-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
27- (عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ(1) ☺(2) : أَنَّ النَّبِيَّ صلعم رَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ(3) فَحَكَّهُا بِيَدِهِ...(4)) الحديث. [خ¦405]
ظاهرُ الحديثِ كراهيَةُ النُخامَةِ(5) في القِبلةِ للمُصلِّي وجوازُها تحتَ القَدَم وعن اليسارِ وفي طَرَفِ الرداءِ، وحكُّها فيهِ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: (رؤيتُهُ ◙ النُّخامَةَ في القِبلةِ)، فيهِ(6) دليلٌ على أنَّه ◙ عندَ دخولِه المسجدَ كانَ يتصفَّحُه بالنَّظرِ يمينًا / وشمالًا وأمامًا، ولولا ذلكَ ما كانَ(7) يراها، ولو كانَ مشغولًا بما هوَ فيهِ مِن الحضورِ والتَّرقِّي(8) لَمَا رآها(9).
وفيهِ مِن الفقهِ أنَّ نَظَرَهُ ◙ للمسجدِ(10) على طريق التعظيمِ لهُ لكونِه مَنسوبًا إلى المولى الجليلِ ومَحبُوسًا على عبادتِه، وهو أيضًا مما تحتَ إيالتِه، وهو يُسأَلُ عنهُ(11)، فإنَّ كلَّ(12) ما يكونُ الشخصُ يتصرَّفُ فيهِ مِن مالٍ أو أهلٍ(13) أو وجهٍ مِن وجوهِ التصرُّفاتِ كانت المنفعةُ في ذلكَ تعودُ عليهِ أو ذلكَ ممَّا تُعبِّد بهِ، أَعنِي أنَّه(14) هوَ الذي يَنظرُ فيهِ مِن طريقِ ما كُلِّفَهُ والمنفعةُ فيه(15) عامَّةً، مثل وجوبِ(16) النظرِ على الإمامِ(17) في شأنِ المساجدِ والطُرقاتِ وما أشبهَ ذلكَ، والمَنفعةُ فيها عامَّةٌ، وقد قالَ الله ╡ في شأنِ المساجدِ: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ} [النور:36]، قالَ العلماءُ: رفْعُها صِيانَتُها، ورفعُها وصيانَتُها(18) توجِبُ(19) النظرَ لها والتأمُّلَ لئلَّا يَلحَقَها خللٌ، وسيِّدنا صلعم المُشرِّعُ لذلكَ، فهو أحرَصُ الناسِ على ذلكَ، فظهرَ ما وجَّهناهُ، ويَزيدُ ذلكَ تَخصيصًا(20) قولُه صلعم : «عُرِضَتْ عَلَيَّ أجورُ أُمَّتي حتَّى القَذَاةُ يُخرِجُها الرجلُ مِنَ المسجدِ». وهذا مما يُحرِّض على النظرِ إليهِ(21) والاهتمامِ بهِ، فإنَّه لا يُرى ذلكَ المقدارُ إلا بنظرٍ وتأمُّلٍ.
ويترتَّبُ على هذا مِن الفقهِ أنَّ الإمامَ إذا دخلَ المَسجدَ(22) يلتفتُ إليهِ بنيَّةِ الاهتمامِ بهِ وكرامتِه(23) أن يَحدُثَ(24) فيهِ حَدَثٌ فيكونُ مأجورًا على ذلكَ، أو أنْ(25) يُلقَى بهِ أذًى فيزيلَه، فهي نيَّةُ خيرٍ ومَن نوى نيَّةَ خيرٍ كانَ عليها مأجورًا(26)، فكيفَ إذا كانَ ذلكَ موافقًا لفعلِه صلعم ؟
وهل يكونُ ذلكَ مطلوبًا لربِّ المنزلِ / لكونِهِ مسترعًى عليه؟ فبالعلَّةِ التي علَّلْنا أولًا يكونُ ذلكَ؛ لأنَّ(27) البابَ واحدٌ، لكنْ في المساجدِ آكدُ لتعظيمِها، فإنَّها مِن الشعائِرِ، وتعظيمُ الشعائرِ مِن التقوى بمُقتضى الكتابِ، ولا يكونُ تعظيمُها كما يُعظِّمُ(28) أهلُ الكتابِ كنائِسهم وبِيَعَهم بالبناءِ(29) والزَّخرفَةِ، فقدْ جاءَ نهيُهُ صلعم عن ذلكَ وجعلَهُ مِن شروطِ الساعةِ، وقد ظهرَ في زمانِنا ذلكَ يزخرفُونَها(30) بالمباني والكسواتِ ثم يَرِدُونَها(31) للجباياتِ والأكلِ واللَّغَطِ والبيعِ والشراءِ، وهذا بضدِّ ما كانَ عليهِ صلعم والخلفاءُ بعدَه والسَّادةُ بعدَهم.
وهنا بحثٌ: لمَّا(32) أنكرَها لكونِها في القبلةِ(33)، هل يجوزُ إذا كانَتْ في الجدارِ الذي(34) ليسَ في القبلةِ؟ وهل(35) يجوزُ(36) لغيرِ المُصلِّي وإن كانت ليست في جدارٍ(37) ؟ فالجوابُ عنِ الأوَّلِ: إن جعلنا التعليلَ الذي علَّلَه صلعم (38) في القبلةِ بأنْ قالَ: (إنَّه يُناجِي رَبَّه)، أنها العلَّةُ في الكراهةِ فهوَ يقتضي الجوازَ في غيرِ القِبلَةِ(39)، وأنَّ قُلنا:(40)العلَّةُ ما جعلَ اللهُ ╡ للبيوتِ التي نسبَها إلى نفسِه مِن التعظيمِ، وهذا معروفٌ مِن الكتابِ والسنَّةِ والإجماعِ، فيكونُ ما علَّلَهُ ◙ للقبلةِ(41) زيادةٌ في الاحترامِ، وهو الأظهر.
