-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
53- (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ(1) وَالنَّبِيُّ صلعم يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الجُمُعَةِ...) الحديث(2). [خ¦930]
ظاهر الحديث(3): جواز تحيَّة المسجد والإمام يخطب، والكلامُ عليه من وجوه:
منها: الحديث الذي يعارضه وهو أنَّ رسول الله صلعم كان يوم الجمعة يخطُب ودخل رجلٌ فجعل يتخطَّى فقال له رسولُ الله صلعم : «اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ».
فيه(4) دليلٌ على منع التحيَّة والإمام يخطب، ومن أجل هذين الحديثين وقع الخلاف بين الإمامين(5) مالك والشَّافعي ►، فالشَّافعي(6) أخذ بالحديث الأوَّل وهو جواز الصَّلاة والإمام يخطُب وعلَّل(7) الثَّاني بأن قال: إنَّما أمره بالجلوس(8) من أجل علَّةِ الأَذِيَّة(9)، ومالك(10) أخذ بالثاني وهو منع الصَّلاة مع الخطبة وعلَّل الأوَّل بأن قال(11): إنَّ الرجل كان رثَّ الثياب فأراد النَّبي صلعم أن يأمره(12) بأن يقومَ فيصلِّيَ فيُتصَدَّق عليه.
وكِلا العلَّتين فيما يظهر _والله أعلم_ ليستا بالقويتين بدليل احتمالهما معاني(13) أُخَر، فإذا احتمل الموضع عِدَّة(14) معانٍ فليس أحد المحتمَلات يكون علَّةً يُناطُ بها(15) الحكم، ويكون مثل الأدلة(16) إذا تعارضت يُنظَر الدليلُ من خارج أو يُؤخَذُ أحدُ المحتمَلات من أجل(17) الخلاف الذي في الأدلة إذا تعارضت وهي أربعة أقوال، فنرجع الآن نبين احتمال كلِّ حديث:
فأمَّا الحديثُ الأوَّل وهو الذي قالت المالكيَّة عنه: إنَّ النَّبيَّ صلعم أراد أن يقوم فيتصدَّق عليه، فهذه دعوى / لا تصحُّ إلَّا إذا روي(18) عنه صلعم ذلك كما قال ◙ (19) في لحم الأضاحي: «إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ(20) الدَّافَّةِ(21)».
وأمَّا الاحتمالُ الذي(22) يحتمل زائدًا على هذا الوجه الذي قالوه من الاحتمالات: أن يكونَ ╕ قال له ذلك وهو قاعدٌ على المنبر لم يشرع في الخطبة بعد؛ لأنَّ العربَ تسمِّي الشيء بما قرُبَ منه. واحتُمِلَ أن يكون على(23) آخر الخطبة ويصدُق عليه(24) أن يُقال: وهو يخطُب. واحتُمِلَ أن يكون ذلك قبل أن يؤمروا(25) بالإنصات للخطبة.
واحتُمِل أن تكون تلك الخطبة _وإن كانت يوم جمعة_ لأمر آخر، لأنَّ النَّبي صلعم كان إذا حَزَبَه(26) أمرٌ خطب الناس وألقى إليهم ذلك الأمر، وما بدا(27) له فيه، وهذا(28) والله أعلم أظهر بدليل قوله ╕ للداخل: (صَلَّيْتَ(29) يَا فُلَانُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: قُمْ(30) فَارْكَعْ)، لأنَّ النَّبي صلعم لو كانت هذه الخطبة للجمعة ما قال له: (صلَّيتَ(31)؟) لأنَّ(32) وقت الصَّلاة لم يدخل؛ لأنَّه بإجماع(33) أنَّه لا يجوز لأحد أن يصلِّــيَ يوم الجمعة الظهر حتَّى تفوتَه الجمعة قطعًا، وأنَّه إنْ صلَّى والإمام يخطُب(34) أو لم(35) يصلِّ بعد فإن(36) صلاته لا تجزئه، والذهاب يوم الجمعة للجمعة إنما يكون قبل الوقت وهو التهجير(37)، وأكثر ما يتأخَّر المتأخِّرُ أن يجيء والإمامُ يخطُب كما فعل هذا، فلا يتقدَّمُ له وقتٌ يمكن له فيه صلاة فكيف يصحُّ أن يسألَه النَّبيُّ صلعم : (صلَّيتَ(38) يا فلان؟).
