-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
20- (عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم قَالَ: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ...) الحديث(1). [خ¦212]
ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على النهيِ عنِ الصَّلاةِ وهوَ نائمٌ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
الأولُ: فيه دليلٌ لمَن يقولُ: إن للعالِمِ(2) أن يُعلِّمَ وإن لم يُسْأَلْ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولهِ صلعم : (إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ) ابتداءً دونَ أنْ يُسألَ.
وهُنا سؤالٌ: هل هذا على عمومِه(3)، كانَ النومُ يَسيرًا أو كثيرًا؟ احتُمِلَ، لكنَّ الظاهرَ الخصوصُ، وهو كَثرةُ النومِ؛ لأنَّهُ إذا كانَ كثيرًا مِن حيثُ أن يختلطَ(4) عليهِ ما يقولُ ولا يَعرفه كما أخبرَ في الحديث(5) آخِرًا حينَ علَّلَهُ بالسَّبِّ(6).
وفيهِ دليلٌ على أنَّ الصلاةَ مُجزِيَةٌ؛ لأنه إنما علَّل صلعم خِيفَةَ أن يَسُبَّ.
وفيه دليلٌ لمالكٍ الذي يقول بسدِّ الذريعةِ؛ لأنه قال: (لعلَّه يَسُبُّ)، لأنه أمرٌ مُحتَمِلٌ فتركَ الفعلَ للأمرِ(7) المُحتمَلِ،وهنا سؤال، وهو(8): ما معنى قوله: (فَيَسُبَّ)؟ هل هو بمعنى (السبِّ) المعهودِ لغةً(9)؟ أو هو بمعنى غيرهِ؟ الظاهرُ أنَّه ليسَ بمعنى السبِّ المعهودِ؛ لأنَّ السبَّ المَعهودَ أنْ(10) يقولَ الشخصُ / لغيرِهِ أو لنفسِه(11): يا فاعلَ(12) كذا، أو: مَن هو كذا مِن أشياءَ رَدِيَّةٍ، ينسبُه إلى القولِ بها(13) أو بفعلِها، ولو كان كذلك فمِمَّاذَا(14) يكونُ الخوفُ منهُ؟ فما يكون منه خوفُ شيءٍ يلحقُه(15) إلا أنه يكونُ مُتكلِّمًا في صلاتِهِ(16)، وإذا كان مُتكلِّمًا في صلاتِهِ بَطلتْ عليهِ صلاتُه وهو لا يشعرُ، فيظنُّ أنه قد صلَّى وليسَ كذلكَ، وبقيتْ ذِمَّتُه(17) مُتعمِّرة.
ويترتَّبُ على هذا الوجهِ(18) مِن الفقهِ أنه يُؤاخَذُ بفسادِ العملِ وإنْ لم يشعرْ،ويَرِدُ عليهِ مِنَ البحثِ قولُهُ صلعم : «إنَّ اللهَ تجاوزَ عَن أُمَّتي خَطَأَها ونِسيانَها...» الحديثُ.
فالجوابُ عن ذلكَ: أنَّه لا يكونُ في ذلكَ الخطأ على طريقِ الغَفلَةِ والنِّسيانِ مَأْثُومًا، ولا يُجزئِهُ أيضًا الشيءُ المحتملُ(19) عن ما أُمِر بهِ؛ لأنه مأمورٌ بالتَّوفِيَةِ فلا يتركُ العملَ حتى يَعلَمَ أنَّه قد وفَّى ومهما لم(20) يتحقَّق ذلكَ فهو مَطلوبٌ بالعملِ، ولذلك قالَ عُلماؤُنا ♥:(21) إنَّه مَن خافَ فواتَ وقتٍ مِن أوقاتِ الصلواتِ وهوَ مُثْقَلٌ بنومٍ أنهُ يُصلِّي(22) وهو يُجاهِدُ نفسَه جَهدَهُ ثم يَنامُ، فإذا استيقظَ مِن نومِه عَرَض صلاتَه كلَّها على قلبِهِ(23) مِن أوَّلِها إلى آخرها، فإنْ عَقِلَها كلَّها(24) ورآها حسنةً أَجزأَتْهُ صلاتُه، وإن رأى فيها خللًا، أو(25) لم يتحقَّقْ رُكنًا مِن أركانِها، أو شكَّ فيهِ أعادَها؛ لأنَّ الذِمَّةَ لا تَبرأُ(26) إلا بيقينٍ.
واحتَمَلَ وجهًا آخرَ، وهو: أن يكونَ (السبُّ) هنا بمعنى (الدُّعاءِ على نفسِه بسوءٍ) فيكونَ الضررُ أكثرَ مِنَ الأولِ؛ لأنه يجتمعُ فيه الوجه(27) المتقدِّمِ ووجهٌ ثانٍ، وهو: أن تكونَ تلكَ الساعةُ مما يُستجابُ فيها الدعاءُ فتكون تلكَ الدعوةُ سبب هلاكِه، ولأجلِ ذلكَ / نهى(28) ◙ أنْ يدعوَ أحدُكم(29) على أهلِهِ أو(30) مالِهِ.
