-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
123- عَنِ قوله(1): (صَالَحَ النَّبِيُّ صلعم الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: عَلَى أَنَّ مَنْ أَتَاهُ مِنَ المُشْرِكِينَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنَ المُسْلِمِينَ لَمْ يَرُدُّوهُ، وَعَلَى أَنْ يَدْخُلَهَا مِنْ قَابِلٍ وَيُقِيمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، وَلاَ يَدْخُلَهَا إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلاَحِ السَّيْفِ وَالقَوْسِ وَنَحْوِهِ(2)...) الحديث. [خ¦2700]
ظاهر الحديث يدلُّ على جواز صلح المسلمين مع المشركين، والكلام عليه مِن وجوه:
الأول: أنَّه لا يقتصر في أفعال الطاعات على بعضها دون بعض وإن كان ما ترك أخفض رتبة مما يفعل؛ لأنَّ النَّبي صلعم كان في المدينة يقوم بالفرائض على المراد ويفعل ِمن أفعال البِرِّ كلِّه مِن المرغَّب فيه والمندوب ما استطاع، لكن لَمَّا أن كانت العُمرة مطلوبة في الإيمان لم يتركها ولم يستغنِ بغيرها عنها.
الثاني: المبادرة إلى أفعال البر ابتداء من غير توقف وترك النظر إلى ما يتوقع مِن المانع(3)؛ لأنَّ النَّبي صلعم خرج(4) إلى العُمْرة مع أنَّه متوقِّع هل يُترَك الدخول(5) للطواف في البيت أم لا(6).
الثالث: حُسن التلطف في الوصول إلى الطاعات وإن كانت غير واجبة ما لم يكن ذلك ممنوعًا شرعًا؛ لأن النَّبي صلعم أجاب المشركين لِمَا طلبوه(7) منه ولم يُظهر لهم ما في النفوس مِن البغض لهم والكراهية فيهم لطفًا منه ◙ فيما يؤمِّل / مِن البلوغ إلى الطاعة التي خرج إليها.
الرابع: أنَّ صلح المسلمين مع المشركين لا يجوز إلا بشرط أن لا يكون على المؤمنين في ذلك حَيْفٌ مِن إعطاء مال أو غيره مما هو سبب للإذعان لهم؛ لأن النَّبي صلعم عقد الصلح على أنَّ مَنْ أتاه مِنَ المشركين ردَّه إليهم، ومن أتاهم مِن المسلمين لم يردوه، وعلى أن يدخلها مِن قابل(8) (بِجُلُبَّان السلاح: السَّيف والقَوْس ونحوه(9))، وهذه الشروط الثلاثة هي عزٌّ للمسلمين وإن كان يسبق إلى بعض الأذهان غير ذلك؛ لأنه ◙ لم يعقد الصلح على أنَّ مَن أتاه مِن المشركين ردَّه إليهم إلا لشهرة العهد، فمَن وقع له إيمان هو يعلم بالعهد فيتربَّص حتَّى تنقضي(10) أيام العهد ويكتم إيمانه فيها، ثم يخرج بعد انقضائها وليس في هذا نقص بالمؤمنين؛ ولأن إسلامهم أيضًا متوقَّع ولا يُترَك شيء فيه مصلحة يقطع بها لشيء يُرجَى وقوعه؛ ولأنَّهم اليوم ممن(11) لا حرمة لهم فلا تُراعى حقوقهم(12)، وإن قَوِي الإيمان عند أحدهم _نعني:(13) مَن أسلم مِن مشركي(14) مكة_ فخرج مِن بينهم يجعل الله مِن أَمره فرجًا ومخرجًا لقوله تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم:47].
وكذلك وقع لهم لا زيادة ولا نقصان؛ لأن كل مَن هرب منهم إلى المدينة فلم يقبله النَّبي صلعم للعهد الذي عاهدهم فلم / يرجع إلى مكة، وإنما كان رجوع كلِّ مَن وقع له ذلك إلى موضع قريب مِن مكة، فأعطاهم(15) الله مِن القوة والشجاعة أوفر نصيب فصاروا بذلك الموضع يقطعون الطرق على المشركين فلم يستطع أحد(16) أن يخرج معهم فانقطع بهم(17) الداخل والخارج لمكة حتَّى إن المشركين أرسلوا إلى النَّبي صلعم يسألونه لعلَّه أن يتفضل عليهم بقبول أولئك(18) ولا يكون ذلك نكثًا في العهد، ففعل ◙ ، ذلك فجاءهم المخرج والفرج والنصر.
