-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
79- (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ(1):يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟...(2)) الحديثُ. [خ¦1542]
ظاهرُهُ(3) منعُ تلكَ الثيابِ المذكورةِ في الحديثِ، ومنعُ الخفافِ إذا جاوزتِ الكعبينِ، ومنعُ المُزَعْفَرِ والوَرْسِ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: هلِ المنعُ مقصورٌ على ما ذُكِرَ في الحديثِ لا غيرُ، أم(4) هوَ تنبيهٌ بالشيءِ على باقيهِ؟
فالظاهرُ(5) أنَّهُ ليسَ مقصورًا على ما ذُكِرَ؛ لأنَّهُ منعَ مِنَ الثيابِ المُتقمَّصَ بهِ(6)، القُمُصَ والسراويلاتِ والبرانسَ، فُهِمَ مِن هذا على عادتِهم في تعدِّي الأحكامِ مِنْ قَولِهِ: (القَميصَ) جميعُ ما كانَ مما(7) يشبهُهُ مِن الأقبيةِ والجِبابِ(8) والقَباطِيِّ إذا كانَ محيطًا بالبدنِ مِن كلِّ الجهاتِ، فيكونُ مِن بابِ التنبيهِ بالبعضِ على(9) الكلِّ، إلا أنَّه / بهذينِ الشرطينِ:(10) أنْ يكونَ مَخِيطًا ملبوسًا على هذهِ الصفةِ المذكورةِ ولو سُمِّيَ بأيِّ(11) اسمٍ سُمِّيَ، فإنَّ الأسماءَ في الثيابِ مختلفةٌ في جميعِ الآفاقِ، منها ما تُعرَفُ باللُّغةِ، ومنها اصطلاحيٌّ بحسبِ ما جرتْ عادَتُهم في ذلكَ في الآفاقِ(12)، فأعطى بوصفِ (القميصِ)(13) كلُّ ما وُجِدَ(14) فيهِ تلكَ الصفةُ واستعملَ على تلكَ العادةِ ممنوع(15).
فإنْ فعلَه لعُذرٍ أو لغيرِ عُذرٍ افتدَى، والفديةُ:(16) في ذلكَ ما ذكرَهُ أهلُ الفقهِ في كتبِ الفروعِ ونصَّ اللهُ ╡ عليه(17) في كتابِه بِقَولِهِ سبحانَه: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة:196] فإنْ كانَ مَخيطًا ولم يلبسْه على العادةِ المَعلومةِ فلا شيءَ عليهِ، مثالُ ذلكَ: أنْ يكونَ لهُ قميصٌ فيتغطَّى(18) بهِ بالليلِ أو بالنهارِ يرميهِ على ظهرِهِ مثلُ الإحرامِ أو مثلُ المِئزَرِ فلا شيءَ عليهِ، وتراهُ مَخيطًا؛ لأنَّهُ لم يلبَسْهُ على ما جرتْ بهِ العادةُ في ذلكَ.
ومنعَ ◙ بِقَولِهِ: (السَّرَاوِيلَاتِ) كلَّ ما كانَ يشبِهُ ذلكَ وهو(19) أنْ يكونَ يُلبَسُ من المحزم(20) إلى أسفلَ إذا كانَ مخيطًا ودارَ على الإليتيْنِ والفَخذَينِ وإنْ سُمِّيَ بأيِّ(21) اسمٍ سُمِّيَ أو كانَ على أيِّ صفةٍ كانَ إذا كانَ مَخيطًا، فإنْ كانَ ليسَ على الوجهِ التي(22) جرتْ بهِ العادةُ بأنْ أخذَ(23) سراويلَ ولم يدخلْ فيهِ ساقَه وشدَّه على وسطِهِ مثلَ الإزرة فلا شيءَ عليهِ وإنْ كانَ مَخيطًا؛ لأنَّهُ لم يلبَسْه على العادةِ المعروفةِ في ذلكَ.