يُؤيِّدُ ما قلناهُ(42) قولُه ◙ : «(43)النُّخامَةُ في المسجدِ خطيئَةٌ وكفَّارتُها دَفْنُها». وهذا عامٌ في جميعِ أجزاءِ(44) المساجدِ كلِّها مِن حائطٍ وأرضٍ وغيرِهما، وهو الجوابُ في المَسألتَيْنِ المُتقدِّمَتينِ.
ولهذا المعنى لمَّا أنْ رأى(45) بعضُ المُبارَكينَ شخصًا يبزُقُ(46) في المسجدِ، فقالَ لهُ: لا تَأثَمْ، فجاوبَه الفاعلُ: كفارتُها دَفنُها، فقالَ لهُ ☺: أنا(47) أَنْهاكَ عنِ المَعصيةِ، وأنتَ تُجاوبُني بالكَفَّارةِ، تَركُ الذَّنبِ خيرٌ مِن طَلَبِ المغفرةِ(48).
وقد رأيتُ بعضَ العلماءِ الذينَ يُقتدَى بهم / في العلمِ والفَتْوى(49) يكرهُ أنْ يَبصُقَ في المسجدٍ في هدفٍ كانَ(50) بقُربِ المَسجِدِ ولم يكنْ ذلكَ مِن رِحابِ المسجدِ ولا فَنَائِهِ، وكانَ هو قاعدًا(51) في آخرِهِ لكونِه يبتدئُ البصاقَ في المسجدِ، وإنْ كانتْ تلكَ النُّخامَةُ لا تقع فيه خيفَةً مِن ذلكَ الشيءِ اليسيرِ الذي لا يَنْفَكُّ يخرجُ معها غالبًا مثلَ رؤوسُ الإِبَرِ، وقد يكون يقعُ في المسجدِ ولا يصِلُ حيث تَصِلَ النُّخامَةُ، فأعجبني ذلكَ الاحترامُ منهُ، وفي الحديثِ الذي أوردْنَاهُ شاهدٌ(52) على المنعِ.
وهنا بحثٌ، وَهُوَ: لِمَ قالَ: (دَفْنُها)، ولم يقلْ: (تغطيتُها)؟ فالجوابُ عنه: لو قال: (تغطيتُها)، لكانَ الضررُ يبقَى بها أكثرَ، بدليلِ أنَّه إذا غطَّاها وخرجَ جاءَ غيرُه فربَّما قعدَ على موضعِها ويسجدُ عليها فيلحَقُه منها(53) بللٌ في ثوبِهِ، وكذلِكَ في وجهِهِ، وأكثرُ الناسِ لا يحملُ(54) ذلكَ، وربما يكونُ(55) ذلكَ سببًا أن تقعَ(56) لهُ كراهيةٌ في المسجدِ، وقد يتخلَّفُ(57) عنه، وقد جاءَ أنَّ الذي قلبُه متعلِّقٌ بالمساجدِ مِن السبعةِ الذينَ(58) يُظلُّهم اللهُ تحتَ(59) عرشِهِ يومَ القيامةِ(60)، وكيفَ يكونُ حالُ مَن تقعُ له(61) كراهيةٌ؟ يخافُ(62) عليه.
وفيه(63) عِلَّةٌ أُخرى: ربَّما في أيَّامِ الحرِّ إذا كَثُرتْ قد يتولَّدُ منها رائحةٌ إذا كانتْ مغطاةً تغطيةً يسيرةً يُتأذَّى بها، وقد نُهينَا أن نَدخُلَ المسجدَ برائحةٍ قذرةٍ، وربَّما قد تَجْمعُ(64) لتلكَ الرائحةُ الذُّبابَ، واجتِماعُهُ ممَّا يُتأذَّى به فيَتَضَاعفُ(65) الضررُ بذلكَ أكثرَ ممَّا كانَ أولًا، وقد تَكبُرُ مِن أجلِ ذلكَ الخطيئةُ وصاحبُها لا يشعرُ، وإذا كانَ الدفنُ(66) فلا يقعُ بهِ هذا الضرر(67)؛ لأنَّ الدَّفْنَ قدْ عُلِمَ بالعُرفِ أنَّه المتعمَّقُ(68) في باطنِ الأرضِ وإكثارُ الترابِ على(69) الشيءِ المَدفونِ، فإنَّه بإكثارِ / الترابِ على الشيءِ المَدفونِ(70) يندفعُ مادةُ إيذائِهِ(71)، ويكونُ كثرةُ(72) الترابِ عليهِ بحسبِهِ مِن كِبَرِ جُرمِه(73) أو سَيلانِهِ(74)، فإذا كَثُرَ عليهِ الترابُ انقطعتْ مادةُ الرائحةِ ومادةُ البللِ الذي يكونُ فيهِ وغيرِ ذلكَ من المُستَقذَراتِ، وبقي(75) وجهُ الأرضِ على حالِهِ من الحُسنِ والطهارةِ، فلهذِهِ العلَّةِ _والله أعلم_ أخبرَ صلعم (بدفنِها) ولم يقلْ (يغطِّيها)، وهذا الدفنُ إذا كانَ المسجدُ(76) تُرابًا رِخوًا أو رَملًا، وأمَّا(77) إنْ كانَ أرضًا صلبةً أو مُبلَّطةً أو بحَصيرٍ(78) فمَمنوعٌ لعدمِ التكفيرِ وهوَ الدفن.
