-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
37- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم قَالَ(1): لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ / ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا...(2)) الحديث. [خ¦615]
ظاهرُ الحديثِ الحثُّ(3) على النِّداءِ والتَّهجيرِ وعلى صلاةِ العَتَمةِ والصُّبحِ في الجماعاتِ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: أنَّ(4) مشروعيةَ الأذانِ لا يجوز إلا واحدًا(5) بعدَ واحدٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (لاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ)، فلو كَانَ يجوزُ جماعةً لَما احتاجوا أن يَستَهِموا عليه؛ لأنَّ الاستهامَ لا يكونُ(6) إلَّا على شيءٍ لا يَسَعُ الكُلَّ ولا يكون أحدٌ(7) أَولَى بهِ مِن غيرِهِ، ويزيدُ ذلكَ بيانًا فعلُه ◙ ؛ لأنَّه لم يُرْوَ(8) أنَّه أَذَّنَ في زمانِه صلعم مؤذِّنانِ جُملةً، وإنَّما كانَ بلالٌ وابنُ أمِّ مَكتُومٍ، يؤذِّنُ بلالٌ وبعدَه ابنُ أمِّ مَكتُومٍ، ولذلكَ قالَ ◙ : «إذا أذَّنَ بلالٌ فكُلُوا واشْرَبُوا حتى يُنادِي ابنُ أمِّ مَكتومٍ(9)»، وكانَ نداؤُه على الفَجرِ، وكذلكَ الخلفاءُ والصَّحابةُ بعدَه رضوان(10) الله عليهم أجمعين(11)، فالأذانُ الذي أُحْدِثَ اليومَ(12) بالجماعة(13) بِدعةٌ مَحضَةٌ(14).
وفيهِ دليلٌ على المنافسةِ في أفعالِ البِّرِّ، وليسَ ذلكَ مما يَدخلُه نقصٌ فيهِ(15) ولا رِياءَ فيهِ، يُؤخَذُ ذلكَ من قولِه ◙ : (لاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ)، وقالَ مولانا(16) جلَّ جلاله: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين:26].
وفيه دليلٌ على أن النفوسَ في الغالبِ لا يحملُها على الأعمالِ إلَّا معرفةُ ما لها مِن الحظِّ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (لَو يَعْلَمُ النَّاسُ) فيهِ(17) إشارةٌ إلى عظيمِ(18) الأَجْرِ، وإنْ كانَ قد ذَكَرَهُ صلعم في غيرِ ما موضعٍ، منها قولُه ◙ : «المُؤذِّنونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يومَ القِيامَةِ»، وقولُه ◙ : «إنَّهم على كُثُبٍ(19) من المِسْك»، وغيرِ ذلكَ، فلما كانَ هذا الحديثُ على طريِق الحضِّ(20) عليه عَرَّضَ بعظيمِ(21) الأجرِ ولم يُبيِّنْهُ.
ويترتَّبُ عليه مِن / الفقهِ أنَّ المُخبِرَ يكونُ إِخبارُه على الوجهِ الذي يَغلِبُ على ظنِّه أنَّ الفائدةَ فيه أعظمُ؛ لأنه ◙ هنا أجملَ(22)، وفي الأحاديثِ الأُخَرِ فسَّرَ، ولا(23) تكونُ التفرقةُ بينهما _والله أعلم_ إلا بهذا الوجه.
وفيه دليلٌ على أنَّ الصفَّ الأولَ هو في المسجد؛ لأنَّ العلماءَ اختلفوا: ما معنى الصفِّ الأولِ(24)؟ فمنهم مَن قالَ: إنَّه في المسجدِ، ومنهم مَن قالَ: إنَّه(25) فيما تكتُبُهُ الملائكةُ على بابِ المسجدِ؛ لأنَّه جاءَ أنَّها تَكتُبُ الأولَ فالأولَ، فإذا خطبَ الإمامُ طَوَتِ الملائكةُ(26) الصُّحُفَ وقعدتْ تستمعُ(27)، وَنصُّ الحديثِ يَنفي أن يُريدَ كَتْبَ الملائكةِ؛ لأن كَتْبَ الملائكةِ لا نراهُ(28) ولا نَعلمُهُ _أعني قَدْرَ عَرْضِه_ حتى نعلمَ كم رجلٍ يسَعُ(29) عَرْضُه، والقُرعَةُ لا تكونُ إلَّا على شيءٍ مُدركٍ(30) ويُعلَمُ أنه لا يَسَعُ(31) الكلَّ، فإنه إذا وَسِعَ الكلَّ فلا قرعةَ، فإذا لم يسعْهم فحينَئذٍ احتجنا(32) إلى القُرعةِ(33) لنَعْلَمَ مَن هو أولى به مِن غيره، فالذي تكتبُه الملائكة لا يُمكِن(34) القُرعَةُ عليه لعدمِ العلمِ بقَدْرِه وماذا يَسَعُ، فجاءَ الدليل للذين يقولونَ أنه في المسجدِ.
