-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
283- قوله صلعم : / (مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ...) الحديثَ(1). [خ¦7042]
ظاهر الحديث يدلُّ على ثلاثة أحكام:
أحدها: أنَّه مَن قال(2): إنَّه رأى رؤيا، وهو في ذلك كاذب (كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ)، ومعناه أنَّه يُعذَّب طول الزَّمان الذي لا يقدر أن يَعْقِد بينهما، وهو لا يقدر(3)، فعذابُهُ دائمٌ. والثاني: أنَّه ((مَن استمعَ إلى حديثِ قومٍ وهُم له كارِهُون صُبَّ في أُذَنيهِ الآنُكُ يومَ القيامة)) وهو الرَّصاص المذاب.
والثالث: أنَّه ((مَن صوَّر صورةً عُذِّب وَكُلِّف أن ينفُخَ فِيْها)) ومعناه: أنَّه يُعذَّب طول الزمان الذي لا يقدر أن ينفخ فيها، وَهو ليس بنافخ، وقد جاء مِن طريق آخر ((وليسَ بنافخٍ فيها(4) أبداً)) فدلَّ على دوام عذابه مثل الأوَّل. والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يُقال: ما الحكمة في أنْ سَمَّاه ◙ (حُلماً)؟ وما معنى (يَعْقِد) في هذا الموضع؟ وما نسبة هذا ممَّا فعلَه بمقتضى الحكمة، لأنَّ باقي الحديث يدلُّ عَلى أنَّ عذاب كلِّ واحد مناسب لِذَنْبِهِ(5)؟ ولِمَ جعل هذا مِن أعظم الذنوب، لأنَّ مَن طال مُقامه في النَّار فهو دالٌّ عَلى عِظَم ذنبه؟ وَكيف(6) استماع الحديث الذي يترتَّب عليه هذا العذاب المؤلم؟ هل هو كيفما سمعَه، أو هو عَلى وجه خاصٍّ؟ وكيف يكلَّف أن يَعْلَم كراهيتهم لسماعه(7)؟ هل يطلب بذلك بحسب قرينة الحال، أو بعلم قطعيٍّ؟ وقوله: (صُورَة) هل هي على العموم أو الخصوص؟.
أمَّا قولنا: مَا الحكمة في أنْ سمَّاه ◙ : (حُلماً) ولم / يسمِّه: رؤيا؟ فلأنَّه لَمَّا كان هذا الرائي ادَّعى أنَّه رآها، ولم يرَ شيئاً فَكانت كَذباً، والكذب إنَّما هُو مِن الشيطان، وقد قال صلعم في غير هَذا الحديث: ((إنَّ الحُلم مِن الشَّيْطَان))، وهو غير حقٍّ، فعبَّر عنه بحقيقة معناه، لأنَّه غير حقٍّ ولأنَّه مِن الشيطان.
وفي هذا دليل لِمَا قُلناه في الحديث قبلَه أنَّ كلامَه كلَّه صلعم ليس فيه تناقض، وأنَّه يُصدِّق بعضُهُ بعضاً.
وأمَّا قولنا: ما معنى: يَعْقِد بين شعيرتين؟ فمعناه: يَصِلُ إحداهما بالأخرى حتَّى يردَّهما واحدة(8)، وهذا لا يقدر عليه أحدٌ أبداً(9).(10).
وأمَّا قولنا: ما نسبة ما كُلِّف ممَّا(11) فعل بمقتضى / الحكمة، وذلك أنَّه لَمَّا كذب عَلى الله في خلقه، لأنَّ الرؤيا خَلْق مِن خلق الله، فأدخل في الوجود صورة معنوية لم تقع، كما فعل الذي صَوَّر الصورة الحسيَّة، لأنَّه أدخل في الوجود في عالم الحسِّ صورة(12) ليست بحقيقة، لأنَّ حقيقة الصُّورة والمقصود(13) منها مَا جُعل فيها مِن الروح والحياة، فكُلِّف صاحب الصورة الكثيفة أن يتمَّ ما خلقه بنفخ الروح فيها(14)، وكُلِّف صاحب الحُلْم الذي أتى بالصُّورة اللَّطيفة(15) أمراً لطيفاً، وَهو أن يَعْقِد بين شعيرتين.
