-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
5- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ╩ أنَّه(1) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : (مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). [خ¦35]
ظاهر الحديث يدلُّ على فضيلة ليلة القدر، والكلام عليه مِن وجوه:
الوجه الأوَّل: قوله صلعم : (مَنْ يَقُمْ) هذا القيام يحتمل أن يكون المراد به العموم، / ويحتمل أن يكون المراد به الخصوص، فإذا(2) كان المراد به العموم فهو قيام الليل كلِّه، وإن كان المراد به الخصوص فهو محتمل لوجهين أيضًا:
(أحدهما): أن يكون المراد قيام أوَّل الليل بعد صلاة العشاء تشبيهًا(3) بقيام رمضان.
(الثَّاني): أن يكون المراد به(4) آخر الليل الذي هو التهجُّد، وكَنَى عنه هنا(5) بالقيام توسعةً، ومنه قوله تعالى:{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل:2]. والمراد به التهجُّد؛ لأنَّ النَّبيَّ صلعم بعدما أُنزلت(6) هذه الآية عليه إنَّما كان قيامه بعد النوم، وهو التهجُّد لغةً وكلُّ هذه الأوجه(7) محتملة لِمَا نحن بسبيله، وأظهرها والله أعلم القيام بعد النَّوم الذي هو التهجُّد؛ لأنَّ النَّبيَّ صلعم أخذ به واستقرَّ عمله عليه ولا يأخذُ ◙ إلَّا بما هو الأفضل والأَوْلَى والأرجح، ولو كان غيرُ ذلك أفضل لكان ◙ يفعله ويترك المفضول.
الوجه الثَّاني: قيام النَّبيِّ صلعم كان(8) بما ثبتَ عنه مِن الإحدى عشرةَ ركعة أو ثلاث عشرة(9) ركعةً على اختلاف الرِّوايات، وأنَّه لم يزد عليها في رمضان ولا في غيره، هل ذلك أقل ما يجزئ مِن القيام في ليلة القدر، أو هو النِّهاية في الإجزاء فيها؟ الظَّاهر أنَّ ذلك هو نهاية(10) الإجزاء فيها، والدَّليل على ذلك من وجهين:
(الأوَّل)(11): أنَّه ◙ إنَّما يأخذ في حقِّ نفسِه المكرَّمة بالأعلى والأرجح(12)، ولا يترك شيئًا مِن ذلك ويأخذ بالأقل(13).
(الثَّاني)(14): ما رُوِيَ عنه ◙ أنَّه قال: «مَنْ قَامَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ كَفَتَاهُ». وفي رواية: ((مِنْ آخِرِ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَانَ)). ومعنى: ((كفتاه)) أي: أجزأتاه عن قيام الليل، وسُمِّيَ بها(15) مُتَهَجِّدًا(16)، فإذا قلنا(17): بأنَّه حصل له التَّهجُّد الذي كَنَى به عن القيام فقد حصل له / بهما(18) ما يفضل عمل ألف شهر ليس فيه ليلة القدر لقوله تعالى فيها: {خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:3].
فإن قال قائل: كيف تكون إحدى(19) عشرة ركعة أو ثلاث عشرة(20) ركعة تتناهى في(21) الإجزاء والكمال، وقد يزيد الإنسان على ذلك فيقوم الليل كلَّه(22)، كيف يكون مَن قام بالإحدى عشرة(23) ركعة أو ثلاث(24) عشرة(25) ركعة أفضل ممَّن قام الليل كلَّه(26)؟ قيل له: مَن قام بالإحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة(27) ركعة أفضل ممَّن قام الليل كلَّه بدليل(28) حديث عبد الله بن عمرو(29)، والجواب على هذا السؤال يأتي في الكلام عليه إنْ شاء الله تعالى فمن أراده فليقف عليه هناك.
فإن قال قائل: قد يقوم المرء بالآيتين المذكورتين في ركعات جملة يردِّدها، وإذا(30) كان كذلك فلا يسوغ أن تكون ركعتان(31) لا غير تجزِئان(32) عنه، قيل له: لو كان المراد ذلك لنصَّ ◙ عليه(33) ولبيَّنه كما فعل ذلك في {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1]. فقال: يكرِّرها كذا وكذا مرَّة، وكذلك(34) في آية الكرسي، وفي سورة ليلة القدر إلى غير ذلك مِن الأحاديث التي جاءت بالنَّص في التِّكرار(35)، فلـمـَّا سكت هنا(36) عن ذكر التِّكرار عُلِمَ منه(37) أنَّه لم يُرِده مع أنَّه قد اشتهر(38) فعل الصحابة ♥ على ما قرَّرناه، لأنَّهم لا يقولون: قام فلان بكذا إلَّا حيث انتهت قراءته مِن غير تكرار يكررها في ركعة ثانية؛ ولأنَّ النَّبيَّ صلعم حضَّ على التَّهجد الذي هو القيام، وقال: ((مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ العابدين(39)، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ))(40).
