-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
284- قوله: (سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلعم يَقُولُ: الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ...) الحديث(1). [خ¦7044]
ظاهر الحديث(2) يدل على أربعة أحكام:
أحدها: إخباره صلعم أنَّ(3) الرؤيا الحسنة مِن الله(4).
والثَّاني(5): الأمر منه صلعم أنَّه: «إذا رأى أحَدٌ(6) ما يحبُّ فلا يحدِّثْ به إلا مَن يحبُّ». /
والثَّالث: أمره صلعم لمن رأى ما يكره: «أن يتعوَّذَ باللهِ مِن شرِّها ومِن شرِّ الشَّيطان ويَتْفُلَ ثلاثاً ولا يحدِّثَ بها أحداً».
والرابع(7): إعلامه صلعم أنَّه مَن امتثل أمره ◙ في الرؤيا(8) التي يكرهها فإنَّها لا تضرُّه. والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يُقال: ما معنى (الحَسَنة)؟ وما الحكمةُ في نسبتِها إلى الله سبحانه(9)؟ ومَا الحكمة أيضاً(10) في ألَّا يُحدِّث بالحَسَنة إلَّا مَن(11) يحبُّ؟ وكيفية التعوُّذ وصِفة التَّفل؟ وما الحكمة أيضاً في ألَّا يُحدِّث بالمكروهة أحداً لا مَن يحبُّ ولا غيره؟
أمَّا قولنا: ما معنى الحسنة؟ فمعناها: كلُّ ما يكون لك فيها خير، ويحتاج ذلك إلى العلم بالتعبير، إن كانت ممَّا يحتاج إلى تعبير، لأنَّه قد يكون ظاهرها خيراً وهو غير ذلك، وقد يكون الأمر فيها بالعكس، إلَّا إن كانت بيِّنة(12) لَا تحتاج إلى تعبير فحينئذٍ تجري عَلى(13) هذا الحكم.
وأمَّا قولنا: مَا الحكمة(14) في نسبتها إلى الله تعالى؟ فهذا جارٍ على أدب العبودية، وَعلى ما جاء به القرآن مِن قوله ╡ : {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النساء:79] ويشهد لذلك أيضاً قوله صلعم : «إنَّها مِن النبوَّة» كما ذكرناه(15) في الأحاديث قبلُ، لأنَّ النبوَّة مِن الله، أي مِن عند الله.
وفيه إشارة إلى أنَّ الخير الذي مَنَّ الله به على العبد مِن الرؤيا الحسنة أو(16) أيِّ نوع كان مِن أنواع الخير، أنَّه(17) مِن عند الله، أي: / بفضله ورحمته لا بحقٍّ لازمٍ عليه لأحدٍ مِن العباد، كانَ(18) العبد أيَّ نوعٍ كان مِن أنواع عبيده {قُلْ(19) إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّه يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(20)} [آل عمران:73-74].
وأمَّا قولنا: مَا الحكمة في ألَّا يُحدِّث بالحسنة إلَّا مَن يُحِبُّ(21)؟(22).
فاعلم أن المحادثة على وجهين(23): إمَّا مع مَن تحبُّه ويحبُّك، أو مع مَن تحبُّه وهو لا(24) يكرهك، لأنَّه لا بدَّ(25) في الذي تحبُّه وهو لا يبغضك أن(26) يكون له إليك ميلٌ مَا، فهذان الشَّخصان هما اللَّذان تحدِّثهما برؤياك الحَسَنة.
وأمَّا قولنا(27): مَا الحكمة في منعك أن تحدِّث بها مَن يبغضك أو تبغضه؟ أمَّا مَن / تبغضه(28) أنت فلا بدَّ أن يجد لك بغضاً ما، لأنَّ الحكمة الإلهية جرتْ بأن تكون بين القلوب مادة يجذب(29) بعضها مِن بعض، بحسب مَا في هذا يجد الآخر(30) منه نسبةً ما، إمَّا أقلَّ أو أكثر أو بالتساوي. هذا متعارف عند أرباب القلوب، حتَّى إنَّ مِن كلامهم في هذا النَّوع: انظرْ إلى فؤادِكَ: كَمَا تَجِدُنا نَجِدُك. يعنون: كما تجدنا فيه مِن حسنٍ أو قبحٍ(31) كذلك نجدك. وجاء هذا الحديث شاهداً لهم(32).
