بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل

          46- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ(1) النَّبِيَّ صلعم دَخَلَ المَسْجِدَ، وَدَخَلَ رَجُلٌ...) الحديث(2). [خ¦793]
          ظاهرُ الحديث يوجب توفية أركان الصَّلاة من قيام وركوع وغيره من شأنها، ومن(3) لم يفعل لم تُجْزِأه صلاتُه، والكلام عليه من وجوه:
          منها: وجوب القراءة في الصَّلاة من غير(4) تعيين، يُؤخَذُ ذلك من قوله ╕: (اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ) وهنا(5) بحث وهو أنَّه يعارضنا قوله ╕ في حديث غيره(6): «كلُّ صَلَاةٍ لَا يُقرَأُ فِيْهَا بِأُمِّ القرآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ، هي(7) خِداجٌ، هي(8) خِدَاجٌ» وحديث آخر: «كلُّ رَكْعَةٍ» والنَّسخ لا يُعلَم فيهما. ويسوَّغ(9) الجمع بينهما بأن نُقَدِّر(10) هنا محذوفًا، والموضع يحتمله فيكون التقدير: ما تيسر معك من القرآن بعد أم القرآن وهو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنَّه احتُمِل هذا الحديث أن يكون قبل نزول أم القرآن فيكون على ظاهره / بلا تأويل.
          واحتُمِل أن يكون ذلك بعد نزول أمِّ القرآن، وتقرير(11) الحُكم بإثباتها في الصَّلاة، فرجع الحُكم بها معلومًا كما هي(12) الصَّلاة معلومة، والمحتَمِل(13) لا يعارَض به النصُّ، ويكون إذ ذاك الجمع كما قدَّمْنَاه أولًا، والاحتمال الأوَّل بعيد، لأن أمَّ القرآن مكيَّةٌ وهذا الحديثُ مدنيٌّ، والله ╡ أعلم(14).
          وفيه دليلٌ على الأمر بتكبيرة الإحرام، يُؤخَذُ ذلك من قوله صلعم : (إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَكَبِّرْ).
          ويُؤخَذُ منه أنَّ التكبير كان عندهم معروفًا في الصَّلاة، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : (فَكَبِّرْ) ولم يعلِّمه صِفة التَّكبير، ولو لم يكن معلومًا ما جاز السكوت عنه عند الحاجة إليه.
          وهنا بحثٌ وهو أن يُقال(15): ما هو حدُّ الاستواء؟
          اختلف العلماء في ذلك الحدِّ: فمنهم من قال: قدر ثلاث تسبيحات، ومنهم من قال غيرَ ذلك، ومنهم من لم يجعل له حدًّا إلَّا ما حدَّه هنا صلعم وهو قول مالك ومن تبعه(16) وهو الأظهر، لأنَّ الذي أُعطي البلاغة والنُّور والحكمة أخبر بالأمر الذي يأخذ كل النَّاس منه(17) القَدْرَ الذي فيه إجزاء فرضهم(18)؛ لأنَّ النَّاس فيهم الخفيفُ البدن(19) الخفيفُ الحركة، فهذا بأقلَّ من ثلاثِ تسبيحات تعتدل(20) جميع مفاصله، ومنهم الثَّقيل البَدَن الثَّقيلُ الحركة، فهذا بمقدار الثَّلاث(21) تسبيحات لا يَتِمُّ له فَرْضه، ومنهم ما بين ذلك، وهم أيضًا في التَّطويل بالتَّسبيح(22) مختلفون.
