-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
59- (عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ(1): كَانَ النَّبِيُّ(2) صلعم يُصَلِّي فِي السَّفَرِ...) الحديث(3). [خ¦1000]
ظاهر الحديث يدل على جواز التنفل في السفر للراكب للقِبلة وغيرها. والكلام عليه من وجوه:
منها: هل هو خاصٌّ بمن له راحلة؟ أو هو لكلِّ من ركب أيَّ شيء ركب من الدوابِّ؟
الظاهر _والله أعلم_ أنَّه(4) لكلِّ راكبٍ ركبَ ما ركبَ(5) من الدوابِّ بدليل ما جاء عنه ╕ أنَّه فعل ذلك على غير الراحلة، وقد جاء أنَّ الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، كانوا يتنفَّلون إذا كانوا ركبانًا أيَّ شيءٍ ركبوا من الدوابِّ.
وفيه دليلٌ لمالك حيث يقولُ: إنَّه يتنفَّلُ الراكب متوجِّهًا(6) للقبلة(7) أو لغير القِبلة عند ابتداء صلاته وانتهائها، خلافًا لمن يقول: إنَّه أوَّل إحرامه يُحرم للقبلة، وحينئذٍ يصلِّي حيث كان(8) توجُّهه من الجهات، وهذا مصادم للحديث؛ لأنَّه لم يفرِّق فيه بين أول الصَّلاة وآخرها.
و هنا بحثٌ وهو هل هذا خاصٌّ بصلاة الليل _كما ذُكر(9) في الحديث_ أو هو(10) جائزٌ في الليل والنهار؟ فإن قلنا: إن هذا تعبُّدٌ، فلا يتعدَّى به صلاة الليل، وإن قلنا: إنَّه لعلَّة، وهي(11) التخفيف عن المسافر كما خُفِّفَتْ(12) عنه في المفروضة بأن وُضِعَ عنه شطرها(13) فتعدَّى الحكمُ لغيره، وهذا هو الأظهر، وعليه جمهور الفقهاء، فعلى هذا فيجوز(14) التنفُّلُ للمسافر ليلًا كان / أو نهارًا(15).
وهنا بحثٌ وهو: هل هذا مُطلَقٌ في كلِّ ما يُطلَق عليه اسم (سَفَر)، أو لا يكون إلَّا في شيءٍ محدود من جميع الأسفار؟ فالجواب أن نقول: هذا موضع خلاف بين العلماء، فمن قال: إن الصَّلاة تُقصَر في كلِّ ما يطلق عليه اسم (سَفَر) جاز(16) له التنفُّل على قاعدة مذهبه، ومن قال: لا يكون(17) إلَّا في مسافة معلومة وحال معلوم، لم يجز(18) له التنفُّل هنا أيضًا(19) على قاعدة مذهبه أيضًا(20).
و(ضابطُ الكلام) فيه أن نقول: هو كالقصر كلٌّ فيه على مذهبه على الاختلاف الذي في(21) قصر الصلاة، فالأكثر من العلماء أنَّه لا تُقصَر(22) الصَّلاةُ إلَّا في سفر لا يكون معصية؛ لأنَّ العاصي لا يترخَّص، وأن يكون قدرَ مسيرة يومٍ(23) مواجهة، ويكون ما نحن بسبيله تابعًا لهذا الخلاف؛ لأنَّه رخصةٌ، وكذلك نصَّ عليه العلماء ونصُّوا أيضًا أنَّه لا تكون الصَّلاة إلَّا كما هو نصُّ الحديث ليس إلَّا، وأن يقصِدَ بإيمائه وجه الأرض لا كُورَ الراحلة(24) على مذهب مالك.
وفيه دليلٌ على وجوب الاتباع له ╕ في أفعاله؛ لأنَّه لم يجئ أنَّ أحدًا من السلف المبارك اختلف في هذه الصَّلاة وما نُقِلت إلَّا فعلًا.