وفي هذا دليل عَلى أنَّ كلَّ مَا هنا مِن الأمور المعنويات يكون الأمر فيها في الآخرة حسِّياً غير أنَّه يكون بينهما بمناسبة(16) ما، كَما جاء في الحسنات والسيئات، ومنهما مَا هو معنى، وكلُّها تكون في الآخرة حسِّيَّات، لأنَّها توزن في الميزان، ولا يُوزَن في الميزان المحسوس إلَّا حسِّيٌّ، لكن يبقى بينهما نسبة ما، وَهي(17) مِن وجهين: الخفَّة والثِّقل، بَحسب قدرها يكون في عَالم الحسِّ هناك قدرها أيضاً والوزن كذلك(18).
فجنس الحسنات نوريٌّ، وجنس السيِّئات سواد وظلمة، فلمَّا ادَّعى هنا معنى لم يخلقه الله _وهو(19) تلك الرُّؤيا التي(20) زعم_ قيل له: كما فعلت هناك أمراً لطيفاً لم يخلقه الله(21) فافعل هنا أمراً لطيفاً لم يَشَأهُ الله، فإنَّ الله ╡ قد شاء أن / تكون هاتان الشعيرتان منفصلتين، فاخلق أنت بينهما اتِّصالاً حتى ترجعا(22) واحدة، وهذا أمر لطيف. ومَهْمَا لم يَقْدِر عَلى هذا مع لطافته يُعذَّب، وَلن يقدر(23) عَلى ذلك الأمر مع دِقَّته ولطافته أبداً.
وفي هذا دليل لأهل السُّنَّة الَّذين يقولون: إنَّ الخلق كلَّه لله، فلو لم يكن كذلك لكان هذا يَصِل بين تينك الشَّعيرتين، وقد تقدَّم في الكتاب في هذا مَا فيه كفاية، فأغنى عن بسطه هنا.
وأمَّا قولنا: ما الحكمة بأنْ جعل هذا مِن أعظم الذنوب؟ فلأنَّه(24) نازع الحقَّ جلَّ جلاله في قُدْرِتِه وخَلْقِه. أمَّا قُدْرته فلأنَّه ادَّعى بلسان حاله أنَّه خالق، ومنازعته لله في ادِّعائه(25) أنَّه خلق خلقاً يُشْبِه خلق الله، وليس الأمر حقَّاً في ذاته، فامتُحِنَ بأن يَخْلُق أهون الأشياء، وَهو العَقْد بين شعيرتين فعجز(26).
مـَن ادَّعـى ما لَيْـسَ فيـهِ فَضَحَتْهُ(27) شَواهِـدُ الامْتِحَـان
والوجه الثَّاني: فلأنَّه كذب على النبوَّة، لأنَّ الرؤيا جزء مِن النبوَّة، وقد قال صلعم : «مَن كَذَب عليَّ متعمِّداً فليتبوَّأ مَقْعَدَه مِن النَّار» فلجمعِهِ بين هذين الأمرين العَظِيمين عَظُم ذنبه.
وقوله(28) صلعم : (وَمَنِ(29) اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ(30) وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ) هل هذا الاستماع على العموم على أيِّ وجه كان، أو على الخصوص؟ الظَّاهر أنَّه على الخصوص، لأنَّه لو كان على العموم لكان الأكثر مِنه مِن تكليف مَا لا يُطاق، ومولانا سبحانه قدْ مَنَّ علينا ولم يكلِّفنا / هذا، وكذلك الأمر في العلم بكراهيتهم للسَّامع(31) لو كنَّا نطلب بالعلم بحقيقة ذلك كان(32) أيضاً بعضه مِن تكليف ما لا يُطاق، وإنَّما كُلِّفنا في العلم بذلك بحسب قرائن الحال التي تدلُّ على كراهيتهم لسماعنا(33) إلى حديثهم، فالاستماع عَلى وجه خاصٍّ وَليس عَلى عمومه.
وذلك مِثلُ قوم يتحدَّثون في منزلهم، فإنْ استمعت إلى حديثهم فقد دخلت تحتَ هذا الحدِّ(34)، لأنَّهم بقرينة حالهم _وهو كونهم في منزلهم، وقد غَلَّقوا(35) دونَك بابَهُم_ فدلَّ ذلك عَلى أنَّهم إنَّما أرادوا أن ينفردوا بحديثهم دونَك، ودون غيرك ممِّن خَلْف بابهم، وكذلك إذا تسارَّ(36) شخص مع آخر ومع جماعة دونك فقد كَرِهوا أن يُسمعوك حديثَهم، فإنْ تسمَّعت(37) إليهم دخلت تحت هذا الحدِّ.
