-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
121-قوله(1): عَنِ النبيِّ(2) صلعم : (لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ...(3)) الحديث(4). [خ¦4485]
ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على مَنْعِ تصديق أهل الكتاب وتكذيبهم، ثمَّ الكلام عليه مِن / وجوه:
الأوَّل(5): هل النهي عامٌّ في كلِّ ما يدَّعونه في كتبهم وغيرها مِن الشَّهادات، أو هل(6) هو خاصٌّ بما يدَّعونه في كتبهم(7) لا غير؟
يحتمل الوجهين معًا، لكنَّ تمام الحديث يقتضي أنَّ المراد به(8) ما يدَّعونه في كتبهم؛ لأنَّه ◙ قال بعد النهي: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ(9)} [العنكبوت:46]، يعني به: التوراة(10) والإنجيل؛ لأنَّه قد صحَّ بأخبار القرآن أنَّ الكتابين التَّوراة والإنجيل أُنزلا(11) عليهم، وأنَّهم قد غيَّروا فيهما(12) وبدَّلوا، فإذا قرأوا شيئًا وادَّعوا أنَّه مِن التَّوراة أو الإنجيل(13)، احتُمل أن يكون ذلك حقًّا، لأنَّهم لم يبدِّلوا الكتاب كلَّه وإنَّما بدَّلوا بعضه، واحتُمل أن يكون ذلك مما بدَّلوه وغيَّروه، فلمَّا أن احتُمل الوجهين معًا، مَنع ◙ التَّصديق لهم حذرًا مِن أن يُنسب لله(14) تعالى ما لم يقُلْه، ومنع التَّكذيب حذرًا مِن أن يُكذَّب بكلام الله تعالى إذا كان ما قالوه حقًّا.
وبه يستدلُّ مالك ⌂ على القول بسدِّ الذَّريعة، وقد منع الفقهاء تصديقهم مرَّةً واحدةً كان ذلك في كتبهم أو غيرها، مع أنَّ الحديث قد لا يخلو مِن الإشارة إلى ذلك.
ووجه المنع مِن تصديقهم في كلِّ ما يأتون(15) به: أنَّه لَمَّا أن أخلُّوا بالأصل وهو دينهم وكتابهم(16) الذي أُنزل عليهم فكَذَّبوا فيه وخالفوا الحقَّ، فكيف يُصدَّقون في غيره؟!
فإن(17) حملنا الحديث على العموم مِن غير تقييدٍ على ما ذهب إليه بعض الفقهاء فلا / بحث(18)، وإن حملناه على الخصوص لقوله ╕: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ(19)} [العنكبوت:46] كان البحث(20) ما ذكرناه، فحصل مِن كِلَا الوجهين العموم لعدم(21) صدقهم على الإطلاق، وهذا هو الحكم(22) وعليه عَمَلُ السَّلف، وقد جاء اليوم بعض النَّاس فاتخذوهم أصدقاء وكلَّفوهم الأشغال وائتمنوهم عليها، فإنا(23) لله وإنا إليه راجعون في الأخذ بضدِّ هذا الأمر الجليِّ!
ويُستنبط(24) مِن الحديث مِن الحكم أنَّ النهي إنَّما هو(25) خشية الكفر الصُّراح، فنتبع(26) هذا الأصل فمتى وجدنا نسبة منه تعلَّق الأمر عليه لقوله ╕: «الشِّرْكُ فِي أُمَّتِي أَخْفَى مِنْ دَبِيْبِ النَّمْلِ» ولقوله تعالى في الشَّهادة: {ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} [الطلاق:2]، والعدل:(27) مَن تخلَّص من شوائب الكفر، لأنَّ المعاصي مِن أجزاء الكفر؛ لكنَّ الفرق بينهما أنَّ نفس الكفر يخرج عن دائرة الإسلام، والمعاصي تخرج عن كمال الإيمان، يشهد لذلك قوله ╕: «لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، ولَا يَخْتَلِسُ الخُلْسَةَ حِيْنَ يَخْتَلِسَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ(28)»، ومعناه: أنَّه لا يكون في تلك الحالة كامل الإيمان؛ لأنَّ الإيمان يُنافي ما يفعله، وهو مع ذلك مُقرٌّ بالشَّهادة.
