-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
2-عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صلعم قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ╡ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ». [خ¦16]
ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ الإيمان على قسمين: بحلاوة وبغير حلاوة، ومنه قوله صلعم : «الْإِيمَانُ إِيمَانَانِ: إيمانٌ(1) لا يُدْخِلُ صَاحِبَهُ النَّارَ، وإيمانٌ لا يُخَلِّدُ صَاحِبَهُ(2) في النَّارِ». فالإيمانُ الذي لا يُدْخِل صاحبه النَّار هو ما كان بالحلاوة(3)، والإيمان الذي لا يخلِّد صاحبَه في النَّار هو ما كان بغير حلاوة والكلام عليه مِن وجوه:
الوجه(4) الأوَّل: الحلاوة المذكورة هل هي محسوسة أو معنوية؟
قد اختلف العلماء(5) في ذلك فحَمَلها قوم على المعنى وهم الفقهاء، وحملها قوم على المحسوس وأبقَوا اللفظَ على ظاهره مِن غير أن يَتَأَوَّلُوْهُ وهم أهل الصوفة(6)، والصَّواب معهم في ذلك والله / أعلم؛ لأنَّ ما ذهبوا إليه أبقوا به لفظ الحديث على ظاهره مِن غير(7) تأويل وهو أحسن مِن التأويل ما لم يعارِض لظاهر اللفظ معارِضٌ، ويشهد لِما ذهبوا إليه أحوال الصَّحابة ♥ والسَّلف الصَّالح وأهل المعاملات، لأنَّه قد حُكِيَ عنهم أنَّهم وجدوا الحلاوةَ محسوسةً.
فمِن جملة ما حُكي في ذلك حديث بلال _☺_ حين صُنِعَ به ما صُنِع في الرَّمْضاء إكراهًا على(8) الكفر وهو يقول: (أَحَدٌ أَحَدٌ)، فمزج مرارة العذاب بحلاوة الإيمان، وكذلك أيضًا(9) عند موته، أهلُهُ يقولون: (واكرْبَاهُ)(10) وهو يقول: ((وَاطَرَبَاهُ غدًا نلقَى(11) الأَحِبَّةَ محمَّدًا وحِزْبَهْ))، فمزج مرارة الموت بحلاوة اللقاء وهي حلاوة الإيمان.
ومنها حديث الصَّحابي الذي سُرِقَ فرسُه بِلَيْل وهو في الصَّلاة فرأى السَّارق حينَ أخذه فلم يقطع لذلك صلاتَه، فقيل له في ذلك فقال: ما كنتُ فيه أكبرُ(12) من ذلك. وما ذلك(13) إلَّا للحلاوة التي وجدها محسوسة في وقته ذلك.
ومنها حديث الصَّحابِيَّيْن اللَّذَين جعلهما النَّبيُّ صلعم في بعض مغازيه ليلة يحرسان جيش المسلمين فنام أحدهما وقام الآخر يصلِّي، فإذا بجاسوس مِن قِبَل العدو وقد أقبل(14) فرآهما فكبَّد(15) الجَّاسوسُ القوسَ ورمى الصَّحابيَّ فأصابه فبقي على صلاتِه ولم(16) يقطعها، ثمَّ رماه ثانيةً فأصابَه فلم يقطع لذلك صلاتَهُ، ثمَّ رماه ثالثة فأصابَه، فعند ذلك أيقَظَ صاحبَه، قال(17): لولا أنِّي خِفْتُ على المسلمين ما قَطَعْتُ صَلَاتِي، وما ذلك(18) إلَّا لشدَّة ما وجَدَ فيها مِن الحلاوة حتى أذهبت عنه ما يجده مِن ألم السِّهام. ومثل هذا حُكي(19) عن كثير مِن أهل المعاملات يطول الكلام عليه وفيما ذكرناه كفاية.
الوجه الثَّاني: قوله صلعم : / (أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ╡ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) هذه الثلاثة ألفاظ(20) ترجع إلى اللفظ الأوَّل منها، وهو أن يكون الله ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهما، لأنَّ مِن ضرورة المحبة لله تعالى ولرسوله صلعم أنْ يَدخل ما ذُكِرَ(21) بعدُ في ضِمنِه، لكنَّ فائدة إخباره ◙ بِتَينِك الحالتَينِ اللَّتَين ذكرتا(22) بعد ذلك اللفظ يريد به: أنَّ مَن ادَّعى حبَّ الله تعالى وحبَّ رسوله صلعم فليختبر نفسَه في حبِّ المرءِ لماذا يحبُّه؟ وفي الإكراه على الكفر كيف يجد نفسَه إنْ ابتُلِي بذلك؟ لأنَّه قد يَسْبِق(23) للنفوس دعاوي بحب(24) الله تعالى وحبِّ رسوله صلعم فجعل ◙ هاتين العلامتين تفرِّق بين الدَّعوى والحقيقة(25).
