-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
43- (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ: مَا صَلَّيْتُ(1) وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلاَةً...) الحديث(2). [خ¦708]
ظاهرُ الحديثِ تخفيفُ صلَاةِ النَّبِيِّ صلعم معَ إِتْمَامِهَا، ورَعْيُه في تخفيفها(3) أيضًا حقَّ الغيرِ، والكلامُ عليه من وجوه:
منها: تبيين هذا التخفيف والإتمام(4)، وهل هذه الحالة(5) دائمة منه ╕ أو ليس كذلك(6)؟
فالجواب(7) عن الأول: أنَّ تخفيفَ الصَّلاةِ يكون(8) بتقصير القراءة، وقد(9) يكون بتقصير القيام، وقد يكون بتقصير(10) أركانها كلِّها إلَّا إنَّه يُشتَرَط(11) ألا يُخِلَّ بواحدٍ(12) منها، فإنَّه(13) إذا أخَلَّ بواحدٍ منها فليست(14) / بصلاة، وما يُفهم(15) التخفيف حتى نذكر(16) شيئًا من عادتهم(17) المنقولة عنهم في طول صلاتهم(18)؛ لأنَّ الله تعالى قد أمر بإطالة الصَّلاة(19) في كتابه حيث يقول: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[البقرة:238]، والقُنوت لغةً: هو طولُ القيام(20)، وما كان النَّبي صلعم ولا الصَّحابة أنْ يتركوا(21) ما هو أقلُّ من هذا، فكيف بهذا الأمر الجَليِّ(22)؟ وما تورَّمت قدَماه صلعم إلَّا لطول(23) القيام في الصَّلاة، وقد نُقِلَ عن(24) الصَّحابة والسَّلف(25) ♥ أنَّهم يكونون في الرَّكعة فيخرج الرَّجل إلى(26) البقيع ويرجع إلى المسجد وهم في الرَّكعة الواحدة لم يُتِمُّوها، وأنَّ(27) الرَّجُل منهم كان يدعو في سجوده بعد ما يسبِّحُ الله سبحانه، ويصلِّي على النَّبي صلعم، ويستغفر لنفسه ولأبويه ولسبعين من أصحابه وقرابته ويُسَمِّيهم بأسمائهم وأسماء(28) آبائهم وقبائلهم.
وحديث معاذ بن جبل ☺ أنَّه صلَّى المغرب بقومه بسورة البقرة فقال له رسولُ الله صلعم : «أَفَتَّانٌ أَنْتَ يا مُعَاذ؟» وإنَّما قال له ذلك لأنَّ صلاةَ المغربِ: السُّنَّةُ فيها التخفيف من أجل أنَّ ذلك وقت إفطار الصائم ووقت الضرورات أيضًا وكان بالمؤمنين رحيمًا(29) صلعم.
وما رُوِيَ عن أبي بكر ☺ أنَّه كان يصلِّي الصبح بسورة البقرة في الركعتين معًا فأبو بكر ☺ وعن جميعهم فَهِمَ عن النَّبي صلعم فجعل التطويل في محلِّه، والكلُّ سادة / على خير.
وما رُوِيَ عن عثمان ☺ أنه(30) قال بعض الصَّحابة أو التابعين(31): ماحفظتُ سورةَ يوسفَ إلَّا منْ عثمانَ، لكثرة ما كان يردِّدها في صلاة الصبح.
وقد جاء في «الموطأ» عن أم الفضل بنت الحارث: أنَّهَا سمعَتْ عبدالله بنَ عباس يقرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}، فقالت له: ((يا بنيَّ لقد ذكَّرتَني بقراءتِكَ هذه السُّورة إنَّها لآخرُ ما سمعتُ رسولَ الله صلعم (32) يقرأ بها في المغرِب)).
وكانت قراءته(33) ╕ بطيئة حسنةً كما نعتها الواصف لها قال(34): «كانت(35) قراءته ╕ لو شِئْتُ أنْ(36) أَعُدَّ حروفها لَعَدَدْتُهَا».
