غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عائذ بن عمرو

          608 # عَائِذُ بنُ عَمْرو_ (هو بمهملة، بعد الألف تحتانيَّة مثنَّاة، آخرها معجمة، وكذلك الذي يأتي بعده)_ المُزَنِيُّ، البصريُّ، الصَّحابيُّ. يكنَّى أبا هبيرة(1) ، وكان ممَّن بايع بيعة الرِّضوان تحت الشَّجرة، وكان من صالحي الصَّحابة. سكن البصرة، وابتنى بها داراً.
          روى عن رسول الله صلعم ثمانية أحاديث.
          روى عنه أبو جَمْرَةَ _بالجيم والرَّاء_ الضُّبَعِيُّ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة حديثاً موقوفاً، في المغازي، في باب عمرة الحديبية [خ¦4176] ، وفي الوتر(2) أيضاً.
          روى عائذ بن عمرو(3) أنَّ رجلاً سأل رسول الله صلعم فأعطاه، فلمَّا وضع رِجْلَه خارجاً من أُسْكُفَّةِ الباب، قال: «لو يعلم ما في المسألة ما سأل رجل يجد شيئاً».
          توفِّي في إمارة عبيد الله بن زياد، أيَّام يزيد بن معاوية، وأوصى أن يصلِّي عليه أبو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ؛ لئلَّا يصلِّي عليه ابن زياد، وذلك سنة إحدى وستِّين.


[1] في غير (ن): (أبا هريرة) وهو تصحيف.
[2] نفس الحديث رقم(4176).
[3] أخرجه النسائي في الكبرى برقم(2367).