وقد ذُكر ممَّا يقوِّي هذا النوع أنَّ بعض التَّجار في مدينة مَرَّاكُش كان يجلس(33) عنده(34) أحد أبناء الدنيا ممَّن له تعلُّق بالملِك، ويُظهر له التوادد(35)، فإذا انفصلَ عنه يقول لأصحابه: هذا الرجل يُعَاملني بالبرِّ، وأجدُ له في نفسي كراهة. فلمَّا كان يومُ عيدٍ مِن الأعياد وذلك(36) التاجر خارجٌ إلى الصلاة بزينة العيد، وكان أثر مَطر، وإذا بذلك الشَّخص خارج بزينه(37) وهو راكب جواداً(38)، فلمَّا قرب منه لوَّثتِ الدَّابة التي كان عليها ثيابَ ذلك التَّاجر وشوَّهتها، ورجع إلى بيته على حالةٍ مسكينة، فقال لأصحابه: ظهر الموجب للكراهية(39) التي كنتُ أجد له.
فإنَّ المبغض لك إمَّا لبغضٍ ظاهرٍ، وإمَّا لباطنٍ(40)، الغالب أنَّه لا يقصِّر عنك في إذاية إنْ قدر عليها، فلعلَّك إذا قصَصت عليه الرؤيا(41) أن يعبِّرها لك على وجهٍ مكروهٍ وهي حسنة، وقد جاء «إنَّ الرُّؤيا مثلُ الطائرِ فإذا عُبِّرت / وَقَعت وَلَزِمت».
وممَّا يقوِّي هذا قصَّة يوسف ◙ لَمَّا أتاه الشَّخصان، قد أبدل كلُّ(42) واحد منهما رؤياه برؤيا صاحبه، فلمَّا عَبَرَهُما يوسف ◙ ورأى الذي(43) كانت رؤياه دالَّة على الخير _وهو قد أبدلها مع صاحبه_ فقال: لم يكن الَّذي رأى هَذه(44) إلَّا صاحبي هذا، ولم تكن رؤياي إلَّا الحسنة(45).
فقال لهما يوسف ◙ : {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} [يوسف:41] أي: بالتعبير، قد وجب لكلِّ واحد منكما ما عُبِّر له، فكان الأمر كذلك.
ولوجه آخر، وهو أنَّه إن كانت قد عُبِّرت لك بخير يحتال عليك في ذلك الخير الذي بُشِّرتَ(46) به كيف يشوِّش عليك، لعلَّه يدفعه عنك(47).
فمِن أجل هذين الأمرين نهى صلعم ألَّا تُحدِّث برؤيا الخير إلَّا مَن تحبُّ، ولأنَّ الغالب ممن يحبُّك أو يميل إليك بقلبه مِن أجل حبِّك إليه أنَّه(48) لا يحسدك، ولا يريد(49) لك إلا خيراً، ولذلك منعه ◙ مِن أن يحدِّث بها مَن لا يحبُّه(50)، وإن كان لا يبغضك(51)، خوف أن يُحدِث الشيطان عنده بذلك(52) حسداً، أو يتلفَّظ في تفسيرها بلفظٍ يلحق منه إذاية، كما ذُكر عن ابن / سيرين الذي كان مشهوراً بعلم التعبير أنَّه جاءه(53) شخص برؤيا فلم يجده في الدَّار، فقال له الخادم(54): وما كنت تريده؟ فقال له: يَعْبُرُ لي رؤياي(55). فقال: وما هي؟ فقال(56): رأيتُ كأنِّي أشرب البحر. فقال له الخادم: ولم ينفتق بطنك(57)؟ فولَّى عن الدار(58)، وإذا بابن سيرين، فذكر له الرؤيا فسأله: هل ذكرْتَها(59) لأحدٍ؟ فقال له: لخادِمِكَ، وقال: كيت وكيت. فقال: احفظْ(60) على نفسِكَ. فولَّى عنه، فإذا ببقرةٍ شرودٍ(61) قد فلتت لصاحبها(62) وهو خلفها يجري، فتعرَّض لها فنطحتُهُ بقرنها(63) فشقَّت بطنَهُ، أو كما قال. وفي هذا دليل على كثرة شفقته صلعم عَلى أمَّته.
