-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
67- (عَن ابْنِ عَبَّاسٍ(1) أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَ(2) _وذلِكَ بَعْدَ وَفَاةِ رسولِ اللهِ صلعم / _ وَعُمَرُ يُكَلِّمُ النَّاسَ...) الحديث(3). [خ¦1241]
ظاهر الحديث إيثار الصحابة ♥ أبا بكر على عمر ☻ والكلام عليه من وجوه:
منها: ما سبب اختلاف هذين السيِّدين ☻ في هذا الوقت العظيم، وهما حيث هما؟ ثمَّ كون(4) أبي بكر ☺ تلا الآية وكأنَّ الصحابة رضوان الله عليهم لم يسمعوها إلَّا(5) الساعة(6) كما ذكر(7) في الحديث؟
فالجواب: أنَّ سبب اختلافهما(8) لا يتبيَّن إلَّا بعد ذكر شيء من حالتهما(9) في الوقت ومقالتهما(10) وذكر حالِ كلِّ واحدٍ منهما الخاصِّ به بحسب ما أخبر به الصادق صلعم.
أمَّا حالُ عمر ☺ في الوقت ومقالته فإنَّه لـمَّا أُخْبِرَ أنَّ رسولَ الله(11) صلعم توفِّي وضجَّت الصحابة ♥ للأمر الذي أصابهم من(12) ذلك جرَّد عمر ☺ وأشار(13) إلى سيفه وقال: (من قال: إنَّ رسول الله صلعم مات ضربته بسيفي(14)، وإنَّما رفعه الله وسيعود، ويقتل قومًا، ويقطع أيدي قوم)، وهو ☺ لم يدخل عليه صلعم ولا نظر إليه.
وأمَّا أبو بكر(15) فكان خارج المدينة فلمَّا بلغه الخبر جاء حتَّى دخل على النَّبي صلعم وكشف عن وجهه المكرَّم وقبَّل بين عينيه المكرَّمتين(16) وقال: فِداك أبي وأمِّي، طِبتَ حيًّا وميتًا فخرج وعمر ☺ يكرِّر مقالته تلك أو ما(17) أشبهها(18) فأمره بالجلوس وتشهَّد / هو ☺ وذكر متن الحديث.
وأمَّا حالُهما(19) الخاصُّ بكلِّ واحد منهما، فإنَّ رسولَ الله صلعم قال: «أَنَا مدينةُ السَّخَاءِ وأَبُو بَكْرٍ بَابُهَا، وَأَنَا مدينةُ الشَّجَاعةِ وعُمَرٌ بَابُهَا، وأنا مدينةُ الحياءِ وعُثْمَانٌ بابُهَا، وَأَنَا مدينةُ العِلْمِ وعليٌّ بَابُهَا»، والمراد بالشجاعة هنا الشجاعة في الدين، ولذلك سَمَّاه رسول الله صلعم الفاروق؛ لأنْ(20) يومَ إسلامه فرَّق الله تعالى به بين الحقِّ والباطل(21) فعُبِد(22) اللهُ جهرًا.
وأمَّا كثرة السخاء فلا يكون إلَّا من قوَّة اليقين(23) ولذلك قال صلعم : «مَا فَضَلَكُمْ أَبُو بكرٍ بِكَثْرَةِ صَوْمٍ ولا بِصَلَاةٍ(24)، وَلَكِنْ بشَيْءٍ وَقَرَ فِي صَدْرِهِ»، والذي وَقَر في صدره(25) هو قوَّةُ اليقين، والذي هو قويُّ اليقين لا تحركه قوَّة الحوادث ولا يهتزُّ لها ويبني(26) أمرُه كلُّه(27) على اليقين(28) والتثبُّت في الأشياء كلها، والذي مقامه القوَّة في الدين وهي الشجاعة يبني(29) أمره كلَّه على الأحوط والأقوى، فلمَّا كان مقام عمر ☺ الشجاعة وهي القوة في الدين، وقيل له: توفِّي رسول الله صلعم، ورأى ما الناس فيه لم يدخل عليه، وجعل ☺ في ذلك الوقت الوفاة(30) محتملة أن تكون حقيقة أو تكون إسراءً ويعود(31)، وحال الوقت يقتضي أن يبني(32) الأمر على الأحوط وهو الإسراء من أجل أن يزيل ما بالناس من الرجفة ويتهدَّؤوا.