          وفيه أيضًا من الحكمة(23) معنى لطيف، لأنَّه لـمَّا نهى صلعم عن التَّسجيع والتَّفقير في الدُّعاء، لأنَّه إذا كان الداعي مشغولَ الخاطر بتفقير دعائه ذهب عنه(24) المقصود من الدُّعاء وهو / حضور القلب، فلم يحصل على فائدة ما أراده من الإجابة لعدم شرط الحضور، فنهى(25) صلعم عن هذا رحمة بأمته وشبهه(26) هذا من طريق الحكمة، لأن(27) الصَّلاةَ المطلوبُ منها أمران: (الظاهر) وتوفيته(28) وقد بيَّنا العلَّة في ذلك(29) آنفًا، و(الباطن) وهو الحضور والخشوع مختلف فيه بين العلماء هل هو فرض في الصَّلاة أو شرط كمال(30)؟ وشغلُ الخاطر بهذه التسبيحات(31) ينافي الخشوع والحضور(32) فمن أجل هذه العلة لم يحُدَّ صلعم في ذلك حدًّا إلَّا حقيقة الاعتدال، فمَنْ فَهِمَ هذا المعنى أبقى الحدَّ فيه على ما حدَّه هو(33) صلعم وهو فضلُ الله يؤتيه من يشاء.
          وهنا بحثٌ وهو(34): ما الحكمة بأن جُعِلَ(35) مفتاحُ الصَّلاة (الله أكبر)، ثمَّ فَصَلَ بهذه الصِّيغة المباركة بين أركان الصَّلاة؟ فالجواب: إن قلنا: إنَّ هذا تعبُّدٌ غيرَ معقول المعنى فلا بحث، وإن قلنا وهو الحق: إنَّ الحكيم لا يفعل شيئًا إلَّا عن حكمة(36)، فما الحكمة هنا؟
          فنقول والله أعلم: إنَّه(37) لـمَّا كانت الصَّلاة توجُّهًا إلى المولى الجليل ومناجاةً له كما أخبر الصَّادق ╕ في قوله: «فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ» ولقوله ╕: «إِذَا دَخَلَ العَبْدُ في الصَّلَاةِ أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ الكريمِ(38)»، وقد قال ╡ : {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} [البقرة:115]. وقد جرت الحكمة أنَّه لا يُدخَل على الملوك إلَّا بالإذن، وعند الإذن منهم يَدخُلُ عليهم الدَّاخلُ بحضور قلبه، ويلتزم الأدب ويعرف على من(39) هو داخل، فَجُعِلَ التكبير هنا دالًا على الإذن(40) للوقوف / بين يدي المولى الجليل لِيُحضِر قلبَه، ويَعرِف بين يدي مَن هو، وجاء الإذن(41) بهذا الاسم العَلَم الذي لم يشاركه فيه أحدٌ من خلقه حتَّى يكون سببًا لحضور حقيقة التَّوجُّه(42) إذ ذاك.
          وفيه تنبيهٌ على رفض(43) ما كان يأخذ فيه قبل الصَّلاة كما جاء في نداء الصُّبح: (الصَّلاة خير من النَّوم)؛ لأنَّ النَّوم مما تستطيبه النُّفوس فأشعرت بأنَّ ما دُعِيَت إليه من الصَّلاة خيرٌ وأطيبُ مما هي فيه.
          فكذلك قوله: (الله أكبر)، فكأنه(44) يقول لك بضمنِ الحكمةِ: ما كنتَ فيه، أو ما أنتَ فيه من خير أو ضدِّه(45)، أو عبادةٍ من العبادات، أو نوع من أنواع(46) المباحات، (الله أكبر) أي: ما دعاك الله إليه(47) أكبرُ مـمَّا أنت فيه، فأضرِب عنه وأقبل على مولاك تجده خيرًا لك في الحال والمآل.
          ولذلك قال ╡ في حقِّها: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45]، فإنَّ(48) مَن ليس من الخاشعين إذا جاءت الصَّلاة كانت قاطعة له(49) عمَّا كان بسبيله وهذا على النُّفوس من أكبر الأشياء، وأمَّا الخاشعون فإنَّهم(50) ينتظرونها انتظارَ فرحٍ بها، وهي أخفُّ الأشياء عليهم وأحبُّها إليهم لـِمَا يجدون فيها من النِّعيمِ(51) والقرب والخُلُوِّ بالمحبوب، ولذلك قال صلعم : «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلَاةِ» وقد نُقل عن بعض الرِّجال أنَّه قال: تعبْتُ بالصَّلاة عشرين سنة، وتنعَّمتُ بها عشرين سنة، وما ذاك إلَّا لَمَّا لم يحصل له مقام الخاشعين تَعِبَ، فلمَّا ذاق طعم الخشوع جاءه ذلك النَّعيم والخير التَّام.
