-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
46- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ(1) النَّبِيَّ صلعم دَخَلَ المَسْجِدَ، وَدَخَلَ رَجُلٌ...) الحديث(2). [خ¦793]
ظاهرُ الحديث يوجب توفية أركان الصَّلاة من قيام وركوع وغيره من شأنها، ومن(3) لم يفعل لم تُجْزِأه صلاتُه، والكلام عليه من وجوه:
منها: وجوب القراءة في الصَّلاة من غير(4) تعيين، يُؤخَذُ ذلك من قوله ╕: (اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ) وهنا(5) بحث وهو أنَّه يعارضنا قوله ╕ في حديث غيره(6): «كلُّ صَلَاةٍ لَا يُقرَأُ فِيْهَا بِأُمِّ القرآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ، هي(7) خِداجٌ، هي(8) خِدَاجٌ» وحديث آخر: «كلُّ رَكْعَةٍ» والنَّسخ لا يُعلَم فيهما. ويسوَّغ(9) الجمع بينهما بأن نُقَدِّر(10) هنا محذوفًا، والموضع يحتمله فيكون التقدير: ما تيسر معك من القرآن بعد أم القرآن وهو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنَّه احتُمِل هذا الحديث أن يكون قبل نزول أم القرآن فيكون على ظاهره / بلا تأويل.
واحتُمِل أن يكون ذلك بعد نزول أمِّ القرآن، وتقرير(11) الحُكم بإثباتها في الصَّلاة، فرجع الحُكم بها معلومًا كما هي(12) الصَّلاة معلومة، والمحتَمِل(13) لا يعارَض به النصُّ، ويكون إذ ذاك الجمع كما قدَّمْنَاه أولًا، والاحتمال الأوَّل بعيد، لأن أمَّ القرآن مكيَّةٌ وهذا الحديثُ مدنيٌّ، والله ╡ أعلم(14).
وفيه دليلٌ على الأمر بتكبيرة الإحرام، يُؤخَذُ ذلك من قوله صلعم : (إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَكَبِّرْ).
ويُؤخَذُ منه أنَّ التكبير كان عندهم معروفًا في الصَّلاة، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : (فَكَبِّرْ) ولم يعلِّمه صِفة التَّكبير، ولو لم يكن معلومًا ما جاز السكوت عنه عند الحاجة إليه.
وهنا بحثٌ وهو أن يُقال(15): ما هو حدُّ الاستواء؟
اختلف العلماء في ذلك الحدِّ: فمنهم من قال: قدر ثلاث تسبيحات، ومنهم من قال غيرَ ذلك، ومنهم من لم يجعل له حدًّا إلَّا ما حدَّه هنا صلعم وهو قول مالك ومن تبعه(16) وهو الأظهر، لأنَّ الذي أُعطي البلاغة والنُّور والحكمة أخبر بالأمر الذي يأخذ كل النَّاس منه(17) القَدْرَ الذي فيه إجزاء فرضهم(18)؛ لأنَّ النَّاس فيهم الخفيفُ البدن(19) الخفيفُ الحركة، فهذا بأقلَّ من ثلاثِ تسبيحات تعتدل(20) جميع مفاصله، ومنهم الثَّقيل البَدَن الثَّقيلُ الحركة، فهذا بمقدار الثَّلاث(21) تسبيحات لا يَتِمُّ له فَرْضه، ومنهم ما بين ذلك، وهم أيضًا في التَّطويل بالتَّسبيح(22) مختلفون.
