-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
161-قوله صلعم : (يُجْمَعُ خَلْقُ أَحَدِكُمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ...) الحديث. [خ¦3208]
ظاهر الحديث يَدُلُّ عَلَى حكمين: / (أحدهما): إظهار قُدرة الله تعالى في جميع خلق بني آدم في بطون أمَّهاتهم على نحو ما ذكر في الحديث.
و(الآخر): سَبْقُ القَدَرِ(1) في الخلق بما شاء الله، وإظهار ذلك عند الموت، والكلام عليه مِن وجوه:
منها: أنَّ قدرة القادر لا يحجبها شيء مِن الأشياء، يؤخَذ ذلك مِن قوله ╕: (يُجْمَعُ خَلْقُ أَحَدِكُمْ) ولم يجعل لذلك عِلَّة الجِماع، لأنَّ المرء يجامع أهله مرارًا ولا يكون بينهما مولود حتَّى يشاء ذلك القادر سبحانه، ومعنى الجمع هنا: هو استقرار الماء الذي هو مِن اجتماع ماء الرجل وماء المرأة في الرحم، لأنَّ الشيء الكثيف إذا بقي وطال زمانُه كان أصلح له.
ولذلك لَمَّا خلق الله ╡ الأرض والسماء خلق الأرض أوَّلًا ثم عَمَدَ إلى السماء وترك الأرض بغير فَتْق، لأنَّها كثيفة، وإبقاء(2) الكثيف بمقتضى الحكمة حَسَنٌ فيه وزيادةٌ معنوية، فلمَّا أنْ(3) خلق جلَّ جلاله السماء فَتقها(4) مِن حينها وقدَّر فيها أمورَها، لأنَّ السماء مِن العالم اللطيف، والشيءُ اللطيف لا يحتمل(5) البقاء، ثم بعد ذلك فتق الأرض لَمَّا أن(6) حَسُنت الصنعة فيها بإبقائها تختمر في ذينك اليومين.
بيان ذلك مِن كتابه ╡ / قوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فقال لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فصلت:9 - 12] وقال تعالى في آية أخرى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا. وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا.أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [النازعات:27 - 31].
فذكر في الآية الأولى أن خَلْقَ الأرض كان قبل خلق(7) السماء، وذكر في الآية الأخرى أن دَحْيَ الأرض كان بعد خَلق السماء وفَتقها، ويحصل الجمع بينهما بالمعنى الذي ذكرناه، ولو شاء ╡ أن يقول للكل: كونوا في لحظة واحدة لكانوا، ولكن لم يشأ الحكيم ذلك لا لعجزٍ تعالى اللهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا، وإنَّما ذلك ليظهر مِن سرِّ الحكمة ما أبديناه(8)، ومِن عظيم القدرة ما قرَّرناه.
وكذلك(9) فعل بآدم ╕ حين خَلَقَه عجَنَ الترابَ بالماء وبقي زمانًا حتَّى أنتَنَ(10) وصار(11) حَمأً مسنونًا، ثم صوَّرَه(12) وبقي جسدًا بلا روح ما شاء الله / تعالى، ثمَّ نفخ(13) فيه الروح فصار(14) خَلْقًا آخر، فتبارك الله أحسنُ الخالقين.
وقوله: (ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ) أي: أربعين يومًا.
وفيه دليل على عظيم قدرة الله تعالى كيف يبقى دمًا أربعين يومًا ولا يتغيَّر، ثمَّ في ساعة واحدة يصير عَلَقة، ثمَّ يبقى عَلقة أربعين يومًا أيضًا لا يتغيَّر، ثمَّ مِن حينه يعود(15) مُضْغَة والمضغة: قطعة لحم(16) تُمْضَغُ.
وإشارة أخرى إلى(17) أنَّ الأشياء الرطبة إذا بقيت تتغيَّر(18)، وهذا الماء يبقى ذلك القدر مِن الزمان ثم يزداد صلابة بعد صلابة ضد ما جرت به العوائد، فدلَّ بهذا(19) أنَّ التأثير في الأشياء بالقدرة لا بغيرها، مثال ذلك ما أخبر ╡ في كتابه عن العُزَيرِ(20) حين قال له: {فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة:259] أي: لم يتغيَّر، لأنَّ الطعام والشراب جرت العادة أنَّه إذا بقي يسيرًا مِن الزمان يلحقه التغيُّر والفساد، وهذا عصيرُ عنبِهِ(21) وفاكهتُه باقية مئة عام ولم تتغيَّر عن حالها، والعظام التي(22) فيها اليبوسة والصلابة تغيَّرت، فلمَّا تبيَّن له ما أشير(23) به إليه قال: {أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:259].
وقوله: (ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ مَلَكًا وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ).
