-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
196-قوله في حفر الخندق: (رَأَيْتُ بِالنَّبي صلعم خَمَصًا شَدِيدًا(1) فَانْكَفَأْتُ إِلَى امْرَأَتِي...) الحديث. [خ¦4101]
ظاهر الحديث يدلُّ على تحقيق بركة النَّبي صلعم وعظم معجزته، الذي أطعم ╕ مِن صاع شعير وداجن ألفًا، حتَّى شبعوا وانصرفوا وبقي الَّلحم كما كان لم ينقص منه شيءٌ، والعجين كذلك، والكلام عليه مِن وجوه:
منها: كثرة تواضعه ╕، يؤخذ ذلك مِن كونه ╕ كان يعمل في الخندق معهم بيده الكريمة كأنَّه واحدٌ منهم. /
ومنها: أنَّ مِن السُّنَّة التَّحصُّن(2) مِن العدوِّ بكلِّ ممكنٍ، يؤخذ ذلك مِن حفرهم الخندق(3)، ليحصِّنوا به المدينة مِن العدوِّ.
وفيه دليلٌ(4): على الأخذ بالأحوط في الأمور(5) الممكنة، يؤخذ ذلك مِن حفرهم الخندق احتياطًا مِن أجلِ أنْ يغلب العدوُّ عليهم، فيكون معهم ما يتحصَّنون منه، ويؤخذ منه جَبْرُ الخاصَّة على ما فيه منفعة العامَّة، يؤخذ ذلك مِن جبره صلعم الصَّحابة على حفر الخندق، وبقي أهل المدينة لم يحفروا فيه معهم، والمنفعة فيه لجميع مَن في المدينة مِن الصَّحابة وغيرهم(6).
وفيه دليلٌ: على أنَّ مِن السنَّة التَّشميرُ للثِّياب لمن يخدم، يؤخذ ذلك مِن أنَّ جابرًا رآه ╕ خمِص(7) البطن، ولولا التَّشمير ما رأى منه ذلك.
وفيه دليلٌ: على أنَّ كشف البطن مِن ذوي الهيئات ليس بمكروهٍ، يؤخذ ذلك مِن رؤية جابر بطنه صلعم.
وفيه دليلٌ: لأهل الصُّوفة الذين يرون(8) بالمجاهدة، لأنَّ البطن لا يكون خمِصًا إلَّا بها.
وفيه دليلٌ: على ما طبعه الله تعالى عليه صلعم مِن كمال الخِلقة والقوَّة، يؤخذ ذلك مِن كونه ╕ كان خمِصًا شديدًا، وهو مع ذلك يخدم في أشقِّ الأشياء وهو حفر الخندق.
وفيه دليلٌ: على أنَّ عمل الأسباب لا يُخِلُّ بمنصب أهل الفضل، يؤخذ ذلك مِن خدمته صلعم في الخندق.
وفيه دليلٌ: على / عظيم صبره صلعم وسعة صدره المبارك(9)، يؤخذ ذلك مِن جمعه ╕ المجاهدة مع الخدمة مع تبليغ ما أُمر به ومع دوام العبادة، فبالليل قائمٌ يصلِّي حتَّى تورَّمت قدماه، وبالنَّهار في الخدمة مع شدَّة المجاهدة ومع توفية التَّبليغ وحسن المسايسة لهم، ولا يكون ذلك إلَّا مع الصَّبر العظيم والحمل الرَّبانيِّ.
وفيه دليلٌ: على ما كان(10) الصَّحابة عليه رضوان الله عليهم مِن تقليل حطام الدُّنيا، يؤخذ ذلك مِن كون جابر لم يعرف بِنَفسِه شيئًا حتَّى سأل عياله هل عندها شيءٌ أم لا؟(11) فلم يجد إلَّا صاعًا مِن شعيرٍ.
وفيه دليلٌ: على عظيم فضلهم رضوان الله عليهم وكثرة إيثارهم، يؤخذ ذلك مِن كونهم لم يكن لهم غير ذلك الصَّاع مِن الشَّعير والدَّاجن، فخرجوا عنه ولم يبقَ لهم شيءٌ غيره، فهم كما قال ╡ فيهم(12): {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر:9].
وفيه دليلٌ: على كثرة حبِّهم في رسول الله صلعم، يؤخذ ذلك مِن كونهم آثروه بكلِّ ما(13) ملكوا مِن الطَّعام الذي به يقوم حالهم ورضاهم بحمل المجاهدة بدلًا منه(14).
