-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
49- (عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ☺: أَنَّهُ(1) قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلعم : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي...) الحديث(2). [خ¦834]
ظاهر الحديث يدل على(3) جواز الدعاء في الصَّلاة وفضل هذا الدعاء المذكور، والكلام عليه من وجوه:
منها: طلب التعليم من الفاضل وإن كان الطالبُ يَعرف ذلك النوع يُؤخَذُ ذلك من قول أبي بكر ☺: (عَلِّمْنِي دُعَاءً) وهو معلوم أنَّه يعرف من الأدعية ما لا يعرِف غيرُه من وجهين: من أجل فصاحته وقوة إيمانه، ومن أجل كثرة ملازمته لرسول الله صلعم، لكن رغب في زيادة بركة النَّبيِّ صلعم.
وهنا بحثٌ(4) لِمَ قال: (فِي صَلاَتِي) ولم يقل أدعو به على الإطلاق؟
فالجواب: أنَّه إنَّما قال ذلك، لأنَّ الشارع ╕ حَضَّ(5) على الدعاء في الصَّلاة بقوله ◙ : «أقربُ مَا يكونُ العَبْدُ منَ الله(6) إِذَا كَانَ في الصَّلَاةِ، وأَقْرَبُ مَا يكونُ في الصَّلَاةِ إِذَا كانَ(7) سَاجِدًا وبَطْنُه جَائِعًا(8) فَأَكْثِرُوا فيهِ الدُّعَاءَ(9) فَقَمِنٌ(10) أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» أي: حقيق(11).
ويترتَّبُ على هذا من الفقه: أن ينظر المرء في عبادته إلى(12) الأرفع، ويتسبَّب فيه بمقتضى الحكمة الشرعيَّة وإن كان الدعاء كما تقدَّم(13) في الحديث قبل جائزًا(14) أن يكون طلبًا مجرَّدًا يُرجى فيه النُّجح كما أبديناه(15)، لكنَّ(16) الأفضلَ أن / يَستعمَل من موجبات الرحمة من الألفاظ والأزمنة والأماكن وما أشبه ذلك من أرفعِها(17) وقد دَلَّت أصول الشريعة على ذلك كلِّهِ وكفى في ذلك إشارة قوله ╡ : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح:7- 8].
فهذه كلُّها أسباب في رجاء قَبول الدُّعاء؛ لأنَّ التفرُّغ من الأسباب يَحصُل(18) منه حضورُ القلب والإخلاص، والرغبةُ يَحصُل(19) منها دوام التذلُّل وتكرار الألفاظ المستعطِفَة، والانتصابُ وهو الصَّلاة يَستدعي جميعَ وجوه القُرَب فإنَّها أعلاها فإذا أَمَر بالأعلى فغيرُه في الضِّمن.
وقوله ◙ (20): (قَالَ لهُ(21): قُل اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي...) إلى آخر الحديث.
هنا بحث(22) وهو: أيُّ نسبة بين هذه الألفاظ وبين نسبة ما طلب الطالب؟ لأن المعروف من الأدعية الشرعية أنَّها ألفاظ تقتضي بمتضمَّنها حرمةَ شيء من الأشياء وصفةً من الصفات الجليلة والأسماء الرفيعة كقوله جلَّ جلالُه: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:180]، وكقوله صلعم : «إنَّ(23) اسْمَ اللهِ الأعظمَ مَا دَعَا بِهِ أَحَدٌ إِلَّا أُجِيْبَ دُعَاؤُهُ»(24)، وكقوله(25) صلعم : «إِذَا سَأَلْتُم اللهَ فَاسْأَلُوهُ(26) بِجَاهِي، فَإِنَّ جَاهِي عِنْدَ اللهِ عَظِيْمٌ».
والآثار في هذا(27) المعنى كثيرة، والأدعية المأثورة عنه صلعم كثيرة، فالجواب عن ذلك من وجوه(28): لأنَّ(29) النبيَّ صلعم فهِم(30) من أبي بكر ☺ ما قصد بقوله: (أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي) أنَّه(31) أراد دعاء الإجابة(32) في معنى: المقطوع(33) بها ويحصل له به(34) خيرُ الدُّنيا والآخرة، بمقتضى الحكمة / الشرعية فأجابه صلعم بهذه الإشارة العجيبة كأنَّه ╕ يقول: ليس على الله حقٌّ(35) واجبٌ حَتْمٌ(36)، وإنَّما هي أسبابٌ يُسعِد بها من يشاء ويَحرِم من يشاء، فمن أسعده(37) فمن عنده وبفضله فاطلب أعلى الأشياء وهي المغفرة كما تقدَّم البحث فيها في الأحاديث قبل من الأصل وهو الفضل، ولا تُعلِّق خاطرَك بغير ذلك، إشارة(38) كما أخبر صلعم عن نفسه المكرَّمة حيث(39) قال ◙ : «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا(40) عَمَلُهُ الجَنَّةَ، قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلاَ أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ» وهو ◙ (41) الذي(42) جاء بأثر الحكمة، وقال(43) ◙ : «مَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا، اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ(44) الْجَنَّةَ».
