-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
عابس بن ربيعة النخعي الكوفي
-
عارم بن الفضل
-
عاصمٌ بن أبي النجود
-
عاصم بن سليمان الأحول
-
عاصم بن عمر بن الخطاب
-
عاصم بن عمر
-
عاصم بن علي
-
عاصم بن محمد
-
عامر بن أسامة
-
عامر بن أبي موسى أبو بردة الأشعري
-
عامر بن ربيعة
-
عامر بن سعد بن أبي وقاص
-
عامر بن شراحيل
-
عامر بن عبد عمرو
-
عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام
-
عامر بن مصعب
-
عامر بن واثلة
-
عامر بن عبد الله
-
عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة
-
عائذ بن عمرو
-
عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني
-
عباد بن راشد
-
عباد بن تميم
-
عباد بن عبد الله
-
عباد بن عباد
-
عباد بن العوام
-
عباد بن موسى الختلي
-
عباد بن يعقوب الرواجني
-
عبادة بن الصامت
-
عبادة بن الوليد
-
عبدة بن سليمان
-
عبدة بن عبد الله
-
عبدة بن أبي لبابة
-
عبيدة بن حميد الكوفي
-
عبيدة بن عمرو السلماني
-
عبيدة بن معتب الضبي
-
عبيد بن إسماعيل الكوفي
-
عبيد بن جريج التيمي
-
عبيد بن حنين
-
عبيد بن السباق
-
عبيد بن عمير
-
عبيد بن أبي مريم
-
عباس بن الحسين
-
عباس بن سهل
-
عباس بن عبد المطلب
-
عباس بن فروخ
-
عباس بن الوليد
-
عبدان عثمان بن جبلة
-
عباية بن رفاعة
-
عبثر بن القاسم
-
عبد الله بن إدريس
-
عبد الله بن أبي أوفى
-
عبد الله بن براد
-
عبد الله بن بريدة
-
عبد الله بن بسر
-
عبد الله بن بكر
-
عبد الله بن أبي بكر
-
عبد الله بن ثعلبة
-
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
-
عبد الله بن جعفر
-
عبد الله بن جحش
-
عبد الله بن الحارث بن نوفل
-
عبد الله بن الحارث أبو الوليد البصري
-
عبد الله بن حبيب
-
عبد الله بن حذافة
-
عبد الله بن الحسين
-
عبد الله بن حفص
-
عبد الله بن حنين
-
عبد الله بن حماد
-
عبد الله بن الحارث
-
عبد الله بن خباب
-
عبد الله بن داود
-
عبد الله بن دينار
-
عبد الله بن ذكوان
-
عبد الله بن رجاء
-
عبد الله بن رواحة
-
عبد الله بن الزبير بن العوام
-
عبد الله بن الزبير
-
عبد الله بن زمعة
-
عبد الله بن زياد
-
عبد الله بن زيد بن عاصِم
-
عبد الله بن زيد بن عمرو
-
عبد الله بن سالم
-
عبد الله بن سخبرة
-
عبد الله بن سعيد بن جبير بن هشام
-
عبد الله بن سعيد بن أبي هند
-
عبد الله بن سعيد بن يحمد
-
عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان
-
عبد الله بن سعيد بن حصين
-
عبد الله بن سلام
-
عبد الله بن سهل
-
عبد الله بن شداد
-
عبد الله بن صالح
-
عبد الله بن الصباح
-
عبد الله بن طاووس
-
عبد الله بن عامر
-
عبد الله بن عباس
-
عبد الله بن عتبة
-
عبد الله بن عبد الله
-
عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتِيك
-
عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل
-
عبد الله بن عبيد الله
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين
-
عبد الله بن عبيدة بن نشيط
-
عبد الله بن عبد الوهاب
-
عبد الله بن عثمان
-
عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق
-
عبد الله بن عروة
-
عبد الله بن العلاء
-
عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
عبد الله بن عمر النميري
-
عبد الله بن عمرو
-
عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج
-
عبد الله بن عون
-
عبد الله بن عيسى
-
عبد الله بن علقمة
-
عبد الله بن الفضل
