-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
7- (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ╠ أنَّه قَالَ(1): إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ القَيْسِ لـمـَّا أَتَوُا(2) النَّبيَّ صلعم قَالَ: مَنِ الوَفْدُ؟ _أَوْ_ مَنِ(3) القَوْمُ؟ قَالُوا(4): رَبِيعَةُ. قَالَ: مَرْحَبًا بِالقَوْمِ _أَوْ بِالوَفْدِ(5)_ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى، قَالُوا(6): يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الحَرَامِ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ، نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، وَنَدْخُلْ بِهِ الجَنَّةَ، وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ: فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، أَمَرَهُمْ: بِالإِيمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ، قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللهِ وَحْدَهُ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ محمَّدا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ المَغْنَمِ الخُمُسَ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالمُزَفَّتِ، وَرُبَّمَا قَالَ: المُقَيَّرِ، وَقَالَ: احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)(7). [خ¦53]
ظاهر الحديث يدلُّ على وجوب الأربعة المأمور بها فيه، وترك الأربعة المنهي عنها فيه، والحض(8) على ذلك بالحفظ والتَّبليغ / والكلام عليه مِن وجوه:
الوجه(9) الأوَّل: قوله:(10) (مَنِ الوَفْدُ؟ _أوْ_ مَنِ القَوْمُ؟) هذا شكٌّ مِن الرَّاوي في أيِّهما قال صلعم، هل الوفد أو القوم(11)؟ وفي هذا دليل على صدقهم وتحرُّزهم في النقل(12)؛ لأنَّه لمَّا أن وقع له الشك أبدى ما كان عنده.
الوجه الثَّاني: فيه دليل على أنَّ مِن السنَّة سؤالَ المقصود للقاصد عن نفسِه حتى يعرفه؛ لأنَّه ╕ سأل عن هذه القبيلة حين قدمت عليه حتى عرفها.
الوجه(13) الثَّالث: في هذا مِن الفقه أن يُنْزَلَ كل إنسان منزلتَه؛ لأنَّ سؤاله صلعم إنَّما كان لأجل هذا المعنى، لأنَّه ╕ قد نصَّ على ذلك في غير هذا الحديث حيث قال: «أَنْزِلُوا النَّاس مَنَازِلَهُمْ»، فما نصَّ عليه في هذا الحديث فعله فيما نحن بسبيله، فإذا لم يعرف الإنسانُ القادمَ عليه لم يتأتَّ له أن يُنزلَه منزِلتَه، ولهذا كان الخلفاء رضوان الله تعالى عليهم إذا جلس أحد بإزائهم وهم في المسجد سألوه: ما معك مِن القرآن؟ وما(14) ذاك إلَّا لأن يُنزلوه منزِلتَه، لأنَّ الفضل كان عندهم بحسب ما يكون عندهم(15) مِن القرآن.
الوجه(16) الرَّابع: قوله (قَالُوا: رَبِيعَةُ) فيه دليل على ما(17) خَصَّ الله تعالى به العرب مِن الفصاحة والبلاغة، لأنَّه لمَّا أنْ سألهم ╕ مَن هُم(18)؟لم يذكروا له(19) أسماء أنفسهم ولا انتسبوا إلى آبائهم وأجدادهم؛ لأن ذلك يطول الكلام فيه، وقلَّ أن تتأتَّى(20) المعرفة بهم عن آخرهم،(21) فأضربوا عن ذلك وسمُّوا القبيلة التي يحصل بها المقصود دون إطالة الكلام(22) إبلاغًا في / البيان(23) و إيجازًا في الاختصار.
الوجه(24) الخامس: فيه دليل على جواز الإخبار بالكلِّ عن البعض، لأنَّ مَن قَدِم في هذا الوفد لم يكن قبيلة ربيعةَ كلَّها، وإنَّما كان بعضُها فَسَمَّوا البعضَ بالكلِّ، وهذا مستعمل(25) في أَلْسِنةِ العرب كثيرًا(26) يسمُّون(27) البعضَ بالكلِّ، والكلَّ بالبعض، وهو(28) مِن فصيح الكلام.
السَّادس: قوله: (قال: مَرْحَبًا بِالقَوْمِ، أَوْ بِالوَفْدِ(29)) مرحبًا أي: صادفتم رَحبًا وَسَعةً، وفيه دليل على التَّأنيس للوارد وذلك بشرط أن يكون ما يأنسُ به مطابقًا(30) لحال المتكلِّم لئلَّا يدرك الورَّادَ طمعٌ في المورود عليه فيما لا يقدر عليه، لأنَّ الرَّحب والسَّعة التي أخبر بها ◙ للقادمين عليه كانت عندَه حقيقة حِسًّا ومعنى.
السَّابع: فيه دليل على أنَّ مِن حُسن المخاطبة تسمية الوارد حين الكلام معه؛ لأنَّه ◙ قد سَمَّى هذه القبيلة التي وردت عليه حين خاطبهم حيث قال: (مَرْحَبًا بِالقَوْمِ، أَوْ بِالوَفْدِ) على شكٍّ مِن(31) الرَّاوي في أيِّهما قال ◙ ، ولأنَّ تسمية القادم زيادة له في التَّأنيس، وإدخال سرور عليه، وفي إدخال السُّرور مِن الثَّواب ما قد علم(32)، ولأنَّه قد يظنُّ القادم أنَّ الكلام مع غيره لقلَّة(33) أُنْسِه بالمحَلِّ.
الثَّامن: قوله ◙ : (غَيْرَ خَزَايَا) أي: أنتم مسعوفون في كلِّ مطلوباتكم، لأنَّ مَن لم يَخْزَ فقد أُجِيب وأُسْعِفَ؛ لأنَّ نفي الشَّيء يوجب ضدَّه.