          وأما الحكمة في الفصل به بين أركان الصَّلاة فإنَّه إمَّا تحقيقٌ / لرجاء، أو(52) تحقيقٌ لخوف(53)، أو تحقيقٌ لوعد أو وعيد، أو لنَفي إعجابٍ أو وسوسةٍ.
          مثال الرَّجاء(54) أن يكون قد ابتهل في الرُّكن الذي كان فيه من الصَّلاة بدعاء فيما يرجو به خيرًا فجاء بعده (الله أكبر) بشرى لبلوغ ما أمَّله من فضله ╡ في إجابة دعائه.
          أو خوف إن كان في(55) دعائه خائفًا من شيء فجاء بعده (الله أكبر) أي: هو أولى بالخوف فإذا خِفْتَه فلا تَخَفْ غيره، أو كان قد قرأ آية وعد أو وعيد فجاء بعده (الله أكبر) تحقيقًا(56) لمقتضى ما قرأ.
          أو نفي إعجاب إن(57) وقع للنَّفس أنَّها قد وفَّت ما عليها وأنَّ لها بذلك حقًا على الرُّبوبيَّة واجبًا فجاء بعده (الله أكبر) أي: حقُّ الله أكبر كما جاء: {وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت:45]، معناه: ذكره لك في الأزل أن جَعَلَك من الذَّاكرين له أكبر من ذِكِرك أنت(58) الآن له.
          وفيه دليلٌ على أنَّ الأدب إذا دَخَلَ المسجدَ أن يقدِّم(59) الصَّلاة وبعدها يكون السلام على الغير، يُؤخَذُ ذلك من قوله: (دَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ(60) عَلَى النَّبِيِّ صلعم) ولم يقل له النَّبي صلعم في ذلك شيئًا، فإقراره ╕ له(61) على ذلك حُكم به وذلك في الأحاديث إذا استقرأتَ كثيرٌ(62).
          وفيه دليلٌ على حرمة العبادة وأنَّه لا يُكَلَّم من هو فيها ولا يُعلَّم وإن أفسدها، يُؤخَذُ ذلك من أن النَّبي صلعم لـمَّا رأى الرجل يصلي وهو لا يحسن صلاته لم يقل له شيئًا حتَّى فرغ وأتى إليه، فقال له ╕: (ارْجِعْ فَصَلِّ).
          والصَّلاة التي صلَّى إن كانت فريضة يترتَّب على ذلك من / الفقه(63) أنَّه إذا نَقُصَ من توفية أركان الصَّلاة شيءٌ لم تجز، وإنْ كانت نافلةً يترتَّب عليها من الفقه أنَّه من دخل في نافلة وعجزه(64) منها شيء(65) أو أفسدها باختياره أنَّه يأتي بِبَدلِها، والحُجَّةُ في ذلك لمالك الذي يقول: إنَّ النَّافلة تُجبَر كما يُجبَر الفرض، ومن(66) دخل فيها وجب عليه إتمامها؛ لأنَّه قال: (فَصَلَّى(67)) وليس في الحديث ما يدل على أنَّها فرض، والأظهر(68) أنَّها تحيَّة المسجد.
          وفيه دليلٌ على أن(69) تكرار العمل بغير تمام لا يُعَدُّ(70) شيئًا(71) يُؤخَذُ ذلك من قوله ╕: (ارْجِعْ فَصَلِّ _ثَلَاثًا_).
          وفيه دليلٌ لمن يقول: إن العالم لا يتعين عليه أن(72) يُعَلِّمَ حتَّى يُسأل، يُؤخَذُ ذلك من أن سيِّدنا صلعم لم يعلمه حتَّى قال له: علِّمْني(73).