هنا بحث هل الأربع كلمات شيء آخر خلاف الأربع المذكورة بعد؟
احتمل الوجهين معًا، والأظهر / والله أعلم أنَّها مفسِّرة لذلك المجمَل بدليل أنَّ الحديث جاء على طريق الإخبار عن علم الغيب كي يُعلَم الأمر على(24) ما هو عليه فيُعتَبَر(25)، فلو كانت تلك الأربع كلمات خلافَ الأربعة المذكورة بعدُ لكان ╕ يخبِر مِن أيِّ نوع هي، هل ممَّا لا يُعلَم؟(26) أو هي ممَّا يُعلَم، أو يذكرها في موضع آخر، كما ذكر ╕ في نفس التصوير، لأنَّه سكت عنه هنا وذكر في موضع آخر(27)، وقد تقدَّم الكلام عليه بما فيه كفاية.
وقَوْلُهُ ◙ : (ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ) فيه(28) بحث وهو أن يقال: هل هو على ظاهر اللفظ أن الروح لا يكون إلا بعد النفخ فيكون النفخ سببًا(29) له كما كان الماء سببًا للفَخَّارة، أو يكون معنى النفخ الجَعْل(30)؟
احتمل الوجهين معًا، والظاهر أنَّه يكون بالنفخ، وأنَّ النفخ سببٌ له كما كان الماء سببًا للفخارة(31) بدليل قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر:68] فجاء رجوع الأرواح إلى الأجساد آخِرًا بالنفخ كما كان أوَّلًا بالنفخ(32)، وكما أن المَنِيَّ كان أوَّلًا سببًا للفَخَّارة كذلك ينزل المطر مثل مني الرِّجال أربعين يومًا تنبت به أجساد العالم لتصويرها(33)، وبعده يكون نفخ الأرواح {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا} [الأنبياء:104] / وبدليل ما ذكر عن عيسى ╕ أنَّه كان مِن نَفْخِ جبريلَ ╕ في جيب أمِّهِ.
وفي هذا(34) دليل على نفوذ الحكم بحسب ما اقتضته المشيئة لا تبديل فيه، فَلْيشكرْ صاحب الخير الذي مُنَّ به عليه فلعلَّه تعالى يُديمه له، ولْيضرع صاحب الشرِّ لعلَّ الكريم الحنان(35) يُحوِّله عنه، وهذه التي قطعت رقاب الرِّجال مع ما هم عليه مِن حسن الحال، مَنَّ الله علينا بحسن الخاتمة بفضله.
وقَوْلُهُ ╕: (فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ(36) بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ)،فيه بحث، هل هذه الأعمال المذكورة على حقيقتها في الظاهر أعني أن الحسن منها(37) مقبول ثم لا ينفع أو ليس؟
وكونه أيضًا ذكر الطرفين(38) أصحاب الجنَّة وأصحاب النَّار ولم يذكر الذين(39) خلطوا الخير والشر، وذكر أيضًا الذين تُبدَّل أعمالهم مِن الخير إلى ضده وعكسه، ولم يذكر الذين يدومون على الحالة الواحدة مِن الخير وضده.
والجواب: عن الأَوَّل احتمل الوجهين معًا.
فعلى (الوجه الأَوَّل): وهو أن يكون العمل مقبولًا ثمَّ لا ينفع، فالدليل لصحة هذا الوجه قوله تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [الزمر:65] فدلَّ(40) أنَّ العمل كان / مقبولًا ثمَّ لَمَّا أن(41) جاء الشرك أزاله ولم ينتفع به.
وأمَّا (الوجه الثَّاني): فالدليل عليه مِن قول عمر ☺ حين قال له ابنه عبدالله: هنيئًا لك يا أبتِ تصدَّقتَ اليوم بدينار، فقال له: والله يا بني، لو علمتُ أن الله قَبِل مني حسنة واحدة ما كان(42) عندي شيءٌ أحبَّ إليَّ مِن الموت. فدلَّ بهذا أنَّه لا يُقبَل العمل إلا ممَّن سَبَقت له السعادة إما كليةً أو(43) بعضِيَّة.
ويقع الجمع بين هذين الوجهين بأن نقول: تكلَّم عمر ☺ على حقيقة الأمر وجاءت الآية على ظاهر الحكمة، لأنَّ عامل الخير في هذه الدار قد رأيناه فعل ما أمر به وقد وعد على ذلك الفعل بالخير فنحكم(44) له بظاهر الأمر حتمًا(45)، فإذا جاءت العاقبة بضده قلنا: حبط ذلك الخير الذي كان، و(مثل ذلك) ثمر التمرة يكون في رؤية العين حسنًا، وفي الغيب جائحة لا علم لنا بها، فإذا أتت على تلك الثمرة ذهب ذلك الخير الذي كان ظهر(46) بها، فجاء هنا كلام الشَّارع صلعم على مقتضى الحكمة.