التَّاسع: قوله ◙ : (وَلَا نَدَامَى) هذا إخبار لهم بالمسرَّة(34) في الأجل، لأنَّ النَّدامة في الغالب لا / تكون إلَّا في العاقبة، لأنَّ حُبَّ الإنسان في الشَّيء(35) أولًا قد يخفى عليه(36) لأجل حبِّه فيه فائدةُ ما ترك مِن أجلِه، فقد تبيَّن(37) له بعد(38) حصول المراد فائدة ما ترك فيندم عليه أو يسرُّ، فأخبرهم ╕ هنا بالخير عاجلًا وآجلًا فلا يزال الخير لهم والفرج(39) متَّصلًا، وكذلك هو أبدًا كل مَن قصد جهةً مِن جهة الحقِّ سبحانه حصل له الفرح والفرج(40) عاجلًا وآجلًا؛ لأنَّ النَّبيَّ صلعم يقول: «مَنْ تَرَكَ(41) شَيْئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ». وكلُّ(42) مَن ترك جهةً لله تعالى فهو قاصدٌ الأخرى(43) فأبدل منها بالوعد الجَميل خيرًا، وإنَّما يكون النَّدم والحزن والخسران في غير هذه الجِّهة المباركة.
العاشر: في هذا دليل(44) لأهل(45) الصُّوفة(46) في عملهم على ترك ما سواه وإقبالهم به عليه، إذ إنَّ ذلك يُنالُ به حسن في الحال والمآل(47).
الحادي عشر: قولهم: (يَا رَسُولَ اللهِ) فيه دليل على أنَّ هذا الوفد كانوا مؤمنين حين قدومهم؛ لأنَّه(48) لو كانوا غير مؤمنين لم يكونوا ليذكروا هذا الاسم ولَذَكَروا غيرَه مِن الأسماء.
الثَّاني عشر: فيه دليل على التَّأدُّب والاحترام مع أهل العلم والخير والصَّلاح والفضل(49) وأن يُنادَوا بأحبِّ أسمائهم إليهم(50)، لأنَّهم نادوا النَّبيَّ صلعم بأحبِّ أسمائِه إليه وأعلاها وذلك مِن التَّأدُّب منهم معه والاحترام له.
الثَّالث عشر: قولهم: (إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الحَرَامِ) هذا الشهر: هو(51) رجب الفرد شهر الله الأصمِّ، وفيه دليل على تعظيم / هذا الشَّهر وفضلِه، إذ إنَّ الله تعالى جعل له حرمةً منذ كان في الجاهليَّة(52) وفي الإسلام(53).
الرَّابع عشر: فيه دليل على عظيم(54) قدرة الله تعالى، لأنَّ الجاهليَّة قد عظَّمت هذا الشَّهر ولم تَدرِ لماذا(55) عظَّمته، إلَّا أنَّ ذلك وقع في نفوسها ففعلته، والمؤمنون(56) عظَّموه لأجل إعلامهم بحرمتِه فأبدت القدرة ما شاءت كيف شاءت(57) مرَّة بواسطة ومرَّة بغير واسطة.
الخامس عشر: فيه دليل على لطف(58) الله تعالى بجميع خلقِه ورأفتِه بهم كانوا مؤمنين أو كافرين، لأنَّ إلهام الجاهليَّة لتعظيم هذا الشَّهر حتَّى يرفعوا فيه القتال ويسلكوا فيه السُّبل(59) حيث شاؤوا آمنين لا(60) يعترض أحدٌ أحدًا لطفًا منه تعالى ورحمةً بهم في هذه الدَّار.
السَّادس عشر: فيه دليل على أنَّ كلَّ مَن جعل الله تعالى فيه سِرًَّا مِن الخير وألهم أحدًا(61) إلى تعظيمِه وحرمتِه(62) عادت عليه بركتُه وإن كان لا يعرف حقَّه؛ لأنَّ الله تعالى قد حرَّم هذا الشَّهر وجعل له حرمة يوم خلق السَّماوات والأرض، فلـمَّا ألهمَ(63) هؤلاء لتعظيمه(64) مع كونهم جاهلين بحرمتِه عادت عليهم البركات التي أشرنا إليها.
السَّابع عشر: قولهم(65): (بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ) أي: إنَّ هؤلاء(66) الكفَّار يقطعون بينهم وبين النَّبيِّ صلعم فلا يستطيعون المجيء إليه بسببهم إلَّا في الشَّهر الفرد الذي يرتفع فيه القتال، وفيه دليل على إبداء العذر عند العجز عن توفية الحقِّ واجبًا كان أو مندوبًا، لأنَّهم ذكروا العذر الذي يمتنعون بسببِه مِن المجيء إليه وبَيَّنُوه.
الثَّامن عشر: في / هذا دليل لِمَا قدَّمناه مِن أنَّ هذا الوفد كانوا مؤمنين؛ لأنَّهم سَمَّوا مُضَرَ كفَّارًا، فلو كانوا غير مؤمنين لَمَا سمُّوهم كفَّارًا.
التَّاسع عشر: فيه دليلٌ على أنَّ التَّوفيق تخصيص بالقدرة(67) ولا يؤثِّر فيه قرب النَّسب(68) ولا قرب المكان ولا قرب الزَّمان، لأنَّ قبيلة مضر أقرب فمُنِعوا وقبيلة ربيعة أبعدُ فأُسعِدوا، ولهذا قال ابن(69) الجَوزيِّ ⌂: لوكان الظَّفر بالهياكل و الصُّور ما ظفر بالسَّعادة بلالٌ الحبشيِّ وحُرِم أبو لهب القرشيِّ.
العشرون: قولهم(70): (فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ)(71) أي: قَطْع لا(72) نسخ بعده ولا تأويل، وذلك حذرًا منهم لئلَّا يحتاجوا(73) في أثناء السَّنَة للسُّؤال أيضًا والتَّعليم، فلا يجدون سبيلًا إليه لأجل العذر الذي كان لديهم. وفيه دليل على طلب الإيجاز في التَّعلُّم(74) مع حصول الفائدة فيه(75)، وهو مِن الفقه والتَّيسير.
الواحد(76) والعشرون: قولهم: (نُخبِر به مَنْ وَرَاءَنَا) فيه دليل على جواز النيابة في العلم(77).
