-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
183- قوله: صلعم : (مَنْ قَالَ(1): لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...) الحديث. [خ¦3293]
ظاهر الحديث يدلُّ على حكمين: (أحدهما): الإخبار بأنَّ مَن قال: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(2) مئةَ مَرَّةٍ، كان له هذا الأجر العظيم وهو ثواب عتق عشر رقاب، ومئة حسنة زائدة على ذلك، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له(3) حرزًا مِن الشَّيطان يومه ذلك، / و(الحكم الآخر) الإخبار بأنَّ ذلك أرفعُ الأعمال ولا شيء مِن الأعمال أرفع منه إلا الزِّيادة على ذلك العدد، والكلام عليه مِن وجوه:
منها: أنْ(4) يُقال: ما الحكمة بأن جعل هذا الثواب محدودًا بهذا العدد؟ هل يمكن له فهم(5) أو هو ممَّا لا يفهم له معنى؟ ومنها: الكلام على قوله: (حَتَّى يُمْسِيَ) ما هو حدُّ المساء(6) هنا؟ ومنها: لِمَ فُضِّل هذا العمل على كل الأعمال مِن حجٍّ وجهادٍ وصومٍ وصدقةٍ وغيرِ ذلك مِن أفعال(7) الخير؟ وهل مَن قال بعض العدد مثل النصف أو أقل أو أكثر هل يكون له(8) مِن الثواب بتلك النسبة أم لا؟
فأمَّا الجواب(9) على قولنا: ما الحكمة بأن جعل هذا الأجر العظيم منوطًا بهذا العدد المسمَّى وهي المئة مرَّة؟
فإن قلنا: تعبُدًا فلا بحث، وإن قلنا: له وجه مِن الحكمة فما(10) هو؟ فنقول والله تعالى أعلم: إنَّه لَمَّا أخبرنا الصادق صلعم أنَّ الله ╡ جعل الرحمة في مئةِ جزء فأخرج منها إلى الدنيا واحدة، وادَّخر بفضله التسعة والتسعين للمؤمنين في الآخرة، فمِن جملة الرحمات بالمؤمنين في تلك الدار النجاة مِن النَّار ودخول الجنَّة والتنعُّم(11) بها وبما فيها، فإنه مَن عُوفِيَ مِن النَّار أُدخل الجنَّة لا محالة لقوله صلعم : «ليس بعد الدنيا دار(12) إلا الجنَّة أو النَّار».
ومِن جملة ما منَّ عليهم في هذه الدار أنْ عوفوا مِن الشَّيطان لأنَّهم إذا عوفوا مِن الشَّيطان فقد / دخلوا في ضمن قوله تعالى: {إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء:65] فجعلهم مِن أهل الخصوص وهم أرفع الناس، وقد أخبر الصادق صلعم أنَّ الحسنة بعشر أمثالها، فإذا قالها مئة مرة كانت له بألف، فبكلِّ مئة التي هي مبلغ عدد أجزاء(13) الرحمة المتقدِّم ذكرها وجب له بالفضل ما تضمنته تلك الأجزاء على ما تقدَّم(14) مِن(15) البحث وهو النجاة مِن النَّار، والنجاة مِن النَّار(16) مِن لازِمِهَا دخول الجنة كما قدَّمنا، وذلك ما انتهت بالمؤمنين جميع تلك الأجزاء التي قسمت عليها الرحمة أعني في الدنيا والآخرة منتهاه(17) دخول الجنَّة، وعبَّر ╕ عن ذلك بعتق الرقبة، لأنَّه صلعم قد أخبر أنَّه: «مَن أعتق رقبة(18) أعتقه الله بها مِن النَّار بكلِّ عضوٍ منها عضوًا من معتِقِها، وزاده مِن فضله محوَ المئة سيئة وزيادة مئة حسنة، وعصمه يومه ذلك مِن الشَّيطان» لأنَّه ╡ يقول وهو أصدق القائلين: {وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:173] بعدما أخبر بالتضعيف في الأجور أخبر أنَّه يزيدهم بحسب فضله، والكلُّ مِن فضله، منَّ الله علينا به بفضله.
