-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
68- (عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَرْسَلَتِ(1) ابْنَةُ(2) النَّبِيِّ صلعم (3)...)(4) الحديث. [خ¦1284]
ظاهر الحديث يدلُّ على جواز بكاء الرحمة، وهو أيضًا دالٌّ عليها، والكلام عليه(5) من وجوه:
منها: استحضار ذوي الفضل عند معالجة الموت، يُؤخَذُ ذلك من توجيه ابنته صلعم ليحضر(6) صلعم موت ابنها، وهو ╕ في وقته وفي كلِّ وقت أفضل العباد.
وفيه دليلٌ على مراجعة صاحب المصيبة بالتصبُّر والتعزِّي. يُؤخَذُ ذلك من مراجعة النَّبي صلعم لها ♦ وقوله ◙ : «فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ»
وفيه دليل على جواز الكناية عن الشيء بما يدلُّ عليه. يُؤخَذُ ذلك من قولها ♦: (إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ) وهو في قيد الحياة بعدُ(7)، لكن لـمَّا(8) كان يعالِجُ(9) سكرات الموت كَنَتْ عنه بالموت.
وفيه دليلٌ على أنَّ من السنَّة أن يُخبَر(10) الذي يُسْتَدعى لماذا يُراد؟ يُؤخَذُ ذلك من قولها: (إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَائْتِنا)، لأنَّها لم تطلب منه ╕ الإتيان(11) إلَّا بعد ما أخبرته بموت ابنها.
وفيه دليلٌ على جواز القسم على الأفضل(12)، ويكون من باب الرغبة لا من باب الحلف واليمين. يُؤخَذُ ذلك من قوله: (تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا(13)).
وهنا بحثٌ: هل كان مشيه ╕ في ثاني مرة من / أجل القسم، أو من أجل غيره، أو من أجله ومن أجل غيره معًا(14)؟ وكيف امتنع ╕ أوّلًا من المشي مع ما طُبِع عليه(15) من حسن الشيم والرحمة(16) للأباعد؟ فكيف للأقارب(17)؟
فأمَّا(18) سبب امتناعه ╕ أوَّلًا فلوجهين:
(أحدُهما): ما(19) يبين أنَّ هذه الدعوة ليست ممَّا هي واجبة الإجابة(20) بخلاف دعوة النكاح.
و(الثاني): من أجل ممكن أن يتعلَّق قلبها لمكانته ╕ عند الله تعالى(21) أنَّه يدفع عن الطفل شيئًا فأخبرها ╕ أنَّ هذا أمرٌ ما لأحد فيه حيلة. يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : «إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى»، وهذا من المؤخَّر في اللفظ، المقدَّم في المعنى، كأنَّه ╕ يقول: ما أعطاكِ الله من الولد فهو له، وأَخْذِه أيضًا هو(22) له، فإنَّه لم يأخذ حتَّى أعطى، فلمَّا لم يكن في المعنى إلباس جاز التقديم والتأخير، كمَا قال ╡ في كتابه العزيز: {الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى. فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى:4- 5].
ولا يكون غُثَاء حتَّى يكون أحوى، والغثاء هو اليابس، فلمَّا عُلِمَ أنَّه لا يكون يابسًا حتَّى يكون أخضرًا(23)، جاز التقديم لعدم الإلباس، وهذا في لسان العرب من الفصيح، ثمَّ أخبرها بحكم الله عليها في ذلك وهو الصبر والاحتساب(24).
ويُذْكَر(25) أنَّ بعض(26) العلماء كانت له زوجة يحبُّها فلمَّا ماتت وَجَد عليها حتَّى احتجب عن الناس، وكان الناس محتاجين(27) إليه لعلمه وفضله فتأتيه المسائل فيدخل بها الخديم، ويخرج بالجواب عليها، فلمَّا طال ذلك به بلغ إحدى(28) المتعبِّدات حالُه فأتت الباب(29) وقالت للخديم: لي(30) ضرورة(31) ولا يمكن الكلام معه إلَّا(32) مشافهةً، فأبى الخديم من الدخول بها إليه، / فذهب الناس وبقيت المرأة لم تَبْرَحْ من مكانها، فطمع الخديم أن يصرفها عن(33) الباب فلم تفعل، وزعمت(34) أنَّها لا بدَّ لها من رؤيته.