الثَّاني والعشرون: قولهم (وَنَدْخُلُ بِهِ الجَنَّةَ) فيه دليل على أنَّه يُبدأ أولًا في السُّؤال(78) عن أمر بما(79) هو الآكد والأهمُّ، لأنَّهم سألوا أوَّلًا عن الأمر الذي يدخلون به الجنَّة وهو الأهمُّ(80)، ثمَّ بعد ذلك سألوه(81) عن غيره.
الثَّالث والعشرون: فيه دليل على أنَّ الأعمال هي الموجبة(82) لدخول الجنَّة، ولا يظنُّ ظانٌّ أنَّ هذا معارض لقوله ◙ : «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا(83) عَمَلُهُ الجَنَّةَ(84)» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ(85)». لأنَّهما لا يتنافيان ولا تعارض بينهما، والجمع بينهما(86) أن يقال: الحديث الذي نحن بسبيلِه خطاب / للعوامِّ، لأنَّه مقتضى الحكمة، وعادة الله تعالى أبدًا إنَّما يخاطبهم بما تقتضيه الحكمة، والقرآن بذلك ملآن فمِن ذلك قوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[النحل:32]. إلى غير ذلك مِن قوله تعالى: {بِمَا عَمِلْتُمْ} [التغابن:7]. بِمَا كُنتُمْ {تَصْنَعُونَ} [العنكبوت:45]، بما{كَسَبْتُمْ} [البقرة:134]، {بِمَا أَسْلَفْتُمْ} [الحاقة:24]، {بِمَا(87) تَفْعَلُونَ} [النمل:88]، إلى غير ذلك وهو كثير. والخطاب بالحديث الآخر لأهل الخصوص(88) وهم المنهمكون في التَّوحيد المتحقِّقون بالقدرة، فلو قيل لمن لم يتحقَّق(89) بالقدرة هذا الحديث لأدَّى بهم الأمر إلى ترك مقتضى الحكمة، وتركُ العملِ بمقتضى الحكمة كفرٌ بإجماعٍ وإن اعتمد على القدرة، والعمل بمقتضى الحكمة وإن جهلت القدرة إيمان محض، ويدخل بذلك في ضمن قولِه تعالى: {أَنَّ(90) لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس:2]. والنِّهاية هي الجَمع بين(91) مقتضى الحكمة وتصحيح(92) العمل وإجلال القدرة بتفويض الأمر لها(93)، أن(94) يقال: إنَّ الأعمال هي سبب دخول(95) الجَّنة، ثمَّ إنَّ التَّوفيق للأعمال والهداية للإخلاص فيها وقبولها برحمة الله تعالى وفضلِه(96)، فصحَّ أنَّه لم يدخل الجَنة بمجرد العمل، ويَصِحُّ(97) أنَّه دخل بالأعمال أي: بسببها(98) وهي مِن الرَّحمة، فدخول الجَنة برحمة الله تعالى والدَّرجات بحسب الأعمال(99).
وقد قال بعض الفضلاء: اعْمَلْ عَمَلَ مَنْ لا يَرى خَلاصًا إلَّا بالعمل، وتَوَّكَلْ تَوَكُّلَ مَن لا يرى خلاصًا إلَّا بالتَّوكُّل، تحضيضًا منه على قدم النِّهاية وتنبيهًا لها(100)، ولأجل العمل على هذه الصِّفة أثنى تعالى في كتابِه على يعقوب ◙ حيث قال: {وَإنَّه لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [يوسف:68]. لأنَّه جمع بين الحقيقة والشَّريعة(101)، وسأذكر ذلك وأُبَيِّنُه في موضعه من داخل الكتاب إن شاء الله تعالى.
الرَّابع والعشرون: قوله(102): (وَسَأَلُوا(103) عَنِ الأَشْرِبَةِ) الأشربة في اللغة تطلق على كلِّ شراب عدا المحرَّم، لأنَّ المحرَّم عندهم(104) يسمَّى الخمر(105)، والأشربة المعهودة عندهم هي ما كان مِن نقيع التَّمر(106) ونقيع الزَّبيب وغير ذلك ممَّا فيه مصلحة لهم، وفي(107) سؤالهم عن الأشربة دليل على أنَّه بلغهم(108) في بعضها تحريم أو نهيٌّ، لأنَّه / لو لم يبلغهم في ذلك شيء لَمَا سألوه(109) عنها. وفيه زيادة دليل لِمَا قدَّمناه مِن أنَّهم كانوا مؤمنين قبل قدومهم.
الخامس والعشرون: قوله (فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ) فيه دليلٌ على أنَّ الجَواب لا يكون إلَّا بعد تمام الخطاب؛ لأنَّه ◙ لم يجاوبهم حتَّى أتمُّوا جميع سؤالهم.
السَّادس والعشرون: فيه دليل على أنَّ الفصيح مِن الكلام الإجمال أولًا ثمَّ التَّفسير: تفسير(110) للإجمال بعده؛ لأنَّه ╕(111) أجمَلَ لهم أولًا(112)، ثمَّ بعد ذلك فسَّر ما أجمل، والحكمة في ذلك: أنَّه عند الإخبار بالإجمال يحصل للنَّفس المعرفة بغاية المذكور، ثمَّ تبقى متشوِّفة(113) إلى معرفة معناه فيكون ذلك أوقعَ في النَّفس وأعظمَ في الفائدة.
السَّابع والعشرون: قوله: (أَمَرَهُمْ: بِالإِيمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ) فيه دليل على أنَّه يبدأ مِن الجواب بما هو الأهمُّ والآكد؛ لأنَّه ◙ بدأ أوَّلًا بالأصل الذي هو الإيمان ثمَّ بعد ذلك أجاب عن الغير.
الثَّامن والعشرون: فيه دليل لقول مَن يقول بأنَّ الكفَّار ليسوا بمخاطبين(114) بفروع الشَّريعة، لأنَّه ◙ لم ينص على الأعمال حتَّى أثبت الإيمان.