وفيه دليل على التَّحضيض(64) عَلى اتِّباع أثر الحكمة. يُؤخذ ذلك مِن نهيه ◙ عن أن تحدِّث(65) برؤياك مَن لا تحبُّ، وهو عمل سبب مِن أثر الحكمة في دفع الضَّرر عنك وإن(66) كان لا يرد من القدر شيئاً(67)، / لكن نحن بها مخاطبون فنفعلها(68) امتثالاً، ونعلم مع ذلك أنَّه ما(69) ينفع منها إلَّا مَا وافق القدر مِن ذلك، وإلَّا(70) القدر هو النافذ لذلك(71) لا محالة، ولذلك قال بعضهم:
وَإذا فررتَ مِـن مقدور فأينما توجهتَ(72) فَنَحْـوَهُ تَتَوجَّهُ
وهذه(73) أجلُّ الطرق لأنَّها جَمَعت بين الحقيقة والشريعة، ومِن أجل ذلك أثنى(74) الله على يعقوبَ ◙ ، وقال في حقِّه: {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [يوسف:68].
وأمَّا كيفية التعوُّذ وكيفية التَّفل: فاعلم أنَّ صفة(75) التعوُّذ قد جاء عنه صلعم في غير هذا الحديث وهو أن يقول: «أَعُوذُ بالله مِن شرِّ ما رأيتُ أن يضرَّني في دِيْنِي ودُنْيَاي». والتعوُّذ مِن الشيطان معلوم.
وأمَّا صفة التَّفل: فقد عبَّر عنه بعض العلماء بشبهك(76) إذا ألقيت نوى الزبيب مِن فِيكَ حين تأكله، وهو وجه حسن مِن التمثيل. وقد جاء عنه صلعم في حديث غير هذا أن تتحوَّل عن الجَنْب الذي رأيتَ فيه ما تكره إلى الجنب الثَّاني(77).
وقوله صلعم : (فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، وَلْيَتْفِلْ ثَلَاثًا) عطفُه بالواو توسعةٌ(78)، بأيِّهما بدأتَ لا شيء عليك فيه.
وأمَّا قولنا: ما الحكمة في ألا تُحدِّث بالتي(79) تكرهها أحداً، لا مَن تحبُّ ولا مَن لا تحبُّ؟ / فإن كان تعبُّداً فلا بحث، وإن كان لحكمة _وهو الأظهر_ فما هي؟ احتملت(80) وجوهاً. منها: أن يكون عدم تحدُّثك بها حتَّى تلغيها عن قلبك، فلا(81) يبقى لك منها حزن، فيكون هذا مِن باب الشفقة.
واحتمل أن يكون هذا مِن أجل الغير فتُحزِنَ(82) الَّذي يودُّك بشيءٍ لا يضرُّك، وإن كان ممَّن يبغضك فيُسرُّ(83) بها، فلسروره بتحزين مسلم يكون مأثوماً، وتكون أنت سبباً لأن تُدخل على أخيك المسلم سوءاً في عمله بشيءٍ لا يضرُّك.
واحتمل أن يكون ◙ جعل(84) عدم ذكرك لها دالاً(85) على تصديقه ◙ في الذي(86) أخبرك به. فتصديقك له صلعم وامتثالك لأمره هو الَّذي يدفع عنك ذلك الضَّرر الذي كان(87) يلحقك منها.
واحتمل مجموع(88) التوجيهات كلِّها، والآخر منها هو أظهرها، وَالله أعلم. ولذلك قال العلماء: إنَّ الرُّؤيا إذا كانت تدلُّ على شرٍّ(89)، ولم تكن حُلُماً، وامتثل صاحبها السُّنَّة كما أخبر صلعم في هذا الحديث، أنَّها لا تضرُّه ببركة اتِّباعه السُّنَّة، وهو الحقُّ الذي لا شكَّ فيه، لأنَّ الله ╡ يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] وهذا لفظ عامٌّ، فلا يقصر على جهة واحدة، ولا على(90) معنى واحد، بلْ يبقى عَلى(91) عمومه، لأنَّ ذلك فضل مِن الله. وما كان مِن طريق فضل(92) الرُّبوبيَّةِ يُعْتَقد فيه أكملُ وجوه الخير، / لأنَّ ذلك هو اللائق بجلاله سبحانه.
