-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
279-قوله صلعم : (مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي...) الحديثَ. [خ¦6994]
ظاهر الحديث يدلُّ عَلى حُكْمَين:
أحدهما: أنَّه مَن رآه ◙ في النَّوم فقد رآه حقَّاً، فإنَّ(1) الشَّيطان لا يتمثَّل(2) به صلعم.
والثاني: أنَّ رؤيا المؤمن جُزْءٌ مِن ستَّةٍ وأربعين جزءاً مِن النبوَّة. والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يُقال: ما معنى (جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ)؟ وَما الحكمة في أن قال في الحديث قبلُ: «ولا يتمثَّل الشَّيْطانُ بي»، وقال هنا: (لا(3) يَتَخَيَّلُ بِي) على إحدى الروايتين؟.
أمَّا قولنا: مَا معنى: (جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ) فقد قال بعض النَّاس فيه: إنَّه اختُلِف في كم سنةٍ أُوحي إليه صلعم ؟ فقيل: عشرين سنة، وقيل: ثلاثة(4) وَعشرين سنة(5)، فعلى القول بأنَّه أُوحي إليه ثلاثاً وعشرين، فيجيء الجزء منها نصف سنة، لأنَّ ثلاثاً وَعشرين إذا قُسِمَتْ كلُّ سَنة منها عَلى جزأين جاءت ستَّة وأربعين، وهذا عندي مَا له تلك الفائدة، وَلا عَلى هذا المعنى تكلَّم صلوات الله عليه وَسلامه، الَّذي أيَّده الله بالفصاحة والبلاغة، وإنَّما المتكلِّم بهذا أراد أن يجعل بين الرؤيا والنبوَّة نسبةً ما بحسب ذلك المثال، كانت له فائدةٌ أم لا.
وهذا التوجيه الَّذي رأى لا يجري عَلى الإطلاق في جميع الأحاديث الَّتي جاءت في هَذا النوع، حتى(6) إنَّه رُوي عَن / بعض القائلين بهذا أنَّه جاء في بعض الأحاديث التي جاءت(7) في هذا النَّوع وقال: لا أقدر أن أجعل للنسبة في هذا وجهاً، لأنَّه جاء(8) في هذه النسبة جملة أحاديث، منها أنَّه قد جاء أنَّها «جُزءٌ مِن اثنينِ وسبعين»، وقد جاء أنَّها(9) «جُزْءٌ مِن خمسٍ وأربعين»، وَقد جاء(10) أنَّها «جُزْءٌ مِن أربعٍ وأربعين(11)»، وجاء أنَّها «جُزْءٌ مِن سبعٍ وعشرين»، وجاء أنَّها «جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وعشرين»(12).
وقد قال بعض النَّاس: إنَّ هذا الاختلاف الذي جاء في هذه الأجزاء إنَّما هو بحسب الرَّائي لها، وهذا نوع منه آخر، وقَد ذُكِرت فيها أقاويل، كلُّها متقاربة في النوع الَّذي أشرنا إليه.
والذي يظهر لي _والله الموفِّق للصَّواب_ أنَّ النسبة التي بينها(13) وبين النبوَّة مِن وجهين:
أحدهما: أنَّ النبوة كلَّها جاءت بالأمور البيِّنة الوَاضحة، ومِن الأمور(14) مَا يكون بعضها مجملاً ثم بيَّنتها النُّبوَّة بعد، حتَّى لم يبقَ في الشَّريعة شيء فيه إشكال، كما أشرنا إليه في أوَّل حديث مِن الكتاب، والمَرائي منها مَا هو نصٌّ لا يُحْتَاج فيه إلى شيء، ومنها أشياء(15) مجملة.