التَّاسع والعشرون: قوله: (قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ(115) بِاللهِ وَحْدَهُ) فيه دليل على استفهام المعلِّم للمتعلِّم عمَّا(116) يريد إلقاءَه إليه؛ لأنَّه ◙ اسْتَفْهَمَ لهُمْ عن(117) حقيقة فهمهم في الإيمان ثمَّ بعد ذلك بَيَّنَه لهم.
الثلاثون: قوله(118): (قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) فيه دليل على التَّأدُّب والاحترام مع أهل الفضل والدِّين، لأنَّهم التزموا الأدب بين يدي رسول الله صلعم فَرَدُّوا الأمر إليه(119) فيما استفهمهم عنه / تأدُّبًا واحترامًا منهم له، والحكمة في ردِّهم الأمر إليه مِن وجوه:
(الوجه(120) الأوَّل): التَّأدُّب كما تقدَّم.
(الثَّاني): أنَّ سماعهم(121) منه تحقيق وتثبُّت(122) لِمَا كان عندهم.
(الثَّالث): خيفة(123) التَّوقع لئلَّا يكون زاد في الأمر(124) شيء(125) أو نقص، لأنَّ الله تعالى يُحدِثُ مِن أمره ما شاء بالزِّيادة والنَّقص، وهذا الوجه قد انقطع بانتقال الشَّارع ◙ ، والوجهان الأوَّلان باقيان لأنَّ علَّتهما موجودة.
الواحد والثلاثون: في هذا دليل لِمَا قدَّمناه مِن أنَّ هذا(126) الوفد كانوا مؤمنين، لأنَّهم التزموا الأدب بين يدي النَّبيِّ صلعم واحترموه غاية الاحترام وذلك مثل ما التزم(127) الصَّحابة(128) ♥ مِن التَّأدُّب والاحترام حين قال لهم ◙ : «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» فقالوا: ((اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ)) وقد أقرُّوا في هذا الَّلفظ لله(129) بالوحدانيَّة، وله ◙ بالرِّسالة.
الثَّاني والثَّلاثون: قوله: (قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ محمَّدًا رَسُولُ اللهِ) فيه دليل لمن يقول بأنَّ أوَّل الواجبات الإيمان دون نظر ولا استدلال، لأنَّه ◙ لمَّا أنْ ذكر لهم الإيمان لم يذكر لهم بعده نظرًا ولا استدلالًا(130).
الثَّالث والثلاثون: فيه دليل على جواز الجَواب بأكثر ممَّا سُئل(131) عنه، بل يلزم ذلك إذا كان(132) هو الأصل الذي عليه يتقرَّر(133) الجَّواب، وبعد صحَّته يتقرَّر السُّؤال، لأنَّهم(134) إنَّما سألوه عن الأفعال التي توجب لهم الجَّنة فأجابهم ◙ عن الأفعال والاعتقاد، وهذا مثل قوله ◙ حين سُئل عن ماء البحر فقال: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ(135) مَيْتَتُهُ». /
فأجاب بأكثر ممَّا(136) سُئِلَ عنه، لأنَّ الحاجة دعت إليه.
الرَّابع والثلاثون: قوله: ((وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الـمَغْنَمِ(137) الخُمُسَ))، فيه دليل على أنَّ الفروع لا تترتَّب(138) على الأصول(139) إلَّا بعد تحقيقها(140)؛ لأنَّه ◙ لم يذكر لهم فروع الإيمان حتَّى تحقَّق منهم به، وإن كان ما تقدَّم له مِن قرائن الحال يقتضي(141) أنَّهم مؤمنون(142) كما ذكرنا، لكن لم يقنع(143) بذلك حتَّى كان بالمشافهة و التَّعليم.
الخامس والثَّلاثون: قد اختلف العلماء ═(144) في ترك النَّبيِّ صلعم ذكرَ الحجِّ هنا، فمِن قائل يقول(145): إنَّما سكت عن الحجِّ لعِلمِ النَّاس به مِن كثرة شهرتِه وهذا ليس بالجيِّد(146)؛ لأنَّه يلزم على ذلك أن لا يذكر الصَّلاة مِن باب أولى؛ لأنَّ الصَّلاة تتكرَّر(147) في اليوم خمس مرَّات وذلك أعظم ما يكون مِن الشُّهرة، والحجُّ إنَّما(148) هو مرَّةٌ في السنَّة فقد لا يعرف ولا يعهد سيَّما أوَّل الإسلام، ومِن قائل يقول: إنَّما لم يذكره؛ لأنَّه لم يكن فُرِضَ بعد وهذا لا بأس به، لكن بقي عليه شيء وهو: أنَّ هذا الوفد قد اخْتُلِفَ في قدومه، فقيل: كان قدومه سنة خمسٍ وقيل سنة سبعٍ، وقيل: سنة تسعٍ، فعلى القول بأنَّ قدومه كان سنة خمسٍ أو سبعٍ فهذا التَّوجيه صحيح؛ لأنَّ الحجَّ لم يكن فُرِضَ بَعْدُ، وعلى القول بأنَّ قدومه كان سنة تسعٍ فيبطل(149) التَّوجيه بذلك مرَّة واحدة.
ويظهر لي في هذا أنَّه إن كان القدوم سنة خمسٍ أو سبعٍ فالتَّوجيه ما قالوه(150) مِن أنَّ الحجَّ لم يكن فُرِضَ بعد(151)، وإن كان قدومه سنة تسعٍ فالتَّوجيه(152) الذي لا خفاء فيه هو أنَّه إنَّما سكت عن الحجِّ؛ لأنَّ الله تعالى لم يفرضه إلَّا مع الاستطاعة / وهؤلاء ليس لهم استطاعة؛ لأنَّ العدوَّ قد حَالَ بينهم وبين البيت وهم كفار مضر فكيف يذكر لهم الحجَّ وهم قد(153) نَصُّوا له أوَّلًا على العلَّة التي هي موجبةٌ لسقوطه عنهم؟ فيكون(154) تكليف مالا يُطَاق؟ وذلك ممنوع في هذه الشَّريعة السَّمحة المحمديَّة(155).