ويترتَّبُ على ذلكَ مِن الفقهِ وُجوهٌ:
منها أن يكونَ الشخصُ يتحفَّظُ على كلامِهِ وجميعِ أفعالِهِ لئَلَّا يكونَ(31) منهُ غَفلةٌ في شيءٍ فيكونَ ذلكَ سببُ هلاكِه وهو لا يَشعرُ، ولذلكَ قالَ صلعم : «إنَّ الرَّجُلَ ليَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ(32) مِنَ الشرِّ لا يُبَالِي بِها يَهوي بِهَا في النَّارِ سَبعينَ خَريفًا».
وفيه مِن الفقهِ أنَّ القُدرَةَ لا تَنحَصِرُ بشيءٍ مِن الأشياءِ ولا بفعل(33)، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أن(34) الدعاءَ قد جاء أنَّهُ لا يُقبَلُ إلا بشروطٍ، وفي هذهِ المواضعِ التي(35) ذكرنا وغيرِها مما قد أخبرت(36) الشريعَةُ يُستَجَابُ(37) بغيرِ شرطٍ(38)، فسبحانَ مَن حِكمتُهُ لا تتناهى.
وفيهِ إشارةٌ صوفيَّةٌ وهو أن تركَ الأدبِ(39) في محلِّ القُربِ مِن الجَفاءِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِهِ: (لَعَلَّهُ يَسُبُّ نَفْسَهُ) لأنَّ الصلاةَ(40) محلُّ قُرْبٍ والسبُّ في موضعِ القُربِ جَفاءٌ(41).
وهنا بحثٌ: هل هذا كلُّ سبٍّ أو ليسَ؟ فالجواب(42): أنه ليسَ على العمومِ؛ لأنَّ مِن السبِّ ما يُقَرِّبُ مِن هذا في(43) الموضعِ، وهو مثلُ قولِه صلعم لأبي بكرٍ ☺ حينَ سألَهُ أنْ يُعَلِّمَهُ دُعاءً يدعو بهِ في صلاتِهِ، فقال: ((قُلْ: اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلمًا كَثيرًا ولا يَغفرُ(44) الذنوبَ إلا أنتَ(45))) الحديثُ. وهذا اللفظُ مما(46) يَنطلقُ عليهِ اسمُ (سَبٍّ)، لكنَّه لِمَا فيه مِن معنى الاضطرارِ والفَاقَةِ إلى الكريمِ المُتفضِّلِ(47) وطلبِ الرحمةِ مِن عندهِ بسبَبِ(48) عَدمَ مُوجبِها مِن سوءِ أفعالِ العُبوديَّةِ كانَ مدحًا(49).
ويَرِد علينا سؤالٌ، وهو: أنَّ الصحابةَ ♥ كانتْ رؤوسُهم تَخفُقُ مِن النومِ ثمَّ يَخرجُ رسولُ اللهِ صلعم فيصَلُّونَ.
فالجوابُ: أنَّ مِن بعضِ فائدةِ(50) الإقامةِ / ذهابُ النومِ(51) والغَفلةِ وحضورُ القلبِ؛ لأنَّه إذا قالَ المُقيمُ للصلاةِ: (الله أكبَرُ)، ثارَ جيشُ الإيمانِ وتيقَّظَ مِن الغفلاتِ على اختلافِها، وبقول(52):
(أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ)؛ تَنوَّرَ القلبُ وجاء العَوْنُ.
(أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ): ثلَجَ اليقينُ وانتشرتِ الرحمةُ.
(حيَّ على الصلاةِ): قَوِيَ العَزمُ.
(حيَّ على الفلاحِ): أَحدثتِ الجِدَّ وحُسنَ العباداتِ(53).
(اللهُ أَكبرُ): تكرَّرَ(54) الإعظامُ وجاءتِ الهَيبَةُ.
(لا إلهَ إلَّا اللهُ): استسلَمَتِ النفوسُ وراحتِ الأوهامُ وتكاملَ جِدُّ الباطنِ بتكرُّرِ(55) الهَيبةِ والإخلاصِ، والظاهرِ بالإِذْعانِ والانقيادِ.
فإن بَقِيَ على كَمالِ تحلِّيه(56) كما وصفنا لم يعد النومُ إليهِ، وإن أدركَه ريحُ الغفلةِ جاءتْهُ عاهَةُ(57) النومِ فحلَّتْ أحكامُ الشريعةِ عُقدةَ صفةِ(58) القُربَةِ وهيَ الصلاةُ، وأباحتْ لهُ النومَ وأنذرَتْهُ بأداءِ ما تعمَّرتْ بهِ الذِّمَّةُ إلى وقتِ التخليصِ مِن عاهة(59) النوم بعدَ تنظيفِ(60) المَحلِّ بالطهارة التَّامَّةِ، ولهذا(61) قال: (فِي الصَّلَاةِ) ولم يقل: قبل.