ولا نحتاج(35) أيضًا القرعةَ إلا إذا(36) جئنا في فورٍ واحدٍ؛ لأنه قد ثبتَ بالشرعِ أنَّ مَن سبقَ إلى شيءٍ مِنَ المُباحِ فهو أحقُّ بهِ، فإذا تلاحقوا به على حدٍّ سواءٍ إما(37) قُسِمَ بينهم إنْ كانَ مما تأخذُه القِسمةُ، ويمكن ذلكَ فيه، وإلَّا مَن(38) يكونُ أَولى به فعندَ ذلكَ نحتاجُ إلى قرعةٍ في هذا(39) ومثله(40)؛ لأنَّه لا يمكِنُ القِسمةُ فيهِ.
وهنا بحثٌ في قولِه ◙ : (النَّاسُ) هل الألفُ واللامُ للعهدِ أو للجنسِ(41)؟ فإذا قلنا: للعهدِ، وهمُ المؤمنونَ، فيترتَّبُ عليه مِن الفقهِ أنَّ العبيدَ والأحرارَ والإناثَ والذكورَ في ذلكَ سواءٌ، وأنَّه لا يَستأذِنُ العبيدُ في ذلكَ ساداتِهم ولا النساءُ / في ذلكَ أزواجَهم، يزيدُ(42) ذلكَ إيضاحًا قولُه ◙ : «لا تَمنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ».
قلنا: كذلكَ يُعطي الحكمُ، لكن لمَّا حدثتْ أمورٌ لم يبقَ من ذلكَ إلا خاصٌ في خاصٍ، وهم الرجالُ دونَ النساءِ، ولا مِنَ العبيدِ إلَّا مَن يُعرَفُ منهُ الخيرُ؛ لأنَّه يَجْعل(43) ذلكَ ذريعةً لتضييعِ حقِّ سيِّدِه، ولهذا(44) كانتْ عائشةُ ♦ تقولُ: لو أدركَ رسولُ اللهِ صلعم ما أحدثَ(45) النساءُ لمَنَعَهُنَّ(46) المساجدَ كما منعَهُ بنو(47) إسرائيلَ.
وما فعلتْ عَاتِكَةُ زوجةُ عمرَ ☺ أنَّها كانتْ تستأذِنُه في الخروجِ إلى المسجدِ فيسكتُ، فتقولُ لهُ: لأخرجنَّ إلا أنْ تمنعنَي، فلا يمنعُها لأجلِ ما(48) عَارضه مِن قولِه ◙ : «لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مَساجِدَ اللهِ»، فتركَها يومًا خرجتْ إلى صلاةِ الصبحِ وتقدَّمها ووقفَ لها بموضعٍ في الطريقِ في الظُّلمةِ حتى خطرتْ عليهِ فوثبَ عليها وقرصَها في نهدِها، ولم يتكلَّم(49) ولم يقلْ لها شيئًا لكي تجهلَ مَن هو الفاعلُ ذلكَ، فرجعتْ ♦ إلى بيتِها ولم تُتمَّ على مُضِيِّها(50) إلى(51) المسجدِ، ثم لم تخرجْ بعدَ ذلكَ، فقالَ لها عمرُ ☺: لِمَ تركتِ(52) الخروجَ إلى المسجدِ(53)، فقالت: قد فسدَ(54) الناسُ، فعلَّلَتْ عدمَ خروجِها إلى المسجدِ بفسادِ الناسِ، وأجازَه ذلكَ السيِّدُ ☺ الذي قد أُمِرنا باتباعه؛ فإنَّه أحدُ العُمَرينِ وأحدُ الخلفاءِ ♥.
