غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمر بن محمد بن الحسن

          975 # عمر بن محمَّد بن الحسن بن الزُّبير، الأَسَديُّ، الكوفيُّ، المعروف بابن التلِّ _بفتح المثنَّاة الفوقيَّة، وشدَّة اللَّام_، التَّلِّيُّ، منسوب إلى جدِّه.
          قدم بغداد، وحدَّث بها عن أبيه.
          روى عنه: أبو حاتم الرَّازيُّ، وإبراهيم بن (إسحاق) الحربيُّ، / وموسى بن إسحاق الأنصاريُّ، ومحمَّد بن إسحاق، و(ابن) خزيمة، والحَسَن بن عُلَيْل العَنَزِيُّ(1) ، وعبد الله بن إسحاق المدنيُّ، وعليُّ بن العبَّاس المَقَانِعيُّ(2) ، ويحيى بن محمَّد بن صاعد، ومحمَّد بن هارون المُجَدِّر، والقاضي أبو عبد الله المَحَامِليُّ، وأخوه أبو عبيد القاسم.
          قال النَّسائيُّ وأبو حاتم: صدوق. ووثَّقه الدَّارقطنيُّ وغيره، وقال ابن حبَّان: إذا حدَّث من حفظه، ففيه بعض المناكير.
          روى له النسائي، وروى له البخاريُّ حديثاً في الزَّكاة [خ¦1485] ، بمتابعة (شعبة، وحديثاً في المناقب ) [خ¦3818] ، بمتابعة حُميد بن عبد الرَّحمن، وغيرهما، ونقل عنه البخاريُّ في صحيحه من غير واسطة، ونقل عنه البخاريُّ في صحيحه من غير واسطة، في الزَّكاة، والمناقب، قال النَّسائيُّ: هو صدوق. قال أبو حاتم الرَّازيُّ: هو يصحِّف، فيقول: معاذ بن خَيْل: بالمعجمة، والتَّحتيَّة المثنَّاة، وحَجَّاج بن (قرافصة)، وعلقمة بن مَرْتَد. فقلت: أبوك لم يسلِّمك إلى الكُتَّاب؟! قال: كان لنا ضيعة أشغلتنا(3) عن الحديث(4) .
          مات [في شوَّال،] سنة خمسين ومئتين.


[1] في أصولنا: (الحسن بن مليل الغنوي) وهو تصحيف.
[2] في (ن): (القانعي).
[3] في (ن): (اشتغلنا).
[4] وانظر الجامع لأخلاق الراوي والسامع للخطيب البغدادي:1/287، _مكتبة المعارف_ الرياض، والمترجم كان يصحف بهذه الأسماء؛ فيجعل خَيْل مكان جَبَل، وقرافصة مكان فرافصة، ومرتد مكان مرثد.