وأما الشرط الثاني: وهو (أنَّ مَن أتاهم مِن المسلمين لم يردُّوه)، فإنما(19) شرط ذلك؛ لأنَّه مَن أتى إليهم فليس بمسلم(20) وإنما هو مرتدٌّ، فاشتراط ذلك لا ضرر(21) فيه على المسلمين(22).
وأمَّا الشرط الثالث: فلأنَّهم(23) لم يشترطوا عليه أن(24) يدخلها بغير سلاح، وإنما أسقطوا له مِن السلاح الرمح لا غير، والقتال بالسيف والقوس وما أشبههما أنفع في البلد مِن الرمح؛ ولأن العرب أبدًا عِزُّهم(25) إنما هو بسيوفهم، فهذه الشروط الثلاثة قد بَانَ بأنها(26) ليست بنقصٍ في حق المسلمين، فلا(27) يجوز أن يُشتَرَط ما يكون في حقهم نقصًا باشتراطه بدليل ما قرَّرناه وقد قال ╕: «الإِسْلَامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ».
الخامس: أنَّهُ للإمام أن(28) ينظر ما هو الأصلح بالرعية(29) فيفعله؛ لأن النَّبي صلعم لَمَّا أن رأى المصلحة للمسلمين في الرجوع وعقد الصلح فَعل.
السادس: ترك الطاعة / وإن شرع فيها إذا كان تركها لِمَا(30) هو أَوْلى لكن على(31) وجه تجيزه الشريعة؛ لأنَّ النَّبي صلعم والمسلمين أحرموا بالعُمرة ثمَّ لَمَّا أن مُنِعوا مِن البيت ولم يتأتَّ لهم الدخول إلا بالقتال تركوا ذلك وعدلوا عنه لِمَا هو الأرجح والأَولى للمصلحة التي فيه.
السابع: جواز فسخ الحج والتحلُّل(32) منه إذا منع العدو مِن الوصول إلى البيت(33)، لكن هل غير العدو(34) مِن الأعذار المانعة من الوصول إلى البيت يتنزل(35) منزلة العدو أم لا؟
قد اختلف العلماء في ذلك فمنهم مَن ذهب إلى أن كلَّ عُذر مثلُه في الحكم، ومنهم مَن ذهب إلى أن العذر لا يكون إلا بالعدو لا غير ولا يتعدَّى، ولابدَّ مِن الإتيان لِمَكَّة والتحلُّل(36) بها إذا كان المانع غير العدو، ومنهم مَن فرَّق بين أن يكون العدو قويًا أو ضعيفًا، فإن كان قويًا كان حكمه حكم العدو، ويتحلَّل(37) حيث كان، وإن كان ضعيفًا لم يجز له التحلُّل إلا بمكة.
الثامن: فيه دليل على حرمة مكة؛ لأنَّه ◙ كان قادرًا في وقته على القتال لكن لَمَّا أن عارضه حرمة مكة ترك القتال ورجع إلى الصلح.
فإن قال قائل: قد دخلها ◙ عَنْوة، قيل له: قد أخبر ◙ أن الله ╡ أذِن له في ذلك الوقت بعينه لا يتعدَّاه وأن ذلك(38) على غيره حرام، فقال ╕: «لَمْ(39) تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، ولا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ» فترك ◙ القتال بها قبل الإذن / لِمَا جعل الله ╡ لها من الحرمة وقد قال تعالى {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32] فتعظيم ما عظَّم الله كان من البقع أو من البشر(40) أو مما شاء الله زيادة في الإيمان وقوة في اليقين.