وفيه دليلٌ على التحيُّلِ(55) في كسبِ أفعالِ الخيرِ(56) بكلِّ مُمكنٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (ثُمَّ لم يَجِدُوا)، فلا يَرجِعون(57) للقُرعَةِ(58) إلا عندَ عدَمِ القُدرةِ على تحصيلِهِ.
ومِن هنا يأخذُ أهلُ الصوفَةِ دليلًا / لهم في الحيلةِ على النفوسِ ومجاهدتِها، وممَّا يذكَرُ(59) عن بعضِهم أنه بقيَ زمانًا يُحسِّنُ للنفسِ زِيَّ القومِ حتى لَبِستْهُ، فلمَّا لَبِسَتْه(60) إذا أرادتْ أن(61) تفعلَ فِعلًا ليسَ هو(62) مِن فعلِ القومِ يقولُ لها: لَبِستِ زيَّ القومِ ثم تُخالفيهم(63)؟ أَوْ تريد شيئًا(64) مِن حالِ أهلِ الدنيا، فيقولُ(65) لها: هذا لا يليقُ لمن تَزَيَّا(66) بهذا الزيِّ، فمنعها(67)، ومثلُه عنهم كثيرٌ.
وفيه دليلٌ على فصاحته صلعم، يُؤخَذُ ذلكَ مِن حُسنِ تنويعِه ◙ العبارةَ لمَّا كانَ الأذانُ والصفُّ الأولُ الحصَرَ في فعلهما ولا يمكنُ الكثرةُ فيهما عبَّر عنهما بالقُرعةِ، ولمَّا كانَ التهجيرُ كنايةً(68) عنِ المبادرةِ في الزمانِ _ومعنى التَّهجيرِ هنا في يومِ الجمعةِ على قول أهلِ الفقهِ، ولا أعلمُ فيهِ خِلافًا، والزمانُ ظرفٌ يسعُ القليلَ والكثيرَ_ عبَّر عنه بالتسابقِ، فجعلَه تسابُقًا، وهو لا يَحصُلُ(69) إلا بالجدِّ والاجتهادِ.
وفيه دليلٌ لمذهبِ مالكٍ الذي يقولُ: إن الأفضلَ في الجمعةِ التَّهجيرُ، وقصرَ تلكَ القُرَبَ المذكورةَ مِن بَدَنَةٍ إلى بَيْضةٍ في الساعة الواحدة في السَّبق على حالِه، فمَن سبقَ أخذَ بَدَنَةً، ثم الثاني بقرةً، ثم كذلكَ حتى العجزان(70) بيضةً، وجعلَ العِبارةَ(71) عن(72) العتمةِ والصبحِ لِما كانَ الغالبُ على المنعِ منهما(73) النومُ أو الغُسلُ(74) أو العجزُ(75)، قال: (حَبْوًا).
وفيه دليلٌ على المبادرةِ للعملِ على النَّشطِ وترك(76) الكسلِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (حَبْوًا)، فإنَّ مَن هذه(77) حالُه فهو أعظمُ الكسلِ.
وفيهِ دليلٌ لأهلِ الصوفَةِ في أخذِهم النفوسَ بالمُجاهدةِ، فإنَّ هذه(78) أعظمُ المُجاهداتِ.
وفيه دليلٌ على أنَّ ما هو مِن شعائرِ الإسلامِ المفروضةِ أنَّ(79) الأفضلَ فيهِ / الإظهارُ؛ لأن هذه المذكورةَ كلَّها مِن شعائرِ الإسلامِ المفروضةِ.
ثم نرجِعُ للقسمِ الثاني مِن الألف واللامِ في (النَّاسُ) إنْ كانتْ للجنسِ، وهي مُحتمِلَة فيكونُ(80) فيه دليلٌ لمَن يقولُ بأنَّ الكفارَ مُخاطَبونَ بفروعِ الشريعةِ وهم على كفرِهم(81) لو عَلِموا ما فيهِ لبادَروا إلى الإسلامِ وعمِلُوا هذهِ الأعمالَ، لهذا(82) جاءتِ الإشارةُ هنا(83) بلا تعيينٍ أولًا.