وفيه دليلٌ: على أنَّ حبَّهم له ╕ تساوى فيه الرِّجال(15) والنِّساء، يؤخذ ذلك مِن إخبار جابر امرأته حين سألها: هل عندك شيء؟ وأخبرها بحال رسول الله صلعم وكونه خمِصًا شديدًا، فلولا / ما علم أنَّها مؤثرة لجنابه ╕ كما هو، ما أخبرها بذلك، فلو(16) كان غير ذلك لكانت تخفي(17) ما عندها أو بعضه لكي تؤثر به أولادها، فهم فهموا ♥(18) قول مولانا جلَّ جلاله: {النَّبيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب:6] فاتخذوها حالًا عن آخرهم، فبذلك(19) حصل لهم السَّبق.
وقوله: (بُهَيْمَةٌ(20) دَاجِنٌ)، الدَّاجن هي التي تربَّى في البيت.
وفيه دليلٌ: على تنافسهم في الخدمة، يؤخذ ذلك مِن قوله: (فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِي(21)) فدلَّ ذلك على بذل كلِّ واحدٍ منهما جهده في الشُّغل الذي أخذ فيه(22).
وفيه دليلٌ: على أنَّ متاع البيت يُضَاف إلى المرأة، لأنَّها هي المتصرِّفة فيه، وإن كان ملكًا لصاحب البيت، كما تقولُ: سَرْجُ الدَّابة، وليس لها فيه مِلك، فلمَّا كان لا يستعمل إلَّا لها أُضيف مِلكه إليها، يؤخذ ذلك(23) مِن قوله: (وقَطَّعْتُهَا(24) فِي بُرْمَتِهَا).
وقوله: (ثمَّ وَلَّيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم)، ليس (ثمَّ) تدلُّ على طول الزَّمان، وإنَّما هي مِن القسم الذي يدلُّ على الانتقال مِن حالةٍ إلى حالةٍ أخرى ليس بينهما شيءٌ آخر، وقد تقدَّم الكلام على تقسيمها قبل في الأحاديث(25).
وفيه دليلٌ: على أنْ السنَّة أنَّ يعمل في الأمور على جري العادة، وإن كان الذي تعامله ممَّن له خرق العادات، يؤخذ ذلك مِن قولها: (لَا تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ / اللهِ صلعم وَمَنْ مَعَهُ)، لأنَّ الجمع الذي كانوا معه صلعم كثيرٌ وطعامهم يسير، والعادة(26) الجارية أنَّ الطَّعام اليسير ليس فيه كفاية للجمع الكثير، وبالقطع إنَّ سيِّدنا صلعم هو صاحب المعجزات وخرق العادات.
وفيه دليلٌ: على أنَّ مِن السنَّة أنْ تخبرَ مَن تُضَيِّفه بمقدار ما أعددتَ(27) له، يؤخذ ذلك مِن إخبار جابر لرسول الله صلعم بمقدار طعامه الذي أعدَّ له، وهو قوله: (ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً(28) لَنَا(29) / وَطَحَنتْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا).
وفيه دليلٌ: على أدب الصحابة ♥ وعلوِّ قدمهم في التوحيد، يؤخذ ذلك مِن قول جابر: (وَطَحَنَتْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا) ولم يَدَّعِ فيه الملكيَّة، كأنَّه يقول بلسان الحال: إنَّ القدرة أمسكت عندنا صاعًا مِن شعيرٍ لك وقد طحنَّاه(30).
وفيه دليلٌ: على جواز مناجاة الواحد دون الجماعة، يؤخذ ذلك مِن قوله: (فَسَارَرْتُهُ) أي: تكلَّمت معه سرًَّا(31).
وفيه دليلٌ: على أنَّ مِن الأدب عدم الحصر عند إعلام ذوي الفضل بمقدار(32) الشَّيء الذي أباح لهم التَّصرف فيه، هل يكون تصرُّفهم فيه على جري العادة أو على خرقها؟ يؤخذ ذلك مِن قوله لَمَّا أعلمه صلعم بقدر الطَّعام فقال له: (فتَعَالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مَعَكَ) والنَّفر يكون قليلًا ويكون كثيرًا، فتأدَّب معه بعدم حصر عدد الذين يمشون معه.