فكذلك(29) أيضًا البدع مِن ذلك القبيل إذا كانت غير مستحسنة أو غيرها(30)، وبعضها أشدُّ مِن بعض، يشهد لِمَا ذكرناه قولُه ╕: «افترقَ(31) بَنُو إسرائيلَ عَلَى اثْنَيْنِ(32) وسبعينَ فِرْقَةً، وسَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً» قيل: يا رسول الله وما هي الواحدة؟ قال:(33) / «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي». أو كما قال ◙ (34)، فما أوجب النَّار لمن تقدَّم ذكرهم إلَّا تلك الشَّوائب التي عندهم من الكفر(35) وكذلك هؤلاء؛ لأنَّهم لا يخلون مِن الشَّوائب، ولأجل تخلُّص هذه الطَّائفة المذكورة في الحديث من الشَّوائب، كانوا مع النَّبي صلعم في الجنَّة.
فعلى هذا ينبغي(36) لمن لم يكن له علم يَعرِف(37) صدق أهل هذا الزَّمان مِن كذبهم، أن يجتنبهم مرَّةً واحدةً إلَّا أن يوقعه الله ╡ على رجل مِن أهل العلم عاملًا(38) بعلمه تابعًا(39) للسُّنة فيه، فيجب عليه أن يسند ظهره إليه، ويمتثل أمره فيما يشير به عليه، ويأخذه(40) بكلتا يديه ويشدُّ عليه لأنَّ مثل هذا اليوم نادرٌ وجوده.
والأصل الحذر مِن الوقوع في مخالطة مَن تقدَّم ذِكرُهم، وقليل مَن(41) يَسلَم منهم، لسُرعة سَرَيان سُمِّهم لمُخالطهم(42)، اللهُمَّ إلَّا مَنْ مَنَّ الله عليه بالتَّوفيق، يُؤيِّد ما قرَّرناه قولُه ╕: «يأتي في(43) آخِرِ الزَّمَانِ قومٌ يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا(44) أَنْتُم وَلَا آباؤكم، فَخُذُوا مَا تَعْرِفُونَ وَدَعُوا مَا تُنْكِرُونَ(45)».
فعلى هذا فلا يُقتصر بالحديث على(46) ما ذكرناه لا غير، إذ المعنى فيه ما قد ذكرناه وما هو آكد عليك وخاصٌّ بك(47)، وذلك موجود في المرء نفسه، بل ما في نفسه أشدُّ عليه مما قد تقدَّم، لأنَّه مع أولئك يكفيه(48) الانعزال عنهم ويسلَم منهم، وليس له قدرة(49) أن ينعزل عن نفسه إلَّا بمجاهدة وحضور في كل أنفاسه وقوة مِن الله وتأييد، فيكون حاضرًا غائبًا / حيًا ميتًا، فيجمع(50) بين الأضداد، ويا ليت بعد هذا السَّلامة والخلاص، وإن لم يكن على هذا الأسلوب وإلَّا فقد هلك.
بيان ذلك أنَّه قد اجتمع عليه في نفسه ثلاثة أشياء، وهي موبقة مهلكة إن وقعت الطاعة(51) إليها، وهي: النَّفس، والهوى، والشيطان.
فالنفس: قد قال تعالى في حقِّها: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف:53].
والهوى: قد قال تعالى في حقِّه: {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ} [الأعراف:176]، وتسويل الهوى وتسويل النَّفس قريب من قريب.
والشَّيطان: قال تعالى(52) في حقِّه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر:6]، فإن لم يكن المرء حاضرًا في كلِّ أنفاسه، وله تمييز بوقوع ما يأتيه مِن هذه الخواطر، وإلَّا فقد دخل في عموم الحديث الذي نحن بسبيله، فيصدِّق باطلًا ويكذِّب حقًّا(53).