ويترتَّبُ على هذا الوجهِ مِن الفقهِ(84) أنْ يُشوَّقَ(85) الكافرُ والعاصي والطائعُ(86) على حدٍّ سواءٍ إلى ما أعدَّ اللهُ ╡ منَ الخيرِ، ويُحذَّرُ(87) عمَّا(88) هناكَ مِنَ الخوفِ لمن لم يستقمْ لعلَّه تحصُلُ له(89) هناكَ إنابةٌ.
وفيه دليلٌ على أنَّ التشويه(90) معَ حصولِ الأفضلِ في الدينِ أولى، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ (91): (وَلَوْ حَبْوًا) فإنَّ الحَبْوَ في حقِّ الكبيرِ(92) تشويه لا سيما لمَن له مَنزلةٌ، فراعى ◙ هنا الدِّينَ ولم يراعِ التشويهَ.
وفيه دليلٌ لمَن يقولُ: إنه(93) تُصلَّى الجمعةُ وإنْ كانَ طينٌ يُشَوِّهُ ثيابَه ووجهَه؛ لأنهم اختلفوا إذا كانَ الطينُ كثيرًا يشوِّهُ ثيابَه ووجهَه(94)، هل يكونُ عُذرًا يجوزُ معهُ التخلُّفُ عنِ الجمعةِ؟ على قولَينِ وبالتفرقة(95)، فالحُجَّةُ(96) هنا لمَن لم يجعله عُذرًا.
وفيه دليلٌ على(97) جوازِ الاسْتِهامِ لقولِه ◙ (98) : (لَاسْتَهَمُوا).
وفيه دليلٌ على أنَّ المساجدَ لا يَتملَّكُ(99) أحدٌ منها(100) شيئًا.
وفيه دليلٌ على أنه لا يجوزُ له أنْ(101) يأخذَ مِن المسجدِ إلا قَدْرَ ضرورَتِه؛ لأنَّه لو كانَ له أكثرَ مِن ذلكَ لبيَّنَه ◙ هنا؛ لأنَّ وقتَ القُرعَةِ هو(102) وقتُ إِنفاذِ الحُكمِ، وتأخيرُ البيانِ عندَ الحاجةِ إليهِ لا يجوزُ، فكونُه(103) ◙ أمرَ بالقُرعَةِ ولم يجد(104) شيئًا دلَّ على أنَّه ليسَ لهُ أن يقترعَ إلا إذا لم يجدْ ما يحملُه(105) / وغيره، وإنما فضَلَ عن قدرِ ما يحتاجُ هو إليهِ فلا يدخلُ تحت(106) القُرعَةِ، وقد جاءَ هذا المعنى في حديثٍ آخرَ وأنَّه متواعَدٌ عليهِ.
وفيه دليلٌ على أنَّ المُسابَقَةَ تكونُ حِسًّا ومعنًى(107)، فهنا تكونُ معنًى لا حِسًّا، فإنَّ المُسابقةَ على الأقدامِ حِسًّا تقتضي الجَرْيَ والسُّرعَةَ، والجَرْيُ هنا والسُّرعَةُ مَمْنوعانِ(108) مِن حديثٍ آخرَ لقولِه(109) ◙ : «إذا أتيتمُ الصلاةَ(110) فعليكُمُ السَّكِينَةُ»، فلم يبقَ هنا إلا أنْ يكونَ معنًى، وهي الشغلُ بمراقبةِ الوقتِ.
وهنا بحثٌ وهو أنَّه ◙ جعلَ العَتْمَةَ والصُّبحَ على حدٍّ سواءٍ، وقد قالَ ◙ : «مَن شَهِدَ العَتْمَةَ فكأنَّما قامَ نصفَ ليلةٍ، ومَن شَهِدَ الصُّبْحَ فكأنَّما قامَ ليلةً».