          ويُؤخَذُ منه ألَّا يُحكَم بشيء محتَمِل حتَّى يُتَحَرَّى(74) على حقيقته، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ النَّبي صلعم لم ينتَقِد عليه ولم يُعَنِّفه(75) وما قال له(76) إلا: (ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لم تُصَلِّ) لأنَّ قلَّة توفيته للصَّلاة(77) احتمل أن يكون(78) لشُغل بالٍ أو لجهلٍ كما ذكر(79) عن نفسه، فلمَّا وقع الاحتمال لم يزده(80)(81) على الإخبار بعدم الإجزاء شيئًا.
          وفيه دليلٌ على جواز النَّظر للمتعبِّد إلَّا أنْ يكون(82) مواجِهًا له فلا ينظر إليه، لأنَّه إذا نظر إليه(83) وهو مواجِه له شَوَّشَ عليه، ذَكَره(84) العلماء، ولْيُدِر وجهَه عنه، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ النَّبي صلعم لم يقل له: (ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ) إلَّا أنَّه(85) نظر إليه طولَ(86) مقامه يصلِّي، ولولا ذلك ما علم حاله.
          ويترتَّبُ / على ذلك من الفقه أنَّ لكلِّ راعٍ أنْ يتفقَّد مَن تحت رعايته في أمر دينهم هل يوفون أم لا؟ فإنَّه مسؤول عنهم، ولذلك كتب عمر ☺ إلى عماله: إنَّ أهمَّ أموركم عندي الصَّلاة.
          ويُؤخَذُ منه جواز السَّلام بعد الصَّلاة وإن كنتَ قد سلَّمتَ قبلها، يُؤخَذُ ذلك من أنَّه كلَّما جاء من تلك الصَّلاة التي ردَّه النَّبي صلعم إليها أعاد السَّلام عليه صلعم ولم يُنكِر عليه، وعدمُ إنكاره ╕ دالٌّ على الجواز.
          وهنا إشارة من طريقة(87) أهل التَّحقيق في المعاملات، لأنَّ الدُّخولَ في الصَّلاة خروجٌ من هذا العالَم إلى العالَم(88) العلويِّ بسرِّه، فلمَّا سلَّم من الصَّلاة(89) فهو رجوع إلى هذا العالَم فهو الآن قادم من عالَم إلى عالَم آخر، فلزم أو جاز أو(90) نُدِب إلى السَّلام وما هو أقلُّ من(91) هذا الاعتبار.
          رُوِيَ عن الصحابة ♥ أنَّهم كانوا إذا كان الأخ(92) منهم يمشي مع أخيه وحال بينهما شجرة أو شيء ثمَّ تراجعا من ذلك الأمر اليسير(93) سلَّم أحدُهما على صاحبه؛ لأنَّ الفُرقة وإن كانت يسيرةً فقد انقطع بها(94) استصحاب الحال، وجاء أمر آخر فينبغي أن يبدأ السَّلام(95) لِما فيه من الأجر والخير والبركة، فهؤلاء ♥ كانوا يعرفون مقدار ما نُدِبُوا(96) إليه، وأنَّ خواطرهم عامرةٌ(97) بذلك ولو فعله اليوم أحدٌ لكان يُعتَبُ(98) عليه، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون على(99) الغفلة التي قد توالت، فما(100) يفيق سكران الغفلة إلَّا وشمس القيامة قد بزغت، فأنَّى لنا بجبر(101) ما ضاع من / العمل؟
          وفيه دليلٌ على فضل الصحابة ♥ وعدم التصنع عندهم(102) يُؤخَذُ ذلك من قوله: (وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نبيًّا(103)، مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فعلِّمْني(104)) لأنَّه تواضع ولم يكفه الإخبار إلَّا حتَّى وكَّده(105) باليمين.
          وقد قال العلماء: لا(106) يُحرَم طالب العلم إلَّا من(107) وجهين: إمَّا من الكِبْر، أو(108) من الحياء(109)، فإن الدين ليس فيه كِبْر ولا حياء في قول الحقِّ أو تعليمه، ولذلك قال صلعم : «نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لمْ يَمْنَعْهُنَّ الحياءُ منْ(110) أَنْ يَتَفَقَّهَنَ في الدِّينِ».