ومنعَ ◙ / بِقَولِهِ: (البَرَانِسَ(24)) كلَّ ما كانَ يُشبِهُ ذلكَ النوعَ أنْ يكونَ فيهِ بعضُ خياطَةٍ ويكونَ يدخلُ في العُنقِ، وإنْ كانَ بعضُه مفتوحًا سُمِّيَ بأيِّ نوعٍ سُمِّيَ، مثلَ الغَفائِر والكِباب والبادرانات(25) وما(26) يشبهُ ذلكَ النوعَ إذا لُبِسَ على تلكَ الصفةِ، فإذا أخذَ أحدٌ بُرنُسًا ورماهُ على ظهرِهِ طاقَينِ غيرَ مفتوحِ الجناحينِ أو شدَّهُ على وسطِه مثل الإزرةِ فلا شيءَ عليهِ؛ لأنَّهُ لم يلبسْهُ على العادةِ الجاريةِ في ذلكَ.
ومِن هُنا اختلفَ مالكٌ والشافعيُّ فيمَن أخذَ رداءَه(27) فخلَّلَها(28) أو عقَدَها، فقَالَ مالكٌ: عليهِ الدمُّ؛ لأنَّه مثلُ المخيطِ، وقَالَ الشافعيُّ: لا شيءَ عليهِ؛ لأنَّه ليسَ مثل ما نُصَّ عليهِ في المنعِ، هذا تعليلُ أقوالِهما(29)، وأمَّا الذي جاءَ عنهُما فالمنعُ عن مالكٍ، والجوازُ عن(30) الشافعيِّ.
واختلفا(31) أيضًا في النسيانِ والعمدِ، أي: مَن(32) فعلَ شيئًا مما فيهِ الفداءُ ناسيًا مِن هذِه(33) أو ما أشبهها من اللباسِ، فأمَّا مالكٌ فالعَمْدُ عنده في ذلكَ والنسيانُ سواءٌ، عليهِ الفديةُ فيهِ، والشافعيُّ لا يوجبُها في النسيانِ.
ومنعَ صلعم بِقَولِهِ(34): (وَلَا العَمَائِمَ) كلَّ ما جُعِلَ في الرأسِ بخياطةٍ كانَ أو بغيرِ خياطةٍ؛ لأنَّهُ إذا منَعنا الذي ليسَ بمخيطٍ وهيَ العمامةُ فمن بابِ أَولى الذي هوَ بالمخيطِ(35)، ولذلكَ نصَّ العلماءُ على أنَّ(36) إحرامَ الرجلِ في وجهِه ورأسِه، أي: لا يُغطِّيهما بشيءٍ، فتكونُ العمائمُ التنبيهُ بها مِن بابِ الأعلى؛ لأنَّهُ / أعلى(37) ما يُستَرُ بهِ الرأسُ عندَ العربِ العمائمُ لُبِسَتْ على أيِّ وجه كانَ بخلافِ البدنِ؛ لأنَّه إذا غطَّى رأسَه ولو بخرقةٍ أو بعضَه لزمَه الفداءُ؛ لأنَّه منعَ كلَّ ما كانَ بغيرِ خياطةٍ(38) كما قدَّمناهُ، فهو منعٌ كُلِّيٌّ سُمِّيَ الذي جُعِلَ على الرأسِ بأيِّ اسمٍ سُمِّيَ، جُعِلَ على أيِّ نوعٍ جُعِلَ، لا خلافَ فيما ذكرناهُ(39).
ومنعَ ◙ بِقَولِهِ(40): (وَلَا الخِفَافَ إِلَّا أَنْ(41) لَا يَجِدَ نَعْلَيْنِ، فَلْيَلْبَسْهُمَا بعدَما يَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ الكَعْبَيْنِ(42)) منعَ الخِفَافَ وما أشبهَهُما(43) إذا جاوزا(44) الكعبينِ على أيِّ نوعٍ كانَ سُمِّيَ بأيِّ اسمٍ سُمِّيَ، وأنَّ المستحبَّ في ذلكَ النعلانِ(45) وهما اللَّذانِ لا كعبَ لهما معطوفًا مثلَ الفرقِ(46) _أعني السَّرموزة(47)_ سُمِّيَ بأيِّ اسمٍ سُمِّي مثلَ المداسِ وقباقِبِ الجلدِ وما أشبهَ ذلكَ(48).