ومثل هذا قوله ╡ : {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة:23].
لأنَّ حقيقة الإيمان أن يتوكَّل صاحبُه في كلِّ أمورِه على ربِّه ويعتمد عليه وإنْ كان بغير ذلك فإنَّما هو دعوى، وكذلك مَن ادَّعى حبَّ(26) الله تعالى ورسوله(27) صلعم ثمَّ لم يَصدُق في تَيْنِك(28)العلامَتَين المذكورتَين فَحُبُّه دعوى لا حقيقة.
الوجه الثَّالث: يَرِد على الحديث سؤال وهو أن يُقَال: لِمَ عبَّر صلعم عن تناهي الإيمان بالحلاوة ولم يعبِّر بغيره(29)؟
والجواب: أنَّه إنَّما عبَّر صلعم بالحلاوة، لأنَّ الله ╡ قد شبَّه الإيمان بالشجرة في كتابه العزيز(30) حيث قال: {أَلَم تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَة طَيِّبَةً(31) كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ. تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا...} [إبراهيم:24-25]. فالكلمة(32) الطَّيبة هي كلمة (الإخلاص) وهي أسُّ(33) الدِّين وبها قِوامه.
فكلمةُ الإخلاص في(34) الإيمان كأصل الشَّجرة لا بدَّ منه أولًا، وأغصانُ / الشجرة في(35) الإيمان عبارة عمَّا تَضَمَّنَتْهُ(36) كلمة (الإخلاص) مِن اتِّباع الأمر واجتناب(37) النَّهي(38)،والزَّهر(39) في الشجرة هو في الإيمان عبارة عما يَحدُث للمؤمن في باطنِه مِن أفعال البِرِّ، لِمَا روي عنه ◙ : «أنَّ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ خَرَجَتْ عَلَى فِيْهِ رَائِحَةٌ عَطِرَةٌ(40) فَيَشمُّهَا الْمَلَكُ فَيَكْتُبُ لهُ حَسَنَةً»، والزهر في الشَّجرة كذلك له رائحة عطرة(41) وما ينبت في الشجرة مِن الثَّمَر(42) هو في الإيمان عبارة عن أفعال الطَّاعات، وحلاوة الثمر في الشَّجرة هو(43) في الإيمان عبارة عن كماله، وعلامة كماله ما ذَكَره(44) صلعم في الحديث، لأنَّ غاية فائدة الشجرة(45) تناهي حلاوة ثمرها وكماله، ولهذا قال الله تعالى فيها(46): {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم:25]. وأُكُلُها على أحد الأقاويل دائم. فثمرة المؤمن لا تزال أبدًا بين زهرٍ وإبَارٍ وبُدُوِّ(47) صلاح وتناهي طيب، فلم تزل(48) معطَّرة مثمرة يانِعة(49) دائمة.
ولهذا فُضِّلَتْ شجرة الإيمان على غيرها، لأنَّ الشجرة عدا شجرة الإيمان يأتي(50) فيها كلُّ شيء فريد ثمَّ يذهب(51) عنها كلُّ ذلك في بعض السنَّة، فالزهر فريد(52) والإبَارُ فريد(53) وبُدُوُّ(54) الصَّلاح فريد(55) وتناهي الطيب فريد.
والمؤمن لا تزال ثمرة إيمانِه بمجموع ذلك كلِّه رائقةً عطرةً، ولهذا المعنى(56) قالَ صلعم : «نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ» قال العلماء معناه: أنَّ المؤمن في عمل(57) ونـيَّـته عند فراغِه لعمل ثانٍ، فالزهر هو(58) النيَّة والثمر هو العمل الحالي(59)، وبُدُوُّ(60) الصَّلاح هو اتِّباع السُّنَّة في العمل لقوله ◙ : «إنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ عَمَلَ امْرِئٍ حَتَّى يُتْقِنَهُ، قَالُوا: يا رسولَ اللهِ ومَا إِتْقَانُهُ؟ قالَ: يُخَلِّصُهُ(61) منَ الرِّياءِ والبِدْعَةِ».
فترك السنَّة في العمل عاهَةٌ فيه تمنع مِن بدوِّ(62) صلاحه، فإذا(63) لم يَبْدُ صلاحه(64) فمِن باب أَوْلَى أن لا يصل إلى تناهي الحلاوة.
