-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
251- قوله صلعم : (سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي...) الحديث(1). [خ¦6197]
ظاهر الحديث يدلُّ على ثلاثة أحكام:
أحدها(2): إباحته صلعم التَّسمية باسمه، والمنع مِن أن يُكنَّى بكنيته.
والثاني: إخباره صلعم بأنَّه مَن رآه في النوم فقد رآه حقَّاً، فإنَّ الشيطان لا يتمثَّل على(3) صورته ◙ .
والثالث: مَن كَذَب عليه صلعم متعمِّداً فلْيتبوَّأْ مَقعدَه(4) من النَّار. والكلام عليه مِن وجوه:
منها: قوله صلعم : (سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي) هل هو تعبُّد(5)، أو لعلَّة؟ اختلف العلماء في ذلك، فمنهم مَن حمل الحديث على ظاهره مطلقاً(6)، ومنع أن يُكنَّى بكنيته ◙ أصلاً، ومنهم من علَّل فقال(7): إنَّما أراد ◙ ألَّا(8) يجمع شخصٌ واحد بين اسمين اسمه(9) صلعم وكنيته، وهذا خروج عن ظاهر الحديث(10).
ومنهم مَن علَّل فقال: إنَّ(11) علَّة ذلك أنَّه كان صلعم ماشياً، وشخصٌ نادى(12) خلفه: يا أبا القاسم. فالتفت إليه صلعم، فقال له الرجل: لم أَعْنِكَ، وإنَّما(13) عَنَيْتُ هَذا. وأشار إلى شخص غيره، فقال(14) صلعم إذْ ذاك: (سَمُّوا(15) بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي) أو كما ورد.
فإذا قلنا: إنَّ هَذا كَان سبباً لمنعه ◙ أن يُكنَّى بكنيته، فهل يُقصَر(16) ذلك النَّهي على العلَّة فيرتفع بارتفاعها _وهي نقلته صلعم (17)_ أو يبقى النهي على عمومه، وإن ذهبت العلَّة؟ موضع خلاف. ويحتمل عندي علَّة أخرى _والله أعلم_ وهي / أنَّ العربَ كانت كُنَاهم بأسماء بنيهم، وكان مِن أسماء بَنِيهِ صلعم :القاسم(18)، فلعله عند ذكر الشَّخص: أبا القاسم، تحرَّك عنده مِن ابنه شيء كان يشغله عمَّا كان بسبيله، فمنع صلعم مِن ذلك، كما فعل بعَلَم الثوب في الصلاة حين نظر إليه، فلمَّا فرغ مِن صلاته قال: «ردُّوه إلى أبي جهم، فإنِّي نظرتُ إلى عَلَمه في الصَّلاة، فكادَ يَفْتِنِّي».
ويترتَّب على هذا الوجه مِن الفقه قطعُ كلِّ ما يُتوقَّع منه شيء مِن التشويش، من المحافظة على خلوِّ القلب بالاشتغال بما هو إليه مندوب، وما هو عليه واجب.
وإن قلنا: إنَّ عِلَّةَ المنع ما ذكرنا أوَّلاً مِن كونه صلعم التفتَ إلى الذي نادى يا أبا القاسم فقال: لم أَعنِك(19). فيكون نهيه ◙ عن ذلك في حقِّ أمَّته، فإنَّه(20) مِن أعرض صلعم عنه فإنَّ الله يُعْرِض عنه، لأنَّ الله ╡ يقول: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء:80] وكذلك(21) مَن أعرض عنه رسول الله(22) صلعم فقد أعرض الله عنه، فيكون هذا مثل قوله ╕ حين لقيه بعض الصَّحابة ليلاً ومعه ◙ إحدى(23) أزاوجه فقال له: إنَّها فلانة. وعلَّل ذلك ◙ بأنْ قال: «خِفتُ أن يَنْزَغَ الشَّيْطانُ في قلبكَ شيئاً» أو كما ورد.
فكان ذلك لرِفقِهِ صلعم بأمَّته، فحيث ما يخاف عليهم شيئاً مَا(24)، يحذِّرهم / عنه، وحيث ما(25) عَلِم لهم شيئاً مِن الخير أرشدهم إليه، فجزاه الله عنَّا خَير(26) مَا جزى نبيَّاً عَن أمَّته، وحشرنا فِي زمرته، غَير خزايا وَلا نادمين(27) بفضله، فإنَّه وليٌّ حميد.