وأمَّا ما حدُّ (المساء) هنا؟ فهو محتمل أنْ يريد به آخر وقت المساء(19)، وهو مغيب الشَّمس(20)، واحتمل أنْ يريد به أوَّل وقت المساء وهو زوال الشَّمس، لأنَّ العرب تسمِّي مِن زوال الشَّمس إلى غروبها مساءً، وقد تسمِّي الكلَّ / بالبعض والبعضَ بالكلِّ، لكن قد جاء في حديث آخر ما يدلُّ(21) أنَّه إلى آخر المساء(22) وهو غروب الشمس، لأنَّه ╕ قال: «وإن قالها في ليلة لم يضرَّه الشَّيطان(23) حتى يصبح» ولا يقال: «أصبح» إلا بعد أنْ(24) يطلع الفجر، فكما يكون في اللَّيل إلى آخره فكذلك يكون في اليوم(25) إلى آخره وهو غروب الشَّمس.
ويعطي(26) ذلك أيضًا قُوة الكلام، لأنَّه جاء عن(27) طريق المنِّ والإفضال(28)، وما هو على هذا الوجه لا يكون إلا على أكمل ما ينطلق عليه اللفظ، ولوجه آخر وهو إذا كان الحدُّ مِن جنس المحدود دخل فيما حدَّ، كما تقول: بعتك هذا الثوب مِن الطرف إلى الطرف فالطرفان دخلا(29) في البيع.
وأمَّا قولنا: لمَ فضَّل هذا العمل على ما عداه مِن أعمال البر مِن صوم وصلاة وحج وغير ذلك مِن أفعال البر لأنَّه صلعم قد نفى بقوله: (لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) يعني أكثر(30) مِن المئة مرة عددًا فنفيه(31) الفضيلة عمَّا سواه أثبت الفضيلة له؟
فالجواب عنه بعد بحثنا: هل هذا الفضل ينفي الفضيلة عما سواه؟ هل هو على العموم يدخل تحت الفرائض والسنن والنوافل؟ أو هو عامٌّ معناه(32) أنَّ اللفظ عامٌّ ومعناه الخصوص فتكون(33) في النوافل لا غير، فاللفظ محتمل، لكن في قواعد الشريعة تخصيصه منها،(34) لقوله صلعم / إخبارًا عن ربه ╡ يقول: «لن يتقرَّب إليَّ المتقربون بأحبَّ مِن(35) أداء ما افترضت عليهم، ثمَّ لا يزال العبد يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه»، وقوله صلعم في الصلاة: «فمَن جاء بهن(36) لم يضيِّع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن(37) كان له عهد عند الله(38)أنْ يدخله(39) الجنَّة» وجعلها فرقًا بين الكفر والإيمان، والآي والأحاديث في ذلك كثيرة(40)، والإجماع منعقد على أنْ لا شيء مِن أفعال البر أفضل مِن الفرائض(41)، فتخصص عموم اللفظ(42) بما ذكرناه، وبقي هذا خاصًا بأنَّه أفضل المندوبات، وإذا(43) كان ذلك كذلك فيحتاج إلى(44) البحث في ما العِلَّة في تفضيل هذا الذِّكر الخاصِّ على جميع المندوبات مِن أنواع أفعال البرِّ؟
فنقول والله(45) الموفِّق: لَمَّا كان أعلى الواجبات وآكدها قول: «لا إِله إلَّا الله» والإقرارُ له سبحانه وتعالى بالوحدانية ونفي الضد والندِّ والشريك والصاحبة وجميع النقائص، ووصفه بجميع أوصاف الكمال والجلال على ما يليق بجلاله تبارك وتعالى علوًّا كبيرًا، وجاءت(46) جميع المفروضات كلها تابعة لها بعد. ولذلك قال صلعم : «أُمِرت أنْ أقاتل النَّاس حتى يقولوا: لا إله إلا الله» معناه: على الحدِّ الذي طُلِب منهم فيها كما تقدَّم وصفه، فلمَّا كانت في الفرائض لم يأتِ أحد بأفضلَ منها، فكذلك هي في المندوبات لا يأتي(47) أحد بأفضلَ منها، لأنَّ هذه(48) / الصيغة المذكورة في الحديث تضمَّنت ما أشرنا إليه مِن أوصاف الكمال بجلاله سبحانه وتعالى، ونفي ضدِّها وتكرارها مئة مرة تأكيد على تأكيد، وتأكيد وصف الجلال زيادة جلال وإن كان جلاله سبحانه لا نهاية له، لكن هذا بحسب ما نعرفه(49) مِن جهة التخاطب بيننا وبذلك تُعُبِّدنا، فبان ما(50) قاله الصادق صلعم أنَّه (لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ(51) ممَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ(52))، فإنه زيادة في التأكيد وما هو زيادة في التأكيد فهو زيادة في الترفيع كما تقدَّم.