ولذلك نهى(38) صلعم «أن يَتَناجَى اثنانِ دونَ واحدٍ» لمَّا كان الواحد ممنوعاً أن يستمع إلى حديثهما مُنِعا أيضاً أن(39) يتناجيا دونه، فيقع عنده منهما توهُّم ويظنُّ بهما، فمُنعا مِن ذلك بقوله صلعم : «لا يَتَناجى اثنانِ دونَ واحدٍ». وأمَّا إن كانوا يتحدَّثون أمامك(40) جهراً، وإن كان في قلوبهم كراهية منك أن تسمع(41) كلامهم، فهذا لا يَلزمك منه شيء، ولا أنت مطلوب بأن تعلم كراهيتهم لاستماعك حديثهم، وفيما مثَّلنا به(42) كفايةٌ في الجواب عَن المسألتين.
وقوله صلعم : / (مَنْ صَوَّرَ صُورَةً) هل هو عَلى العموم في كلِّ صورة مِن الصُّور أو على الخصوص؟ اللَّفظ محتمل، وقرينة الحال التي بعدُ تقتضي الخصوص، وَهي قوله صلعم : (كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيْهَا). فإنَّه لا يَنْفُخُ في صورة مِن الصُّور إلا صورةً(43) لها روح، فتُخصَّص بهذه القرينة(44) أنَّها كلُّ صورة لها روح، مِن أيِّ أنواع المخلوقات كانت، وَقد جاء معنى هذا أظنُّه عن(45) عبد الله بن عمر، حين سأله شخص كان يتعانى هذا، فقال(46) له: «صوِّر كلَّ ما شئتَ ممَّا ليس له روحٌ مِثْلُ الشَّجَر(47)» أو كما قال ☺، وإذا كان الأمر كذلك فهذه التَّصاوير التي تُعمل مِن الخبز والحلواء وغيرها(48) فلا يجوز بيعها ولا شراؤها، والمشتري أعظم في المنع لأنَّه معين للبائع(49) على التصوير والوقوع في المخالفة، لا سيما إن كان ممن(50) له بال في دين أو دنيا، الأمر عليه أشدُّ لاقتداء النَّاس به، فيكون عليه إثم(51) مَن اتَّبعه فيدخل في الأريسيين(52) وقد تقدَّم، ويجوز الانتفاع بها بعد كسرها وتهشيمها(53)، والتعيير على فاعلها بما أمكن مِن ضرب أو غيره، بحسب حاله حتَّى تُعلم توبته(54). / (55).
وفي الحديث بمتضمَّنِه إشارةٌ لطيفة، وهي أنَّه مَن خرج عن وصف العبودية وجبَ عِقابه، ويكون عِقابه بقَدْر خروجه(56).
وفيه تنبيهٌ على أنَّ الجاهل لا يُعذر بجهله. يُؤخذ ذلك مِن كونه ◙ أخبر عن أصحاب هذه الذنوب كيف عذابهم، ولم يفرِّق فيه بين مَن يعلم تحريم ذلك وبين مَن لا يعلمه، فالكلُّ مؤاخذون(57) بذنوبهم، جهلوها أو علموها.
وفيه تنبيهٌ على أنَّ الذي يعمل على تأويل ليس(58) عَلى الوجه المأمور / به أنَّه لا يُعْذَر بذلك التأويل، وإن كانت المسألة فيها خلاف بين العلماء(59).
وفيه تنبيه على أنَّه(60) مَن سُئل في مسألة فأفتى فيها بغير علم وَعمل عليه، أنَّه ليس له في ذلك عند الله عُذْر، وأنَّه يُعذَّب على المخالفة التي وقعت منه. يُؤخذ ذلك مِن عموم الأخبار مِن الصَّادق صلعم بعذاب هؤلاء، وَلم يستثنِ فيه نوعاً(61) مِن هذه الأنواع وَلا أشار(62) إليه، وَقد جاء النصُّ منه ◙ عَلى هَذه الإشارة التي أشرنا إليها بقوله ◙ : «اتَّخذ النَّاسُ رؤوسًا جهالاً فسُئلوا فأَفْتَوا بغيرِ عِلْمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا».
وفي مجموع هذه(63) دليل على طلب علم الكتاب والسنَّة، لأنَّه لا تُعلم هذه وأمثالها إلَّا مِن(64) هذا العلم المبارك الَّذي جعله الله ╡ طريقاً إلى معرفته ومَعرفة أحكامه، وغيره ضلال أو بطالة، كما قال الصَّادق(65) صلعم في علم الأنساب: «عِلْمٌ لا يَنْفَعُ وجَهَالةٌ لا تضرُّ».