وفيه أيضًا من الحكمة(23) معنى لطيف، لأنَّه لـمَّا نهى صلعم عن التَّسجيع والتَّفقير في الدُّعاء، لأنَّه إذا كان الداعي مشغولَ الخاطر بتفقير دعائه ذهب عنه(24) المقصود من الدُّعاء وهو / حضور القلب، فلم يحصل على فائدة ما أراده من الإجابة لعدم شرط الحضور، فنهى(25) صلعم عن هذا رحمة بأمته وشبهه(26) هذا من طريق الحكمة، لأن(27) الصَّلاةَ المطلوبُ منها أمران: (الظاهر) وتوفيته(28) وقد بيَّنا العلَّة في ذلك(29) آنفًا، و(الباطن) وهو الحضور والخشوع مختلف فيه بين العلماء هل هو فرض في الصَّلاة أو شرط كمال(30)؟ وشغلُ الخاطر بهذه التسبيحات(31) ينافي الخشوع والحضور(32) فمن أجل هذه العلة لم يحُدَّ صلعم في ذلك حدًّا إلَّا حقيقة الاعتدال، فمَنْ فَهِمَ هذا المعنى أبقى الحدَّ فيه على ما حدَّه هو(33) صلعم وهو فضلُ الله يؤتيه من يشاء.
وهنا بحثٌ وهو(34): ما الحكمة بأن جُعِلَ(35) مفتاحُ الصَّلاة (الله أكبر)، ثمَّ فَصَلَ بهذه الصِّيغة المباركة بين أركان الصَّلاة؟ فالجواب: إن قلنا: إنَّ هذا تعبُّدٌ غيرَ معقول المعنى فلا بحث، وإن قلنا وهو الحق: إنَّ الحكيم لا يفعل شيئًا إلَّا عن حكمة(36)، فما الحكمة هنا؟
فنقول والله أعلم: إنَّه(37) لـمَّا كانت الصَّلاة توجُّهًا إلى المولى الجليل ومناجاةً له كما أخبر الصَّادق ╕ في قوله: «فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ» ولقوله ╕: «إِذَا دَخَلَ العَبْدُ في الصَّلَاةِ أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ الكريمِ(38)»، وقد قال ╡ : {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} [البقرة:115]. وقد جرت الحكمة أنَّه لا يُدخَل على الملوك إلَّا بالإذن، وعند الإذن منهم يَدخُلُ عليهم الدَّاخلُ بحضور قلبه، ويلتزم الأدب ويعرف على من(39) هو داخل، فَجُعِلَ التكبير هنا دالًا على الإذن(40) للوقوف / بين يدي المولى الجليل لِيُحضِر قلبَه، ويَعرِف بين يدي مَن هو، وجاء الإذن(41) بهذا الاسم العَلَم الذي لم يشاركه فيه أحدٌ من خلقه حتَّى يكون سببًا لحضور حقيقة التَّوجُّه(42) إذ ذاك.
وفيه تنبيهٌ على رفض(43) ما كان يأخذ فيه قبل الصَّلاة كما جاء في نداء الصُّبح: (الصَّلاة خير من النَّوم)؛ لأنَّ النَّوم مما تستطيبه النُّفوس فأشعرت بأنَّ ما دُعِيَت إليه من الصَّلاة خيرٌ وأطيبُ مما هي فيه.
فكذلك قوله: (الله أكبر)، فكأنه(44) يقول لك بضمنِ الحكمةِ: ما كنتَ فيه، أو ما أنتَ فيه من خير أو ضدِّه(45)، أو عبادةٍ من العبادات، أو نوع من أنواع(46) المباحات، (الله أكبر) أي: ما دعاك الله إليه(47) أكبرُ مـمَّا أنت فيه، فأضرِب عنه وأقبل على مولاك تجده خيرًا لك في الحال والمآل.
ولذلك قال ╡ في حقِّها: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45]، فإنَّ(48) مَن ليس من الخاشعين إذا جاءت الصَّلاة كانت قاطعة له(49) عمَّا كان بسبيله وهذا على النُّفوس من أكبر الأشياء، وأمَّا الخاشعون فإنَّهم(50) ينتظرونها انتظارَ فرحٍ بها، وهي أخفُّ الأشياء عليهم وأحبُّها إليهم لـِمَا يجدون فيها من النِّعيمِ(51) والقرب والخُلُوِّ بالمحبوب، ولذلك قال صلعم : «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلَاةِ» وقد نُقل عن بعض الرِّجال أنَّه قال: تعبْتُ بالصَّلاة عشرين سنة، وتنعَّمتُ بها عشرين سنة، وما ذاك إلَّا لَمَّا لم يحصل له مقام الخاشعين تَعِبَ، فلمَّا ذاق طعم الخشوع جاءه ذلك النَّعيم والخير التَّام.