فبتقرير(37) هذه الآثار(38) علمنا أنَّه ╕ ما كان نهيه لمعاذ على الإطلاق، وإنَّما كان لكونه طَوَّلَ ذلك التطويل في المغرب، وقد(39) ثبت بالسنَّة خَلَفًا عن سلَف(40) أنَّ العمل جرى على أنَّ(41) الْمُسْتَحَبَّ في صلاة المغرب أنْ تكون أخفَّ الصلوات، ولولا ذلك ما كان أبو بكر ☺ يصلِّي في الصبح بالبقرة كما ذكرنا.
فلمَّا(42) كان المتعاهَدَ منهم في الصلوات التَّطويلُ،إذا كانت هناك عِلَّةٌ كما ذُكِرَ(43) من بكاء الصَّبي أو ما أشبه(44) ذلك خَفَّفَ ╕ حتى خرج بذلك التخفيف عن العادة الجارية لهم كما قال عبدالله بن عمر(45): ما رأيت رسول الله صلعم صلَّى صلاةً لغير ميقاتها، وذكر فيها صلاةَ الصُّبح يوم النَّحر بالمُزْدَلِفة، وليس(46) يعني بـ(ميقاتها) أنَّه صلَّاها قبل الوقت الذي وُقِّتَ لها، / ذلك محالٌ(47)، وإنَّما يعني (لغير وقتها) الذي كان ◙ يصلِّيها(48) فيه، فإنَّه كان بعد طلوع الفجر كما جاء عنه صلعم أنَّه يركع ركعتي الفجر ثم يضطجع ما شاء الله، ثم يخرج ويصلِّي في(49) هذا اليوم عند أول(50) انصداع الفجر، وهو أوَّلُ الوقت كان يصلِّيها، فقد أخرجها(51) عن ذلك الوقت المعلوم لها وهو التأخير اليسير كما شرحناه(52)، وهذا مِثْل(53) ذلك سواء؛ لأنه من أجل تلك القرينة خَفَّفَ.
ويترتَّب(54) عليه من الفقه جواز تحويل النيَّة في إضعاف الصَّلاة إلى خلاف ما دخل عليه من زيادةٍ أو نَقْص، لكن بشرط ألا ينقص من حدِّ(55) المجزىء شيئًا، ومن أجل ذلك تحرَّز الصحابيُّ ☺ بأن قال: (ولا أتمَّ)، وفي هذا التحرُّز من الصحابيِّ ☺ دليلٌ على فضلهم وصدقهم في نقلهم.
ويترتَّب أيضًا عليه(56) من الفقه أنَّه لـمَّا كانت الصَّلاة وهي(57) رأسُ الدِّين يجوز فيها تحويل النِّية من الأعلى إلى الأدنى مع إحراز(58) الكمال(59)، فكذلك تكون القاعدة في جميع أمور الدِّين: أن(60) يكون الشأن العمل على حالة الكمال، ولا يرجع لقدْر الإجزاء إلَّا عند الأعذار، وإذا رجع(61) إلى قدر الإجزاء يحافظ(62) ألَّا ينقص من الواجبات شيئًا.
وعلى هذا البيان(63) المتقدِّم من أحوالهم قد اختلفت(64) الأحوال وظهر النقص، وقد رأيتُ وسمعتُ عن(65) بعض من يُنسَب في الوقت إلى العلم وهو ممَّن(66) يُقْتَدَى به، وهو(67) لا يكمل الواجب من بعض أركان صلاته، فإنَّا لله وإنا إليه راجعون على تضييع العلم وحقيقته، والعمل(68) وتمامه.
ولذلك(69) قال رَزين ☼: (ما أَوْقعَ(70) / النَّاسَ في الأمور المحذورات إلَّا لوضعهم(71) الأسماء على غير المسمَّيات المعروفة أولًا)، لأنَّا الآن إذا أخذنا بالتخفيف في صلواتنا خرجنا عن حدِّ الإجزاء؛ لأنَّ الْمُطَوِّلَ منَّا في صلاته لا يصِلُ بجهده إلا(72) إلى الإجزاء بالنيَّة، فإن نقص منه شيءٌ خرج عن ما به(73) طُلِب.