وهنا سؤالٌ: في قولِهِ: (حَتَّى يَذْهَبَ عنهُ النَّومُ) وإنْ خرجَ الوقتُ؟ أو معناهُ: ما لمْ(62) يَخرُجِ الوقتُ؟ احتُمِلَ، لكنَّ الأخذَ بالأَحوطِ أولى، وإن كانَ الاحتمالانِ على حدٍّ واحدٍ فينبغي أن يكونَ(63) فيهِ تلكَ(64) الأربعةُ وجوهٍ التي بيَّنَها(65) العلماءُ، لكن الأمورَ(66) مِن خارجٍ تؤكدُ(67) براءةَ الذمَّةِ وهو الأحوطُ، مثلُ فعلِه صلعم في الوادي وغيرِهِ.
وفيه دليلٌ على أنَّ النائمَ لا يُسقِطُ عنه النومُ التكليفَ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِهِ: (فَلْيَرْقُدْ حتَّى يَذْهَبَ عنهُ النَّومُ).
وهنا بحثٌ: هل بنفسِ / الاستيقاظِ يجبُ عليهِ الصلاةُ على أيِّ(68) حالةٍ كانَ مِن خِفَّةٍ أو ثقلٍ؟
احتَمَلَ الوجهينِ معًا، أن(69) يكونَ معنى قولِه ◙ (70): (يَذْهَبَ)(71) نفسُ الاستيقاظِ؛ لأن عندَ التيقُّظِ يَعْدَمُ ضدَّه، أو يزيدُ ثِقَلًا وإن استيقظَ؛ لأنه إذا استيقظَ والعلَّةُ التي مِن أجلِها أبحنَا له النومَ باقية(72) فالشيءُ الذي خِفنَا منهُ باقٍ توقُّعُه، والفقهُ يقتضي التَّفرقةَ بينهما، وذلك أنَّا أولًا قد أتتنا(73) العاهةَ _وهي النوم_ وليس لنا شيءٌ ندفعُه(74)، فجازَ لنا النومُ كما تقدَّمَ.
وإن احتَمَلَ الثِّقَلُ أن يكونَ حقيقةً كالأول، واحتَمَلَ أن يكونَ وهميًّا، فينبغي أن يستعملَ الدواءَ وهو الوضوء؛ لأنه مِن مُذْهِبات النومِ، ولذلكَ قالَ صلعم : «رَحِمَ اللهُ امْرءًا قامَ بالليلِ وأيقظَ أهلَهُ، فإنْ أَبَتْ نَضَحَ الماءَ في وجهِها، ورَحِمَ اللهُ امرأةً قامتْ مِنَ الليلِ فأَيقظَتْ زوجَها، فأَبى فنَضَحَتِ الماءَ في وجهِهِ». فإن ذهب النومُ حصلَ المَقصودُ وأخذنا في أداءِ العبادةِ، وإنْ بَقِيَ الأمرُ على ما كانَ عليهِ مِن ثِقلِ النَّومِ نَظَرْنا؛ فإن كانَ في الوقتِ سَعَةٌ راجعنا النومَ امتثالًا للأمرِ، وإن كانَ الوقتُ ضيِّقًا فعلنا ما ذكرنا أولًا عنِ العلماءِ؛ وهو أنْ يُصلِّي ويُجهِد نفسَه ثم ينامُ، فإذا استيقظ فَعَل(75) كما تقدَّم ذِكرُه، لأنه اجتمعَ لنا أمرانِ: (أحدُهما) إيقاعُ الصلاةِ في وقتِها، والوقتُ قد انْحَتَمَ، وثِقَلُ النومِ وإباحةُ النومِ(76) لأجلِهِ، لكنْ يُغلَّب أقلُّ الضَّررينِ، فإنَّ خروجَ الوقتِ معَ الذِّكرِ والقُدرةِ على الأداءِ(77) يتعلَّقُ عليه العقابُ، والصلاةُ معَ النومِ مُتوقَّعُ الضررِ معهُ، وهو السَّبُّ(78) على أحدِ المُحتملاتِ وقد لا يقع، فالإِقداُم(79) على المُتوقَّعِ خيرٌ مِن المَقطوعِ بهِ.
فإن قالَ الخصمُ: قد جاءَ العُذرُ مِن الوعيدِ الذي قلتم(80) قلنا: ليسَ الأمرُ / كذلِكَ؛ لأنَّ الأمرَ إذا نُصَّ عليه لا يَرتَفِعُ بالمُحتَمَل؛ لأن الوعيدَ على إخراجِ الصلاةِ عن وقتِها مع القُدرةِ والإمكانِ قد ثبتَت(81)، وقولُه صلعم : (فَلْيَرْقُدْ حتَّى يَذْهَبَ عَنهُ النومُ) احتُمِلَ أن يكونَ: وإن خرجَ الوقتُ، أو يكونَ: ما لم يخرجِ الوقتُ، فلمَّا احتَمَل الوجهين فالأظهرُ أنهُ لا يَسقط، والأصح(82) ما تقدَّم ذكرُه مِن التقسيمِ، واللهُ الموفقُ.
وفيهِ دليلٌ على جوازِ الاستغفارِ في الصلاةِ لقولِهِ: (يَسْتَغْفِرُ)، لكن ليس على عمومِه في جميعِ أركانِ الصلاةِ، ولكن(83) في المَواضِع ِالتي يجوزُ ذلك أَبْيَن.