وفيه دليلٌ على أنَّ له ╕ أن يُشَرِّع ما شاء كيف شاء؛ لأنَّه لم يُرْوَ عنه أنَّه أخبر عن هذه الصَّلاة أنَّها بأمر من الله تعالى؛ لأنَّه كلّ ما كان بوحي أخبر به أنَّه وحيٌ من الله تعالى. /
وقوله: (وَيُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ) قد يستدلُّ به من يَرى أنَّ الوتر نافلةٌ، كما احتجَّ به بعض أصحاب مالكٍ، لكنَّ هذا لا يتِمُّ به الدليل من هذا الموضع لكونه ╕ فعله على نحو ما فعل النوافل؛ لأنَّه يحتمل أن يكون كما ذكروا، ويحتمل أن يكون(25) هذا من الفرائض التي خُصَّت بالرخصة؛ لأنَّه واحدٌ لا ينقسم فتكون الرخصة في حقِّه أن يصلِّيَ على الراحلة، فإذا احتمل سقط الاحتجاج.
وفيه دليلٌ على فضيلة(26) التنفل بالصلاة، يُؤخَذُ ذلك من كونه(27) ╕ فعله في السفر، وهو موضع تخفيف المفروضة وتغيير الهيئة من أجل المشقَّة، ثمَّ إنَّه ╕ أبقى اسم الصَّلاة وعملها مطلوب على نَدبيَّته كما كان.
وهنا بحثٌ وهو: ما الحكمة في إبقائها مع تغيير(28) حالها في المرض والخوف والسفر كما هو معروف(29) ولم يسامَح في تركها في حالٍ من الأحوال مع بقاء العقل؟ فنقول والله أعلم لوجهين:
(أحدُهما)(30): لـمَّا جُعِلَت فرقًا(31) بين الكفر والإيمان فعلامة الإيمان مطلوبةٌ في كل حال كما هو الإيمان مطلوب في كلِّ حالٍ ما عدا زوال العقل فإنَّه إذ ذاك غيرُ مكلَّفٍ.
و(الوجه الثاني): لـمَّا جُعِلَت صِلةً بين العبد وربه فالصلَةُ بين العبد والربِّ(32) يحتاج(33) إليها العبد، فأُبقيَتْ عليه وخفِّفَت(34) عليه في تنويعها بحسب عذره كما هو معلوم.
ولهذا المعنى / قال صلعم : «اسْتَعِينُوا(35) بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ» لأنَّ أكبرَ الاستعانة للعبد الضعيف الصلَةُ التي تكون بينه وبين مولاه، فبها يحسن عليه العائدُ فيما يؤمِّلُه.
وممَّا يشبه ما ذكرناه في شأن الصَّلاة: ما جاء في شأن العبادة لـمَّا كان المرادُ مِنَّا بمقتضى(36) الحكمة الربانية العبادة ودوامها(37) ولذلك خلَقَنا كما أخبر مولانا سبحانه بقوله ╡ : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] وهو ╡ غنيٌّ عن عبادتنا وعن كلِّ شيءٍ، لكن اقتضتُه الحكمة لأمر لا يعلمه إلَّا هو كما(38) قال ╡ : {الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفرقان:6] أي: الذي يعلم الحكمة في خلقها وكذلك في خلقنا وخَلْقِ جميع المخلوقات، وما تحدَّث(39) فيه الناس هنا على اختلاف أقوالهم فكلٌّ يحتاج إلى دليل قطعي في ذلك، ولا يكون الدليل القطعي في ذلك إلَّا من طريق النبوة ولم يجِئ فيما نحن بسبيله من طريق النبوة شيءٌ.
فالذي يجب هنا من الإيمان هو أن نؤمنَ أنَّه ╡ هو(40) المستغني عن جميع المخلوقات بأسرها، وأنَّه جلَّ جلاله ما خلق منها ذرَّة ولا أكبر ولا أصغر إلَّا لحكمة، والحكمة فيما عُقِل منها بطريق صحيح أو محتمل، إذا(41) لم يكن ينافي أصول الشريعة فيه(42) زيادة قوة في الإيمان؛ لأنَّه إذا كان الإيمان على القاعدة التي ذكرناها آنفًا وهي غِناهُ ╡ عن كلِّ شيء، وأنَّ كلَّ الأشياءِ لحكمة(43) استأثر بها(44) جلَّ جلاله مع التنزيه والتقديس كما يجب، فهذه / زيادةٌ لا شكَّ في ذلك، منَّ الله علينا بذلك بمنِّه(45).