فبهذا(39) التوجيه سقط / دليلُ الشَّافعية بالحديث نفسه على هذا التوجيه(40)، وهو من القوَّةِ بما(41) لا يخفى، وهذا إنْ كان المرادُ بقوله: (أَصَلَّيْتَ؟) صلاة الفرض، وأمَّا إن كان المرادُ بقوله(42): (أصليتَ؟) تحيَّــةَ المسجد وهو الظاهر لقوله ◙ : (قُمْ(43) فَارْكَعْ(44)) ولم يقل: فَصَلِّ، فبطل(45) هذا الجواب والله ╡ أعلم(46).
وفيه دليلٌ على أنَّ صلاةَ الداخل(47) يوم الجمعة والإمام يخطُب ممنوعةٌ قد ثبت الحكم بذلك عندهم من أجل أنَّ الصَّحابيَّ ☺ دخل والنَّبي صلعم يخطب فظن أنَّها خطبة الجمعة فَقَعَدَ ولم يُصلِّ، ويكون أمر النَّبيِّ صلعم له بالركوع فيه من الفقه وجهان:
الوجه الأول(48): أنَّ الركوعَ والخطيبُ يخطب ما عدا خطبة(49) الجمعة جائز.
والوجه الآخر(50): احتمل(51) أنَّ الوقت الذي قال ╕ فيه: (صلَّيتَ(52)؟) كان بعد أذان(53) العصر بدليل أنَّه ╕ لم يأمره بالركوع إلَّا بعد أن قال له: (لمْ تركع؟) وفي رواية(54): (صلَّيتَ؟)(55) فدلَّ أنَّه لو قال الداخلُ(56) له: صليتُ، لم يأمره بالركوع؛ لأنَّ الركوع بعد صلاة العصرممنوع.
وفيه أيضًا تقوية لمنع الركوع بعد العصر ويكون ما فعله من أجل العذر، فإن اعترض معترض وقال: كيف(57) يكون الصَّحابي يقعد(58) حتَّى يخرج وقت الجمعة ولا يصلِّي ولا يعلم هل صلَّى الناس أو لم يصلُّوا حتَّى يأتي في غير وقت الصلاة، ويظنُّ أنَّ هذا الوقت هو وقت الجمعة؟
فالجواب: أن هذا ليس من قبيل الـمُحال بل هو من قبيل الممكن الجائز، إلى هلمَّ جرًّا، فإنَّه قد ينامُ الشخص ولا يستيقظ لصلاة الظهر، وقد يجيء والناس يصلون العصر ويظنُّه الظهر ولا يعلم حتَّى يرى بعد ذلك بيسير الشمس قد(59) اصفرَّت(60) فيسأل عن العصر فيقال(61): ذلك الذي صلَّينا قبل بيسير(62) وصلَّيت معنا كان العصر، / فقد يحلف أنَّه ما صلَّى معهم إلَّا بنيَّة الظهر، وكثيرًا(63) ما يقع ذلك في الأيام القِصار، أو يكون في شغل ضروري قد أشغل(64) خاطره ولا يلهَم إلى الصَّلاة إلَّا مع أذان العصر وهو يظنُّه ظهرًا حتَّى يأتي الله بمَن(65) ينبِّهه على ذلك، وهذا كثير وقوعه فلا يمتنع ما قلناه.
وأمَّا حُجَّةُ الشَّافعيَّة بالحديث الثَّاني الذي قال ╕ فيه: «اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ» إنما أجلسه من أجل الأذاة(66) والصلاةُ جائزةٌ اللَّهُمَّ إن سُلِّم(67) أنَّ الإجلاس كان(68) من أجل الأذاة(69) فلا اعتراض عليه؛ لأنَّه نصٌّ في الحديث، وأمَّا كونُهم يقولون: الصَّلاةُ جائزةٌ احتُمِلَ جواز الصَّلاة وضده(70)، فإذا وقع الاحتمال بطل الدليل لكن بالبحث المتقدِّم صحَّ القول للمالكيَّة ولا يكون بالاحتمال الذي ذكرناه آنفًا تعارضٌ بين الحديثين.