فإن صحَّ ما بنى عليه الأمر(33) فبَخٍ على بخٍ، وإن كانت الأخرى وهي الحقيقة فيكون الناس / قد سكن ما بهم؛ لأنَّ الأمر الصادم(34) إذا تمادى سكنت النفوس إليه وتوطَّنت وانقادت، ولذلك قال صلعم : «الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى».
فهناك يتبيَّن الثابت(35) من غيره، فإنَّه إذا طال الأمر صَبَر الناس بغير اختيارهم هذا معروف لا خفاء فيه، وهذا الوجه مَنَع عمر ☺ أن يدخل على النَّبي صلعم قبل أن يكلِّم الناس، فلو دخل ☺ فرأى الذي رأى أبو بكر ☺ من حقيقة الموت فلا يمكنه أن يقول تلك المقالة فإنَّها كانت تكون كذبًا وحاشاه من ذلك.
وقد روي عن العبَّاس ☺ أنَّه لـمَّا قربت وفاة رسول الله صلعم وقد خرج من زيارته قال: إنَّ الرائحة التي أعرف من بني هاشم عند الموت أجدُها من محمَّد صلعم، فهم يعرفون العلامة بالرائحة قبل وفاته ◙ ، ويشكُّ أحدُهم(36) إذا هو أبصره عند الحقيقة في ذلك الشأن؟ هذا لا يمكن، فأخذ عمر ☺ بالحزم وهو حاله الذي جُبِل عليه، فلمَّا جاء صاحب اليقين الجليل لم يتضعضع لعظيم الأمر ولم يرد أن يبني(37) كلامه مع الناس إلَّا بعد معرفة الحق، فدخل ☺ وكشف عن وجهه المكرَّم صلعم كما ذكرنا، فلمَّا تبين له ☺ أنَّه موتٌ حقيقي نظر حكم الله عليه وعلى إخوانه المؤمنين، فإذا هو في كتابه ╡ محكم(38) متلوٌّ فَذَعَن(39) للأمر وسلَّم / إليه، وخرج يحمل الناس على ما يلزمهم من الله، فكلٌّ(40) عمل(41) على مقتضى حاله الجليل.
ولذلك(42) قال عمر ☺: فلمَّا سمعت أبا بكر تلاها ما حملتني رجلاي؛ لأنَّه علم أنَّ أبا بكر ☺ ليس هو(43) ممن يقول إلَّا حقًّا ولا يأمر إلَّا جزمًا، فذهب عنه ماكان ترجَّاه من العودة فأحدث له فرط قلق(44) الشوق والمحبَّة ضعفًا في الأقدام،(ولو حمَّلوني الجبال حملتها، ولكنَّ الفراق لا يطاق).
وكذلك ما ذكر عن باقي الخلفاء ♥ عثمان وعلي، فكان عثمان ☺ يدخل ويخرج ولا يتكلَّم، وأمَّا علي ☺ فأُقعِدَ ولم يتكلَّم وما ذاك إلَّا لأنَّه ظهرت هنا(45) أحوالهما المنيفة؛ لأنَّه قال صلعم : «أنا مدينةُ الحياءِ وعثمانٌ بَابها» فمن كانت صفته الحياء إذا جاء الأمر الذي يهُوله(46) لا يمكنه الكلام من أجل الحياء.
وقال صلعم : ((أنا مدينةُ العلمِ وعليٌّ بابها)) ومن خُصَّ بزيادة العلم بالله ╡ إذا رأى شيئًا من آيات الله جاءه الخوف والإذعان ولا يبدي من عند نفسه شيئًا تأدُّبًا(47) حتَّى يرَى ما حكم الله تعالى فيه، وما المراد من الأمر، هل ما يعرف(48) بجري العادة(49) المتقدِّمة، أو ذلك أمر مستأنف لا يعلمه إلَّا هو ╡ ؛ لأنَّ الله ╡ كما أخبر صلى لله عليه وسلم يُحدث(50) من أمره ما شاء(51).
