-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
98- قولُه(1): (انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلعم فِي سَفْرَةٍ(2)...) الحديثُ. [خ¦2276]
ظاهرُهُ يدلُّ على جوازِ أخذِ الأَجرِ على الرُقيةِ إذا كانتْ بكتابِ اللهِ ╡ ، / والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: هل تجوزُ الرُقيةُ بغيرِ كتابِ اللهِ تَعَالَى أم لا؟ فهذا ليسَ(3) في الحديثِ ما يدلُّ عليهِ، لكنْ يُؤْخَذُ ذلكَ مِن طريقٍ آخرَ، وقَد جاءَ أنَّهُ صلعم كانَ يَرْقِي بالكلامِ الطيِّبِ، مثلَ قَولِه ◙ : «اللهُمَّ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ يا ربَّ العالمينَ، فَاشْفِ(4) اللهُمَّ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا» [خ¦5742]، ومثل هذا كثيرٌ.
وقد جاءَ النهيُ عن الرَّقْيِ بغيرِ كتابِ اللهِ ╡ وأسمائِه وما كانَ مِنَ الكلامِ الطيِّبِ، ونهى صلعم عَن رَقْيِ أهلِ الكتابِ إلا أنْ يكونَ بأسماءِ اللهِ ╡ .
حتى إنَّه جاءَ بعضُ الصحابةِ أو التابعينَ إلى ابنِ عباسٍ ♥ فسألَه عن رُقْيةِ أهلِ الكتابِ، فقَالَ له: نهَى رسولُ اللهِ صلعم عنها، فقَالَ لهُ: أحيانًا يصيرُ(5) بي الألمُ فأَمشي إلى اليهوديِّ فلانٌ فَيَرْقينِي فأَبرأُ، فقَالَ لهُ ☺: إنَّ الشيطانَ يجعلُ يدَهُ عليكَ حتى يؤلِمَك ثم يُغوِيكَ، فإذا مشيتَ إلى اليهوديِّ وتكلَّمَ بكلامِه رفعَ يدَهُ عنكَ.
ولهذا منعَ العلماءُ الحِرْزَ الذي فيهِ الخواتمُ المكتوبةُ بالعبرانيةِ؛ لأنَّه لا يُعرف ما هيَ، وفي مثلِه ما يكونُ فيهِ(6) مِنَ الكلامِ بلغةٍ لا يُعرَفُ معناها من أيِّ لسانٍ كانَتْ مِن أجلِ أنْ يكونَ معناهُ مما لا يجوزُ شَرعًا فيقعُ حاملُه في الإثمِ.
ومنها الدليلُ على وجوبِ(7) الضيافةِ على أهلِ الوَبَرِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ: (فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ) وذكرَ ذلكَ / لرسولِ اللهِ صلعم ولمْ ينهَهُم، ولو كانَ ذلكَ لا(8) يجوزُ ما فعلَتْهُ الصحابةُ رضوان الله عليهم، ولا أقرَّهُم النَّبِيُّ صلعم على ذلكَ حينَ حدَّثُوه الحديثَ(9)، وقد جاءَ هذا عنه ◙ نصًا بِقَولِهِ ◙ : «الضِّيافَةُ عَلَى أهلِ الوبَرِ، ولَيْسَتْ عَلَى أَهْلِ الْمَدَرِ»، وقد جاءَ أنَّ للمسافرِ أنْ يطلُبَ الضيافةَ على مَن وجبَت عليهِ بالوجهِ الشرعيِّ(10)، فإنْ لم تعطاهُ(11) قاتلَ المُمتنعَ منها، فإنْ قُتِل المُمتَنِع فشرُّ قتيلٍ، وإنْ قُتِلَ صاحبُ الضيافةِ فهوَ شهيدٌ.
ويُؤخَذُ مِن هذا(12) مِنَ الفقهِ أنَّهُ مَن منعَ حقًا له واجبًا(13) شرعًا فلهُ أن يقاتِلَ مانعَه، فإن قُتِلَ كانَ شهيدًا.
وفيهِ دليلٌ على جوازِ السفرِ في الأمورِ المباحةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ: (فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا)، فلو كانَ في جهادٍ أو حجٍّ أو غيرِهِ مِنَ الطاعاتِ لذكرَها الراوي.