وأمَّا إباحته(28) صلعم لهم التَّسمية باسمه ╕ فذلك لِمَا جاء(29) فيه مِن الخير، لأنَّه قد جاء أنَّ(30) مَا من بيت فيه مَن اسمُه «محمَّد» لا يخلو مِن(31) خير. وقد ذُكر أنَّه إذا نُودي يوم القيامة باسمه «يا محمَّد» فمن سمعه(32) ورفَعَ له رأسه، أفلح وسعد، وجاءت فيه ممَّا يشبه هذا آثار كثيرة.
وقد رأيت بعض المباركين وكان عنده شيء مِن لسان العلم، وكان له جملة أولاد، كلُّهم سمَّاهم محمَّداً، وَمَا فرَّق بينهم إلَّا بالكُنى، لِمَا سمع مِن الخير الذي جاء في هَذا الاسم المبارك، ولمن سَمَّى به ابنه، وَلذلك مَا رأيته وإيَّاهم إلَّا في خير عظيم _وَكان فقيراً وَكانت له عائلة كثيرة(33)_ مِن غير أن يقصد أحداً، أو يخرج عمَّا كان به مشتغلاً بما(34) يعنيه مِن دينه، والأَولى في هذه الوجوه حملُهُ على ظاهره، فإنَّه أبرأُ للذمَّة وأعظم للحرمة، والله المرشد للصَّواب، وإليه المرجع والمآب(35).
252-وقوله صلعم : «مَن رآني في المنامِ فَقَدْ رآني، فإنَّ الشَّيطانَ لا يتمثَّلُ على(36) صُورتي» [خ¦6197]
اختلف(37) العلماء في هذا، فمنهم مَن قال: إنَّ الصُّورة التي لا يتمثَّل الشيطان عليها هِي الصِّفة التي توفي صلعم عليها، حتَّى قالوا: وتكون في لحيته عدة تلك الشَّعرات البيض التي كانت فيها. وقال بعضهم(38): وحتَّى تكون رؤياهُ له في دار الخيزرَان. وهذا / تحكم على عموم الحديث، وتضييق للرحمة الواسعة.
ومنهم مَن قال: إنَّ الشيطان لا يتصوَّر عَلى صورته ◙ أصلاً جملة ًكافيةً، فمَن رآه في صورة حَسَنة فذلك حَسَن في دِين الرَّائي، وَمَن رآه عَلى صورة غير حسنة فرؤياه صلعم حقٌّ، وَذلك القبح في دِين الرَّائي، وإنْ كان في جارحة مِن جوارحه شَينٌ فتلك الجارحة مِن الرائي فيها خللٌ مِن جهة الدِّين، وَهذا هُو الحقُّ.
وقد جُرِّب هَذا فوُجد عَلى هذا الأسلوب سَواء بسَواء لم يَنكسر(39). وبهذا تحصل الفائدة الكبرى في رؤياه ◙ ، حتى يتبيَّن للرَّائي(40) هَل عنده خَلل في دينه أو لا؟ لأنَّه صلعم نوريٌّ، فهو مِثلُ المرآة الصَّقيلة مَا كان في النَّاظر إليها مِن حُسن أو غيره تُصوِّر فيها، وَهي في ذاتها على أحسن حال، لا نقص فيها وَلا شَين.
وكذلك ذكروا في كلامه ╕ في النَّوم أنَّه يُعرَض عَلى سنَّته ◙ فما وافقها ممَّا(41) سمعه الرَّائي فهو حقٌّ، وما خالفها فالخَلَل في سمع الرَّائي، فإنَّه صلعم مَا ينطق عن الهوى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً} [النساء:82] فتكون رؤيا الذات المباركة حقَّاً، وَيكون الخلل قد وقع في سمع الرَّائي، وهو الحقُّ الذي لا شكَّ فيه.