ويترتَّب على تخفيفها منْ أجلِ بكاء الصَّبيِّ رَعْيُ حقوق(74) الغير كما تراعي حقوق نفسك فتخفيفُها من أجل الصَّبي كمالٌ فيها فإنَّه حصل له في صلاته القدر المجزئُ، وبذلُ الكمال بِجَبْرِ(75) صلاة أم الصَّبي برفع(76) الفتنة عنها بتعجيل الصَّلاة وجبرِ الصَّبيِّ نفسه، فجاء الخير(77) هنا متعدِّيًا وهو الأكمل.
وأمَّا على قَصْرها من غير بكاء الصَّبي فتبيينٌ(78) منه صلعم للقدر المجزئ في العمل كما بَيَّنَه بالقول(79) وتبيين(80) مقادير الأحكام أرفع الأعمال(81)، فترتَّب(82) على هذا مِن الفقه أنَّه كان صلعم (83) في كلِّ الأحوال على أتمِّها وأعلاها.
وأمَّا الجواب على حدِّ إتمامها فنعرفه(84) بحدِّه صلعم حين قال للمصلِّي: «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فعل ذلك(85) معه ثلاثًا ثم قال له ◙ لـمَّا أنْ سأله التعليم: «إِذَا أُقِيمَت الصَّلَاةُ(86) فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا(87) ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا».
وبقوله ◙ : «كلُّ ركْعَةٍ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ، هِيَ خِدَاجٌ(88)، هِيَ خِدَاجٌ» لأنَّ التمام في الصَّلاة في(89) / ثلاثة أشياء: في الإجزاء في القراءة، وفي إكمال الأركان وفي إكمال عدد الرَّكعات، ويكون(90) ذلك بعد تحقيق دخول وقتها.
وفيه دليل على تحرِّي الصَّحابة ♥؛ لأنَّهم كانوا يقتدون في الكمال(91) بأتمِّ الحالات، وفي الإجزاء لا يأتوه(92) إلَّا ومع ذلك زيادة، خيفة أنْ يَنْقُصَهم من الإجزاء شيء ما، ولا يتحقق الإجزاء(93) في الأقل إلَّا بالقَطْع بالزيادة اليسيرة فيه ما لم تكن تلك الزيادة محظورة(94) في الشَّرع، مثل منعنا الرابعةَ في الوضوء، أو تكون تلك الزيادة لم يفعل هو(95) صلعم منها شيئًا لئلا نخرج(96) بها إلى البدعة وقد جاء فيها من الذَّمِّ ما جاء لقوله صلعم : «مَنْ أَحْدَثَ فِي(97) أَمْرِنَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ»، وقوله صلعم : «كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» وما أشبهه(98)،ومثل ذلك اجتماع النَّاس للدعاء بعد الصلوات(99)، لأنَّه(100) وما أشبهَه من البِدع(101) لم يأتِ أنَّ النَّبيَّ صلعم ولا مَن بَعْدَه من الصَّحابة والتابعين فعلوا(102) ذلك.
ويترتَّب على قصرها(103) من غير عذر أنَّه جائز، وأنَّ الأفضل ما كان صلعم يداوم عليه(104) ومن بعده من السَّلف الصَّالح.
وفيه دليل على فضل العلم؛ لأنَّه(105) به يُعرَفُ حدُّ الإجزاء فيما كُلِّفَ وحدُّ الكمال، لأنَّه يأتي(106) بالأشياء على ما أُمِرَ بها، لأنَّ الجاهل قد يجعلُ الكمالَ واجبًا فيكون زادَ في فرائض الله تعالى، أو يكون يجعل زيادة الكمال بدعة فيكون أيضًا يجعل في دين الله ما ليس فيه(107)، أو يكون يجعل حدَّ الإجزاء هو الكمال ثم يأخذ في أنقَصَ(108) منه ويجعله من باب التَّخفيف / وهو الدَّاء العُضال، وقد كَثُرَ في وقتنا، ومثل هذا ينبغي في جميع أمور الدِّين أنْ يعرِف الشخص القَدْرَ الذي يجب عليه، وما هو قَدْر الزيادة المستحبَّة ولذلك قال صلعم : «طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ على كلِّ مُسلِم(109)» قالَ العلماء: كلُّ ما كان عليك فِعْلُه فرضًا فالعلم عليك به فرض، لأنَّه لا يمكن أنْ يُوَفِّيَ ما عليه مَنْ جَهِله.
