-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
85-قوله صلعم : (يَنْزِلُ(1) الدَّجَّالُ(2)...) الحديثُ. [خ¦1882]
ظاهرهُ يدلُّ على(3) وجهينِ:
أحدُهما: أنَّ ما أُعْطِي الدَّجَّالُ مِن خَرْقِ العادةِ تكذيبٌ(4) لدعواهُ؛ لأنَّها قاصرةٌ.
والثاني: ما أُعطيَ الخارجُ إليهِ(5) مِن قوةِ الإيمانِ، وأنَّ تلكَ الفتنةَ العظمى لم تضرُّهُ.
والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها(6) : ما قَصْرُ(7) خرقِ العادةِ التي أُعطِي؟ وهيَ ما أرادَ مِن / قتلِ الرجلِ(8) المؤمنِ باللهِ(9) فلم يقدرْ عليهِ، ونحتاجُ الآنَ نذكرُ خرقَ العاداتِ، وما(10) هو الدالُّ منها على الخيرِ وعلى ضدِّه وما انقطعَ منها؟
فأمَّا خرقُ العادةِ فقدْ تكلَّم العلماءُ عليها، وهي على أربعةِ أقسامٍ:
قسمٌ يدلُّ على صدقِ النبوةِ، وهذا قد طُوِيَ بساطُهُ، لكن نذكرُه(11) مِن أجلِ المعرفةِ بهِ(12)؛ لأنَّهُ مِن جملةِ أمورِ الدينِ.
وقسمٌ يدلُّ على الولايةِ وتحقيقِها.
وقسمٌ يكونُ مِن أجلِ المُجاهدةِ والدوامِ عليها، وإنْ كانَ صاحبُها فاجِرًا أو كافرًا، وكثيرًا(13) ما افتُتِنَ الناسُ مِن هذا القسمِ لجهلِهم به(14).
وقسمٌ مِنَ الذي يسمُّونَه السِّيمياءُ، وهي استنزالُ(15) الروحانياتِ وخدمةُ بعضِ الكواكبِ الفلكيَّةِ، وهي أيضًا مما ضلَّ بها كثيرٌ مِن الناسِ.
ولكلِّ واحدةٍ منها علامةٌ تُعرَفُ بها، ولا يَعرِفُ ذلكَ إلا مَن له نُورُ إيمانٍ ومعرفةٌ بها.
فأمَّا التي هي دالَّةٌ على النبوةِ فمِنْ شرطِها التحدِّي، وهو أنْ يقولَ: (أنا نبيٌّ، ومِنَ الدالِّ على نبوتي أنَّني(16) أفعلُ كذا وكذا)، وذلكَ الذي يدَّعيهِ لا بدَّ مِن ظهورِهِ على ما ذكرَهُ علماءُ الدينِ، وهذا(17) لم يبقَ لأحدٍ فيهِ دعوى لِقَولِهِ صلعم : «لَا نَبِيَّ بَعْدِي» [خ¦3455].
والتي هيَ دالَّةٌ على صدقِ الولايةِ تظهرُ على يديهِ دونَ تحدٍّ، ومِن شرطِها(18) أنْ يكونَ في حالِهِ(19) متَّبعًا للسُّنَّةِ والسُّننِ؛ لأنَّ اللهَ ╡ لم يتَّخذْ قطُّ(20) وليًّا بِدعيًّا؛ لأنَّه ╡ يقولُ في كتابِه: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ} [آل عمران:31]، وإن تحدَّى / بها عندَ ضرورةٍ دونَ عجبٍ فلا تخلفُه، لأنَّها مِن بركةِ تصديقِ النبوةِ؛ لأنَّ(21) كلَّ كرامةٍ ظهرتْ لوليٍّ فهي معجزةٌ لنبيِّهِ صلعم ؛ لأنَّه(22) بصدقِه في اتباعِه ظهرَ لهُ هذا الخيرُ.
مثالُه(23) ما ذُكِرَ عن بعضِ السادةِ حينَ ركبِ البحرَ، فهَالَ عليهم(24)، وكانَ المركبِ مَوسُوقًا(25) قمحًا للملكِ، وكانَ معهُ رُكَّابٌ حُجَّاجٌ، فسمعَ البحريِّينَ يقولونَ: إنَّ القمحَ مَكيلٌ علينا بالشهادةِ، وهؤلاءِ الحجَّاجُ ركبوا باختيارِهم، ليسَ علينا فيهم شيءٌ، فنرمي نحنُ الحُجَّاجَ وندعُ القمحَ مِن أجلِ أَنَّا(26) مطالبونَ(27) بهِ.