الوجه(41) التاسع: أنَّ كل ما يقضي الله تعالى للمؤمنين خير لهم ونصر، وإن كان ظاهر(42) ما يقع ضِد ذلك؛ لأن خروج النَّبي صلعم في هذه السفرة ورجوعه بغير ما إليه قصد ظاهره(43) أنه رجع بغير نُصرة، وليس كذلك؛ لأن(44) خروجه ◙ لذلك الموضع وعقده(45) الصلح مع المشركين فيه فائدة كبرى؛ لأنَّ أهل مكة كانوا في الصلح مع اليهود، فلو كان القتال مع المشركين في تلك السنة لكثرت(46) الأعداء على المؤمنين، ولَتوالت مع المشركين في تلك السَّنَةِ لكثرة الأعداء على المؤمنين(47) ولتوالت عليهم مِن كل جانب، فكان في انعقاد الصلح وترك القتال في هذه السنة مصلحة عظمى؛ لأنَّه ◙ لمَّا عقد الصلح مع المشركين ورجع قاصدًا إلى المدينة صالحَ اليهود الذين كانوا حلفاء لأهل مكة، فلمَّا انقضى العهد الذي كان بينه ◙ وبين أهل مكة بالعُمْرة التي دخل بها وكان الفتح بعد ذلك كان المسلمون قد ازداد فيهم أضعافهم، ولم يجد المشركون إذ ذاك من ينصرهم لعقد صلح اليهود مع النَّبي صلعم، فكان(48) الصلح في هذه السنة المذكورة سببًا للفتح والنصر، وقد نَصَّ ◙ على ذلك فقال: «والله لا يَقْضِي اللهُ لِلْمُؤْمِنِ بِقَضَاءٍ(49) إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ» هو الصادق ◙ بغير يمين / فكيف باليمين؟
ولأجل هذا المعنى والعمل على حصوله حالًا استغرق(50) أهل الصوفية(51) في مراقبة ربهم وتركوا التدبير في الأمور(52) لشغلهم بتصحيح إيمانهم في كلِّ وقت وحين مع الاستسلام والتفويض نظرًا منهم للمعنى الذي ذكرناه؛ لأنه إذا صحَّ الإيمان كان كلُّ ما يجري عليهم مِن المقدور رحمةً بهم(53) وخيرًا، ولأجل تحقيقهم(54) بذلك كان(55) كثير منهم يتنعَّمون بالبلوى، حتَّى لقد حكي عن بعض فضلائهم أنَّه(56) مرض بعِلَّة البطن عشرين سنة _وقيل: ثلاثين سنة_ فدخل عليه بعض إخوانه فرثى لحاله وبكى، فقال له العليل(57): لا تبكِ فإنَّ الملائكة تصافحني، فأخبره أنَّ(58) ذلك البلاءَ بلاءُ(59) خير ومِنَّة لا بلاء فتنةٍ ونقمة.
العاشر: جواز دخول دار الحرب بالصلح إذا كان في المسلمين قوة، ولهم عُدَّة(60) وعُصبة مِن حيث أن يَأمَنوا على أنفسهم؛ لأنه ◙ دخل مكة وهي للمشركين بأصحابه لَمَّا أن(61) كانت فيهم العصبية ولهم القوة والعُدَّة.
الحادي عشر: أنَّ الإقامة في دار الحرب تحت الذلة(62) والصغار لا تجوز(63)؛ لأنَّه ◙ لَمَّا أن ظهر المشركون عليه أولًا(64) لم يكن ليقعد معهم، وإنما خرج فارًّا مِن بينهم، فلمَّا أن تقوَّى الإسلام وظهر أصحابه أتاهم و قعد بينهم أيام العُمرة لأجل القوة التي كانت في المسلمين فلم يكونوا تحت ذِلَّة(65) وتحت حقار لكافر(66).
الثاني عشر: أن البقع وغيرها مِن المخلوقات لا تُترك لِذواتها، / وإنما تُترك لأوصاف بها؛ لأن النَّبي صلعم لم يكن خروجه أولًا مِن مكة لذاتها وإنما كان لأجل سكانها، فلما أن ظهر ◙ وقَوِيَ على قتال أهلها أتى إليها.
والى هذا المعنى أشار أهل الصوفية(67) بترك البقع التي وقعت المعاصي فيها وليس هذا منهم على العموم، وإنما يُحكَم بهذا للمبتدئ التائب؛ لأن مَن وقعت منه معصية بموضع فالغالب عليه فيه الخلطاء السوء ومَن لا يُنتَفَع برؤيته، فإذا هو(68) تاب وبقي معهم قد تكون(69) مجاورته لهم سببًا لرجوعه(70) لِمَا عَهِد؛ لأنَّهم لا يتركونه(71) لِمَا أراد لشيطنتهم، وقد قال تعالى: {شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ} [الأنعام:112] وشيطان(72) الإنس أشُّد على المرء مِن شيطان(73) الجن؛ لأنَّ شيطان الجن قد يزول بالتعوذ والقراءة وغير ذلك، وشيطان الإنس تتعوَّذ وهو لم يزل(74) عن تشويشه و(75) تسويله، وهو مِن صِنف(76) الشخص ويأتيه مِن قِبل النصيحة فكان أقوى على الفساد مِن شيطان(77) الجن لأجل هذه العِلَّة.