قولُه: (وَحَكَّهَا بِيَدِهِ) فيه مِن الفقهِ وجوهٌ:
منها : الدليلُ على تواضُعِهِ صلعم للهِ جلَّ جلالُه(79).
ومنها : أنَّهُ أكبرُ(80) في النهيِ وأبلغُ في احترامِ المساجدِ.
ومنها : أنَّ الفاعلَ للبِرِّ لا ينبغِي أن يزهدَ في شيءٍ منهُ؛ لأنَّه إذا كانَ إخراجُه مثلَ القذَاةِ يكونُ مأجورًا(81) فيهِ، فكيفَ بمثلِ هذهِ(82)؟ ومثلُ هذا ذُكِرَ عن بعضِ الصحابةِ أنَّ ابنًا(83) وأبَاهُ تقارعَا على مَن يخرج مع سيِّدِنا(84) صلعم منهما في بعضِ غزواتِه، فخرجَتْ قُرعَةُ الابنِ، فقالَ لهُ الأبُ: آثِرْني بها يا بُنيَّ، فقالَ لهُ: الجنَّةُ هذهِ يا أباهُ، لا أُوثِرُكَ بها، فخرجَ فاستُشْهِدَ بينَ يدي رسول الله صلعم.
ومنها أيضًا الحثُّ على تَكسُّبِ الحسناتِ وإنْ كانَ صاحبُها مَلِيًّا منها(85)، وقد قالَ مولانا جلَّ جلالُه: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر:6]، قالَ بعضُ العلماءِ في معناهُ: أي تَضعُفُ(86) عنِ الخيرِ، وتقولُ(87): معي ما يكفينِي، والخطابُ له ◙ (88) الذي هو الشفيعُ، فكيفَ للمسكينِ الذي يَطلبُ الخلاصَ، وهو كما هو(89).
وقولُه: (وَرُئِيَ منهُ كَرَاهِيَةٌ، أو رُئِيَ(90) كَراهِيَتُهُ لِذلِكَ(91)) هذا(92) شكٌّ مِنَ الراوي لِمَا رأَى مِن قرائنِ الأحوالِ التي تدلُّ / على أحدِ المُحتَملاتِ أو تنبيهٌ منهُ على مجموعِها؛ لأنَّهُ احتَمَلَ الأمرُ ثلاثةَ أوجهٍ(93)، ويترتبُّ على كلِّ وجهٍ منها وجهٌ(94) مِن الفقهِ، والوجوهُ:
(أحدُها): أن يكونَ وجدَ(95) صلعم (96) الكراهِيَةَ لذلكَ فرئيت في وَجْهِهِ(97)، ويترتَّب على ذلك مِن الفقهِ أنَّ المُؤمِنَ إذا رأَى مكروهًا تغيَّرَ لذلكَ، ويكونُ تغيُّره(98) بقدرِ إيمانِهِ، فلمَّا كانَ سيِّدُنا صلعم أكثرَ الناسِ إيمانًا تغيَّر مِن ذلكَ المَكروهِ حتى رُئِيَ في وجهِهِ(99).
وهنا بحثٌ: هل كانَ ذلكَ التغيُّرُ(100) لِمَا انْتُهِكَ مِن حُرمَةِ القِبْلَةِ كما علَّلَهُ ◙ ؟ أو لِمَا يترتَّبُ على فاعلِهِ مِنَ الإثمِ؟ وكانَ(101) صلعم قدْ طُبِعَ على الرَّحمةِ(102) للعالمِ(103) كافَّةً لقول اللهِ ╡ له ◙ (104): {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ(105) عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} [فاطر:8]، فكيفَ على المؤمنينَ؟ أو على مجموعِهما؟ وهو الأظهرُ.
ومثلُ ذلكَ ينبغِي للمؤمنينَ أنْ يتغيَّروا عندَ انتهاكِ حُرَمِ اللهِ ╡ ، وعندَ النَّوائِبِ التي تطرأ على أحدٍ مِنَ المُؤمنينَ، وآكدُها ما يكونُ(106) في الدِّينِ لأنَّها الخسارةُ العُظمَى، فكيفَ بمجموعِهما(107)؟
وفي(108) مثلِ هذهِ الصفاتِ المباركةِ فاق(109) أهلُ الصوفَةِ غيرَهم، يُروَى مِن(110) مثلِ هذا أنَّ بعضَهم(111) كانَ لهُ شريكٌ في بعضِ الأشياءِ فطلبَهُ يومًا، فقيلَ لهُ: إنَّه على مُخالفَةٍ، فقالَ: وهكذا(112) يكونُ وأنَّا حيٌّ، فتوضَّأَ ودخلَ الخَلْوَةَ، وعَهِدَ أنَّهُ لا يخرجُ حتى يُشفِّعَهُ اللهُ ╡ (113) فيهِ، فلمَّا فرغَ ذلكَ(114) مِن مخالفَتِهِ قِيلَ لهُ: إن شريكَكَ يطلبُكَ، فأتاهُ، فقِيلَ لهُ: إنهُ(115) دخلَ الخَلوَةَ مِن أَجلِكَ وما كنتَ عليهِ، فقالَ لهم: قولُوا لهُ يَخرُجُ، فواللهِ ما أَعودُ(116) لها، وتابَ وحَسُنَ حالُه(117).