فلمَّا رآهم عزموا على ذلكَ قَالَ لهم: ارمُوا القمحَ على ذمَّتي، فرمَوا منهُ ما شاءَ اللهُ ثمَّ هدأَ(28) البحرُ وبلغُوا الموضعَ الذي كانُوا أمَّلُوا، فطلبوه بما رمَوا مِنَ القمحِ، فقَالَ لهم: أخرجوا الشهادةَ التي عليكمْ واكتالوا القمحَ، فمَا نَقَصَ منهُ غَرِمْتُه، ففعلوا فوجدوا الزائدَ على ذلكَ القدرِ الذي كانتْ بهِ الشهادةُ عليهم وزيادةٌ كبيرةٌ(29)، فخلَّوا عنهُ(30)، فقَالَ لأصحابِه: واللهِ ما فعلتُها إلا مِن أجلِ الضرورةِ(31) إحياءً لنفوسِ هؤلاءِ المؤمنينَ.
وإنْ كانَ يتحدَّى بها لغيرِ ضرورةٍ فليسَ مِنَ الدِّينِ عندَهم(32) في منزلةِ الأولياءِ، بلْ همُ في حزبِ: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف:182]، وهذا هو حظُّهم مِنَ اللهِ ╡ ؛ لأنَّهم قد نصُّوا: أنَّ مَن كانتْ عبادتُه(33) مِن أجلِ أنْ تظهرَ لهُ كرامةٌ أو يُستجابَ(34) لهُ دعوةٌ، أو يُعرفَ بالخيرِ مِن أجلِ / المنزلةِ(35)، فأولئكَ مِنَ الذينَ يعبدونَ الله على حرفٍ.
وأما التي هيَ مِن أجلِ المُجاهدةِ؛ فإنَّهُ تظهرُ لهُ كراماتٌ لكنْ ليستْ بنافذةٍ ولا مكاشفتُه تتعدَّى مدى(36) بصرِه، وتكونُ في(37) المؤمنِ والكافرِ، وهيَ مِن أثرِ(38) المُجاهدةِ.
فإنَّ المجاهدةَ نفسُها يتنوَّرُ بها الباطنُ ويرجعُ القلبُ مثل المرآةِ الصقيلةِ ينطبعُ فيها كلُّ شيءٍ قابلَها لا غيرَ، وما لم يكن في مقابلتها فلا ينطبعُ فيها، ومثلُ ذلكَ وُصِفَ عنْ بعضِ الجوَّالينَ مِنَ الرجالِ(39) أنَّهُ في بعضِ أسفارِهِ مرَّ بدَيرِ رهبانٍ، فرأى ما هم فيهِ مِن كثرةِ المُجاهدةِ، فوقعَ لهُ استحسانٌ لتلكَ المجاهدةِ، فلمَّا وقع له ذلك(40) أمروا لخديمهم(41) بالإقبالِ عليهِ وأنْ يُحسِن قِراهُ ويدخلَه بيتَ تعبُّدِهم حيثُ أصنامُهم، فلمَّا أدخلَه بيتَ الأصنامِ وقعَ في خاطرهِ سخفُهم وقلَّةُ عقولِهم لكونِهم يعبدونَ تلكَ الأصنامَ، فلمَّا وقعَ له(42) ذلكَ وإذا هُم يصيحونَ على الخديمِ: أخرجْهُ، أخرجْهُ، فأخرجَهُ مِن حينِه، فتعجَّبَ لسرعةِ اطلاعِهم على خاطرِه لكن لا يجاوزونَ بمُكاشفاتِهم مَدَى البصرِ، وإذا كانتِ المجاهدةُ على إيمانٍ واتباعٍ للسنَّة ِكاشَفَ مِن العرشِ فما دونَ(43)، وكانتِ الدنيا كلُّها عندَهُ(44) كخطوةٍ واحدةٍ(45)، يتصرَّفُ فيها كيف شاءَ(46) بحسبِ ما يفتحِ اللهُ عليهِ.
