-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
9- (عَن ابن(1) مَسْعُودٍ ╩ عَنِ النَّبيِّ صلعم قَالَ: إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ). [خ¦55]
ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ الإنفاق مع الاحتساب صدقةٌ والكلام عليه مِن وجوه:
الوجه الأوَّل: قوله ◙ (2) (إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ) النَّفَقة هنا هي: ما أوجب الله تعالى على المرء لعياله من الطَّعام والشَّراب والكسوة والخدمة والسكنى وغير ذلك مِن ضروراتهم المعلومة عادة وشرعًا ولذلك قال: (أَنْفَقَ) ولم يقل (أطعَمَ) لأنَّ (أنفق) يعمُّ كلَّ(3) ما ذكرنا(4)، و(أطعمَ) لا يفيد إلَّا الأكل لا غير.
الثَّاني: قوله ◙ : (عَلَى عِيَالِهِ) العيال هنا يحتمل(5) وجهين:
الأوَّل: أن يكون المراد(6) الزَّوجة ليس إلَّا.
الثَّاني(7): أن يكون المراد الزَّوجة(8) وكل مَن تلزمه(9) نفقته شرعًا، لأنَّ العرب تقول: أهلُ الرَّجل وهي تريد زوجتَه وتقول(10): أهلُ الرَّجل وهي تريد أهلَه وأولاده، وقد جاء المعنيان في الكتاب وفي الحديث، أمَّا الكتاب فقوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ} [ص:43]. وكان ذلك زوجته(11) وبنيه، وقوله تعالى:{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ...} [الأعراف:83].
وأمَّا(12) الحديث فقول أسامة ╩ للنَّبيِّ صلعم : ((أهلُكَ يا رسولَ الله)) يريد زوجتَه لا غير، والأظهر مِن هذين الوجهين: العموم لأنَّه وإن كان المراد(13) الزَّوجة لا غير فغيرُها مِن باب أولى؛ لأنَّ الزَّوجة لها في مقابلة النفقةِ الاستمتاع، والنَّفقة(14) على الأهل عداها ليس فيه ذلك وفيه زيادة صلة رحم(15).
الوجه الثَّالث: قوله ◙ : (يَحْتَسِبُهَا) الاحتساب: ههنا(16) هل يُشترط فيه إحضار الإيمان أم لا؟ احتمل الوجهين معًا.
فإن كان المراد الإيمان والاحتساب معًا فيكون ترك ذكر الإيمان هنا للعلم به وشهرتِهِ / ولأنَّه قد ذكره في غير ما حديث؛ مِن ذلك قوله ◙ : «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا» إلى غير ذلك، فيكون الاحتساب يتضمَّن الإيمان.
وإنْ كان(17) المراد به الاحتساب دون شرط إحضار الإيمان فيكون لفظ الحديث على ظاهره، وهذا أظهر وأرجح والله تعالى أعلم، بدليل أنَّه ◙ لَمَّا أن(18) ذكر هنا الاحتساب وحدَه جعل ثوابه ثواب الصَّدقة، ولَمَّا أن ذكر الإيمان وحده في حديث آخر جعل ثوابه حسنات، والحديث هو قوله ◙ : «مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللهِ إِيمَانًا بِاللهِ وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإِنَّ شِبَعَهُ وَرِيَّهُ وَرَوْثَهُ(19) وَبَوْلَهُ حَسَنَاتٌ فِي مِيزَانه يَوْمَ القِيَامَةِ». ولَمَّا أنْ ذكر الإيمان والاحتساب معًا جعل ثوابه(20) مغفرة الذَّنب وهو أعلى الثَّواب كما تقدَّم(21) في حديث ليلة القدر.
الرَّابع(22): هل هذه الصَّدقة مقصورة(23) في هذا الموضع لا تتعداه(24) أو هي متعدِّية؟ احتمل الوجهين معًا، والظاهر التَّعدِّي؛ لأنَّه ◙ قد نصَّ على ذلك في غير هذا الحديث حيث قال: «وَتُمِيطُ(25) الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ». إلى غير ذلك ممَّا جاء في هذا المعنى وهو كثير، لأنَّه(26) ◙ قد جعل لإحضار الإيمان والاحتساب أجرًا زائدًا، وذلك يدلُّ على أنَّه مقصود بنفسه، وإذا كان مقصودًا(27) بنفسه اقتضى تعدِّيه لكلِّ الأعمال واجبًا كان أو ندبًا(28)، ولأنَّه ◙ قد قال: (أَوْقَعَ اللهُ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ).