ويَرِد(65) على هذا المعنى بحث دقيق، لأنَّ(66) الثمرة / إذا لم يَبْدُ(67) صلاحها لا يجوز بيعها بمقتضى منع الشَّارع صلعم ذلك، والبيع في هذه الثمرة هو القبول لقوله ╡ : {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}الاية [التوبة:111].
ولهذا المعنى أشار صلعم بقوله: «إنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ عَمَلَ امْرِئٍ حَتَّى يُتْقِنَهُ» فإذا لحقته(68) العاهة فلا إتقان فلا يكون قبولًا، وهذه هي(69) دائرة بعض(70) العوام لجهلهم(71) بالسنَّة، وإن كان بعضهم يدَّعي علومًا فإنَّ كل علم يجهل صاحبه عِلْم السنَّة داخل تحت قوله صلعم : «إنَّ مِنَ العِلْمِ لَجَهْلًا».
وتناهي الطِّيب إنَّما يكون للخواصِّ، وكيفية تناهي الطيب في العمل هو أن يعمل العمل حبًا في الله تعالى وفي رسوله صلعم، على ما جاء في الحديث لا يريد غير ذلك فيكون عمله مشكورًا لقوله ╡ : {إنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ} [الإنسان:9]. إلى قوله تعالى: وَ{كَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء:22].
فلأجل هذه النِّسبة وهذا الاتحاد الذي بين الشَّجرة والإيمان عَبَّرَ صلعم في الحديث بالحلاوة ولم يُعَبِّر بغيرها ليقع المثال في كل الحالات، ومنه قوله صلعم : «النَّاس كَشَجَرٍ(72) ذَاتِ جَنًى وَيُوشِكُ(73) أَنْ يَعُودوا كَشَجَرَ(74) ذَاتِ شَوْكٍ» الحديث.
فشبَّههم ◙ أيضًا بالشَّجر وهم كذلك لا شك فيه، لأنَّ مَن تقدَّم من السَّلف كان إيمانهم كاملًا لتتبُّعهم للأمر(75) والنَّهي وحبٌّهم لله ولرسوله صلعم، وللنَّصيحة(76) التي كانت بينهم حتى لقد كانوا إذا التقى بعضهم مع بعض يقولون: ((تَعَالَ نُؤْمِنُ)) فكانت شجرة إيمانهم تناهت في الطِّيب والحلاوة.
وأمَّا اليوم فقد ذهب ذلك وظهر ما أخبر به صلعم لرجوعهم كشجر(77) ذات شوك لعدم اتِّباعهم للأمر(78) والنَّهي وترك النَّصيحة بينهم والغش الذي في صدورهم، فرجع موضع النَّصيحة غِشًا، وموضع الامتثال مخالفة، / فلم يبقَ معهم مِن صفة الإيمان في غالب أحوالهم إلَّا النطق بالإيمان(79) بالكلمة وما عداها مِن الأفعال بضِدِّ(80) ما يقتضيه الإيمان، فبقي لهم الأصل وذهبت ثمرتُه التي هي الأعمال كما هي شجرة السِّدْرِ مع شجرة الثَّمر إذا أُبْدِلت مكانها، فالأولى كانت تطعم الثمر وله حلاوة، والثَّانية تنبت الشَّوك هذا هو حال عامَّتهم اليوم، اللهُمَّ إلَّا القليل النَّادر لقوله ◙ : «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إلى قيامِ السَّاعةِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالفهم» فهذه الطَّائفة التي أخبر بها ◙ هي التي لم تزل ثمرة إيمانهم تُطعِم وتتناهى في الحلاوة، كما كان السَّلف ♥ ولولاهم ما أمطرت السَّماء قطرة، ولا أنبتتِ الأرضُ خَضِرة، ولوقعَ الهلاك بمَن تقدَّم ذكرهم، ولكنَّه ╡ يمهل لهم لمجاورتهم لأهل الإيمان المتحقِّقين إكرامًا لأوليائه وترفيعًا، جعلنا الله تعالى من أوليائه بمنِّه ويُمنِه(81).
[1] في (م): ((إيمانًا)).
[2] في (ف): ((صاحب)).
[3] في (ف): ((بحلاوة)).
[4] قوله: ((الوجه)) ليس في (ف).
[5] قوله: ((العلماء)) ليس في (ف) و (ل).
[6] في (ف): ((الصفَّة)).
[7] في (ف): ((على ظاهره وغير)).
[8] في (ف): ((في)).
[9] قوله: ((أيضًا)) ليس في (ف).
[10] في (ط): ((واحرباه)).