وأمَّا التي(47) مِن طريقِ السيمياءِ واستنزالِ الروحانياتِ وعبادةِ بعضِ الكواكبِ الفلكيَّةِ فلهُ علاماتٌ:
أمَّا(48) / الذي يعبدُ بعضَ الكواكبِ فلكلِّ(49) عابدِ كوكبٍ علامةٌ يُعرَفُ بها، مثالُه: أنَّ(50) الذي يعبدُ زُحَلَ يكونُ لباسُهُ أخسَّ اللباسِ وأقذرَه، وعيشُه وجلوسُه مِن تلكَ النسبةِ، فالذي يراهُ في ذلكَ الحالِ يظنُّهُ مِن الزهدِ والورعِ، وما هو إلا بمقتضى ما يقتضيه معبودُه، ويبقى على ذلكَ الحالِ قدرَ دورِ الشمسِ(51) في الأفلاكِ، وذلكَ على ما يزعمونَ ستةٌ وثلاثونَ سنةً على تلكَ الحالةِ التي بَيَّنْتُ لا يَفتُرُ(52)، فإنْ فترَ ساعةً فسَدَ عليهِ كلُّ ما تقدَّمَ، ولكلِّ واحدٍ(53) ممَّا عدا هذا أيضًا حالةٌ تخصُّه إلَّا أنَّ هذا عندَهم أنحسُ الحالاتِ.
وأمَّا الذي هوَ مِن الروحانيَّاتِ ليس إلَّا فحالُه الظرفُ في اللباسِ وفي كلِّ أمرهِ، وانشراحُ النفسِ وما يطيِّبُها وحسنُ المجالسِ، ومع هذا فالغالبُ على أهلِ هذه الطرقُ الفاسدةِ حظوظُ النفسِ وطلبُ الرياسةِ وعدمُ اتِّباعِ السنَّةِ واختراعِ بدعةٍ يجلبُ بها الجُهَّالَ ويجعلُها مِن طريقِ الحكمةِ ورياضةِ النفوسِ وهو الضدُّ، أعاذَنا الله مِن ذلك؛ لأنَّ ما كان مِن خَرقِ العاداتِ التي ليسَ على صاحبِها لسانُ العلمِ حاكمًا تجدُها غيرَ نافذةٍ مِن كلِّ الجهاتِ، وإذا جاءَ مَن لهُ حقيقةٌ يقابلُهم(54) ما يمشي(55) لهم منها شيءٌ وتتعذَّرُ(56) عليهم أو أكثرُها بحسبِ قوةِ إيمانِ الشخصِ وضعفِه، ولذلكَ أكثرُ ما يخالطونَ الجُهَّالَ.
والذي(57) هي خرقُ العادةِ لهُ معَ اتباعِ السنَّةِ في حالةِ مَلكٍ لا يُغلَبُ بحيلةٍ ولا مكرٍ ولا قوةٍ لا محسوسةٍ ولا معنويةٍ، وأمرُه يتزايدُ / ولا يَنقصُ، والناسُ وجميعُ الوجودِ عندَه كلُّهم على حدٍّ واحدٍ كيفَ شاءَ أنْ يتصرَّفَ تصرَّفَ(58) إلا أنَّه بغيرِ دعوى إلا متبرئٍ مِن الحَولِ والقوةِ إلى صاحبِها وهو أخوفُ الناسِ على نفسِه إلا عندما تأتيهِ البشائرُ الربَّانيَّةُ.
وعلامتُه: أنْ يكونَ أكثرَ الناسِ تواضعًا(59) وأقبلَهم لهم(60) عُذرًا إلا ما كانَ في حقِّ الدِّينِ، وأكثرَهم شفقةً(61) عليهم، ونفسُه عندَه أقلُّ الخلقِ، ويشاهدُ ذلكَ الخيرَ فيضًا ومَنًّا بغيرِ استحقاقٍ، يحضُّ(62) الناسَ على اتباعِ السنَّةِ والسُّنَنِ، كثيرُ الصمتِ إلا فيما يعنيهِ، كثيرُ الفطنةِ، قليلُ الطمعِ، ملاحظٌ بقلبِه الآخرةَ، لا يرى لنفسِه على أحدٍ حقًا، ويرى حقوقَ الناسِ قد ترتَّبَتْ عليهِ بشرطِ أخوةِ الإيمانِ بالحضورِ والغيبةِ، يفرُّ(63) مِن المدحِ ويستأنِسُ بالوحدةِ، يبذلُ المعروفَ ويُقِلُّ الضررَ، بلْ(64) لا يقعُ منهُ، يحبُّه كلُّ شيءٍ حتى الأرضُ التي يمشي عليها والسماءُ التي تظلُّه وأهلُها كذلكَ، معرفتُه في السماءِ أكثر وأشهر ممَّا في الأرضِ، لا يُحِلُّ(65) أكلَ الخبيثِ ولا سَمْعَه(66)، تؤلِمُه معصيةُ العاصي كأنَّهُ هو(67) الذي فعلَها، وتسرُّهُ طاعةُ الطائعِ كأنَّهُ الذي يأخذُ أجرَها، صورتُهُ صورةُ بشرٍ، وحقيقَةُ باطنِه مَلكيًا نُوريًا قدُّوسيًا(68)، ووصفُه يطولُ، مَنَّ اللهُ علينا بما بهِ مَنَّ عليهم برحمتِه ورحمَنا بحرمَتِهم، وصلَّى اللهُ على محمدٍ نبيِّه وعبدِه.