وفيهِ دليلٌ على جوازِ نزولِ المسافرِ على العربِ وطلبِهِ(14) ما لَهُ عندهم مِنَ الحقِّ وإن كانَ كسبُهم كما يعلمُ(15) مِنِ اختلاطِ الشبهةِ فيهِ(16).
وفيهِ دليلٌ على أنَّ مَن وهبَ هِبَةً وجبَ عليهِ إنفاذُها، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِ الراقِي: (لَا أَرْقِي لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا)، فأشركَ أصحابَه معهُ في الجُعلِ، وأمره النَّبِيُّ صلعم بالقَسْم تمامًا لِمَا وُهِبَ.
وفيهِ دليلٌ(17) لمذهبِ مالكٍ الذي يقولُ بِهبةِ المجهولِ؛ لأنَّهُ حينَ شاركَ أصحابَه في الجُعلِ بِقَولِهِ: (حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا) لم يكنْ مبلَغُ الجُعلِ الذي يجعلونَ لهُ في الوقتِ / معلومًا، وأجازَ ذلكَ النَّبِيُّ(18) صلعم بِقَولِهِ: (اقْسِمُوا).
وفيهِ دليلٌ على جوازِ طلبِ الهبةِ مِمَّن وُهِبَها، وليسَ بقَبيحٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِ الصحابةِ إلى الرَّاقِي(19) حينَ وَفَوا(20) لهم بالجُعلِ: (اقسموا)، وما كانَ الصحابةُ ♥ ليفعلوا فعلًا مكروهًا أو ممنوعًا.
وفيهِ دليلٌ على حسنِ صحبةِ الصحابةِ بينَهم رضوان الله عليهم، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ الراقي لمْ يرَ أنْ يُفضِّلَ نفسَه بشيءٍ على أصحابِه مِن أجلِ أنَّهُ الفاعلُ، وقدْ وصفَهم اللهُ ╡ بأحسنِ الأوصافِ بِقَولِهِ تَعَالَى: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح:29].
وهنا بحثٌ، وهو: لِمَ(21) أخذوا الجُعلَ وهم لا(22) يعلمونَ أنَّهُ جائزٌ ثم امتنعوا مِنَ القَسْمِ حتى يسألوا؟
فَالجَوابُ واللهُ أعلمُ: أنَّ الفرقَ بينهما أنَّ أَخْذَهم الجُعلَ احتملَ أنْ يأخذوهُ بنيَّةِ أنَّهُ(23) حقُّ(24) ضيافتِهم ولا يأخذوهُ بأنهُ جُعلٌ، ثمَّ لا يأكلوا ولا يقتسموا(25) حتى يَسألوا، فإنْ صحَّ لهم فعلوا ما شاؤوا وإلا ردُّوا بأمرٍ.
واحتملَ أنْ يأخذوهُ على وجهِ الجَعالَةِ ولا يتصرَّفوا حتى يسألوا أيضًا لا سيما إنْ كانَ الحيُّ منَ(26) العربِ غيرَ مسلمينَ فلهم أن يأخذوا مِن أموالِهم بأيِّ نوعٍ شاؤوا ما(27) لم يكونُوا معاهَدينَ، أو أنَّ(28) هذا عن طيبِ نفسٍ منهم، فلمَّا(29) كانَ هذا عن طيبِ نفسٍ منهم احتاجُوا إلى السؤالِ.
ويترتَّبُ على هذا مِنَ الفقهِ أنَّهُ إذا أدَّتِ الضرورةُ لأمرٍ ولا عِلمَ للشخصِ بهِ مِن طريقِ الشرعِ أن يجتهدَ برأيهِ ثم يسألُ بعدَ ذلكَ عند(30) الإمكانِ من ذلكَ كيفَ لسانُ(31) العلم / فيما تصرَّفَ فيهِ حتى يعلمَ حُكمَ اللهِ عليهِ، وكونُهم لم يقسِمُوا لم يكن(32) لهم ضرورةٌ إلى القسمةِ مع عدمِ العلمِ بما يجبُ عليهمْ فيما فعلوا فأخَّروا ذلكَ حتَّى يتحقَّقُوا ما حكمُ اللهِ عليهم.
ويترتَّبُ عليهِ منَ الفقهِ أنَّه عندَ الشبهاتِ وعدمِ الضرورةِ لا يُقدَمُ على أمرٍ حتى تزولَ تلكَ الشُّبهَةُ.