ومنع ◙ بِقَولِهِ: (مَا مَسَّ(49) زَعْفَرَانٌ أَوْ وَرْسٌ) جميعَ الطيبِ؛ لأنَّهُ أقلُّ فَيْحَةً(50) مِن الطِّيب قبلَ أنْ يُصبَغُ بِهِ فإذا صُبِغَ(51) بهِ كانَتْ فيحَتُهُ(52) أقلَّ وأقَلَّ، فهوَ مِن بَابِ التنبيهِ بالأقلِّ(53) على الأعلى.
فيتحصَّلُ(54) مِن الفقهِ بالمدلولاتِ التي ذكرنا أنَّ الحاجَّ(55) ممنوعٌ مِنْ جميعِ الطِّيبِ والزِّينَةِ والرَّفاهيَةِ والتنعُّمِ قلَّ ذلكَ أو كَثُرَ إلا ما أحكمتهُ السنَّةُ في ذلكَ مِن لباسِ الثوبِ الذي يسترُ العورةَ ويَقِي البدنَ مِنَ الأذى على ما هو منصوصٌ في كتبِ الفروعِ.
وهنا بحثٌ: وهو أنَّ المتكلِّمَ يخاطبُ السائلَ بحسبِ ما يعلمُ أنَّهُ يَفهمُ عنهُ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن جوابِ سيدنا(56) صلعم الأعرابيَّ بما ذكرَ في الحديثِ، فلولا أنَّهُ ◙ فَهِمَ عنهُ ما بَيَّنَّاه لم يقتنعْ(57) منه بما في الحديثِ / حتى يبالغَ لهُ(58) في البيانِ.
ويترتَّبُ عليهِ مِنَ الفقهِ أنَّهُ لا يجوزُ أنْ يُنظَرَ في حديثِهِ صلعم ولا في كتابِ اللهِ ╡ إلا بما يقتضيهِ اللسانُ العربيُّ لا غيرُ، ولذلكَ قَالَ تَعَالَى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [الدخان:58]، أي: يفهمونَ ما(59) تقتضيهُ اللغةُ العربيةُ فيحصلُ لهم فهمُ ما أُريدَ منهم فيتذكَّرونَ عندَ ذلكَ.
وفيه دليلٌ على البحثِ في جزئياتِ الدِّينِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن سؤالِ السائلِ سيدَنا صلعم عن هذهِ الجُزئياتِ، فجاوبَه ◙ عليها، وجوابُه على ذلكَ يقتضي جوازَهُ.
وفيهِ دليلٌ على جوازِ السؤالِ في الدِّينِ وإنْ كانَ الشخصُ ممن(60) لا يحتاجُ إلى ذلكَ في الوقتِ، يُؤخَذُ ذلك َمِن سؤالِ هذا عمَّا يلبسُه المحرِمُ، وهو في الوقتِ(61) ليسَ بمُحرِمٍ، ومِن هذا ذُكِرَ أنَّ الشافعيَّ باتَ عند بعض الأئمة(62) المعاصِرينَ لهُ، وكانَ ذلكَ الإمامُ الغالبُ عليهِ التَّعبُّدُ، وأنَّ(63) ذلكَ حالُ الأئمةِ أجمعينَ ♥، فباتَ ذلكَ العالمُ قائمًا يُصلِّي، والشافعيُّ مضطجعًا، فلمَّا أصبحَ قَالَتِ امرأةُ ذلكَ العالمِ: هذا هو الشافعيُّ الذي تُثني عليهِ، بِتَّ أنتَ قائمًا تُصلِّي وهوَ مضطجعٌ لم يتحرَّكْ ليلتَهُ، فذكرَ ذلكَ(64) للشافعيِّ، فقَالَ لهُ: إنِّي جمعتُ البارحةَ في فِكري ثمانينَ مسألةً مُستنبطةً بالدليلِ والبرهانِ، فقَالَ ذلكَ السيدُ لامرأتِه: هذا اغتبتيهِ(65) بالاضطجاعِ استنبطَ البارحةَ ثمانينَ مسألةً، واحدةٌ منها خيرٌ مِن عبادتي(66). فانظرْ ▓ فضلَ جميعِهم وتناصُفهم واحترامهم / للعلمِ، وهو الحقُّ إذا كانَ للهِ.