فلو كان ◙ يعني بهذه الآيات(41) التِّكرار لنصَّ عليه كما نصَّ عليه في الأحاديث / التي أوردناها(42)، ولأنَّ عمله ◙ كان على الوجه الذي ذكرناه أبدًا(43) لا يتحول عنه، وهو عدم التِّكرار على ما نقل(44) في الصَّحيح إلَّا في موضع واحد، وهو قوله تعالى:{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} [المائدة:118]. فنقل عنه ◙ أنَّه مرَّ بها ليلة في تهجُّده فجعل يردِّدها حتى طلع الفجر فعبَّروا عنها بالتَّردد ولم يعبِّروا عنها بالقيام والتِّكرار، فصحَّ ما ذكرناه.
وإذا صحَّ ذلك فيه(45) يتبيَّن قدر فضل هذا النَّبيِّ صلعم ومزيته(46) عند ربِّه وقدر منَّة الله تعالى على هذه الأمَّة به وبسببه(47)، لأنَّه ╡ جعل لهم في التَّهجُّد بهاتين الركعتين ثوابًا أفضل مِن ثواب عمل ألف شهر في أشقِّ العبادات وهو الجهاد على ما يأتي بعدُ ومبلغها ثلاثون(48) ألفًا من الأيام وثلاثون(49) ألفًا مِن الليالي فمجموعها(50) ستون ألفًا مِن الدَّهر، أوزعنا الله تعالى شكر نعمه(51)، وجعلنا مِن أهلها وأعاننا عليها بمنِّه(52).
وهذا على ما قاله هذا السَّيد(53) ⌂، وأمَّا على بحث(54) سيدي أبي محمَّد المرجاني ⌂، فذلك يفضل الدَّهر كلَّه، واستدلَّ على ذلك بأنَّ الأعداد تنقسم على أربعة أقسام: آحاد، عشرات، ومئين، وألوف، فذكر الألوف(55) التي ليس(56) بعدها عدد فدلَّ ذلك على أنَّه لا نهاية لها(57).
ومثل هذا مِن الفضل والمنِّ(58) على هذه الأمَّة جَعَلَنا الله مِن صالحيها(59) بلا محنة قوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم:34]. وقوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]. فضَمِن تعالى بالشكر مزيدَ النِّعم، ثمَّ قال النَّبيُّ صلعم : «مَنْ قَالَ كُلَّمَا أَصْبَحَ وأَمْسَى: أَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، اللهُمَّ كُلما أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ وأَمْسَتْ(60) بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْحَمْدُ(61)، وَلَكَ الشُّكْرُ. فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ جميع نِعَمِ اللهِ تعالى عَلَيْهِ»، فانظر(62) إلى هذا الفضل العميم كيف رضي(63) ╡ مِنَّا(64) بهذا اللفظ(65) اليسير على شكر نِعَمٍ لا تُحصى وضَمِن لنا / بها(66) المزيدَ.
الوجه الثَّالث: هل قيامها أفضل مِن كل ليلةٍ ـــ ليلةٍ(67) مِن ألف شهر على انفراد الليالي ــــ أو قيامها أفضل مِن مجموع قيام الألف شهر؟ يحتمل الوجهين(68) معًا، والأظهر أنَّها أفضل مِن مجموع قيام الألف شهر، لأنَّ به يحصل المقصود الذي مِن أجله أُنزِلت وهو التَّسلي للنَّبيِّ صلعم على ما سيأتي بعد، وعلى هذا جمهور العلماء.
الرَّابع(69): بعض العمل فيها هل يَفضُل جميع العمل في جميع تلك الليالي، وإن كان العمل في تلك الليالي متَّحدًا(70) أكثر مِن هذا العمل أم(71) لا يفضله(72) ذلك إلَّا إذا(73) تساويا في العمل؟
ومثال الأوَّل: مَن صلَّى في هذه الليلة كانت له ألف حسنة، ومَن صلَّى في تلك الليالي كان له في كل ليلة مائة حسنة، فكانت الصَّلاة في هذه الليلة تَفضُل كلَّ ليلةٍ ليلةً(74) مِن تلك(75) بتسعة(76) أعشار الثواب.
ومثال الثَّاني: مَن صلَّى في هذه الليلة المذكورة ركعتين وآخر صلَّى في كل ليلة مِن تلك الليالي ركعتين وليالي تلك الألف شهر ثلاثون ألف ليلة وإيقاع(77) ركعتين في كل ليلة منها تكون بستين(78) ألف ركعة، فتكون هاتان الركعتان الموقعتان(79) في هذه الليلة المذكورة تفضل تلك الستين ألفًا لا غير، ومَن زاد على ذلك فلا تفضلُه هاتان الركعتان(80).