وقد خرَّج مسلم أنَّه صلعم قال: «مَنْ دَخَلَ يومَ الجُمُعَةِ والإمامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ خَفِيْفَتَيْنِ».فإنْ صحَّ هذا فهو نصٌّ في الباب لا يحتمل التأويل، ومن أجل هذا جاء في مذهب مالك قوله على نصِّ الحديث أنَّه: «مَنْ دَخَلَ يومَ الجُمُعَةِ والإمامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ(71) رَكْعَتَيْنِ خَفِيْفَتَيْنِ».
وما ذكرنا أولًا ظاهر الحديث ومعارضته(72) بالثاني إلَّا تأدُّبًا مع من تقدَّم؛ لأنَّهم ♥ لهم الفضل علينا ولا ينبغي لأحدٍ أنْ(73) يَجْحَد فضلهم علينا فإنَّ ذلك غباوة وجهالة، وإن كان بعض المواضِع(74) فُتِحَ فيها على من تأخَّر أكثر ممن(75) تقدَّم / فليس ذلك مما يُخلُّ بجلالة منصبهم، وإنَّما ذلك من طريق المنِّ من المولى الكريم لِيُبقيَ لمنكسرِ(76) القلبِ بالتأخير شيئًا يجبره به(77) ولذلك قال صلعم : «فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ(78) يَكُونُ أَوْعَى(79) لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ» فجعل للآخر البعض والأكثر للمتقدِّم(80)، ولحكمة أخرى؛ لأن تبقى عجائب الكتاب والحديث وفوائدهما(81) لا تنقطع(82) إلى يوم القيامة، ولفائدة(83) أخرى أن تبقى النفوس تتشوَّف إلى استمطار(84) الفضل من الفتَّاح العليم لقوله ╡ : {وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ} [البقرة:282].
فلو كانت الفوائد قد فرغت لَمَا(85) كان يحصل للمخاطب المتأخِّر من فائدة معنى هذه الآي والأحاديث شيء(86)، وقد قال صلعم في القرآن: «إِنَّه لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ».
لكنْ هنا إشارة إلى(87) أنَّ ما يُفتح لمن تأخَّر لا يمكن أن يكون مخالفًا لجميع(88) من تقدَّم(89)، غير أنَّه إمَّا أن(90) يقوّي ضعيفًا من الأقوال، أو ما كانوا هم(91) ♥ أخذوه بإجماع يأتي المتأخِّر فيه إذا فُتِح له(92) بدليلٍ واضح أو زوال(93) إشكال(94) بحجة قائمة اشتغل من تقدَّم عن ذلك، أمَّا ما كان لهم به اهتمام لندارته(95)، أو إمَّا(96) كان(97) ذلك الإشكال عندهم إشكالًا لقوة إيمانهم فما جاء في المتأخِّر مع ضعف الإيمان وقلة الفهوم عاد مثل الجبال فيظن الظَّانُّ بجهله أنَّه أتى بشيء لم يقدر(98) من سبقه على مثله، وهذا ممَّا قدَّمناه جهل بالعلوم / وبأهلها، فإن(99) خالف ما ظهر له(100) كلَّ من تقدم من طريق ما تقتضيه(101) قواعدُ الشرع فيتَّهم نفسه فإنَّ(102) في عين كمال فهمه نقصًا لاشكَّ فيه بدليلين:
(أحدهما): منطوقٌ به، وهو قوله ◙ : «خَيْرُ(103) القُرُونِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ».
و(الآخر): بالإجماع(104) أنَّ عمل المتقدِّمين أقوى من عمل أهل(105) وقتنا والعملُ هو ثمرةُ العِلْم(106)، فإذا كانت شجرتان ثمر الواحدة(107) خير وأكثر من الأخرى قطع بالجزم أنَّ التي(108) ثمرها أكثر وأحسن خير(109) من الأخرى(110) بلا خلاف في ذلك عند من له بصيرة وعقل.
وفيه دليلٌ على جواز الكلام في(111) الخطبة إذا كان فيه(112) مصلحة في الدين يُؤخَذُ ذلك من قطعه صلعم الخطبة بكلامه مع الرجل.