وفيه دليلٌ: على جواز إضافة الصَّانع إلى صنعته، يؤخذ ذلك مِن قوله صلعم : (يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ) فأضافهم إلى الخندق لكونهم هم الذين صنعوه.
وفيه دليلٌ: على جواز رفع(33) صوت ذوي الفضل بين إخوانهم وأصحابهم ليخبر جميعهم بالذي يريد، يؤخذ ذلك من قوله: (فَصَاحَ النَّبي صلعم : / يَا أَهْلَ(34) الْخَنْدَقِ) وهم كما أخبر آخر الحديث ألف.
وفيه دليلٌ: على أنَّ صاحب المنزلة الرَّفيعة تحمله الثِّقة(35) بمولاه عند الضَّرورة على أنْ يعمل على ما(36) عوَّده سيِّده مِن خرق العادة له(37)، فيجده(38) حيث أمَّل وأعلى، يؤخذ ذلك مِن أنَّه لمَّا رأى النَّبي صلعم قلَّة طعام جابر وانكسار خاطره(39) في كونه أخبره(40) سرَّا مِن أجل أنَّ الطَّعام لا يكفي مَن كان هناك مِن كثرة الجمع، عمل صلعم على جبر خاطره بثقةٍ(41) مِن مولاه أنْ يخرق له العادة في تكثير الطَّعام(42)، حتَّى يجبر قلب جابر ويدخل السُّرور على جميع أهل الخندق بأكلهم كلهم معه صلعم، فصاح بالجميع وأخبرهم بتقليل الطَّعام بصيغة لفظه وإدلالُ حاله يخبر بتكثيره، فصدَّقه(43) صلعم بالمقال وبالحال لأنَّه كنَّى عن الطعام بالسُّؤر، والسُّؤر(44) مِن الطَّعام والشَّراب هو ما بقي منه في الإناء، وصدقه في الحال لأنَّهم شبعوا وبقي الطَّعام على حاله وتلك حقيقة الكثرة(45) في الطَّعام.
ومِن هنا أخذ أهل المعاملات مع الله تعالى على طريق السُّنَّة إذْ كانوا عند الضَّرورة تخرق لهم العادات ببركة نبيِّهم صلعم، لأنَّهم يقولون:(46) كلُّ كرامةٍ للوليِّ فإنَّها معجزةٌ مِن معجزات نبيِّه، لأنَّ بحسن اتباعه له عادت عليه تلك البركة.
وذكروا رضي الله عنهم / عنَّا بهم أنَّه مَن أجرى الله تعالى له(47) خرق عادة في شيءٍ مِن الأشياء أنَّ ذلك لسان العلم في حقِّه ولا ينبغي له أنْ يعدل عن ذلك، وقد قال صلعم : «مَن رُزق مِن باب فليلزمه»، فالتزامه(48) ذلك الحال مِن أدب العبوديَّة.
وفيه دليلٌ: على الإجابة للدَّعوة للطَّعام إذا كان ابتغاء وجه الله تعالى، يؤخذ ذلك مِن إجابة سيِّدنا صلعم جابرًا، لأنَّه(49) ما يكون للنَّبي صلعم إلَّا ما يُراد به وجه الله تعالى.
وفيه دليلٌ: على فصاحته صلعم وعذوبة لفظه، يؤخذ ذلك مِن قوله صلعم : (فَحَيَّ هَلًا بِكُم) لِمَا فيها مِن البلاغة والاختصار.
وقوله ╕: (لَا(50) تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حَتَّى أَجِيءَ)، هنا إشارةٌ بأنَّ أوائل الأمور هي أنجح في إظهار البركة، مثلما فعل ╕ في عين تبوك الذي أوصى أنْ لا يتناول أحدٌ منها شيئًا حتَّى يأتي، فلمَّا سبق ذانك(51) الشَّخصان ولم يعلما بمقالته انتهرهما وسبَّهما، لأنَّهما عدلا عن مقتضى الحكمة، ثمَّ إنَّ بركته ╕ عادت عليه.
وفيه دليلٌ: على أنَّ مِن السنَّة أنَّ السيِّد يقدمُ قومه، يؤخذ ذلك مِن قوله (يَقْدُمُ النَّاسَ) فيا له مِن سيِّدٍ و يا لهم مِن ناس، (فيا ليت وجنتي ترابٌ لأقدامه وأقدامهم(52) لعل داءَ سقمي يُشْفَى بحسيس آثارهم).