والجمع(45) بين هذين الحديثين أن نقولَ: الوعدُ بالخلاص لمن جاء بالأعمال كما مرَّ مقامُ العوامِّ وهو وعدٌ حقٌّ يوفي لهم به: {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ} [التوبة:111]، وبقي الخلاص بمقتضى(46) الأعمال مع إبقاء عملها والحفظ عليها رعيًا لحكمة الحكيم وتعلُّق الخلاص الحقيقي بمجرد الفضل هو مقام الخواص، مثل سيِّدنا صلعم الذي هو من خواصِ خواصِ الخواصِ، والتابعين له(47) بإحسان إلى يوم الدين، وأبو بكر ☺ من الخواصِّ وكيف لا وقد قال صلعم : «مَا فَضَلَكُمْ أَبُو بكرٍ بِكَثْرَةِ صَوْمٍ ولا بِصَلَاةٍ، وَلَكِنْ بشَيْءٍ وَقَرَ فِي صَدْرِهِ»، والمطلب الذي طلبه(48) هو من النَّبي صلعم / هو(49) مقام العوام فكأنَّه ╕ يقول له بالضمن: أنت من قوم ليس هذا مقامَهم بل نجاوبك(50) على ما يقتضيه مَقامُك وهو مقام الخواصِّ الذين يجمعون بين الشريعة والحقيقة، فالشريعة هي الأعمال والدعاء والمحافظة على ذلك، والحقيقة(51) ألا يرى شيئًا من الخير في الدارين إلَّا بمجرد الفضل لا غير.
ويترتَّبُ على هذا من الفقه: أن يُحمَل كلُّ إنسان على ما يقتضيه حاله وإن لم يكن هو يطلب بذلك(52) وقد قال ◙ : «أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهم»، وهذا عامٌّ.
و(وجه آخر) وهو: أنَّه ╕ جعله يطلب مقصده من عند مولاه جلَّ وعزَّ(53)؛ لأنَّه إذا كان من عنده سبحانه(54) بلا واسطة من محلِّ النقص وهي العبودية كان أكملَ ثمَّ نجَّحَ له المسألةَ بذكر(55) هذين الاسمين الجليلين(56) (الغفور الرحيم) الذي مقتضى أحدِهما أنَّه يُعطي إذا سُئِل وقد سأله مما عنده فكان أجدر في تحصيل ما طلب، والاسم الآخر يقتضي المغفرة ومن غُفِر له فقد رُحِم، ومن رُحِم أيضًا فقد غُفِرَ له.
واحتمل (وجهًا آخر) وهو: أنَّ الدعاء متوقِّفٌ قَبولُه على المشيئة لقوله ╡ : {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ} [الأنعام:41]، فجعل ╡ الإجابة مرجوة غير مقطوع بها(57)، / وقال ╡ في المضطرِّ(58): {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل:62]، فأوجب تعالى بفضله إجابة المضطرِّ بالوعد الجميل: {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ} [التوبة:111].
فَنَقَله ╕ من صيغة الدعاء الذي صاحبه بين الخوف والرجاء إلى حالة المضطرِّ التي الإجابةُ فيها مضمونة، وحقيقة الاضطرار تُؤخَذ من قوله صلعم : (ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيْرًا(59))، أي: ليس لي حيلة في رفعه فهذه حالة الافتقار؛ لأنَّ من لم يقدر أن(60) يقوم بما يغفر به(61) ذنوبه فهو مضطرٌّ حقيقيٌّ(62)؛لأنه لو كان معه ذنب كبير وكان معه(63) شيء كبير(64) مما يكفِّر(65) به الذنوب ما قال: (اغفر لي مغفرة من عندك)(66) أي: ليس لي موجِب لها، فصحَّ بمتضمَّن هذين اللفظين حقيقةُ الافتقار المحض(67) فحصل له ما طَلَب، وفي النفس حاجاتٌ وفيك فَطانة(68) فِداكما أبي وأمي من مُتَعَلِّمٍ ومعلِّمِ(69)، ما أحسنَ آثارهما وأنورَ بواطنَهُما، وأجلَّ أحوالهما، أعاد الله علينا من بركاتهم(70) بمنِّه.