والنيَّة(29) هي القصد(30) لفعل مِن الأفعال واجبًا كان أو ندبًا فهي معنى لا تزيد ولا تنقص، وإنَّما ترتفع وتسمو(31) بانضمام أحد هذين الوجهين لها أو كليهما وهما الإيمان والاحتساب. /
الخامس(32): في هذا دليل(33) لأهل الصُّوفة(34) حيث يأخذون في تنمية أفعالهم(35) واجبًا كان أو ندبًا بحُسن نيَّاتهم، أمَّا الواجب فيزيدون فيه الإيمان والاحتساب، وأمَّا المندوب(36) فيزيدون فيه أكثر مِن ذلك؛ لأنَّهم ينذرونه أولًا على أنفسهم فيصير واجبًا ثمَّ بعد الوجوب يزيدون فيه نيَّة الإيمان والاحتساب، وأمَّا المباح فيتَّخذونه عونًا على طاعة ربِّهم فيصير مندوبًا ثمَّ بعد ذلك يزيدون له الإيمان والاحتساب فترتفع أعمالهم لأجل ذلك وتسمو هممهم(37)، ولأجل هذا المعنى كانوا أبدًا(38) لهم القدم والسَّبق(39) على غيرهم، وإنْ كانت أفعالهم مع أفعال غيرِهم في الظَّاهر(40) على حدٍّ سواء، وقد قال ◙ : «إِنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ».
الوجه(41) السَّادس: قوله ◙ : (فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ) الصَّدقة(42) هنا بمعنى الأجر؛ لأنَّه ليس الفائدة في(43) الصَّدقة إعطاؤها، وإنَّما الفائدة فيها(44) ما يترتَّب(45) عليها مِن الأجر.
وهذا الأجر المنصوص عليه هنا ليس هو ثواب ذلك العمل وحده، وإنَّما هو زيادة للأجر(46) الذي له في النَّفقة، لأنَّ النَّفقة عليه واجبة، ومَن فعل الواجب كان مأجورًا لامتثاله الأمر وزِيدَ بحسب ما زاد(47) مِن الاحتساب والإيمان(48)، أو هُما معًا أجرًا ثانيًا.
السَّابع(49): في هذا دليل على أنَّ إحضارَ(50) الإيمان والاحتساب مندوب إليه(51) في الأفعال لا واجبان(52)؛ لأنَّه ◙ حين(53) عَيَّنَ لفاعلهما(54) الثَّواب ولم يخبر(55) أنَّ على تاركهما(56) عقابًا وهذه الصفة هي للمندوب.
الثَّامن(57): لقائل أن(58) يقول: لمَ جعل في الإيمان والاحتساب هذا الثَّواب المذكور مع أنَّه ليس فيهما(59) لا تعبٌ ولا كبيرُ مشقَّة(60) / لأنَّ الجوارح لا تتحرَّك فيهما(61) ولا تتصرَّف؟ والجواب: أنَّه إن قلنا إنَّ ذلك تَعَبُّدٌ فلا بحث يَرِد(62) عليه، وإنْ قلنا: إنَّه معقول المعنى فحينئذٍ يحتاج إلى البيان والأظهر مِن الوجهين أنَّه: معقول المعنى.
بيان ذلك: أنَّ القلب جارحة بنفسه وإحضار النيَّة فيه بهذه الأوصاف تعبٌ للنَّفس وزيادة تعب النفس(63) يزيد به الأجر بدليل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا...} [العنكبوت:69].
وكلُّ نوعٍ مِن الأنواع التي(64) تُتعب(65) النَّفس يُسمَّى(66) مجاهدة، وقد تقدَّم في الحديث قبل، ولأنَّ له أن يفعل ما أمر به على حِدَة واجبًا أو ندبًا دون إحضار(67) الإيمان والاحتساب، بل له أن يفعل بعض الأفعال دون إحضار النيَّة البتَّة(68) بدليل قوله ╕: «خَيْرُ الأَعْمَالِ مَا تَقَدَّمَتْهُ النِّيَّةُ».
فقد جعل ╕ إحضار النية في العمل مِن باب الخيريَّة، وإذا كان ذلك في باب الخيريَّة، فإيقاع(69) العمل دونها جائز مجزئ وإلى هذا ذهب أكثر العلماء، لكن هذا ليس على العموم بمقتضى ما يدلُّ عليه صيغة اللفظ وإنَّما هو في بعض الأعمال دون بعض بحسب ما(70) تقتضيه قواعد الشَّريعة، لأنَّ الأعمال تختلف فمنها ما يكون واجبًا، ومنها ما يكون مندوبًا لا يعمل إلَّا لله تعالى، ومنها ما يكون مندوبًا وقد يعمل لله وقد يعمل لغير الله، ومنها ما يُعملُ لغير الله(71).