أمَّا مِن جهة النَّظر إلى صيغة اللفظ فهو يعطي العموم، وأمَّا مِن جهة النَّظر إلى بساط الحال الذي مِن أجله أُنزِلت، فليس المقصود به الليالي وحدَها ولا الصَّلاة(81) وحدَها وإنَّما المقصود الَّليالي والأيَّام، لأنَّه(82) وقع ذلك على حمل السِّلاح في سبيل الله ألف شهر / على ما سيأتي، وحامل السِّلاح مجاهد ونوم المجاهد كقيامه لإخباره ◙ «بأنَّ نومَ المجاهدِ عبادةٌ، وأنَّ الصَّائِمَ القَائِمَ لا يَبْلُغُ أَجْرَهُ». ويكفي في ذلك قوله ◙ : «ما أَعْمَالُ البِرِّ في الجهادِ إِلَّا كَبَزْقَةٍ(83) في بَحْر».
فإذا قلنا: إنَّ(84) العمل فيها يَفْضُلُ جميعَ العملِ في الألف شهر جميع لياليها وأيَّامها، فأيُّ مقدار يكون هذا العمل؟ وما عدده؟ فقد(85) تقدَّم الكلام عليه في البحث في القيام هل المراد به الكلُّ أو البعض؟ وإذا كان البعض هل المراد أول الليل أو آخرَه أو كله؟ قد تقدَّم هذا كله وأثبتنا الرَّاجح مِن المرجوح بفعله ◙ .
الوجه الخامس: فرائض هذه الليلة هل أجرها يضاعف على أجر فرائض غيرها مِن الليالي أم(86) لا؟ أمَّا الَّلفظ فليس فيه ما يدل على الأفضليَّة في نفس الفرض، وأمَّا مِن جهة النَّظر والقياس فقد تتطرَّق الفضيلة للفرض أيضًا قياسًا على ما جاء في الأعمال أنَّها تضاعف(87) في الأيَّام الفاضلة والبقع المباركة، أمَّا(88) الأيَّام فهو ما رُوِي في الأشهر الحُرم ورمضان والأيَّام البيض، وغير ذلك ممَّا جاء في(89) تضعيف الأجر(90) للعامل فيه، وأمَّا البقع فما رُوِيَ في مكَّة والمدينة وبيت(91) المقدس في تضعيف الأجر فيها، هذا ما هو مِن جهة القياس، وهو(92) لا يتمُّ لأنَّ مِن العلماء مَن ينازع في هذا ويقول: إنَّ هذه الأمور لا تؤخذ بالقياس، وإنَّما هي متوقِّفة على ما نُقِلَ عن الشَّارع ◙ ، ولم يُنْقَل عنه في مسألتنا هذه شيء، ولم نجد لذلك دليلًا قطعيًّا إلَّا بما أبديناه والخصم ينازع فيه.
الوجه السَّادس: مَن قام في هذه الَّليلة بأقلَّ مِن ركعتين هل يحصل له الفضل المذكور / أو بعضه، أو لا يحصل له(93) شيء؟ أمَّا الفضل كلُّه فلا، لقوله ◙ : «كَفَتَاهُ» فما يكون أقل مِن ذلك فلا يكفي.
وقد تقدَّم هذا بما فيه كفاية، وبقي الكلام(94) على هل يحصل(95) له البعض أو لا يحصل(96) له شيء؟ محتمل لهما معًا، والظاهر مِن الاحتمالين أنَّ له نصيبًا(97) منهما(98) بدليل قول التَّابعي ☺ وهو سعيد بن المسيب: مَن شهد العشاء في جماعة فقد أخذ بحظِّه منها _يعني لَيْلَة القَدْر_ ومعناه: أنَّ صلاة الجماعة بالنِّسبة إلى الواحد مندوبة فإذا شهدها في جماعة فقد أتى مندوبًا مِن جنس الصَّلاة فحصل له بهذا المندوب جزء(99) مِن فضلها، لا(100) أنَّه(101) حصل له فضلها كله، ولأجل هذا تحرَّز التَّابعي فجعلها عِشاء وجعلها في جماعة، فتحرَّز بذكر (العشاء) مِن المغرب لأجل أنَّه قيل فيها(102) أنَّها وِتْر صلاة النَّهار، وتحرَّز بقوله: (في جماعة) خيفة أن يصلِّي أحدٌ العشاء منفردًا فيقول: قد أخذت بحظي(103) منها وهو لم يأتِ إلَّا بالفرض وليس المطلوب في هذه الليلة ذلك، وإنَّما المطلوب التنفُّل بالصلاة عدا الفرائض كما تقدم في الاحتمال: هل أولًا أو آخرًا أو كلًا(104)؟ فقول التابعي هنا: محمول على أحد المحتملات(105) المذكورة بأقل ما يمكن من العمل، وإذا حكم له التَّابعي بأنَّه قد أخذ بحظِّه منها وهو لم يزِد على الفرض شيئًا خارجًا عنه فمن باب أَوْلَى أن نقول فيمن زاد على الفرض ركعة: أنَّه أخذ بحظه منها(106) إذ إنَّه أتى بالتنفُّل(107) مِن الصَّلاة عدا(108) الفرض.