فإذا وقعت التوبة فينبغي الخروج عن(78) ذلك المحل في الحين خشية ما ذكرناه، ثم إن مَنْ مَنَّ(79) الله عليه بالقوة والتمكين لم يضره رجوعه إلى موضعه ذلك؛ لأنه قلَّ أن يستطيع أحد على رجوعه عما هو بسبيله لقوته في طريقه وتمكُّنه فيه(80)، والله الموفق(81).
الثالث عشر: إن أفعال البر يُبادر إليها ولا تُترك لِمَا يكره إذا عجز عن تغييره؛ لأنَّ النَّبي صلعم لَمَّا أن فتح مكَّة وفُرض / الحجَّ، لم يحجَّ مِن عامِهِ ذلك، حتَّى عهد أن(82) لا يطوف بالبيت عُريان ولا مشرك(83)، وفي هذه السَّنة التي اعتمر فيها لم يكن له قدرةٌ على رفع ذلك، فلم يلتفت إليه ولم يترك الطَّاعة مِن أجله.
وعند التَّمكن مع الفريضة(84) أخَّر ◙ ذلك حتَّى كانت الطَّاعة على أكمل الهيئات، وفي هذا مِن الفقه أنَّ عند القدرة المطلوب هو الكمال، وعند العجز ما أمكن مِن القدرة، هذا إذا لم يترتَّب بذلك المكروه نقصٌ في نفس العبادة(85)؛ لأنَّ العُمْرة كلُّ ما كان(86) فيها مكروه كان خارجًا عنها لا فيها.
والمكروه الذي كان(87) هناك هو كون البيت كان مملوءًا بالأصنام وكان المشركون يطوفون بالبيت عراةً، وليس لذلك تعلَّق بالعمرة، وإنَّما(88) ذلك مكروه لأجل مخالفة الدِّين، فالعجز(89) عن تغييره سقط ولم يترك الطَّاعة لأجل رؤيته، وعند التَّمكن مِن إزالته لم تفعل الطَّاعة حتَّى لم يبق شيء يكره لا داخل الطَّاعة ولا خارجها للقدرة على ذلك، والله الموفق(90).
[1] في (م): ((عن البراء بن عازب)).
[2] قوله: ((عَلَى أَنَّ مَنْ أَتَاهُ مِنَ المُشْرِكِينَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنَ المُسْلِمِينَ لَمْ يَرُدُّوهُ، وَعَلَى أَنْ يَدْخُلَهَا مِنْ قَابِلٍ وَيُقِيمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، وَلاَ يَدْخُلَهَا إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلاَحِ السَّيْفِ وَالقَوْسِ وَنَحْوِهِ)) زيادة من (م) على النسخ.، وقوله بعدها: ((الحديث)) ليس في (م).
[3] في (ج): ((المنافع)).
[4] قوله: ((خرج)) ليس في (م).
[5] في (ط): ((لدخول))، وفي (م): ((بالدخول)) ومكانها بياض في (ل) والمثبت من (ج).
[6] في (م): ((بالبيت أم لا))، العبارة في (ل): ((هل يترك (بياض) حول الطواف البيت أم لا)).
[7] في (ج) و(م): ((طلبوا)).
[8] في (ل): ((قاتل)).
[9] في (ل): ((ونحوهما)).
[10] قوله: ((تنقضي)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[11] في (م): ((مما)).
[12] في (ج) و(م) و (ل): ((فلا يراعى حقهم)).
[13] في (ج) و(م): ((أعني)) وفي (ل): ((يعني)).
[14] في (ج): ((المشركين)).
[15] في (ج) و(م) و (ل): ((وأعطاهم)).
[16] زاد في (م): ((منهم)).
[17] في (ج): ((لهم)).