ثمَّ انظر إلى ما يؤيِّد هذا ويوضحه وهو أنَّه لمَّا أن(156) ذكروا له أنَّهم في المضاربة مع أعدائهم، والمضاربة إن(157) كانت فللغالبِ الغنيمة، فأضرب لهم عما لا يجب عليهم وهو الحجُّ لأجل العذر الذي ذكروا له، ونصَّ لهم(158) على الخُمُس الذي لم ينص لغيرهم عليه لأجل علمه(159) بأنَّهم محتاجون إلى ذلك لأجل أنَّ الغنيمة(160) في ضمن القتال كما تقدَّم.
السَّادس والثَّلاثون: في هذا دليل على أن يخبر كلَّ إنسان بما هو واجب عليه في وقته ولا يلزم غير ذلك؛ لأنَّه ◙ ذكر لهم ما هو الواجب عليهم في وقتهم وترك ما عداه، وإن كان يلزمهم بعد ذلك ولأجل هذا قال بعض العلماء في معنى قوله(161) ◙ : «طَلَبُ العِلْمِ فَرْضٌ(162) عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»، قالوا: المراد به(163) تعلُّم ما هو واجب عليه في وقته.
السَّابع والثَّلاثون: لقائل أن يقول: قد قال أولًا: (فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ) ثمَّ أتى في التَّفسير(164) بخمسٍ وهي: (شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ محمَّدا رَسُولُ اللهِ(165)، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وإعطاءُ الخُمُسِ). والجواب: أنهم(166) إنَّما سألوا عن الأعمال الموجبة لدخول الجَنة فأمرهم ◙ أوَّلًا بالأصل الذي تترتَّب(167) عليه الأعمال(168) وهو الإيمان ثمَّ أجابهم بعد ذلك بالأربع.
فإن قال قائل: نَعُدُّ الإيمان / مِن الأربع، ونجعل الآخر زائدًا على الأربع، قيل له: ليس الأمر كذلك؛ لأنَّه قد علم أنَّهم مؤمنون(169) بالأدلَّة التي تقدَّمت في الحديث على ما بَيَّنَاهُ لكن احتاج إلى ذكر الإيمان هنا(170) للمعنى الذي قدَّمناه، وهو أن لا يكون فرع إلَّا عن أصل متحقِّق فذكره(171) لِيُقَعِّدَ هذه القاعدة الشَّرعية.
وفيه أيضًا معنى ثان وهو أنَّه لو كان الزَّائد الخامس لأبداه(172) الرَّاوي فقال: وزادهم على ذلك(173)؛ لأنَّه قد تحرَّى فيما هو أقل مِن هذا في أوَّل الحديث حيث قال: (مَنِ الوَفْدُ؟، أَوْ مَنِ القَوْمُ؟) فكيف به في هذا؟ وعادة الصَّحابة أبدًا التَّحري الكلِّي والضبط الكلِّي في نقلهم فلـمـَّا كان الأمر ظاهرًا كما ذكرنا(174) لم يحتج(175) إلى بيان ولا إلى عذر.
الثَّامن والثَّلاثون: فيه دليل على أنَّ تارك هذه الأفعال المذكورة لا يدخل الجنَّة وإن كان مُقِرًّا(176) بها، لأنَّهم سألوا عن الأعمال التي بها يدخلون الجنَّة فَنَصَّ لهم ◙ على هذه الأعمال بعدما قرَّر(177) لهم الإيمان كما تقدَّم، فالحاصل(178) مِن هذا أنَّهم إن لم يعملوا(179) ما نصَّ لهم عليه لم يدخلوا الجنَّة، وإذا لم يدخلوا الجنَّة(180) دخلوا النَّار؛ لأنَّه ليس هناك إلا الداران.
وبهذا يحتجُّ مَن يقول بأنَّ التَّارك لها مع إقراره بها يُقْتَلُ كفرًا(181) وهو القليل، والجماعة على أنَّه يُقْتَلُ حَدًّا لا كفرًا وهو في المشيئة إن شاء ╡ عَذَّبَه وإن شاء عفا عنه و(182)غفر له، وإذا عذَّبه فالتَّخليد(183) ليس هناك لاعتقاده الإيمان(184).
التَّاسع والثَّلاثون: في هذا دليل على أنَّه(185) يُبْدَأُ أولًا بالفرائض ويُبْدَأُ مِن الفرائض بالأوكد فالأوكد، لأنَّ الفرائض كثيرة مثل الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر إلى غير ذلك، ولكنَّه ◙ قد فضَّل هذه على غيرها وما فُضِّل على الغير فالمحافظة عليه آكد(186) مع أنَّ المحافظة على الكلِّ واجبة.
الأربعون: فيه دليل على فضل العلم على غيره من الأعمال، لأنَّه لم يُعْلَم(187) هذا وأمثاله / إلَّا بالعلم وعدم(188) العلم به سبب لوقوع(189) الخلل فيه، وإذا وقع الخلل فيه أو ترك وقع الحرمان مِن(190) دخول الجنَّة والهلاك نعوذ بالله مِن ذلك.
الواحد والأربعون: فيه دليل على أنَّ أفضل العلوم علم الكتاب(191) والسُّنة، لأنَّه لا يعرف هذا وأمثاله إلَّا مِن الكتاب والسُّنة وهو المقطوع به والمخلص.
الثَّاني والأربعون: قوله: (وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: الحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالمُزَفَّتِ، وَرُبَّمَا قَالَ: المُقَيَّرِ(192)).
الحَنْتَمُ: اخْتُلِفَ فيه فقيل: هو المطليُّ بالزُّجاج، وقيل: هو(193) الخَلِيُّ عن ذلك، والدُّبَّاءُ هو:(194) اليقطين، والنَّقير هو عود النَّخل كانت العرب تحفر عودَ النَّخل وتَنبِذُ فيه، والمزفَّت هو ما طُلي بالزُّفت، وربَّما قال المقيَّر، شكٌّ مِن الراوي في أيِّهما قال ◙ (195)، ولكنَّ المعنى يجمعه مع الأربعة(196)، وإن كان لم ينصَّ عليه؛ لأنَّ المقيَّر هو ما طُلي بالقَير يعني الشَّمع(197).