فمِنْ أجلِ الجهلِ الغالبِ مِن الناسِ بطريقِ القومِ كلُّ مَن / رأَوا منهُ شيئًا مِن خَرْقِ العادةِ مِن أيِّ نوعٍ كانَتْ قَالوا: صالحًا، أو يكونُ ممَّن سمعَ شيئًا(69) مِن مفاسدِ الفاسدينَ، فيُعايِنُ(70) أهلَ الحقيقةِ على الحقيقةِ فَيُحرَمُهُم(71)؛ لأنَّه يجعلُ أمرَهم إمَّا مُحتملًا إذا أرادَ السلامةَ أو ينسبُهم إلى الطريقِ(72) الفاسدِ، فيحصلُ معَ الحرمانِ الخسارةُ، فإنَّ الله ╡ يَغِيْرُ لهم أشدَّ الغَيرةِ لِقَولِهِ ╡ على لسانِ نبيِّهِ صلعم : «مَنْ أَهَانَ لي وَلِيًّا فَقَدَ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ»(73).
وفيهِ دليلٌ على عظيمِ قدرةِ اللهِ ╡ ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ: (يَنْزِلُ بَعْضَ(74) سِبَاخِ المَدِينَةِ(75) ثُمَّ يُمْنَعُ مِنَ الدُّخُولِ إِلَيْهَا).
وفيهِ دليلٌ على فضلِ المدينةِ(76) على غيرِها لكونِها تُمنَعُ مِن هذهِ الفتنةِ الكُبرى.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ مَن قويَ إيمانُه لا يمكنُه حَملُ البدعِ ولا السكوتُ عليها، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ(77) خروجَ هذا الرجلِ الذي شَهِدَ لهُ رسولُ الله صلعم بالخيريَّةِ مع علمِهِ أنَّهُ لا يدخلُ المدينةَ وأنَّه وحدَه لا يقدِرُ على قتالِه لكنَّ قوةَ إيمانِه حملتْهُ على أنْ يخرجَ ويكذِّبَه بين أتباعِه، وإنْ كانَ لا يعلمُ هلْ ينجو منهُ أم لا؟
وهنا إشارةٌ مِن طريقِ القومِ الذينَ يقولونَ: السَّالِكُ لا يلتفتُ إلى المَهالكِ، فإنِ التفَتَ فهوَ في طريقِه هالكٌ، وكذلكَ الحديثُ بقصَّةِ(78) ابنِ رواحةِ حينَ أخبرَ رسولَ اللهِ صلعم أنَّه رأى بينَ سريرهِ وأسِرَّةِ صاحبيه(79) ازْوِرارًا، وعلَّةُ ذلكَ / ما أخبرَ بهِ الصادقُ صلعم أنَّ صاحبَيهِ تقدَّما ولم يتوقَّفا وتوقَّفَ هو يَرثي ما يشجعُ(80) نفسَه الطيِّبةَ بأبياتٍ مِنَ الشعرِ وطيَّبَهَا للموتِ، ثم تقدَّمَ فقُتِلَ كما فُعِلَ بصاحبيه رحمهم الله أجمعين،فقوةُ الإيمانِ تقتضي القيامَ بأمرِ اللهِ ╡ ولو بقيَ الشخصُ وحدَهُ.