وفيهِ دليلٌ على فضيلةِ أمِّ القرآنِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ صلعم : (وما يُدريكَ(33) أَنَّهَا رُقْيَةٌ).
وفيهِ دليلٌ على فضيلةِ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم، يُؤخَذُ ذلكَ مِن تعظيمِهم الكتابَ العزيزَ وجَعْلِهم الخيرَ كلَّهُ فيهِ؛ لأنَّهم جعلوها رُقيةً ولا تكونُ الرُّقيةُ إلا بشيءٍ مقطوعٍ فيهِ بالبركةِ، ولا شيءَ أبركُ مِن كلامِ اللهِ تَعَالَى فلتعظيمِهم ذلكَ حتى خالطَ ذلكَ الاعتقادُ المباركُ ضمائرَهم كلَّما طلبَ لهم مِنَ الخيرِ جعلُوا القرآنَ سببَه كما فعلَ هؤلاءِ بالفاتحةِ وهم لم(34) يسبقْ لهم في ذلكَ علمٌ إلَّا ما في قلوبِهم مِنَ التعظيمِ لحُرماتِ(35) اللهِ ╡ التي هي مِن تقوَى القلوبِ كما أخبرَ هو(36) جل جلاله.
وقَولُهُ: (يَتْفِلُ(37)) فيهِ بحثٌ، وهو(38): التَّفْلُ متى يكونُ؟ هل قبلَ القراءةِ أو بعدَها أو معَها؟ احتملَ؛ لأنَّهُ أتَى بالواوِ التي لا تعطي رتبةً، لكنَّ الأظهرَ أنَّهُ يعودُ على(39) القراءةِ أو بعضِها(40) مِن أجلِ أنَّ هذهِ الصفةَ(41) التي وردَتْ عن النَّبِيِّ صلعم حينَ كانَ يَرْقِي(42) أنَّهُ بعدَ القراءةِ يَتفلُ، ومِن جهةِ العقلِ والنظرِ لا سيَّما، كمثل(43) الصحابةِ رضوان الله عليهم / الذينَ(44) كانوا في قوةِ الإيمانِ والنورِ حيثُ(45) كانوا من أجلِ أنَّ(46) الجارحةَ وهيَ الفم واللسان(47) إذا تحرَّكَ بذلكَ الكلامِ الجليلِ حلَّتِ(48) البركةُ، فحينئذٍ تكونُ الفائدةُ في ذلكَ الرِّيقِ، وأمَّا قبلُ فلا فرقَ بينَه وبينَ ريقِ غيرِه.
وفيهِ إشارةٌ إلى أنَّه ما قُدِّرَ لكَ مِنَ الرزقِ لا يمنعُه عنكَ مانعٌ، ويصلُ إليكَ أحبَّ المانِعُ أو كَرِهَ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّهم لَمَّا طلبوا الضيافةَ ومنعوهم وكانَ لهم في مالِهم رزقٌ جاءَتْهم اللَّدْغَةُ أخرجَتْ منهم(49) ما امتنعوا بهِ ممَّا كانَ قُسِمَ لهم في أموالهم.
وفيهِ اعتبارٌ في قربِ نصرةِ اللهِ تَعَالَى للضعيفِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّهُ لمَّا امتنعَ هؤلاءِ بقوَّتِهم مِن هذا النفرِ لقلَّتِهم وعدمِ قدرتِهم عليهم جاءَهم النصرُ باللَّدغةِ في أقربِ حينٍ.
وقَولُهُ: (وَسَعَوا(50) لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ) ليسَ على ظاهرِه، وإنما المعنى: سعَوا لهُ بكلِّ شيءٍ جرتْ عادَتُه ينفعُ لمنْ لُدِغَ فلم ينفَعْهُ ذلكَ الشيءُ.
وفيهِ مِنَ العبرةِ أنَّ تغييرَ العادةِ عقابٌ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّهُ لَمَّا كانتْ معهم الضيافةُ لهؤلاءِ وهيَ حقٌّ لهم فمنعوهم(51) حقَّهم خابَتْ عادتُهم فيما(52) عُوِّدوا مِنْ برءِ(53) مَنْ لُدِغَ(54) منهم إذا فعلوا(55) بهِ بَرِئَ حتى أعطوا ما منعوه(56)، وقد جاء ما يدلُّ على هذا المعنى، وهو قَولُهُ صلعم : «إذا أبغضَ اللهُ قَوْمًا أَمْطَرَ صَيْفَهُمْ وَأَصْحَى شِتَاءَهُمْ»، فجاءَت مخالفةُ(57) العادَةِ دالَّةً على السخطِ(58).