وهنا بحثٌ(67): هل هذهِ الصفاتُ التي كُلِّفَ الحاجُّ بها مِن تركِ المَخيطِ وتركِ الطِّيبِ وتركِ الرفاهيةِ، هلِ الحكمةُ فيها معروفةٌ أو تعبدٌ لا يُعقَلُ لهُ(68) معنًى؟ فإنْ قلنا: تعبدًا فلا بحثَ، وإنْ قلنا: إنَّ قواعدَ الشريعةِ تنبني على نظرِ الحكمةِ فيها وقدْ أرشدَنا(69) الكتابُ العزيزُ إليها، ولولا ما هيَ إذا نُظِر فيها وُجدَت(70) الحكمةُ فيها(71) ظاهرةً ما قبلَ(72) ذلكَ، وهو قَولُهُ تَعَالَى: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} [آل عمران:97]، فإذًا لا يخصُّ(73) هذا اللفظُ بشيءٍ مِن آياتِه دونَ شيءٍ، أو يجعلُه في المحسوسِ مثلَ ما قَالَه بعضُ الناسِ مِن كونِها: لم يربها(74) مجذومًا.
وما(75) في رمي الجِمارِ مِن كونِها تُرمَى في كلِّ عامٍ ولا يوجدُ لها أثرٌ فهذِهِ ممَّا هيَ البعضُ، وفيها تنبيهٌ لمَن(76) ينظرُ ويتفكَّرُ يجدُها(77) عديدةً، وكلٌّ يأخذُ مِن عمومِ هذهِ الآيِ(78) بحسبِ ما يفتحُ لهُ مِنَ الفهمِ فإنَّ الحكمةَ عجيبةٌ، فمما(79) يظهرُ بتوفيقِ اللهِ منَ الحكمةِ وجهانِ:
(أحدهما): هو: كونُهم يمشونَ لكشفِ ما بهم مِن الأوزارِ والأثقَالِ، ومَن يمشي إلى مثلِ هذا الحالِ فيكونُ مَشيُه متذلِّلًا(80) خارجًا عن حظوظِ النفسِ التي أوقعتهُ في ارتكابِ الذنوبِ؛ لأنَّه جاءَ عنه صلعم لَمَّا قَالَ مولانا جلَّ جلالُه للملائكةِ(81): «{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالَوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة:30] غضِبَ اللهُ ╡ عليهم فطَافُوا بالعرشِ أُسْبُوعًا واسْتَغْفَرُوا / وتَابُوا فتابَ بفضلِهِ عليهم، ثم قَالَ لهم: ابْنُوا في الأرضِ بيتًا يطوفُ به الْمُذْنِبُونَ مِنْ بني آدمَ فأتوبُ عليهم كَمَا تُبْتُ عليكم، وأغفرُ لهم كَمَا غَفَرْتُ لكم، فَبَنَوا البيتَ»(82)، فمَن يأتِ بهذهِ الصفةِ ينبغي مِن طريقِ الحكمةِ التناسبُ بينَ الحالِ والمَقصدِ.