الثَّالث والأربعون: ظاهر هذا النَّهي يدلُّ على تحريم الانتباذ في هذه الأواني؛ لأنَّ النَّهي يقتضي التَّحريم وليس كذلك لقوله(198) ◙ حين سُئِلَ عنها ثانية(199) فقال: «انْتَبِذُوا(200)، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ». فأخبر ◙ أنَّ(201) النَّهي إنَّما كان خيفة إسراع التَّخمر، فإذا أُمِن مِن ذلك فلا بأس به.
الرَّابع والأربعون: فيه دليل لمذهب مالك ⌂ حيث يقول بسدِّ الذَّرائع، لأنَّه ◙ إنَّما نهى عن الانتباذ في هذه الأواني؛ لأنَّ التَّخمُّر(202) يسرع فيها.
الخامس والأربعون: فيه دليل لمذهب مالك ☼ أيضًا(203) في المشهور عنه أنَّ المرء يخاطب(204) بالإيمان وإن لم تبلغه الدَّعوة؛ لأن نهيه ◙ عن الانتباذ في هذه الأواني إنَّما هو مِن أجل(205) التخمُّر الذي يسرع إليه كما ذكرناه(206) وصاحبه لم / يشعر به(207) فيشربه جاهلًا به فيكون قد شرب حرامًا وهو لم يشعر فيعاقب عليه، فنهى ◙ عنها لأجل هذا المعنى، وإنَّما أحلَّهَا لهم بعد ذلك لأنَّهم قالوا له: إنَّ أرضنا لا تحمل الأزقاق مِن أجل حيوان كان عندهم يقطِّعها لهم، فلـمـَّا أنْ تبيَّن(208) له هذا العذر منهم ورأى أنَّهم مضطرون إليها قال: ((انْتَبِذُوا(209) وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) إيقاظًا منه(210) لهم وتنبيهًا على تفقُّدها في كلِّ وقتٍ وحينٍ لئلَّا يسرع التَّخمير(211) لها وهم غافلون.
السَّادس والأربعون: فيه دليل على فصاحتِه ◙ وإبلاغِه في إيجاز هذا(212) الكلام مع اتصال(213) الفائدة بالبيان، لأنَّهم سألوا عن الأشربة وهي كثيرة فلو ذكرها لاحتاج إلى تعدادها كلِّها ووصفها(214)، ولكنَّه ◙ أضرب عن كلِّ ذلك و أجاب عن الأواني المذكورة لا غير، فكأنَّه ◙ يقول: الأشربة كلُّها حلال إلَّا ما نُبِذَ في هذه الأواني، فكان هذا تصديقًا لقوله ◙ : «أُوتِيْتُ(215) جَوَامِعَ الكَلِمِ».
السَّابع والأربعون: ظاهر هذه(216) الأخبار يدلُّ على أنَّ الأشربة كلَّها حلال وليس كذلك، لنهيه ◙ في حديث آخر عن شراب الخَليطينِ مثل التَّمر والزَّبيب أو الزَّبيب والعِنَب إلى غير ذلك مع أنَّ العلَّة واحدة في الكلِّ وهو إسراع التَّخمُّر(217)، فعلى هذا فيجب اطِّراد هذه العلَّة فحيث ما وُجِدَت وَقع المنع، وحيث ما فُقِدت اطَّردت الإباحة.
الثَّامن والأربعون: قوله ◙ : (احْفَظُوهُنَّ) فيه دليل على(218) الأمر بحفظ العلم والوصية عليه.
التَّاسع والأربعون: قوله ◙ : (وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ) فيه دليل على الحضِّ(219) على نشر العلم وتبيينِهِ، وفيه دليل لِمَا قدَّمناه وهو جواز النِّيابة / في العلم.
[1] قوله: ((أنَّه قال)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[2] زاد في (ف): ((إلى)).
[3] قوله: ((من)) ليس في (ل).
[4] في (م): ((قال)).
[5] في (ف): ((بالوفد أو بالقوم)).
[6] في (ل): ((فقالوا)).
[7] زاد في (ف) و (م) و (ل): ((الحديث)) وقوله: ((قالوا يا رسول الله إنَّا لا نستطيع...بهن من وراءكم)) ليس في (م).
[8] صورتها في (ل): ((والحظ)).
[9] قوله: ((الوجه)) ليس في (ف).
[10] الحديث الشريف من قوله: ((من الوفد)) إلى موضع الحاشية ليس في (ط)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[11] في (ف): ((هل القوم أو الوفد)). وفي (م): ((من الوفد أو من القوم)).
[12] قوله: ((في النقل)) ليس في (م).
[13] قوله: ((الوجه)) زيادة من (ج) على النسخ.
[14] في (ط) و (ف) و (م) و (ل): ((ولا)) والمثبت من (ج).
[15] في (م): ((معهم)).
[16] قوله: ((الوجه)) زيادة من (ف) على النسخ.
[17] قوله: ((ما)) زيادة من (ج) على النسخ.
[18] في (ل): ((والسلام منهم)).
[19] قوله: ((له)) ليس في (ل).
[20] في (ل): ((تأتي)).
[21] زاد في (ف): ((لذلك)). وزاد في (م) و (ل): ((كذلك)).
[22] في (ج): ((الإطالة))، و في (م) و (ل): ((كلام)).
[23] في (ل): ((في الكلام)).
[24] قوله: ((الوجه)) ليس في (م) و (ل).
[25] في (ج): ((يستعمل)).
[26] في (ف): ((كثير)).
[27] في (ط): ((يسموا)).
[28] في (م): ((وهذا)).
[29] في (ل): ((أو الوفد)).
[30] في (ط): ((مطابق)).
[31] قوله: ((من)) زيادة من(ج) على النسخ.
[32] في (ف): ((ما قد علم من الثَّواب)).
[33] في (ف): ((غيره لأجل قلَّة)).