فلمَّا طال جلوسها أخبر الخديم الشيخ بأمرها فأذن لها في الدخول،(35) فقالت: يا سيِّدي إنَّ جيرانًا لي استعرت منهم حليًّا أن أحضر به عرسًا فأعاروه لي، ثمَّ تركوه لي بعدُ زمانًا أتزيَّنُ به ثمَّ الآن قد طلبوه، ونفسي تأبى ردَّه فقال لها: لا يحلُّ لك حبسُه، فإنَّه عارِيَّة والعارِيَّة مؤدَّاة، حكمٌ من الله ╡ ورسوله صلعم، قالت: يا سيِّدي كان عن يوم وتركوه عندي(36) سنين، فقال: أحقُّ وأجدر أن تسارعي في ردِّه؛ لأنَّهم زادوك على المعروف معروفًا، فرامت به أن يفسح لها في ذلك في(37) شيء وهو يغلظ عليها، فقالت له(38): يا سيِّدي أوليس زوجتك أنت من جملة ما استعاركها الله وأخذ متاعه؟ فحزنك أنتَ واحتجابكَ عن الناس ممَّاذا(39)؟ فارتجع إلى نفسه، وشكر ذلك لها(40) وخرج من حينه.
فكان جلوسُه(41) صلعم أوَّلًا لِيُقَعِّدَ الأحكام الشرعية مع القريب ومع البعيد(42) على حدٍّ سواء، وأمَّا مشيُه ╕ في ثاني مرَّة فإبرارٌ للقسم(43) وشفقة ورحمة كما جُبِل عليها وجَبْرٌ(44) لخاطرها لـمَّا أمن التوقع الأول، وفي هذا دليل لأهل الطريق الذين يقولون بجبر(45) القلوب.
وفيه دليلٌ على أنَّ الأجل لا يزيد ولا ينقص لقوله ◙ : «بِأَجَلٍ مُسَمًّى» / وهنا إشارة وهي أنَّ أهل الفضل لا يقطع الإياس من فضلهم وإن ردُّوا، يُؤخَذُ ذلك من ردِّها الرسول ثانية بعدما امتنع ╕ من المشي أوَّلًا هذا طمع في فضل مخلوق فكيف في فضل من ليس كمثله شيء؟
ولذلك جاء عنه جلَّ جلالُه أنَّه يدعوه العبد المذنب فيعرض الله عنه، ويدعوه فيعرض الله عنه، فيدعوه(46) فيقول جلَّ جلالُه: «مَلَائِكَتِي أَمَا تَرَونَ عَبْدِي؟ يَعْلَمُ أَنَّه ليسَ لهُ مَنْ يَدْعُو غَيْرِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي(47) غَفَرْتُ لَهُ، وَقَبِلْتُ(48) دُعَاءَه».
وقوله: (فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلعم وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمَعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ) فيه من الفقه جواز المشي إلى المآتم بغير إذن بخلاف الوليمة، يُؤخَذُ ذلك من مشي هؤلاء معه صلعم ولم يستدعهم ولا استأذنوا هم أيضًا(49).
وفيه دليلٌ على تعظيم الصحابة رضوان الله عليهم(50) له صلعم، يُؤخَذُ ذلك من كونه لـمَّا قام هو(51) صلعم قام معه من كان(52) هناك تعظيمًا له ╕.
ويُؤخَذُ منه أنَّه لا يسمَّى من الجمع(53) إلَّا أعيانه، وذلك من الاختصار والإبلاغ في الفصاحة، يُؤخَذُ ذلك من كونه سَمَّى الأربعة لمكانتهم وأجمل الباقي(54) بلفظ: (رِجَالٌ).
وقوله: (وَرُفِعَ الصَّبِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم) الرفع(55) هنا احتمل معنيين:
(أحدهما): أن يكون(56) بمعنى كشف له عنه كقوله / ◙ : «وَرُفِعَ ليَ البَيْتُ الْمَعْمُورُ» أي: أُظهِرَ(57) لي. و(الثاني): أن يكون بمعنى وُضِع في حِجْره، ومن(58) قولهم: رفعت زيدًا إلى الفراش أي: جعلته عليه، واحتملا معًا(59).