-
عبد الله بن فيروز
-
عبد الله بن قيس
-
عبد الله بن كعب
-
عبد الله بن كثير
-
عبد الله بن كيسان
-
عبد الله بن لهيعة
-
عبد الله بن أبي لبيد
-
عبد الله بن مالك
-
عبد الله بن المبارك
-
عبد الله بن المثنى
-
عبد الله بن أبي المجالد
-
عبد الله بن محمد بن الحنفية
-
عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق
-
عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل
-
عبد الله بن محمد بن أسماء
-
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن
-
عبد الله بن محمد بن أبي الأسود
-
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
-
عبد الله بن محمد بن عبد الله
-
عبد الله بن محيريز
-
عبد الله بن مرة
-
عبد الله بن مسعود
-
عبد الله بن مسلم
-
عبد الله بن مسلمة
-
عبد الله بن معقل
-
عبد الله بن مغفل
-
عبد الله بن منير
-
عبد الله بن أبي نجيح
-
عبد الله بن نمير
-
عبد الله بن وديعة
-
عبد الله بن وقدان
-
عبد الله بن وهب بن مسلم
-
عبد الله بن هشام بن عثمان
-
عبد الله بن يحيى المعافري
-
عبد الله بن يحيى ابن أبي كثير اليمامي
-
عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان
-
عبد الله بن يزيد
-
عبد الله بن يزيد بن زيد الأنصاري
-
عبد الله بن يسار
-
عبد الله بن يوسف التنيسي
-
عبيد الله بن أبي رافع
-
عبيد الله بن الأخنس
-
عبيد الله بن الأسود
-
عبيد الله بن أبي بكر
-
عبيد الله بن أبي جعفر
-
عبيد الله بن أبي عبد الله
-
عبيد الله بن أبي يزيد
-
عبيد الله بن سعد
-
عبيد الله بن سعيد
-
عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
-
عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور
-
عبيد الله بن عبيد الرحمن
-
عبيد الله بن عبد المجيد
-
عبيد الله بن عمر بن حفص
-
عبيد الله بن عمر
-
عبيد الله بن عدي
-
عبيد الله بن عمرو
-
عبيد الله بن كعب
-
عبيد الله بن مقسم
-
عبيد الله بن معاذ
-
عبيد الله بن موسى
-
عبد الأعلى بن حماد
-
عبد الأعلى بن عبد الأعلى
-
عبد الأعلى أبو مسهر ابن مسهر الغساني الدمشقي
-
عبد الحميد بن أبي أويس
-
عبد الحميد بن جبير
-
عبد الحميد بن دينار الزيادي
-
عبد الحميد بن عبد الرحمن
-
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين
-
عبد ربه بن سعيد
-
عبد ربه بن نافع
-
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
-
عبد الرحمن بن أبزى
-
عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث
-
عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد
-
عبد الرحمن بن إبراهيم
-
عبد الرحمن بن أبي بكرة
-
عبد الرحمن بن أبي عمرة
-
عبد الرحمن بن أبي الموالي
-
عبد الرحمن بن أبي ليلى
-
عبد الرحمن بن أبي نعم
-
عبد الرحمن بن بشر بن الحكم
-
عبد الرحمن بن جابر
-
عبد الرحمن بن حماد
-
عبد الرحمن بن حميد
-
عبد الرحمن بن خالد
-
عبد الرحمن بن جبر
-
عبد الرحمن بن أبي الزناد
-
عبد الرحمن بن سعد
-
عبد الرحمن بن سمرة
-
عبد الرحمن بن سليمان
-
عبد الرحمن بن سعد بن المنذر
-
عبد الرحمن بن شريح
-
عبد الرحمن بن عابس
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
-
عبد الرحمن بن عبد الله جردقة
-
عبد الرحمن بن عبد الملك
-
عبد الرحمن بن عبد
-
عبد الرحمن بن عبيد
-
عبد الرحمن بن عمرو
-
عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد
-
عبد الرحمن بن عابس مكرر
-
عبد الرحمن بن عوف
-
