-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
241- قوله صلعم : (مَا مِنْ مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ...) الحديثَ(1). [خ¦6012]
ظاهر الحديث يدلُّ على(2) أنَّ كلَّ مَن غرس مِن المسلمين غَرساً فكلُّ مَن أكل مِنه شيئاً مِن جميع بني آدم أو مِن جميع الدَّواب له فيه أجر صدقة(3). والكلام عليه مِن وجوه.
منها: أن يُقال: هل المراد بالغَرس كلُّ مَا ينبت ويُؤكل منه كان له أصل ثابت مثل التَّمر والرمَّان وما أشبههما(4)، أو ما ليس له أصل ثابت، مثل(5) القمح والشَّعير والبطيخ والقِثَّاء وَما أشبهها، والمراد(6) الَّذي له أصل ثابت لا غير(7)؟ وهل يكون الغرس على أيِّ وجه كان، أو يكون(8) على وجه مخصوص؟ وهل يحتاج إلى نيَّة في غرسه أم لا؟ وهل يكون الأكل على أيِّ وجه كان بحقِّه مثل الشِّراء منه وغير ذلك، أو بوجه(9) مخصوص؟ وكذلك الدَّواب بأيِّ وجه أكلته، وهل جميع الدَّواب في ذلك سواء، ما يُتملَّك منها، وما لم يُتملَّك؟ وهل يلحق الطير بالدَّواب أو(10) لا؟ وهل يشترط في(11) الغرس دوامُ مِلك الغارس عليه حين الأكل منه أو(12) لا؟ وهل يُعلم قدر تلك(13) الصَّدقة، أو ليس لنا طريق نعرف به؟ وما الحكمة في الإخبار بذلك؟ وما يترتَّب عليه مِن الفقه؟.
أمَّا قولنا: هَل المراد بالغرس مَا له أصل(14) ثابت وما ليس له أصل ثابت، أو ما له أصل ثابت ليس إلَّا؟ إنْ نظرنا بحسب اصطلاح النَّاس في / الغراسة فلا يطلقونها إلَّا عَلى كلِّ ما له أصل ثابت، وأمَّا ما(15) ليس له أصل ثابت فإنَّهم يُطلقون عليه زراعة. وإن نظرنا إلى اللُّغة فكلُّ مَا يُبذر في الأرض وينبت ينطلق(16) عليه اسم «غراسة»، مثل مَا جاء في وصف الجنَّة «غرَسها الرَّحمنُ بيدهِ» أي: بيد قدرته، وهو أنْ قال لها: كوني فكانت، بغير وساطةِ يَدِ(17) مخلوقٍ مِن خَلقِه(18)، وقد جاء أنَّ فيها مِن الفواكه والنِّعم مَا له أصل ثابت، وَما ليس له أصل ثابت، مِثل الزَّعفران الَّذي هو حشيشها وَليس له أصل ثابت، وأطلق عَلى الكلِّ غراسة(19).
وهذا إذا نظرت مِن جهة الخير المتعدِّي النفع، فالحبوب التي يكنون(20) عنها بالزراعة أعمُّ، فإنها غالب الأقوات. وقد كان سَهل مِن فقهاء غرناطة بالأندلس، وكان مِن خير علماء وقته يقول لأصحابه: إنَّ الأعمال قد قلَّت، والكَسَل قد(21) تَوالى، فأكثِروا الزَّرع لأنْ تكثر حسناتكم. وكانت غرناطة: الغالب عليها كثرةُ زرع الحبوب، ويسرد(22) عليهم الحديث الذي نحن بسبيله. وهذا الذي هو(23) غالب ما تصل إليه جميع الدَّواب _أعني الحبوب المزروعة_ وهذا أيضاً مِن طريق كرَم المولى سبحانه أولى، لأنَّ الكريم إذا تكرَّم لا يحصُر بل يوسِّع ويفسح(24). /
وأمَّا قولنا: هل يكون الغَرس على أيِّ وجهٍ كان، أو على وجهٍ مخصوص؟ فالجواب: أنَّ العمل إذا كان مخالفاً للشرع فهو غير مَجزيٍّ(25). والله أعلم. وقد تقدَّم الكلام في(26) هذا النوع في(27) غير مَا موضع مِن الكتاب. وقد قال صلعم : «ليسَ لعِرق ظالمٍ حقٌّ». فمَن ليس له حقٌّ كيف يكون مأجوراً فيه(28)؟
وقال صلعم : / «إنًّ اللهَ لا يَقْبلُ عَمَل امرىءٍ حتَّى يُتْقِنَه، قيل(29): وَمَا إتقانه؟ قال: يخلِّصُهُ مِن الرِّياء والبِدعة». وكلُّ شيء خالف لسان العلم فلا يكون عامله فيه مأجوراً، فإذا خالف هذا الغارس في غرسه لِسانَ العلم أليس يكون في فعله آثِماً؟.