أمَّا الواجب فلا بدَّ مِن إحضار النيَّة فيه؛ لأنَّ الواجبات جُعِل لها حدود(72) وصفات وأسماء فلا بدَّ من تعيين ذلك بالنية وإلَّا فالعمل باطلٌ، مثال ذلك الصَّلوات المفروضات؛ لأنَّ لها أسماء وصفات(73) وحدودًا(74) فلا بُدَّ مِن تعيين الصلاة لتمتاز عن غيرها فيُحتاج إلى(75) / النية عند(76) إحرامه لهذه العلة، وتكون(77) نيته(78) بخمس شروط على مذهب الشافعي ╩(79):
(الشرط(80) الأوَّل): تعيين الصَّلاة. (الثَّاني): اعتقاد وجوبها. (الثَّالث): العمد إلى أدائها(81). (الرَّابع): إحضار الإيمان إذ ذاك. (الخامس): ما قدَّمناه مِن اقتران النية بالإحرام.
وأمَّا مالك ⌂ فلم يجئ عنه في ذلك شيء، واختلف أصحابه في ذلك كثيرًا(82)، فمِنهم مَن شرط فيها مثل(83) شرط الشَّافعي ⌂، ومنهم مَن قال: يكفي في ذلك العمد إلى الصلاة بعينها وزيادة تلك الأوصاف(84) زيادة كمال وهذا هو الأظهر مِن مذهب مالك ⌂ في هذه المسألة، لأنَّه لو كان ذلك واجبًا وترك الكلام فيه لَمَا صحَّ أن يكون إمامًا، وقد أجمعوا على أنَّه إمام، واختلفوا في تعيين الركعات وتعيين الزَّمان(85) إلى غير(86) ذلك، وذلك(87)(88)مذكور في كتب الفقه(89).
ومثلهُ(90) أيضًا تَحِلَّة اليمين إن أَعتق(91) المرءُ أو تصدَّق أو صام(92) ولم ينو تحلَّة اليمين لم يُجزه عن كفارته وأعاد مرَّة أخرى، وكذلك أيضًا كفارة الظِّهار وصدقة المال إلى غير ذلك مِن سائر(93) الواجبات إن لم يحضر النيَّة لذلك(94) لم ينفعه ويُعيد.
وأمَّا المندوب الذي لا يُعمل إلَّا لله(95) فهذا هو الذي يدخل في ضمن قوله ╕: ((خَيْرُ الأَعْمَالِ مَا تَقَدَّمَتْهُ النِّيَّةُ))، ففعله دون نية يُجزِئ(96) وتقديم النية فيه زيادة خير، مثال ذلك مَن قامَ يتنفل بركعتين فهو مأجور في إيقاعهما(97) وإن لم يُحضِر نيةً لأنَّ هذا الفعل بوضعه لا يكون إلَّا لله تعالى، وتقدُّم / النية فيه أفضل، وكذلك أيضًا إعطاء الصدقة التي ليست بواجبة إذا أعطاها لمن لم يتقدم له به معرفة ولم يكن له عليه حقٌّ فبنفس(98) الإعطاء حصل الأجر، وإن لم يكن له نية، وتقدُّمُ النية أفضل.
وأمَّا المندوب الذي يُعمل لله تعالى ويُعمل لغير الله تعالى فهذا(99) لا بدَّ مِن إحضار النية فيه؛ لأنَّه مشترك فيحتاج إلى إحضار النية لتخلصه(100) لله تعالى، مثال ذلك الغسل للجمعة على قول مَن يقول بأنَّه(101) سُنَّة، لأنَّه(102) يشترك فيه التَّعبد وغيره، فقد يغتسل تَعَبُّدًا وقد يغتسل تَبَرُّدًا وتَنَظُّفًا فيوقع النية ليفرِّق بين المباح والتعبد.