وكما قال جلَّ جلالُه: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن:29] وإن / كان الأمر(52) كما قال علماء أهل السنة: يبديه ولا(53) ينشئه فهذا بالنسبة له جلَّ جلالُه، وأمَّا بالنسبة لنا فهو إنشاءٌ وإبداءٌ أمر لم نعرفه قبل، ومن أجل(54) هذا المعنى قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28].
فمن أجل هذه(55) المقامات كان المتقدِّم(56) في الخلافة، فاحتيج أبو بكر أوَّلًا أن يسدَّ(57) ثلمة أهل الردة فقام بذلك وأمدَّه الله بالعون فلم يمهلهم(58) مع شدَّة ماكان الناس فيه، فأشار عليه عمر ☺ أن يتركهم في الوقت لأجل ما الناس فيه حتَّى تسكن روعتهم، فازداد عند(59) ذلك شدة وحرصًا على قتالهم، فقال له عمر: إنَّ الناس لا يساعدونك على(60) ذلك، فقال ☺: أقاتلهم ولو بالدُّبُور، فما فرغ من كلامه إلَّا والذي ذكر قد أمدَّه الله ╡ به وامتلأ المسجد بالدُّبُور وأتت وجوه أولئك الناس خاصَّة من بين أهل المسجد حتَّى خرجوا من أبواب المسجد، فقال عمر ☺: فما كان(61) إلَّا أن رأيتُ اللهَ قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمتُ أنَّه الحقُّ فشرح الله صدري لِـمَا شرح له(62) صدر أبي بكر(63) ☻.
واحتيج عمر ☺(64) لتلك الفتوحات العِظام حتَّى انتشر الاسلام وعلا في كل الأقطار، واحتيج عثمان ☺ ليبيِّن به مقام الصبر والتسليم لله والحياء منه، واحتيج علي ☺ ليقاتل أهل التأويل ويبيِّن به الحقَّ من المحتمل، كلٌّ له مقام معلوم، / منَّ الله بحرمتهم علينا بما يقربِّنا إليهم، ويحشرنا معهم في زمرة المتَّقين بلا محنة في عافية(65) بمنِّه.
وفيه دليلٌ على أنَّ الكلام الذي له بال(66) يُستَفتَح أوَّلًا بذكر الله يُؤخَذُ ذلك من تشهُّد أبي بكر ☺ وميل الناس بذلك(67) إليه فلولا ما كان ذلك(68) عندهم دالًّا على استفتاح(69) أمر له خَطَر ما مالوا بجميعهم إليه.
وفيه دليلٌ على قوَّة أبي بكر في الدين وعِظَم(70) يقينه يُؤخَذ ذلك من ثبوته في هذا الموطن الخطير(71) حتَّى استفتح كلامَه بما تقتضيه سنَّة رسول الله صلعم ؛ لأنَّ(72) سنَّتَه ╕ كانت إذا كان الأمرُ له بال(73) يُستَفتَح الكلام فيه بذكر الله سبحانه والثناء عليه.
وفيه دليلٌ على تأدُّب الصحابة ♥ بعضهم مع بعض، وهو أيضًا من الدين، يُؤخَذُ ذلك من قول أبي بكر ☺(74) لعمرَ ☺(75): اِجلس(76) ولم يَزِد عليه فيما قال شيئًا.
وفيه دليلٌ على أنَّ التأدُّب لا يكون إلَّا مع عدم الضرورات في الدين، فإذا كانت الضرورة في الدين(77) فلا أدب إذ ذاك وتركه هو الأدب، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ أبا بكر ☺ لـمَّا لم يسمع عمر ☺ منه(78) والأمر خطير تكلَّم وترك الأدب معه من أجل الدين، وهذا المعنى أيضًا منع عمر ☺ أن يتأدَّب مع أبي بكر ☺ ويسكت(79) حين أشار(80) إليه بالسكوت.