وأمَّا قولنا: هَل يحتاج في غرسه ذلك إلى نيَّة أم لا؟ ظاهر الحديث لا يعطي ذلك، بلْ هُو مِن طريق الفضل. لكنْ مَن وُفِّقَ في ذلك إلى حُسن النيَّة كان له زيادة في أجره، لقوله صلعم : «خيرُ الأعمال مَا تقدَّمته(30) النِّيَّة» كما أنَّ النِّيَّة السُّوء إذا تقدَّمته أفْسَدَتْهُ(31)، مثل أن ينوي بذلك الغَرس(32) ضرراً للغير، أو فَخراً أو مباهاة أو مَا يشبه هذه(33) النِّيَّات المبطلة للأعمال(34)، عَلى حسب مَا تقرَّر ذلك بلسان العلم.
وأمَّا قولنا: هَل يكون ذلك الأكل منه(35) عَلى أيِّ وجه كان، بحقٍّ أو بغير حقٍّ؟ فقد تقرَّر مِن الشرع أنَّ كل ما أُخِذ مِن مال أحدٍ بأيِّ وجه أُخِذ بأكلٍ أو غيره بغير حقٍّ فإنَّ صاحبه في ذلك مأجورٌ، فيكون الإخبار هنا _لو كان على هذا المعنى_ تأكيداً لا غير، والمعروف مِن طريق الأحاديث أنَّه لا يأتي منها حديث إلَّا لزيادة فائدة، بلْ لفوائد جمَّة(36)، مثلما قال ◙ : «إذا أَنَفق الرَّجُل على أهلِهِ يحْتَسِبُها فهي(37) له صَدَقةٌ».
وقد تقرَّر بالشَّرع أنَّ كلَّ مَا فعله الآدمي ممَّا هو عليه واجب أنَّه فيه مأجور، فلمَّا كانت النيَّة بالاحتساب في ذلك الواجب / تزيده بذلك خيراً(38) أخبر به ◙ ، ولَمَّا كان الزرع والغرس ممَّا هو مباح لنا على لسان العلم، وَكان فيه خيرٌ متعدٍّ للحيوان العاقل وغيره، تفضَّل(39) المولى جلَّ جلاله علينا بأن جعل لنا بذلك الخير المتعدِّي، وإنْ كان لم يُقصَد(40) أن جعلَ فيه أجراً(41)، كان ذلك الأكل بحقٍّ أو بغير حقٍّ. ولتلك الفائدة أخبر الصادق صلعم بذلك في هذا الحديث، وجعله خاصَّاً بالمؤمنين.
وأمَّا قولنا: هل الدَّواب في ذلك الأكل سواء كانت ممَّا يُتملَّك أو لا يُتملَّك؟ لفظ الحديث يعطي(42) العموم، والعلَّة المتقدِّم ذكرها _وهي الخير المتعدِّي_ تقوِّيه(43).