أَمَا ترى لَمَّا كانَ الخروجُ إلى العيدِ إلى(83) طلبِ رحمته ╡ ثوابًا عقيبَ خروجِهم(84) مِن العبادةِ المتقدِّمة وهي(85) الصومُ كانتْ بالطيبِ وحسنِ الثيابِ موافقةً للحالِ، وهو حالُ الاستقامةِ والامتثالِ لِمَا بهِ أُمروا؟ ولَمَّا كانَ الخروجُ إلى الاستسقاءِ خروجًا إلى كشفِ ما نزلَ مِن الضرِّ كانَ الخروجُ على غبرةٍ ومسكنةٍ(86) من أجلِ ما ارتكبَ(87) مِن الذنوبِ؛ لأنَّه جاءَ أنَّ العبيدَ إذا أذنبوا منعَ اللهُ عنهم المطرَ مِن أجلِ ذنوبِهم فخرجُوا في مسكنةٍ وقَشَفٍ من الحالِ حتى يكونَ رفعُ الأيدي بظهورِها إلى السماءِ رَهَبًا مِن أجلِ تناسبِ الحالِ فكذلكَ هذا(88) أعظمُ؛ لأنَّ الطلبَ فيهِ أعظمُ.
وفيهِ وجهٌ آخرُ لَمَّا كانَ فيه شَبَهٌ بالمحشرِ؛ لأنَّ المَحشرَ يجتمعُ فيهِ الناسُ في يومٍ واحدٍ مِن كلِّ الأرضِ، وكما أنَّ(89) المحشرَ هو(90) مواقفُ مواقفُ، كذلك هذا مواقيتٌ للجِمارِ، ومواقيتٌ للمبيتِ بمنى(91) وبالمزدلفةِ إلى غيرِ ذلكَ،وكما أنَّ الخروجَ مِن هذهِ الدارِ ومفارقةَ الأهلِ والمالِ، وليسَ لهُ مِن ذلكَ كلِّه إلا قدرَ زادِهِ إلى الآخرةِ مِن كفنٍ وما يتجهَّزُ بهِ، كذلكَ الحاجُّ مفارقتُه للأهلِ والوطنِ الذي(92) جعلَ مقرونًا بالموتِ لِقَولِهِ ╡ : {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء:66] / وكذلكَ ليسَ لهُ مِنْ مالِه إلا قدرُ زادِه لسفرِهِ، هذا على الغالبِ مِن عاداتِ الناسِ والغيرُ يتركُه كلُّه.
وكما لهُ بعدَ الموتِ مواقفُ دونَ القيامةِ وأهوالٌ يُخَلِّصُ اللهُ منها مَن يشاءُ أو يُهلِكُ فيها مَن يشاءُ، كذلكَ طريقُ الحجِّ ما فيهِ منَ المُكابَدَةِ، وقد قَالَ الله تَعَالَى: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل:7] ومِنَ الناسِ مَن يَهْلِكُ في طريقِ الحجِّ كما يهلكُ هناك غيرَ أنَّ بَيْنَ الهالكينَ وجهٌ ما(93)؛ لأنَّ الهلاكَ هنا يُذهِبُ عينَ الروحِ(94)، وقد تكونُ فيهِ سعادةٌ(95)، وهناكَ بكثرةِ الأهوال وعدمِ التخلُّصِ منها فهو هلاكُ شقاوةٍ وخسرانٍ غيرَ أنَّه يقفونَ هُناكَ(96) عراةً، وقد كانوا يقفونَ قبلَ الإسلامِ عراةً إلا أنَّهُ أَحكمتِ السُّنَّةُ هنا نوعًا مِن اللباسِ مِن أجلِ سترِ العورةِ؛ لأنَّ ذلكَ الهولَ هناكَ يمنعُ أنْ ينظرَ أحدٌ عورةَ أحدٍ، وليس هنا(97) مانعٌ من النظرِ فأُمرَ بسترِها، وهناكَ لا طيبَ فيهِ لأحدٍ(98)، وهنا مثله(99) وهناكَ الأمرُ فيهِ والحكمُ(100) للهِ لا لغيرِه، وذهبتِ الدعاوى كلها كذلكَ هنا فيما يُرجى مِن المغفرةِ لا حيلةَ في ذلكَ لأحدٍ، الكلُّ مستسلمونَ ينتظرونَ ما يحكمُ اللهُ ╡ فيهم.