واحتمل مجموع الوجوه؛ لأنَّها كلها كما قيل: كلُّ الصيدِ في جوف الفَرَا(71).
وهنا بحثٌ في قول هذا السيِّد ☺: (ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيْرًا) هل هو حقيقة أو مجاز؟
فأمَّا أن يكون مجازًا فهذا مستحيلٌ أنْ(72) يقولَ النَّبيُّ صلعم شيئًا يوجب المغفرة فيكون مجازًا(73)، ولا أبو بكر ☺ أيضًا يخاطب / المولى الجليل بالمجاز عند موطن الرغبة، فلم يبق إلَّا أن يكون حقيقة، فإذا(74) كان حقيقة فما هو؟ لأنَّه ما كان قبل الإسلام لا يؤاخذ(75) به وبعد الإسلام هو السيد القدوة في الخير فما هذا الذنب؟
فالجواب هو: ما تقدَّم في الحديث قبلُ عند قول الله(76) تعالى: «يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ!» بأنَّهُ(77) الأصل كما تقرَّر هناك(78)، فما كان من خير في الدُّنيا وفي الآخرة(79) فهو من فضله جلَّ جلالُه إمَّا بهداية لموجب ذلك من(80) الأفعال التي نصبتها الحكمة الإلهية لذلك، أو بمجرد العفو والفضل(81) بلا موجب من عمل.
يؤيِّدُ ما قلناه: قوله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ} [النحل:53]، وقوله ╡ : {وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور:21]، وقوله ╡ : {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف:53] فأخبر الصادق ╕ للصدِّيق ☺ أن يُقرَّ بالأصل(82) وهو الاعتراف بما طُبِعَت النفس(83) عليه وهو حقيقة الحقِّ، ويطلب(84) الخير التامَّ على ما بحثنا عليه(85) وهي المغفرة والرحمة كما تقدَّم البحث من الأصل الحقيقي وهو(86) من عند الغفور الرحيم.
ولذلك(87) يقولُ بعضُ من نُسِبَ إلى الخير: كلُّ شيء يَكبُر(88) في هذه الدار إما حِسَّـًا وإمَّا معنًى إلَّا النفس عند أهل التحقيق والمعرفة كلَّما زادت(89) معرفتهم زادت النفس عندهم حقارةً وذِلَّة.
وهذا الحديث شاهدٌ على ما قاله هذا(90)؛ لأنَّه إذا كان الذي تناهى في الصدق والتصديق ☺ عند تناهيه وطلبه / الحقَّ والأمور حقيقةً(91) رُدَّ إلى(92) الاعتراف العظيم كما أبديناه، فهل بقي من النفس عند هذا السيِّد شيءٌ له قَدْر؟! مَعَاذ الله، فمن أراد الخلاص والإخلاص فلينسج على منواله ضمَّنا الله في سلكهم(93) بمنِّهِ(94).
[1] في (ج) و(م): ((بمنِّه. قوله أنه))، وفي (ل): ((بمنِّه. بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر بخير. قوله أنه)).
[2] في حاشية (ل) ذكر تتمة الحديث: ((قال قل اللهمَّ إنِّي ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلَّا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنَّك أنتَ الغفورُ الرحيم)) ثم أشار إلى أن راوي الحديث أبو بكر الصديق ☺.
[3] قوله: ((يدل على)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[4] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((وهو)).
[5] في (ط): ((لما حضَّ الشارع ◙)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] قوله: ((من الله)) ليس في (م).
[7] قوله: ((وأَقْرَبُ مَا يكونُ في الصَّلَاةِ إِذَا كانَ)) ليس في (م).
[8] قوله: ((وبطنه جائعا)) ليس في (ج) و(م).
[9] في (ج) و(م) و(ل): ((بالدعاء)).
[10] صورتها في (ل): ((فقمين)).
[11] قوله: ((أي حقيق)) ليس في (م).
[12] قوله: ((إلى)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] في (ل): ((فد تقدم)).
[14] في (ل): ((جائز)).
[15] في (م) و(ل): ((أبدينا))، وفي (ج): ((أبدينا لك)).
[16] في (ج): ((أبدينا لك)).
[17] في (ل): ((أرفعها)).
[18] في (ج): ((تحصل)).
[19] في (م): ((الرغب يحصل)).
[20] قوله: ((◙)) ليس في (ط) و(ج) و(م) و(ل).
[21] قوله: ((له)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[22] قوله: ((بحث)) ليس في (ل).