ولأجل الجهل بهذه(54) الخواطر وقع كثير مِن المدَّعين بأنَّهم(55) مِن أرباب القلوب، فكل ما يخبرون به باطلٌ؛ لأنَّ له هذه الثَّلاث خواطر وله اثنان آخران، وهما ما يكون مِن قِبَل الله ╡ أو الملَك، فالذي مِن قِبَل الله ╡ (56) هو في سرعة وقوعه مثل البرق ثم بعده في الحين(57) مِن غير مهلة خاطر النَّفس، فما يمر ذاك(58) إلَّا وهذا قد استقرَّ في المحلِّ، فمن لم يكن(59) له معرفة بهذا الأمر وإلَّا فقد ضلَّ بالضَّرورة، وكان مِن الذين يحسَبون أنَّهم يُحسنون صُنعًا، وهم على غير شيء.
ولهذا كثير منهم يقولون: قيل لي، وقلت، وخطر لي، ووقع لي، وكل(60) ذلك باطل، وإنَّما الواقع له أحد الثَّلاثة(61) التي قدَّمنا / ذكرها، وإن خرج في بعض المرار شيء(62) بحسب ما قال، فذلك بالوفاق، وأمَّا بالحقيقة فلا، كل ذلك سببه(63) الجهل بالتفرقة بين ما قد ذكرنا(64).
فالحاصل مِن حاله أنَّه داخلٌ في عموم الحديث يكذِّب حقًّا ويصدِّق باطلًا، لكن نحتاج هنا إلى بيان هذه الخواطر وما هو الحكم فيها لأرباب القلوب، وما هو الحكم فيها لغيرهم.
فحكم مَن كان مِن أرباب القلوب أن(65) ينظر فيما يقع له مِن الخواطر مِن أيِّ جهة يقع(66)؛ لأنَّ القلب له بابان: باب للفؤاد(67)، وباب في وسط القلب يتلقَّى الغيوب مِن الربِّ، فالخاطر الربَّانيُّ يأتي(68) مِن ذلك الباب الذي له على الصفة التي قدَّمنا ذِكرها، ثمَّ يستقرُّ بموضعه خاطر النَّفس والهوى.
فيحتاج صاحب هذا الحال الحضورَ الكليَّ حتَّى يعلم الخاطر الأوَّل، وما استقر بعده في المحلِّ، ولأجل التَّحقُّق بهذين(69) الخاطرين ومعرفتهما وكيفيتهما، كان كثيرٌ ممن مَنَّ الله عليهم بذلك لا يقولون شيئًا ولا يُسألون عن(70) شيء فيجيبون عليه إلَّا(71) ويخرج في الوجود كذلك لا زيادة فيه ولا نقصان؛ لأنَّهم يعملون على الخاطر الربَّانيِّ بالحقيقة، وما كان مِن الله فوقوعه لا شكَّ فيه.
هذا هو حكم هذه الخواطر الثَلاث(72).
وأما ما كان مِن قِبَل الملَك، فوقوعه مِن ناحية يمين القلب(73).
وأمَّا ما كان مِن قِبل الشَّيطان، فوقوعه(74) مِن جهة الأيسر.
هذا هو حكم أرباب القلوب(75).
وأمَّا غيرهم(76)، فحكمه في ذلك أن ينظر ما هو السَّبب الذي مِن أجله وقع له / ما وقع، ثمَّ لا يخلو الواقع أن يكون(77) طاعة مطلقة أو معصية مطلقة، فالطَّاعة كلُّها مِن إلهام الله ╡ أو الملَك، والمعصية كلُّها مِن الشَّيطان والنَّفس، وإن كانت بعض الطَّاعات فيها اشتباه هل هي مِن الله ╡ ، أو مِن الملَك، أو مِن النَّفس، أو مِن الشَّيطان، فإذا وقع هذا الشَّبه فليوقع بإزائه تمحيصَ ذلك الواقع على لسان العلم وتخليصه مِن الشَّوائب المتعلِّقة به.