وقوله: (وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ(60)كَأَنَّهَا شَنٌّ) الشَّنُّ هو الزِّقُّ البالي إذا بَلِيَ يتقشَّر(61) ويتشقَّق فمن يأخذه يجد له صوتًا من كل نواحيه فشبه ذلك السِّياق الذي كان يسوق(62) الصبيَّ لشدَّته وكثرته بصوت هذه(63) القِرَب البوالي التي(64) لا ينفصل عنها ذلك الحال(65).
وفيه دليلٌ على أنَّ شدَّة الموت وخفَّته ليس فيه علامة على السعادة ولا على الشقاوة، يُؤخَذُ ذلك من كون هذا الطفل(66) لا تكليف عليه وهو يشدَّد(67) عليه، بل هذه حكمة استأثر بها الله تعالى، وقد قال صلعم في موت الفجاة: «إنها(68) تعجيلٌ لأحد الدارين» وقد قال(69) ◙ : «أنَّ المؤمنَ تَبْقَى له مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ، فَيُشَدَّدُ عليهِ الموتُ حَتَّى يبلغَ تلكَ المنزلةِ(70)».
وقوله: (وَفَاضَتْ عَيْنَاهُ) يريد: عينا رسول الله صلعم بدموعه(71) المباركة بغير صوت وتلك الدمعة هي دمعة الرحمة كما أخبر هو(72) صلعم.
وقوله: (فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذَا؟) هنا من الفقه وجوه:
منها: أنَّ من أدب الدين أن يكون كبير القوم هو الذي يستفتح الكلام أوَّلًا، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ هذا لمكانته(73) في الصحابة ☺ وعنهم هو الذي ابتدأ الكلام(74)، والكلُّ رأوا ما رأى هو فالتزموا الأدب بعضهم مع بعض وهو المعلوم / منهم أن يتكلم الذي هو أولى(75) أولًا.
ومنها: أنَّ الأدب مطلوبٌ في السؤال، يُؤخَذُ ذلك من قول سعد: (مَا هَذَا؟) سؤال إرشاد لا إنكار، ويُؤخَذُ منه أنَّ الأدب مع الأكابر أن يقدَّم(76) ذكر أسمائهم أول الكلام، يُؤخَذُ ذلك من قوله: (يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذَا؟) فقدَّم اسمه ╕ أوَّلًا، ويُؤخَذُ منه أنَّ من حسن السؤال الإيجاز فيه، يُؤخَذُ ذلك من قوله: (مَا هَذَا؟) سؤال استرشاد(77) ولم يزد على ذلك شيئًا.
وقوله صلعم : (هَذِهِ) يعني الدمعة؛ لأنَّها خرجت بغير صوت.
وقوله ◙ : (رَحْمَةٌ(78) جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ) هنا من الفقه أنَّ الذي تكلَّم الناس فيه في شأن الدموع وما يوجبُها(79) أنَّه باطلٌ؛ لأنَّهم ذكروا فيها(80) نحو الخمسة أو الستة أقاويل، أو ما(81) يقرب من ذلك، فمِمَّا(82) استحسن منها أنَّه(83): عَرَق القلب من خجل الذنوب وبه يطرِّزون تلك الأقاويل، وقد أخبر هنا الصادق ╕ (أنَّها خَلْقٌ من خَلْقِ الله استودعها قلوب عباده الرحماء)(84).
وقوله ◙ : «إِنَّمَا(85) يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»(86) دلَّ بهذا أنَّ هذه الدموع صادرةٌ عن الرحمة التي في قلوب(87) الذين جعلت الرحمة في قلوبهم، فكما الفهم في العلوم صادرة عن(88) النُّور الذي في قلوب العلماء، فكذلك هذه الدمعة صادرة عن المرحومين الذين جُعِلت الرحمة في قلوبهم حكمة حكيم.