وكذلكَ فعلَ أبو بكرٍ ☺ عندَ وفاةِ النَّبِيِّ صلعم ومنعَ أولئكَ الرَّهْطُ الزكاةَ، وخطبَ بعدَما كانَ ظهرَ للصحابةِ رضي الله عنهم أجمعينَ أنْ يُسامِحوا(81) في الوقتِ، فقَالَ لهم أبو بكرٍ ☺: حتَّى أخطبَ وأقولَ لكم رأيي، فلمَّا خطبَ قالَ(82): لأُقاتلَنَّهم ولو أُقاتِلُهم وَحدِي(83)، فقَالَ عمرُ ☺ و(84) عنهم أجمعينَ: فلمَّا سمعتُ مقَالَة أبِي بكرٍ علمتُ أنَّهُ الحقُّ وشرحَ اللهُ صدري لِما شرحَ لهُ صدرَ أبي بكرٍ(85)، وهو من أقوى الأدلةِ على أنَّ النصرَ ما يكونُ إلا بقدرِ قوةِ الإيمانِ؛ لأنَّ أبا بكرٍ ☺ لم يتمَّ كلامَه إلا والمسجدُ قدِ امتلأَ بالدَّبُورِ وهي الرِّيحُ، وقيل: بالتشديدِ وهوَ طائرٌ يشبهُ النَّحلَ وهوَ أشدُّ ضررًا منها، وأتتْ وجوهَ القومِ حتى خرجوا مِن حينِهم مِن المسجدِ.
وقَولُهُ: (رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ) الشكُّ مِنَ الراوي.
وقَولُهُ صلعم : (خَيْرُ) على إحدى الروايتين قد حصلَت لهُ الشهادةُ مِن الصادقِ المصدَّقِ صلعم بالخيريَّةِ.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ الخيريَّةَ هي بقدرِ الإيمانِ؛ لأنَّهُ إذا قوِيَ الإيمانُ عَلِمَ قطعًا أنَّهُ لا يصيبُه إلا ما كتبَ اللهُ لهُ قَعَدَ أو تحرَّكَ، فالأَولى المبادرةُ إلى ما أمرَ بهِ(86) أو ندبَ إليهِ(87)، قَالَ الله ╡ : / {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:51].
وقَولُهُ(88) : (فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ) أي: ليسَ أنتَ باللهِ(89) كما تزعمُ، بلْ أنتَ كذَّابٌ، فهذِهِ أكبرُ المجاهدةِ قولُ(90) الحقِّ، ولا يلتفتُ إلى ما يترتَّبُ عليها.
وصارَ اليومَ عندَ(91) بعضِ المنسوبينَ للعلمِ أو للدِّينِ(92) يتركونَ قولَ الحقِّ مِنْ أجلِ توقعاتٍ مُمكِنةٍ يُتوقَّعُ منها ضررٌ دنياوي(93)، فيلزمُ مَن شاهدَ حالَه أنَّه مِن شرِّ الناسِ، وقد أخبرَ بذلكَ الصادقُ صلعم حيثُ قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ(94) مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، ويُمْسِي(95) مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا»(96)، وفي هذا الحديث مِصداقٌ لِقَولِهِ صلعم : «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرَةً(97) إِلَى قِيامِ السَّاعَةِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ»(98).
وفيهِ دليلٌ على إبقاءِ الإيمانِ كاملًا في أهلِ المدينةِ وإنْ كانَ في بعضِ أهلِها تخليطٌ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّه لم يَخرجْ لهُ مَن يُواجِهْهُ بهذا الحقِّ إلا مِنَ المدينةِ، ولو كانَ لهُ موضعٌ آخرُ ثان(99) لأخبرَ بهِ صلعم.
وفيهِ(100) تأنيسٌ لمَن وُفِّقَ(101) للحقِّ وإن خالفَهُ أهلُ زمانِه وبشارةٌ لهُ بالنصرِ؛ لأنَّ العلَّةَ التي مِن أجلِها كانَ النصرُ لذلكَ المبارَكِ موجودةٌ عندَه، وهيَ قوةُ الإيمانِ وقولُ الحقِّ في اللهِ.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ قوةَ الإيمانِ عندَ الضرورةِ(102) تعويلٌ على القدرةِ بمجردِها(103)، ولا تستعملُ أثر الحكمةِ مع التصديقِ بثبوتِ أثرِ الحكمةِ والقدرةِ معًا. /
أمَّا العدولُ(104) منهُ عن أثرِ(105) الحكمةِ فكونُه(106) خرجَ إلى ما لا طاقةَ لهُ بهِ، وقدْ دلَّتِ الشريعةُ التي هيَ مُقتضى(107) الحكمةِ على منعِ ذلكَ بِقَولِهِ تَعَالَى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:195].