وقد أخبرَ عن بعضِ المباركينَ أنَّه حجَّ فلمَّا طافَ طوافَ الإفاضةِ وفرغَ غلبتْهُ عيناهُ(101)، فنامَ فرأى كأنَّ ملكينِ نزلا مِن السماءِ، فقَالَ أحدُهما للآخرِ: كم حجَّ بيتَ ربِّنا العامَ؟ قَالَ له: ستمائةِ ألفٍ، قَالَ: كمْ / قُبِلَ منهم؟ قَالَ: ستةٌ، فاستيقظَ(102) مذعورًا، قَالَ: مَن لي(103) حتى أكونَ واحدًا مِن ستةٍ؟ فتوضأَ وطافَ أسبوعًا وركعَ واضطجَع فرأى ذانِكَ الملكينِ(104) قد نزلا وأعادَا السؤالَ الأولَ، ثم قَالَ له صاحبه(105): فما فعلَ ربُّنا في الباقينَ(106)؟ قَالَ: شفَّعَ كلَّ واحدٍ منهم في مائةِ ألفٍ، فاستيقظَ فرحانَ(107)، فجاءَ الشبهُ على هذهِ الحكايةِ مثلَ القيامةِ ناجٍ وضدُّه، ومقبولٌ وغيرُ مقبولٍ، ومشفوعٌ فيهِ(108) وشافعٌ، لكن بإذنهِ وفضلِه(109)، وقد يكونُ للمجموعِ.
ويترتَّبُ عليهِ مِن معرفةِ(110) الحكمةِ أنَّه لا يُنالُ الخطيرُ مِنَ القُرَبِ إلا بالخطيرِ من المجاهداتِ والتعبُّداتِ؛ لأنَّه لَمَّا كانَ هذا موطِنًا تغفرُ فيهِ الجرائمُ العظامُ(111) كما جاءَ عنهُ صلعم : «أَنَّهُ لَمْ يُرَ الشَّيْطَانُ أَصْغَرَ وَلَا أَحْقَرَ مِنْ يَوْمِ(112) عَرَفَةَ، لِمَا يُعَاينُ مِنْ تجاوزِ الكبائرِ العظامِ(113)، يَحْثُو الترابَ على رأسِهِ ويقولُ: قومٌ(114) فَتَنْتُهُم منذُ خمسينَ أو أربعينَ سنةً، ثم غُفِرَ لهم في ساعةٍ واحدةٍ»(115). كلُّ ذلكَ في هذا اليومِ فلمْ يصلْ إليهِ بالهوينَا(116)، بلْ بالجهدِ العظيمِ إلا مَن مَنَّ اللهُ عليهِ بالتيسيرِ مِنْ طريقِ الفضلِ.
وفيهِ تنبيهٌ على أنْ يتذكَّر(117) بهِ ذلكَ الموقفَ الذي يُشبِهُه فيكون سببًا لصدقِ اللَّجَأ إلى المولى الكريمِ وكثرةِ الرغبةِ إليهِ وإظهارِ الافتقارِ الذي بهِ يُرجَى الخيرُ كلُّه لِقَولِهِ تَعَالَى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل:62]، وهو سبحانه لا يُخلِفُ الميعادَ، جعلنا اللهُ ممَّن منَّ عليهِ(118) بفضله بلا محنةٍ، لا ربَّ سواهُ. /
[1] في (ج) و(م) و(ل): ((قوله)) بدل قوله: ((عن عبد الله بن عمر أن رجلا قال)).
[2] ورد نص الحديث في (ل): ((سُئِلَ رَسُولَ اللَّهِ صلعم : مَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَ: لاَ يَلْبَسُ القَمِيصَ، وَلاَ العَمَائِمَ، وَلاَ السَّرَاوِيلاَتِ، وَلاَ البَرَانِسَ وَلا ثَوْبًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ وَلَا وَرْسٌ، وَلاَ الخِفَافَ إِلَّا أَحَدٌ وَإِنْ لَمْ يَجِدُ نَعْلَيْنِ، فَلْيَلْبَسْ الخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ)).
[3] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((يدل على)).
[4] في (ل): ((أو)).