فالجوابُ: أنَّ(111) هذا لا يلزمُ مِن كونِه ◙ جعلَهما في حرمة المبادرةَ إليهما على حدٍّ سواءٍ أن(112) يكونا في الأجرِ على حدٍّ سواء(113)، وإنما سَاوَى ◙ (114) بينَهما لعِظَمِ ما بينهما وبينَ غيرِهما مِن الصلواتِ، كما قالَ ◙ : «بَينَنَا وبينَ(115) المُنافِقِينَ شهودُ العَتَمَةِ والصُّبحِ، لا يَستَطِيعُونَهما(116)»؛ لأنَّ الشاهِدَينِ إذا كانا عَدلَيْنِ لا يلزمُ أن لا يكونَ أحدُهما أرفعَ حالًا مِن الآخرِ؛ لأنهما إذا تساويا في القدرِ(117) المجزئِ مِنَ العدالةِ فلا بأسَ أن يزيدَ أحدُهما على الآخرِ، وهذا مثلُه، فقد زادت هاتان الصلاتانِ فضلًا على غيرِهما مِن الصلواتِ، وبَقِيَ ارتفاعُهما(118) فيما بينهما معنى ثانيًا(119).
[1] قوله: ((قال)) ليس في (م).
[2] في (ج) و(ل) و(ف): ((وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا)) وليس في(ج) قوله: ((الحديث)).
[3] قوله: ((الحث)) ليس في (ج).
[4] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[5] في (ج): ((واحد)) بدون تنوين النصب.
[6] في (م): ((يجوز)).
[7] في (ط): ((على من يكون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[8] في (م): ((يروى)).
[9] قوله: ((ولذلكَ قالَ ◙: إذا أذَّنَ بلالٌ فكُلُوا واشْرَبُوا حتى يُنادِي ابنُ أمِّ مَكتومٍ)) ليس في (م).
[10] في (م): ((رضي)).
[11] قوله: ((أجمعين)) ليس في (ل) و(ف).
[12] قوله: ((اليوم)) ليس في (م).
[13] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((بالجماعات)).
[14] زاد في (ج): ((وإنما أحدثه بنو أمية واتباع السُّنَّة أولى وأوجب)).
[15] قوله: ((فيه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[16] في (ج): ((وقد قال تعالى))، وفي (م): ((وقد قال مولانا))، وفي (ل) و(ف): ((وقال جل جلاله)).
[17] قوله: ((فيه)) ليس في (ل) و(ف)، و في (م): ((لأن فيه)).
[18] في (ف): ((عظم)).
[19] في (ج): ((فيهم على كثيب))، وفي (م): ((فيهم على كثب)).
[20] في (م): ((الحق)).
[21] في (م): ((بعظم))، وفي (ل): ((لعظيم)) في(ف): ((لعظم)).
[22] في (ط): ((اجتمل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[23] في (ل)و(ف): ((فلا)).
[24] قوله: ((الأول)) ليس في (ج).
[25] قوله: ((إنه)) ليس في (ج).
[26] قوله: ((الملائكة)) ليس في (م) و(ل) و(ف).
[27] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((تسمع)).
[28] في (ط): ((لا يروه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (ل) و(ف): ((يسمع)).
[30] في (ط): ((مدروك)) وفي (م): ((يدرك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[31] في (ل): ((يسمع)).
[32] في (م): ((حينئذ نحتاج)). وفي (ل): ((حينئذ احتجنا)).
[33] في (ل): ((للقرعة)).
[34] في (ج) و(ل): ((تمكن)).
[35] في (ط): ((يحتاجوا))، وفي (م)و(ف): ((يحتاج)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] في (م): ((أيضاً القرعة إذا)).
[37] قوله: ((إما)) ليس في (ج) و(م) و(ف).
[38] في (ج) و(م): ((فمن)). وبعدها في (م): ((يكن)).
[39] في (ج): ((القرعة لهذا))، وفي (ل) و(ف): ((تحتاج القرعة كهذا)).
[40] في (م): ((أولى به هكذا ومثله)).
[41] في (ف): ((الجنس)).
[42] في (ج) و(ف): ((ويزيد)).
[43] في (ج): ((يحصل)).
[44] في (ل) و(ف): ((ولذلك))، زاد في (م): ((المعنى)).
[45] في (ل): ((أحدثت)).
[46] زاد في (م): ((الخروج)).
[47] في (ج) و(م) و(ف): ((بني)).
[48] قوله: ((ما)) ليس في (ج).
