-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
185- قوله صلعم : (أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ تَعَالَى صِيَامُ دَاوُدَ...(1)) الحديث [خ¦3420]
ظاهر الحديث يدلُّ على حكمين: أحدهما: الإخبار بأنَّ أحبَّ الصيام إلى الله تعالى صيام داود ╕، والآخر: الإخبار بأنَّ أحبَّ الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود ╕ أيضًا وتبيين صفتها، والكلام عليه مِن وجوه.
منها أنْ يقال: ما معنى قوله: (أحبُّ)؟ وما معنى الحكمة(2) في ذلك حتى كانت هذه الصفة أحبَّ؟
ومنها: تعارض صومه صلعم / لهذه(3) الصفة، لأنَّه صحَّ عنه صلعم أنَّه كان يصوم حتى يقال: إنَّه لا يفطر، ويفطر حتى يقال: إنَّه لا يصوم، وما استكمل شهرًا بالصوم قط(4) إلا رمضان، وقد جاء عنه ╕ أنَّ (مَن(5) أدام الصومَ ضُيِّقت عليه النارُ). وكيف الجمع بين هذه الأحاديث وهل يكون ذلك تعارضًا أم لا؟
أمَّا قوله صلعم : (أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ) فقد تقدَّم الكلام على هذه اللفظة في غير ما حديث، وهي كناية عن فضيلة(6) العمل وكثرة الثواب عليه، فإنَّ الحبَّ الذي هو الولوع في الشيء في حق الله سبحانه مستحيل، فإنَّ هذا مِن صفات المُحْدَثات والحقُّ سبحانه وتعالى(7) عنها منزَّه، وإنَّما يعني بالحبِّ(8) ما يصدر عن(9) الكرام إذا أحبُّوا الشيء وأعجبهم عن كثرة إحسانهم وإفضالهم على فاعله، مِن هنا يكون الشبه لا غير.
وفيه تحقيق لِمَا قدَّمناه في الحديث قبلُ مِن أنَّ الأجور على الأعمال ليست موقوفة على كثرة التعب والمشاق، وإنَّما هي بحسب ما تفضَّل(10) به المولى سبحانه وتعالى.
وأمَّا قولنا: هل تفهم(11) الحكمة في تفضيل هذه على غيرها وإن(12) كثر التعب فيها؟
فقد نصَّ الكتاب العزيز على معنى العِلَّة في ذلك وهو(13) قوله ╡ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} [النساء:147]، وقال الله تعالى(14): {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69] فبِفهمِ هاتين الآيتين علمنا ما الحكمة في ذلك؟ / وهي أنَّ الحكمة الربانية قد أحكمت أنَّه لا بدَّ لكل دعوى(15) مِن حقيقة تبيِّنها(16).
فلو كان الدِّين والقرب مِن الله سبحانه وتعالى بمجرد الدعوى ادَّعاه(17) النَّاس كلهم، فلمَّا جعلت المجاهدات في العبادات جاءت مبيِّنةً لحقيقة تلك الدعاوى، فمَن جاهد وصبر كان ذلك تحقيقًا لِمَا ادَّعاه، وحصل(18) له الفوز العظيم(19) والأجر الكبير، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {الم. أَحَسِبَ النَّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:1- 2]، فاقتضت صفة الرحمة الرفق بفضله ╡ بعبيده، بقوله ╡ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ} [النساء:147].