[5] زاد في (ل): ((الذي لاخلاف فيه)).
[6] في (ج) و(م) و(ل): ((بها)).
[7] قوله: ((مما)) ليس في (م).
[8] في (ط): ((والجبب)).
[9] في (ط) و(م): ((عن)).
[10] زاد في (م): ((إلَّا)).
[11] قوله: ((بأي)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[12] زاد بعدها في (ط) و(ل): ((والثوب)).
[13] زاد في (م): ((في المنع)).
[14] في (ج): ((في كلما وجدت)).
[15] قوله: ((ممنوع)) ليس في (ج) و(م).
[16] في (ط): ((افتدوا الفدية)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[17] قوله: ((عليه)) ليس في (ط) و(ج).
[18] في (م): ((فيُغطَّى)).
[19] قوله: ((وهو)) ليس في الأصل (ط) و(ل) والمثبت من (م)، وهي في (ج): ((فهو)).
[20] صورتها في (ج) و(م): ((المحرم)).
[21] في (ج): ((بأن)).
[22] في (ج) و(ل): ((على ذلك الوجه الذي)).
[23] في (ج) و(م): ((فإن يأخذ آخذ))، وفي (ل): ((فإن أخذ أحد)).
[24] في الأصل (ط): ((البرانيس)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] في (ج): ((والكتاب والبدرانات))، وفي (م) و(ل): ((والكباب والبَلْدَرَانات)) وكذلك في (المطبوع).
[26] في (م): ((ومما)).
[27] في (ج) و(ل): ((برداء له))، وفي (م): ((رداءً له)).
[28] في (ط): ((فحلَّلها))، و في (ج): ((فجللها)). والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (م): ((قوليهما)).
[30] في (ج): ((على)).
[31] في (ج) و(م): ((واختلف))، وفي (ل): ((واختلفوا)).
[32] في (ج): ((والعهد فيمن)).
[33] زاد في (ل): ((الصفة)).
[34] قوله: ((بقوله)) ليس في (ج).
[35] في (ج) و(م): ((المخيط)) بدل قوله: ((الذي هو بالمخيط)).
[36] قوله: ((على أن)) ليس في الأصل (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] في (ج): ((على)).
[38] في (م): ((كان بخياطة))، وفي (ل): ((كان خياطة)).
[39] قوله: ((لا خلاف فيما ذكرناه)) ليس في (ج)، وقوله: ((جعل، لاخلاف فيما ذكرناه)).
[40] قوله: ((بقوله)) ليس في (ج).
[41] في (ج): ((إلا لأحد))، وفي (م): ((إلا أحدٌ)).
[42] في (ج) و(م): ((فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين)).
[43] في (ج) و(م): ((أشبهها)).
[44] في (م): ((جاوز)).
[45] في (ل): ((النعلين)).
[46] في (ج): ((الفوق))، وفي (ل): ((القُرق))، و في (م): ((العرف))..
[47] في (ط): ((أعني السرموجة)) والمثبت من النسخ الأخرى، وقوله: ((أعني السَّرموزة)) ليس في (ل).
[48] قوله: ((مثل المداس وقباقب... ذلك)) ليس في (ج) و(م).
[49] في (ج) و(م): ((ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه))، وفي (ل): ((مامسه)).
[50] في (ج) و(م): ((رائحة)).
[51] في الأصل (ط) في الموضعين: ((يسبغ- سبغ)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[52] في (م): ((رائحته)).
[53] في (ج) و(م): ((بالأدنى)).
[54] في (ج): ((فيحصل)).
[55] في الأصل (ط) و(ل): ((الحج)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[56] زاد في (ج): ((رسول الله)).
[57] في (ج) و(م): ((يقنع)).
[58] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[59] في (ط) و(ل) و(م): ((بما)).
[60] في الأصل (ط): ((مما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] قوله: ((في الوقت)) ليس في (م).
[62] في (م): ((عن الشافعي أنَّه بات عند الإئمة)).
[63] زاد في (ج) و(م): ((كان)).
[64] زاد في (ل): ((هو)).