الوجه السَّابع: فيه دليل على أن الصَّلاة في هذه الليلة هي المطلوبة، وأنَّ غيرها مِن أفعال البر لا يجزئ عنها، لأنَّه لو فَهِمَ / التابعيُّ ☺ جواز غير ما هو متن الحديث _أعني في تضعيف الأجر_ لَذَكَر غيرها مِن(109) الطاعات، وقال: قد أخذ بحظِّه منها.
الثَّامن(110): فيه دليل على فضل الصَّلاة لهذه الأمة على غيرها مِن أفعال الطاعات؛ إذ إنَّ(111) ركعتين نافلة في هذه الليلة(112) تَفْضُل عمل(113) ألف شهر يُحْمَلُ فيها(114) السلاح في سبيل الله تعالى على ما سيأتي(115).
التَّاسع(116): قوله ◙ : (لَيْلَةَ القَدْرِ) هذه الليلة سُمِّيَتْ بهذا الاسم هل لحكمة فيها تقتضي تسميتَها بذلك أو ذلك تعبد؟ الظَّاهر أنَّ ذلك فيها(117) مشتق ممَّا قُدِّر فيها مِن الأحكام(118)، لأنَّه قيل: إنَّ الله تعالى يقدِّر فيها ما يكون في السنَّة كلها، ومعنى التقدير هنا: إبرازه للملائكة وإعلامهم بما يفعلون في جميع السنة، وقيل: سُمِّيَتْ ليلة القدر لعظيم(119) قدرها؛ لأن فيها أنزل الله ╡ القرآن جملة واحدة إلى سماء الدُّنيا، وفيها قدَّر هذا الأمر العظيم ولأجل عِظم(120) قدرها وعظيم(121) ما قدَّر فيها(122) قال تعالى في تعظيمها: {خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:3]. كما تقدَّم.
العاشر(123): هل هي باقية أو رُفِعَتْ؟ قد اختلف(124) العلماء في ذلك، فمِن قائل يقول: برفعها، واحتجُّوا بأن قالوا: كانت مِن خصائص النَّبيِّ صلعم ثمَّ رُفِعَتْ لموته، ومِن قائل يقول: ببقائها، وسلَّموا بأنَّها(125) مِن باب الخصوصية للنَّبيِّ صلعم، لكنهم زادوا بأنَّهم أدخلوا أمة محمَّد(126) صلعم في التخصيص بها، وهذا هو الأظهر لوجوه: منها ما روي في البساط الذي لأجله مُنَّ بهذه(127) الليلة، وهو أنَّه(128) ◙ أُخبر أنَّ رجلًا كان في بني إسرائيل حمل السلاح في سبيل الله تعالى ألف / شهر فاستقلَّ ◙ عمل(129) أمَّته لِقِصَر أعمارهم فَسَلَّاهُ الله تعالى بأن أنعم عليه وعلى أمَّته بأن جعل لهم ليلة القدر.
فلو كانت خاصة(130) به دون أُمَّته لَمَا(131) وقعت التَّسلية بها عند هذا(132) البساط، و(الأمة) تطلق(133) على مَن لحِقهُ ومَن أتى بعده، ولم يذكر أنَّه ◙ (134) تقاصرَ عُمُرَ أصحابِه، وإنَّما ذكر أنَّه تقاصَرَ أعمار أمَّته ولأن العلامة التي أخبر بها ◙ موجودة الآن، وهي ما رُوِيَ عنه ◙ : «أَنَّ الشَّمْسَ تطلعُ في صَبِيْحَتِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّة لَا شُعَاعَ لَهَا». وكذلك يجدها أهل المراقبة لها إلى هَلُمَّ جرًّا، هذا منقول مِن سلف إلى خلف(135) إلى زماننا هذا فلو رُفِعَتْ لَمَا رُؤِي مِن تلك العلامات شيء، ولأنَّه لم يزل جلُّ أهل الخير والصَّلاح مِن الصدر الأوَّل إلى هَلُمَّ جرًّا يعاينونها عِيانًا فبطل قول مَن قال(136) برفعها مرة واحدة.
الوجه(137) الحادي عشر: هل هذه الليلة بنفسها خيرٌ مِن ألف شهر، أو العمل فيها خير مِن العمل في ألف شهر؟ محتمل للوجهين معًا، لكن الذي عليه العلماء أنَّ المراد بالأفضليَّة(138) هو العمل فيها وهو الحقُّ الواضح؛ لأنَّه لو كان التفضيل فيها نفسها لم يكن في ذلك كثير(139) فائدة، وإنَّما الفائدة في تعظيم الأجر فيها كما هي حكمة الله تعالى أبدًا(140) في تعظيم(141) البقع والأيام يضاعف في ذلك الأجر(142) للعاملين فيها مِنَّةً(143) على عباده وتعطفًا(144).