فتلك الأشياء المجملة ما يَفْهَم منها الَّذي له معرفة بطريق العبارة مِن الحقِّ الذي يخرج منها إلا(16) كما به جاءت الأجزاء منها، وذلك الجزء الذي فَهِمه _وَهو الحقُّ_ جزءٌ مِن النبوة، فمرَّة يكثر ذلك الجزء، ومرَّة يقلُّ، فيكون قُرْب الجزء مِن النبوة أو بُعْدُه بحسب فهم المعبِّر لها، فأعلاهم يكون بينه وبين النبوَّة خمساً(17) وعشرين جزءاً، وأقلُّهم فَهْمًا(18) يكون بينه وبين / النبوَّة اثنين وَسبعين جزءاً، ومَا بين هذين الحدَّين تتفاوت فيه فهومُ النَّاس(19).
ومما يبيِّن هذا الوجه أنَّ شخصاً أتى النَّبيَّ صلعم وقصَّ عليه رؤيا رآها وَأبو بكر قاعد عنده، فقال له: دَعْنِي يا رسولَ الله أَعْبُرُها. فقال له: افعل. فلمَّا عَبَرَها قال: يا رسولَ الله أصبتُ فيما قلتُ؟ فقال له صلعم : «أصبتَ بعضاً وأخطأتَ بعضاً»، فقال: أخبرني يا رسول الله في ماذا أصبتُ؟ وفي ماذا(20) أخطاتُ؟ فلم يخبره. أو كما ورد.
وقد قال أهلُ العلم بالتعبير(21): لا يطرأ لأحدٍ أو على أحدٍ شيء في هذه الدَّار إلَّا وهو يراه في نَومه، عَلِمَه مَن عَلِمَه، وجَهِلَه مَن جَهِلَه. فبهذا يقوى مَا وجَّهناه بفضل الله تعالى.
والوجه الآخر(22): هو أنَّ النبوَّة لها وجوه مِن الترفيعات والفوائد(23) دنياوية وأُخراوية فيما يخصُّ ويَعُمُّ، منها ما نعرفه، ومنها ما لا نعرفه، والرؤيا ما بينها وبين النبوَّة نسبة إلَّا في كونها حقَّاً(24)، فهي وما دلَّت عَليه حقٌّ، كما أنَّ ما دلَّت عليه النبوَّة(25) وأخبرت به حقٌّ. وبقي لمقام النبوة التفضيل بينها وبين الرؤيا بتلك الأجزاء المذكورة فِي الحديث؛ ليُعلم فضل النبوَّة، والجزء(26) مِن ستَّةٍ وأربعين منها يخبر بالحقِّ في الأمور الحاضرة والغائبة؛ لأنَّ الرؤيا منها ما يدلُّ على حالِكَ(27) الذي أنتَ فيه، ومنها ما يدلُّ على ما قد مضى، ومنها ما يدلُّ على مَا يكون، وفي كلِّ الوجوه تدلُّ(28) عَلى الحقِّ، وتخبر عنه على ما(29) هو عليه، إن كان أو يكون.
فدلَّ هذا عَلى تعظيم مقام / النبوَّة، وأنَّه ليس لعقولنا قوَّة إلى الوصول لذلك، فيَقْوَى بذلك إيماننا ويَعظُم به أجرنا، لأنَّه كلَّما زاد في النُّفوس للأنبياء(30) ╫ تعظيماً زاد العبد بذلك لله ╡ (31) قربةً، لأنَّ الله ╡ يقول في كتابه: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32] وأيُّ شعيرة أرفعُ مِن تعظيم مقام أنبياء الله ╡ ؟!.
ويكون الفرق بين الأحاديث التي ذكرنا، في اختلاف الأجزاء التي هي مِن خمسة وعشرين جزءاً إلى اثنين وسبعين جزءاً، بحسب ترفيع درجات الأنبياء ‰ بعضِهم عَلى بعض، لأنَّ الأنبياء ‰ مِنهم مُرسَلون وغير مُرسَلين، وليس درجة مَن هو نبيٌّ مرسَل مثل مَن هو نبيٌّ غير مرسَل، والمرسَلون منهم صلوات الله عليهم أجمعين بعضهم أعلى مِن بعض.