وفيه(110) دليل على جواز صلاة النِّساء مع الرِّجال، لكن اليوم ذلك ممنوعٌ، ومُنِع ذلك من زمان الخلفاء، ومما رُوِيَ في ذلك قول عائشة ♦: ((لَوْ(111) أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ(112) لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ(113))).
وقول زوجة عمر بن الخطاب ☻ لـمَّا امتنعت من الخروج إلى المسجد فسألها عن ذلك عمر، فقالت: فَسَدَ النَّاسُ، وأقرَّها عمر على ذلك فجاء فِعلها(114) ♦ على مقتضى هذا الحديث الذي نحن بسبيله، لأنَّها تركت الأكمل في صلاتها وهو الخروج إلى المسجد للعلة الواردة وهي(115) ما ذكرتْه من فساد النَّاس، فدلَّ على أنَّهم رجالًا ونساءً أعرف بأحكام الله تعالى مِنَّا، وهم الذين استعملوا الأحاديث والآي على ما هي(116) عليه بغير زيادة ولا نقص.
وفيه دليل على جواز دخول الصَّبي الصغير المسجدَ ويعارضنا(117) قوله صلعم : «جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ مَجَانِينَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ»، ويسوغ(118) الجمع بينهما بأن تمنعوا(119) دخولَهم في غير الصلاة، وتجيزوا(120) دخولَهم في أوقات الصلاة(121) من أجل الضَّرورة.
وفيه دليل لمذهب مالك(122) في الأخذ بسدِّ. /
الذريعة يؤخذ ذلك من قوله: (مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ(123) أُمُّهُ) وقد لا يقع منها فتنة، فلـمَّا كان الأمر محتملًا أخذ ╕ بالأحوط وهو: سدُّ الذريعة(124).
وفيه دليل على أنَّ(125) الفكرة في الصَّلاة في الأمر إذا وقع وهو فيها أنَّه جائز، يُؤخذ ذلك من قوله: (يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَيُخَفِّفُ) لأنَّ سمعه له ونظره له فكرةٌ في أمر ليس(126) من الصَّلاة إلَّا أنَّه يلزم فيه أنْ يكون يسيرًا لا يخل بالصَّلاة، يؤخذ ذلك من قوله: (وَلاَ أَتَمَّ) فلو كان مما يشغله عن الصَّلاة ما أتمَّها.
وفيه دليل على جواز النَّظر في حكم من الأحكام إذا احتيج إليه وإن كان في العبادة والعمل إن أمكن مع إبقاء العبادة دون نقص من واجبها، يؤخذ ذلك من تخفيفه(127) ╕ الصَّلاةَ من أجل بكاء الصَّبي، وقد(128) دخل على العمل وهو التطويل فيها فإنَّ تقصيره لها(129) عملٌ من الأعمال، ونَظرُ حكم من الأحكام فاجتمع فيه ستة أشياء: الالتفات للواقع، والفكرة في الحُكم، والعمل الممكن فيها، والرابع حقُّ الغير، والخامس سدُّ الذريعة، وَوُجِدَ سادسٌ وهو حمل(130) القويِّ على ما يقتضيه حالُ الضعيف إذا كانا في الأمر متلازمَينِ، ومثله قوله صلعم : «سِيْرُوا عَلَى سَيْرِ أَضْعَفِكُمْ، أَو(131) بِسَيْرِ أَضْعَفِكُمْ».