ويترتَّبُ عليه من الفقه أنَّه إذا كان المرء(113) في عبادة ويمكنه عمل آخر بلا خَلَل يقع في الذي هو بسبيله جائز ما لم يمنع من ذلك وجه من وجوه الشرع، ولهذا المعنى أجاز بعض الفقهاء أنَّه إذا كان المرء(114) في نافلة ونقر(115) الباب مَنْ له في دخوله مصلحة، وأنَّه إن تركه حتَّى يتم ما هو فيه أنَّه(116) يروح عنه(117) ولا يجده أنَّه يقول: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ}[الحجر:46]، ويرفع بها صوتَه ليشير إليه أنَّه في صلاة، وهذا عندي فيه نظر؛ لأنَّه ينطق بالقرآن على خلاف ما أمر به، فأولى من ذلك أن يباح(118) له اليسير من الكلام الذي فيه الخلاف من أجل الضرورة لِيَسْلَم بذلك من التهاون بالكتاب العزيز / والله المرشد(119) للصواب بمنِّه.
[1] في (ج) و(م) و(ل): ((سواه..قوله: دخل رجل)).
[2] لم يذكر في (ج) و(م) و(ل) الراوي، وابتدأ بقوله: ((قوله: دخل رجل))، ثمَّ ذكر في حاشية(ل) تتمة الحديث: ((عن عمرو وسمع جابرًا قال دخل رجل يوم الجمعة والنَّبي صلعم يخطب، فقال: أصليتَ؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين)).
[3] زاد في (م) و(ل): ((يدل على)).
[4] في (ج) و(م) و(ل): ((ففيه)).
[5] في (ج): ((الإمام)).
[6] في (ج): ((فما الشافعي)).
[7] في (ج): ((وعلى)).
[8] في (ج): ((في الجلوس)).
[9] في (ج): ((للأذاية))، وفي (م) و(ل): ((الأذاية)).
[10] زاد في (ج) و(م): ((ومن تبعه)).
[11] في (ج): ((وعللوا الأوَّل بأن قالوا)).
[12] قوله: ((أن يأمره)) ليس في (م).
[13] في (ج): ((لمعان)).
[14] قوله: ((عدة)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[15] في (ج) و(م) و(ل): ((به)).
[16] في (م): ((الأذاية)).
[17] زاد في (ج): ((المحتملات)).
[18] في (ج) و(م) و(ل): ((إلا بأن لو روي)).
[19] قوله: ((◙)) ليس في (م).
[20] في (م): ((أكل)).
[21] في (ج): ((الرافة)).
[22] قوله: ((الذي)) ليس في (ل).
[23] قوله: ((على)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] قوله: ((عليه)) ليس في (ج).
[25] في (م): ((يؤمر)).
[26] في النسخ: ((زاده)).
[27] في (ج): ((بد)).
[28] في (ج): ((هذا)).
[29] في (ج) و(م): ((أصليت)).
[30] في (ج): ((وقال: فقم))، وفي (م) و(ل): ((قال: فقم)).
[31] في (ج) و(م): ((أصليت)).
[32] في (ج): ((الآن)).
[33] في (ج) و(م) و(ل): ((بالإجماع)).
[34] قوله: ((يخطب)) ليس في (ل).
[35] في (م): ((لو لم)).
[36] في (م): ((فإنَّه)).
[37] في (م): ((التجهير)).
[38] في (ج) و(م): ((أصليت)).
[39] في (ج) و(م): ((فهذا)).
[40] قوله: ((على هذا التوجيه)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[41] في (ج) و(م) و(ل): ((بحيث)).
[42] قوله: ((بقوله)) ليس في (م).
[43] في (ج): ((فقم)).
[44] في (ج): ((فقم))، وفي (م): ((فقم واركع)).
[45] في (ج) و(م): ((فيبطل)).
[46] قوله: ((وهذا إن كان المراد... والله ╡ أعلم)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[47] في (ج): ((الدخل)).
[48] في (ط) و(م) و(ل): ((الواحد)) والمثبت من (ج).
[49] قوله: ((خطبة)) ليس في (م).
[50] في (ف): ((الثاني)).
[51] قوله: ((احتمل)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[52] في (ج) و(م): ((أصليت)).
[53] في (م) و(ل) و(ج): ((أداء)).