وهذا بحثٌ(32) لا خفاءَ فيه، وَكفى فيه قول الله ╡ : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} [البقرة:253] فنسبتُها مِن أعلى الأنبياء المرسَلين نسبة(33) اثنين وسبعين، ونسبتها مِن أقلِّ النَّبيِّين نسبةُ خمسة وَعشرين جزءاً، ومَا بقي بين هذين الحديثَين(34) بحسب تفاوت الأنبياء والرُّسل(35) ‰ في الدَّرجات بينهم، ولذلك ذكر صلعم النبوَّة عَلى العموم، ولم يذكر واحداً منهم، ولا ذَكَرَ نفسه المباركة، وَلا أشار إليها.
واحتمل الوَجهين وزيادة / لمن زادَه الله في ذلك فهماً، لأنَّه لَا يكون كلامه صلوات الله عليه وسلامه إلَّا وتحته مِن الفوائد ما يكثُر تَعدادها، وقد تَعجِز الفهوم عَن إحصائها. فأقلُّ مَراتب الإيمان أن يكون هذا اعتقادَ النَّاظر في كلامه صلعم، ومَا فتح له فيه مِن الفهم يقول: إلى هذا وصل فهمي. ولا يقول: هذا هو المعنى الذي يدلُّ عليه هذا لا غير، ويمنع الزِّيادة عَلى ذلك لمن فتح الله عليه في شيء مِن ذلك بفضله ومنِّه.
وأمَّا قولنا: مَا الحكمة في أنْ قال في هذا الحديث على إحدى الرِّوايتين: (فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَخَيَّلُ بِي)، وفي الذي قبله: «ولا يتمثَّل الشَّيطانُ بي»؟ فنقول _والله الموفِّق للصَّواب_: وذلك أنَّ مقتضى الحديثين يدلُّ على أنَّ الشيطان له مع الَّذي يتراءى له في النَّوم حالتان:
إحداهما(36): أنَّه يتصوَّر ويتطوَّر ويتمثَّل بنفسه للذي يتراءى له عَلى الصورة التي(37) يريد، مَا عدا صورة سيِّدنا صلعم، وَأنَّه مرَّة أخرى يُوهم للذي يتراءى له أنَّه عَلى صورةٍ مَا، وهو في ذاته عَلى صورته الَّتي هو عليها، لم يتغيَّر عنها.
ومِثلُ هَذا يشاهده النَّاس مِن الَّذين يشتغلون بالسِّحر في هذا العالم(38)؛ يرى النَّاظرون أشياء على خلاف مَا هي عليه، والشَّيء في نفسه على مَا هو عليه لم يتغيَّر، مثل ما رُوي عَن سَحَرة فرعون مع موسى ◙ ، أنَّهم أتوا بوقر ثلاثمائة جملٍ حبالاً وعصيَّاً، فلما ألقوا حِبَالهم وعِصيَّهم ظهرت في عين موسى ◙ وجميع النَّاظرين أنَّ الأرض قد مُلئت ثعابين، وقال / الله ╡ في حقِّهم: {وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:116] وَتلك الحبال والعِصيُّ باقيةٌ على حالها، لم تتغيَّر أعيانها عمَّا كانت عليه.
يشهد لهذا(39) مَا ذكرناه في الحديث قبلُ في الَّذي أتى رسول الله(40) صلعم وقال له: إنَّه رأى(41) في النَّومِ كأنَّ رأسَهُ قُطِع، وَهو يتدحْرَجُ وَهو يَجرِي خلْفَهُ، فقال له رسول الله صلعم : «هَذَا مِن الشَّيطان، لا يُقْطَع رأسُ أحدٍ ويَبْقَى يَجْرِي خَلْفَهُ» أو كما قال ◙ . فإنَّ الشَّيطان لم يتمثَّل(42) له في هذه الرؤيا بنفسه عَلى هذه الصُّورة الَّتي لا تقبلها العقول، وإنَّما خَيَّل له ذلك لكي(43) يُفْزِعه، وَالحديث الَّذي نحن بسبيله يدلُّ عَلى هذه التَّخْييلات.