وأمَّا أثرُ القدرةِ فقَولُهُ تَعَالَى: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ} [البقرة:102](108)، وقَولُهُ تَعَالَى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا} [التوبة:51](109)، فأشدُّ الأمورِ _وهو القتلُ_ لمَّا لم يرد اللهُ ╡ موتَ هذا لم يضرَّه، ولمَّا أرادَ ثانيةً أن يمنعَه منعَهُ(110) بغيرِ أثرِ الحكمةِ(111) إلا إظهارَ قدرةٍ تامةٍ ليعلمَ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٍ، وأمَّا قتلُه أولًا فتحقيقٌ لعظيمِ القدرةِ؛ لأنَّه قد كانَ(112) يقول القائل: لم يرَهُ وحُجِبَ عنهُ، ويرى أنَّ ذلكَ مِن خرقِ العاداتِ للأولياءِ، وما أظهر َاللهُ ╡ لهُ(113) مِنَ الكرامةِ أرفعُ وأعظمُ.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ الفتنةَ لا تضرُّ معَ الإيمانِ ولا تزيدُهُ إلا تحقيقًا، يُؤخَذُ ذلكَ(114) مِن كونِه فعلَ بهِ أشدَّ الفتنِ _وهوَ الموتُ والإحياءُ_ ثمَّ ما زادَهُ ذلكَ إلا قوةً في إيمانِه، كما ذكرَ هو(115) بِقَولِهِ: (وَاللهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي اليَوْمَ)، وذلكَ لأنَّهُ(116) كانَ عندَهُ قبلُ علمُ يقينٍ وصارَ الآنَ عندَهُ عينُ يقينٍ، وعينُ اليقينِ لأهلِ الأحوالِ هوَ أعلاها كما قَالَ الخليل ╕ حينَ قِيلَ لهُ: {أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة:260] فأرادَ ◙ الانتقَالَ مِن علمِ اليقينِ إلى عينِ اليقينِ فاستحقَّ بذلكَ درجةَ الخُلَّةِ.
وفيهِ تصديقٌ لحديثِ مسلمٍ وإنْ(117) كانَ كلُّ واحدٍ منهما يصدِّقُ صاحبَه الذي قَالَ ◙ فيه: «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى القلبِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّمَا قَلْبٍ / أُشْرِبَهَا(118) نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّما قَلْبٍ لَمْ يُشْرَبْها نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، فَلَا تزالُ تَتَّسِعُ(119) حَتَّى تعودَ عَلَى القلبِ مثلَ الصفاءِ لَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ بعدُ»(120). لأنَّ هذا لَمَّا صَدَّق قولَ النَّبِيِّ صلعم وخرجَ(121) مجاهدًا في الله ورسوله صلعم لم يضرَّه القتلُ، بل زادَ بهِ إيمانُه.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ(122) مِن حالِ الدجَّالِ الدليلُ على تكذيبِهِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ(123) قَولِهِ لأتباعه: (أَرَأَيْتَ(124) إِنْ قَتَلْتُ هَذَا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟) فلو كانتْ إلهيتُه حقًا لجلبَ(125) القلوبَ على التصديقِ؛ لأنَّ القلوبَ كما يقتضي الإيمانُ أنَّها بينَ أُصبعينِ، أي: بينَ أمرينِ مِن أمرِ الرحمنِ، وكونُه يطلبُ منهم التصديقَ على ربوبيتِه بما(126) يُبدِيْ لهمْ ضعفٌ في قدرتِه، وهذا في حقِّ الربوبيةِ مُحالٌ.
وفيهِ دليلٌ على إظهارِ قدرةِ اللهِ ╡ فيمَن حكمَ عليهِ بالضلالةِ أنَّهُ لا تنفعُهُ العبرُ ولا المواعظُ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ الدجالَ ادَّعى أنَّ دليلَ ربوبيتِه إماتةُ الشخصِ وإحياؤُه، ففعلَ ثمَّ جاءَ ثانيةً أنْ يفعلَ فمُنِعَ مِن غيرِ موجبٍ ظاهرٍ، فكانَ يجبُ عليهِ وعلى أتباعِه الإقرارُ(127) بالحقِّ؛ لأنَّهُ قد جاءَ(128) ما أبطلَ دليلَه في عالمِ الحسِّ(129) ولم يقدرْ على دفعِه، فما بقيتِ الأدلةُ تنفعُ والمواعظُ إلا معَ السعادةِ، ولا تضرُّ الفتنُ والامتحاناتُ إلا معَ الشقاوةِ، فنسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يُعيذَنا مِنَ الشقاوةِ والحرمانِ ومنَ المِحَنِ والفتنِ في الدارَينِ ويمُنَّ علينا بالسعادةِ فيهما بفضلهِ / لا ربَّ سواهُ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم(130).
