقَالَ لهُ: إن عشنا وَفَيْنَا، وإنْ مِتْنَا كانَ لنا أجرُ النيَّةِ إذا كانتْ صادقةً. فهؤلاء فَهِمُوا عن اللهِ وعن رسولِ اللهِ(87) صلعم.
ثمَّ مع ذلكَ يحصلُ له بذلكَ شيئانِ عظيمان:
(أحدهمُا): الندمُ على تضييعِ العمرِ، وقدْ قَالَ صلعم : «النَّدَمُ تَوْبَةٌ»(88).
و(الثاني): حُبُّ أهلِ الخيرِ وإيثارُهم على غيرِهم، وقدْ قَالَ صلعم : «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» [خ¦6168]. وقد يزيدُه مع ذلكَ التأسِّي بهم في بعضِ الأشياءِ التي يسمعُها منهم، ويكونُ بينه وبينهم مناسبةٌ ما، والتشبُّه(89) بالكرامِ فلاحُ، وقدْ يكونُ صادقًا معَ اللهِ فيفتحُ له في ذلكَ(90) بطريقِ خرقِ العادةِ كما ذكرَ عن يوَقّنا(91) في فتوحِ الشامِ [1/195-197] مع أنَّه كانَ لا يفقَهُ منَ العربيةِ / شيئًا، وما ذكرنا يوَقّنا إلا مِن أجلِ(92) بيانِ خرقِ العادةِ في كسب(93) العلمِ ليسَ إلا، فلمَّا أخذَ المسلمونَ حصنَه وأسروهُ أصبحَ وهو يتكلَّمُ بالعربيةِ وهو يحفظُ سورًا من القرآنِ وأسلمَ. فسألَه حاكمُ المسلمينَ عن حالِه: مِنْ أينَ(94) أتاكَ هذا الأمرُ؟ فأخبرَهُ أنَّه رأى سيدَنا صلعم في النوم، وأنَّه(95) هو الذي علَّمَه ذلكَ وانتفعَ المسلمونَ بإسلامِه كثيرًا جدًا(96).
أو يعطيَهُ كما أعطى صاحبَ المالِ بحسنِ نيتِه، فإنَّ المولى كريمٌ منَّانٌ، فبَانَ ما قلناهُ(97) مِن الدلالةِ على نصحِه صلعم لأمَّتِه وحُسنِ إرشادِه لهم من هذا الحديثِ بما أبدَيناهُ.
ويترتَّبُ على هذا مِن الفقهِ وجوهٌ منها: الجِدُّ(98) في فهمِ الحديثِ والكتابِ لِمَا فيهما من الخيرِ، وأنَّهُ ينبغي لكلِّ مَن لهُ ولايةٌ على رعيةٍ ولو على نفسِهِ الذي لابدَّ لكلِّ شخصٍ منها أن ينظرَ كيفَ يجلبُ لهم الخيرَ بحسنِ إرشادٍ منهُ اقتداءً بهذا السيِّدِ العظيمِ(99) صلعم.
وفيهِ إشارةٌ إلى أنَّ العلمَ لا يُنْتَفَعُ(100) بهِ إلا معَ العملِ بهِ، يؤخذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ ◙ : (وَيَقْضِي بِهَا)(101).
وفيه دليلٌ لأهلِ الصوفية(102)؛ لأنَّهم يسألُ بعضُهم بعضًا: أينَ مقامُكَ وما حالُكَ مع ربِّكَ؟ وماذاكَ منهم إلا أنْ(103) يقعَ التأسِّي بنبيهم ◙ في ذلكَ الترقِّي(104) ولغبطةِ بعضِهم ببعض(105)، ولذلكَ قَالَ: إذا كانتْ نفسي لكَ وكنتَ لي فأنا صاحبُ الدارَين وهما لي.
[1] في (ج) و(م): ((قوله سمعت رسول الله)) بدل: ((عن ابن مسعود قال سمعت النبي))، وفي (ل): ((قوله عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله)).
[2] زاد في (ل): ((رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٌ آتاهُ اللهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا)).
[3] قوله: ((والكلام عليه من وجوهٍ)) ليس في (م).
[4] قوله: ((محتمل)) ليس في الأصل (ط) وهو مثبت من باقي النسخ.
[5] في (ج) و(م) و(ل): ((جارية)).
[6] قوله: ((إليه)) ليس في (ج).
[7] قوله: ((ولذلك قال جلَّ جلاله)) ليس في (م).
[8] في (ج) و(م) و(ل): ((مما)).
[9] في (م): ((ولا باستحقاق)).
[10] أخرجه الطبراني في الكبير ░3227▒ من حديث حارثة بن النعمان.
[11] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[12] العبارة في (م): ((شخضًا على ثوب شخصًا)).
[13] زاد في (م) و(ل): ((ويطلبه له)).
[14] العبارة في (م): ((مثال ذلك أن يرى شخص متاع الدنيا)).
[15] في (ج): ((وصاحب)).
[16] في (المطبوع): ((ميتًا أو مقتولًا أو منفيًا)).
[17] قوله: ((إذا حسدت فلا تبغ)) ليس في (ط) و(ل).
[18] قوله: ((أولًا)) ليس في (م).
[19] في (ط): ((فاسأل أن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[20] في (م): ((بصاحبه)).
[21] في (ج): ((كثيرا)).