وأمَّا قولنا: هل الطَّير تلحق بالدواب أو لا؟ فإنْ نظرنا إلى العلَّة المذكورة فلا فرق بين الطَّير وغيره، بل الطَّير يكون في ذلك آكدَ، لأنَّ منه جُلُّ(44) معاشه، وإن نظرنا إلى لفظ الحديث فليس ينطلق على(45) الطير إلَّا إنْ جعلناه مِن باب التنبيه بالأكثر عَلى الأقلِّ، لأنَّ الدوابَّ أكثر مِن الطَّير، وإن قلنا: إنَّ الطَّير وإنْ كان يطير فهو أيضاً ممَّا يدِبُّ على الأرض، فلا يخرج مِن عموم الحديث، لأنَّ كلَّ ما يطير يَدِبُّ(46) ولا ينعكس، وهو الأظهر _والله أعلم_ أن يكون عامَّاً في الطير وغيره للوجوه المذكورة.
وهل(47) يشترط دوام المِلك على ذلك الغَرس عند الأكل أم لا؟ / احتمل، والأظهر أنَّ دوام المِلْك(48) وعدم دوامه في ذلك سواء، وله نظائر في الشَّرع عديدة، منها قوله ╕: «إذا أنفقتِ المرأةُ مِن طعامِ بيتِها غيرَ مُفْسدةٍ كان لها أجرُها بما أنفقت، ولزوجِهِا أجرُهُ بما(49) كسَبَ، وَللخازن مِثلُ ذلك» لأنَّهما يعطيان مَا لا يملكان، ويكون لهما الأجر مثل صاحب الأصل، لأنَّهما كانا سبباً في الخير الذي هو الإنفاق. فكيف مَن(50) هو سبب في أصل الخير وظهوره، وَهي الغراسة؟! مِن باب أَوْلى.
ومنها(51) قوله صلعم : «الدَّالُّ على الخيرِ كفاعلِهِ» فإذا كان الذي يدلُّ على الخير مثل فاعله، وهو لم يفعل شيئاً، فكيف بمَن كان فيه أصلاً؟ وَلهذه الفائدة وَما تقدَّم ذكره ومَا بعد أخبر بذلك الصَّادق الأمين صلعم (52)، وَيأتي فيه البحث الأوَّل، وَعموم لفظ الحديث يعطي ذلك(53)، ولا يُخصَّص لفظُهُ ◙ بغير معارض لأنَّ هذا ممنوع، وقد جاءت زيادة: «إلى يوم القيامة» والله بغيبه أعلم.
وأمَّا قولنا: هل لنا طريق إلى معرفة مقدار الأجر؟ ولفظ(54) (الصَّدقة) يكفي في ذلك، لأنَّ الصَّدقة يكون الأجر(55) فيها بقَدْر كِبرها وصِغرها، وهذا مثلها، فقد يكون الأكل منه كثيراً أو قليلاً، بل هي هنا مِن جهة(56) قوَّة الطَّمع في فضل الله تعالى.
وعموم الحديث بحثٌ وَهو: هل يكون مَا يأكل هو وأهله داخلاً في / عموم لفظ (إنسان) أَوْ لا؟ لأنَّه وإيَّاهم ناس(57)؟ فيُرجى ذلك مِن فضل الله تعالى لعموم اللَّفظ. ومما يؤيِّد ما تقدَّم مِن البحث ما(58) خرَّجه مسلم: «لا يَغِرسُ رَجُلٌ مسلمٌ غَرساً ولا زرعاً فيأكلُ منه إنسانٌ أو طيرٌ(59) أو شيءٌ إلَّا كان له فيه أجرٌ» وفي حديث ثانٍ: «إلى يوم القِيامة» أو كما قال ◙ .