الثَّاني عشر: هل هي ليلة معيَّنة لا تتبدَّل، أو هي تدور في ليالي عديدة؟ قد اختلف العلماء في ذلك اختلافًا(145) كثيرًا فمِن قائل(146): بأنَّها في رمضان مطلقًا، ومِنْ قائل يقول: بأنَّها في العشر الأوسط من(147) رمضان، / والقائلون بهذا(148) اختلفوا بأي(149) ليلة تكون مِنه، ومِن قائل يقول: بأنَّها في العشر الأواخر مِن رمضان، والقائلون بهذا اختلفوا في أيِّ ليلة تكون مِنه، ومِن(150) قائل يقول: إنَّها(151) ليلة النصف مِن شعبان، وكلُّ واحد مِن هؤلاء له مستنَدٌ صحيح(152) مِن طريق الآثار، ومنهم مَن قال: بأنَّها تدور في السَّنَة كلِّها استعمالًا لكل الآثار التي جاءت فيها وهو مذهب بعض السَّلف(153)، وهذا هو الأظهر والله تعالى أعلم، إذ إنَّ الأحاديث كلَّها تجتمع على هذا التَّوجيه ويُعمَل بها كلها مِن غير إبطال أحدها، ولا يُعْتَرَضُ على هذا بقوله ◙ : «أُرَانِي(154) أَسْجُدُ في صَبِيْحَتِهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ». فأصبح كذلك ليلة ثلاث(155) وعشرين مِن رمضان لأنَّا لم نَنْفِ أنَّها في رمضان، ولكن نقول: هي تدور فقد تكون في رمضان وقد تكون في غيره، فكانت في(156) تلك السنَّة في تلك الليلة التي أخبر بها.
والحكمة في إخفائها لطفٌ بالأمَّة ورحمةٌ بهم؛ لأنَّها لو كانت معينة لكان مَن قامها يقع له الاتِّكال لمِا(157) وُعد فيها مِن الخير العظيم فيقع التَّفريط في الأعمال، وهذا مثل إخفاء الصَّلاة الوسطى وغير ذلك لكي تقع المحافظة(158) على هذه الأفعال العظيمة فيحصل للمرء(159) مِن الثواب ما لا يصفه الواصفون.
فعلى هذا فينبغي للمرء أن ينوي قيامها أول ليلة مِن السنَّة فيقول: إن كانت الليلةُ ليلةَ القَدر فأَنا أقومها إيمانًا واحتسابًا، وينوي أنَّه يفعل ذلك في كل ليالي السنَّة ثمَّ يستصحب قيام ليالي تلك السنَّة كلها، فإذا أكمل سنةً بقيام لياليها مِن غير أن يُخلَّ بواحدة منهنَّ فيُرجَى له أن يكون قد صادف الليلةَ قطعًا وتجزئه النيَّة / الأولى على مذهب مالك ⌂ على أصله في العمل المتتابع مثل الصوم وغيره، ولا تجزئه على مذهب الشَّافعي ⌂ على أصله وهو(160) أيضًا في العمل المتتابع إلَّا أنْ(161) يجدِّد نيةً لكلِّ ليلة.
الثَّالث عشر: قوله ◙ : (إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا) الإيمان والاحتساب هل هما بمعنى واحد أو(162) هما صفتان متغايرتان؟ محتمل للوجهين معًا، فإذا قلنا: إنهما(163) بمعنى واحد فهو ظاهر لا خفاء فيه؛ لأن الإيمان يتضمَّن(164) الاحتساب إذا كان حقيقيًا فتكون فائدة تأكيده ◙ بهذه الصِّفة(165) التي هي الاحتساب ليفرِّق بين الإيمان الحقيقي وبين الإيمان الضعيف، فيكون الفضل المذكور لا يحصل(166) إلَّا لمن كانت له الدرجة العليا في الإيمان.
وإذا قلنا: بأنَّهما لمعنيين فهو ظاهر أيضًا لا خفاء فيه؛ لأن العمل بغير الإيمان(167) لا يقبل بالإجماع(168)، فالإيمان شرط في القبول، وإذا حصل الإيمان فبنفس(169) حصول العمل معه يحصل الفضل على(170) عمل ألف شهر كما تقدَّم،وبقي الاحتساب فإذا حصل كان مقابله مغفرة ما(171) تقدَّم، وهذا جارٍ على قواعد الشريعة وآثارها، فمِن ذلك قيام رمضان الذي قال فيه ◙ : ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ رَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ الآخر(172))). وقيام رمضان فيه الأجر ابتداء، لكن لـمـَّا أن(173) زاد فيه هذه الصِّفة وهي الاحتساب زِيْدَ له بمقابلتها(174) مغفرة ما بين رمضان إلى رمضان.
ومِن ذلك النفقة على العيال التي قال فيها ◙ : ((إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَة)). والنَّفقة / على العيال واجبة، وفي عمل الواجب الأجر، فإذا زاد فيه الاحتساب زِيد له في مقابلته(175) أجر الصَّدقة إلى غير ذلك مما جاء في هذا المعنى وهو كثير.