واحتَمَلَ / أنْ يكونَ(118) أَظهرَ الكراهيةَ(119) لذلِكَ مِن أجلِ قوَّةِ الزجرِ، وأنَّ ذلكَ مِن إعلامِ الدينِ، فيلزَمُ على ذلكَ إظهارُ الكراهيةِ(120) عندَ رؤيةِ شيءٍ مِن المكروهاتِ، وهيَ السنَّةُ، واحتَمَلَ وجهًا ثالثًا؛ وهو أنَّه وجدَ الكراهِيةَ(121) بوضعِ الطبعِ المُبارَكِ، وتعمَّدَ الزيادَةَ فيها ليَقتدِيَ بهِ مَن وَجَدَها ومَن لم يجد(122)، وهو أَظهرُ الوجوهِ.
ويترتَّبُ على ذلكَ مِن الفقهِ أنَّ وجودَ الكراهيةَ لذلِكَ مِن علامةِ(123) الإيمانِ، وقد نصَّ صلعم على ذلكَ في الحديثِ في تغيير المُنكَرِ، فقالَ عندَ عَدَمِ الاستطاعة: ((فَمَنْ لمْ يَستطِعْ فبقلبِهِ(124)، وهو أَضعَفُ الإيمانِ)). وتكونُ(125) الزيادةُ فيهِ سنَّةً واقتداءً بهِ صلعم، ولأجلِ هذا أشارَ الراوي كما تقدَّمَ.
وقولُه (وشِدَّتِه عليهِ) هذا(126) الضميرُ يعودُ على الفاعلِ لها أو على فعلِ المكروهِ نفسِه(127).
وقولُه: (إِذَا قَامَ يُصلِّي فَإِنَّمَا يُناجِي ربَّهُ، أو ربُّه(128) بَينَهُ وبينَ القِبْلَةِ) الشكُّ هنا(129) مِنَ الراوي، فعلى القولِ بالمُناجاةِ(130) فمَا هِيَ هنا؟ لأنَّ المناجاةَ(131) لغةً(132): كلامُ سرٍّ بينَ اثنينِ فصاعِدًا، وهنا المتكلِّمُ واحدٌ، فكيفَ تكونُ المناجاةُ؟! وقد بيَّنَ هذا المعنى بعضُ السادةِ المُتَّبعِين على لسانِ العلمِ والسنَّةِ، فقيلَ لهُ: كيفَ حالُكَ؟ فقالَ: بخيرٍ، أنا بينَ أمرينِ في العبادةِ، فتارَةً أُناجِي مَولايَ بدعائِي وتسبيحِي، وتارةً يُناجيني بتِلاوَةِ(133) كتابِهِ، فأنا القارِئُ وهوَ المُخاطِبُ لي.
وفي هذا الوجهِ _أَعني قولَ سيدِنا صلعم : (فإنَّما يُنَاجِي ربَّهُ)_ دليلٌ لأهلِ السنَّةِ الذينَ يقولونَ: إنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ، وإنَّ القراءةَ(134) كلامُ القارئِ، والمتْلُوُّ كلامُ اللهِ ╡ (135)، والصِّفَةُ لا تُفارِقُ المَوصوفَ، فعلى هذا تكونُ الصلاةُ مُناجاةً / حقيقةً، فإنَّها مُشتمِلَةٌ على قِراءةٍ وتسبيحٍ ودعاءٍ، فالتسبيحُ والدعاءُ مِنَ العبدِ إلى الربِّ(136)، والقِراءَةُ مِن الربِّ إلى العبد(137)، ولهذا المَعنى يقولُ أهلُ الصفاءِ والأَحوالِ المباركةِ: إنهم إذا تلوا بالحضورِ(138) خرجوا بقوةِ اليقينِ والتصديقِ عن حركاتِ الحروفِ وسمعوا بغيرِ واسطةٍ، وهذا لا يعرِفُهُ إلَّا أهلُ الذوقِ الذينَ سلكوا على حدودِ(139) السُّنَّةِ، وقليلٌ ما هُمْ.
وأما الوجهُ الثاني وهو قولُه صلعم : (رَبُّهُ بَينَه وبينَ القِبْلَةِ)، فهذا دليلٌ على أهلِ التجسيمِ والحُلولِ أنَّ دعواهُم باطلةٌ، وأنَّ الحُلولَ والتحيُّزَ في حقِّه تعالى مُستحيلٌ، فإنَّه(140) لو كانَ جلَّ جلالُه كما زعموا _تعالى اللهُ عن ذلكَ عُلوًّا كبيرًا_ بالحُلولِ على العرشِ، فكيفَ يكونُ هناكَ ويكونُ بينَ المُصلِّي وبينَ قِبلتِهِ؟ وكم مِنَ المُصلِّينَ في الزمنِ الفَرْدِ في أقطارِ الأرضِ مُختلفينَ مُتباينينَ مِن جِهتَينِ؛ مِن جهةِ التباعُدِ وتَضَادِّ الأقطارِ؟ فيلزَمُ على ذلكَ تَعدَادُهُ أو تَجزُّؤُهُ(141)، وهذا مُحالٌ بالإجماعِ منَّا ومنهم، فلم يبقَ إلا التأويلُ، فكما نتأَوَّلُ هنا نتأَوَّلُ(142) في غيرهِ من الآثارِ والآيِ.
فنَرجِعُ الآنَ لِمَا(143) فيهِ مِنَ الفائدةِ(144) _أعني في هذا اللفظ، وهو قولُه: ((145)بَينَهُ وبَيْنَ القِبْلَةِ)_: هذهِ الكِنايةُ تُنبِئُ عن قُرْبِ خيرِ المولى جلَّ جلالُه إلى المُصلِّي وعِظَمِ إحاطَتِه بهِ؛ لأنه إذا كانَ ما(146) بينَه وبينَ القِبلَةِ لم يغبْ عنهُ مِن حركاتِهِ ولا سكنَاتِهِ شيءٌ، كما قالَ تعالى: {وَنَحْنُ(147) أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق:16]، كنايةً أيضًا على أنَّ(148) إحاطَتَهُ بالأشياءِ(149) جلَّ جلالُه جُزئياتِها وكليَّاتِها على قربٍ أو بعدٍ أوسرٍّ أو علانِيةٍ على اختلافِ العوالِمِ على حدٍّ / واحدٍ لا يغيبُ عنهُ سبحانه منها شيءٌ(150).