وفَّقنا الله إلى(66) علم كتابه، وسُنَّة نبيِّه صلعم بمنِّه(67)، وجعلنا ممَّن سعد به، لا ربَّ سواه.
وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد وآله وسلَّم.
[1] في (ب): ((عن ابن عباس ☻ عن النبي صلعم قال: من تحلَّم بما لم يره كلِّف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صبَّ في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها، وليس بنافخ)).
[2] قوله: ((من قال)) ليس في (ج).
[3] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((يعقد)).
[4] قوله: ((فيها)) ليس في (ب).
[5] في (ت): ((لدينه)) ولعلَّه ضرب عليها.
[6] في (ج) و(ت): ((على عظيم ذنبه وكيفية)).
[7] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((لسمعه)).
[8] قوله: ((حتى يردهما واحدة)) زيادة من (م) على النسخ الأخرى.
[9] زاد في المطبوع: ((وجاءت رواية: ((بين شَعَرَتَين))، ومعناه: يَصِلهما حتى يردَّهُما شَعَرة واحدة، لا أن يَعْقدهُما بعقدة يعْقِدها، لأنّه قد يعقْدُ بين شَعَرتين، ولو كان يطلبُ منه ربطهما بعقد يعقده لَعَقَدهما، كما يسبقَ لفهم السامع، لم يكن في ذلك صعوبة حتى لا يقدر أن يفعله، وإنّما معناه _ والله أعلم _ أن يعقد بينهما، أي يَصِلَهُما بعضاً ببعض حتى يعودا واحدة.
فهذا لا يَقِدر عليه لا هو ولا أحدٌ إلا الله سبحانه، وكذلك البِناء وهو الذي يَصِل بعضه ببعض حتَّى يعود البناء شيئاً واحداً، ولذلك ضَرَب صلعم المثلَ للمؤمنين بقوله صلعم : ((المؤمِنُ للمؤمِنِ كالبُنيانِ يشدُّ بعضُهُ بعضاً)) حتى يكونَ شيئاً واحداً)).
[10] قوله :((وجاءت رواية ((بين شَعَرَتَين....كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً. حتى يكون شيئاً واحداً)) ليس في النسخ و(ت)، والمثبت من المطبوع.
[11] في (ت): ((بما)).
[12] قوله: ((لم تقع، كما فعل الذي صَوَّر الصورة الحسيَّة، لأنَّه أدخل في الوجود في عالم الحسِّ صورة)) ليس في (ب).
[13] في (ب): ((المقصودة)).
[14] قوله: ((فيها)) ليس في (ب).
[15] قوله: ((اللطيفة)) ليس في (ب).
[16] في (ج) و(ت): ((مناسبة)). وفي (ب): ((بينها مناسبة))، وقوله بعدها: ((ما)) ليس في (ب).
[17] في (ب): ((وما هي)).
[18] كذا في (ج)، وفي باقي النسخ: ((واللون أيضاً كذلك)).
[19] في (ج): ((وهي)).
[20] زاد في (ت): ((قد)).
[21] قوله :((وهو تلك الرؤيا التي زعم - قيل له: كما فعلت هناك أمراً لطيفاً لم يخلقه الله)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[22] في (ج) و(ب): ((يرجعا)).
[23] في (ب): ((ومهما لم تقدر على هذا مع لطافته تعذب، ولن تقدر)).
[24] في (م): ((بعجز)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] في (م): ((بعجز)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[26] في (م): ((بعجز)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[27] في (ب): ((كذبته)).
[28] في (ب): ((قوله)).
[29] قوله :((ومن)) ليس في النسخ، والمثبت هو الصواب والله أعلم.
[30] في (ج): (إلى قوم حديث)).
[31] في (م): ((السامع))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[32] في (ج): ((لكان)).
[33] في (ت): ((لسمعنا))، وفي (ب): ((سمعنا)).
[34] في (ج): ((الحكم)).
[35] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((أغلقوا)).
[36] في (ت) و(ب): ((تسارَر)).
[37] في (ب): ((استمعت)).
[38] في (ج): ((نهى النبي)).
[39] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((أن لا)).
[40] في (ج): ((أمامكم)).
[41] في (ب): ((تستمع)).
[42] في (ب): ((مثلناه)).
[43] في (ج): ((صور)).
[44] في (ج): ((الصورة)). و في (ب): ((فتخص بهذه القرينة)).
[45] في (م): ((من))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ج): ((قال)).