          وفيه دليلٌ لأهل الصُّوفيَّة(111)، لأنَّ فضيحة النَّفس بما فيها موتٌ لها، وموتُها حياتها، موتُ النُّفوس حياتُها، مَن أراد(112) أن يحيا يموت.


[1] في (ج) و(م) و(ل): ((فيه..قوله أن)).
[2] لم يذكر اسم الصحابي ☺ في (ج) و(م) و(ل)، وابتدأ بقوله: ((فيه قوله أن النبي صلعم...))، وأشار في حاشية (ل) أنَّ الراوي أبو هريرة ثمَّ ذكر متن الحديث فقال: ((...فصلى ثمَّ جاء فسلم على النبيِّ فردَّ عليه النَّبي صلعم السَّلام، فقال ارجع فصل فإنك لم تصلي، فصلَّى ثمَّ جاء يسلِّم على النَّبي فقال: ارجع فصلِّ فإنَّك لم تصلِّي ثلاثًا فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني، قال: إذا قمت إلى الصَّلاة فكبَّر ثمَّ اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثمَّ اركع حتَّى تطمئن راكعًا ثمَّ ارفع حتَّى تعتدل قائمًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع حتَّى تطمئنَّ جالسًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئن ساجدًا ثم افعل ذلك في صلاتك كلِّها)).
[3] في (ج): ((وإن)).
[4] في (ج) و(ل): ((بغير)).
[5] في (م): ((ومنها)).
[6] قوله: ((في حديث غيره)) ليس في (م).
[7] في (م): ((فهي)).
[8] في (م): ((فهي)) في المواضع الثلاثة.
[9] في (م): ((ويجوز)).
[10] في (ج): ((فإن تفد)).
[11] في (م): ((وتقررَّ)).
[12] في (ج) و(م) و(ل): ((أن)).
[13] في (ج): ((واحتمل)).
[14] قوله: ((والاحتمال الأوَّل بعيد، لأن أمَّ القرآن مكية وهذا الحديث مدني والله ╡ أعلم)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] قوله: ((وهو أن يقال)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[16] في (ج): ((تابعه)).
[17] في (ج): ((يأخذ منه كل الناس)).
[18] في (ل): ((فرضه)).
[19] قوله: ((الخفيف البدن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[20] في (ج): ((تعدل)).
[21] في (ج): ((الثلا)) وهو تصحيف.
[22] في (ل) و(ج): ((أيضًا في النطق في التسبيح)).
[23] في (ج): ((الحكم)).
[24] في (ف): ((منه)).
[25] في (ج): ((فيها)).
[26] في (م) و(ل): ((ويشبه)).
[27] في (ج) و(م): ((أن)).
[28] في (ط) و(ل): ((وتوقيته)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (م): ((وقد بيَّنا العلَّة فيها)).
[30] زاد في (ج): ((وشرط)).
[31] في (ج): ((بعدِّه التسبيحا))، وفي (م): ((بِعَدِّ التَّسبيحات)).
[32] في (م): ((الحضور والخشوع)) ورسم فوقهما علامتا تقديم وتأخير لتصبح كالمثبت.
[33] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[34] قوله: ((وهو)) ليس في (ط) و(ج) و(ل) والمثبت من (م).
[35] في (م): ((وهنا بحثٌ وهو لـما جعل)).
[36] في (ج): ((إلا الحكمة))، وفي (م): ((إلا لحكمة)).
[37] قوله: ((إنَّه)) زيادة من (م) على النسخ.
[38] قوله: ((الكريم)) ليس في (ج) و(م).
[39] في (ج): ((ما)).
[40] في (ج): ((الأذان)).
[41] في (ج): ((الأذان)) في الموضعين، وقوله: ((الإذن)) ليس في (م).
[42] في (ل): ((التوجيه)).
[43] في (ط) و(ج): ((رفض)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] في (ج) و(ل): ((كأنه)). في (ط): ((فإنَّه)).
[45] في (م): ((من خير وضدِّه)).