وهنا بحثٌ: لِمَ علَّلَ بسبِّ(84) نفسِه ولم يذكُرْ سبَّ غيرِه؟ فالجواب: أنَّ النفسَ لا تُقدِّمُ في الغالبِ إلا نفسَها، فإن كانَ يَسبِقُ السبُّ منها لغيرِها فهو نادرٌ، وإنْ(85) وقعَ فيكونُ هنا غيرَ مأثومٍ في حقِّ الغيرِ، ويبقى ما هوَ فيهِ مِن بُطلانِ العملِ كما ذكرنا أولًا بلا زيادةٍ، ولمَّا لم يكنِ السبُّ للغيرِ فيهِ زيادةٌ بلْ هو أقلُّ ضررًا(86)؛ لأنه إن(87) كانَ دعاءً على أحدِ المُحتَملاتِ لم يعدْ عليهِ شيءٌ، فجاءَ مِن بابِ التنبيه بالأعلى على الأدنى.
وفيه دليلٌ على أنْ لا يُخالِطَ الطاعةَ مكروهٌ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قوله: (لَا يُصَلِّي وَهُوَ نَاعِسٌ لَعَلَّهُ يَسُبُّ) فتَرْكُ الصلاةِ في الوقتِ لاحتِمالِ أن يقعَ السبُّ في حالِ النومِ وهو لم يقصِدْ، فكيفَ أَنْ لو كانَ مقصودًا؟
ويترتَّبُ على ذلكَ مِن الفقهِ: كَثرةُ التشديدِ على الحُضورِ في الصلاةِ حالًا ومَقالًا، يُؤيِّدُ ذلكَ قولُه صلعم : «إنَّ اللهَ لا يَقبلُ صلاةَ امرئٍ حتَّى يكونَ قلبُهُ مَعَ جوارِحِهِ(88)».
وهنا بحثٌ: وهو أنَّ طولَ نومِه إذا لم يَستيقِظْ يكونُ مَعذورًا(89) غيرَ / مَأْثومٍ وإن خرجَ الوقتُ،وهنا بحثٌ: هل لهُ أن ينامَ قبل الصلاةِ أو ليسَ؟
فالجوابُ عن ذلكَ لا يَخلو أن يكونَ ذلكَ نَهارًا أو ليلًا،
فإن كانَ نهارًا فله ذلكَ بمُقتضَى السُّنَّةِ وبما اعتادَه الطبعُ، فأمَّا مِن طريق السنَّةِ فما جاء في نومِ القائِلَةِ، وهي(90) قريبُ وقتِ الظهرِ، لقولِه صلعم (91): «قِيلُوا فإنَّ الشياطينَ لا تَقِيلُ»، وأمَّا مِن طريقِ ما جُبِلَتْ(92) عليهِ الطِّباعُ(93) فإنَّها لا تُكثِرُ النومَ بالنهار؛ِ لأنَّه جُعِلَ لها للسَّعْيِ(94) كما أنها لا تُكثِرُ السهرَ بالليلِ؛ لأنَّه جُعِلَ لها سَكَنًا، وما أحكمَتْهُ حِكْمَةُ الحَكيمِ فلا يتبدَّلُ(95) إلَّا لموجبٍ، وذلكَ نادرٌ، والنادرُ لا حُكمَ له، وهو أيضًا مَبنيٌّ على أثرِ(96) القُدرةِ؛ لأنَّ ارتباطَ العاداتِ أثرُ الحِكمةِ، وعليها ترتيبُ(97) الأحكامِ، وخروجُها(98) في وقتِها أثرُ القدرةِ، وبهِ صحَّت الدلالةِ على القدرةِ، وهو أصلٌ في الإيمان الذي تترتَّبُ(99) عليهِ الأحكامُ.
وأمَّا في الليلِ مثلُ النومِ بين العشاءينِ، فالذي أنقلُه عن العلماءِ الجلَّةِ الذين لقيتُهم، وهم أيضًا كذلكَ(100) نقلُوه: أنَّ الذي يُريدُ النومَ بين العشاءينِ لحاجةٍ لهُ كذلكَ(101)، فلا يخلو(102) أن يكونَ لهُ مَن يُوقِظُه لصلاةِ العشاءِ أو ليسَ؛ فإن كانَ لهُ مَن يُوقِظُه فله ذلكَ، وكذلكَ إن كانَ يعلمُ هو مِن نفسِه أنَّه يستيقظُ لذلكَ الوقتِ لعادةٍ يعلمُها مِن نفسِه فله ذلكَ أيضًا، وإنْ كانَ يعلمُ مِن نفسِه أنَّه لا يستيقظُ إلا بعدَ خروجِ الوقتِ فليسَ ذلكَ لهُ(103)، وكذلكَ إن كانَ جاهلًا بعادتِهِ، وليسَ في الحديثِ ما يدلُّ على هذا، لكن لمَّا كان الموضِعُ يحتاجُ(104) إليه ذكرناهُ. /
وهُنَا بحثٌ في قولِه(105) صلعم (106): (فَلْيَرْقُدْ)، هل في(107) موضعِ مُصلَّاه على حالِه ولا يَقطع صلاتَه(108)، أو يَقطعُ الصلاةَ ويرجِعُ ينامُ حيثُ يشاء(109)؟ احتُمِلَ؛ لكنَّ الأظهرَ أن ينامَ حيثُ(110) هو على حالِهِ(111)، يُؤخَذُ ذلكَ مِن خارجٍ من قولِه صلعم : «إذا نَامَ العَبدُ وَهُو في الصَّلاةِ يقولُ الحَقُّ جلَّ جَلالُه: يا ملَائِكَتي، أَمَا تَرونَ عبدِي جَسدُهُ نائِمٌ في الأرضِ(112) ورُوحُه عِندي».