وأما الحكمة في الفصل به بين أركان الصَّلاة فإنَّه إمَّا تحقيقٌ / لرجاء، أو(52) تحقيقٌ لخوف(53)، أو تحقيقٌ لوعد أو وعيد، أو لنَفي إعجابٍ أو وسوسةٍ.
مثال الرَّجاء(54) أن يكون قد ابتهل في الرُّكن الذي كان فيه من الصَّلاة بدعاء فيما يرجو به خيرًا فجاء بعده (الله أكبر) بشرى لبلوغ ما أمَّله من فضله ╡ في إجابة دعائه.
أو خوف إن كان في(55) دعائه خائفًا من شيء فجاء بعده (الله أكبر) أي: هو أولى بالخوف فإذا خِفْتَه فلا تَخَفْ غيره، أو كان قد قرأ آية وعد أو وعيد فجاء بعده (الله أكبر) تحقيقًا(56) لمقتضى ما قرأ.
أو نفي إعجاب إن(57) وقع للنَّفس أنَّها قد وفَّت ما عليها وأنَّ لها بذلك حقًا على الرُّبوبيَّة واجبًا فجاء بعده (الله أكبر) أي: حقُّ الله أكبر كما جاء: {وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت:45]، معناه: ذكره لك في الأزل أن جَعَلَك من الذَّاكرين له أكبر من ذِكِرك أنت(58) الآن له.
وفيه دليلٌ على أنَّ الأدب إذا دَخَلَ المسجدَ أن يقدِّم(59) الصَّلاة وبعدها يكون السلام على الغير، يُؤخَذُ ذلك من قوله: (دَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ(60) عَلَى النَّبِيِّ صلعم) ولم يقل له النَّبي صلعم في ذلك شيئًا، فإقراره ╕ له(61) على ذلك حُكم به وذلك في الأحاديث إذا استقرأتَ كثيرٌ(62).
وفيه دليلٌ على حرمة العبادة وأنَّه لا يُكَلَّم من هو فيها ولا يُعلَّم وإن أفسدها، يُؤخَذُ ذلك من أن النَّبي صلعم لـمَّا رأى الرجل يصلي وهو لا يحسن صلاته لم يقل له شيئًا حتَّى فرغ وأتى إليه، فقال له ╕: (ارْجِعْ فَصَلِّ).
والصَّلاة التي صلَّى إن كانت فريضة يترتَّب على ذلك من / الفقه(63) أنَّه إذا نَقُصَ من توفية أركان الصَّلاة شيءٌ لم تجز، وإنْ كانت نافلةً يترتَّب عليها من الفقه أنَّه من دخل في نافلة وعجزه(64) منها شيء(65) أو أفسدها باختياره أنَّه يأتي بِبَدلِها، والحُجَّةُ في ذلك لمالك الذي يقول: إنَّ النَّافلة تُجبَر كما يُجبَر الفرض، ومن(66) دخل فيها وجب عليه إتمامها؛ لأنَّه قال: (فَصَلَّى(67)) وليس في الحديث ما يدل على أنَّها فرض، والأظهر(68) أنَّها تحيَّة المسجد.
وفيه دليلٌ على أن(69) تكرار العمل بغير تمام لا يُعَدُّ(70) شيئًا(71) يُؤخَذُ ذلك من قوله ╕: (ارْجِعْ فَصَلِّ _ثَلَاثًا_).
وفيه دليلٌ لمن يقول: إن العالم لا يتعين عليه أن(72) يُعَلِّمَ حتَّى يُسأل، يُؤخَذُ ذلك من أن سيِّدنا صلعم لم يعلمه حتَّى قال له: علِّمْني(73).