[49] في (م): ((تتكلم)).
[50] في (ج): ((معينها)).
[51] قوله: ((إلى)) ليس في (م).
[52] في (ط) و(م): ((تركتِي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[53] قوله: ((إلى المسجد)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[54] قوله: ((فسد)) ليس في (م).
[55] في (ج): ((التحييل)).
[56] في (م): ((البر)).
[57] في النسخ: ((فلا يرجعوا)) والمثبت من (ج).
[58] في (ف): ((القرعة)).
[59] في (ج) و(م): ((ذكر)).
[60] زاد في (ج) و(م): ((رجع)) وزاد في (ف): ((كانت)).
[61] قوله: ((أن)) ليس في (ل).
[62] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[63] في (ج): ((تخالفينهم))، وفي (ل): ((تخالفهم)).
[64] قوله: ((أَوَتريد شيئاً)) ليس في (م).
[65] في (م): ((ثم يقول)).
[66] في (ط) و(ف): ((تزايا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] قوله: ((فمنعها)) ليس في (ج)، وفي (ل): ((فيمنعها)).
[68] في (م): ((عبارة)).
[69] في (ط): ((يحلّ)).
[70] قوله: ((العجزان)) ليس في (ج)، وفي (م): ((العاجز)).
[71] في (ل): ((العبادة)).
[72] في (ج): ((على)).
[73] في (ط) و(ف): ((منها)).
[74] في (ل): ((الفشل)).
[75] في (ف): ((النوم والفشل والعجز)).
[76] قوله: ((ترك)) زيادة من (ج) على النسخ.
[77] في (ج): ((هذا)).
[78] في (م): ((بهذه)).
[79] في (ج): ((لأن)).
[80] في (ل) و(ف): ((فتكون)).
[81] في (ج) و(م): ((لأنهم)) بدل قوله: ((وهم على كفرهم)).
[82] في (م): ((ولهذه))، وفي (ل): ((ولهذا)).
[83] في (ف): ((ههنا)).
[84] قوله: ((من الفقه)) ليس في (ف).
[85] في (ج): ((يسووا))، وفي (م) و(ف): ((تشوق)).
[86] في (م): ((والطائع والعاصي)).
[87] في (ج) و(م): ((ويحذرون)).
[88] في(ف): ((عندما هناك)).
[89] قوله: ((له)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[90] في (ط): ((الشوه)) وكذا ما بعدها، والمثبت من النسخ الأخرى.
[91] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[92] في (م): ((الكثير)).
[93] قوله: ((إنه)) ليس في (م).
[94] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((الثياب والوجه)).
[95] في (ف): ((وفيه التفرقة)).
[96] في (ط): ((فالجمعة)) والمثبت من النسخ الأخرى، وقوله: ((فالحجة)) ليس في (م).
[97] قوله: ((على)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[98] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[99] في (ف): ((تتملك)).
[100] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((منها أحد)).
[101] قوله: ((يجوزُ له أنْ)) ليس في (م).
[102] في (ف): ((للقرعة وهو)).
[103] في (ف): ((فيكون)).
[104] في (ل): ((يحدّ)).
[105] في (ف): ((بالجملة)).
[106] في (ط): ((تحته)).
[107] في (ف): ((ومعناً)).
[108] في (ط) و(ل) و(ف): ((ممنوعة)).
[109] في (ج) و(م) و(ل): ((بقوله)).
[110] زاد في (ج) و(م): ((فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها و)) والواو بدل الفاء في قوله ((فعليكم)).
[111] قوله: ((أن)) ليس في (ل).
[112] في (ل): ((أو)).
[113] قوله: ((أن يكونا في الأجر على حد سواء)) ليس في (ف).
[114] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[115] قوله: ((وبين)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[116] في (ف): ((لايستطيعونها)).
[117] في (ج): ((العدد)).
[118] قوله: ((ارتفاعهما)) عليه بياض في (ف).
[119] قوله: ((وهنا بحثٌ: وهو أنه ◙ جعلَ... وبَقِيَ ارتفاعُهما فيما بينهما معنى ثانياً)) ليس في (م)، وفي (ط) و(ف) و(ج): ((معنى ثان)) والمثبت من (ل).