الوجه التَّاسع: لقائل أن يقول: لِمَ جعل في أعمال الباطن هذا الثَّواب وهو أعظم مِن الثَّواب على أعمال الظَّاهر، وجعل إحضار الباطن سببًا(103) في صحَّة جلِّ(104) أعمال الظَّاهر؟
والجواب: أنَّه إن قلنا: إنَّ ذلك تعبُّدٌ فلا بحث، وإن قلنا: إنَّه معقول المعنى، فحينئذٍ يحتاج(105) إلى البيان، والأظهر أنَّ ذلك لحكمة وهي والله تعالى أعلم أنَّه لـمَّا(106) كان أجلُّ الأشياء مِن جميع النِّعم والتَّعبدات الإيمانُ ومحله القلب، فكلُّ ما(107) كان صادرًا عن المحلِّ الذي هو وعاء للإيمان(108) كان أجلَّ مِن غيره، يؤيِّد هذا قوله ◙ : «مُضْغَةٌ(109) في الجَسَدِ إِن(110) صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ(111)، وَإِن فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ(112)، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ(113)».
فصلاحه أعظم مِن صلاح غيره وفساده أعظم مِن فساد غيره(114)؛ لأنَّ الجوارح كلَّها منقادة إليه جعلنا الله تعالى مِمَّن أصلح منه(115) الظَّاهر والباطن بمنِّه وكرمه(116).
[1] في (ج): ((عن أبي)).
[2] قوله: ((قوله ◙)) ليس في (ف).
[3] في (م): ((على)).
[4] في (ف): ((ذكرناه)).
[5] في (ل): ((تحتمل)).
[6] قوله: ((المراد)) ليس في (ف)، وفي (ل): ((أن يكون المراد به)).
[7] في (ف): ((والثاني)).
[8] في (ف): ((أن تكون الزوجة)).
[9] في (ف): ((يلزمه)).
[10] في (ل): ((ويقول)).
[11] في (ط): ((زوجه)) والمثبت من النسخ الأخرى، و قوله بعدها: ((وبنيه)) ليس في (ف).
[12] قوله: ((وأما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] قوله: ((المراد)) ليس في (ف).
[14] في (ط): ((لأنَّ الزَّوجة له مقابلة الاستمتاع، والنَّفقة)). وفي (م) و(ف) و(ل): ((لأنَّ الزَّوجة له مقابلة النفقة الاستمتاع والنَّفقة))، والمثبت من (ج)، وفي (المطبوع): ((لأنَّ الزوجَ له الاستمتاعُ بها في مقابلة النفقة عليها، والنفقة)).
[15] في (ل): ((الرحم)).
[16] في (ف) و (م) و (ل): ((هنا)).
[17] قوله: ((كان)) ليس في (ف).
[18] قوله: ((أن)) ليس في (ف).
[19] قوله: ((وروثه)) ليس في (ف).
[20] في (ل): ((ثوابهما)).
[21] قوله: ((كما تقدَّم)) ليس في (ف).
[22] في (ف): ((الوجه الرَّابع)).
[23] في (ط) و (ف) و (ل): ((مقصودة)) والمثبت من (ج) و (م).
[24] في (ف): ((يتعدَّاه)).
[25] في (ف) و (ل): ((ويميط)).
[26] في (ف) و (م) و (ل): ((ولأنَّه)).
[27] في (ف): ((مقصود)).
[28] في (ف): ((مندوبًا)).
[29] في (م): ((فالنية)).
[30] في (ط): ((الفصل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[31] في (ف): ((لا يزيد ولا ينقص وإنما يرتفع ويسمو)).
[32] في (ف): ((الوجه الخامس)).
[33] في (ف): ((فيه دليل)).
[34] قوله: ((الصُّوفة)) مطموسة في (ف).
[35] في (م): ((أعمالهم)).
[36] في (ف): ((النَّدب)).
[37] في (ف): ((همَّتهم)).
[38] في (ف): ((أبدًا كانوا)) وفي (م): ((كان لهم أبدًا)).
[39] في (ف) و (م) و (ل): ((السَّبق)) بلا واو.
[40] قوله: ((في الظاهر)) زيادة من (ج).
[41] قوله: ((الوجه)) زيادة من (ج) و(ف) على النسخ.
[42] قوله: ((الصدقة)) ليس في (ل)، وبعدها في (ف): ((هي)).
[43] في (ف): ((لأنه ليس للفائدة في هذه)).
[44] في (ج): ((بها))، وزاد في (ف): ((على)).
[45] في (ف): ((ترتَّب)).
[46] في (ف) و (م): ((الأجر)).
[47] في (م): ((ما أراد)).
[48] في (ف): ((أو الإيمان)).
[49] في (ف): ((الوجه السَّابع)).
[50] قوله: ((إحضار)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[51] في (ج) و (ف) و (ل): ((إليهما)).