وبحثٌ آخرُ: هل ذلكَ النومُ يَنقُضُ الطهارَةَ أم لا؟ ليسَ في الحديثِ ما يدلُّ على شيءٍ مِن(113) ذلكَ، لكنَّ العلماءَ اختلفوا في النومِ في الصلاةِ(114) اختلافًا كثيرًا على حسبِ هيئاتِهِ؛ فمنهم مَن قالَ: إن النومَ في الصلاةِ لا يَنقُضُ الطهارةَ، واحتجُّوا بما جاءَ أنَّ سيدنا(115) صلعم نامَ وهو ساجدٌ حتى عُلِمَ منهُ النومُ حقيقةً، فقِيلَ له: نِمتَ؟ فقال: «لا نومَ في الصَّلاةِ»، والجمهور يجعلونَ ذلك _إن صحَّ الحديثُ_ مِنَ الخاصِّ بهِ ◙ ؛ لأنه صلعم كانَت تنامُ عَيناهُ ولا يَنام قَلبُه.
وفيهِ(116) إشارة إلى(117) التَّيَقُّظِ والحَزمِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِهِ ◙ : (إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ)؛ لأنَّه أمرَ عندَ(118) ظهورِ المَبادئِ _وهو النُّعاسُ الذي آخِرُهُ النومُ الثقيلُ الذي لا يَعرِفُ معهُ ما يقولُ_ أنْ يتركَ العملَ(119) وهو طاعةٌ خيفَةَ الخَلَلِ، فما بالكَ بغيرِه؟ ولذلِكَ قالَ ◙ : «المُؤمِنُ كَيِّسٌ حَذِرٌ فَطِنٌ». ولذلكَ(120) كانَ بعضُ أهلِ الصُّوفَةِ(121) إذا رأى أدنَى غِيارٍ(122) في خُلُقِ عيالِه أو دابَّته أو عادَتِه أسرعَ إلى التوبةِ(123) والطاعةِ، وفتَّشَ على خبايا نفسِهِ حتى يَجِدَ الغَفلةَ التي وقعتْ منهُ فيزيلُها / فيستقيمُ حالُه.
ومنها قصَّةُ الشيخ(124) الذي لم يكنْ يتكلَّمُ في أمورِ(125) الدنيا حتى خطرَ له يومًا(126) فيها خاطرٌ، فإذا بجُنديٍّ بالبابِ(127) يَستأذِنُ فأَذِنَ له، فدخلَ وجلسَ بإِزائِهِ يُحدِّثُه في أمورِ الدنيا، فتعجَّبَ الشيخُ مِن ذلكَ، فرجعَ إلى نفسِهِ ينظُرُ مِن حيثُ أُتِي، فإذا هو قد التُهِمَ _أي: ألهمه الله_(128) للخاطرِ الذي مرَّ بهِ في شأنِ الدنيا، فقال: مِن هُنا أُتِيتُ، فاستغفرَ مِن ذلكَ وتابَ، وإذا بالجُندي قد قامَ مِن جنبهِ(129) وخرجَ.
ويؤيِّدُ ذلكَ قولُه جلَّ جلاله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11]،هذا في(130) نومِ العادةِ، وأمَّا نومُ أهلِ الدنيا فلا تكونُ(131) اليقظةُ منهُ إلا عندَ الموتِ؛ لقولِه صلعم (132): «النَّاسُ نيامٌ فإذا مَاتُوا انتَبَهُوا»، لأنَّهم رأوا الحقَّ وعَايَنوا الحقائِقَ، فنومُ أهلِ الدنيا جهلٌ وغلبةُ شهوةٍ وغفلةٌ إلا مَن علَّمَهُ اللهُ وأيقظَه، وهم أهلُ الجِدِّ والتَشميرِ والصدقِ والتصديقِ كما قال أبو بكرٍ(133) ☺: لو كُشِفَ الغِطاءُ ما ازددتُ يقينًا، وكذلكَ جميعُ التابعينَ لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، جعلنا اللهُ منهم بلا مِحنة بحُرمَتِهم عندَه.