جعلنا الله ممَّن تمسَّك بالكتاب والسنَّة، وتوفَّانا على ذلك مغفوراً لنا بفضله(93).
[1] في (ب): ((عن أبي قتادة سمع النبي صلعم يقول: الرؤيا الحسنة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان الرجيم، وليتفل ثلاثاً ولا يحدث بها أحداً)).
[2] قوله: ((ظاهر الحديث)) ليس في (م)، والمثبت من (ج) و(ت).
[3] في (ج): ((بأن)).
[4] زاد في (م): ((والرؤيا)).
[5] في (م): ((الثاني))، والمثبت من (ج) و(ت).
[6] في (ج): ((أحدكم)).
[7] قوله: ((ظاهر الحديث يدل على أربعة... ثلاثاً ولا يحدِّثَ بها أحداً. والرابع)) ليس في (ب).
[8] في (ج): ((أمره عليه الرؤيا)).
[9] قوله: ((وما الحكمة في نسبتها إلى الله سبحانه)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[10] قوله: ((أيضاً)) ليس في (ج) و(ت).
[11] في (ج) و(ت): ((لمن)).
[12] في (م): ((بلية))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] قوله: ((على)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[14] في (ب): ((ما الحكمة)).
[15] في (ب): ((كما ذكر)).
[16] زاد في (ت): ((من)).
[17] قوله: ((أنه)) ليس في (ب).
[18] في (ب): ((لأن)).
[19] قوله: ((أنَّه مِن عند الله، أي: بفضله ورحمته لا...أي نوع كان من أنواع عبيده {قُلْ)) ليس في (ج).
[20] قوله: ((وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)) ليس في (ج).
[21] زاد في المطبوع: ((فالكلام على هذا مِن وجهين:
(أحدهما): هل يعني بذلك مَن تحبُّهُ أنت، وإن كان هو لا يحبُّك؟ أو معناه: لمن تحبُّ أنت ويحبُّك هو؟ ظاهر اللفظ محتمل، لكن يُعْلَم مِن العادة الجارية بين النَّاس أنَّ المحادثة لا تكون غالباً إلا مع مَن يكون بينهما توادٌّ ومحبَّةٌ مِن الطرفين، أو محبَّةٌ مِن الطرف الواحد وعدمُ البغض مِن الطرف الآخر.
وأمَّا الذي يكون فيه مِن أحد الطرفين بغضٌ فلا يمكن بينهما محادثة، بل منافرة وفرار كلِّيٌّ، لحديث بَريرة ومغيث المتقدِّم ذكرهما، كان يمشي خلفها يبكي مِن فَرط حبِّها، وهي مِن فَرط بغضها لا تلتفت إليه، فكيف يكون بين مَن هما على ذلك الحال محادثة؟ هذا بعيد. والنبي صلعم لا يخاطبنا إلا على ما هو المتعاهَد مِن عوائدنا)).
[22] قوله :((فالكلام على هذا من وجهين: أحدهما:... لا يخاطبنا إلا على ما هو المتعاهد من عوائدنا)) ليس في النسخ و(ت)، والمثبت من المطبوع.
[23] قوله: ((وجهين)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] قوله: ((لا)) ليس في (ب).
[25] قوله: ((بد)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[26] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((أنه)).
[27] قوله: ((قولنا)) ليس في (ب).
[28] قوله: ((أما من تبغضه)) ليس في (ج). وقوله: ((أو تبغضه أما من تبغضه)) ليس في (ب).
[29] في (ت): ((تجذب)).
[30] في (ج): ((الآخذ)).
[31] في (ب): ((قبيح)).
[32] قوله: ((لهم)) ليس في (ب).
[33] قوله: ((يجلس)) ليس في (ج). وبعدها في (ت): ((عند)).
[34] في (ت): ((عند)).
[35] في (ج): ((التواد)).
[36] في (ت) و(ب): ((فذلك)).
[37] قوله: ((بزينة)) زيادة من (م) على النسخ الأخرى.
[38] في (م): ((جواد)).
[39] في (ج): ((لكراهية)).
[40] في (ج): ((باطن))، وفي (ب): ((ببغض ظاهر وإما باطن)).
[41] زاد في (ج): ((مثل)).