[34] في (ف): ((بالمسرَّة لهم)).
[35] في (ج): ((في شيء)).
[36] قوله: ((عليه)) ليس في (ل).
[37] في (ف) و (ل): ((يتبيَّن)).
[38] في (م): ((من)).
[39] في (ف) و (ل): ((والفرح)).
[40] قوله: ((الفرج)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[41] قوله: ((من ترك)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] في (ف) و (م) و (ل): ((فكلُّ)).
[43] في (ف) و (م) و (ل): ((لأخرى)).
[44] في (ف): ((فيه دليل)).
[45] في (ل): ((لأجل)).
[46] في (م): ((الصفة)).
[47] في (ج) و(ف) و (ل) و (م): ((حسن الحال في الحال والمآل)).
[48] في (م): ((لأنهم)).
[49] في (ف) و (ل): ((مع أهل العلم والفضل والصَّلاح والخير)). وفي (م): ((والاحترام لأهل العلم والفضل والصلاح والخير)).
[50] قوله: ((إليهم)) ليس في (ف).
[51] زاد في (م): ((شهر)).
[52] زاد في (ف): ((كان)).
[53] في (م): ((الجاهلية والإسلام)).
[54] في (ف) و (م) و (ل): ((عِظَمِ)).
[55] في (ط): ((لما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[56] في (ف): ((المؤمنون)) بلا واو.
[57] في (ج) و (م) و (ل): ((فأبدى القادر ما شاء كيف شاء)).
[58] في (ط): ((لفظ)).
[59] في (ج): ((السبيل)).
[60] في (ف): ((ولا)).
[61] في (م): ((أحدٌ)).
[62] في (ف): ((وخدمته)).
[63] في (م): ((أهمَّ)).
[64] في (ف): ((تعظيمه)).
[65] قوله: ((قولهم)) ليس في (ف).
[66] في (م): ((هذا)).
[67] في (ج): ((من القدرة))، وقوله: ((بالقدرة)) ليس في (م) و (ل).
[68] قوله ((النسب)) في (ل): ليست واضحة.
[69] قوله: ((ابن)) ليس في (ط) و(ف) و (ل) والمثبت من (ج) و(م).
[70] في (ط): ((قوله)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[71] زاد في (ف) و (ل): ((فصل)).
[72] في (م): ((ولا)).
[73] في (ف): ((يحتاجون)).
[74] في (ط) و (ل): ((في التعليم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[75] قوله: ((فيه)) زيادة من (ج) على النسخ.
[76] في (ل): ((الحادي)).
[77] في (ف): ((النِّيابة والتَّعليم)) وفي (م): ((النيات في العلم)).
[78] في (ج) و (م): ((بالسؤال))، وقوله بعدها قوله: ((عن أمر)) زيادة من (ج) على النسخ.
[79] في (ف): ((ممَّا)) وفي (م): ((فيما)).
[80] قوله: ((وهو الأهم)) ليس في (ف).
[81] في (ف) و (ل): ((سألوا)).
[82] في (ج): ((هي السبب الموجبة لدخول))، وفي (م): ((هي السبب لدخول))، وفي (ل): ((هي السبب)).
[83] في (ل): ((أحد)). في (ف): ((أحد)).
[84] في (ف): ((الجنَّة بعمله)).
[85] في (ل) و(م): ((يتغمدني الله بفضل رحمته)). وفي (ج): ((إلا أن يتغمدني الله برحمته)).
[86] قوله: ((والجمع بينهما)) ليس في (م).
[87] زاد في (ف): ((كنتم)).
[88] في (ط): ((هل الخصوص)).
[89] في (ج): ((لمن يتحقق)).
[90] قوله: ((أنَّ)) ليس في (ف).
[91] في (ف): ((من)).
[92] في (ج) و (ف): ((بتصحيح)).
[93] قوله: ((والجمع بينهما... إلى قوله... بتفويض الأمر لها)) ليس في (م) وقوله: ((أن يقال الحديث... إلى قوله.. بتفويض الامر لها)) ليس في (ل).
[94] في (ط): ((لن)).
[95] في (ج) و (م) و (ل): ((لدخول)).
[96] في (م): ((وبفضله)).
[97] قوله: ((أنَّه لم يدخل الجَّنة بمجرد العمل ويصح)) ليس في (ل).
[98] في (ل): ((بتسببها)).
[99] قوله: ((أن يقال أن الأعمال...والدَّرجات بحسب الأعمال)) ليس في (ف)، وقوله: ((بحسب الأعمال)) ليس في (م).
[100] قوله: ((تحضيضًا منه على قدم النهاية وتنبيهًا لها)) ليس في (م) و (ل).
[101] في (ل): ((الحقيقة والطريقة)).
[102] قوله: ((قوله)) ليس في (م).
[103] في النسخ: ((وسألوا)) والمثبت من (ج).
[104] قوله: ((عندهم)) ليس في (ف).
[105] في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((يسمَّى بالخمر)).
[106] في (ل): ((الثمر)).
[107] في (ف): ((في)) بلا واو.
[108] في (م): ((أنَّهم بلغهم)).
[109] في (م) و (ل): ((لما سألوا)).
[110] قوله: ((تفسير)) ليس في (م) و (ل).
[111] في (ج) و (م) و(ل): ((لأنَّ الراوي وهو ابن عباس ╠)) بدل قوله: ((لأنه ╕)).
[112] قوله: ((لهم)) زيادة من (ج) على النسخ، وقوله: ((ثمَّ التَّفسير... أجمل لهم أولا)) ليس في (ف).
[113] في (ج): ((متشوقة)).
[114] في (ف): ((ليس لهم مخاطبين)). في (ف): ((ليس هم مخاطبين)).
[115] في (ف): ((الأعمال)).
[116] في (ف): ((على ما)).
[117] في (ج) و(ف): ((استفهمهم عن))، وفي (م) و (ل): ((استفهم عن)).
[118] قوله: ((قوله)) ليس في (م).
[119] زاد في (ج): ((فيه)).