وفيه دليلٌ على أنَّ من الفصاحة والبلاغة والقوَّة في الدين / الإيجازَ في الكلام عند الأمور المهمَّة والإبلاغ في الحجَّة، يُؤخَذُ ذلك من قول أبي بكر ☺: من كان يعبد محمَّدًا فإنَّ محمَّدًا قد مات إلى(81) آخر كلامه، فهذا إبلاغٌ في غاية واختصار.
ويُؤخَذُ منه(82) أنَّ أكبر(83) الأدلة القاطعة في الدين والأحكام كتاب الله ╡ لا غير ذلك(84)، فلولا ماكان الأمر عندهم كذلك وهو الحقُّ ما سلَّموا الكلَّ وبقوا يكررون الآي(85).
وفيه دليلٌ على جواز تقسيم الكلام بين الحقِّ والباطل ليتبيَّن(86) الحقُّ، يُؤخَذُ ذلك من قول أبي بكر ☺: (من كان يَعبدُ محمَّدًا فإنَّ محمَّدًا قد مات)، وهو ☺ يعلم بالقطع أنَّ(87) ما كان أحدٌ منهم يعبد محمَّدًا ثمَّ قال: و(من كان يعبد الله فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموت)، فذكر ما هو محال قطعًا مع ما هو محقَّقٌ عندهم حقًّا تأكيدًا(88) للحقِّ وتثبيتًا لأهله عليه.
وفيه دليلٌ على أنَّ أكبر التسلِّي في المصائب تَرديدُ كتاب الله ╡ وذلك(89) هو الحقُّ الواضح؛ لأنَّ الله تعالى يقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82] ومن جملة الشفاء التسلية به عند الهموم(90)، يُؤخَذُ ذلك من كثرة تَرديدِ(91) الصحابة ♥ لها كما ذكر ما(92) يُسْمَعُ بَشَر(93) إلَّا يتلوها؛ لأنَّهم قد فهموا الحكم بها عندما تُلِيَتْ عليهم، فما بقي فائدة تكرارها إلَّا التسلِّي بها على(94) ما هم فيه من الحزن والبرحاء(95).
وفيه من الفقه أنَّ يُذكَّر(96) الشخصُ بالشيء الذي له فيه مصلحة وإن عُلِم منه أنَّه يعلمه؛ / لأنَّه عند النوازل اشتغال قلبه بما هو فيه يلهيه عما هو يعلمه؛ لأنَّ الصحابةَ ♥ كلَّهم أو أكثرَهم(97) كانوا يعرفون تلك الآية يوم(98) نزولها وفي ماذا(99) نزلت ولكن لشغل(100) الخواطر بما دهمها(101) ذَهِلَت عمَّا كانت تعرف، فكيفَ حالُ من لا يعرف إذا نزل به ما لا(102) يُطيق؟ ولذلك قال صلعم : «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ أَجْرُ الْمُصَابِ» لأنَّه يُذكِّرُه ما يجب عليه فيقِلُّ حزنه فله من الأجر بقدر الأحزان التي ذهبت(103) عن المصاب من أجل قوله أن لو كانت أصابته فصبر(104) عليها.
ومن الحكمة ما يشبه هذا قول بعضهم: الناس(105) إمَّا عالمٌ وهو يعلم أنَّه عالم فتعلَّموا منه، وإمَّا جاهلٌ وهو يعلم أنَّه جاهلٌ فعلِّمُوه، وإمَّا جاهل وهو يجهل أنَّه جاهل فاهربوا منه فليس يُرجَى له فلاح إِلَّا إن كان من خرق العادة، وإمَّا عالم وهو لا يَعلم أنَّه عالم فذكِّروه تنتفعوا به.
وفيه من الفقه أنْ عند الامتحان يعرف المرء ما عليه احتَوَى جنانه(106)، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ تلك المحنة(107) العظمى وهي موته صلعم ظهر بها كلُّ ما كان في القلوب فقوم ارتدُّوا، وقوم ثبتوا، وقوم افتُتِنوا(108) بعض فتنة وتراجعوا بعدُ، فكان تمحيصًا للدعاوى وتصديقًا لقوله جلَّ جلالُه:{الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت:1 - 3].