ومِن هذا البابِ كانَ أهلُ السلوكِ إذا رأى بعضُهم(59) يتغيَّرُ عليه شيءٌ / مما عُوِّدَ ضَرَعَ(60) وبكى ولجأَ ونظرَ خبايا النفسِ حتى يجدَ تلكَ الثُّلْمَةَ(61) مِن أينَ أتتْ فيَسدُّها، ومِصداقُ ذلكَ قَولُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
وفيهِ دليلٌ على عظيمِ(62) حكمةِ الحكيمِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّهُ لم يُؤخَذْ بالعذابِ مِنَ(63) القومِ إلَّا مَن كانَ أشدَّهُم جُرمًا، يُؤخذُ ذلكَ مِن أنَّ الأصلَ في منعِ الضيافةِ(64) سيِّدُ الحيِّ؛ لأنَّ عادةَ العربِ أنَّهم يقفونَ عندما يشيرُ(65) به عليهم(66)، فلمَّا كانَ هوَ أصلَ المنعِ جاءَ(67) العقابُ لهُ جزاءً وفاقًا.
وقَولُهُ: (فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ(68) شَيْءٌ؟) هو من قبيلِ(69) الاختصارِ في التَّخاطُبِ معناهُ:(70)عندكم مِن شيءٍ ينفعُه، فحذفَ (ينفعُ) لدلالةِ الحالِ عليهِ.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ لَغو اليمينِ لا يُؤاخَذُ بهِ وليسَ هو أيضًا(71) مِن بابِ الهَدْرِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِ(72) الصحابيِّ ☺(73): (وَاللهِ إِنِّي(74) لَأَرْقِي)، لأنَّهُ أقسمَ(75) على الرَّقْي(76) باللهِ تَعَالَى، وهذا القسمُ لا فائدةَ فيهِ، وهذا النوعُ هوَ الذي يُسَمِّيه بعضُ(77) الفقهاءِ: لغوَ اليمينِ(78)، وهو الذي يسوقُه(79) المرءُ في كلامهِ لا يترتَّبُ عليهِ فائدةٌ مثلَ هذا، فإنه(80) إنْ كانَ صادقًا بلا قَسَمٍ فهو صادقٌ بالقسمِ، وهم لا يعطونَه شيئًا إلا حتى يَبرأ سيِّدُهم، فليسَ للقَسَمِ هنا فائدةٌ، لكن هو مما يجري كثيرًا على بعض الألسنِ، واللهُ ╡ بفضلِه(81) قد عفا عنهُ بِقَولِهِ تَعَالَى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة:225]. ومثلُ ذلكَ قَولُه: (وَاللهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ(82) فَلَمْ تُضَيِّفُونَا).
وقوله(83): / (فَصَالَحُوهُمْ) أي: عقدوا معَهم الجُعلَ.
وفيهِ دليلٌ على جوازِ اختلافِ العبارةِ عن الشيءِ إذا لم يسقطْ مِنَ المعنى شيءٌ؛ لأنَّه أَتَى بلفظِ: (صَالَحُوهُمْ) وكَنَى بهِ عمَّا جاعلُوهُم بهِ، وقطيعُ الغنمِ عددٌ قليلٌ مِنَ الغنمِ معروفٌ عندَهم.
(فَانْطَلَقَ(84)) معناهُ: جَعَلَ يَتْفُلُ(85) وفيهِ دليلٌ على أنَّه لا يُخاطَبُ أحدٌ إلا بما يَعرفُ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِه مثَّلَ سُرعةَ بُرْئِهِ وقيامه بالبعيرِ إذا حلَّ مِن مَربَطِه؛ لأنَّ العربَ ما(86) يعرفونَ شيئًا أقربَ مِن هذا؛ لأنَّهُ هو(87) الذي يعاهدونَه(88) في كلِّ يومٍ. لأنَّ قَولَه: (نشِطَ مِنْ عِقَالٍ) أي: حلَّ مما كانَ عُقِلَ بهِ، أي: رُبِطَ بهِ؛ لأنَّ الحبلَ الذي يربطونَ(89) بهِ البعيرَ يسمُّونَه عِقَالًا.