فما كان مِن المجاهدات فوق ما يطيقه وضع خلق البشرية منعه ╡ بعدم(20) الثواب الجزيل عليه وجعل المجاهدةَ التي تحملها(21) البشرية بوضع خَلْقِها ولا كبيرَ مشقَّة(22) عليها أفضلَها، لأنَّه ╡ غنيٌّ عنهم فيما تعبَّدهم به فما كلَّفهم منها إلا بقدر ما تصحُّ لهم الدعوى بالانقياد لِمَا(23) أمروا به، ولذلك قال تعالى: {وَأنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45] وقد قال(24) جلَّ جلاله: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة:286] رحمة منه(25) ╡ بعباده، {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
وأمَّا كيف(26) الجمع بين تلك الأحاديث؟ وهل هو تعارض أم لا؟
أمَّا الذي جاء عنه صلعم مِن أنَّه كان يصوم حتى يقال: إنَّه لا يفطر، ويفطر حتى يقال: إنَّه لا يصوم، فظاهره / التعارض، وإذا(27) حقَّقتَ النظر فيه(28) فليس بتعارض بل فعله صلعم إشارة(29) إلى التوسعة، وأبقى للفضيلة على الحدِّ الذي أخبر عن صوم(30) داود ╕، ويكون معنى صومه ╕ أنَّه كان يصوم حتى يقال: إنَّه لا يفطر، ويفطر حتى يقال: إنَّه لا يصوم، فوصل الصوم بعضه ببعض ووصل الأكل بعضه ببعض، ويكون يحفظ عدد الأيام في الصوم والأكل أنْ تكون(31) سواء بسواء، ولذلك نعتت عائشة ♦ الأكل والصوم بنعت واحد وهو قولها: «حتى نقول: إنَّه لا يصوم، وحتى نقول: إنَّه لا يفطر»، فيكون صومه ╕ شطرَ الدهر، وأكله شطرَ الدهر، فكان ╕ يراعي في ذلك فقه الحال أيُّهما رآه أرجح(32) فَعَلَه، فجاء فِعلُه ╕ مع فعل داود ╕ سواء في مشاطرة الدهر في الصوم.
وزاد صلعم في ذلك فوائد منها: التوسعة على أمَّته، لأنَّه(33) كثيرًا مِن النَّاس لا يمكنهم صوم يوم وفطر آخر(34) فمنهم مَنْ عَدِم القدرة، ومنهم مَن ضرورته لعِلَّة لا يتأتى(35) معها ذلك، فإن الضرورات كثيرة وأحوال النَّاس مختلفة، فكان(36) يفوت لبعض الناس الذين لهم همة في الدِّين تلك الفضيلة.
ومنها: اغتنام نشاط النفس(37) في العمل، وهو فقه الحال، لأنَّه إذا رأى الشخصُ مِن نفسه نشاطًا في العبادة يحتاج أنْ يغتنمه، أو خلوًا(38) / مِن شغل فيغتنمه أيضًا، أو عونًا ما على تلك العبادة مِن وجهٍ ما فيغتنمه أيضًا، أو صِحَّة في(39) البدن، ولذلك قال صلعم : «اغتنم خمسًا قبل خَمس: فراغَكَ قبل شُغلك، وصِحَّتكَ قبل سقمِكَ، وحَياتك قبل مَوتِك، وشَبابَكَ قبل هَرِمِكَ، وغِناكَ قبل فَقْرك».
ومنها: أنْ يلحق في ذلك أصحاب الأعذار بغيرهم حتى لا تفوتهم تلك الفضيلة، مثال ذلك: الحائض. لو كان صلعم يصوم مثل(40) داود(41) ╕ ما قدرت حائض ممَّن لها همة(42) في(43) الدين تبلغ ذلك أبدًا، وعلى ما أشرنا إليه مِن فعله ╕ تقدر على ذلك، فإنَّ أيَّام حيضها وهو(44) شطر(45) الدهر، وهو خمسة عشر يومًا في الشهر، فتكون تصوم أيام(46) طهرها وهو نصف الدهر، وتفطر أيام حيضها، وهو شطر الدهر أيضًا.
وفيه فوائد أكثر(47) مِن هذا لمن تأمَّلها(48)، لأنَّه ╕ جاء بالتيسير في الأمور كلها(49) فالحديثان مفترقان في الظاهر مجتمعان في المعنى، فلا تعارض بينهما.