وأمَّا قولنا: ما الحكمة في أنْ أخبرنا بهذا(60)؟ وَما يترتَّب عليه مِن الفقه؟ ففيه وجوه، منها: المعرفة بعِظم(61) مزيَّة قَدر المؤمن عَلى غيره، لكونه يُؤجر على(62) أشياء لَا يُؤجر عليها غيره، وَهو(63) لم يقصد بذلك قُربة. وَمنها الترغيب في المشي في التَّصرُّف عَلى لسان العلم، لأنَّه لَا يكون هذا الخير ومَا أشبهه إلا لمن كان تصرُّفه على لسان العلم(64)، كما تقدَّم البحث فيه. ومنها: الحضُّ على التزام طريق(65) المفلحين، ليكون له الخير في هذا وأمثاله. ومنها: الإرشاد إلى ترك(66) النيَّات المفسدة لهذا الخير، وَالترغيب(67) في النيِّات المنمِّية(68) له، لأنَّه إذا علم أنَّه يُثاب عليه ينمِّيه بحسن النيَّة فيه كما هي(69) عادة أهل التوفيق والاتِّباع لسلف الخير.
ويترتَّب عليه مِن الفقه: أنَّ عملَ الأسباب التي اقتضتها الحكمة الربَّانية في عمارة هذه الدَّار إذا كانت على وجهها أنَّها(70) لا تنافي العبادة، وفيها أجر وقُرْبة إلى الله تعالى، ومنها أنَّها لا تنافي طريق الزهد. ويتلخَّص(71) مِن هذا أنَّ الزهد والرَّغبة / أمر قلبي وقد جاء ما بيَّن(72) هذا نصَّاً منه صلعم حين(73) قال: «ليس الزُّهدُ بتحريمِ الحَلالِ، وإنَّما الزُّهدُ بأن تَقْطَع(74) الإياس ممَّا في أيدي النَّاس، وأن تكون بما في يد(75) الله أوثقَ ممَّا في يدك» أو كما قال صلعم.
وفيه مِن الفقه(76): الحضُّ على العلم بالسُّنَّة، ليعلم المرء مَا له مِن الخير فيرغب فيه، فإنَّ مثل(77) هذا وما أشبهه لا يُعرف إلَّا مِن طريق عِلم السنَّة، ليس له طريق غير ذلك، لا عقل ولا قياس، وليعلم المرء أيضاً أنَّ مَا له مِن الخير يصل إليه وإنْ لم يعلم به، وكذلك ضدُّه، فيحفَظ(78) نفسه مِن الشَّرِّ. وَقد جاء هذا نصَّاً منه صلعم حيث قال: «إنَّ الرَّجُل ليتكلَّم الكلمة(79)(80) يُضْحِكُ بها أهله لا يُبَالي بها يهوي بها(81) في النَّار سبعينَ خريفاً، وإنَّه ليتكلَّم الكلمة(82) مِن الخير لا يُبَالي بها يُرفع له بها(83)(84) سبعونَ(85) درجةً في الجنَّة» أو كما قال ◙ .
وفي هذا(86) الحديث وأمثاله ما يقوِّي قول أهل السلوك والخدمة، لأنَّهم يقولون: لم يبقَ لأهل الفلاح في تَصَرُّفِهِمْ مباح، إنَّما هُو واجب أو مندوب، لأنَّه قد جاء هذا الأجر في الزِّراعة، وَهي مِن المباحات عند أهل العلم، وَقد جاء: «إنَّ المؤمن(87) يُؤجرُ حتَّى في بُضعه لامرأته، قيل: يا رسول الله، ويأتي أحدُنا شهوتَهُ ويكون فيها مأجوراً؟ فقال ◙ : أرأيتَ لو وَضَعَها في الحرام أليسَ يكون مأثوماً؟ قالوا: بلى. قال: كذلك إذا وَضَعَها في الحلال كان مأجوراً» أو كما قال ◙ .
وقد جاء(88) أنَّ نومَهُ إذا قصد به العَون عَلى الطَّاعة كان فيه مأجوراً، / وهو مَا جاء عَن مُعاذ(89) حين سأل النَّبيَّ صلعم في قصَّته المشهورة فقال صاحبه: أقرأ القرآن قائماً وقاعداً، وأُفَوِّقُهُ تفويقاً ولا أنام. وقال معاذ: أقوم وأنام وأحتسب نومَتي كما أحتسب قَومتي، فَشهِد النَّبيُّ صلعم لمعاذٍ بالفقه.