ويُؤخَذُ منه ألَّا يُحكَم بشيء محتَمِل حتَّى يُتَحَرَّى(74) على حقيقته، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ النَّبي صلعم لم ينتَقِد عليه ولم يُعَنِّفه(75) وما قال له(76) إلا: (ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لم تُصَلِّ) لأنَّ قلَّة توفيته للصَّلاة(77) احتمل أن يكون(78) لشُغل بالٍ أو لجهلٍ كما ذكر(79) عن نفسه، فلمَّا وقع الاحتمال لم يزده(80) ╕(81) على الإخبار بعدم الإجزاء شيئًا.
وفيه دليلٌ على جواز النَّظر للمتعبِّد إلَّا أنْ يكون(82) مواجِهًا له فلا ينظر إليه، لأنَّه إذا نظر إليه(83) وهو مواجِه له شَوَّشَ عليه، ذَكَره(84) العلماء، ولْيُدِر وجهَه عنه، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ النَّبي صلعم لم يقل له: (ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ) إلَّا أنَّه(85) نظر إليه طولَ(86) مقامه يصلِّي، ولولا ذلك ما علم حاله.
ويترتَّبُ / على ذلك من الفقه أنَّ لكلِّ راعٍ أنْ يتفقَّد مَن تحت رعايته في أمر دينهم هل يوفون أم لا؟ فإنَّه مسؤول عنهم، ولذلك كتب عمر ☺ إلى عماله: إنَّ أهمَّ أموركم عندي الصَّلاة.
ويُؤخَذُ منه جواز السَّلام بعد الصَّلاة وإن كنتَ قد سلَّمتَ قبلها، يُؤخَذُ ذلك من أنَّه كلَّما جاء من تلك الصَّلاة التي ردَّه النَّبي صلعم إليها أعاد السَّلام عليه صلعم ولم يُنكِر عليه، وعدمُ إنكاره ╕ دالٌّ على الجواز.
وهنا إشارة من طريقة(87) أهل التَّحقيق في المعاملات، لأنَّ الدُّخولَ في الصَّلاة خروجٌ من هذا العالَم إلى العالَم(88) العلويِّ بسرِّه، فلمَّا سلَّم من الصَّلاة(89) فهو رجوع إلى هذا العالَم فهو الآن قادم من عالَم إلى عالَم آخر، فلزم أو جاز أو(90) نُدِب إلى السَّلام وما هو أقلُّ من(91) هذا الاعتبار.
رُوِيَ عن الصحابة ♥ أنَّهم كانوا إذا كان الأخ(92) منهم يمشي مع أخيه وحال بينهما شجرة أو شيء ثمَّ تراجعا من ذلك الأمر اليسير(93) سلَّم أحدُهما على صاحبه؛ لأنَّ الفُرقة وإن كانت يسيرةً فقد انقطع بها(94) استصحاب الحال، وجاء أمر آخر فينبغي أن يبدأ السَّلام(95) لِما فيه من الأجر والخير والبركة، فهؤلاء ♥ كانوا يعرفون مقدار ما نُدِبُوا(96) إليه، وأنَّ خواطرهم عامرةٌ(97) بذلك ولو فعله اليوم أحدٌ لكان يُعتَبُ(98) عليه، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون على(99) الغفلة التي قد توالت، فما(100) يفيق سكران الغفلة إلَّا وشمس القيامة قد بزغت، فأنَّى لنا بجبر(101) ما ضاع من / العمل؟
وفيه دليلٌ على فضل الصحابة ♥ وعدم التصنع عندهم(102) يُؤخَذُ ذلك من قوله: (وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نبيًّا(103)، مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فعلِّمْني(104)) لأنَّه تواضع ولم يكفه الإخبار إلَّا حتَّى وكَّده(105) باليمين.
وقد قال العلماء: لا(106) يُحرَم طالب العلم إلَّا من(107) وجهين: إمَّا من الكِبْر، أو(108) من الحياء(109)، فإن الدين ليس فيه كِبْر ولا حياء في قول الحقِّ أو تعليمه، ولذلك قال صلعم : «نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لمْ يَمْنَعْهُنَّ الحياءُ منْ(110) أَنْ يَتَفَقَّهَنَ في الدِّينِ».