وقوله ◙ : (فَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ) هذا اللفظ محتمِل معنيين: (أحدُهما): أن يكون على ظاهره وهو منع / الرحمة ممَّا سوى الراحمين(89) فتكون(90) (إنَّما) على بابها لحصر الحكم في(91) المذكور ونفيه عن غيره، و(احتُمِل) أن تكون بمعنى(92) ثبوت الحكم المذكور ولا ينتفي عن غيره(93) كقولهم(94): إنَّما الجميل يوسف أثبتوا له الجمال ولم ينفوه عن غيره، وقد تكون(95) بمعنى الاستحقاق لهم بما فيهم من الأهليَّة كمعنى قوله(96) تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ(97) اللهِ} [البقرة:218] أي: يحقُّ لهم الرجاء لـما وعدوا، والآخرون يرجون لكن على غير سبب، احتمل الوجهين معًا.
والأظهر أنَّها لتخصيص الحكم بالمذكورين ولا ينفي(98) ذلك عن غيرهم بدليل أنَّه قد جاء: «إنَّ للهِ نَفَحَاتٌ مِنَ الرَّحْمَةِ يُصِيْبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ ممَّنْ فيه رحمةٌ وغيره»، وقد جاء: «أنَّه تشفعُ الرُّسلُ والأنبياءُ والملائكةُ ‰ والعُلَمَاءُ والصَّالِحُونَ، ثمَّ يقولُ ╡ : شَفَعَتِ الأنبياءُ، شَفَعَتِ الملائِكةُ، شفعَتِ(99) الصالحونَ، وبقيتْ(100) شفاعةُ أرحمِ الراحمينَ، فيخرج منَ النَّارِ قبضة ممَّنْ قَدْ حَبَسَهُمُ القرآنُ».
اللَّهُمَّ إلَّا إنْ جعلنا هذه الرحمة بمعنى الإيمان، ويكون المراد به الإيمان الكامل فهؤلاء هم أهل الرحمة حقيقة فيكون(101) فيه دليلٌ على(102) أنَّ هذه الرحمة لا يُخَصُّ بها إلَّا أهل الإيمان المذكورين وهي(103) سبب الخشوع، وقد أثنى ╡ عليهم(104) في كتابه حيث قال: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:2] فتكون على بابها لتعلُّق الحكم بالمذكورين / ونفيها عن غيرهم مـمَّن خالف الإيمان على عمومه لا على خصوصه إلَّا(105) في إيجاب الرحمة لهم لقوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:48].
وهنا بحثٌ: وهو أنَّه يعارضنا في حديث غير هذا قوله ◙ (106): «إذا استكملَ نفاقُ المرءِ كانَتْ عَيْنَاهُ بحكمِ يده يُرْسِلُهُمَا(107) مَتَى شَاءَ» فهل بينهما فرق أم لا؟
فالجواب: أمَّا الظاهر فالتعارض فيه موجود؛ لأنَّ هذه دمعةٌ خارجةٌ مِن(108) عالم الحسِّ وهذه مثلها، وإذا نظرنا إلى الشروط بان الحقُّ وظهر، ولم يبقَ بينهما تعارض.
والشرط الذي بينهما أنَّ التي هي صادرة عن استكمال النِّفاق يكون خروجها باختيار النفس بغير موجب.
وقد يمسكها عند الموجب كما يشاهد هذا(109) الناس على مرور الزمان من هؤلاء الغرباء الذين يقعدون(110) ويطلبون الناس ويصفون عن أنفسهم أنَّهم كانوا وكانوا، وذلك(111) كلُّه كذبٌ يَعْلَمُ ذلك منهم من يعرفهم أصلًا وفرعًا، فإذا جاءوا عند مُعَظِّمِ وصفِهم ذلك(112) الكذب يبكون وتجري الدموع من أعينهم مثل القطر يظنُّ الرائي لهم أنَّ ذلك حقٌّ فتشفق النفوس لهم ويُتصَدَّق(113) عليهم، وهذا مرويٌّ(114) عنهم كثيرًا(115) ولو لم يكن في هذا إلَّا الكتاب الذي ينسب إلى بني ساسان ووصف أحوالهم لكان كافيًا فكيف(116) والناس يرون ذلك منهم معاينة؟
وأمَّا الدمعة التي هي كما أخبر الصادق ╕ فتخرج كما خرجت / منه صلعم وذلك عند الموجب مثل(117) تذكار الموت أو الشفقة مثل مارأى ╕ من تلك النسمة وما كانت تعالج من سكرات الموت مع صغرها، أو من خشية من الله ╡ ، أو ما يكون مثل ذلك من فكرة فيه كما روي عنه صلعم (أنَّه دخل يومًا على فاطمة ♦ وهي تبكي(118) بكاءً كثيرًا فسألها صلعم فقالت في معنى كلامها: أنَّه ما أبكاها شيء إلَّا فكرها في القبر وما فيه)، فهذا كلُّه نوع واحد يقتضيه حقيقة الإيمان الكامل.