وأمَّا الجواب على قولنا(132): هل كانت تلك الحالةُ دائمةً أم لا؟
فالجوابُ: أنَّها لم تكن دائمة، وإن كُنَّا قد أشرنا إلى ذلك عند تبيين أحوالهم ولم يكن ذلك موضعه وإنَّما وصفُ الحال أحوَجَ إليه، وهنا أذكر الدليل على عدم دوام ذلك فيكون في موضعه / والأول يقوِّيه وهو أيضًا يصدِّقه: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء:82]. فكلُّ ما هو في الأمور حقٌّ فهو يصدِّق بعضُه بعضًا، فإنَّ الشبه(133) بينهما من أجل أنَّ(134) الحقَّ فيه(135) لا يتغيَّر، فالدَّليل(136) ما جاء عنه صلعم أنَّ ما مِنْ سورةٍ في(137) القرآن إلَّا وقد صَلَّى(138) صلعم بها في الصَّلاة، وفي القرآن كما(139) هو معلوم الطِّوالُ من السُّور والقِصارُ وما بين ذلك، فدلَّ ذلك على(140) ما قلناه.
ويترتَّب على هذا من الفقه العلم بسَعَة السُّنَّةِ، لأنَّه لو(141) لم يفعل هو(142) صلعم ذلك كان النَّاس يتحرُّون(143) الذي كان(144) ╕ يفعله.
وفيه دليل على رحمته ╕ بأمَّته، لأنَّه(145) لـمَّا فعل هو(146) ╕ ذلك(147) فالجَلْد(148) الكَيِّس قد أخذ بجزءٍ وافر من السُنَّة، والعاجز المسكين لم يُحْرَم من حظٍّ(149) ما من(150) السُنَّة وما بينهما سَعَة وتوسُّط في الخير التي هي السُنَّة.
وفيه دليل لأهل الصوفة الذين يقولون بجبر القلوب، وهو عندهم من أعلى الأحوال يؤخذ ذلك من رعيه ◙ فتنةَ أمِّ الصبيِّ، والصَّبي أيضًا نفسه إلَّا أنَّه بقيد لايعرفه منه(151) إلَّا السادة الأفذاذ(152)، وهو ألَّا ينقصه من حاله الخاصِّ فيما(153) بينه وبين مولاه شيء.
يؤخذ ذلك من قوله: (وَلاَ أَتَمَّ) لأنَّ حالة عبادته المجزئ منها لم ينقص منها(154) شيءٌ ولهذا المعنى قال بعض السادة(155) منهم: من الغرائب صوفيٌّ سنيٌّ، وهو إذا وقع قُطبُ الوقت وتاجُ الوجود، وهو فضل الله يؤتيه مَن يشاء.
منَّ الله بفضله علينا بما(156) به منَّ عليهم بمنِّه وكرمه(157). /
[1] العبارة في (ج) و(م) و(ل): ((قوله ما صليت)).
[2] العبارة في(ف): ((قوله: ماصليت صلاة قط أخف صلاة...)) الحديث.
[3] في (ل): ((تحقيقها)).
[4] قوله: ((والإتمام)) ليس في (ف).
[5] في (ط): ((هذا الحال))، وفي (ف): ((هل هذه الحالات)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] قوله: ((أو ليس كذلك)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[7] في (ل): ((والجواب)).
[8] في (ج): ((تكون)).
[9] قوله: ((قد)) ليس في (ف).
[10] في (ط) في الموضعين: ((في تقصير)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[11] في (ط) و(ج): ((أنه بشرط)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[12] في (م): ((بواحدة)).
[13] قوله: ((فإنه)) ليس في (ج).
[14] في (ط) و(ف) و(ل): ((فليس)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] في (ف): ((فلا يُفهم))، وفي (ل): ((فما نفهم)).
[16] في (ف): ((يذكر)).
[17] في (م) و(ل) و(ف): ((عاداتهم))، وفي (ج): ((عباداتهم)).
[18] في (ج) و(م) و(ل): ((صلواتهم)).
[19] في (ط) و(ج) و(ل) و(ف): ((قد أثنى على المطولين في صلاتهم)) والمثبت من (م).
[20] في (ط) و(ل) و(ف): ((والقنوت في الصَّلاة لغة: هو طول القيام فيها)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] في (م): ((الصحابة يتركون)).
[22] في (م): ((بالأمر الجلي))، وفي (ط) و(ل) و(ف): ((لهذا الثناء الجميل)) والمثبت من (ج).