وأمَّا قوله ╕: «مَن أدام الصوم ضيِّقت عليه النار» احتمل أنْ يكون معناه: مَن أدامه على الوجه الأفضل حتى تُوفِّيَ على ذلك، فيكون معناه المحافظة على دوام تلك العبادة حتى يموت(50) وهو على ذلك الحال، فذلك الشخص الذي تضيَّق عليه النار أي: أنَّه لا يدخلها.
واحتمل أنْ يكون: «من أدام»(51) / على ظاهره ويكون ثوابه أنْ تضيَّق عليه النار(52)، ولا يلزم مِن كونه تضيَّق عليه النَّار أنْ يكون أفضل مِن الذي يصوم يومًا ويفطر يومًا، بل يكون الذي يصوم يومًا ويفطر يومًا أرفع منه وأعظم أجرًا، لأنَّه ╕ قد(53) وصفه بصفة(54) لم يصف بها هذا وهو قوله ◙ :(أحبُّ) ويكون مثل هذا كما قال ╕: «يدخل الجنَّة مِن أمَّتي سبعون ألفًا بغير حساب، وهم الذين(55) لا يَسْترْقون ولا يتطيَّرون وعلى ربِّهم يتوكلون» هذا هو ثوابهم(56).
وقد يكون مَن يسترقي منزلته أعلى منهم مثل الشهداء قد جاء أنَّهم يَشفعون، وكذلك جاء في العلماء العاملين أنَّهم يشفعون، ومَنْ منزلته أنْ يشفع في غيره أعلى ممَّن يدخل الجنَّة بغير حساب، فإنَّ خيره مقصور على نفسه، والآخر خيره متعدٍّ، فدل على علوِّ منزلته.
وقد جاء أنَّ مِن هذه الأمَّة مَن يشفَّع في مثل ربيعة ومضر(57) وهذا مِن أعلى النَّاس درجة(58) بعد الأنبياء ‰ فلا تعارض أيضًا(59)، وإنَّما ذكرنا هذين الحديثين لأنَّه وقع لجملةٍ مِن أهل العلم ممَّن ينسب(60) إليه إشكال، فأردنا إزالة ذلك، وفيما بيَّناه كفاية في إزالته بفضل الله تعالى.
وفيه دليل: على حسن الدُّعاء إلى الخير، يؤخذ ذلك مِن إخباره صلعم بخير الوجوه في الصوم وفي الصلاة بالليل، ولم يقل لهم بعزيمة: / افعلوا كذا، وساقه في طريق الإخبار عن مَن تقدَّم مِن الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، فجاء إرشاده ◙ في هذا الحديث بذكر(61) أحوال مَن تقدَّم مِن الأنبياء ‰ مثل القصص في القرآن. وقد قال علماؤنا: إنْ كانت القصة تدلُّ على عمل خير فقد طلب(62) منك بالضمن، وإن كانت تدلُّ على ترك شر فقد طلب منك تركه(63) بالضمن أيضًا.
ولذلك قالت عائشة ♦ في صفته ◙ : «كان خُلُقه القرآن»، أي: أنَّه كان يمشي في جميع شأنه كله على ما دلَّ عليه القرآن وعلى أسلوبه.
وفيه دليل: على أنَّ كلَّ ما تقدَّم مِن الشرائع الصوم والصلاة مشروعان فيه(64).
وفيه دليل: على التأسِّي بمَن تقدَّم مِن الأنبياء ‰، يؤخذ ذلك مِن قوله صلعم : (وأَحَبُّ الصَّلاة إِلَى اللهِ) وبيَّن أنَّها(65) الصفة التي كان يفعلها داود ◙ (66) وكذلك الصوم، ويقويه قوله تعالى حين ذكر الأنبياء ثمَّ قال: {فَبِهُدَاهُمُ(67) اقْتَدِهْ} [الأنعام:90] أي: طريقهم اتبع.