عبد الرحمن بن عسيلة
-
عبد الرحمن بن غزوان
-
عبد الرحمن بن غنم
-
عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
-
عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقي
-
عبد الرحمن بن كعب بن مالك
-
عبد الرحمن بن لهيعة
-
عبد الرحمن بن مالك
-
عبد الرحمن بن المبارك
-
عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي
-
عبد الرحمن بن مطيع
-
عبد الرحمن بن مطعم
-
عبد الرحمن بن المغيرة
-
عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي
-
عبد الرحمن بن غنم بن كريب
-
عبد الرحمن بن مهدي
-
عبد الرحمن بن نمر
-
عبد الرحمن بن هرمز
-
عبد الرحمن بن يزيد بن جارية
-
عبد الرحمن بن يزيد
-
عبد الرحمن بن يزيد بن قيس
-
عبد الرحمن بن يونس
-
عبد الرحيم بن سليمان
-
عبد الرحيم بن عبد الرحمن
-
عبد الرزاق بن همام
-
عبد السلام بن حرب
-
عبد السلام بن مطهر
-
عبد شمس أبو هريرة
-
عبد الصمد بن عبد الوارث
-
عبد العزيز بن أبي حازم
-
عبد العزيز بن رفيع
-
عبد العزيز بن سياه
-
عبد العزيز بن صهيب
-
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
-
عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى
-
عبد العزيز بن عبد الصمد
-
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز
-
عبد العزيز بن عثمان بن جبلة
-
عبد العزيز بن مسلم
-
عبد العزيز بن محمد بن أبي عبيد
-
عبد العزيز بن المختار
-
عبد العزيز بن المطلب
-
عبد الغفار بن داود
-
عبد القدوس بن الحجاج
-
عبد القدوس بن محمد
-
عبد الكبير بن عبد المجيد
-
عبد الكريم بن مالك
-
عبد الكريم بن أبي المخارق
-
عبد المتعالي بن طالب
-
عبد المجيد بن سهيل
-
عبد الملك بن أبي بكر
-
عبد الملك بن أعين
-
عبد الملك بن إبراهيم
-
عبد الملك بن حبيب
-
عبد الملك بن حميد
-
عبد الملك بن الصباح
-
عبد الملك بن عمرو
-
عبد الملك بن عمير
-
عبد الملك بن عبد العزيز
-
عبد الملك بن ميسرة
-
عبد الواحد بن أيمن
-
عبد الواحد بن زياد
-
عبد الواحد بن عبد الله
-
عبد الواحد بن واصل
-
عبد الوارث بن سعيد
-
عبد الوهاب بن عبد المجيد
-
عتاب بن بشير
-
عتبان بن مالك
-
عتبة بن عبد الله
-
عتبة بن مسلم
-
عثمان بن صالح
-
عثمان بن عمر
-
عثمان بن غياث
-
عثمان بن فرقد
-
عثمان بن محمد بن أبي شيبة
-
عثمان بن الهيثم
-
عثمان بن أبي رواد
-
عثمان بن أبي زرعة
-
عثمان بن الأسود
-
عثمان بن جبلة
-
عثمان بن عاصم
-
عثمان بن عبد الله بن سراقة
-
عثمان بن عبد الله
-
عثمان بن عبد الرحمن
-
عثمان بن عفان
-
عثمان بن عروة بن الزبير
-
عدي بن ثابت
-
عدي بن حاتم
-
عراك بن مالك الغفاري
-
عروة بن الجعد
-
عروة بن الحارث أبو فروة الأكبر
-
عروة بن الزبير
-
عروة بن المغيرة
-
عزرة بن ثابت
-
عصام بن خالد
-
عطاء بن أبي رباح
-
عطاء بن أبي ميمونة
-
عطاء بن السائب
-
عطاء
-
عطاء بن صهيب
-
عطاء بن مينا
-
عطاء بن يزيد
-
عطاء بن أبي مسلم
-
عطاء بن يسار
-
عفان بن مسلم
-
عطية بن قيس الشامي
-
عقبة بن الحارث
-
عقبة بن خالد
-
عقبة بن صهبان
-
عقبة بن عامر بن عبس
-
عقبة بن عبد الغافر
-
عقبة بن عمرو
-
عقبة بن وساج
-
عقيل بن أبي طالب
-
عقيل بن خالد
-
عكرمة بن عبد الله
-
عكرمة بن خالد
-
عكرمة بن عبد الرحمن
-
علقمة بن بلال الشهير بعلقمة ابن أبي علقمة
-
علقمة بن قيس
-
علقمة بن مرثد
-
علقمة بن وقاص
-
علي بن أبي طالب
-
علي بن إبراهيم
-
علي بن الأقمر
-
علي بن الجعد
-
علي بن الحسن