وفيهِ من الحكمةِ أنَّ العِبادةَ لمَّا كانتْ مِن مُحدَثٍ متحيِّزٍ، والمَعبودُ غيرُ متحيِّزٍ ولا مُحدَثٍ، فلا يُمكِنُ للمُتحيِّزِ الفانِي التَّساوي ولا القُربُ مِنَ الجليلِ القديمِ غيرِ المُتحيِّزِ، وهو الغنيُّ عن عبادةِ العَابدينَ، وهمُ المُحتاجونَ إليهِ وإلى خدمتِه، أَقامَ لهم أَعلامًا(151) للتعبُّد مُحدثةً(152) مِن جِنسِهم ونسبَها إلى ذاتِه الجليلةِ تَشريفًا ورِفعةً لها ولعبادِهِ، وقَبِلَ ذلكَ مِنهم ورضي بهِ عنهم، ولذلكَ قال تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة:115]، وذلكَ(153) لمَّا حُوِّلتِ القِبلةُ مِن بيتِ المَقدِسِ إلى الكعبةِ، وقد كانَ ماتَ ناسٌ ممن صلَّى إلى بيتِ المَقدِسِ ولم يلحق الصلاةَ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ، فشقَّ ذلكَ على أهليهم(154) لِمَا غلبَ على ظُنونِهم مِن أنَّ الجدارَ هو المَقصودُ، فأَنزلَ اللهُ ╡ : {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة:115]، معناه: حيثُما قصدتموه بالتعبُّدِ والامتثالِ وجدتموهُ يتفضَّلُ عليكم ويَقبَلُ أعمالَكم ويُحسِنُ الجزاءَ عليها، فلما نُسِبَتْ تلكَ الجهةُ(155) إليه ╡ وجبَ(156) بمُقتضَى الحِكمةِ أو نُدِبَ(157) أن تُحْتَرمَ أشدَّ الحُرمَةِ مِن أجل ما أُضيفَ(158) إليهِ، ولذلكَ قال بعضُ المحبِّينَ(159):
وما حُبُّ الدِّيارِ شَغَفْنَ قَلبِي ولكنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا
فحبُّ مَخلوقٍ لمخلوقٍ مِن أجلِ حلولِ مَحبوبِه في تلكَ الديارِ(160) عظَّمَ الديارَ، فأهلُ التحقيقِ مِن أجلِ الإضافةِ التشريفيَّةِ عظَّمُوا كلَّ عَلَمٍ مِن أعلامِ تلك الإضافة العَليَّة، ولذلكَ كانَ أهلُ المُعاملاتِ يتنعَّمونَ بأنواعِ العباداتِ كما يتنعَّمُ أهلُ الدنيا بالشهواتِ، ولمَّا(161) كانَ / المسجدُ مِن أجَلِّ الحُرمَةِ(162) التشريفيَّة وقعت الكراهيةُ والمَنعُ، ولو كانَ غيرَ ذلكَ لكانَ الحدُّ الضربُ أو القتلُ(163)، وهذا المعنى أيضًا تأكيدٌ للحُجَّةِ التي أوردنا قبلُ على أهلِ التَّحيُّزِ(164) والحُلولِ، تعالى اللهُ عن ذلكَ عُلوًّا كبيرًا.
وقولُه: (عَن يَسارِهِ) فيه دليلٌ على أنَّ حُرمةَ اليَمينِ مُستَصْحَبَة في كلِّ الوجوهِ.
وقولُه: (أو تَحتَ قَدَمِهِ)(165) أيضًا دليلٌ على ترفيعِ(166) اليدِ على القدمِ إذْ لم يقلْ: (أو في يده).
وقولُه: (ثمَّ أَخَذَ طرفَ رِدَائِهِ فبَزَقَ فيهِ وَرَدَّ بَعضَهُ عَلَى بَعضٍ، قالَ: أو(167) يَفعلُ هَكَذا) فيهِ وجوهٌ مِنَ الفقهِ:
منها: الدليلُ على طهارةِ النُّخامةِ لكونهِ ◙ جعلَها في ردائِه وأمرَ المُصلِّي(168) أن يفعلَه، وإنما منعَها مِن القِبلةِ(169) لأنَّها مما تُستقذَر(170)، وليسَ يَلزمُ أنَّ كلَّ ما يُستَقْذَرُ(171) نَجِسٌ.
وفيهِ رَدٌ على الذينَ يقولونَ: إنَّ كلَّ ما تَستقذِرُهُ(172) النفسُ حرامٌ، واحتجُّوا بالآيةِ(173) وهي قوله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157]، وهذا حجَّةٌ عليهم.
وفيه التسويةُ بينَ الثلاثةِ وجوهٍ المذكورةِ؛ لأنه خُيِّرَ فيها إلا(174) أنَّه إذا كان الاثنانِ(175) بتلكَ الشروطِ المذكورةِ قُبِلَ، وإلا فلمْ يبقَ إلَّا طرفُ الرداء(176) ليس إلَّا.