وفيه دليلٌ: على أنَّ مِن حسن الصُّحبة إخبار العيال بما جرى، وجواز عتب العيال بعلَها، / لكن ذلك يكون بأدبٍ دون سبٍّ، لأنَّه يفضي(53) إلى التَّوادد وحسن الصُّحبة وذلك مِن الإيمان، يؤخذ ذلك مِن قوله: (فجِئْتُ امْرَأَتِي فَقَالَتْ بِكَ وَبِكَ) معناه: فأخبرتها بمجيء النَّبي صلعم وأهل الخندق معه، فَعَتَبَتْهُ(54) على ذلك بقولها: (بِكَ وبِكَ)، لأنَّ هذا(55) كناية عن العتَب، ولم يقل صيغة اللفظ الذي به عَتَبته، وهذا مِن حسن سجاياهم.
وفيه دليلٌ: على جواز استعطاف الرَّجل عياله، يؤخذ ذلك مِن قوله: (قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ) يعني: لم أخالفكِ فيما به أشرتِ، وإنَّما هذا أمر آخر مِن النَّبيِّ صلعم، فرضيتْ هي آخرًا كما رضي هو أوَّلا، وعَلِما أنَّ الخبر حقٌّ كما ظهر آخرًا وهو(56) شبعهم جميعًا وبقي الفضل بعد ذلك.
وفيه دليلٌ: على طهارة البصاق، يؤخذ ذلك مِن كونه صلعم بصق في الطَّعام ولولا طهارته ما فعل هو صلعم ذلك(57).
وفيه دليلٌ: على بركة كلِّ ما كان منه ╕ مِن خارجه وفضله، لأنَّه لولا علمه ╕ ببركة ذلك البصاق ما فعل ما فعل.
وقوله: (وَبَارَكَ) أي: دعا بالبركة فجاءت البركة في ذلك الطَّعام مِن وجهين: مِن بصاقه ╕، ودعائه، وقد كانت(58) واحدةٌ منهما تكفي لكن جمع الخير وتعداده أرفع.
وفيه مِن الفقه أنَّه مهما أمكن الأخذ بالزِّيادة في الخير لا يقتصر على البعض، / وفعل صلعم في العجين مثلما فعل في البُرْمَة.
وفيه دليلٌ: على جواز المشاركة في أفعال البرِّ، يؤخذ ذلك مِن قوله ╕: (ادْعُ خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعك)، لأنَّ(59) تصرُّفها في هذا العجين وخبزها له مِن أكبر أفعال البرِّ.
وفيه دليلٌ: على جواز التَّعاون في إطعام(60) الجمع الكثير(61)، لأنَّه ممَّا يتيسَّر له به المعروف، يؤخذ ذلك مِن قوله ╕: (ادْعُ خَابِزَةً).
وفيه دليلٌ: على جواز القسَم عند الإخبار فإنَّه تأكيدٌ للصِّدق، يؤخذ ذلك مِن قوله: (أُقْسِمُ بِاللهِ).
وفيه دليلٌ: على أنَّ مَنْ صدق مع الله تعالى في المعاملة ربح في الحال والمآل، يؤخذ ذلك مِن قوله: (لأَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوا) يعني فضل لهم الطَّعام ولم يقدروا على أكله، وزيادة على ذلك بقوله: (وَإنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ) أي: تغلي كما كانت مملوءة لحمًا(62).
وقوله: (وَإنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ كَمَا هُوَ) أي: لم ينقص مِن العجين شيءٌ لمَّا أنْ(63) خرج أوَّلا عن كلِّ ما يملكه(64) مِن الطَّعام لله تعالى ربح الآخرة أَنْ أكل طعامَه سيِّدُ الأوَّلين والآخرين وجميع أهل الخندق، ولم يكن ذلك في قدرته، وربح الدُّنيا أي: بقي له طعامه كما كان وزيادة ما فضل لهم، وما حوى ذلك الطَّعام مِن زيادة البركة في نفسه / لِمَا خالطه مِن بصاق النَّبي صلعم ودعائه فتلك تجارةٌ رابحةٌ.