وقولُه صلعم : (فَليَرْقُدْ حتَّى يَذهَبَ عنهُ النَّومُ) إشارةٌ إلى امتثالِ الحِكمةِ؛ لأنَّ الحكمةَ حكَمَتْ(134) أنَّ النومَ لا يَذهَبُ إلا بالرُّقادِ والسُّكونِ(135) حتى يصلَ(136) وقتُه الذي قُدِّرَ له فيذهبُ وحدَه كما جاءَ وحدَه، وفي النومِ وذهابِهِ إظهارُ القُدرَةِ الجليلةِ، بينما المرءُ مجموعُ الذهنِ والقوى إذْ أتاهُ النومُ بغتَةً وهو(137) لايشعرُ، وقد يكونُ بعضَ الأوقاتِ / لا يعجبُه ذلكَ لمنفعةٍ أو أَرَبٍ يُريدُ تحصيلَها فيمنَعهُ(138) منها.
وفيه دليلٌ على عَجزِ المَخلوقِ وافتقارِهِ بينما هو بحرصِهِ وزعمِه في تحصيلِ مآربه إذ أتاهُ ما لا يَقدِرُ على دفعِه(139)، ويتركُ الحِرصَ والحِرزَ والتحصُّنَ ويستسلمُ بغيرِ اختياره: {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} [الأنبياء:42] والنومُ والنسيانُ شاهدانِ على نقصِ(140) الْمُحدَثِ وافتقارِه، ولذلكَ قالَ العلماءُ في(141) قولِه تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ. ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين:4-5] قالوا: أَحسَنَ خَلْقَهُ ثم أرسلَ عليهِ النومَ والنِّسيانَ، فإذا استيقظَ رجعَ لحِرصِهِ كأنَّه ما زالَ، فلا يزالُ الأمرُ يتكرَّر عليهِ على مرورِ الليالي والأيامِ وهو مقيمٌ على دَعواهُ، كأنَّه(142) لم يَقْعُدْ(143) ولا نامَ: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات:21] طُبِعت الغَفلةُ بالرَّانِ(144) على القلبِ حتى رَجِعَ بصرُ بصيرتِه خفاءً(145) شيئًا لا يرى شمسَ هذهِ الآي(146).
ومِن هنا فضَلَ أهلُ الصوفَةِ(147) غيرَهم؛ لأنَّهم لمَّا رأَوا تلكَ الأحوالِ _وهيَ حالةُ(148) موتِ النومِ وإن كانوا هم أقلُّ الناسِ نومًا لا يملكونَ لأنفسِهم نفعًا ولا ضَرًّا_ فألزمُوا أنفُسَهم في حالِ اليَقَظَةِ الاستسلامَ _وهو حالُهم في النوم_ فذلك(149) منهم يقظةٌ؛ لأنَّهم حَكَموا باستصحابِ الحالِ، وذلك مقالُ أهلِ العلمِ، وهم كانوا أولى بهِ، لكن لمَّا كانت دواعي شهواتِهم حثيثةَ الطلبِ(150) تفقَّهُوا في المقالِ وشغلتْهُم تلكَ الحلاوةُ في المقالِ(151) عن فهمِ الحالِ، وهل(152) حُسنُ المقالِ مع قُبحِ(153) الحالِ إلا بَهرَجَةٌ يندمُ صاحبُها عندَ محك(154) الانتقادِ؟.
وفيه دليلٌ على عِظَم لُطفِ المولى بجميعِ العَبيدِ بَرًّا أو فَاجرًا، مُكلَّفًا(155) أو غيرَه؛ لأنَّ النومَ راحةٌ للأبدانِ(156) فلو تُرِكَ النومُ / لاختيارِهم لكانَ بعضُ أهلِ الحِرصِ لا يَختارونَ النومَ، فيكون في ذلكَ هلاكُهُم فكانَ المولى سبحانه(157) هو الذي أرسلَ ذلكَ بنفسِهِ لا بواسطةِ مَلَكٍ مُقرَّب ولا غيرِه، حيثُ قالَ في كتابِه: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} [الأنعام:60].
وفيه دليلٌ على استغناءِ اللهِ تعالى عن عبادةِ العبادِ وتَنزيهِهِ أن تَضُرَّه(158) معصيةُ عاصٍ لأنَّه لو كانَ شيءٌ مِن ذلكَ ما كانَ يُرسِلُ الراحةَ على العبدِ المُخالِفِ لهُ بنفسِهِ الجَليلةِ وهوَ ينضرُّ(159) بها، ولا كانَ يُدخِلُ التعطيلَ على العامِلِ وهو ينتفِعُ بعملِه، تعالى اللهُ عن ذلكَ عُلوًّا كَبيرًا، فسبحانه ما أَرحمَهُ بعَبيدِه وأَغناهُ عنهم!
كم أُنادِي إلى الهدى مَن لا يَفهم، وأَعِظُ أُطْرُوشَ العقلِ وهو بالهوَى مُغْرَم، فإدمانُ الهَوى على الضعفِ للجسدِ أسقمُ(160)، فخَلِّصْ سَقَمَ بَدَنِ دينِكَ النَّحيفِ بنقُوعِ(161) التوبةِ النَّصوحِ، فترَكيبُ الأسقام في البدنِ النَّحيفِ سلٌّ(162)، وهو يوجبُ الهلاكَ لك، ويلَكَ مالَكَ؟ أَيَقظانٌ أنتَ أم نائمٌ؟ أيقظَنَا اللهُ وإِيَّاك مِن سِنَةِ الغَفْلَةِ وأَحيا قلوبَنَا بنَسيمِ المحبةِ وشدَّ ضعفَ حواسِّ أَبْدانِنا(163) بأَمْراقِ الطاعةِ فهو المُتفضِّلُ المَنَّانُ(164).