وهنا بحثٌ: هل يَفعلُ ذلك _أعني(177) جَعلُها في الرِّداءِ_ دونَ طيٍّ عليها وحَكِّها(178)؟ فنقولُ: لا يَنبغِي ذلكَ(179) لوجهينِ؛ (أحدُهما) _وهو كافٍ_ فِعلُه ◙ (180) ذلكَ، فإنَّه جاءَ على وجهِ التعليمِ، (ووجهٌ آخَرُ) أنَّه(181) إذا لم يفعلْ ذلكَ جاءَ(182) البحثُ فيهِ كالبحثِ في الدَّفنِ سواءٌ، بل هذا أشدُّ؛ لأنه(183) يلحقُ للشخصِ(184) منه مُثْلَةٌ في زيِّه وهي ممنوعةٌ، ويَستقذِرُهُ مَن يراه، وقد يُتَأذَّى به، وإذا فعلَ كما فعلَ(185) ◙ لم يبقَ لها أثرٌ، وكانت مثلَ الدفنِ سواءً فذهبَ / أثرُها.
وهل يكونُ ذلكَ في(186) الرداءِ ليسَ إلَّا؟ فالجوابُ: لا فرقَ بين الرداءِ وغيرِه منَ الثيابِ، وليسَ أيضًا كلُّ الناسِ يجدُ الرِّداءَ، والفائدةُ إذا فُعِلَتْ _في أيِّ الثيابِ فُعِلَتْ_ فقدْ حصلَتْ.
وهنا بحثٌ: لم فعلَ ◙ هذا بردائِه، وحينئذٍ قالَ: (أو يفعلُ(187) هكذا) ولم يقلْهُ دونَ فعلٍ؟ فالجوابُ: أنَّه ◙ فعلَ(188) ذلكَ ليُبيِّنَ كيفيَّةَ الفعلِ؛ لأنَّ التعليمَ بالفعلِ(189) والمِثالِ أبلغُ من(190) القولِ وَحْدَهُ. ويترتَّبُ على ذلكَ(191) من الفقهِ حُسنُ المُبالغةِ في التعليم، وهو مِن السُّنَّةِ.
ولوجهٍ آخرَ وهوَ أنه لو قالَ ذلكَ(192) ◙ ولم يفعلْ(193) لكانَ بعضُ الناسِ يعافُ ذلكَ(194) أو يعيبُه، ففِعْلُه ◙ ذلكَ يُذهِبُ هاتَين(195) العلَّتينِ، ويترتَّبُ على ذلكَ مِن الفقهِ أنَّ التقبيحَ والتحسينَ إنَّما هو بالشرعِ لا بالعقلِ.
وفيه دليلٌ على أنَّ رميَ النُّخامَةِ خيرٌ مِن بلعِها، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أمرِهِ ◙ برميِها(196) على أحدِ تلكَ الثلاثةِ وجوه(197)، فلو كانَ بلعُها أحسنُ(198) لقالَ: (أو يبلعْها).
لكنْ بَقِيَ هنا بحثٌ آخرُ: هل يكونُ بلعُها ممنوعًا أو مكروهًا(199)؟ فإن قُلنا: إنَّ الأمرَ بالشيءِ نَهيٌ عن ضدِّه وإنَّ النهيَ يعودُ على فسادِ المَنهيِّ عنه فيكونُ بلعُها حرامًا، ويكونُ فيه حُجَّةٌ لمن يقولُ: إنَّها تفطِّرُ الصائمَ، وإن قلنا: إنَّ النَّهيَ لا يعودُ على فسادِ المنهيِّ عنه فيكونُ بلعُها مكروهًا، وهل يكونُ بلعُها مُفسِدًا للصومِ أم لا؟ موضعٌ يقتضي(200) الخلافَ، والله الموفِّقُ للصوابِ.
[1] قوله: ((بن مالك)) ليس في (ل) و(ف).
[2] قوله: ((☺)) ليس في (ف)..
[3] زاد في (ل): ((فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ، فَقَامَ فَحَكَّهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلاَتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، أَوْ إِنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ قِبَلَ قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ، فَبَصَقَ فِيهِ ثُمَّ رَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ، فَقَالَ: أَوْ يَفْعَلُ هَكَذَا)).
[4] زاد في (ج) و(ف): ((وَرُئِيَ منهُ كَرَاهِيةٌ لِذَلِكَ وَشِدَّتُهُ عَليهِ، وَقَالَ: ِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي فَإِنِّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ أَوْ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَلَا يَبْزُقَنَّ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ فَيَبْزُقُ فِيهِ، وَرَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ، قَالَ: أَوْ يَفْعَلُ هَكَذَا)).
[5] في (ل): ((النخام)).
[6] في (ف): ((وفيه)).
[7] في (م): ((لم يكن)).
[8] في (م) و(ل): ((الترفي)).
[9] في (ط) و(ج) و(م): ((رآه)).
[10] في (م) و(ل) و(ف): ((المسجد)).
[11] قوله: ((وهو يسأل عنه)) ليس في (م).
[12] في (ف): ((فإن كان)). و في (ص): ((وإن كل)).
[13] في (ج): ((وأهل)).
[14] قوله: ((أنه)) ليس في (م).
[15] في (ط) و(ج): ((ما كلفه فيها)).
[16] قوله: ((وجوب)) ليس في (ل).
[17] في الأصل: ((الأيتام)) والصواب المثبت من النسخ الأخرى.
[18] قوله: ((ورفعُها وصيانَتُها)) ليس في (م).
[19] في (ل): ((ما يوجب)).
[20] في (ج) و(ل): ((تحضيضاً)).
[21] في (ل): ((عليه)).
[22] زاد في (ل) و(ف): ((أن)).