تنبيه: هل(42) تُحمل الخواطر التي تخطر لأرباب القلوب بتمثيله صلعم في بعض المخاطبات التي يخاطبون / عَلى لسانه(43) ◙ ، وتتشكَّلُ(44) صورته المباركة في عالم سرائرهم(45) في بعض المحاضرات والمحادثات الَّتي مِن عادة طريقتهم المباركة في عالم سرائرهم(46) عَلى أنَّها مثل رؤيا المنام فتكون حقَّاً(47)؟
فاعلمْ _وفَّقنا الله وإيِّاك_ أنَّ خواطرَ أرباب القلوب حقٌّ بحسب ما دلَّت عليه الأدلة الشرعية، وأنَّها أصدق مِن مرائي غيرهم لِمَا مُنَّ عليهم مِن تنويرها وبركتها دَون إشارة مِن قِبَلِهِ(48) صلعم ورؤياه(49) صلعم مِن مبارك وغيره حَقٌّ، فكيف بهما إذا اجتمعا؟! فذلك تأكيدٌ في صدقها. وقد بيَّنَّا الدَّليل على تصديق(50) خواطر الرِّجال(51) في غير مَا موضع مِن الكتاب، فإذا اجتمع ما ذكرنا(52) مِن تشكُّل صورته المباركة أو كلامه المبارك للمباركين(53)، فقد اجتمع على تصديق ذلك أدلَّة الكتاب والسُّنَّة، وَكفى في ذلك قوله ╕: «فإنَّ الشَّيطانَ لا يتمثَّلُ على صُورتي(54)» لأنَّه لفظ عامٌّ، ولأجل حمل العامِّ على عمومه، وَما(55) نفاه ◙ مِن طريق الباطل، الذي هو طريق الشيطان وتخيُّلاته، لم يبقَ إلَّا أن يكون حقَّاً(56) لكن بالشَّرط المتقدِّم، وَهو أن تُعرض(57) على كتاب الله وسنَّة نبيِّه صلعم، فما وافق أُمْضِيَ(58) وَإلَّا فلا.
وقوله(59) صلعم : (فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) أي: فلينزل مَقْعده مِن النار(60)، لأنَّ التَّبَوُّءَ هو النزول كقوله ╡ : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} [الحج:26] أي: جعلناه(61) له منزلاً.
وهنا بحث: وهو / أنَّه قد عُلم بأدلَّة الشرع أنَّ الكذب مِن الكبائر، وقد جاء فيه مِن الوعيد العظيم ما(62) تقدَّم ذكره في الأحاديث قبل. فهل لإخباره صلعم هنا(63) عَن الكذب عليه خصوصٌ بهذه الصيغة وزيادةُ(64) فائدة، أو إنَّما(65) أخبر أنَّ الكذب عليه صلعم مِن جملة الكذب المحرَّم الذي(66) لا يمكن فيه التَّأويل، وَلا يُقْبَل التعليل وَلا التوجيه، وَقد تقدَّم(67) الكلام على الكذب في الأحاديث قبل، ووجَّهنا ما قال فيه العلماء، فإذا هو على خمس وجوه _كما هو مذكور هناك_ فيكون الكذب(68) عليه صلعم مِن أحد الأقسام الخمسة، وَلا يدخل في(69) ذلك التقسيم بالجملة بالنصِّ والإجماع وهو القسم الذي هو منها محرَّم، وأنَّ صاحبه يُعذَّب العذاب الأليم؟ احتمل أن يكون بمزيَّةِ هذا النَّوع المذكور وزيادة(70).
فائدة أخرى: وَهي أنَّ الذي يكذب عليه صلعم متعمِّداً لا بدَّ له مِن دخول النار، بخلاف غيره مِن الكذَّابين، قد(71) يأتي الله لَه(72) بمن يشفع فيه، أو قد(73)(74) يتداركه الله تعالى بنوع مِن أنواع الرحمة. يُؤخذ ذلك(75) مِن قوَّة قوله ◙ : (فَلْيَتَبَوَّأْ(76)) فكأنَّه ╕ يقول: فلْيقعد مَقعدَه مِن النَّار، فلا(77) محيصَ له منها. وبهذا تظهر الفائدة في الفرق(78) بين الكذب عليه صلعم مِن الكذب على غيره، والله أعلم.
ومن جهة التعليل: يقوى هَذا التوجيه لأنَّ الكذب عليه صلعم يقع به الخلَل في الدِّين وتغيير الأحكام، وهذا كُفْرٌ عند بعضهم، وإن لم يستحِلَّه، ومَن كفَرَ فلا محيصَ لَه مِن النار، بخلاف غيره مِن الكبائر وَالآثام، فإنَّ صاحبها في المشيئة.