ثمَّ نرجعُ إلى ما أشرنا إليه وهو(46) لما(47) خُلِقنا إليه وأُريدَ منَّا من دوام العبادة مع ما طُبعنا عليه من ضعف الخلق وما جُعلِنَا(48) عليه من الاحتياج إلى ضرورة(49) البشريَّة من أكلٍ وشربٍ وغير ذلك ممَّا نعلمُه من نفوسنا بالضرورة، فأجمعُ(50) ذلك هنا بحكمة لطيفة لا يُتَنَبَّهُ(51) إليها إلَّا بفيض ربَّانيٍّ وإلهامٍ لمن أُلهِم إليها؛ لأنَّه قد تقرَّر من قواعد الشرع أنَّ أعلى العبادات وأنجاها من عذاب الله(52) ذكر الله، فجعل لنا أجلَّ العبادات وهو ذكره ╡ في كلِّ حركاتنا وسكناتِنا فمنها فرضٌ ومنها ندبٌ، والندبُ فيها بعضه آكدُ من بعض، فجَعلَ لنا ألَّا نأكلَ ولا نشربَ، ولا ننكِحَ، ولا نلبَسَ ثوبًا(53) ولا نجرِّدَه، ولا ندخلَ فراشًا، ولا ندخلَ منزلًا ولا نخرجَ منه، ولا ندخلَ موضع الحاجة ولا نخرجَ منه، ولا نصطادَ صيدًا، ولا نذبحَ شيئًا ممَّا نأكل(54) لحمَه، ولا نسافر إلى موضع، ولا نتكلَّم كلامًا له بال إلَّا ونبتدئ ذلك كلَّه بذكره ╡ وذكر أسمائه.
فمنها ما إذا لم نفعله حرِّم علينا ذلك الشيء ولم(55) يحلَّ لنا أكلُه، مثل: التسمية على الحيوان المذكَّى وعلى(56) الصيد وما أشبهه(57) ذلك لقوله(58) تعالى:{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} [الأنعام:121] وأُحِلَّت لنا ذكاة أهل الكتاب وإن كانوا كافرين بسيِّدنا محمَّدٍ صلعم لكن لـمَّا أقروا به جلَّ جلاله وذكروا اسمه عند ذكاتهم والأمر لهم كما هو لنا أُبِيْحَ لنا(59) أكل طعامهم، والمجوس لـمَّا لم يعترفوا به ╡ (60) لم يَحِلَّ لنا من ذكاتهم / شيءٌ لبُعد النسبة.
ومنها ما الذِّكر فيه سُنَّة مثل: دخول موضع(61) الخلاء والمنزل والفراش(62) وما أشبه ذلك، ومنها ما الذِّكر فيه مستحبٌّ مثل: استفتاح الأعمال لأهلها من دنيا كانت أو أخرى بالتسمية(63). وقد روي عن عائشة ♦ أنَّها(64) إذا أتاها صانعٌ يصنع لها(65) شيئًا مثل خياطة أوغيرها من ضرورات الدُّنيا تسأله في أثناء عمله: هل سَمَّيْتَ اللهَ ╡ أم لا؟ فإن قال لها: إنَّه سمَّى تركته وما هو بسبيله، وإن قال لها: إنَّه لم يفعل تُقيمُه عن تمام العمل(66) لكونه لم يذكر الله أوَّلًا وهذا وما أشبهه من قبيل المندوب، وكذلك الذِّكر عند الاستيقاظ من النوم وشبهه، فانظر إلى هذا المعنى العجيب وهذه الطريقة السهلة اللطيفة: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
إلَّا أنَّ هذا الـمَقامَ لا يحصل ولا يَشمُّ منه رائحةً إلَّا مَن مُنَّ عليه باتِّباع سنته صلعم، ثمَّ زاد ╡ هذا المعنى الذي أشرنا(67) إليه تأكيدًا بقوله على لسان نبيِّه ◙ (68): «مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، ومَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، ومن تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ(69) تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ(70) ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ(71) بَاعًا، وَإِنْ(72) أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً»، وبقوله ╡ في كتابه: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران:191].