وممَّا يدلُّ على أنَّه إنَّما عنى هو(119) صلعم النوع لا الجنس بقوله: (هَذِه) وأشار إلى الدمعة كونه ╕ قسم الإيمان(120) في غير هذا الحديث على قسمين(121) فقال: «الإيمانُ إيمانانِ: إيمانٌ لا يَدخلُ صاحِبُهُ النَّارَ _وهو الإيمانُ معَ(122) الأمرِ والنهي وهو الإيمانُ الكامل(123)_ وإيمانٌ لا يُخَلَّدُ(124) صَاحِبُهُ في النَّارِ، وهو الإيمانُ(125) الذي معه بعض المعاصي».
وممَّا يقوِّي ذلك أنَّ المتكلِّم وهو سعد ومن كان حاضرًا معه(126) لم تدمع لأحد منهم عين إلَّا عينه صلعم وذلك لكمال(127) الإيمان هناك؛ لأنَّه ╕ بالإجماع أكمل الناس إيمانًا، ولذلك قال عند موت ابنه إبراهيم: «تدمعُ العَيْنُ، ويَحْزَنُ القلبُ، ولا نقولُ مَا يُسْخِطُ الربَّ» لأنَّ الدمع والحزن هما عند الموجبات من الإيمان كما أنَّ ترك ما يسخط الربَّ من الإيمان أيضًا(128).
وفيه دليلٌ لأهل الطريق(129) في كثرة بكائهم؛ لأنَّ النَّبي صلعم / قد جعل ذلك عَلَمًا على الرَّحمة التي في القلوب، وقد روي عن بعضهم أنَّه كان كثير(130) البكاء فرمدت عيناه فأتوا له بالطبيب(131) فقال(132) له: نداويك على شرط(133) أنَّك لا تبكي مادام بعينيك رمدٌ، فقال ☺: وأيُّ فائدة في عين لا يُبكَى(134) بها؟ والله لا ألتزم هذا الشرط ولا حاجة لي بدوائكم، بل أموت في البكاء، وهل راحة الشجيِّ إلَّا في أدمعه؟!
وفائدةُ هذا الحديث(135) هي تذكار هذا(136) الأمر العظيم الحتم(137) الذي لا هربَ لأحد منه، والأخذ(138) في الاستعداد لذلك قبل هجومه إذ وهذا السيِّدُ عليه أفضل الصلاة(139) والسلام لا يقدر في دفع هذا الأمر عن أحد من أهله ولا عن نفسه المكرَّمة فما بالك بالغير؟ تصديقًا(140) لقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران:185]. وقد قال بعض الحكماء في شعر له(141):
ولو(142) كانتِ الدُّنيا تدومُ لأهلها لكانَ رَسُولُ اللهِ حيًّا وباقيًا
فحسبُكَ [يا هذا] إذا كنت عاقلًا مَقيلٌ(143) وكن فيها(144) لزادك واعيًا
واحذر هجمات الحِمام بلا زاد ويدك(145) مِن التقوى خالية(146)
وكن عبدًا مطيعًا، فالحِمام لا بُدَّ لك(147) مفاجيًا(148)
[1] في (ج) و(م) و(ل): ((الموجود..قوله أرسلت)).
[2] في (ج) و(م): ((بنت)).
[3] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((تسأله)).
[4] لم يذكر في (ج) و(م) و(ل) راوي الحديث وابتدأ بقوله: ((قوله: أرسلت))، ثم زاد في النسخ المذكورة كلمة: ((تسأله)) في هذا الموضع، وقد ذكر في حاشية (ل) تتمة الحديث: ((إنَّ ابنًا قُبض فأتنا فأرسل يقرأ السلام ويقول إنا لله ما أخذ وله ما أعطا وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلعم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبت أنه قال كأنها شنٌّ وفاضت عيناه، فقال سعد: يارسول الله ماهذا؟ قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنَّما يرحم الله من عباده الرحماء)).