وبقي بحث / في توبته: هَل تصحُّ أم لا(79)؟ فهي _والله أعلم_ عَلى ضربين: لا يخلو ما كَذَب به عليه صلعم أن يكون قد(80) ترتَّبت عَليه أحكام(81) أوْ لا؟. فإنْ كان ترتَّبت(82) عليه أحكام فهل يمكنه ردُّها، وقطعُ تلك المادة بالجملة، أو لا(83)؟ فإن كان لم يترتَّب عليه أحكام، أو ترتَّبت(84)، وقَدَر على قطع تلك المادة الفاسدة بالجملة(85)، وفعل ذلك وصَدق مع الله تعالى في توبته، رُجِيت له، لعموم قوله صلعم : «التَّوبةُ تَجُبُّ ما قَبْلها». وإن كان لا يمكنه تلافي ذلك خِيف عليه مِن عدم القبول، لنقص شروط التَّوبة، فإنَّ مِن شروطها ردُّ المظالم، لأنَّ(86) المساكين الذين بلغت لهم تلك الأحكام الفاسدة، وَعملوا عليها، فقد ظلمهم ظلماً كثيراً(87).
وقد جاء أنَّ مولانا سبحانه يقول يوم القيامة لصاحب البدعة: «هَبْ أَغْفِرُ لك فيما بيني وبينك(88) فالذين أضللتَ كيفَ أَفْعَلُ بِهِم؟» أو كما ورد. معناه: إنِّي لا أترك لك حقوقهم، وآخذك بها. فإذا كان هذا لصاحب(89) البدعة فكيف بمن(90) كَذب عليه صلعم، وَغيَّر بذلك أحكام شريعته؟! مِن بابٍ أحرى وأولى. ومِن(91) هذا الباب وصيَّة بعض أهل التَّحقيق: «اتَّضِع لَا ترتفع، اتَّبِع لا تبتدع، مَن تورَّع(92) لم يتَّسع». ومما يشبهه وصية(93) الآخر بقوله: «عليك بالسُّنَّة والسُّنن تفزْ بالأجر وغنيمة الدارين» مَنَّ الله علينا بذلك بمنِّه وكرمه.
[1] في (ب): ((عن أبي هريرة عن النبي صلعم قال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ومن رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل على صورتي، فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)). وقوله: ((الحديث)) ليس في (م)، والمثبت من (ج) و(ت).
[2] في (ج): ((أحدهما)).
[3] في (ب): ((في)). وقوله: ((على)) ليس في (ج) و(ت).
[4] قوله: ((فلْيتبوأْ مَقعدَه)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[5] في (ب): ((منها هل قوله صلعم تسموا باسمي ولا تكنوا بكيتي هل ذلك تعبد)).
[6] قوله: ((مطلقاً)) ليس في (ج) و(ب).
[7] في (ج): ((وبين)).
[8] في (ج): ((أن)).
[9] في (ج): ((واحد فقال اسمه)).
[10] قوله: ((ومنهم من علَّل فقال... خروج عن ظاهر الحديث)) ليس في (ب).
[11] في (ب): ((وقال بأن)).
[12] في (ب): ((ينادي)). وقوله: ((وشخص نادى)) ليس في (م) والمثبت من (ج) و(ت).
[13] قوله : ((فالتفت إليه صلعم، فقال له الرجل: لم أَعْنِكَ، وإنّما)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ب): ((فقال له الشخص..)).
[14] زاد في (ب): ((هو)).
[15] في (ب): ((تسموا)).
[16] في (ت): ((يقصد)).
[17] زاد في المطبوع: ((إلى الرفيق الأعلى)).
[18] قوله: ((القاسم)) ليس في (ب) والمثبت من المطبوع وهو الصواب.
[19] قوله :((نقلته ◙، إلى الرفيق الأعلى..... إلى الذي نادى يا أبا القاسم فقال: لم أَعنِك)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى. وفي تلك النسخ بدله قوله: ((تكنيه [في (ت): ((نقلته))] صلعم أو يبقى النهي على عمومه وإن ذهبت العلَّة موضع خلاف)).
[20] في (ت) و(ب): ((لأنَّه)).
[21] في (ت): ((فكذلك)).
[22] قوله: ((رسول الله)) ليس في (ج).
[23] في (ج): ((أحد)).
[24] زاد في (ب): ((يتوقعه))، وبعدها في (ب): ((ح1رهم)).
[25] في (ج): ((وحيث)).
[26] في (ب): ((أفضل)).
[27] في (ب): ((ولا ندامى)).
[28] في (ج) و(ت): ((وإباحته)).
[29] قوله: ((جاء)) ليس في (ب).