وأمَّا كونه ╕ ذكر الطرفين(47) ولم يذكر مختلط العمل، لأنَّ هذا هو موضع التخويف الذي هو تبديل الحال إلى حال آخر، لأنَّ المختلط قد بان بنفسه فلا يحتاج إلى ذكره، وكذلك تركه ╕ ذكرَ الذين يدومون على الحالة(48) الواحدة، وفيما / نحن بسبيله دليل على ظهور الأشياء على حقائقها.
أمَّا الدليل على ظهورها فلكونه لا يخرج مِن هذه الدار حتَّى يشهد له عمله مِن أيِّ الدارين هو؟ وأمَّا إخفاؤه فهو كون العمل مِن الخير والشَّر(49) دائمًا، ولا يقطع لصاحبه بمقتضاه حتَّى إلى حين(50) الموت، وهو وقت يسير جدًا تظهر الحقيقة عنده كما أخبر ╕ بِقَوْلِهِ: (قَدْرَ ذِرَاعٍ) فكل عامل لا يهنأ له قرار لجهله(51) بحاله.
وفيه أيضًا (بحث آخر) في قوله ╕: (ذِرَاعٌ) هل هي كناية عن المساحة في تلك الدار أو كناية عن قرب الأجل؟
احتمل الوجهين معًا والأظهر أنَّها كناية عن قرب الأجل بدليل قوله ╕ في غير هذا الحديث: «إنَّ اللهَ تعالى يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدِهِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» يعني بالغرغرة: بلوغ الروح إلى الحلقوم وهو الذي بقي له ويخرج مِن الجسد قدر الشبر.
وفقه هذا الحديث بذكره الذراع: هو(52) الخوف مِن هذا الأمر الخطير(53)، والاستعداد له، وإطالة(54) الرغبة إلى المولى العظيم، لعلَّه يتعطف على العبد المسكين، جعلنا الله ممَّن تعطف عليه وأحسن خلاصنا بمنِّه إنه ولي حميد.
[1] صورتها في (م): ((القدرة)).
[2] في (م): ((وأبقى)).
[3] قوله: ((أن)) ليس في (ج) و (م).
[4] قوله: ((فتقها)) ليس في (ج).
[5] في (م): ((لا يحمل)).
[6] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[7] قوله: ((خلق)) ليس في (ط) و(م) وهو مثبت من (ج).
[8] في (ج): ((ابتديناه)).
[9] في (ج): ((اقتدرناه، وذلك)).
[10] في (ج): ((حتَّى أنتن زماناً)).
[11] زاد في (ج): ((ثم صُوِّرَ)).
[12] قوله: ((ثم صوره)) ليس في (ج) وفي (م): ((ثم صور)).
[13] في (ط) كتب فوقها: ((خلق)).
[14] في (م): ((فعاد)).
[15] في (م): ((يكون)).
[16] في (ج): ((شحم)).
[17] قوله: ((إلى)) ليس في (م).
[18] في (ج) و (م): ((تغيرت)).
[19] في (ج): ((به العادة فدل هذا)).
[20] في (ط) و(م): ((كتابه العزيز)).
[21] في (م): ((عينه)).
[22] في (ط): ((والطعام التي))، وفي (م): ((الطعام الذي)).
[23] في (ج): ((أشرنا)).
[24] قوله: ((على)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] في (ج): ((ونعتبر)) وفي (م): ((ويعتبر)).
[26] في (م): ((مما لا تعلم)).
[27] قوله: ((كما ذكر ╕ في نفس التصوير؛ لأنَّه سكت عنه هنا وذكر في موضع آخر)) ليس في (ج).
[28] في (م): ((وفيه)).
[29] في (ج): ((فتكون سبباً)) وفي (م): ((إلا بعد النفخ سببا)).
[30] في (م): ((الحمل)).
[31] في المطبوع: ((المال سبباً للتجارة)).
[32] قوله: ((كما كان أوَّلاً بالنفخ)) ليس في (ج).
[33] في (م): ((لتصويره)).
[34] في (م): ((ذلك)).
[35] في (م): ((المنان)).
[36] قوله: ((فيعمل)) ليس في (م).
[37] في (ط) و(ج): ((فيها)).
[38] في (ط): ((الطريقين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[39] في (ط): ((ولم يذكر المتلبطين الذين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[40] زاد في (م): ((على)).
[41] قوله: ((أن)) ليس في (ط) و (م).
[42] قوله: ((كان)) ليس في (م).
[43] في (م): ((وإما)).
[44] في (ج) و (م): ((فيحكم)).
[45] قوله: ((حتما)) ليس في (م).
[46] في (ج): ((يظهر)).
[47] في (ط): ((الطريقين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] في (ج) و (م): ((الحال)).
[49] في (م): ((أو الشر)).
[50] قوله: ((حين)) ليس في (ج) و (م).
[51] في (م): ((بجهله)).
[52] قوله: ((بذكره الذراع هو)) ليس في (ج) و (م).
[53] في (م): ((الخطر)).
[54] في (ج): ((إطالة)).