[120] قوله: ((الوجه)) ليس في (م).
[121] في (ج) و (ف): ((سمعهم)) وفي (م): ((يسمعهم)).
[122] في (ف): ((وثبت)) وفي (م) و (ل): ((وتثبيت)).
[123] في (ج) و(ف) و (م): ((حقيقة)).
[124] قوله ((في الأمر)) في (ل): ليست واضحة.
[125] كذا في النسخ: ((شيء))..
[126] قوله: ((هذا)) ليس في (ف).
[127] قوله: ((مثل ما التزم)) في (ل): مكانه بياض.
[128] في (ف): ((ما التزم أصحابه)) وفي (م): ((ما ألزم الصحابة)).
[129] قوله: ((لله)) في (ل): مكانه بياض.
[130] في (ف): ((استدلال)).
[131] في (ف): ((مما يسأل))، وفي (م): ((ما سئل)).
[132] في (ط): ((إذ ذاك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[133] في (ف) و (ل): ((يتقرَّر عليه)).
[134] في (ط) و(ف): ((لأنَّه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[135] في (ف): ((والحِلُّ)).
[136] في (م): ((ما)).
[137] صورتها في (م): ((القَسْمِ)).
[138] في (ل): ((لا ترتب)).
[139] في (ف): ((الأحوال)).
[140] في (ف) و (م) و (ل): ((تحقُّقها)).
[141] في (ل): ((تقتضي)).
[142] في (ط): ((بمؤمنين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[143] في (ل): ((لم يقتنع)).
[144] قوله: ((═)) ليس في (ف) و (ل).
[145] في (ط): ((ومن قائل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[146] صورتها في (م): ((بالخير)).
[147] في (م): ((متكررٌ)).
[148] في (م): ((إنَّه)).
[149] في (ف): ((فَبَطُل)).
[150] العبارة في (ج) و (ف) و (ل): ((فالتوجيه ما قاله هذا القائل)) وفي (م): ((فالتوجيه ما قال هذا القائل)).
[151] قوله: ((من أنَّ الحجَّ لم يكن فرض بعد)) ليس في (ف) و (م).
[152] في (ف): ((بالتَّوجيه)).
[153] قوله: ((وهم قد)) في (ل): مكانه بياض.
[154] في (م): ((فكيف)).
[155] قوله: ((المحمَّديَّة)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[156] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[157] في (ف) و (م) و (ل): ((إذا)).
[158] في (م): ((عليهم)).
[159] في (ط): ((علمهم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[160] في (ف): ((لأجل الغنيمة)).
[161] في (ف): ((بعض الفضلاء في قوله)).
[162] في (ف): ((فريضة)).
[163] قوله: ((به)) ليس في (م).
[164] في (ط): ((في التقسيم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[165] قوله: ((وأنَّ محمدًا رسول الله)) ليس في (م).
[166] في (ط): ((أنه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[167] في (ط): ((يترتَّب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[168] صورتها في (م): ((الإيمان)).
[169] في (ط): ((مؤمنين)).
[170] في (ف): ((احتاج لذكر الإيمان هنا))، وفي (م): ((احتاج إلى ذكر الحديث)).
[171] قوله: ((فذكره)) ليس في (ف)، وبعدها في (م): ((ليحقِّق)).
[172] في (ل): ((لابتدأه)).
[173] في (ف): ((وزاد لهم على ذلك)).
[174] في (ف): ((ذكرناه)).
[175] في (ط): ((يحتاج)).
[176] في (ط): ((مقار)).
[177] في (ل): ((تقرر)).
[178] في (ف): ((والحاصل)).
[179] قوله: ((يعملوا)) في (ل) ليست واضحة.
[180] في (ف): ((وإذا لم يدخلوها)).
[181] في (ف): ((بها يقتل كفر))، وفي (م): ((بها كفرًا)).
[182] قوله: ((عفا عنه و)) زيادة من (ج) على النسخ.
[183] في (م): ((والتخليد)).
[184] قوله: ((وغفر له....لاعتقاده الإيمان)) ليس في (ف).
[185] في (م): ((أنْ)).
[186] في (م): ((تأكَّد)).
[187] في (ج) و (م) و (ل): ((لا يعلم))، وفي (ف): ((لا يعرف)).
[188] في (ل): ((وعلم)).
[189] في (ط): ((لوقع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[190] في (ف): ((مع)).
[191] في (م): ((أفضل الأعمال الكتاب)).
[192] في (ف): ((والمقيَّر)).
[193] في (ط): ((هي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[194] في (ط) و(ج): ((هي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[195] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[196] في (ج) و(ف) و (ل): ((الأربع)).
[197] قوله: ((يعني الشَّمع)) ليس في (ف) و (م).
[198] في (م): ((لأنَّه)).
[199] في (م): ((ثانيًا)).
[200] في (ف) و (م) و (ل): ((انبذوا)).
[201] قوله: ((أن)) ليس في (ل).
[202] في (ط): ((التَّخمير)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[203] قوله: ((أيضًا)) ليس في (م).
[204] في (م) و (ل): ((مخاطبٌ)).
[205] في (ج): ((لأجل)).
[206] في (ف): ((التخمر الذي يسرع إليه كما قدَّمنا)) وفي (م): ((التخمر كما ذكرنا)) وفي (ل): ((ذكرنا)).
[207] في (ل): ((له)).
[208] زاد في (م): ((لهم)).
[209] في (ف) و (م) و (ل): ((انبذوا)).
[210] قوله: ((منه)) ليس في (ف).
[211] في (ج) و (م) و (ل): ((التخمر)).
[212] قوله: ((هذا)) زيادة من (ج) على النسخ.
[213] في (ج) و (م) و (ل): ((إيصال))، وبعدها في (ج): ((القاعدة)).
[214] في (ف): ((فوصفها)).
[215] في (ل): ((وأتيت)).
[216] في (ط) و (ف) و (م): ((هذا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[217] في (ط): ((التَّخمير)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[218] زاد في (ط): ((أنَّ)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[219] قوله: ((على الحضِّ)) ليس في (م).