فما كان مِنَ الله أو مِنَ الملك فهو مِنْ قَبيل أفعال البرِّ على الإطلاق لا يتعلق به شبيه(78)، وإن كان مِن النَّفس والشَّيطان(79) فلابدَّ مِن الشبه(80) تظهر عند تمحيصه(81) بلسان العلم؛ لأنَّهما لا يأمران بذلك إلَّا لمكرٍ خفيٍّ منهما لا يقدران أن يتوصَّلا إلى ما أرادا إلَّا بواسطة هذه الطَّاعة.
مثال ذلك في الشَّيطان: أنَّه يأتي أوَّلًا مِنْ قِبل المعاصي فلا(82) يقدر على صاحبه بشيء(83)، فيأتيه مِن قبل التَّرغيب في العبادة والتبتُّل والانقطاع، وليس مقصوده مِن(84) ذلك إلَّا لعلَّة، وهي أن يُكثر من المجاهدة(85)، فتحصل له السَّآمة، فعند حصول السَّآمة يأتيه(86)، فيعرض(87) له بالشَّهوات التي كان(88) يألف، فيردُّه إليها، فيرجع حاله أسوأ(89) مما كان أوَّلًا، لتركه(90) العبادة والقنط مِن رحمة الله والأخذ في الشَّهوات.
ومثال ذلك في النَّفس: ما حُكي عن بعض الفضلاء أنَّه كان في تعبُّدٍ وخيرٍ ثمَّ وقع له أن يخرج إلى الجهاد، فبقي متحيِّرًا في أمره، مِن كون أنَّ الجهاد مِن أفعال البرِّ، والنَّفس هي الآمرة بذلك ومحال في حقِّها أن(91) تطلب الخير أو تريده، / فبقي متَّهمًا لها فيما أمرت به، فمُنَّ عليه باللجأ إلى الله تعالى أن يطلعه على خبيئة أمرها، فنام فإذا بقائل يقول له: قد سَئِمتْ مِن كثرة المجاهدة مِن الصِّيام والقيام ويَئِستْ(92) مِن أن تستريح منه، فأرادت أن تموت في الجهاد(93) لكي تستريح مما هي فيه(94) ويحصل لها الثناء بعد الموت، ثمَّ أفاق مِن نومه فآلى على نفسه أن لا يزول عن(95) حاله أو يزيد عليه حتَّى يموت على ما هو بسبيله، فانظر شدَّة خبثها ودِقَّته(96) وخفائه، حتَّى إنَّها رَضِيَتْ بالثَّناء بعد الموت ولا فائدة لها فيه، وقليل مَن يتفطَّن إلى هذا(97) النَّظر الدَّقيق إلَّا مَن مُنَّ(98) عليه بالتَّوفيق.
ولأجل ما فيها مِن هذا الخبث العظيم، لم يكن لأهل الصُّوفية(99) في ابتداء أمرهم شغل ولا نظر غير العمل على(100) قتلها وترك النَّظر إليها، ثمَّ بعد قتلها وهو المعبَّر عنه بمخالفتها في كلِّ ما تريده، لم يطمئنوا إليها وهم حذرون منها متحرِّزون في كلِّ أنفاسهم، حتَّى لقد حُكي عن بعض فضلائهم(101) أنه قال: رأيت فيما يرى النَّائم ملائكة نزلت من السَّماء، يخيِّرون كلَّ شخص ويعطونه(102) ما يريد، ثمَّ أتوا(103) إليَّ، فخيَّروني فاخترت قتل نفسي، فجيء بها في صورة، فقطعوا رأسها، فقالت: بقيت مني الجثَّة، فقطَّعوها قطعًا قطعًا(104)، فقالت: بقي مني البعض(105) فأنا أعمل على البعض(106) الذي بقي لكي أزيله.
فانظر(107) بعدما فُعل بها هذا الفعل، لم يطمئنَّ إليها وأخذ في مجاهدتها، هذا هو حكم أرباب(108) / القلوب في خواطرهم، فَحْسُبك الفحصُ عمَّا يخصُّك، وهو آكد ممَّا يعم(109).