الرَّابع عشر: فيه دليل على أنَّ(176) استصحاب الإيمان مطلوب في جزئيات(177) الأعمال؛ لأنَّه ◙ شرط هنا أن يكون قيام هذه الليلة بتصحيح النية في ما(178) ذَكر فيه، وقد اختلف العلماء في ذلك: فمِن قائل يقول: بأنَّ(179) الاستصحاب واجب، ومِن قائل يقول: بأنَّ المطلوب منه عند الشروع في الأعمال، والاستصحاب(180) في الإجزاء شرط كمال وعلى هذا(181) الجمهور.
الخامس عشر: فيه دليل على أنَّ استحضار(182) الإيمان زيادة فيه، لأن الإيمان قد ثبت أولًا، واستحضاره(183) في النيَّةِ قام مَقام الزيادة.
السَّادس عشر: فيه دليل على أنَّ مَن لم يَنْوِ قيام هذه الليلة لم يَحصل له الثواب المذكور وإن قامها؛ لأنَّه ◙ شرط أن يكون قيامها بنية الإيمان والاحتساب وذلك لا يتأتَّى حتى ينوي.
السَّابع عشر: قوله ◙ : (غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). فيه دليل على أنَّ أجلَّ(184) الثواب على الأعمال المغفرة؛ لأن المغفرة جُعِلَتْ ثوابًا على قيام(185) هذه الليلة، وقيامها خير مِن العمل في ألف شهر يُحمَل السلاح في سبيل الله تعالى على ما تقدَّم، ولأنَّ المغفرة هي الأصل وهي المنجية مِن الهلاك ولو كان مِن الرَّحمة ما عسى أن يكون مع عدم المغفرة فالهلاك ممكن، ولأجل ما فيها مِن هذا المعنى خصَّ ╡ بها(186) نبيَّه ◙ (187) فقال ╡ : {لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح:2]، ولم يذكر له غير ذلك مِن الثواب فدلَّ بالعقل والنقل / أنَّ(188) أفضلَ ما أُعْطِيَ المرءُ المغفرةَ، لأنَّه وإن كَثُرَتْ له الحسنات فهو محتمل للخلاصِ وضدِّه كما تقدَّم، ومَن غُفر له لم يبقَ عليه شيء يخاف منه(189) كما تقدَّم.
الثَّامن عشر: فيه دليل على أنَّ(190) أعلى الأعمال الإيمان، لأنَّه إن حصَّلَ قيامَ هذه الليلة خَلِيَّةً مِن أنوار(191) الإيمان فيها لم يحصِّل الثَّواب المذكور، فإذا حصَّلَ فيها أنوارَ الإيمان كان جزاءُ ذلك أعلى الثواب(192) وهي المغفرة.
اللهمَّ(193) اجعلنا ممَّن غفرت له في الدَّارين بلا محنة، إنَّك كريم جواد.
وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا.
تمَّ الجزء الأوَّل من الكتاب مِن تجزئة المصنف رحمه تعالى رحمة واسعة.
[1] قوله: ((أنَّه)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[2] في (ف) و (م) و (ل): ((فإن)).
[3] في (ج) و (ف) و (م): ((تشبهًا)).
[4] قوله: ((به)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[5] في (ف): ((هنا عنه)).
[6] في (ف): ((نزلت)).
[7] في (ف): ((الأربعة)).
[8] قوله: ((كان)) زيادة من (ج) على النسخ.
[9] في (ط): ((ثلاث عشر)) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي المطبوع: ((الثلاث عشرة)).
[10] في (ف): ((بتناهي)). وفي (م): ((غاية)).
[11] في (ج) و(م) و (ل): ((الوجه الأول)).
[12] في (ف): ((والراجح)).
[13] في (ف): ((ويأخذ بالأدون والأقل)).
[14] في (ج): ((الوجه الثاني)).
[15] في (ل): ((بهما)).
[16] في (ف): ((تهجُّدًا)).
[17] قوله: ((قلنا)) زيادة من (ج) على النسخ.
[18] في (ف): ((بها)).
[19] في (ف): ((أحد)).
[20] في (ط): ((عشر)).
[21] في (ط): ((تناهي في)). وفي (م) و (ل) و (ف): ((تناهي)) والمثبت من (ج).
[22] زاد في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((ومن قام الليل كله)).
[23] في (ط) و(ف): ((عشر)).
[24] في (ف): ((ثلاثة)).
[25] في (ط): ((عشر)). في المطبوع: ((الثلاث)).
[26] في (ف) و (م) و (ل): ((منه)).
[27] في (ف): ((عشر)).
[28] من قوله: ((قيل له: من قام.. إلى قوله... قام الليل كله بدليل)) زيادة من (ج) و (ف) على النسخ، والعبارة في (م): ((أفضل منه بدليل)).
[29] في النسخ: ((عمر)) والمثبت من (ل).
[30] في (ل): ((فإذا)).
[31] في (ف): ((ركعات)).