وجاء في شُربه الماء إذا قصد به العَون على الطاعة، وسمَّى أوَّلاً ثمَّ قَطَع وحمِد، يفعل ذلك ثلاثاً، أنَّ الماء يُسبِّح في جوفه ما بقي في جوفه(90). فهذه مَع ما تقدَّم ذِكْره في الحديث مِن الاستشهادات في أنَّ(91) جميع تصرُّفات المؤمن وشهواته تراه فيها مأجوراً، فكيف مَا هي قربة بوضعها إمَّا واجبات أو مندوبات(92)؟ فظهرت الأدلَّة الشَّرعية بتقوية مقالهم وَطريقتهم المباركة، جعلنا الله ممَّن(93) ألحقه بهم بمنِّهِ وفضله.
[1] في (ب): ((عن أنس عن النبي صلعم قال: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ و دابة إلا كان له صدقة)).
[2] قوله: ((يدل على)) ليس في (ج).
[3] في (ج): ((وصدقة)).
[4] في (ج) و(ت): ((أشبهها)).
[5] قوله: ((التَّمر والرمَّان وما أشبههما، أو ما ليس له أصل ثابت، مثل)) ليس في (ب).
[6] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((أو المراد)).
[7] زاد في الملف :((وهل يعني بـ (المسلم) الجنس، أو المسلم الكامل الإيمان)) وليس في المطبوع.
[8] في (ج): ((ويكون)).
[9] في (ب): ((لوجه)).
[10] في (ج) و(ب): ((أم)).
[11] قوله :((في)) ليس في (م) و(ت) والمثبت من (ج) و(ب).
[12] في (ب): ((أم)).
[13] في (ب): ((تيك)).
[14] في (م): ((ما له أصل له)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] في (ج): ((أما وما)).
[16] في (ب): ((يطلق)).
[17] في (م): ((واسطة بيد)).
[18] قوله: ((من خلقه)) ليس في (ب).
[19] في (ج): ((على غراسة الكل)).
[20] في (م): ((يكون))، وفي (ج): ((يكونون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] قوله: ((قد)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[22] في (ج): ((ويسر)).
[23] في (ب): ((وهذا الذي هو)).
[24] زاد في المطبوع: ((وأمَّا قولنا: هل نعني بـ (المسلم) جنس المسلمين، صالحهم وغيره، أو المسلم الكامل الإيمان؟ أمَّا الحقيقيُّ فلا خلاف فيه، وأمَّا غيره المتخبِّط في أعماله فمِن طريق العدل وميزان العلم إذا نظرنا نجدهم على أنواع مختلفة، لأنَّا لا نقدر أن نقول في تارك الصلاة: إنَّ زرعه يكون فيه مأجوراً، ونحن نحكم عليه بغير الإسلام، وإنَّ حياته مستعارة، وإنَّ جزاءه القتل على خلاف: هل كفراً أو حدَّاً.
وفي غير تارك الصلاة مِن أهل المعاصي يبقى الخلاف في زرعه وغرسه، إذا كان الغرس والزرع على لسان العلم على الخلاف الذي بين العلماء: هل تُقبل حسناته أو لا تُقبل حتى يُقْلِع عن معاصيه. والجمهور مِن أهل السُّنَّة على قبول حسناته إذا كانت على ما أمر بها، وأنَّه مؤاخذ بسيئاته إلَّا أن يتوب، أو يتفضَّل المولى سبحانه عليه بما شاء مِن أنواع أفضاله. ذلك في حكم المشيئة. ومِن العلماء مَن يقول: إنَّه لا تُقبل حسناته حتى يقلع عن سيئاته. وقد تقدَّم الكلام أوَّلَ الكتاب على هذا النوع وتوجيه الأقاويل وتعليلها، بما فيه الكفاية، بفضل الله تعالى)).
[25] زاد في المطبوع: ((فهذه قاعدة متفق عليها بالكتاب والسنة والإجماع، أن الأعمال إذا خالفت الشرع لا تقبل)).
[26] في (ج): ((على)).
[27] في (ب): ((من)).