[5] قوله: ((عليه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] قوله: ((ليحضر)) ليس في (ج).
[7] في (ج): ((بقدر)).
[8] في (م) و(ل): ((لما)).
[9] في (ج): ((لما كان معالج)).
[10] في (ج): ((نخبر)).
[11] في (ج): ((الإتيان ◙)).
[12] في (ج) و(م): ((الفاضل)).
[13] في (ج): ((ليأتيها)).
[14] قوله: ((أو من أجل غيره أو من أجله ومن أجل غيره معاً)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] زاد في (ج): ((السلام)).
[16] في (ج) و(م) و(ل): ((الرحمة)).
[17] في (م): ((الأقارب)).
[18] في (ج) و(م) و(ل): ((أما)).
[19] في (ج) (م) و(ل): ((أن)).
[20] قوله: ((الإجابة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] قوله: ((عند الله تعالى)) ليس في (ج).
[22] في (ج): ((فهو)).
[23] في (ج) و(ل): ((أخضر)).
[24] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((ويذكر)).
[25] في المطبوع: ((وروى مالك في موطئه)).
[26] زاد (ل): ((عن بعض)).
[27] زاد (ل): ((محتاجون)).
[28] في النسخ: ((أحد)) ولعل المثبت هو الصواب وهو مطابق للمطبوع.
[29] في (م): ((للباب)).
[30] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((إليه)).
[31] في (ج) صورتها: ((ضاجووره)) ولعله تصحيف.
[32] في (ج): ((إلا معه)).
[33] في (م): ((من)).
[34] في (م) و(ل): ((وعزمت)).
[35] قوله: ((الدخول)) ليس في (ج).
[36] قوله: ((عندي)) ليس في (م).
[37] قوله: ((في)) ليس في (م).
[38] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[39] زاد (ل): ((فماذا)).
[40] في (م): ((لها ذلك)).
[41] في (ج) و(م) و(ل): ((جلوس النَّبي)).
[42] في (ج): ((مع القرب والبعد)).
[43] في (م) و(ل): ((القسم)).
[44] في (م): ((وجبل)).
[45] في (ج): ((يحيي)).
[46] العبارة في (ج) و(م) و(ل): ((المذنب فيعرض عنه ثمَّ يدعوه فيعرض عنه ثمَّ يدعوه)).
[47] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((قد)).
[48] في (م): ((وأجبت)).
[49] في (ج) و(م) و(ل): ((ولا هم أيضًا استأذنوا)).
[50] في (ج): ((═)).
[51] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[52] زاد في (ج): ((معه)).
[53] في (م): ((الجميع)).
[54] في (م): ((الباقين)).
[55] في (ل): ((الرفوع)).
[56] قوله: ((يكون)) ليس في (ط)، وقوله: ((أحدهما أن يكون)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[57] في (م): ((ظهر)).
[58] في (ج) و(م) و(ل): ((من)) بلا واو.
[59] في (م): ((معان)).
[60] في (ج) و(م) و(ل): ((تقعقع)).
[61] في (م): ((يتقشقر)).
[62] في (ج) و(م) و(ل): ((يسوقه)).
[63] في (م): ((هذا)).
[64] في (ط): ((الذي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[65] قوله: ((الحال)) ليس في (ج).
[66] في (ج) و(م) و(ل): ((طفل)).
[67] في (ج): ((شدة)).
[68] في (ل): ((وأنها)).
[69] في (ج) و(م) و(ل): ((أخبر)).
[70] قوله: ((حتى يبلغ تلك المنزلة)) ليس في (م).
[71] في (ج): ((دموعه)).
[72] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[73] في (ج): ((المكاتبة)).
[74] في (ج): ((بالكلام)).
[75] قوله: ((أولى)) ليس في (ج).
[76] في (ج): ((تقدم)).
[77] في (ط) و(ل): ((إرشاد)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[78] قوله: ((رحمة)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[79] في (ج) و(م) و(ل): ((موجبها)).
[80] في (ج): ((منها)).
[81] في (م): ((وما)).