و(مَا(90) بِهِ مِنْ قَلَبَةٍ)(91) مِن هذا البابِ، أي(92): عبَّر لهم بما عهدوا، ومعناهُ: ما به أَلَمٌ.
وقَولُهُ: (فَقَرَأَ(93): {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:2]) هذا اسمُ السورةِ، لا أنَّهُ(94) قرأَ هذا اللفظَ ليسَ إلا، بدليلِ قولِ سيِّدِنا صلعم آخرًا: (وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ) فأعادَ(95) الضميرَ على السورةِ، واحتملَ أن يعودَ الضميرُ على الآيةِ ولم يقرأْ مِنَ السورةِ غيرَها.
وفيهِ دليلٌ على أدبِ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم بعضُهم معَ(96) بعضٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قَوْلةِ(97) الراقي لأصحابِه(98) حينَ أرادوا(99) القَسْمَ: (لا تفعلوا حتى نأتيَ(100) النبيَّ صلعم)، على طريقِ الإرشادِ، ولم يقلْ لهم: لا نفعل.
وفيهِ دليلٌ: على أنَّ أهلَ الدينِ والفضلِ إذا أُرشِدُوا إلى الحقِّ قَبِلوهُ ولم تأخُذْهم عِزَّةٌ في ذلكَ، / يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّهُ لَمَّا أرشدَهم الراقي أنْ يتركوا القَسْمَ حتى يأتوا النَّبِيَّ صلعم قبلُوا(101) ولم يحاجُّوا.
وقَولُهُ: (فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا) أي: نمتثل، لا أنَّهم ينظرونَ هَلْ يصلحُ لهم(102) فيأخذونَه وإلا يتركونَه.
وقَولُهُ: (وَمَا يُدْرِيكَ) تعظيمًا للسورةِ وترفيعًا لشأنِها؛ لِقَولِهِ(103) جلَّ جلالُه: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} [المطففين:19]، وقد يُفهَمُ منها(104) معنى(105) التعجُّبِ كأنَّهُ ◙ يقولُ: مَن(106) أعلمَكم بهذا حتى فعلتموهُ؟ ثمَّ أخبرَهم بِقَولِهِ: «إنَّها لرُقْيَة(107)»، والأولُ أظهرُ واللهُ أعلمُ.
وقد يكونُ فيهِ معنى الفرحِ بما أصابُوا مِن عينِ(108) الحُكمِ باجتهادِهم، وهو اللائقُ بخلقِهِ صلعم، ثمَّ قَالَ لهم(109): (اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا)، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلعم، وأَمْرُهُ(110) ◙ لهم بالقَسْمِ تمامُ الحكمِ(111).
وقَولُهُ: (وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا(112)) هنا بحثٌ(113)، وهوَ: لِمَ طلبَ(114) ◙ منهم القَسْمَ(115) لنفسِه المكرَّمةِ؟ فذكرَ فيهِ بعضُ الناسِ أنَّ ذلكَ جَبرٌ لهم كما فعلَ ◙ مع أصحابِ الصيدِ حينَ اصطادَ صاحبُهم وهوَ حَلالٌ، فأخبروهُ، فطلبَ منهُ لنفسِه تسكينًا لخواطرِهم(116)، ومثلُ ذلكَ أصحابُ دابَّةِ العنبرِ(117)[خ¦4361]، وهو محتملٌ، لكنْ هناكَ عِلَّةٌ ليس هي هنا(118)، وهيَ أنَّ الحذرَ(119) كانَ تقدَّمَ لهم فيما يشبهُ ذلكَ؛ لأنَّهم كانوا نُهوا عن أكلِ الميتةِ، / ونُهوا عنْ أنْ يأكلوا إذا كانوا مُحرِمينَ شيئًا صِيدَ مِن أجلِهم، فظاهرُ ما وقعوا فيهِ أشبهَ ما كانوا حُذِّروا عنهُ، ولم يكن كذلكَ فأكلَ هوَ(120) منهُ صلعم لأنْ يزيلَ ما يمكنُ أنْ يقعَ في بعضِ قلوبِهم مِن التشويشِ، وأمَّا هنا فلمْ يتقدَّمْ حَذَر(121) ولا أكلوا شيئًا منها.