[23] في (ل) و(ف): ((وكرامة)).
[24] في (ج): ((وكراهة أن لا يحدث)).
[25] في (ل): ((وأن)).
[26] قوله: ((أو أنْ يُلقَى بهِ أذىً فيزيلَه، فهي نيَّةُ خيرٍ ومَن نوى نيَّةَ خيرٍ كانَ عليها مأجوراً)) ليس في (م).
[27] قوله: ((يكونُ ذلكَ؛ لأنَّ)) ليس في (م)، وقوله: ((لأن)) ليس في (ل) و(ف).
[28] في (م): ((تعظم)).
[29] في (ل): ((بالبنيان)). وفي (ف): ((كالبنيان)).
[30] في (ج): ((فزخرفوها))، وفي (م): ((فوجد)). وبعدها في (ل) و(ف): ((في المباني)).
[31] في (ج): ((ويرونها)).
[32] في (ط) و(ج) و(ف): ((هل لما)).
[33] قوله: ((لمَّا أنكرَها لكونِها في القبلةِ)) ليس في (م).
[34] في (م): ((التي)).
[35] في (ط) و(ف): ((وهو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] في (ل): ((تجوز)).
[37] في (ف): ((الجدار)).
[38] في (ف): ((◙)).
[39] قوله: ((في غيرِ القِبلَةِ)) ليس في (م).
[40] زاد في (م) و(ل) و(ف): ((إن)).
[41] في (م): ((في القبلة)).
[42] في (م): ((يؤيد هذا)).
[43] زاد في (ل) و(ف): ((إن)).
[44] قوله: ((أجزاء)) ليس في (م).
[45] في (ل) و(ف): ((ولذلك لما رأى)).
[46] في (م) و(ل) و(ف): ((يبصق)).
[47] في (م): ((إنما)).
[48] قوله: ((ترك الذنب خير من طلب المغفرة)) ليس في (ل).
[49] في (ط): ((التقوى)).
[50] في (ج): ((في المسجد في هوائه هذا فكان)).
[51] في (ط): ((قاعد)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[52] في (ط): ((شهادةٌ)).
[53] صورتها في (م): ((مثل)).
[54] في (ج): ((يجهل)).
[55] في (ج): ((يكن))، وقوله: ((يكون)) ليس في (ل).
[56] في (ل) و(ف): ((يقع)).
[57] في (م): ((يخلف)).
[58] في (م): ((الذي)) في (ف): ((التي)).
[59] زاد في (ف): ((ظل)).
[60] في (ف): ((لاظل)).
[61] زاد في (م) و(ل) و(ف): ((فيها)).
[62] في (ج) و(ل) و(ف): ((خيف)).
[63] قوله: ((فيه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[64] في (ج) و(ل) و(ف): ((يجتمع)).
[65] في (ط) و(ف) و(ل): ((فيتضعف)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] في (م): ((الضرر)).
[67] قوله: ((الضرر)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[68] في (م) و(ل) و(ف): ((التعمق))، وبعدها في (ل): ((في بطن)).
[69] في (ج): ((عليها هو)).
[70] قوله: ((المدفون)) ليس في (ف).
[71] في (م): ((إذايته))، وفي (ل): ((تندفع مادة إذائه))، وفي (ج): ((ما منه إذايته))، وفي (المطبوع) ((أذيته))..
[72] في (ل): ((كثر)).
[73] في الأصل: ((بحبه من كبر صومه)). بل الأصل كغيره.
[74] صورتها في (م): ((ميلانه)).
[75] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((ويبقى)).
[76] في (م): ((الدفن)).
[77] في (ج): ((فأما)).
[78] في (ج): ((مبلطة أو بجص))، وفي (ل): ((مبلطاً أو بجص)). وفي (م) و(ف): ((مبلطاً أو بحصير)).
[79] في (ف): ((تواضعه ◙ لله ╡)).
[80] في (م): ((أبلغ)).
[81] في (ل): ((مجاوراً)).
[82] في (ل): ((هذا)).
[83] في (ف): ((ابناً منهم)).
[84] في (ف): ((رسول الله)).
[85] في (م) و(ل) و(ف): ((منها ملياً)).
[86] في (ف): ((يضعف)).
[87] في (ل) و(ف): ((ويقول قد)).
[88] في (ل) و(ف): ((ما يكفيني هذا ◙)).
[89] زاد في (ج): ((والمراد أمته))، وزاد في (م): ((والمراد منه)).
وقوله: ((الذي هو الشفيعُ، فكيفَ للمسكينِ الذي يَطلبُ الخلاصَ، وهو كما هو)) ليس في (م).
[90] في (م): ((ورئي)).
[91] في (م): ((كذلك)).
[92] قوله: ((هذا)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[93] في (ف): ((وجوه)).
[94] قوله: ((منها وجه)) ليس في (ج).
[95] زاد في (ل) و(ف): ((هو)).
[96] في (ف): ((◙)).
[97] زاد في (ج): ((الشريف))، وفي (ف) و (م): ((قريب في وجهه)).
[98] في (ج): ((تغييره)) وفي(ف): ((ويكون تغيره)) في (ف): ((فيكون تغيره)).
[99] في (ل): ((حتى رؤي فيه)).
[100] في (م): ((التغيير)).
[101] زاد في (ج) و(ل): ((هو)).
[102] في (ل) و(ف): ((طبع برحمته)).
[103] في (م): ((على العالم)).
[104] قوله: ((◙)) ليس في (ل) و(ف).
[105] قوله: ((نفسك)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[106] قوله: ((يكون)) ليس في (م).
[107] في (ج) و(م): ((لمجموعهما))، وفي(ف): ((بمجموعها)).