[1] زاد في (ج) و(ف): ((فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ)) وليس في (ج) و(ف) قوله: ((الحديث)).
وزاد في (ل): ((فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ اللهَ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ. وعن أنس عن النبيِّ صلعم قال: إذا نعسَ في الصَّلاةِ فَلْيَنَمْ حتى يعلمَ مَا يقرأ)).
[2] في (م): ((العالم)).
[3] في (ج): ((عموم)).
[4] في (م): ((ينخلط))، وفي(ل): ((يتخلط)).
[5] في (م): ((بالحديث)).
[6] في (م) و(ل): ((بالسبب)).
[7] في (م): ((الأمر)).
[8] قوله: ((وهو)) ليس في (م) و(ل) و(ف).
[9] في (ج): ((لعله)).
[10] في (ج): ((وأن)).
[11] في (ف): ((نفسه)).
[12] في (ج): ((عاقل)).
[13] في (ف): ((فيها)).
[14] في (ج): ((فمن ذا))، وفي (م): ((فماذا)).
[15] قوله: ((يلحقه)) ليس في (ج).
[16] عبارة (المطبوع): ((فما يكون منه خوف: أن يكون متكلِّماً في صلاتهِ)).
[17] قوله: ((ذمته)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[18] قوله: ((الوجه)) ليس في (م).
[19] في (م) و(ج) و(ل): ((المختل)).
[20] في (ج): ((لا)).
[21] زاد في (ف): ((يقال)).
[22] في (ف): ((يصل)).
[23] قوله: ((على قلبه)) ليس في (م).
[24] قوله: ((كلها)) ليس في (م).
[25] في (م): ((و)).
[26] زاد في (م): ((هنا)).
[27] في (ج): ((للوجه)).
[28] في (م): ((ولذلك نهى)).
[29] في (ط) الأصل: ((أحدكم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[30] في (م): ((و)).
[31] في (ج) و(ل): ((تكون)).
[32] في (ل): ((يقول الكلمة)).
[33] في (ط) و(ف): ((ولا تعقل))، وفي (ل): ((بعقل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[35] في (ط): ((الذي))، وبعدها في (ف): ((ذكرناها)).
[36] في (ج) و(م): ((مما أخبرت به))، وفي (ل): ((مما قد أخبرت به)).
[37] في (ل) و(ف): ((تستجاب)).
[38] قوله: ((شروط)) ليس في (م).
[39] في (م) و(ل) و(ف): ((الآداب)).
[40] زاد في (م): ((في)).
[41] في (ج): ((من الجفاء)).
[42] في (ط): ((في الجواب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[43] في (ج) و(ل) و(ف): ((ما يقرب في هذا)).
[44] في (ل): ((ولا تغفر)).
[45] قوله: ((ولا يغفر الذنوب إلا أنت)) ليس في (ج).
[46] قوله: ((مما)) ليس في (ف).
[47] في (ج) و(ل) و(ف): ((المفضل)).
[48] في (ج): ((سبب)).
[49] قوله: ((وهنا بحثٌ: هل هذا كلُّ سبٍّ... سوءِ أفعالِ العُبوديَّةِ كانَ مدحاً.)) ليس في (م).
[50] في (ل) و(ف): ((فوائد)).
[51] قوله: ((النوم)) ليس في (م).
[52] في (م) و(ل): ((ويقول)).
[53] في (م) و(ل) و(ف): ((العبادة)).
[54] في (ج): ((تكرار)).
[55] في (ج) و(ف): ((بتكرار)).
[56] في (ف) و(ج): ((تجليه)).
[57] صورتها في (م): ((به ايمه)).
[58] في النسخ غير (ط): ((صفقة))..
[59] في (ج): ((عاهته)).
[60] في (ل): ((تنضيف)).
[61] في (م): ((ولذلك)).
[62] قوله: ((لم)) ليس في (م).
[63] في (ل): ((تكون)).
[64] في (ف): ((بتلك)).
[65] في (ج): ((بينتها)).
[66] قوله: ((الأمور)) ليس في (ج).
[67] في (ل): ((يؤكد)).
[68] في (م): ((أن)).
[69] في (ج): ((إذ)).
[70] قوله: ((قوله ◙)) ليس في (ل) و(ف).
[71] في (ل) و(ف): ((ذهب))، وزاد في (ج) و(م): ((معنى)).
[72] في (ل) صورتها: ((بما فيه)).
[73] في (ج) و(ل) و(ف): ((أثبتنا)).
[74] زاد في (ل): ((به)).
[75] في (ط): ((يعد)) والمثبت من النسخ الأخرى. وبعدها في (م): ((ما)).
[76] قوله: ((وإباحة النوم)) ليس في (م).
[77] في (ج): ((الأول)).
[78] في (ل) و(ف): ((السبب)).
[79] في (ف): ((والإقدام)).