-
علي بن الحسين
-
علي بن حجر
-
علي بن حفص
-
علي بن الحكم
-
علي بن الحكم بن ظبيان
-
علي بن دواد
-
علي بن ربيعة
-
علي بن سويد
-
علي بن الطمراخ
-
علي بن عبد الله بن جعفر
-
علي بن عبد الله بن إبراهيم
-
علي بن عبد الحميد
-
علي بن عياش
-
علي بن المبارك
-
علي بن مدرك
-
علي بن مسهر
-
علي بن مسلم
-
علي غير منسوب
-
علي بن نصر
-
علي بن يحيى
-
عمار بن ياسر
-
عمارة بن عمير
-
عمارة بن القعقاع
-
عمارة بن نابت
-
عمر بن حفص
-
عمر بن الحكم
-
عمر بن الخطاب
-
عمر بن عبد العزيز
-
عمر بن أبي زائدة
-
عمر بن ذر
-
عمر بن أبي سلمة
-
عمر بن عبد الله بن الأرقم
-
عمر بن عبد الله بن عروة
-
عمر بن عبيد
-
عمر بن علي
-
عمر بن العلاء بن عمار
-
عمر بن كثير بن أفلح
-
عمر بن محمد بن جبير
-
عمر بن محمد بن زيد
-
عمر بن محمد بن الحسن
-
عمر بن نافع
-
عمر بن يونس
-
عمرو بن عمرو الأسود
-
عمرو بن أمية
-
عمرو بن أوس
-
عمرو بن تغلب
-
عمر وبن الحارث بن المصطلق
-
عمرو بن الحارث بن يعقوب
-
عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان
-
عمرو بن خالد
-
عمرو بن خويلد
-
عمرو بن سلمة
-
عمرو بن سليم
-
عمرو بن شرحبيل
-
عمرو بن الشريد
-
عمرو بن دينار
-
عمرو بن الربيع
-
عمرو بن ربعي
-
عمرو بن زرارة
-
عمرو بن العاصي
-
عمرو أبو مالك أو أبو عامر الأشعري
-
عمرو بن عاصم
-
عمرو بن عامر
-
عمرو بن عباس
-
عمرو بن عبد الله
-
عمرو بن عبد الله بن قيس
-
عمرو بن عثمان
-
عمرو بن علي
-
عمرو بن عوف
-
عمرو بن عون
-
عمرو بن عيسى
-
عمرو بن أبي عمرو
-
عمرو بن محمد بن بكير
-
عمرو بن ميمون أبو عبد الله الأودي
-
عمرو بن ميمون بن مهران
-
عمرو بن أبي سفيان
-
عمرو بن أبي سلمة
-
عمرو بن مرة
-
عمرو بن مرزوق
-
عمرو بن يحيى بن عمارة
-
عمرو بن يحيى بن سعيد
-
عمران بن حصين
-
عمران بن حطان
-
عمران بن مسلم
-
عمران بن ملحان
-
عمران بن ميسرة
-
عمران بن داور
-
عمير بن الأسود
-
عمير بن عبد الله
-
عمير بن سعيد
-
عمير بن هانئ
-
عنبسة بن خالد
-
عنبسة بن سعيد بن العاص
-
العوام بن حوشب
-
عوف بن أبي جميلة
-
عوف بن الحارث بن الطفيل
-
عوف بن الحارث الصحابي
-
عوف بن مالك بن أبي عوف
-
عون بن أبي جحيفة
-
عويمر بن زيد بن قيس
-
العلاء بن الحضرمي
-
العلاء بن المسيب
-
عياش بن الوليد
-
عياض بن عبد الله
-
عيسى بن حفص
-
عيسى بن طلحة
-
عيسى بن أبي عيسى
-
عيسى بن طهمان
-
عيسى بن يونس
-
عابس بن ربيعة النخعي الكوفي
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
826 # عبد الرَّحمن بن هُرْمُز _بضمِّ الهاء والميم، بينهما الرَّاء، آخرها الزَّاي(1)_ أبو داود الأعرجُ، الهاشميُّ، مولى محمَّد بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطَّلب، المدنيُّ، التَّابعيُّ.
ثقة، ثبت، عالم، من قرَّاء أهل المدينة.
قال مسلم: هو من موالي بني مخزوم. وقال البخاريُّ مرَّة: هو عبد الرَّحمن بن هرمز. ومرَّة قال: عبد الرَّحمن بن كيسان. فاختلف في اسم أبيه.
سمع: أبا هريرة، وعبد الله بن بُحينة، وأبا سلمة بن عبد الرَّحمن، وعُميراً مولى ابن عبَّاس.
روى عنه: الزُّهريُّ، وصالح بن كيسان، وأبو الزِّناد، / وزيد ابن أسلم، وسعد بن إبراهيم، وجعفر بن ربيعة.
نقل عنه البخاريُّ في صحيحه بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب حبِّ الرَّسول من الإيمان، من كتاب الإيمان [خ¦14] .
توفِّي بالإسكندريَّة، سنة سبع عشرة ومئة.