[1] في (ج) و(م): ((يأتي)).
[2] زاد في (ل) قوله: ((بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول أشهد أنك الدجال، الذي حدثنا عنك رسول الله صلعم حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا، ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: افتتن اقتله فلا يسلطه عليه)).
[3] قوله: ((يدلُّ على)) ليس في (م).
[4] في (ج) و(م): ((تكذيبا)).
[5] في (ج): ((عليه)).
[6] في (ل): ((الوجه الأول)).
[7] في (ج): ((منها أن يقال ما قصة))، وفي (م): ((منها أن يقال ماقصر)).
[8] في (ج): ((فنقول هي ما أراده من قبل الدجال))، وفي (م): ((فنقول هي ما أراده من قتل الرجل)).
[9] في (م) و (ل): ((ثانية)).
[10] في (م): ((ما)).
[11] في (ج): ((يذكر)).
[12] قوله: ((به)) ليس في (ج) و(م).
[13] في (ج) و(م): ((وكثير)).
[14] قوله: ((لجهلهم به)) ليس في (ج) و(م)، وفي (ل): ((بجهلهم به)).
[15] زاد في (م): ((بعض)).
[16] في (ج) و(م): ((أني)).
[17] في (ج): ((ظهور على ما يذكره وهذا)).
[18] في (م): ((شروطها)).
[19] قوله: ((في حاله)) ليس في (ج).
[20] قوله: ((قطُّ)) ليس في (م).
[21] في (ل): ((ولأن)).
[22] في (ج) و(م): ((لأن)).
[23] في (ج): ((ومثال)).
[24] في (م): ((عليه)).
[25] في (المطبوع): ((مُوسَقًا)).
[26] في (ط) و(ل): ((أن نحن)).
[27] في الأصل (ط) و(ل): ((نطلب)).
[28] في (ج) و(م): ((سكن)).
[29] قوله: ((وزيادة كبيرة)) ليس في (ج).
[30] قوله: ((وزيادة كبيرة، فخلوا عنه)) ليس في (م).
[31] في (ل): ((للضرورة)).
[32] قوله: ((من الدين عندهم)) ليس في (ج) و(م).
[33] في (م): ((كانت له عبادة)).
[34] في (ج): ((كرامة أتستجاب)).
[35] قوله: ((من أجلِ أنْ تظهرَ لهُ كرامةٌ أو يُستجابُ لهُ دعوةٌ، أو يُعرفَ بالخيرِ من أجلِ المنزلةِ)) ليس في (ل).
[36] في (م): ((مدَّ)). وفي (ج): ((مكاشفة تتعدا مد)).
[37] في (م): ((بين))، والعبارة في (ل): ((ولا مكاشفته تتعدى بصره ويكون في)).
[38] قوله: ((أثر)) ليس في (ج).
[39] في (ج) و(م): ((الأكابر)) بدل قوله: ((بعض الجوالين من الرجال)).
[40] قوله: ((ذلك)) ليس في (ل).
[41] في (ج) و(ل): ((بخديمهم)).
[42] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[43] في (ج): ((دونه)).
[44] في (ج): ((عنده كلها)).
[45] في (م): ((واحد)).
[46] في (ج): ((ويتصرَّف فيها كيف يشاء)).
[47] زاد في (ج): ((هي))، وفي (م): ((الذي هي)).
[48] في (م): ((فأمَّا)).
[49] في (ج): ((لكل)) بدون الفاء، وفي (م): ((فإنَّ لكل)).
[50] قوله: ((أن)) ليس في (ج) و(م).
[51] في (م): ((معبوده)).
[52] في (ج): ((فتر)).
[53] في (ج): ((واحدة)).
[54] في (ج): ((مقابلهم)).
[55] في (ط): ((يمسي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[56] في (ل): ((ويتعذر)).
[57] في (ج) و(م): ((والتي)).
[58] قوله: ((تصرف)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] في (ج): ((أكثر لكونين تواضعها)).
[60] في (ل): ((له)).
[61] في (ج): ((وأكثر مشقة))، وفي (م): ((وأكثرهم متفقة)).
[62] في (ج) و(م): ((ويحض)).
[63] في (ج): ((فيفر)).
[64] في (ل): ((بأن)).
[65] في (ج) و(م): ((يحمل)).