وفيه دليلٌ لأهل الصُّوفيَّة(109) الذين / بنوا طريقهم على الاختبار(110) والصبر على الضراء والسراء، ولذلك قالوا: من سرَّه أن يرى ما لا يسوءه(111) فلا يتَّخذ شيئًا يخاف له فقدًا؛ لأنَّ ما سواه ╡ مفقودٌ وهو الباقي جلَّ وتعالى الموجود.
[1] قوله: ((عن ابن عباس)) ليس في (م).
[2] في (ج): ((وذاكا..قوله خرج أبو بكر)). في (م): ((قوله خرج أبو بكر)).في (ل): ((أراكا وقوله خرج أبو بكر)).
[3] لم يذكر في (ج) و(م) و(ل) راوي الحديث، وابتدأ بقوله: ((قوله: خرج أبو بكر))، وفي (ل): ((وقوله: خرج أبو بكر))، ثم ذكر في حاشية (ل) تتمة الحديث بقوله: ((فقال: اجلس، فأبى فقال اجلس فأبى، فتشهَّد أبو بكر فمال إليه الناس وتركوا عمر، فقال: أمَّا بعد، فمن كان منكم يعبد محمَّداً فإنَّ محمَّداً صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قد مات، ومن كان يعبد الله، فإنَّ الله حيٌّ لا يموت، قال الله ╡: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}_ إلى قوله_{الشَّاكِرِينَ}[آل عمران: 144]، فو الله لكأنَّ الناس لم يكونوا يعلمون أنَّ الله أنزل حتَّى تلاها أبو بكر فتلقَّاها منه الناس فما يسمع بشر إلَّا يتلوها))، ثمَّ أشار في (ل) إلى راوي الحديث بقوله: ((قال أبو سلمة أخبرني ابن عبَّاس)).
[4] في (ج): ((يكون)).
[5] في (ج) و(م): ((لم يكونوا سمعوها إلا))، وفي (ل): ((لم يكونوا يسمعوها إلا)).
[6] في (ج) صورتها: ((الاياعة)) ولعلها تصحيف.
[7] قوله: ((ذكر)) ليس في (م).
[8] في (ط): ((اختلافهم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[9] في (ج) و(ل): ((حاليهما)).
[10] في (م) و(ل): ((ومقالتيهما)).
[11] في (ج): ((أن سيِّدنا)).
[12] في (م): ((في)).
[13] في (م): ((أو أشار)).
[14] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((هذا)).
[15] في (ج) و(م) و(ل): ((أبو)).
[16] في (ج) و(م) و(ل): ((الكريمتين)).
[17] في (م): ((تلك وما)).
[18] في (ج) و(ل): ((يشبهها)).
[19] في (ط): ((حالهم)) وفي (ل): ((حاليهما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[20] في (ط): ((فإن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] : ((سَمَّاه رسول الله صلعم... بين الحق والباطل)) ليس في (ج).
[22] في (ل): ((يعبد)).
[23] في (م): ((النفس)).
[24] في (ج) و(ل): ((صلاة)).
[25] قوله: ((والذي وقر في صدره)) ليس في (م).
[26] في (ج): ((ولا يهز لها وبين)).
[27] قوله: ((كله)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[28] في (ج): ((التيقن)).
[29] في (ج): ((تبين)). في (م): ((ينبني)).
[30] في (ج) و(م) و(ل): ((وجعل ☺ الوفاة في ذلك الوقت محتملة)).
[31] في (م): ((حقيقة أو أن تكون أمرًا ويعود)).
[32] في (م): ((ينبني)).
[33] صورتها في (ل): ((الا)).
[34] في (ج): ((الصارم)).
[35] في (ج) و(م) و(ل): ((الثابت)).
[36] في (م) و(ل): ((أحد منهم)).
[37] في (ج): ((يبين)).