[52] في (م): ((لا واجبات)).
[53] قوله: ((حين)) ليس في (م) و (ل).
[54] في (ط) و(م): ((لفاعلها)).
[55] في (ف): ((لم يخبره)).
[56] في (ط) و(م): ((تاركها)).
[57] في (ف): ((الوجه الثامن)).
[58] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[59] في (ط) و(م): ((فيه))، وقوله بعدها: ((لا)) ليس في (ف) و (ل) و (ج).
[60] العبارة في (م) و(ف) و(ل): ((ليس فيها كبير تعب ولا مشقة)).
[61] في (ط) و(م): ((فيه)) وفي (م): ((فيها)).
[62] في (ج): ((يدل)).
[63] في (ط): ((والنفس)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[64] في (م) و (ل): ((الذي)).
[65] في (ل): ((يتعب)).
[66] في (ف): ((يتعب النَّفس تسمَّى)).
[67] زاد في (ف): ((النيَّة)).
[68] قوله: ((الإيمان والاحتساب.....النيَّة البتَّة)) ليس في (ف)، وقوله: ((البتة)) ليس في (ل).
[69] في (ط): ((وإيقاع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[70] قوله: ((ما)) ليس في (ل).
[71] قوله: ((ومنها ما يعمل لغير الله)) ليس في (م) و (ل).
[72] في (ط): ((حدودًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] صورتها في (ل): ((وصفا)).
[74] في (ط) و (ج): ((وحدود)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[75] زاد في (ف): ((انواء)).
[76] في (م): ((منذ)).
[77] في (ف): ((ويكون)).
[78] قوله: ((نيَّته)) ليس في (ف).
[79] قوله: ((╩)) ليس في (ف).
[80] قوله: ((الشرط)) ليس في (ف).
[81] في (ج): ((العمل لأدائها)).
[82] في (ج): ((كثير)).
[83] زاد في (ف): ((ما)).
[84] العبارة في (ف): ()فمنهم مَن شرط فيها مثل ما شرط الشَّافعي ⌂ ومنهم من قال: إن وقعت بتلك الأوصاف...)).
[85] في (ج): ((الزكاة)).
[86] قوله: ((وتكون نيته بخمس...إلى غير)) ليس في (م) و (ل)، وبعدها في هاتين النسختين: ((وذلك)).
[87] في (ف): ((وهو)).
[88] قوله: ((وهو)) ليس في (ل).
[89] هناك اختلاف كلي في هذه الفقرة مع (المطبوع) فلْيُنْظَر.
[90] في (م) و(ل): ((ومثل ذلك)).
[91] في (ج): ((اعتقد)).
[92] في (م): ((أو صام أو تصدق)).
[93] قوله: ((سائر)) ليس في (م).
[94] في (ف): ((تحضر النية كذلك)).
[95] في (ف): ((يعمل لله)) وكتب في حاشية (ف) وإشارة الحاشية بعد كلمة ((يعمل)): ((لعلَّه إلَّا ينظر)).
[96] في (ف) و (م) و (ل): ((مجزئ)).
[97] في (ف) و (م): ((إيقاعها)).
[98] في (ف): ((بنفس)).
[99] زاد في (ف): ((أيضًا)).
[100] في (ج) و (ل): ((إلى إحضار النية ليخلصه))، وفي (م): ((إلى نية ليخلصه)).
[101] في (ل): ((أنه)).
[102] زاد في (ف): ((لا)).
[103] في (ف): ((حجَّة))، وفي (م): ((سببٌ في))، وفي (ل): ((سبب)).
[104] في (ج) و(م): ((في جل جل)).
[105] في (ل): ((نحتاج)).
[106] زاد في (ف): ((أن)).
[107] في (ج): ((فلما)).
[108] في (ف): ((الإيمان)).
[109] في (ط) و (ف) و (م) و (ل): ((بضعة))والمثبت من (ج).
[110] في (ج) و(ف) و (ل): ((إذا)).
[111] زاد في (ف) و (م): ((كلُّه)). وبعدها في (ج): ((إذا))، وفي (ف) و (م): ((وإذ))، وفي (ل): ((وإذا)).
[112] زاد في (ف) و (م): ((كلُّه)).
[113] قوله: ((ألا وهي القلب)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ف): ((ألا وهو القلب)).
[114] في (ط): ((فصلاحه أعظم وفساده أعظم من غيره)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[115] العبارة في (م): ((منقادة إليه أصلح الله منا)).
[116] قوله: ((وكرمه)) ليس في (ف) و (م).