وفيه دليلٌ لأهل الصُّوفيَّة(111)، لأنَّ فضيحة النَّفس بما فيها موتٌ لها، وموتُها حياتها، موتُ النُّفوس حياتُها، مَن أراد(112) أن يحيا يموت.
[1] في (ج) و(م) و(ل): ((فيه..قوله أن)).
[2] لم يذكر اسم الصحابي ☺ في (ج) و(م) و(ل)، وابتدأ بقوله: ((فيه قوله أن النبي صلعم...))، وأشار في حاشية (ل) أنَّ الراوي أبو هريرة ثمَّ ذكر متن الحديث فقال: ((...فصلى ثمَّ جاء فسلم على النبيِّ فردَّ عليه النَّبي صلعم السَّلام، فقال ارجع فصل فإنك لم تصلي، فصلَّى ثمَّ جاء يسلِّم على النَّبي فقال: ارجع فصلِّ فإنَّك لم تصلِّي ثلاثًا فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني، قال: إذا قمت إلى الصَّلاة فكبَّر ثمَّ اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثمَّ اركع حتَّى تطمئن راكعًا ثمَّ ارفع حتَّى تعتدل قائمًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع حتَّى تطمئنَّ جالسًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئن ساجدًا ثم افعل ذلك في صلاتك كلِّها)).
[3] في (ج): ((وإن)).
[4] في (ج) و(ل): ((بغير)).
[5] في (م): ((ومنها)).
[6] قوله: ((في حديث غيره)) ليس في (م).
[7] في (م): ((فهي)).
[8] في (م): ((فهي)) في المواضع الثلاثة.
[9] في (م): ((ويجوز)).
[10] في (ج): ((فإن تفد)).
[11] في (م): ((وتقررَّ)).
[12] في (ج) و(م) و(ل): ((أن)).
[13] في (ج): ((واحتمل)).
[14] قوله: ((والاحتمال الأوَّل بعيد، لأن أمَّ القرآن مكية وهذا الحديث مدني والله ╡ أعلم)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] قوله: ((وهو أن يقال)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[16] في (ج): ((تابعه)).
[17] في (ج): ((يأخذ منه كل الناس)).
[18] في (ل): ((فرضه)).
[19] قوله: ((الخفيف البدن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[20] في (ج): ((تعدل)).
[21] في (ج): ((الثلا)) وهو تصحيف.
[22] في (ل) و(ج): ((أيضًا في النطق في التسبيح)).
[23] في (ج): ((الحكم)).
[24] في (ف): ((منه)).
[25] في (ج): ((فيها)).
[26] في (م) و(ل): ((ويشبه)).
[27] في (ج) و(م): ((أن)).
[28] في (ط) و(ل): ((وتوقيته)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (م): ((وقد بيَّنا العلَّة فيها)).
[30] زاد في (ج): ((وشرط)).
[31] في (ج): ((بعدِّه التسبيحا))، وفي (م): ((بِعَدِّ التَّسبيحات)).
[32] في (م): ((الحضور والخشوع)) ورسم فوقهما علامتا تقديم وتأخير لتصبح كالمثبت.
[33] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[34] قوله: ((وهو)) ليس في (ط) و(ج) و(ل) والمثبت من (م).
[35] في (م): ((وهنا بحثٌ وهو لـما جعل)).
[36] في (ج): ((إلا الحكمة))، وفي (م): ((إلا لحكمة)).
[37] قوله: ((إنَّه)) زيادة من (م) على النسخ.
[38] قوله: ((الكريم)) ليس في (ج) و(م).
[39] في (ج): ((ما)).
[40] في (ج): ((الأذان)).
[41] في (ج): ((الأذان)) في الموضعين، وقوله: ((الإذن)) ليس في (م).
[42] في (ل): ((التوجيه)).
[43] في (ط) و(ج): ((رفض)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] في (ج) و(ل): ((كأنه)). في (ط): ((فإنَّه)).
[45] في (م): ((من خير وضدِّه)).