وإنَّما احتجنا إلى ذكر هذه الخواطر وحكمها وما العمل فيها، لكون أنَّ الحديث يتناولها بالمعنى الذي ذكرناه، وهو التَّصديق بالباطل والتَّكذيب بالحقِّ، وذلك موجود في الخواطر لاشكَّ فيه بل هو آكد، لأنَّه مما يخصُّ وغيره على العموم، والله المستعان.
[1] في (م): ((عن أبي هريرة)).
[2] في (ج): ((رسول الله)).
[3] زاد في (م): ((وَقُولُوا: {آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: 136] {وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ} [آل عمران: 199] الآيَةَ)).
[4] قوله: ((الحديث)) ليس في (م).
[5] قوله: ((الأول)) ليس في (ل).
[6] قوله: ((هل)) ليس في (م) و (ل).
[7] زاد في (م): ((وغيرها من الشهادات أو هو خاص بما يدعونه في كتبهم)).
[8] قوله: ((به)) ليس في (م).
[9] في (ط): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إليكم))، وفي (ج) و(م): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم)).
[10] في (ج): ((يعني بالتوراة))، وفي (م): ((يعني التوراة)) والعبارة في (ل): ((وقولوا أمنا بالله وما أنزل يعني به التوراة)).
[11] في (م): ((نزلا)).
[12] في (م): ((فيها)).
[13] في (م): ((والإنجيل)).
[14] في (م): ((إلى الله)).
[15] في (ل): ((ما يأتوا)).
[16] في (م): ((وبكتابهم)).
[17] في (م): ((وإن)).
[18] في (ل): ((فلا يجب)).
[19] في (ج): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إليكم))، وفي (م): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم)).
[20] في (ل): ((وقولوا أمنا بالله وما أنزل كان البحث)).
[21] في (م): ((لعموم)).
[22] في (م): ((الحق)).
[23] في (م): ((إنا)).
[24] في (م): ((وليستنبط)).
[25] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[26] في (ج) و(م): ((فنتتبع)) وفي (ل): ((فيتبع)).
[27] زاد في (م): ((هو))، وفي (ل): ((العدل هو)).
[28] قوله: ((ولَا يَخْتَلِسُ الخُلْسَةَ حِيْنَ يَخْتَلِسَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) ليس في (م).
[29] في (ج) و(م) و (ل): ((وكذلك)).
[30] قوله: ((أو غيرها)) ليس في (ج) و(م) العبارة في (ل): ((من ذلك القبيل كانت مستحسنة أو غيرها)).
[31] في (ج) و(م) و (ل): ((افترقت)).
[32] في (م): ((اثنتي)) وفي (ل): ((اثني)).
[33] قوله: ((قيل يا رسول الله وماهي الواحدة قال)) ليس في (ل).
[34] في (ج) و(م): ((قال أو كما قال ◙: ما أنا عليه وأصحابي)) وقوله: ((أو كما قال ◙)) ليس في (ل).
[35] قوله: ((من الكفر)) ليس في (ج) و(م).
[36] في (ل): ((فينبغي)).
[37] في (ل): ((لهم علم بما يعرف)).
[38] في (ج) و(م): ((عامل)).
[39] في (ج) و(م): ((من تابع)) لكن في (م) بدون ((من)).
[40] في (م): ((ويأخذ)).
[41] في (م): ((ممن)).
[42] في (ط): ((لمخالطتهم))، وفي (م): ((ومن سرعة سمهم لمخاطبتهم)) وفي (ل): ((لمخالطيهم)) والمثبت من (ج).
[43] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[44] في (ج) و(م): ((بما لا تعرفون)) وفي (ل): ((يسمعوا)).
[45] في (ط) و (ل): ((فخذوا ما تعرفوا ودعوا ما تنكروا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ل): ((فلا تقتصر بالحديث إلا على)).
[47] في (ط): ((وخاصاً بك)) والمثبت من (ل). وفي (ج): ((وما هو آكد عليك وخصوصاً بك، فعلى هذا يُقتصر بالحديث على ما ذكرناه لا غير، إذ المعنى فيه ما قد ذكرناه أو كما قال ◙))، وفي (م): ((وما هو آكد عليك وخصوصاً بك، فعلى هذا فلا يُقتصر بالحديث على ما ذكرناه لا غير، إذ المعنى فيه ما قد ذكرناه)).