[28] في (م): ((كيف يكون مأجورٌ)) وفي (ت) و(ب): ((كيف يكون فيه مأجوراً))، والمثبت من (ج).
[29] في (م): ((قال) والمثبت من النسخ الأخرى.
[30] في (م) (ت): ((تقدمه)) والمثبت من (ج) و(ب).
[31] في (ج): ((أقصرته)).
[32] في (ب): ((الغسل)).
[33] في (ج): ((هذا)).
[34] في (ت): ((الأعمال)).
[35] قوله: ((منه)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] في (ج) و(ت): ((جملة)).
[37] في (ت): ((فهو)).
[38] في (ج): ((يزيده خيراً))، في (ت): ((يزيده بذلك خيراً))، وفي (ب): ((يزيد بذلك خيراً)).
[39] في (ب): ((أفضل)).
[40] في (ج) و(ب): ((وإن كنا لم نقصد)).
[41] في (م): ((أجر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] قوله: ((يعطي)) ليس في (ج).
[43] في (ج): ((يقويه)).
[44] في (ب): ((جعل)).
[45] في (ج): ((عليه)).
[46] في (م): ((ويدب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[47] في (ب): ((ولا)).
[48] قوله: ((الملك)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[49] في (م): ((مما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[50] في (ج): ((ممن))، وفي (ب): ((بمن)).
[51] زاد في (ج): ((مثل)).
[52] في (ب): ((أخبر الصادق صلعم)).
[53] في (م): ((الحديث يدل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[54] في (ت) و(ب): ((فلفظ)).
[55] في (ت): ((للأجر)).
[56] في (ج): ((بل بقي هنا جهة))، في (ت) و(ب): ((بل بقي هنا من جهة)).
[57] قوله: ((ناس)) ليس في (ج).
[58] في (ج): ((فما)).
[59] في (ت): ((طائر)).
[60] في (ج): ((بذلك)).
[61] في (ج) و(ت): ((بعظيم)).
[62] في (م): ((عن)) والمثبت من النسخ الأخرى، وفي (ب): ((لأنه يؤجر على)).
[63] في (ج): ((وهل)).
[64] قوله :((لأنَّه لا يكون هذا الخير وما أشبهه إلا لمن كان تصرفه على لسان العلم)) زيادة من (ت) على النسخ.
[65] في (ب): ((طريقة)).
[66] في (ب): ((إلى تيك)).
[67] في (م): ((والترتيب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[68] في (ج): ((المنجية)).
[69] في (ج): ((هو)).
[70] في (م): ((أنه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[71] في (ج): ((ويتخلص))، وفي (ب): ((وتلخص)).
[72] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((يبين))، وبعدها في (ب): ((هذا أيضاً)).
[73] في (ب): ((حيث)).
[74] في (ج): ((يقطع))، وفي (ب): ((أن تقطع)).
[75] في (م): ((وأن يكون في يد)). في (ج): ((في أيدي))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] قوله :((من الفقه)) ليس في (م) و(ت) والمثبت من (ج) و(ب).
[77] في (ب): ((قيل)).
[78] في (ج): ((فيعلم)).
[79] في (ج): ((الكلمة)).
[80] في (ج): ((الكلمة)) كذا في الموضع الآتي.
[81] قوله: ((يهوي بها)) ليس في (ج).
[82] في (ج): ((الكلمة)).
[83] في (ج): ((له)).
[84] قوله: ((بها)) ليس في (ج).
[85] في (م): ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها أهله لا يبالي بها ترفع له بها سبعون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[86] قوله: ((هذا)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[87] في (ب): ((إن الرجل)).
[88] كذا في (ج)، وفي باقي النسخ: ((وجاء)).
[89] زاد في (ب): ((ابن جبل ☺)).
[90] قوله: ((ما بقي في جوفه)) ليس في (ب).
[91] قوله: (أن)) ليس في (ج)، وقوله: ((في)) ليس في (ب).
[92] في (ب): ((إما واجباً وإما مندوبات)).
[93] في (ج): ((من))، وبعدها في (ب): ((ألحق)).