وهنا بحث: لِمَ كانت هذه الصلاة التي صفتها أنْ ينام نصف(68) اللَّيل ثمَّ يقوم ثلثه ثمَّ ينام سدسه هي أفضل مِن غيرها؟ فنقول والله الموفِّق(69):
لَمـَّا كان المطلوب مِن العبادة(70) الحضور فيها ومِن المستحبِّ فيها الاشتغال بها عند غفلة النَّاس وفي الأزمنة التي اتخذها(71) / النَّاس للراحات غالبًا، فكان قيامه بعد نصف اللَّيل الأوَّل، فذلك الوقت الذي(72) أشدُّ ما يكون النَّاس فيه مِن الغفلة والنوم غالبًا، فكان التلبُّس بالعبادة في ذلك الوقت ممَّا يستحب، ولأنه أيضًا الوقت الذي يتجلَّى الحقُّ سبحانه فيه بفضله ويقول(73): «هل مِن داعٍ فأستجيب له؟ هل مِن مستغفرٍ فأغفرَ له؟ هل مِن تائب فأتوبَ عليه؟» لأنَّ العلماء اختلفوا متى يكون ذلك هل في الثلث الوسط مِن اللَّيل أوفي الثلث الأخير(74) منه؟ فإذا كان القيام بعد نصف اللَّيل الأوَّل فقد أخذ مِن ثلث اللَّيل المتوسط نصفه، وأخذ مِن الثلث الآخر(75) نصفه، فحصل له الفضل في الزمان، فكانت صلاته أحبَّ.
ويترتَّب على هذا مِن الفقه أنَّه إذا(76) عمل الشخص بوفاق بين العلماء فهو أفضل مِن الذي فيه الخلاف.
ونومه(77) السدس الآخر، لأن يزول به(78) عنه تعب العبادة، وتجم(79) النفس، وينشط(80) لصلاة الصبح، فإنَّ الحضور في الصلاة لا يكون غالبًا إلا مع نشاط النفس وعدم تعبها، ولذلك كان سيِّدنا(81) صلعم يقول في أذان بلال، وكان أذانه قبل الفجر بمقدار سدس الليل(82): «إنَّ أذان بلال يوقظ النائم وينوِّم القائم» لأنَّ مَن كان في تعبُّده مثل داود ◙ فذاك(83) وقت نومه، ومَن غلب عليه النوم(84) أو كان له عذر فلم يبقَ له لتأخير(85) التهجُّد وقت، فذلك(86) وقت / قيامه لورده وإلاَّ فاته فضل قيام اللَّيل، وقد قال:
وردك فحـافظ عليـه ولا تكسـل وفضـلَ قيـام اللَّيل فلا(87) تجهل
وبماء استغفار أسحـاره(88) فاغسـلْ وسـخَ ذنـوب قـد أثقلـت مَحْمل
ونـادِ بالهـادي مِن يَثْرِب وقـل فليسَ على المُضْطرِّ سواكَ مِن مفضـل(89)
[1] في (ج) و (م): ((أحب الصوم إلى الله تعالى صيام داود ◙)).
[2] قوله: ((الحكمة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] في (ج): ((بهذه)).
[4] في (م): ((وما استكمل صوما بالشهر قط)).
[5] قوله: ((من)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] في (ج): ((فضلية)).
[7] قوله: ((وتعالى)) ليس في (ج).
[8] في (ج): ((الحب)).
[9] في (ج): ((فمن)).
[10] في (ج): ((يفضل)).
[11] في (ج): ((نفهم)).
[12] في (ج): ((وإنَّما)).
[13] زاد في (م): ((معنى)).
[14] في (ج): ((وقال تعالى)).
[15] قوله: ((لكل دعوى)) ليس في (ج).
[16] في (ج): ((تبيينها)).
[17] في (ج): ((الدعاه)).
[18] في (ج): ((وجعل)).
[19] قوله: ((العظيم)) ليس في (ج).
[20] في (ج): ((بعد)).