وأمَّا قولنا: مَن قال بعض العدد هل يكون(53) له بنسبة ذلك مِن الأجر(54) المذكور؟
فاعلم أنَّ الأجور في الأعمال والعقاب على الذنوب لا تؤخذ(55) بالعقل ولا بالتقدير لأنَّه ليس لعلِّة(56) عقلية ولا عِلِّيَّةٍ كما قدَّمناه أوَّل الكتاب، فكلُّ ما ليس فعله لعلِّة فلا يدخله تقدير ولا يحكم عليه بالقياس وإنَّما هو متوقِّف على الشِّارع صلعم، فعند(57) تحديده هو(58) ╕ ينظر: هل يفهم(59) الحكمة فيه أم لا؟ فإن(60) فهمناها بدليل شرعي شكرنا الله على ذلك وإلاِّ قلنا: تَعَبُّدٌ لا يعقل له معنى.
وهنا وقفت العقول وحارت الأذهان وذلَّت / الرقاب، وإن كان قد جاء في الأحاديث مَن قالها(61) أقلَّ مِن هذا العدد فله أجر أقل مِن هذا، فمنها قوله صلعم فيمن(62) قالها مرة واحدة: «كان له أجر عتق رقبة وكتبت(63) له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيِّئات، وكانت له حرزًا(64) مِن الشَّيطان يومه ذلك حتى يمسي» أو كما قال ╕، فصحِّ باختلاف الأحاديث أنَّ ذلك لا يؤخذ بالتقدير ولا بالعقل، لأنَّه قد جعل في الواحدة عتق رقبة واحدة وفي المئةِ عتق عشر رقاب، فلا نسبة لها من جهة العقل ولا من جهة القياس، بل هو فضله ╡ يؤتيه مَن يشاء كيف يشاء(65) جلَّ جلاله.
وفيه دليل: على تفضيل أهل الصوفة، يؤخذ ذلك مِن جعل هذا الأجر العظيم لمن قال هذا القول مئةَ مرة فكيف مَن هو يومَه(66) كلَّه هكذا لا يفتر إلا عند أداء فرضه أو ضرورة البشرية؟ فإنَّ طريقهم مبنيٌّ على دوام الذِّكْر والحضور، {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } [السجدة:17] وهم في ذلك متَّبعون لسنَّة سيِّدنا(67) صلعم، لأنَّه جاء في وصف حاله ╕ أنَّه كان طويل الصمت كثير الذِّكْر، وعلى هذا بنوا طريقهم، وقد قال صلعم : «ما عَمِلَ آدميٌّ مِن عملٍ أنجى له مِن عذاب الله مِن ذكر / الله».
وهذا الذِّكر الذي يبلغ به العبد هذا الحال إنَّما هو بعد(68) أداء الفرض، لأنَّ ما نحن بسبيله هو كله مِن باب المندوب، وجميع المندوب كله لا يقوم بفريضة واحدة، فكيف بالمتعددة؟ ولذلك(69) لم يأخذ القوم في مثل هذه المندوبات حتى أكملوا فروضهم التي هي الأصل في الدِّين وحينئذ أخذوا فيما ذكرنا.
وقد وقع بعض النَّاس في العكس بالسواء، فسمعوا مثل هذا الحديث وشبهه(70)، فأكثروا مِن المندوبات وضيعوا كثيرًا مِن الواجبات فصاروا كما قال صاحب الأنوار: (ردُّوا الأصول فروعًا والفروع أصولًا). ومعناه(71) أنَّهم حافظوا على المندوبات كما حافظ أهل التوفيق على الواجبات وزهدوا في الواجبات(72) وتعلَّقوا في ذلك برجاء فضل الله تعالى وقد قال جلَّ جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ الله} [البقرة:218] وقال ╡ : {نَبِّئْ عِبَادِي أنَّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. وَأنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر:49- 50] فنسأله جلَّ جلاله التوفيق إلى أداء فرضه والاجتهاد في أعمال(73) ما ندبنا إليه وقبول ذلك والسعادة به بمنِّه لا ربَّ سواه(74).
[1] قوله: ((من قال)) ليس في (ج).
[2] قوله: ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) ليس في (ج) وقوله: ((لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ليس في (م).
[3] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[4] في (ج): ((بأن)).
[5] في (ج): ((يمكن فيهم)).