[32] في (ج): ((تجزئا))، وفي (ف): ((تجزئ))، وفي (ل): ((يجزئان)).
[33] في (م): ((لنصَّ عليه ◙)).
[34] في (ف): ((وكذا)).
[35] قوله: ((كما فعل ذلك في...بالنصَّ في التكرار)) ليس في (م) و (ل).
[36] قوله: ((هنا)) ليس في (ل).
[37] قوله: ((منه)) زيادة من (ج) على باقي النسخ.
[38] في (ج): ((اشتهر))، وبعدها في (ف): ((فضل)).
[39] في (ج) و (م) و (ل): ((القانتين)).
[40] في (ف): ((وقال: من قام بالآيتين كان له كذا من الأجر ولم يذكر الأن إلا هذا الأجر وقال: من قام بالألف سمِّي مقنطرًا)).
[41] في (ج): ((هاتين الآيتين)). وفي (ف) و (ل): ((بهاتين الآيتين)).
[42] قوله: ((فلو كان ◙ يعني...التي أوردناها)) ليس في (م) وقوله: ((كما نصَّ عليه في الأحاديث التي أوردناها)) ليس في (ل).
[43] في (ف): ((أوردناه أبدًا)).
[44] زاد في (ف) و (م) و (ل): ((عنه)).
[45] قوله: ((فيه)) ليس في (م).
[46] في (ف) و (م): ((ومرتبته)).
[47] في (ط): ((سببه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] في (ط): ((ثلاثين)).
[49] في (ط): ((ثلاثين)).
[50] في (ل): ((مجموعهما)).
[51] في (ف): ((نعمته)).
[52] زاد في (ج): ((وكرمه)).
[53] قوله: ((هذا)) ليس في (ج).
[54] في (ج): ((علمي بحث)).
[55] في (ل): ((وآلاف فذكر الألف)).
[56] قوله: ((ليس)) زيادة من (ج) على النسخ.
[57] قوله: ((وهذا على ما قاله...على أنَّه لا نهاية لها)) ليس في (ف) و (م)، وزاد في (ل): ((ولا ينحصر فصلها والله أعلم تنبيه)).
[58] في (ج): ((المنن)).
[59] في (ج): ((صالحها)).
[60] في (ف): ((أو أمست)) وفي (ل): ((أو أمسيت)).
[61] قوله: ((لك الحمد)) ليس في (م).
[62] في (م): ((فانظروا)).
[63] في (ج) و(ف): ((اقتنع)).
[64] قوله: ((منَّا)) ليس في (م).
[65] في (ف): ((الفضل)).
[66] في (ف): ((لنا بهذا))، وفي (م): ((لها بها)).
[67] قوله: ((ليلة)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[68] في (ف) و (م) و (ل): ((محتمل للوجهين)).
[69] في (ف): ((الوجه الرابع)).
[70] زاد في (ل): ((متحدا)) مكرر.
[71] في (ف): ((أو)).
[72] في (ف): ((يفضل))، وفي (ل): ((لا يفضل)).
[73] قوله: ((إذا)) ليس في (ف).
[74] قوله: ((ليلة)) ليس في (م).
[75] زاد في (ف): ((الليالي)).
[76] في (ل): ((بسبعة)).
[77] في (ف): ((وارتفاع)).
[78] في (ف): ((ستين)).
[79] في (ط): ((الموقعتين))، وفي (ف): ((الموقوعة))، وفي (م) و (ل): ((الموقوعتين))، والمثبت من (ج).
[80] في (ط): ((هاتين الركعتين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[81] في (ف): ((وحدها والصلاة)).
[82] زاد في (ل): ((قد)).
[83] في (م) و (ل): ((كبصقةٍ)).
[84] في (م): ((بأنَّ)).
[85] في (ف) و (م) و (ل): ((قد)).
[86] في (ف): ((أو)).
[87] في (م): ((تضعَّف)).
[88] زاد في (ف): ((ما جاء في)).
[89] قوله: ((في)) ليس في (م) و (ل).
[90] في (ف): ((ممَّا يضعف الأجر)).
[91] في (ف): ((والبيت)).
[92] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[93] زاد في (م): ((منه)).
[94] زاد في (ف): ((هنا))، و قوله بعدها: ((على)) ليس في (ل).
[95] قوله: ((يحصل)) زيادة من (ج) على النسخ. والعبارة في (ل): ((وبقي الكلام هل يحصل)).
[96] في (م): ((يتحصَّل)).
[97] في (ط): ((نصيب)).
[98] في (ف) و (م) و (ل): ((منها)).
[99] في (ف): ((جنس)).
[100] في (ف): ((إلا)).
[101] في (ل): ((فضلها لأنه)).
[102] صورتها في (ل): ((فيهما)).
[103] في (م): ((حظي)).
[104] في (ف): ((آخرًا وكلًا)).
[105] في (ج): ((الاحتمالات)).
[106] قوله: ((منها)) ليس في (ل).
[107] في (ج): ((بالنفل)).