[46] في (ج) و(م) و(ل): ((الأنواع)).
[47] زاد في (م): ((الله)).
[48] في (ج) و(م): ((فإنه)) وفي (ل): ((وأنَّه)).
[49] في (ج): ((له قاطعة)).
[50] في (ط) و(ج): ((فإنَّه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[51] في (ط) و(ل) و(ف): ((النعم)).
[52] في (ج): ((و)).
[53] في (م): ((تخوف)).
[54] في (ج): ((الرجال)) والصواب المثبت.
[55] قوله: ((في)) ليس في (ف).
[56] في (ط) و(ج) و(م): ((تحقيق)) والمثبت من (ل).
[57] في (ج): ((أو)).
[58] قوله: ((أنت)) ليس في (ل).
[59] في (ج): ((يقدم)).
[60] في (م): ((ثمَّ سلَّم)).
[61] قوله: ((له)) ليس في (ط) و(م)، وفي (ل): ((قرَّره ◙ عليه)) والمثبت من (ج).
[62] في (ج): ((كثيرة)).
[63] في (م): ((من الحكم)).
[64] في (ج): ((وعجز)).
[65] في (ج): ((وعجز منها بشيء)).
[66] قوله: ((تجبر كما يجبر الفرض و)) ليس في (ج) و(م).
[67] في (ج) و(ل): ((فصلِّ)).
[68] في (ج) و(ل): ((فالأظهر)) في (م): ((فدلَّ على)).
[69] قوله: ((أن)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[70] في (ج): ((يفيد)).
[71] في (ط): ((لا شيء)) وفي (ج): ((لا يفيد شيئاً)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[72] قوله: ((يتعين عليه أن)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] في (ج) و(م): ((فعلمني)).
[74] في (ج): ((محتمل يبحث)).
[75] في (م): ((يعيبه))، وفي (ل): ((يعنته)).
[76] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[77] في (م): ((توفية الصلاة)).
[78] زاد في (ج) و(م): ((ذهوله))، وهي في (ل): ((ذهولاً)).
[79] في (ج) و(م) و(ل): ((ذكره)).
[80] في (م) و(ل): ((يزد)).
[81] قوله: ((◙)) ليس في (ط).
[82] في (ل): ((كان)).
[83] في (م): ((له)).
[84] زاد في (ف): ((بعض)).
[85] في (ج) و(م): ((لأنه)).
[86] قوله: ((طول)) ليس في (م).
[87] في (ل): ((من طريق)).
[88] في (ج): ((الطعام)).
[89] قوله: ((من الصلاة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى، وزاد في (م): ((رجع)).
[90] في (ج): ((أ ندب)) سقطت الواو.
[91] في (ط): ((ممن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[92] في (ج): ((كان الواحد))، في (م): ((أنَّهم كانوا الواحد))، وفي (ل): ((أنهم إذا كان الأخ)).
[93] في (ج): ((اليسر)).
[94] قوله: ((بها)) زيادة من (ل).
[95] في (ج) و(م) و(ل): ((بالسلام)).
[96] في (ط): ((ندب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[97] في الملف: ((عاملة)).
[98] في (ج) و(م) و(ل): ((ينكر)).
[99] في (م): ((عن)).
[100] في (م): ((عما)).
[101] في (ج): ((نجبر)).
[102] في (م): ((التضييع عندهم)).
[103] قوله: ((نبياً)) زيادة من (ج).
[104] قوله: ((فعلمني)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[105] في (ج) و(م): ((أكده)).
[106] قوله: ((لا)) ليس في (ج) و(م).
[107] قوله: ((من)) زيادة من (ل)، وفي (م) و(ج): ((يحرم طالب العلم من وجهين من الكبر والحياء)) وزاد في (ج): ((من)) قبل ((الحياء)).
[108] في (ل): ((وإمَّا)).
[109] في (ج): ((يحرم طالب العلم من وجهين من الكبر ومن الحياء)).
[110] قوله: ((من)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[111] في (ج) و(م): ((الصوفة)).
[112] في (ج) و(م) و(ل): ((أحب)).