[80] في (م): ((قلت))، وبعدها في الأصل(ط): ((لنا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[81] في (ج) و(ل): ((ثبت)).
[82] في (ج): ((يستيقظ والأصلح صلح))، وفي (م) و(ل): ((الأصلح))، في (ف): ((والأصلح)).
[83] في (ل): ((لكن)) بدون الواو.
[84] في (م): ((نسب))، وفي (ل): ((بسبب)).
[85] في (ل): ((فإن)).
[86] في (ل) و(ف): ((ضرر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[87] في (م): ((إذا))، وفي (ل): ((ضرر لإنسان كان)).
[88] في الأصل: ((إن لا يقبل صلا امرا حتى قلبه مع جوارحه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[89] في (ل): ((غير معذور)).
[90] في (م) و(ف): ((وهو)).
[91] في (ل) و(ف): ((◙)).
[92] في (ل): ((جذبت)).
[93] في (ج): ((الطبائع)).
[94] في (ط) و(ل): ((السعي)).
[95] في (ط): ((فلا تتبدل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[96] قوله: ((أثر)) ليس في (م).
[97] في (م): ((ترتب))، وفي (ل): ((ترتبت))، وفي (ف): ((تترتب)).
[98] في (ج): ((وخروجها))، وفي (م) و(ل) و(ف): ((خرقها)).
[99] في (ل): ((ترتبت)).
[100] قوله: ((كذلك)) ليس في (م).
[101] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((لذلك)).
[102] في (م) و(ف): ((يخلوا)) وزاد في(ف): ((إما)).
[103] قوله: ((ذلك له)) ليس في (ل) و(ف).
[104] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((محتاج)).
[105] في (م): ((بحث وهو قوله)).
[106] في (ل) و(ف): ((◙)).
[107] قوله: ((في)) ليس في (ل).
[108] في (م): ((الصلاة)).
[109] في (م) و(ل) و(ف): ((شاء)).
[110] قوله: ((حيث)) ليس في (م).
[111] في (ف): ((حيث شاء هو حاله)).
[112] في (م) و(ل) و(ف): ((بالأرض)).
[113] في (ج): ((شيءٌ مما يدلُّ على)).
[114] قوله: ((في الصلاة)) ليس في (م).
[115] زاد في (ل): ((محمداً)).
[116] في (ج): ((فيه)) بدون الواو، وقوله: ((وفيه)) ليس في (ف).
[117] في (م): ((من)).
[118] في (م): ((من)).
[119] قوله: ((العمل)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[120] زاد في (ف): ((قال ◙)) ووضع الجملة ضمن مستطيل.
[121] في (ل): ((الصفة)).
[122] صورتها في (م): ((أدبا عتار)).،.
[123] في (ج): ((توبة)).
[124] قوله: ((الشيخ)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[125] قوله: ((أمور)) ليس في (م).
[126] زاد في (م): ((أمور)).
[127] في (ج): ((في الباب)).
[128] قوله: ((أي ألهمه الله)) زيادة من (ج) على النسخ.
[129] في (ج): ((حينه)).
[130] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[131] في (م): ((يكون)).
[132] في (ف): ((◙)).
[133] زاد في (م): ((الصديق)).
[134] في (م): ((قضت))، وفي (ط): ((أحكمت)).
[135] في (ج) و(م): ((إلا بالسكون))، وفي (ل) و(ف): ((بالمرقد والسكن)).
[136] في (ف) و (ط): ((يصلي)) وكتب فوقها في (ط): ((يصل)).
[137] قوله: ((هو)) ليس في (ل).
[138] في (ط): ((فمنعه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[139] في (ج): ((رفعه)).
[140] في (م): ((نقض)).
[141] قوله: ((في)) ليس في (ل)، وزاد في (م): ((معنى)).
[142] في (ط) و(ف) و(ل) و(م): ((كأن)).
[143] في (ط) و(ل) و(ج): ((يفقد))، وفي (م) و(ف): ((يعقد)).
[144] في (ل): ((طبقت الغفلة بالوان)).
[145] في (ل): ((حقاً)).
[146] قوله: ((شمس هذه الآي)) ليس في (ف).
[147] في (م) و(ل): ((الصوفية)).
[148] في (م) و(ل) و(ف): ((حال)).
[149] في (ل): ((فتلك))، و في (ط): ((فتلك أو فذلك))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[150] قوله: ((الطلب)) ليس في (م).
[151] قوله: ((في المقال)) ليس في (م).
[152] في (ج): ((وهم)).
[153] في (ط): ((فتح)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[154] في (ط): ((محل))، وفي (ل): ((محط)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[155] في (ج): ((تكلفا)).
[156] في (م): ((الأبدان)).
[157] زاد في (ف): ((سبحانه)).
[158] في (ل): ((يضره)).
[159] في (ط) و(م): ((ينظر))، وفي (ج): ((يتضرر))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[160] في (ج) و(م) و(ل): ((إسقام)).
[161] في (ج): ((بقرع)).
[162] كذا في النسخ، و في (ف): ((نسل)).
[163] في (ط) و(ج) و(ل) و(ف): ((أدياننا)).
[164] زاد في (ج): ((الكريم الديان)).