[38] قوله: ((محكم)) ليس في (م).
[39] في (ج) و(م): ((فأذعن)).
[40] في (م): ((فكان)).
[41] زاد في (م): ((كلٍّ)).
[42] في (م): ((ولذلك)).
[43] قوله: ((هو)) ليس في (ج)، وقوله: ((ليس هو)) ليس في (م).
[44] في (ج): ((فلق)).
[45] قوله: ((هنا)) ليس في (م).
[46] في (ط) و(ل): ((يهيله)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[47] في (م): ((بادياً)).
[48] في (ج): ((يعود)).
[49] في (م): ((يعرف يجري مجرى العادة)).
[50] في (م): ((يحدث كما أخبر صلعم)).
[51] العبارةفي (ل): ((لأن الله عز وجا يحدث من أمره ما يشاء كما أخبر صلعم)).
[52] قوله: ((الأمر)) ليس في (م).
[53] في (ج) و(ل): ((لا)).
[54] في (ج) و(م) و(ل): ((قبل ولأجل)).
[55] في (م): ((هذا)).
[56] في (م) و(ل): ((التقدُّم)).
[57] في (ج) و(م): ((أولا ليسد))، وفي (ل): ((أولًا يسدَّ)).
[58] في (ج): ((يهملهم)).
[59] في (م): ((عنده)).
[60] زاد في (ل): ((مثل)).
[61] في (ج) و(م) و(ل): ((فما هو)).
[62] في (م): ((إليه)).
[63] قوله: ((للقتال فعلمت أنه... له صدر أبي بكر)) ليس في (ج).
[64] في (ج) و(م) و(ل): ((عنه)).
[65] قوله: ((بلا محنة في عافية)) ليس في (م).
[66] في (ج): ((بأن)).
[67] قوله: ((بذلك)) ليس في (ج).
[68] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[69] قوله: ((استفتاح)) ليس في (ج).
[70] في (م) و(ل): ((وعظيم)).
[71] في (ج): ((الخطر)).
[72] في (ج): ((فإن)).
[73] في (ج): ((بأن)).
[74] زاد في (ج): ((☺)).
[75] في (م): ((عنهما)).
[76] قوله: ((اجلس)) ليس في (ج).
[77] قوله: ((فإذا كانت الضرورة في الدين)) ليس في (م).
[78] في (م): ((يسمع منه عمر ☺)).
[79] في (م): ((وسكت)).
[80] زاد في (م): ((الناس)).
[81] في (ج) و(م): ((إلى)).
[82] في (ج): ((من ذلك)).
[83] في (م): ((أكثر)).
[84] قوله: ((لا غير ذلك)) ليس في (ج) و(م).
[85] في (ج) و(م): ((الآية)).
[86] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((به)).
[87] في (ج) و(م) و(ل): ((أنه)).
[88] في (ل): ((تأكداً)).
[89] في (ج) و(م) و(ل): ((وهذا)).
[90] في (م): ((الأمور)).
[91] في (ج): ((ترديد)).
[92] في (ج): ((فما)).
[93] في (ج): ((بشرا)).
[94] في (ج) و(م) و(ل): ((عن)).
[95] في (م): ((والرجاء)).
[96] في (م): ((تذكر)).
[97] في (م): ((وأكثرهم)).
[98] في (ج) و(ل): ((ويوم)).
[99] في (ج): ((وفيما)).
[100] في (ج): ((تشغل)).
[101] في (ج): ((همها)).
[102] في (ل): ((من لا)).
[103] في (ج): ((ذهب)).
[104] في (ج): ((يصبر)).
[105] قوله: ((الناس)) ليس في (م).
[106] في (م) و(ل): ((المرء ما احتوى عليه جنانه)).
[107] في (ج) و(م): ((المصيبة)).
[108] في (ج): ((فتنوا))، وفي (م): ((افتنوا)).
[109] في (ج) و(م) و(ل): ((الصوفة)).
[110] في (م): ((الاختيار)).
[111] في (ج) و(م): ((سره ألَّا يرى ما يسوؤه)).