[65] في (ج) و(م): ((هذا الذي غيبتيه))، وفي (ل): ((هذا الذي عبتيه)).
[66] زاد في (م) و(ل): ((كلِّها)).
[67] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((وهو)).
[68] في (ط): ((تعبدًا)) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ج): ((لا يعقل لها)).
[69] في (ج) و(م): ((أرشد)).
[70] في (ج) و(م): ((ولولا ما كانت إذا نظر فيها لم توجد)).
[71] في (ل): ((منها)).
[72] في (ج): ((قيل في)).
[73] في (ط) و(م): ((فإذا يُخَص)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[74] في (ج): ((كونها يريها)).
[75] قوله: ((وما)) ليس في (م).
[76] في (م): ((لم)).
[77] زاد في (ج): ((أي يجد الآيات)).
[78] في (ج) و(م): ((الآية)).
[79] في (ج): ((فما)).
[80] في (ج): ((مذللا)).
[81] في (ج): ((لملائكته))، وقوله: ((للملائكة)) ليس في (م).
[82] ينظر تفسير القرطبي ░2/120▒.
[83] قوله: ((إلى)) ليس في (م).
[84] قوله: ((عقيب خروجهم)) ليس في الأصل (ط) و(ل) وهو مثبت من (ج) و (م)، و قوله: ((ثوابًا)) ليس في (ج) و(م).
[85] في الأصل (ط) و(ل): ((متاع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[86] في (م): ((على هيئة فخرجوا في مسكنة وتضرع))، وفي (ج): ((على هيئة تضرع ومسكنة)).
[87] في (م): ((ما ارتكبوا)).
[88] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((بل يكون هذا)).
[89] قوله: ((أن)) ليس في (ل).
[90] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[91] قوله: ((بمنى)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[92] زاد في (م) و(ل): ((قد)).
[93] في (ج) و(م): ((فرق)) بدل قوله: ((وجه ما)).
[94] في (ج): ((يذهب الروح)). العبارة في (م): ((لأنَّ الهالك هنا يذهب الرُّوح من الجسد)).
[95] في (ل): ((سعادته)).
[96] في (ج) و(م) و(ل): ((هناك يقفون)).
[97] العبارة في (م): ((وليس هناك)) بدل: ((وهنا ليس هنا)).
[98] قوله: ((لأحد)) ليس في الأصل (ط) وهو مثبت من (م) و (ج)، و قوله: ((فيه لأحد)) ليس في (ل).
[99] في (ج): ((وهنا مثله)) ليس في (ج).
[100] في (ج) و(م): ((الأمر والحكم فيه)).
[101] في (ج) و(م): ((وقد أخبر بعض المباركين أنه لما أن حج غلبتاه عيناه)).
[102] في (م): ((فانتبه)).
[103] في (ج): ((وقال من إلي))، وفي (م): ((وقال من لي)).
[104] في (ج) و(م): ((ثم نام فرأى الملكين)) بدل قوله: ((فتوضأ وطاف... الملكين)).
[105] في (ج) و(م): ((ثم الثالثة مثل ذلك فقال له)) بدل قوله: ((ثم قال له صاحبه)).
[106] في (ج): ((الباقي)).
[107] في (ج) و(م) و(ل): ((واستيقظ فرحانا)).
[108] قوله: ((فيه)) ليس في (ل).
[109] زاد في (ل): ((ولا خبر عند أحدهم من ذلك)).
[110] قوله: ((معرفة)) ليس في (م).
[111] قوله: ((العظام)) ليس في (م).
[112] قوله: ((يوم)) ليس في (م).
[113] في (م): ((من تجاوزاته عن الكبائر العظام)).
[114] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((قد)).
[115] هو في موطأ مالك ░1/422▒.
[116] في (ج) و(م): ((أو كما قال ◙ فالوصول إلى هذا ليس بالهين)) بدل قوله: ((كل ذلك في هذا... بالهوينا)).
[117] في (ج): ((يذكر)).
[118] زاد في (ج) و(م): ((بذلك)).