وفيه دليل عَلى ما ذكرناه في الأحاديث قبلُ حين أوردنا مِن السؤال: هل يُلْحَق بذلك تشكُّله ◙ في خواطر المباركين وأصحاب القلوب والخواطر أم لا؟ فهذا يدلُّ عَلى أنَّه كَما لا يتمثَّل على صورته ◙ كَذلك لا يُتَخيَّل بها، لَا في كلام ولا في خاطر وَلا في نوع مِن الأنواع(44)، لأنَّك إذا نظرتَ ما تجد مَا يخيَّل به إلَّا قِسْمَين: إمَّا بالذَّات، أو بما يدلُّ على الذات مِن كلامٍ أو إشارةٍ أو حديثٍ في السِّرِّ أو خاطرٍ في القلب.
فدلَّ بالحديث الذي قبلَ هذا عَلى منعِهِ مِن التمثُّل(45) بصورته المباركة ╕(46)، وأنَّه يتصوَّر على صورةِ غيرِهِ، ودلَّ بهذا الحديث على أنَّه لا يتخيَّل بشيء(47) ممِّا يدلُّ عليه مِن جهةٍ مَا مِن صفةٍ مِن الصِّفات، أو لمحة مِن اللَّمحات، أو خطرة مِن الخطرات، أو إشارة مِن الإشارات، وأنَّ الله ╡ قد منعه مِن هذا كلِّه، وأنَّه / في غير جهة سيِّدنا صلعم يعمل مِن ذلك كلِّه(48) مَا يشاء(49)، وأنَّ الله ╡ قد أعطاه ذلك، وهذه بشارة عظيمة.
والبحث في هذا التخيُّل(50) في حقِّ غير سيِّدنا صلعم مِن الأنبياء ‰(51) كالبحث في الحديث(52) قبله، وَهذا كلُّه بشرطٍ(53) يُشترط فيه، وَهو مَا قدَّمنا ذِكره فيما تقدَّم عَن العُلماء، في أنَّ كلَّ مَا(54) يقع مِن الأمر والنَّهي(55) والزَّجر(56) والمخاطبة وغير ذلك كلِّه، فإنَّه يُعْرَض عَلى سنَّته ◙ ، فما وافقها ممَّا(57) سمعه الرَّائي فهو حقٌّ، وَما خالفها فالخلل في سمع الرَّائي، فإنَّه صلعم ما ينطق عَن الهوى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً} [النساء:82] فتكونُ رؤيا الذَّات المباركة حقَّاً، ويكون الخلل(58) وقع في سمع الرَّائي، وَهو الحقُّ الذي لا شكَّ فيه.
فكذلك فيما نحن بسبيله، مِن تشكُّله ◙ للمباركين في أسرارهم، ورؤيته ◙ في اليقظة ومخاطبته ◙ ، والخواطر(59) الَّتي تمرُّ بهم مِن قِبَلِهِ، وما يقع مِن هواجس النُّفوس مِن قِبَلِهِ ◙ (60)، ومَا يقع مِن التخيُّل والتَّمثيل عنه ◙ . فكلُّ ذلك يُعرَض عَلى كتاب الله وسُنَّته(61) ◙ كما تقدَّم، والله الموفِّقُ للصَّواب.
وفيه دليل عَلى عظيم قدرة القادر سبحانه مثل مَا تقدَّم قبلُ.
وفيه بشارةٌ(62) للمحبِّين فيه ╕ المتَّبعين له، فإنَّه إذا كانت رؤياه ◙ حقَّاً فكلُّ مَا يكون مِن إشارة أو خطرة هُو صلعم فيها أو منه أتَتْ فإنَّها حقٌّ عَلى الشرط المذكور، فزادهم بهذا فرحاً إلى فرح.
جعلنا الله منهم بمنِّه في الدَّارين في عافية(63)، لا ربَّ سواه.
[1] في (ج): ((بأن)).
[2] في (ج) و(ت): ((لا يتخيل)).
[3] قوله: ((لا)) ليس في (م)، والمثبت من (ج) و(ت).
[4] في (م) و(ت): ((ثلاث))، والمثبت من (ج).
[5] قوله: ((سنة)) ليس في (ج) و(ت).
[6] قوله :((حتى)) ليس في (م) والمثبت من (ج) و(ت).