[46] في (ج) و(م) و(ل): ((الأنواع)).
[47] زاد في (م): ((الله)).
[48] في (ج) و(م): ((فإنه)) وفي (ل): ((وأنَّه)).
[49] في (ج): ((له قاطعة)).
[50] في (ط) و(ج): ((فإنَّه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[51] في (ط) و(ل) و(ف): ((النعم)).
[52] في (ج): ((و)).
[53] في (م): ((تخوف)).
[54] في (ج): ((الرجال)) والصواب المثبت.
[55] قوله: ((في)) ليس في (ف).
[56] في (ط) و(ج) و(م): ((تحقيق)) والمثبت من (ل).
[57] في (ج): ((أو)).
[58] قوله: ((أنت)) ليس في (ل).
[59] في (ج): ((يقدم)).
[60] في (م): ((ثمَّ سلَّم)).
[61] قوله: ((له)) ليس في (ط) و(م)، وفي (ل): ((قرَّره ◙ عليه)) والمثبت من (ج).
[62] في (ج): ((كثيرة)).
[63] في (م): ((من الحكم)).
[64] في (ج): ((وعجز)).
[65] في (ج): ((وعجز منها بشيء)).
[66] قوله: ((تجبر كما يجبر الفرض و)) ليس في (ج) و(م).
[67] في (ج) و(ل): ((فصلِّ)).
[68] في (ج) و(ل): ((فالأظهر)) في (م): ((فدلَّ على)).
[69] قوله: ((أن)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[70] في (ج): ((يفيد)).
[71] في (ط): ((لا شيء)) وفي (ج): ((لا يفيد شيئاً)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[72] قوله: ((يتعين عليه أن)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] في (ج) و(م): ((فعلمني)).
[74] في (ج): ((محتمل يبحث)).
[75] في (م): ((يعيبه))، وفي (ل): ((يعنته)).
[76] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[77] في (م): ((توفية الصلاة)).
[78] زاد في (ج) و(م): ((ذهوله))، وهي في (ل): ((ذهولاً)).
[79] في (ج) و(م) و(ل): ((ذكره)).
[80] في (م) و(ل): ((يزد)).
[81] قوله: ((◙)) ليس في (ط).
[82] في (ل): ((كان)).
[83] في (م): ((له)).
[84] زاد في (ف): ((بعض)).
[85] في (ج) و(م): ((لأنه)).
[86] قوله: ((طول)) ليس في (م).
[87] في (ل): ((من طريق)).
[88] في (ج): ((الطعام)).
[89] قوله: ((من الصلاة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى، وزاد في (م): ((رجع)).
[90] في (ج): ((أ ندب)) سقطت الواو.
[91] في (ط): ((ممن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[92] في (ج): ((كان الواحد))، في (م): ((أنَّهم كانوا الواحد))، وفي (ل): ((أنهم إذا كان الأخ)).
[93] في (ج): ((اليسر)).
[94] قوله: ((بها)) زيادة من (ل).
[95] في (ج) و(م) و(ل): ((بالسلام)).
[96] في (ط): ((ندب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[97] في الملف: ((عاملة)).
[98] في (ج) و(م) و(ل): ((ينكر)).
[99] في (م): ((عن)).
[100] في (م): ((عما)).
[101] في (ج): ((نجبر)).
[102] في (م): ((التضييع عندهم)).
[103] قوله: ((نبياً)) زيادة من (ج).
[104] قوله: ((فعلمني)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[105] في (ج) و(م): ((أكده)).
[106] قوله: ((لا)) ليس في (ج) و(م).
[107] قوله: ((من)) زيادة من (ل)، وفي (م) و(ج): ((يحرم طالب العلم من وجهين من الكبر والحياء)) وزاد في (ج): ((من)) قبل ((الحياء)).
[108] في (ل): ((وإمَّا)).
[109] في (ج): ((يحرم طالب العلم من وجهين من الكبر ومن الحياء)).
[110] قوله: ((من)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[111] في (ج) و(م): ((الصوفة)).
[112] في (ج) و(م) و(ل): ((أحب)).