واحتملَ أن يكونَ ذلكَ بأمرٍ مِنَ اللهِ؛ لأنَّهُ رزقٌ أفاءَ الله بهِ عليهم مِن غيرِ عوضٍ، فيكونُ له صلعم فيهِ سهمٌ، وكونُه ◙ لم يعيِّنْهُ لعلَّ عددَهم يقتضي أنْ يكونَ سهمُه بحسبِ عددِهم خمسًا(122) وهو حقه ◙ مِنَ الفيءِ.
وضحكُه ◙ قدْ يكونُ فرحًا لنصرةِ اللهِ تَعَالَى لهم؛ لأنَّهُ صلعم كلُّ ما كانَ فيهِ شيءٌ مِن نصرة اللهِ(123) للمؤمنين يسرُّهُ(124)، وضَحِكُهُ ◙ إظهارٌ لذلكَ؛ لأنَّهُ مما يُؤنِسُهم ويَسُرُّهُم.
وهنا إشارةٌ لأنَّ(125) عطفَ الحبيبِ يُهيِّجُ قلبَ المُحِبِّ ويُفرحُه ويُضحكُه ويُطربُه؛ لأنَّ نُصرةَ الحقِّ سبحانَه لأصحابِه ◙ عطفٌ عليهِ.
وفيهِ دليلٌ لِمَا قدَّمناهُ مِن أنَّ الصحابةَ ♥ كانُوا يتبرَّكونَ بأيِّ شيءٍ كانَ منهُ ◙ مِنْ فعلٍ(126) أو إشارةٍ أو تنويعِ صفةٍ مَا مِنَ الصفاتِ وينقلونَها ويتناولونَها، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِهم روَوا في الحديثِ ضَحِكَهُ ◙ ، فلولا ما ذلكَ عندَهم مُعتبرٌ ما كانوا / يَذكرونَهُ، وكذلكَ ينبغِي؛ لأنه إذا كان من ليس مثله ◙ من أتباعه لا يكون منه صفة إلا لمعنى مفيد فكيف به ◙ الذي هو معدن الكمال في كل الحركات والسكنات وقد نقل عن بعض الناس أنه لم(127) يرَ منه أصحابه عبثًا قطُّ، فدخلوا عليهِ يومًا وفي يدهِ قطعةُ كاغدٍ يعبثُ(128) بها في الأرضِ، فلمَّا فرغَ مِن ذلكَ قَالوا لهُ في ذلكَ، فقَالَ لهم: صومعةٌ(129) أردتُ أن تبنَى في الموضع الفلانيِّ فتعذرَتْ عليَّ صفتُها وكيفَ يكونُ أمرُها؟ فلمْ أزلْ أردِّدُ صفةً بعدَ صفةٍ بذلكَ الكاغدِ(130) حتى ظهرَ لي الأصلحُ مِن تلكَ الوجوهِ، فإذا كانَ هذا هكذا فما بالُكَ بمَن جُعِلَ كلُّه نورًا(131) ورحمةً، لا يكونُ منهُ حركةٌ ما إلا لوجوهٍ مِنَ الحكمةِ؟
وفي الحديثِ إشارةٌ لأهلِ القلوبِ في كونِ هؤلاءِ سعوا لسيِّدِهم بكلِّ ممكنٍ مِن أجلِ راحةِ جسدٍ يَفنى في دارٍ تفنَى، فكيفَ بمَن همَّتُه السعيُ(132) لدارٍ لا تفنَى، ونعيمُها لا يفنَى، وساكنُها لا يَهرمُ ولا يَبلَى؟ فحيثُ وَجَبَ الحثُّ والتشميرُ وقعَ العجزُ والكسلُ، وقدْ قَالَ بعضُ المشهورين(133) لَمَّا عُوتِبَ في كثرةِ مجاهدتِهِ: دعوني فإنَّ أَمامي عَقَبَةً كَؤُودًا لا يُجاوِزُها إلا الْمُضَمِّرونَ، وقَالَ: بالجدِّ خُذ(134) لا بالكسلِ، فإنَّ أمامَك عِقابًا وأيَّ عِقابٍ!