[47] زاد في (ج): ((والفواكه وما أشبههما)). وزاد في (ت): ((والفواكه وما شبههما)). وزاد في (ب): ((والفواكه وشبهها)).
[48] في (ب): ((والحلوى وغيرهما)).
[49] في (ج): ((البائع)).
[50] قوله: ((من)) ليس في (ج). و في (ب): ((وإن كان ممن)).
[51] كذا في (م)، وزاد في باقي النسخ: ((كل)).
[52] في (م): ((الآيسين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[53] في (م): ((ونهشها)) والمثبت من النسخ الأخرى. وبعدها في (ب): ((وتعيير)).
[54] في المطبوع: ((أو كما قال ☺ وبقي هنا بحث مِن طريق الفقه وهو: هل هذه التصويرات التي عملها بعض النَّاس مِن العجين والسُّكَّر أيضاً أو مِن العسل، هل تُؤْكَل؟ أو أكلها حَرَام كما هو فِعْلُها حرام؟ فإنَّ كلَّ مَن عَمِل شيئاً، وهو يُعَذَّب مِن أجله ففعلُهُ حَرام بلا خلاف.
فعلى القول بأنَّ النهيَّ يعود على فساد المنهيِّ عنه فأكلها حرام، ولا يجوز الانتفاع بها، ولا أن تُطْعَم لدوابٍ ولا غير ذلك مِن الحيوان، بل تُرْمَى في البحر أو تُدْفَن في الأرض. فبيعُها حرام ولا يجوز ويُفْسَخ إن وقع.
وعلى القول بأنْ لا يعود على فساد المنهيِّ عنه وفاعله آثم، فيكون أكله مكروهاً مِن طريق لسان العلم، لكن الذي يشتريها: الأمر في حقِّه أشدُّ، لأنَّه يُعين بائعَها وفاعلَها على أمر لا يحلُّ لهُ عملُهُ، ويَدْخلُ مِن أجله النَّار، وأمره يتردَّد بين الحرام والمكروه، والتحريم أظهر فيه، لا سيَّما إن كان ممَّا لا يبالي به في دنيا أو دين فيزيد الأمر عليه شدَّةً لاقتداء الغير به، فيكون عليه إثمُ مَن تبعه، فدخل في (الأريسِيِّين)، وقد تقدَّم قوله صلعم : (فإنَّما عليه إثمُ الأَرِيسِيِّين).
وأمَّا مِن طريق الورع، أو طريق أهل السلوك، فممنوع بلا خلاف لقوله صلعم : ((لو صُمْتُم حتَّى تَكُونوا كالأوتارِ، وقُمْتُم حتى تكونوا كالحَنَايا، ولم يكن لكم ورعٌ حاجزٌ، لم يَمْنَعْكُم ذلك من النَّارِ)) والورع فيما هو أقلُّ مِن هذا، فإنَّ هذا عند أهل التحقيق مِن الفقهاء حرام، فكيف بطريق الورع أو طريق الصحابة ♥، والسلف الصالح الذين كانوا يقولون: ((نَدَعُ سبعين باباً مِن الحَلالِ مخافةَ أن نقعَ في الحرام))، لأنَّ الطعام إذا كان فيه شُبْهة أظلم القلب وقسا به، وقد قال صلعم : ((القاسِي القَلبِ بعيدٌ مِن الله)) أعاذنا الله مِن ذلك بفضله. آمين)).
[55] قوله :((وبقي هنا بحث من طريق... القاسي القلب بعيد من الله. أعاذنا الله من ذلك بفضله. آمين)) ليس في النسخ و(ت)، والمثبت من المطبوع.
لكن يوجد نص بدله في النسخ و(ت) وهو: (()).
[56] في (م) و(ج) و(ت): ((خروجه)).
[57] زاد في (ج): ((مأخوذون)). في (ت): ((فالكل مأخوذون)).
[58] قوله: ((ليس)) ليس في (ب).
[59] في (ج): ((خلاف بيِّن)).
[60] في (ج) و(ب): ((أن)). وبعدها في (ب): ((من سئل عن)).
[61] قوله: ((نوعاً)) ليس في (ب).
[62] في (ب): ((والإشارة)).
[63] في (ج) و(ت): ((هذا)). و في (ب): ((وفي المجموع هذا)).
[64] زاد في (ج): ((علم)).
[65] قوله: ((الصادق)) ليس في (ب).
[66] قوله: ((إلى)) ليس في (ج).
[67] قوله: ((بمنه)) ليس في (ب).