[30] زاد في (م): ((من))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[31] في (ب): ((عن)).
[32] في (ب): ((فمن سمع)).
[33] قوله: ((وكان فقيراً وكانت له عائلة كثيرة)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[34] في (م) صورتها: ((يخرج مما به)) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ت): ((..مشتغلاً مما))، وفي (ب): ((..مشتغلاً عمَّا كان يعنيه..)).
[35] قوله: ((وإليه المرجع والمآب)) زيادة من (م) على النسخ.
[36] قوله: ((على)) ليس في (ج) و(ت).
[37] في (ب): ((فقد اختلف)).
[38] قوله: ((بعضهم)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى، وقوله بعدها: ((وحتى)) ليس في (ب).
[39] في (م): ((ينكر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[40] في (ج): ((يبين الرائي)).
[41] في (ج) و(ت): ((فما))، وفي (ب): ((فمن وافقها فما)).
[42] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وهل)).
[43] في (ب): ((على لسان نبيه)).
[44] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وتشكل)).
[45] في (ب): ((أسرارهم)).
[46] قوله: ((في عالم سرائرهم)) ليس في (ت) و(ب)، وفي (ب): ((طريقهم..)).
[47] زاد في (ج): ((أم لا)).
[48] في (ج): ((قلبه)).
[49] في (ج): ((رؤياه)).
[50] قوله : ((الدليل على تصديق)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[51] زاد في (ب): ((من الكتاب والسنة)).
[52] في (ج): ((ذكرناه)).
[53] في (ب): ((لأولئك المباركين)).
[54] في (ب): ((لا يتمثل في صورتي)) وفي (ج) و(ت): ((لا يتمثل صورتي)).
[55] في (ج): ((ومن))، وبعدها في (ب): ((نهاه)).
[56] زاد في (ب): ((قطعاً)). وفي (ج) و(ت): ((لم يبق أن يكون إلا حقاً)).
[57] في (ج): ((أنه يعرض)).
[58] في (م): ((مضى)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] في (ج): ((قوله)).
[60] قوله: ((أي: فلينزل مقعده من النار)) ليس في (ج).
[61] في (ج): ((جعلنا)).
[62] زاد في (ت): ((قد)).
[63] قوله: ((هنا)) غير واضح في (م)، والمثبت من (ج) و(ب). وفي (ت) صورتها: ((هنَى)). وبعدها في (ب): ((عن الكذب علة)).
[64] في (ج) و(ب): ((زيادة)).
[65] في (م): ((وإنما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] قوله: ((الذي)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ب): ((التوجيه، فإنه لما تقدم)).
[68] قوله: ((الكذب في الأحاديث قبل، ووجَّهنا ما... هو مذكور هناك - فيكون الكذب)) ليس في (ج).
[69] في (ج) و(ت): ((فيه)).
[70] في (ب): ((الخمسة، وهذا القسم الذي هو منه محرم بالنص والإجماع لا ويدخل فيه ذلك التقسيم بالجملة الكافية وإن صاحبه يعذب العذاب الأليم واحتمل أن يكون بمزية هذا النوع المذكور زيادة)).
[71] في (ب): ((فقد)).
[72] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[73] في (ج): ((يأتي الله بمن شفع فيه وقد))، وفي (ب): ((فقد يأتي الله بمكن يشفع فيه وقد يتوب أو قد)).
[74] في (ج): ((وقد)).
[75] في (ج) و(ت): ((هذا)).
[76] زاد في (ج): ((مقعده)).
[77] في (ج) و(ت) صورتها: ((لا)).
[78] قوله: ((في الفرق)) ليس في (ب).
[79] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[80] في (ج): ((صلعم وقد)).
[81] في (ج): ((الأحكام)).
[82] في (م): ((يترتب))، وفي (ب): ((ترتب))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[83] قوله: ((أو لا)) ليس في (ج)، وفي (ب): ((بالجملة الكافية أو لا يمكنه ذلك)).
[84] في (ب): ((أو ترتب عليه)).
[85] زاد في (ب): ((الكافية)).
[86] زاد في (ب): ((أولئك)).
[87] في (ج) و(ت): ((كبيراً)).
[88] في (ج): ((فيما بينك وبيني)).
[89] في (ج): ((صاحب)).
[90] في (ت): ((لمن)).
[91] في (ج): ((من)).
[92] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((ورع)).
[93] في (ج): ((يشبه وصيته)).