[7] قوله: ((به أخبروا. لكن صاحب الشكِّ لا يثبتُ له في... عَن بعض القائلين بهذا أنَّه جاء في بعض الأحاديث التي جاءت)) ليس في (ب).
[8] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((جاءت)).
[9] قوله: ((أنها)) ليس في (ج).
[10] في (ج) و(ت): ((وجاء)).
[11] زاد في (ت): ((وجاء أنَّها جزء من اثنين وأربعين وجاء أنَّها جزء من أربعين)).
[12] العبارة في (ب): ((منها أنَّه قد جاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن سبعٍ وعشرين)) وقد جاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن خمسٍ وأربعين)) وجاء أنها ((جُزءٌ مِن اثنينِ وأربعين))، وَجاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن سبعٍ وعشرين)) وجاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وعشرين)).
[13] في (م) و(ت): ((بينهما)) والمثبت من (ج) و(ب).
[14] قوله: ((ومن الأمور)) ليس في (ب).
[15] قوله: ((أشياء)) ليس في (ب).
[16] قوله: ((إلا)) ليس في (ت) و(ج) و(م).
[17] في (ج): ((خمس)).
[18] في (م) و(ت): ((فيما))، وفي (ج): ((فيها)).
[19] في (ب): ((تتفاوت فيه الناس)).
[20] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وفيما)) وكذا الموضع السابق في: (ت).
[21] في (م) و(ت): ((بالتفسير)) والمثبت من (ج) و(ب).
[22] في (م) و(ت): ((والوجوه الأخر)).
[23] قوله: ((والفوائد)) ليس في (ب).
[24] في النسخ: ((حق)) والمثبت هو الصواب.
[25] قوله: ((النبوة)) ليس في (ب).
[26] في (ب): ((إذ الجزء)).
[27] في (ب): ((ذلك)).
[28] في (م) و(ب): ((يدل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (م): ((على ما يكون)).
[30] في (ج) و(ت): ((الأنبياء)).
[31] في (ب): ((بذكر لله ╡)).
[32] في (ب): ((بحيث)).
[33] في (ب): ((والمرسلين كنسبة)).
[34] في (ب): ((الحدين)).
[35] في (ج): ((والمرسلين)).
[36] في (م) و(ت): ((أحدهما))، والمثبت من (ج) و(ب).
[37] في (ج): ((الذي)).
[38] في (ج): ((العلم)).
[39] في (ب): ((فيشهد لذلك)).
[40] في (ب): ((قبله في الذي أتى للنبي)).
[41] في (م): ((رآني))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] في (ب): ((فالشيطان لا يتمثل)).
[43] في (م): ((إلى))،والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] قوله :((من الأنواع)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[45] في (م): ((التمثيل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ب): ((بصورته ╕ المباركة)).
[47] في (م): ((شيء))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] قوله: ((وأنَّه في غير جهة سيِّدنا صلعم يعمل مِن ذلك كلِّه)) ليس في (ت).
[49] في (ج) و(ت): ((ما شاء)).
[50] في (ج): ((التخييل)).
[51] قوله: ((من الأنبياء ‰)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[52] زاد في (ب): ((الذي)).
[53] قوله: ((بشرط)) ليس في (م) والمثبت من (ج) و(ت).
[54] في (ج): ((كل ما)) غير واضح.
[55] قوله: ((والنهي)) ليس في (ج).
[56] في (م) و(ت): ((والذكر))، والمثبت من (ج) و(ب). و قوله قبلها: ((والنهي)) ليس في (ج).
[57] في (ب): ((بما)).
[58] زاد في (ج) و(ت): ((قد)).
[59] في (ج): ((أو الخواطر)).
[60] قوله: ((وما يقع مِن هواجس النُّفوس مِن قِبَلِهِ ◙)) ليس في (ب).
[61] في (ج): ((الكتاب والسنة)).
[62] في (م) و(ت): ((وبشارة)) والمثبت من (ج) و(ب). وزاد في (ب): ((عظيمة)).
[63] قوله: ((في عافية)) ليس في (ب).