[48] في (ج): ((أولائك بكيفية))، وفي (م): ((أولائك يكفيه)).
[49] في (م): ((القدرة)).
[50] في (ج): ((فجمع)).
[51] في (ج) و(م): ((وقع الطوع)).
[52] في (م): ((قال الله تعالى)).
[53] في (ط) و (ل): ((فيصدق ويكذب حقا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[54] في (م): ((ولأجل هذا الجهل من هذا)).
[55] في (ل): ((أنهم)).
[56] قوله: ((أو الملَك، فالذي من قِبل الله ╡)) ليس في (م).
[57] صورتها في (ل): ((في الخير)).
[58] في (ج) و(م): ((ذلك)).
[59] في (م): ((تكن)).
[60] قوله: ((كل)) ليس في (م).
[61] في (ط) و (ل): ((الثلاث)) والمثبت من (م) و (ج)، وبعدها في (م): ((الذي)).
[62] قوله: ((شيء)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (م): ((يشبه)) وفي (ل): ((شبه)).
[64] في (ج) و(م): ((ذكرناه)).
[65] في (ج): ((بأن))، قوله: ((أن)) ليس في (م).
[66] في (م) و (ل): ((تقع)).
[67] في (ج): ((في الفؤاد))، وفي (م): ((بابان للفؤاد)).
[68] قوله: ((يأتي)) ليس في (م).
[69] في (م): ((التحقيق في هذين)).
[70] في (ط): ((على)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[71] في (م): ((وإلا)).
[72] في (م): ((الثلاثة)).
[73] قوله: ((وأما ما كان من قبل الملك فوقوعه من ناحية يمين القلب)) زيادة من (م) على النسخ.
[74] في (م): ((وقوعه)).
[75] في (ج): ((الظنون)).
[76] في (م): ((وأما حكم غير هذه)).
[77] في (ل): ((تكون)).
[78] في (ج): ((وشبهه))، وفي (م): ((شبه)).
[79] في (م): ((أو الشيطان)).
[80] في (ط): ((الشبيبه))، وفي (م): ((الشبيه))، وبعدها في (ل): ((يظهر)).
[81] في (م): ((تمحضه)).
[82] في (م): ((ولا)).
[83] قوله: ((بشيء)) ليس في (م).
[84] في (م) و (ل): ((في)).
[85] في (ج) و(م): ((يكثر منها)).
[86] في (م): ((فيأتيه)).
[87] في (ل): ((فتحصل له السآمة بالله فتعرض)).
[88] في (م): ((كانت)).
[89] في (ط): ((أبخس)) وقوله: ((أسوأ)) في (ل) ليست واضحة، و بعدها في (ل): ((ما)).
[90] في (ج) و(م): ((لترك)).
[91] في (ج): ((أو)).
[92] في (ل): ((فيئست))، و قوله بعدها: ((من)) ليس في (ل) و(م) و(ج).
[93] قوله: ((في الجهاد)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[94] العبارة في (ل): ((أن تموت فتستريح مما فيه)).
[95] في (م): ((على))، وفي (ل): ((على نفسه ألا يزال على)).
[96] في (ج): ((ودقها)).
[97] في (ل): ((يتفطن لهذا)).
[98] في (ج): ((منَّ الله)).
[99] في (ل): ((الصوفة)).
[100] زاد في (ل): ((ما)).
[101] في (ج): ((فضلائهم بعض)).
[102] في (ج): ((يخبرون كل شخص ويعظونه)).
[103] في (م): ((ما يريده فأتوا)).
[104] قوله: ((قطعا)) ليس مكرراً في (ل).
[105] في (ج) و (ل): ((البَضع)).
[106] في (ط) و (ل): ((البَضع)). والمثبت من النسخ الأخرى.
[107] زاد في (م): ((إلى ما)).
[108] في (م) و (ل): ((غير أرباب)).
[109] في (ج): ((وهو آكل مما يطعم))، وفي (م): ((آكد مما يعلم)).