[23] في (ف): ((إلَّا من طول)).
[24] في (ف): ((الصلاة، وعن)).
[25] في (ج) و(م) و(ل): ((وعن السلف))، وقوله: ((والسلف)) ليس في (ف).
[26] في (م): ((في)).
[27] قوله: ((أن)) ليس في (ف).
[28] في (ف): ((وتسمِيتهم بأساميهم وأسامي)).
[29] في (ج) و(م): ((وكان {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[التوبة:128])).
[30] في (ج): ((حيث)).
[31] قوله: ((أو التابعين)) ليس في (ج) و(م).
[32] في (ف): ((إنها آخر ما سمعت من رسولِ الله صلعم)).
[33] في (ف): ((قراءة النَّبي صلعم)).
[34] في (ف): ((فإن)).
[35] في (م): ((كان)).
[36] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[37] في (ج): ((فيقرر))، وفي (ل): ((فتقرير)).
[38] قوله: ((الآثار)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[39] في (ج): ((قد)).
[40] في (ج): ((السلف)).
[41] قوله: ((على)) ليس في (م)، وقوله: ((أن)) ليس في (ج) و(ل).
[42] كذا في النسخ.
[43] في (ج): ((ذكرناه)).
[44] في (ج) و(م) و(ل): ((يشبه)).
[45] في (ج) و(م) و(ل): ((قال بعض الصحابة))، وفي (ف): ((قال بعض أصحابه)).
[46] في (ج) و(م): ((ليس)) بلا واو.
[47] قوله: ((محال)) ليس في (ط)، وفي (ف): ((يحال)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] في (ف): ((يصلِّي بها)).
[49] في (ج) و(ف) و(م) و(ل): ((وفي)).
[50] قوله: ((أول)) ليس في (م).
[51] في (ف): ((قبل إخراجها)).
[52] في (ج): ((شرحنا)).
[53] في (ف): ((مثال)).
[54] في (ف): ((يترتب)).
[55] في (ج) و(م): ((الحد))، وفي (ف): ((عن حد)).
[56] في (ج): ((ويترتب على هذا)).
[57] في (ل): ((هي)).
[58] في (ف): ((الأدنى، في تحرُّز))، وفي (ط): ((حرزه))، وفي (ل): ((حرز)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] في (ط) و(ل) و(ف): ((الإكمال)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[60] في (ط): ((أو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] في (ل): ((خرج)).
[62] في (ط) و(م): ((نحافظ)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (م): ((الشأن)).
[64] في (ج) و(م): ((فقد اختلت))، وفي (ل): ((قد اختلت)).
[65] قوله: ((وسمعت عن)) ليس في (ج) و(م).
[66] قوله: ((ممن)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] قوله: ((وهو)) ليس في (ج) و(م).
[68] في (ج) و(م): ((وتضييع العمل)).
[69] في (ج): ((ولهذا المعنى))، وفي (م): ((ولهذا)).
[70] في (ج): ((وقع)).
[71] في (ج) و(م): ((وضعهم)).
[72] قوله: ((إلا)) ليس في (ل).
[73] في (ج): ((بابه)).
[74] قوله: ((حقوق)) ليس في (م).
[75] في (ط): ((وبذاك الكمال يجبر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] في (ف): ((لترفع)).
[77] في (ف): ((الجبر)).
[78] في (ط)و (ل)و (ف): ((فتبيينا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[79] في (ج): ((القول)).
[80] وفي (م): ((ويتبين)).
[81] في (ج): ((أعمال)).
[82] في (ف) و(م) و(ل) و(ج): ((ويترتب)).
[83] في (ج) و(م): ((أنه صلعم كان)).
[84] في (ج): ((يعرف))، وفي (م): ((فعرفه)).
[85] في (م): ((هذا)).
[86] في (ج): ((إذا قيمت للصلاة))، وفي (ف) و(م) و(ل): ((إذا قمت للصلاة)).
[87] قوله: ((ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا)) ليس في (ل).
[88] في (م): ((فهي خداج، فهي خداج)) مرتين فقط.
[89] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[90] في (ف): ((فيكون)).
[91] في (ج): ((بالكمال)).