[1] زاد في (ل): ((عَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ)).
[2] زاد في (ل): ((سَافَرُوهَا، حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الحَيِّ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ، فَأَتَوْهُمْ، فَقَالُوا: يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ، وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ، فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ، وَيَقْرَأُ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ، قَالَ: فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اقْسِمُوا، فَقَالَ الَّذِي رَقَى: لاَ تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صلعم فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا، فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلعم فَذَكَرُوا لَهُ، فَقَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَصَبْتُمْ، اقْسِمُوا، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا. فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم)).
[3] في الأصل (ط) و(ل): ((هذا ما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[4] في (ج) و(م): ((اشف)).
[5] في (ج) و(م): ((يكون)).
[6] قوله: ((فيه)) ليس في (م).
[7] في (ل): ((جواز)).
[8] في الأصل (ط): ((ما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[9] قوله: ((الحديث)) ليس في (م).
[10] قوله: ((بالوجه الشرعي)) ليس في (م).
[11] في (ج) و(م): ((يعطه)).
[12] قوله: ((من هذا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] في (ج) و(م): ((منع حق له واجب)).
[14] في (ج): ((طلب)).
[15] قوله: ((كما يعلم)) ليس في (ل).
[16] قوله: ((وإن كان كسبهم... الشبهة فيه)) ليس في (ج) و(م).
[17] زاد في (ل): ((لتأكد)).
[18] قوله: ((النبي)) ليس في (ج).
[19] في (ج) و(م): ((للراقي)).
[20] في (المطبوع): ((وُفِيَ)).
[21] في (م): ((وهو أن يقال))، وقوله: ((وهو)) ليس في (ج).
[22] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[23] قوله: ((أنه)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] قوله: ((حق)) ليس في (م).
[25] في (م): ((ولا يقسموا)).
[26] في (ط) و(ل): ((متاع)).
[27] قوله: ((ما)) ليس في (ج).
[28] في (ج): ((وأن)).
[29] في (ج) و(م) و(ل): ((ولما)).
[30] في (ج): ((عن)).
[31] في (ج): ((بيان))، وفي (م): ((اختيار)).
[32] في (ج) و(م): ((فقد لا يكون)).
[33] قوله: ((وما يدريك)) ليس في (ط) و(ل).
[34] في (ج): ((لا)).
[35] في (ج): ((بحرمات)).
[36] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[37] زاد في (م): ((عليه)).
[38] زاد في (ج) و(م): ((أن يقال)).
[39] في (ج): ((أنه بعد)).
[40] في (م): ((أنَّه بعد)) بدل قوله: ((أنَّه يعود على القراءة أو بعضها)).
[41] زاد في (م): ((هي)).
[42] في (ط) و(ج) و(ل): ((يسترقي)).
[43] في (م): ((لمثل)).
[44] في (ج) و(م): ((الذي)).
[45] في (م): ((حتَّى)).
[46] في (ج) و(م): ((كانوا لأن)).
[47] في (ج): ((وهي الشفتان الجارحة واللسان))، وفي (م): ((وهي الشفتان واللسان)).
[48] في (ج) و(م): ((تحركت بالكلام الجليل حصلت)).
[49] في (م): ((لهم)).
[50] في (ج) و(م): ((وسعينا)).
[51] في (م): ((منعوهم)).
[52] في (ج): ((جاب عادتهم فما)).
[53] في (ج): ((ترا)).
[54] في (م): ((لدغهم)).
[55] في (م): ((فعلوه))، وفي (ل): ((فعله)).
[56] في (ط) و(ل): ((حتى ودوا ما به امتنعوا)).
[57] في (م): ((مخالفتهم)).
[58] في (ج) و(م): ((القحط)).
[59] قوله: ((إذا رأى بعضهم)) ليس في (م).
[60] في (م): ((وضرع)).
[61] في (ط) و(ل): ((الغفلة)).
[62] في (ل): ((عظم)).
[63] في (م): ((إلى)).
[64] زاد في (ل): ((وهو)).
[65] في (ج): ((يستشير)).
[66] في (ل): ((إليهم)).
[67] زاد في (ج): ((أصل))، وفي (ل): ((فجاء)).
[68] زاد في (م) و(ل): ((من)).
[69] في (ج): و(م) ((باب)).
[70] زاد في (م): ((هل)).