فانظر إلى هذه الإشارة حتَّى لا يكون(73) من العبد حالة من الأحوال إلَّا وهو فيها في عبادة / مستقلة(74)؛ لأنَّه لولا ما جاء هذا(75) على هذا النوع لم نكن نحن نعلم(76) العبادةَ التي(77) في التخلِّي عن الدُّنيا مرَّة واحدة، والاشتغال(78) بالآخرة، وهذا مع ما(79) خلقنا عليه من الاحتياج متنافٍ(80)، فجَمع لنا بهذا الطريق العجيب وأرشدنا إلى جميع الخير بأيسر الأشياء وأقربها فضلًا من الله ورحمة.
وكلُّ ما ذكرنا(81) أوَّلًا من أنَّه أمرنا بالتسمية عند ابتداء الأكل وغير ذلك، ولم نُسمِّ(82) في ذلك حديثًا إنَّما قصدنا بذلك الإرشاد والإلهام بذلك(83) الخير ليَقدِر قدره وما من وجه ممَّا(84) ذكرنا إلَّا وقد جاءت فيه أحاديث عديدة لا واحد، فإن أطال الله بالعمر(85) وأمكن العون منه ألَّفناه إن شاء الله تعالى(86) في كتاب وحدَه ليكون أيسرَ لمن أراد الوقوف عليه بعونه وفضله إن شاء الله تعالى.
وبهذا المعنى فَضَل أهلُ الصُّوفيَّة(87) غيرَهم؛ لأنَّهم لا يزالون(88) دائمًا ذاكرين متوجِّهين فحصلَ لهم اسمُ الخصوص بمَا به(89) منه خُصُّوا، ولذلك قال(90): إن كنتَ صادقًا في محبَّتنا فالمحبُّ حيث أن يُذكر حبيبه يؤوب(91)، لأنَّ دوامَ الذكر منادَمةٌ ومحاضرةٌ، يشهدُ لذلك قولُه جلَّ جلاله على لسان نبيِّه ◙ : «أَنَا جَلِيْسُ مَنْ ذَكَرَنِي». فافهم إن كنت فطنًا(92) ما به عُنيتَ ومن(93) أنتَ يا مسكين.
[1] وقوله: ((عن ابن عمر قال)) ليس في (م). وزاد في (م): ((قوله)).
[2] في (م) و(ل): ((رسول الله)).
[3] لم يذكر في (م) اسم الصحابي، واكتفى بقوله: ((قوله))، وقد ذكر تتمة الحديث في حاشية (ل) بقوله: ((على راحلته حيث توجَّهت به يومىء إيماءً صلاة الليل إلَّا الفرائض، ويوتر على راحلته)).
[4] في (م): ((أن)).
[5] قوله: ((أي شيء ركب....ركب ما ركب)) ليس في (ج).
[6] قوله: ((متوجهاً)) ليس في (م).
[7] قوله: ((متوجهاً)) ليس في (م)، وفي (م) و(ج): ((للقبلة كان)).
[8] قوله: ((كان)) ليس في (ج).
[9] في (م): ((جاء)).
[10] في (ج): ((هو)) و(ل).
[11] في (م): ((وهو)).
[12] في (ج) و(م) و(ل): ((خفف)).
[13] في (ف): ((شطرا)).
[14] في (ف): ((يجوز)).
[15] في (ج): ((نهار)).
[16] في (ل): ((أجاز)).
[17] في (ج): ((تكون)).
[18] في (ج): ((يز)) والصواب المثبت.
[19] في (ل): ((إلَّا))، وقوله: ((التنفل)) ليس في (ج).