[82] في (ج): ((فمنها))، وفي (م): ((فمتى)).
[83] في (ل): ((أنه)) مكرر.
[84] قوله: ((الرحماء)) ليس في (ج) و(م).
[85] في (م) و(ل): ((فإنَّما)).
[86] قوله: ((وقوله ◙: إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[87] زاد في (ج) و(م): ((المؤمنين)).
[88] في (ج): ((صادر على))، وفي (م) و(ل): ((صادر عن)).
[89] في (ط) و(ل): ((المرحومين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[90] في (م): ((فيكون)).
[91] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[92] في (م): ((معنى)).
[93] قوله: ((واحتمل أن تكون بمعنى ثبوت الحكم المذكور ولا ينتفي عن غيره)) ليس في (ط). وقوله: ((ونفيه عن غيره، واحتمل أن تكون بمعنى ثبوت الحكم المذكور ولا ينتفي عن غيره)) ليس في (ج). والمثبت من النسخ الأخرى.
[94] في (ج): ((كقوله)).
[95] في (ج): ((يكون)).
[96] في (م): ((الأهلية كقوله)).
[97] في (م): ((رحمة)).
[98] في (م) و(ل): ((ينتفي)).
[99] في (ج) و(ل): ((شفع)).
[100] في (ج): ((وبقي)).
[101] في (م): ((فيكون حقيقة)).
[102] قوله: ((فيه دليل على)) ليس في (م).
[103] في (ج): ((وهو)).
[104] في (ط): ((عليه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[105] قوله: ((إلا)) ليس في (م) و(ل).
[106] في (ج) و(م) و(ل): ((يعارضنا قوله ╕ في حديث غير هذا)).
[107] في (ج): ((يرسلها)).
[108] في (ج) و(م): ((في)).
[109] قوله: ((هذا)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[110] زاد في (ج): ((الخلق))، وفي (م) و(ل): ((يعقدون الحلق)).
[111] في (ج): ((وكذلك)).
[112] في (م) و(ل): ((لذلك)).
[113] في (ج) و(م) و(ل): ((فيتصدق)).
[114] في (م): ((يروى)).
[115] في (ج): ((كثير)).
[116] قوله: ((فكيف)) ليس في (م).
[117] قوله: ((مثل)) ليس في (ج).
[118] قوله: ((تبكي)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[119] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م)، وفي (ل): ((ومما يدل عليه أنه عنى)).
[120] في (ج) و(ل): ((كونه ╕ قسم الإيمان)).
[121] في (ج): ((الحديث إيمان)).
[122] زاد في (ج): ((الإيمان اتباع))، وزاد في (م): ((اتباع)).
[123] في (ج): ((وهو على قسمين الكامل)).
[124] في (ج): ((يدخل)).
[125] قوله: ((الإيمان)) ليس في (ج) و(م).
[126] في (ل): ((كان معه حاضراً)).
[127] في (ل): ((إكمال)).
[128] قوله: ((ومما يقوي ذلك أن المتكلم... من الإيمان أيضا)) ليس في (ج) و(م).
[129] في (ج) و(م) و(ل): ((الصوفة)).
[130] في (م): ((يكثر)).
[131] في (ج) و(م): ((بالطبيب)).
[132] في (م): ((فقالوا)).
[133] في (م): ((نداويك بشرط)).
[134] في (م) و(ل): ((يُبكى)).
[135] زاد في (م) و(ل): ((هي)).
[136] قوله: ((هذا)) ليس في (م).
[137] في (م): ((الجسيم)).
[138] في (ج): ((والأصل)).
[139] قوله: ((الصلاة)) ليس في (ج).
[140] في (ج): ((قصد))، وفي (م) و(ل): ((وهذا تصديق)).
[141] في (ج): ((في شعرا)).
[142] في (م) و(ل): ((لو)) بلا واو.
[143] في (ج) و(ل): ((مقبل)).
[144] قوله: ((فيها)) ليس في (م) و(ل).
[145] في (ج): ((ويديك))، وفي (م): ((ويداك)).
[146] في (ط) و(م): ((خاليا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[147] قوله: ((لك)) ليس في (م).
[148] في (ج) و(ل): ((مفاجئ))، وقوله: ((لك)) ليس في (م).