[71] قوله: ((هو أيضا)) ليس في (ج) و(م).
[72] في (ج): ((قوله)).
[73] في (م): ((الصحابيين ♥)).
[74] زاد في (م): ((هبت ملكًا)).
[75] في (ج): ((يقسم)).
[76] في (م): ((المرقيِّ)).
[77] في (ط) و(ل): ((يسمّونه)).
[78] زاد في (ج) و(م): ((خلافًا لمذهب مالك ☼)).
[79] في (ج) و(م): ((يجري)).
[80] في (ل): ((لأنه)).
[81] قوله: ((╡ بفضله)) ليس في (ل).
[82] زاد في الأصل: ((وقوله)).
[83] قوله: ((وقوله)) ليس في الأصل، والمثبت من النسخ الأخرى.
[84] في (م): ((وقوله فانطلق يتفل عليه)).
[85] زاد في (ج): ((عليه)).
[86] في (ج) و(م): ((لا)).
[87] في (ج): ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[88] في (ج) و(م): ((يعهدونه)).
[89] في (ج): ((يربطونه)).
[90] في (م): ((وقوله وما)).
[91] زاد في (ج) و(م): ((هو)).
[92] قوله: ((أي)) ليس في (ج) و(م).
[93] في (ج) و(م): ((ويقرأ)).
[94] في (ج): ((السورة احتمل أنه)).
[95] في (ج): ((فإعادة)).
[96] في (م): ((من)).
[97] في (ج) و(م) و(ل): ((قول)).
[98] قوله: ((لأصحابه)) ليس في (ل).
[99] في (ج) و(م): ((أراد)).
[100] في الأصل (ط) و(ل): ((يأتوا)).
[101] قوله: ((قبلوا)) ليس في (م)، وفي (ل): ((قبلوه)).
[102] في (ط) و(ل) و(ج): ((بهم)).
[103] في (ج) و(م): ((كقوله)).
[104] في (م): ((من)).
[105] قوله: ((معنى)) ليس في (ج).
[106] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[107] في (ج) و(م): ((رقية)).
[108] في (ج): ((غير)).
[109] قوله: ((لهم)) ليس في (م).
[110] في (م) و(ل): ((أمره)).
[111] في (م): ((تمامًا للحكم)).
[112] قوله: ((وأمره ◙ لهم... سهمًا)) ليس في (ج).
[113] في (ل): ((إشارة)).
[114] في (ج): ((يطلب)).
[115] في (ج) و(م) و(ل): ((السهم)).
[116] في الحديث أنه صلعم قال لهم: ((كُلوه)) ولم يطلب منه، ينظر الحديث ░1821▒.
[117] زاد في (ل): ((كذلك)).
[118] في (ج) و(م): ((ليست هنا)).
[119] في (ج): ((الخطر))، وفي (م): ((الحصر)).
[120] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[121] في (ج) و(م): ((حذره)).
[122] في (ط): ((خمس)) والمثبت من النسخ الأخرى، وقوله: ((بحسب عددهم)) ليس في (ج).
[123] في (ط): ((من نصرة من الله)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[124] في (م): ((يبشِّرُه)).
[125] في (ج) و(م): ((وهي أن)).
[126] في (ج) و(م): ((من قول أو فعل)). في (ل): ((من فعل أو قول)).
[127] في (ط) و(ل): ((لأنَّهُ مَن ليسَ مثلُه مَا يكونُ منهُ صفةٌ ما إذا كان ممَّن له عقل إلا عن معنى ما، وقد رُوِيَ عن بعض المباركين وكانه ممن له العقل والدِّين فلم)) والمثبت من النسخ الأخرى. وبعدها في النسخ: ((يرَوا)) ولعل المثبت هو الصواب، وهو مطابق للمطبوع.
[128] في (ج): ((قطعة من الورق فعبث))، وفي (م): ((قطعة من الورق يعبث)).
[129] قوله: ((صومعة)) ليس في (م).
[130] قوله: ((بعد صفة بذلك الكاغد)) ليس في (ج)، وقوله: ((بذلك الكاغد)) ليس في (م).
[131] في (م): ((نورٌ)).
[132] زاد في (م): ((في دار لاتفنى)).
[133] في (ج): ((قال بعضهم)).
[134] في (ط) و(م): ((جد)) والمثبت من (ج) و(ل).