[42] قوله: ((كل)) ليس في (م) و(ت)، والمثبت من (ج) و(ب).
[43] في (ب): ((التي)).
[44] زاد في (ج): ((الرؤيا)).
[45] في (ب): ((حسنة)).
[46] في (ج): ((عبرت)).
[47] قوله: ((في ذلك الخير الذي بُشِّرتَ به كيف يشوِّش عليك، لعلَّه يدفعه عنك)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى. وزاد في المطبوع: ((كما فعل إخوةُ يوسفَ ◙ حين رأى الرؤيا وقصَّها على أبيه يعقوبَ ◙، فقال: {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5] فجاء الأمر كما أخبر يعقوب ◙)).
[48] في (ج): ((أن)).
[49] في (ج): ((يرد)).
[50] في (ج): ((يحب)).
[51] في (ب): ((◙ أن لا يحدث بها من لا يحبه وإن كان يبغضك)).
[52] في (ج): ((ذلك)).
[53] في (ج): ((جاء)).
[54] في (ب): ((فقال الخادم له)).
[55] في (ج) و(ب): ((رؤيا)).
[56] زاد في (ب): ((إني)).
[57] في (ت): ((بطنه)).
[58] في (ج): ((الباب)). وبعدها في (ب): ((فمر بابن)).
[59] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((ذكرها)).
[60] في (ج) و(ت): ((احتفظ)).
[61] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((شرودة)).
[62] في (ب): ((من صاحبها)).
[63] في (ج): ((بقرونها)).
[64] قوله: ((على التحضيض)) ليس في (ب).
[65] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((عن أن لا تحدث)).
[66] في (ب): ((وإذا)).
[67] في المطبوع: ((في دفع الضَّرر عنك، كما فعل يعقوب مع يوسف ♂. لكن إذا جاء القَدَر لا ينفع معه أثرُ الحكمة، مثلما جاءت قصَّةُ يوسف ◙، لَمَّا أوصاه أبوه ولم تنفعه تلك الوصية للقَدَر الذي سبَّبه بفراقه، ولَمَّا عمل إخوة يوسف ذلك السبب بألاَّ يظهر عليهم لم ينفعهم ذلك أيضاً، وكان هو الظاهر عليهم لذلك قال جلَّ جلاله: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاس لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]. ما شاء هو ╡ بقدرته ينفذ لا محالة، ولا ينفع فيه أثر الحكمة)).
[68] في (ب): ((لنفعلها)).
[69] في (ج): ((لم)). وفي (ت): ((لا)). وفي (ب): ((أن ما)).
[70] قوله: ((مِن ذلك، وإلَّا)) ليس في (ج).
[71] في (ج): ((فذلك))، في (ت): ((بذلك)).
[72] في (ج): ((وإذا فررت من مقدور فأينما توجهت فتوجه)). وفي المطبوع: ((وَإذا حَذِرتَ مِـنَ الأمـورِ مُقَدَّراً وَفَـرَرْتَ مِنْهُ)).
[73] في (ج): ((فهذه)).
[74] في (ج): ((ثنى)).
[75] في (ب): ((كيفية)).
[76] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((شبهك)).
[77] قوله: ((إلى الجنب الثاني)) ليس في (ب).
[78] في (م) و(ت): ((وتوسعة))، والمثبت من (ج) و(ب). وبعدها في (ب): ((بأيها)).
[79] في (ج) و(ب): ((بالذي)). وبعدها في (ب): ((يكرهه)).
[80] في (ج) و(ب): ((فاحتملت)).
[81] في (ت): ((ولا)).
[82] في (ج): ((فيحزن)).
[83] في (ج): ((فليسر)). و في (ب): ((يسر)).
[84] في (ج): ((جعله)).
[85] في (ت) و(ب): ((دال)).
[86] في (ج): ((◙ فالذي)).
[87] قوله: ((كان)) زيادة من (م) على النسخ الأخرى.
[88] في (ج): ((جميع)).
[89] في (ج) و(ب): ((شيء)).
[90] قوله: ((على)) ليس في (ب).
[91] قوله: ((على)) ليس في (ج).
[92] قوله: ((فضل)) ليس في (ب).
[93] كذا في (م)، وزاد في باقي النسخ: ((وصلى الله على محمد وآله)).