[11] في (ج) و (م) و (ل): ((ألقى)).
[12] في (ج) و(ف) و (م) و (ل): ((آكد)).
[13] في النسخ: ((ولا ذاك))والمثبت من (ج).
[14] قوله: ((قد أقبل)) ليس في (ف).
[15] في (ف): ((فكبَّل)).
[16] في (ف): ((لم)) بلا واو.
[17] في (ف) و (م): ((وقال)).
[18] في (ط) و (ف) و (م) و (ل): ((ولا ذاك)) والمثبت من (ج).
[19] في (ف): ((يحكى)).
[20] في (م) و (ل): ((الألفاظ)).
[21] في (ف): ((يذكر)) وفي (م): ((ذكر)).
[22] في (ط): ((يثبت لك الحالتين اللتين ذكر))، وفي (م): ((◙ بتنزل الحالتين التي ذكر))، وفي (ج) و(ف): ((◙ بتينك الحالتين اللتين ذكر))، والمثبت من (ل).
[23] في (ف) و (م): ((سبق)).
[24] في (ف): ((عادة بحب)) وفي (م): ((دعاء وبحب)).
[25] في (م): ((وبين الحقيقة))، وقوله: ((بحب الله تعالى.... الدَّعوى والحقيقة)) ليس في (ف).
[26] في (ط) و(ج): ((ادعى في حب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[27] في (ل) و(ج): ((وحب رسوله)).
[28] في (ف): ((كتينك)).
[29] قوله: ((سؤال وهو أن يقال..... ولم يعبر بغيره؟)) ليس في (ف).
[30] قوله: ((العزيز)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[31] في النسخ: ((قال: ومثل كلمة)) والمثبت هو الصواب.
[32] في (ف): ((والكلمة)).
[33] في (ج): ((رأس)).
[34] في (ف): ((هي)).
[35] قوله: ((في)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] في (ف) و (م): ((تضمَّنه)).
[37] قوله: ((واجتناب)) زيادة من (ج) و(م) على النسخ.
[38] في (ف) و (ل): ((والنهي)).
[39] قوله: ((والزهر)) ليس في (ف).
[40] في (م): ((طيِّبة)).
[41] في (ل): ((كذلك رائحته عطرة)).
[42] في (ف): ((الثمرة)).
[43] في (ج): ((هي)).
[44] في (ف): ((وما ذكر))، وفي (م) و (ل): ((ما ذكر)).
[45] في كافة النسخ: ((الثمرة)) ولعلَّ المثبت هو الصواب كما في المطبوع.
[46] قوله: ((فيها)) ليس في (ف).
[47] في النسخ: ((وبدء)) والمثبت من (ل).
[48] زاد في (ل): ((طيبة)) فوقها خط كأنه شطبها.
[49] في (ل): ((بالغة)).
[50] في (ف): ((أُتي)).
[51] في (ف): ((تذهب)).
[52] في (ل): ((يزيد)) والمواضع التي بعدها.
[53] في (ج): ((فريدة)).
[54] في (ف) و (م): ((وبدء)).
[55] زاد في (ف): ((وتناهي طيب)) في (ف): ((وبدو الصلاح فريد وتناهي طيب وتناهي الطيب فريد)).
[56] قوله: ((المعنى)) ليس في(م).
[57] في (ج): ((عمله)).
[58] في (م) و (ل): ((هي)).
[59] في (ل): ((الخالي)).
[60] في (ط) و (م): ((وبدء)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] في النسخ: ((تخلصه)) والمثبت من (ج).
[62] في (ط) و(م) و(ف): ((بدء)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (ف): ((فمتى)).
[64] في (ف) و (م): ((يبدو إصلاحه)).
[65] في (ف): ((ورد)).
[66] في (ط): ((لأن هو أن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ف): ((تبد)).
[68] في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((لحقت)).
[69] قوله: ((هي)) ليس في (ف).
[70] في (ف): ((تبصُّر)).
[71] في (ل): ((بجهلهم)).
[72] في (ف) و (م) و (ل): ((كشجرة)).
[73] في (ف) و (ل): ((يوشك)) بلا واو.
[74] في (ف): ((يعودوا كشجرة)) وفي (م): ((يكونوا كشجرة)).
[75] في (ف): ((بتتبُّعهم الأمر)).
[76] في (ف) و (م) و (ل): ((والنَّصيحة)).
[77] في (ف) و (م): ((كشجرة)).
[78] في (ف): ((الأمر)).
[79] قوله: ((بالإيمان)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[80] في (ج): ((فضد)).
[81] في (م): ((وكرمه)).