[6] في (ج): ((الـمُسْي))، قال في تهذيب اللغة: «وَقَالَ اللَّيْث: الْمُسْيُ من الْمسَاء كالصُّبح من الصَّباح».
[7] في (ج): ((فعال)).
[8] قوله: ((له)) ليس في (م).
[9] في (ج) و (م): ((فالجواب)).
[10] في (م): ((كما)).
[11] في (م): ((والنعيم)).
[12] في (ج) و (م): ((من دار)).
[13] في (ج) صورتها: ((أخبر)).
[14] قوله: ((تلك الأجزاء على ما تقدم)) ليس في (ج).
[15] قوله: ((من)) ليس في (م).
[16] قوله: ((والنجاة من النار)) ليس في (ج).
[17] في (ج): ((سعاه)).
[18] في (ج): ((لرقبة)).
[19] ** في (ج): ((انسا)) وهو تصحيف والصواب المثبت.
[20] في (ج): ((للشمس)).
[21] زاد في (م): ((على)).
[22] في (ج): ((المسي)).
[23] قوله: ((الشّيطان)) ليس في (ج).
[24] في (ج) و (م): ((إلا حتى)).
[25] في (ج): ((الليل)).
[26] في (م): ((يعطي)).
[27] في (ج) و (م): ((على)).
[28] صورتها في (م): ((والانفضال)).
[29] قوله: ((دخلا)) ليس في (ج).
[30] قوله: ((أكثر)) ليس في (ج).
[31] في (ج): ((ففيه)) وقوله: ((فنفيه)) في (م) ليست واضحة.
[32] قوله: ((عنه بعد بحثنا...أو هو عام معناه)) ليس في (ج) و (م).
[33] في (ج): ((معناه الخصوص فيكون)).
[34] قوله: ((فاللفظ محتمل، لكن في قواعد الشريعة تخصيصه منها)) ليس في (ج) و (م).
[35] قوله: ((بأحب من)) بياض في (ج).
[36] في (م): ((بهذا)).
[37] قوله: ((لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن)) ليس في (ج).
[38] قوله: ((الله)) ليس في (ج).
[39] في (ج): ((يدخل)).
[40] في (م): ((كثير)).
[41] قوله: ((والإجماع منعقد على أنْ لا شيء من أفعال البر أفضل من الفرائض)) ليس في (ج) و (م).
[42] في (ج): ((فيخصص اللفظ)).
[43] في (م): ((فإذا)).
[44] قوله: ((وإذا كان ذلك كذلك فيحتاج إلى)) ليس في (ج). وبعدها في (ج): ((وبحث)).
[45] زاد في (م): ((أعلم)).
[46] في (ج): ((وحاز)).
[47] قوله: ((أحد بأفضل منها فكذلك هي في المندوبات لا يأتي)) ليس في (ج).
[48] في (ج) و (م): ((لأنها بهذه)).
[49] في (ج): ((يعرف)).
[50] في (م): ((مما)).
[51] في (ج): ((فأفضل)).
[52] في (ج): ((إلا من قال زيادة على العدد المذكور)) والعبارة في (م): ((مما جاء به إلا من جاء بزيادة على العدد المذكور)).
[53] قوله: ((هل يكون)) ليس في (ج).
[54] في (م): ((الأجزاء)).
[55] في (ج): ((يؤخذ)) وفي (م): ((لا يوجد)).
[56] في (ج): ((بعلة)).
[57] في (ج): ((فيقدم)) وفي (م): ((فبعد)).
[58] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و (م).
[59] في (ج): ((تفهم)).
[60] في (ج): ((قال)).
[61] في (ج): ((حالها)).
[62] في (ج): ((من)).
[63] في (م): ((وكتب)).
[64] في (ج): ((حرز)).
[65] زاد في (ج): ((سبحانه)) وفي (م): ((شاء)).
[66] في (ج): ((بمن يومه)).
[67] زاد في (ج): ((محمد)).
[68] قوله: ((بعد)) ليس في (ج).
[69] في (ج) و (م): ((ولذلك)).
[70] في (ج): ((في العكس بالسوء تسمعوا بمثل هذا الحديث وتشبهه)).
[71] في (م): ((معناه)).
[72] في (م): ((في المندوبات)).
[73] في (ج): ((الأعمال)).
[74] في (ج): ((والسعادة بمنه وكرمه لا إله غيره)) وفي (م): ((والسعادة بمنه لا رب سواه)).