[23] في (ج): ((في)).
[24] قوله: ((وكقوله صلعم...أُجِيْبَ دُعَاؤُهُ)) ليس في (م).
[25] في (م): ((كقوله)).
[26] في (ط): ((فسلوه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[27] في (ج): ((هذه)).
[28] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((الأول)).
[29] في (م) و(ل): ((أن)).
[30] في (ج): ((أن فهمَ النَّبيِّ صلعم)).
[31] في (ج): ((فإنه)).
[32] زاد في (ج) و(م): ((فيه)).
[33] في (ط) و(ل): ((الإجابة فيه مقطوع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] في (ج): ((وتحصُل له بها)).
[35] في (ج): ((حنق)).
[36] في (ج): ((ختم)).
[37] في (ط): ((فمن رحمه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] في (ج) و(م) و(ل): ((وهذا)).
[39] في (ج) و(م) و(ل): ((حين)).
[40] في (ج): ((أحد)).
[41] قوله: ((◙)) ليس في (ط).
[42] قوله: ((الذي)) ليس في (م).
[43] في (م): ((وقد قال)).
[44] في (ج): ((يدخل)).
[45] في (ط): ((والانفصال)) والمثبت من (ل).
[46] زاد في (ط): ((الحكمة)) والمثبت من (ل).
[47] في (ل): ((والتابعون لهم)).
[48] في (ل): ((طلب)).
[49] قوله: ((هو)) ليس في (ل).
[50] في (ل): ((نجيبك)).
[51] زاد في (ل): ((هي)).
[52] في (ل): ((ذلك)).
[53] في (ط): ((أن جعله مقصده من عنده)) والمثبت من (ل).
[54] قوله: ((سبحانه)) ليس في (ط).
[55] قوله: ((بذكر)) ليس في (ط) والمثبت من (ل).
[56] زاد في (ل): ((وهما)).
[57] قوله: ((والجمع بين هذين الحديثين....غير مقطوع بها)) ليس في (ج) و(م).
[58] قوله: ((في المضطر)) ليس في (ج).
[59] في (ج): ((كبيرا)).
[60] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] قوله: ((به)) ليس في (ج) و(ل).
[62] قوله: ((فهو مضطر حقيقي)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (ط): ((لو كان ذنبه كبيرًا وكان يكون معه)) والمثبت من النسخ الأخرى..
[64] في (ل): ((كبير)).
[65] في (ج): ((لأنه لو كان معه ذنب كبير وكان معه شيء كثير بما تكفر))، وفي (م): ((لأنه لو كان معه ذنب كبير وكان معه شيء كثير مما تكفر)).
[66] في (ج): ((عبدك)).
[67] في (ج): ((المحيص)).
[68] في (ج) و(ل): ((فطنة)).
[69] في (ج) و(م) و(ل): ((معلم ومتعلم)).
[70] في (ج) و(م) و(ل): ((بركاتهما)).
[71] قوله: ((واحتمل مجموع الوجوه لأنها كلها كما قيل كل الصيد في جوف القرا)) ليس في (ج) و(م).
[72] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] في (ج): ((مجاز)).
[74] في (م) و(ل): ((وإذا)).
[75] في (ط): ((يؤخذ)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] في (ج): ((عند قوله)).
[77] في (ل): ((لأنَّ)).
[78] قوله: ((فإن الأصل كما تقرر هناك)) ليس في (ج) و(م).
[79] في (ج) و(م): ((من خير الدُّنيا والآخرة)).
[80] في (ج): ((يوجب لك من)).
[81] في (م): ((الفضل والعفو)).
[82] في (ج) و(م): ((أن يقرب الأصل)).
[83] قوله: ((النفس)) ليس في (م).
[84] في (ج): ((وبطلب)).
[85] قوله: ((على ما بحثنا عليه)) ليس في (ج) و(م)، وفي (ل): ((على ما يخشى عليه)).
[86] في (ج): ((كما تقدم البحث من لأصل الحقيقي وهو)) ليس في (ج) و(م).
[87] في (ج): ((وكذلك)).
[88] في (ج): ((يكثر)) والصواب المثبت.
[89] في (م): ((ما زادت))، وفي (ل): ((ما زادته)).
[90] قوله: ((هذا)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[91] في (ج): ((عند تناهيه وطلبه الحق والأمور حقيقة)) ليس في (ج) و(م).
[92] زاد في (ج) و(م): ((هذا)).
[93] في (ط): ((سبطهم)) وفي (ل): ((سمطهم)).
[94] زاد في (ج): ((وكرمه))، وقوله: (بمنه) ليس في (ل).