[66] في (ج): ((يسمعه)).
[67] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[68] في (المطبوع): ((ملكية نورانية قدسية)).
[69] قوله: ((من خَرْقِ العادةِ من أيِّ نوعٍ كانَتْ قَالوا: صالحًا، أو يكونُ ممَّن سمعَ شيئًا)) ليس في (ل).
[70] في (المطبوع): ((فيعيبُ)).
[71] في (ل): ((فيخدمهم)).
[72] في (م): ((طريق)).
[73] أخرجه أحمد ░26193▒ من حديث عائشة ♦.
[74] في (ل): ((ببعض)).
[75] في (ج): ((لبعض السباخ التي بالمدينة))، وفي (م): ((ببعض السِّباخ بالمدينة)).
[76] قوله: ((فضل المدينة)) ليس في (ج).
[77] قوله: ((أن)) ليس في (م) و(ل).
[78] في (ج): ((ألا ترى إلى ما جاء في قصة عبد الله))، وفي (م): ((ألا ترى إلى ماجاء في قصة)) بدل قوله: ((وهنا إشارة من طريق القوم... بقصة)).
[79] في (ج): ((سرير صاحبه))، وفي (م): ((بين سريره وسريري صاحبيه))، وفي (ل): ((سريره وأسرة أصحابه)).
[80] زاد في (م): ((به)).
[81] في (ل): ((يسامح)).
[82] قوله: ((حتى أخطب وأقول... قال)) ليس في (ج) و(م).
[83] في (م): ((أقاتلهم بالدبور)).
[84] قوله: ((عنه و)) ليس في (م).
[85] قوله: ((علمت أنه الحق وشرح الله صدري لما شرح له صدر أبي بكر)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[86] قوله: ((به)) ليس في (ل).
[87] قوله: ((إليه)) ليس في (ج).
[88] قوله: ((وقوله)) ليس في (ل).
[89] في (ج) و(م): ((بالرب)).
[90] في (م): ((وهي)).
[91] قوله: ((عند)) ليس في (م).
[92] في (ج) و(م): ((الدين)).
[93] في (المطبوع): ((دنيوي)).
[94] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((فيه)).
[95] في (ج): ((أو يمسي)).
[96] أخرجه أحمد ░8848▒، ومسلم ░118▒: ░186▒ من حديث أبي هريرة.
[97] في (ج): ((ظاهرين))، وفي (م): ((ظاهرين على الحق)).
[98] أخرجه أحمد ░22395▒، ومسلم ░1920▒ و░2889▒، وأبو داود ░4252▒، والترمذي ░2176▒ من حديث ثوبان.
[99] قوله: ((ثان)) ليس في (ج).
[100] زاد في (ل): ((دليل)).
[101] في (ج): ((وقف)).
[102] زاد في (ج) و(م): ((هي)).
[103] قوله: ((بمجردها)) ليس في (م).
[104] في (م): ((العدل)).
[105] في (ج): ((أمامها)) بدل قوله: ((معا أما العدول منه عن أثر)).
[106] في (ل): ((فلكونه)).
[107] زاد في (ل): ((أثر)).
[108] في (ل): (({وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ} الآية [البقرة: 102])).
[109] في (ل): (({قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا} الآية: [التوبة: 51])).
[110] في (ج): ((أن منعه))، وفي (م): ((أن يمنعه منه)).
[111] في (م) و(ل): ((حكمة)).
[112] قوله: ((كان)) ليس في (ل).
[113] قوله: ((له)) ليس في (م).
[114] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[115] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[116] زاد في (م): ((ما)).
[117] في (ج) و(م): ((للحديث الآخر وإن))، وفي (ل): ((لحديث مسلم فإن)).
[118] في (ج): ((يشربها)).
[119] قوله: ((تتسع)) ليس في (ل).
[120] أخرجه أحمد ░23280▒ و░23440▒، ومسلم ░144▒ من حديث حذيفة بن اليمان.
[121] في (ج): ((خرج)) بدون الواو.
[122] في (ج) و(م): ((ويؤخذ)) بدل قوله: ((وفيه دليل على أن)).
[123] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[124] في (م): ((أرأيتم)).
[125] في (ج): ((يجبل)).
[126] في (ج): ((لما)).
[127] في (ل): ((الاتباع)).
[128] في (ج) و(م): ((وقع)).
[129] في (ج): ((الحسن)).
[130] قوله: ((وصحبه وسلِّم)) ليس في (م).