وفيه دليلٌ: لأهل الصُّوفة لأنَّهم(65) يقولون بإيثار جميع ما يملكون، وهذا يقوِّيه قوله ╡ : {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا ممَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92] فلمَّا آثروا أوثِروا، مَن جاد فعلى نفسه بالخير(66) جاد، ومَن بخِل فعلى نفسه بالخير بخِل، فبأيِّ الوصفين عاملتَ فعليك منه عائدٌ وأنتَ له حاملٌ.
[1] قوله: ((شديدا)) ليس في (ج).
[2] في (ج): ((التحصين)).
[3] في (ج): ((من أن الخندق)).
[4] العبارة في (م): ((التحصن من العدو وفيه دليل)).
[5] قوله: ((الأمور)) ليس في (ج).
[6] قوله: ((ويؤخذ منه خير...من الصحابة وغيرهم)) ليس في (ج) و (م).
[7] في (ج): ((خميص)).
[8] قوله: ((يرون)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[9] في (ج): ((صبره المباركة)).
[10] في (ج): ((كانت)).
[11] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[12] قوله: ((فيهم)) ليس في (ج).
[13] قوله: ((ما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[14] في (الملف): ((به لأمته)).
[15] قوله: ((الرجال)) في (م) ليست واضحة.
[16] في (ج): ((فلولا)).
[17] زاد في (ج) و (م): ((عنه)).
[18] قوله: ((فهموا ♥)) ليس في (م).
[19] في (ج) و(م): ((حالا فبذلك)).
[20] في (م): ((بهمة)).
[21] أي فرغت امرأتي من طحن الشعير مع فراغي مِن ذبح البهيمة، وفي (ج): ((خفافي))، وفي (م): ((عناقي)).
[22] زاد في (ج): ((البيت)).
[23] قوله: ((ذلك)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] في (ج) و (م): ((وقطعتها)). كالاصل.
[25] قوله: ((وقوله ثمَّ وليت إلى...قبل في الأحاديث)) ليس في (ج) و (م).
[26] في (ج): ((والعادية)).
[27] في (ج): ((أعذرت)).
[28] في (م): ((بهمة)).
[29] قوله: ((لنا)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[30] قوله: ((وفيه دليل على أدب...لك وقد طحناه)) ليس في (ج) و (م).
[31] في (ج): ((سر)).
[32] في (ج): ((إعلام)).
[33] في (ج) صورتها: ((وقع)) ولعله تصحيف.
[34] في (ج) و (م): ((بأهل)).
[35] في (ج) صورتها: ((البقعة)).
[36] قوله: ((ما)) ليس في (ج).
[37] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[38] في (ط): ((ينجده)). هي كغيرها، وفي (المطبوع): ((ينجده)).
[39] قوله: ((وانكسار خاطره)) ليس في (م).
[40] في (ج): ((أخبر)).
[41] في (م): ((ثقة)).
[42] زاد في (ج): ((بصيغة لفظه إدلال حاله يخبر بكثير الطعام)).
[43] زاد في (ج): ((سيدنا)).
[44] في (م): ((والسرور)).
[45] في (ج) صورتها: ((الكره)) وهي تصحيف.
[46] زاد في (ج): ((أن)).
[47] زاد في (م): ((في)).
[48] في (ج) صورتها: ((قالت أنه)).
[49] في (م): ((لا أنه)).
[50] في (ج): ((ألا)).
[51] في (ج): ((ذلك)).
[52] في (م): ((لأقدامهم أقدامهم)).
[53] في (ج): ((يقتضي)).
[54] كذا في النسخ وهي صحيحة، قال في النهاية في غريب الحديث والأثر ░3/ 175▒: يُقَالُ: عَتَبَهُ يَعْتِبُه عَتْبًا، وعَتَبَ عَلَيْهِ يَعْتُبُ ويَعْتِبُ عَتْبًا ومَعْتَبًا.
[55] في (ج): ((هذه)).
[56] قوله: ((وهو)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[57] قوله: ((وفيه دليل على طهارة... وسلم ذلك)) ليس في (ج) و (م).
[58] في (ج): ((جاءت)).
[59] في (ج): ((لا)).
[60] في (ج): ((الطعام)).
[61] في (ج): ((الكبير)).
[62] زاد في (م): ((وفيه)) ووضع فوقها اشارة.
[63] قوله: ((أن)) ليس في (ج) و (م).
[64] في (ج) و (م): ((ملكه)).
[65] في (ج): ((أنهم)).
[66] زاد في (ج): ((قد)).