[18] في (ط) و (ل): ((هولائك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[19] في (ل): ((إنما)).
[20] قوله: ((بمسلم)) ليس في (ج).
[21] في (م): ((لا ضرورة)).
[22] قوله: ((على المسلمين)) ليس في (م) والعبارة في (ل): ((فاشتراط ذلك ليس فيه ضرر على المسلمين)).
[23] في (م): ((فإنهم)).
[24] في (ل): ((بأن)).
[25] في (ل): ((غزوهم)).
[26] في (م): ((بانت أنها)).
[27] في (م): ((لا)).
[28] في (ج) و(م): ((أن الإمام)).
[29] في (ل): ((للرعية))، وبعدها في (ج): ((فيفعل)).
[30] في (ل): ((إلى ما)).
[31] قوله: ((لها هو أزكى على)) ليس في (ج).
[32] في (ل): ((والانحلال)).
[33] قوله: ((البيت)) ليس في (ج).
[34] في (م): ((على غير العذر)).
[35] في (ل): ((ينزل)).
[36] في (ط) و (ل): ((والتحليل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] في (ج): ((فيتحلل)).
[38] في (ل): ((وإن كان)).
[39] في (ل): ((لا)).
[40] في (ل): ((الشجر)) وأشار الى الحاشية وكتب ((البشر)).
[41] قوله: ((الوجه)) ليس في (ج) و(م) و (ل).
[42] في (م): ((ظاهراً)).
[43] في (م): ((فظاهره)).
[44] في (م): ((ولأن)).
[45] العبارة في (ل): ((◙ لهنالك وعقده)).
[46] في (م): ((لكثرة)).
[47] قوله: ((ولَتوالت مع المشركين في تلك السَّنَةِ لكثرة الأعداء على المؤمنين)) زيادة من (ج) على النسخ.
[48] في (ل): ((وكان)).
[49] في (ج): ((للمؤمنين قضاء))، وفي (م): ((للمؤمن من قضاء)) وفي (ل): ((للمؤمن قضاء)).
[50] في (م): ((يستغرق)).
[51] في (ل): ((الصوفة)).
[52] في (م): ((التدبير والأمور)).
[53] في (ج): ((لهم)).
[54] في (ج) و(م) و (ل): ((تحققهم)).
[55] قوله: ((كان)) ليس في (ل).
[56] قوله: ((أنه)) ليس في (م).
[57] قوله: ((العليل)) ليس في (ج).
[58] في (ل): ((بأن)).
[59] قوله: ((بلاء)) ليس في (ج).
[60] في (م): ((قوة وعدة)).
[61] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[62] في (ج): ((الذل)).
[63] في (ج) و(م) و (ل): ((لا يجوز)).
[64] في (ج): ((السلام)).
[65] في (ج): ((ذلك)).
[66] قوله: ((أيام العمرة... لكافر)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (م): ((حقارة لكافر)).
[67] في (ل): ((الصوفة)).
[68] قوله: ((هو)) ليس في (ج).
[69] في (ل): ((يكون)).
[70] في (ج): ((لوقوعه)).
[71] في (ج): ((لا يشركونه)).
[72] في (ج) و(م): ((وشياطين)).
[73] قوله: ((شيطان)) ليس في (ل).
[74] في (ل): ((وشيطان الإنس يتعوذ ولم يزل)).
[75] قوله: ((تشويشه و)) ليس في (ج) و(م).
[76] في (ج): ((ضبط)) وفي (ل): ((ضعف)).
[77] قوله: ((شيطان)) ليس في (ل).
[78] في (ج) و(م): ((من)).
[79] قوله: ((منَّ)) ليس في (ج) و (ل).
[80] قوله: ((فيه)) ليس في (ج).
[81] قوله: ((والله الموفق)) ليس في (ل).
[82] في (ل): ((أنه)).
[83] في (ل): ((عريان ولا مشرك)).
[84] في (ل): ((عند التمكن من الفرضية)).
[85] في (ل): ((العبادات)).
[86] قوله: ((كان)) ليس في (ل).
[87] قوله: ((كان)) ليس في (ل).
[88] زاد في (ل): ((كان)).
[89] في (ل): ((فللعجز)).
[90] قوله: ((الثالث عشر: إن أفعال البر... للقدرة على ذلك، والله الموفق)) ليس في (ج) و(م).