[21] في (ط): ((تحملها)) وهي غير واضحة زيادة. في (ج): ((يحملها)) وفي (م): ((تحملها)).
[22] في (ج): ((متفق)).
[23] في (ج): ((إلى ما)).
[24] في (ج): ((وقال)).
[25] في (ج): ((رحمة من الله)).
[26] في (ج): ((كيفية)).
[27] في (ج): ((فإذا)).
[28] في (ج): ((فيها)).
[29] في (ج) صورتها: ((يسارة)).
[30] قوله: ((صوم)) ليس في (ج) و (م).
[31] في (ج): ((والأكل يكون)).
[32] في (ج): ((رجح)).
[33] في (ج) و (م): ((لأن)).
[34] في (ج): ((يوم)).
[35] في (ج) و (م): ((من ضرورة لا يتأتى)).
[36] في (ج): ((وكان)).
[37] في (ج): ((النفوس)).
[38] في (ج): ((خلو)).
[39] زاد في (م): ((الدين و)).
[40] قوله: ((مثل)) ليس في (ط) والمثبت من (م).
[41] في (ج): ((تلك الفضيلة مثل ما أشرنا إليه من فعله ◙ يقدر على ذلك داود)).
[42] في (ج): ((نعمة)).
[43] قوله: ((في)) ليس في (م).
[44] قوله: ((وهو)) ليس في (م).
[45] في (ج): ((بأن أيام حيضتها شطر)).
[46] في (ج): ((فيكون أيام)).
[47] في (م): ((كثيرة)).
[48] في (م): ((تأمله)).
[49] قوله: ((أكثر من هذا لمن تأملها لأنَّه ╕ جاء بالتيسير في الأمور كلها)) ليس في (ج).
[50] زاد في (ج): ((وهو على ذلك الحال حتى يموت)).
[51] زاد في (م): ((الصوم)).
[52] في (ج): ((النار عليه)).
[53] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[54] في (ط): ((بوصفه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[55] في (ج): ((وهم الذين)) مكررة.
[56] في (م): ((ثوابه)).
[57] قوله: ((ومضر)) ليس في (ج).
[58] في (ج): ((الدرجة)).
[59] في (ج): ((لنا)).
[60] في (ج) و (م): ((بجملة من أهل العلم أو ممن ينتسب)).
[61] في (ج): ((فذكر)).
[62] في (ج): ((طلبت)).
[63] قوله: ((تركه)) ليس في (ج).
[64] قوله: ((فيه)) ليس في (ج).
[65] في (ج): ((إنَّما)).
[66] قوله: ((وأَحَبُّ الصَّلاة إِلَى اللهِ، وبيَّن أنَّها الصفة التي كان يفعلها داود ◙)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ج): ((بهداهم)).
[68] في (ج): ((بعد)).
[69] في (ج): ((والله سبحانه أعلم)).
[70] في (م): ((العباد)).
[71] في (ج) و (م): ((اتخذها)) كالأصل.
[72] قوله: ((الذي)) ليس في (ج).
[73] في (ج): ((فيقول جل وعلا)) وزاد في (م): ((له)).
[74] في (ج) و (م): ((الآخر)).
[75] قوله: ((الآخر)) ليس في (م).
[76] زاد في (ج) و (م): ((كان)).
[77] في (م): ((نومه)).
[78] قوله: ((به)) ليس في (ج) و (م).
[79] في (م): ((وتخم)).
[80] في (ج): ((وتنشط)).
[81] زاد في (ج): ((محمد)).
[82] قوله: ((بمقدار سدس الليل)) ليس في (ج) و (م).
[83] في (ج) و (م): ((فذاك)) كالأصل.
[84] في (ج) و (م): ((غلبه النوم)).
[85] في (ج): ((التأخير)).
[86] في (ج): ((ذلك)).
[87] في (ط): ((ولا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[88] في (ج): ((استحاره)).
[89] في (ج): ((متفضل)).