[108] في (ط): ((على)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[109] زاد في (ف): ((أفعال)).
[110] في (ف): ((الوجه الثامن)).
[111] في (م): ((إنَّه)).
[112] في (م): ((الأمة)).
[113] في (ف): ((على)).
[114] قوله: ((فيها)) زيادة من (ج) على النسخ.
[115] زاد في (ف) و (م) و (ل): ((بعد)).
[116] في (ف): ((الوجه التاسع)).
[117] في (ف): ((منسوب))، وقوله: ((فيها)) ليس في (م) و (ل).
[118] في (ف): ((الحكمة)).
[119] في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((لعظم)).
[120] في (ف): ((عظيم)).
[121] في (ف) و (ل): ((وعِظَم)).
[122] العبارة في (م): ((قدرها وقدر ما أنزل فيها)).
[123] في (ف): ((الوجه العاشر)).
[124] في (م): ((اختلفت)).
[125] في (ف): ((أنها)).
[126] في (ف) و (م) و (ل): ((النَّبي)).
[127] في (ج): ((هذه)).
[128] زاد في (ف): ((كان)).
[129] في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((أعمال)).
[130] في (ف): ((خاصته))، وقوله بعدها: ((به)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[131] في (ف): ((ما)).
[132] في (ف): ((أهل)).
[133] في (ف) و (م) و (ل): ((تنطلق)).
[134] زاد في (ج): ((أنَّه))، والعبارة في (المطبوع): ((ولم يُذكر له ◙ تقاصُر)).
[135] في (ف): ((من خلف إلى سلف)).
[136] العبارة في (م) و (ف) و (ل): ((فبطل القول)).
[137] قوله: ((الوجه)) ليس في (ف).
[138] زاد في (ف): ((ها هنا)).
[139] في (ل): ((كبير)).
[140] قوله: ((في تعظيم الأجر فيها كما هي حكمة الله تعالى أبدًا)) ليس في (ل).
[141] في (ج): ((تفضيل))، وبعدها في (ف): ((البقاع)).
[142] في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((الأجور)).
[143] زاد في (ف) و (م) و (ل): ((منه)).
[144] في (ج) و (ف): ((وتعظيمًا)).
[145] في (ط): ((اختلاف)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[146] زاد في (ف) و (م) و (ل): ((يقول)).
[147] في (ج): ((الأواسط من))، وفي (ط): ((الأوسط في)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[148] في (ف): ((بها)).
[149] في (ف) و (م) و (ل): ((اختلفوا في أي)).
[150] في (م): ((فمن)).
[151] في (ف) و (م) و (ل): ((بأنَّها)).
[152] في (م): ((تصحيح)).
[153] في (ف): ((جاءت فيها وهو مالك ☼ ومن تبعه من العلماء)).
[154] في (ف): ((أنِّي)) في (م): ((أرى أنِّي)).
[155] في (ف): ((خمس)) وكتب في الحاشية: ((ثلاث)).
[156] قوله: ((في)) ليس في (ف).
[157] في (م): ((بما)).
[158] في (ف): ((لكي يقع التحافظ)).
[159] في (ف): ((للمؤمن)).
[160] في (ف) و (ل): ((هو)) بلا واو.
[161] قوله: ((أنْ)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[162] في (م): ((و)).
[163] في (ف) و (م) و (ل): ((بأنَّهما)).
[164] في (ط): ((لا يتضمن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[165] في (ف): ((الصيغة)).
[166] في (م): ((لا يكون)).
[167] في (ف) و (ل): ((إيمان)).
[168] في (ف): ((بإجماع)).
[169] في (م): ((فبضمن)).
[170] زاد في (ل): ((جميع)).
[171] في (م): ((كما)).
[172] قوله: ((الآخر)) ليس في (ف) و (م).
[173] قوله: ((أن)) ليس في (ف).
[174] في (ف) و (ل): ((بمقابلها)).
[175] في (ف) و (ل): ((مقابله)).
[176] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[177] في (م): ((جريان)).
[178] في (م): ((النية كما)).
[179] في (ف): ((أنَّ)).
[180] في (ف) و (م) و (ل): ((واستصحابه)).
[181] زاد في (ف) و (م) و (ل): ((هم)).
[182] في (ل): ((استصحاب))، وفي (ف): ((على استحضار))، وفي (م): ((على أن استصحاب)).
[183] في (ف) و (م)و (ل): ((واحضاره)).
[184] قوله: ((أجل)) في (ل) ليست واضحة.
[185] قوله: ((قيام)) ليس في (م).
[186] قوله: ((بها)) ليس في (م).
[187] في (ل): ((خص ◙ بها نيته ◙)).
[188] زاد في (ل): ((من)).
[189] في (م): ((عليه)).
[190] قوله: ((أنَّ)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[191] صورتها في (ل): ((أنواء)) والموضع الذي بعده.
[192] في (ج): ((المراتب)).
[193] في (ط) تكررت كلمة ((اللهم)) مرتين.