[22] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[23] في (ط): ((وربما قد يلقني))، وفي (ل): ((وربما قد نلقى))، وفي (ج): ((وربما يلقاني))، والمثبت من (م).
[24] في (م): ((له ذلك)).
[25] في (ج): ((الملك)).
[26] في (ج): ((لأنه ما خسارة)).
[27] زاد في (م): ((ذلك)).
[28] قوله: ((مثل)) ليس في (م).
[29] في (م): ((وفي هذا بحث)).
[30] في (ج): ((فقضى)) وليس فيها قوله: ((قوله)).
[31] قوله: ((بشيءٍ)) ليس في (م).
[32] في الأصل (ط): ((الثقلين)).
[33] هو في موطأ مالك ░2/899▒.
[34] في (ج): ((تفهم)) بدل قوله: ((كان يفهم)).
[35] في (ط): ((أنه هو)).
[36] في (م): ((العبد)).
[37] في (ج): ((وعلم ينتفع به بعد موته))، وفي (م): ((وعلم ينتفعه))، والحديث أخرجه مسلم ░1631▒، والترمذي ░1376▒، والنسائي ░3677▒ من حديث أبي هريرة.
[38] قوله: ((وهو)) ليس في (ج).
[39] في (م): ((للمتأخِّرِين)).
[40] في (م): ((الحكمة)).
[41] في (م): ((على حسْبَ)).
[42] في (ط): ((لذلك)).
[43] في (ج): ((وإلى ذلك الإشارة بقوله صلعم)).
[44] أخرجه الترمذي ░2906▒ من حديث علي ☺.
[45] في (م): ((أن يفهم)).
[46] في (ج) و(م): ((الصفة)).
[47] في (م): ((هذه الصفة)).
[48] في (ج): ((بالعبادة)).
[49] قوله: ((قطعا)) ليس في (ج) و(م).
[50] قوله: ((والبحر)) ليس في (ج).
[51] في (ج): ((مستعدًا)).
[52] زاد في (م): ((بل)).
[53] في (ج) و(ل): ((بمتضمن))، وفي (م): ((بتضمن)).
[54] في (م): ((إيمان به)).
[55] قوله: ((به)) ليس في (ج).
[56] قوله: ((فكن في إيمانك موسوي)) ليس في (ج)، وفي (ل): ((موسى)).
[57] في (ج): ((ونصر العبد لله)).
[58] قوله: ((اجتناب)) ليس في الأصل (ط) و(ل).
[59] في (ط): ((إشارة لطيفة في القصة أنَّه)).
[60] في (م): ((ممتثلًا)).
[61] في (م): ((وفي هذا)).
[62] زاد في (ج) و(ل): ((وهي)).
[63] في (ج): ((في الأمر)).
[64] في (ج): ((بنفسه)).
[65] في (ج): ((ولا))، وفي (م): ((لا)).
[66] في (ج) و(ل): ((يدخل في ذلك امتراء)).
[67] في (م): ((وهي)).
[68] قوله: ((كيف)) ليس في (ج).
[69] قوله: ((في ذلك الشأن)) ليس في (م).
[70] في (ج): ((كثيرة)).
[71] في (ج) و(م) و(ل): ((لكل)).
[72] في (م): ((ذكرها)).
[73] قوله: ((حال)) ليس في (م).
[74] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[75] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[76] في (م): ((فيه)).
[77] أخرجه أحمد ░18031▒، والترمذي ░2325▒ من حديث أبي كبشة الأنماري.
[78] في (م) و(ل): ((كاد)).
[79] في (ط) و(ل) و(م): ((فعلمه)).
[80] في (م): ((يحكى)).
[81] في (م): ((أن قل لذلك العابد)).
[82] في (ج): ((سيدنا)) ليس في (ج).
[83] زاد في (ط): ((أن يسوقه إلينا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[84] قوله: ((لأنه)) ليس في (ج).
[85] أخرجه الطبراني في الكبير ░5942▒ من حديث سهل بن سعد.
[86] قوله: ((بعض)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[87] في (ج) و(م) و(ل): ((رسوله)).
[88] أخرجه أحمد ░3568▒، وابن ماجه ░4252▒ من حديث عبد الله بن مسعود.
[89] في (ج): ((والتشبيه)).
[90] قوله: ((في ذلك)) ليس في (م).
[91] هكذا في (ج) وغير واضحة في الأصل (ط) وصورتها: ((مرخيا معين))، وفي (م): ((مُقَيَّد))، وفي (ل): ((عن مقتدى)).
[92] في (م): ((وما ذكرنا إلا يوقنا من أجل))، وفي (ل): ((وما ذكرنا معنى)).
[93] في (م): ((كتب)).
[94] قوله: ((أين)) ليس في (ج).
[95] في (ج): ((وأن)).
[96] قوله: ((جدًا)) ليس في (م).
[97] في (م) و(ل): ((ما قلنا)).
[98] في (م): ((الفهم)).
[99] قوله: ((العظيم)) ليس في (ط) و(ل) و(م).
[100] في (ج) و(م): ((لا يكمل الانتفاع)).
[101] قوله: ((وفيه إشارة.... ويقضي بها)) ليس في (ل).
[102] في (ج) و(م) و(ل): ((الصوفة)).
[103] في (م) و(ل): ((لأن)).
[104] في (ج): ((التراقي)).
[105] قوله: ((ولغبطة بعضهم ببعض)) ليس في (م)، وفي (ج): ((لبعض))، وفي (ل): ((إلى بعض)).