[92] في (ف): ((يأتون))، وفي (م) و(ل): ((يأتون به))، وزاد في (ج): ((به)).
[93] قوله: ((الإجزاء)) ليس في (ج).
[94] في (ط) و(ل): ((محذورة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[95] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(ف) و(م).
[96] في (ج) و(ل): ((يُخرَج)).
[97] في (ف): ((من)).
[98] في (ج): ((وما أشبه ذلك)).
[99] في (ف): ((الصلاة)).
[100] في (ج) و(م): ((فهذا)).
[101] قوله: ((وما أشبهه من البدع)) ليس في (ف). وزاد في (ج) و(م): ((لأنه)).
[102] في (ل) و(ف): ((فعل)).
[103] في (ج) و(ف) (م) و(ل): ((تقصيرها)).
[104] في (ط) و(ل) و(ف): ((ما كان دام هو صلعم عليه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[105] في (م): ((لأن)).
[106] قوله: ((وفيه دليل على فضل العلم...لأنه يأتي)) ليس في (ج).
[107] في (ف): ((منه)).
[108] في (ج) و(ف) و(م) و(ل): ((نقص)).
[109] قوله: ((على كل مسلم)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[110] في (ج): ((وهو)).
[111] في (ج): ((ولو)).
[112] قوله: ((النساء)) ليس في (ج).
[113] في (ج) و(ل) و(م): ((منعه نساء بني إسرائيل)).
[114] في (ل): ((في أفعالها)).
[115] في (ف): ((وهو)).
[116] في (ط): ((هو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[117] في (ج): ((ويعارضه)).
[118] في (م): ((صبيانكم ومجانينكم، ويسوغ))، والعبارة في (ج): ((جنبوا صبيانكم ومجانينكم، وسوغ)).
[119] في (ج) و(ف) و(م) و(ل): ((يمنع)).
[120] في (ج) و(ف) و(م) و(ل): ((ويجيز)).
[121] في (ف) و(م) و(ل): ((الصلوات)).
[122] في (م): ((دليل لمالك)).
[123] في (ل): ((يفتن)).
[124] في حاشية (ف): ((مع التَّحفُّظ)).
[125] قوله: ((أن)) ليس في (ف).
[126] زاد في (ج) و(ف) و(ل): ((هو)).
[127] في (ج) و(ف) و(م) و(ل): ((تقصيره)).
[128] في (ط): ((ومن)).
[129] في (م): ((فيها)).
[130] في (ج) و(ف) و(م) و(ل): ((الذريعة، والسادس حمل)).
[131] قوله: ((على سير أضعفكم أو)) ليس في (ج) و(ف) و(م) و(ل).
[132] قوله: ((قولنا)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[133] في (م): ((السُّنة)).
[134] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[135] زاد في (ج) و(ف) و(م): ((واحد والحق))، والزيادة في (ل): ((والحق)).
[136] زاد في (ط): ((على)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[137] في (ف): ((من)).
[138] في (ف): ((تلا)).
[139] في (ط): ((ما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[140] في (ج): ((على ذلك)).
[141] قوله: ((لو)) ليس في (ج).
[142] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[143] في (ل): ((ويتخيرون)).
[144] زاد في (ج) و(ف) و(ل): ((هو)).
[145] قوله: ((لأنه)) ليس في (ج).
[146] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[147] قوله: ((ذلك)) ليس في (ف).
[148] في (ط) و(ف) و(م) و(ل): ((فالجلد)). في (ج) صورتها: ((فاتجلد)).
[149] في (ل): ((لم يحرم ما من حظ)).
[150] في (ط): ((حظ ما من)).
[151] قوله: ((منه)) ليس في (ج) و(م).
[152] في (م) و(ل): ((الأفراد)).
[153] في (م): ((ممَّا)).
[154] في (ط) و(ل) و(ف): ((منه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[155] في (ط) و(ف) و(ل): ((وكذلك من كلام السادة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[156] في (ج): ((بنا)).
[157] قوله: ((بمنِّه)) ليس في (م)، وقوله: ((وكرمه)) زيادة من (ف) على النسخ.