[20] قوله: ((ومن قال: لا يكون....مذهبه أيضاً)) ليس في (م).
[21] قوله: ((في)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[22] في (ج) و(م): ((يقصر)).
[23] في (م): ((يوم)).
[24] في (ج): ((كدر الراحلة)). في (م): ((الراحلة)).
[25] قوله: ((يكون)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[26] في (ل): ((فضلية)).
[27] في (ج): ((قوله)).
[28] في (ج): ((تغير)).
[29] في (م): ((معروف)).
[30] زاد في (ج): ((أنه)).
[31] في (ج): ((فرضا)).
[32] في (ج): ((الرب والعبد)) بتقديم وتأخير.
[33] في (ج): ((الرب والعبد يحتاج))، وفي (م) و(ل): ((محتاج)).
[34] في (ج) و(ل): ((وخفف)).
[35] في (ج) و(م): ((واستعينوا)).
[36] في (م): ((مقتضى)).
[37] في (ج): ((ودواتها)).
[38] قوله: ((كما)) ليس في (ف).
[39] في (ج): ((يحدث)).
[40] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[41] في (ف): ((وإذا)).
[42] في (ف) و(ل): ((وفيه)).
[43] في (ج): ((بحكمة)).
[44] في (ج): ((بحكمة))، وقوله: ((بها)) ليس في (م).
[45] قوله:((بمنه)) ليس في (ج).
[46] زاد في (ج) و(ل): ((إلى)).
[47] في (ط) و(ج) و(م): ((إلى)) والمثبت من (ل).
[48] في (ج) و(م) و(ل): ((خلقنا)).
[49] في (ج): ((ضرورية)).
[50] في (م) و(ل): ((فجمع)).
[51] في (م): ((ينتبه)).
[52] زاد في (م): ((من)).
[53] في (ج): ((ثوب)).
[54] في (ف): ((يؤكَل)).
[55] في (ج): ((ولا)).
[56] في (ف): ((على)).
[57] في (ج) و(م) و(ل): ((أشبه)).
[58] في (م): ((بقوله)).
[59] قوله: ((لنا)) ليس في (م).
[60] قوله: ((╡)) ليس في (ط).
[61] قوله: ((موضع)) ليس في (م).
[62] في (ج): ((والمفراش)).
[63] قوله: ((بالتسمية)) ليس في (ل).
[64] زاد في (ج) (م): ((كانت)).
[65] قوله: ((لها)) ليس في (ل).
[66] في (م): ((الفعل)).
[67] في (ج) و(م): ((أرشدنا)).
[68] قوله: ((على لسان نبيه ◙)) ليس في (ج) و(م).
[69] في (ج): ((شبرا)).
[70] في (ج): ((منه)).
[71] في (ج) و(ل): ((منه)).
[72] في (ج) و(م) و(ل): ((ومن)).
[73] في (ج) و(ل): ((تكون)).
[74] في (ج) و(ل): ((مستقبلة)).
[75] في (ج): ((هو)).
[76] في (ل): ((نكن نعلم)).
[77] في (ج) و(م) و(ل): ((إلا)).
[78] في (ل): ((ولاشتغال)).
[79] قوله: ((ما)) ليس في (ف).
[80] في (م): ((مناف)).
[81] في (ج): ((ذكرناه)).
[82] في (م): ((يسمِّ)).
[83] في (ج) و(م): ((لذلك)).
[84] في (ل): ((كما)).
[85] في (ج) و(م) و(ل): ((العمر)).
[86] في (ج) و(م): ((تعالى)).
[87] في (ج) و(م): ((الصوفة)).
[88] في (م): ((يزالوا)).
[89] في (ل): ((فيه)).
[90] قوله: ((قال)) ليس في (ل).
[91] في (ج): ((حيث يذكر حبيبه يؤب))، وفي (م): ((أبَّ يذكر حبيبه يؤب)) وهو في (المطبوع)، وفي (ل): ((أبَّ بذكر حبيبه يؤوب)).
[92] في (ط): ((فطينا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[93] في (ط): ((وما)) والمثبت من النسخ الأخرى.