[108] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((وفي)).
[109] في (م): ((فإن)).
[110] قوله: ((من)) ليس في (م).
[111] في (م): ((مثل هذه الصفات المباركة)).
[112] في (م): ((وما كذا)) وفي(ف): ((هكذي)).
[113] في (ف): (()).
[114] زاد في (ج): ((الشريك)).
[115] في الأصل: ((إن)) والصواب المثبت من النسخ الأخرى.
[116] صورتها في (م): ((أعوذ)).
[117] في (ف): ((وحسنت حالته))، و في (ج) و(م) و(ل): ((وحسنت حاله)).
[118] قوله: ((يكون)) ليس في (م).
[119] في (م): ((الكراهة)).
[120] في (م) و(ل) و(ف): ((الكراهة)).
[121] في (م): ((أنه الكراهة)).
[122] في (م) و(ل): ((يجدها)).
[123] في (ج) و(ل): ((علامات)).
[124] في (ل) و(ف): ((أنت تغير بقلبك)). وبعدها في (ج) و(م): ((وذلك)).
[125] في (ف): ((ويكون)).
[126] في (م): ((هو))، وفي (ف): ((وهذا)).
[127] قوله: ((أو على الفعل المكروه نفسه)) ليس في (ل).
[128] في (ط) الأصل: ((وربه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[129] قوله: ((هنا)) ليس في (م).
[130] في (ج): ((في المناجاة)).
[131] قوله: ((فمَا هِيَ هنا؛ لأنَّ المناجاةَ)) ليس في (م).
[132] في الأصل: ((لعله)).
[133] في (ل) و(ف): ((بتلاوتي)).
[134] في (ج): ((القرآن))، وقوله: ((كلامُ اللهِ، وأنَّ القراءةَ)) ليس في (ل).
[135] قوله: ((╡)) ليس في (ف)..
[136] في (ج) و(م): ((للرب)). وبعدها في (م): ((والقرآن)).
[137] في (ج) و(م): ((للعبد)).
[138] في الأصل: ((بالحور)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[139] في (م): ((طريق)).
[140] في (م): ((في قوله تعالى فإن)).
[141] في (ج): ((وتجزؤه)).
[142] زاد في (ف): ((هناك نتأول)).
[143] في (م): ((إلى ما)).
[144] في (م): ((العادة))، وقوله: ((من الفائدة)) ليس في (ل) و(ف).
[145] زاد في (ل): ((ما)).
[146] قوله: ((ما)) ليس في (ج) و(م).
[147] في (ل) و(ف): ((وهو)).
[148] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[149] في (م): ((بالإنسان)).
[150] في (ف): ((منها شيء سبحانه)).
[151] في (ل): ((أعلام)).
[152] في (ج): ((فحدثته)).
[153] في (ج): ((ولذلك)).
[154] في (ج): ((أهلهم)).
[155] في (م): ((نسب ذلك الجهد)).
[156] في (ل) و (صف): ((انبغى)) وفي حاشية (ف): ((وجب)).
[157] قوله: ((أو ندب)) ليس في (ل) في(ف).
[158] في (م) و(ل) و(ف): ((أضيفت)).
[159] زاد في (م): ((شعر)).
[160] في (م): ((الدار)).
[161] في (ج) و(ل) و(ف): ((فلما)).
[162] قوله: ((الحرمة)) ليس في (م).
[163] في (ج): ((القتل أو الضرب)). و قوله: ((الحد الضرب أو)) ليس في (ل).
[164] في (ط) و(ج) و(ف) و(ل): ((التحييز)).
[165] زاد في (ج) و(ل) و(ف): ((فيه)).
[166] في (ج): ((تفريع)).
[167] في (ج): ((أو قال)).
[168] في (ف): ((للمصلي)).
[169] رسمها في الأصل: ((التفلة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[170] في (ج) و(م) و(ل): ((يستقذر)).
[171] في الأصل: ((يستقر)) والصواب المثبت من النسخ الأخرى.
[172] في (ف): ((تستقذر)).
[173] في (ط) و(ل): ((بالآي)). وبعدها في (ج) و(ف): ((وهو)).
[174] قوله: ((خير فيها إلا)) بياض في (ل).
[175] كذا في النسخ، وفي (المطبوع): ((الاثنتان)).
[176] في (ط) و(ف): ((الرد)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[177] في (م): ((أي)).
[178] في (م) و(ل) و(ف): ((وحك لها)).
[179] قوله: ((ينبغي ذلك)) ليس في (ل) وفي (ف): ((لا لوجهين)).
[180] في (ف): ((صلعم)).
[181] في (ج): ((لأنه)).
[182] زاد في (م): ((ذلك)).
[183] في (ف): ((لا)).
[184] في (ج): ((الشخص)).
[185] في (ل) و(ف): ((فعل فعله هو)).
[186] في (ف): ((فما)).
[187] في (م): ((ويفعل)). وفي (ج): ((قال يفعل)).
[188] في (ف): ((والجاوب أنه فعل)).
[189] في (م): ((بالعلم)).
[190] في (ط): ((في)).
[191] في (ف): ((ويترتب عليه)).
[192] قوله: ((ذلك)) ليس في (ف).
[193] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((يفعله)).
[194] في(ف): ((يعافه)).
[195] في (م): ((بهاتين)).
[196] في (ط) و(ل): ((يرميها)). والمثبت من النسخ الأخرى.
[197] قوله: ((وجوه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[198] في (ل) و(ف): ((جائزاً)).
[199] في (ف): ((مكروهاً أو ممنوعاً)).
[200] في (ف) و (ل): ((أم لا؟ يقتضي)).