[54] قوله: ((لم تركع وفي رواية)) ليس في (ج) و(م).
[55] في (ج) و(م): ((أصليت)).
[56] قوله: ((الداخل)) ليس في (ط) و(ج) و(م) والمثبت من (ل).
[57] في (ج) و(م) و(ل): ((ويقول وكيف)).
[58] في (م): ((ويقعد)).
[59] في (ج): ((يسير الشمس وقد)).
[60] في (ط): ((أسفرت)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] زاد في (ج) و(ل): ((له))، وفي (م): ((فقال له)).
[62] في (ج): ((يسير)).
[63] في (ج): ((وكثير)).
[64] في (م): ((اشتغل)).
[65] في (ط): ((من)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] في (ف): ((الأذية)).
[67] في (ط) و(ل): ((فلا أسلِّم اللهم))، وقوله: ((اللهمَّ إنْ سلِّم)) ليس في (م) والمثبت من (ج).
[68] في (ج) و(م): ((فأمَّا الإجلاس))، وقوله: ((كان)) ليس في (ج).
[69] في (ف): ((الأذية)) في الموضعين.
[70] في (ج): ((وضدها)).
[71] في (ط): ((يركع)).
[72] في (م): ((ويعارض)).
[73] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[74] في (ط): ((المويضعات)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[75] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((مما فُتِحَ على من)).
[76] في (ج) و(م) و(ل): ((للمنكسر)).
[77] في (ج): ((القلب من المولى شيء يجبره به)).
[78] زاد في (ج) و(م): ((أن)).
[79] في (م) و(ل): ((أرعى)).
[80] في (ج): ((فجعل للآخر الأجر وللمتقدم الأكثر)).
[81] في (ط): ((وفوائده)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[82] قوله: ((لا تنقطع)) ليس في (ج).
[83] في (م): ((ولحكمة)).
[84] في (ج): ((استحضار)).
[85] في (ط): ((فما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[86] قوله: ((شيء)) ليس في (م).
[87] قوله: ((إلى)) ليس في (ط) و(ج) و(م) والمثبت من (ل).
[88] في (ج): ((بجميع))، وقوله: ((لجميع)) ليس في (م).
[89] في (م): ((لمن تقدَّم)).
[90] قوله: ((أن)) ليس في (م) و(ل).
[91] قوله: ((هم)) ليس في (ج) و(م).
[92] قوله: ((له)) ليس في (م).
[93] في (ط): ((و زوال))، وفي (ج): ((واضح أو اهتمام الندار ثمَّ زوال)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[94] في (ج): ((واضح أو اهتمام الندار ثمَّ زوال إشكال)).
[95] في (م): ((لتداريه)).
[96] قوله: ((أو أما)) ليس في(م).
[97] في (ج): ((ما كان لهم به إشكالا أو ما كان))، وفي (ل): ((أو إمَّا مَا كان))، وقوله: ((أو أما)) ليس في(م).
[98] زاد في (ج): ((عليه)).
[99] في (ج): ((وإن)).
[100] زاد في (ج): ((من)).
[101] في (ط) و(ج) و(م): ((يقتضيه)).
[102] في (ج): ((بأن)).
[103] قوله: ((أحدهما...خير)) ليس في (ج).
[104] في (م): ((بإجماع)).
[105] قوله: ((أهل)) ليس في (م) و(ل).
[106] في (ل): ((العمل)).
[107] في (ط) و(ج) و(ل): ((ثمرتان ثمر الواحدة))، وفي (م): ((ثمرتان ثمرة الواحد)) ولعل المثبت هو الصواب وهو مطابق للمطبوع.
[108] في (ط) و(م) و(ل): ((الذي)) والمثبت من (ج).
[109] قوله: ((قطع بالجزم... من الأخرى)) ليس في (ج).
[110] في (م): ((الأولى)).
[111] في (ج): ((على)).
[112] قوله: ((فيه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[113] في (م): ((العبد)).
[114] في (ج) و(م) و(ل): ((أحد)).
[115] في (ج) و(م) و(ل): ((وقرع)).
[116] قوله: ((أنَّه)) ليس في (ل).
[117] قوله: ((عنه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[118] في (ط): ((يبيح)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[119] في (م): ((الموفق)).