تنبيه:
يجوز أن يُذكر الرَّاوي بلقبه، وإن كان فيه نقص إذا كان مشهوراً بذلك، ولم يقصد بذلك التَّفكُّه بعرضه بل التعريف، كالأعرج، والأحول، والأحدب، إلى غير ذلك [كما مرَّ] ، وأمَّا التَّنابز المنهيُّ في كتاب الله تعالى، حيث قال جلَّ وعلا: { وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ } [الحجرات:11] [فقد] قال الزَّمخشريُّ(2) في كشَّافه: التَّنابز(3) التَّداعي بالألقاب، ويقال: النَّبز(4) اللَّقب السُّوء. والتَّلقيب المنهيُّ: ما يتداخل المدعو به كراهة لكونه تقصيراً به وذمًّا له، [وشيناً،] فأمَّا ما يحبُّه ممَّا يزينه وينوِّه به، فلا بأس به، قال صلعم: «من حقِّ المؤمن على أخيه أن يسمِّيه بأحبِّ أسمائه إليه». وروى الضَّحَّاك أنَّ قوماً من بني تميم استهزؤوا ببلال، وخبَّاب، وعمَّار، وصهيب، وأبي ذرٍّ، وسالم مولى أبي حذيفة، فنزلت الآية، وعن عائشة أنَّها كانت تسخر بزينب بنت خزيمة الهلاليَّة، وكانت قصيرة، فنزلت، وعن ابن عبَّاس أنَّ أمَّ سلمة ربطت حقوها بسَبيبة(5) ، يعني الشِّقَّة من الثَّوب، وهو بفتح المهملة، وتحتيَّة مثنَّاة ساكنة بين موحَّدتين، وسدلت طرفها خلفها، فكانت تجرُّه، فقالت عائشة لحفصة: انظري ما تجرُّ خلفها، كأنَّه لسان كلب. فنزلت. وعن أنس، عيَّرت نساء رسول الله صلعم أمَّ سلمة بالقصر، وعن ابن عبَّاس أنَّ صفيَّة بنت حييٍّ أتت رسول الله صلعم فقالت: إنَّ النِّساء يعيِّرنني، ويقلن: يا يهوديَّة (بنت يهوديٍّ). فقال: هلَّا قلت: «إنَّ أبي هارون، وعمِّي موسى، وزوجي محمَّد». وروي أنَّها نزلت في ثابت بن قيس، وكان به وقر، وكانوا يوسعون له في مجلس رسول الله صلعم ليسمع، فأتى يوماً وهو يقول: تفسَّحوا. حتَّى انتهى إلى رجل، فقال له: تنحَّ. فلم يفعل، فقال: من هذا؟ فقال الرَّجل: أنا فلان بن فلان. فقال: بل أنت فلان بن فلانة. يريد أُمًّا كان يعيَّر بها في الجاهليَّة، فخجل الرَّجل، فنزلت الآية، فقال ثابت: لا أفخر على أحد في الحسب بعدها أبداً.
والاسم ههنا الذِّكر، يقال: طار اسمه في النَّاس بالكرم، أو اللُّؤم(6) . أي: ثناؤه وصِيْتُه، كأنَّه قال: بئس الذِّكر المرتفع للمؤمنين بسبب ارتكاب هذه الجرائر أن يذكروا بالفسق.
وفي قوله تعالى: { بَعْدَ الْإِيمَانِ } [الحجرات:11] ثلاثة أوجه، أحدها: استقباح الجمع بين الإيمان وبين الفسق الذي يأباه الإيمان ويحظره، كما تقول: بئس الشَّأن بعد الكِبَر الصَّبوة. والثَّاني: أنَّه كان في شتائمهم(7) لمن أسلم من اليهود: يا يهوديُّ، يا فاسق. فنهوا عنه، وقيل لهم: بئس الذِّكر أن تذكروا الرَّجل بالفسق واليهوديَّة / بعد إيمانه. والجملة على هذا التَّفسير متعلِّقة بالنَّهي عن التَّنابز لا غير. والثَّالث: أن يجعل من فسِّق غير مؤمن، كما يقول للمتحوِّل عن التِّجارة إلى الفلاحة: بئست الحرفة الفلاحة بعد التِّجارة. انتهى كلام الكشَّاف(8) .
وقال في معالم التَّنزيل(9) : التَّنابز أن يُدْعَى الإنسان بغير ما سمِّي به. قال: هو قول الرَّجل للرَّجل: يا فاسق، يا منافق، يا كافر. وقال عطاء: هو أن تقول لأخيك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير. وقال ابن عبَّاس: هو أن يكون الرَّجل عمل بالسَّيِّئات ثمَّ تاب عنها، فنهي عن أن يعيَّر بما سلف من عمله. انتهى.
قلت: ويدلُّ لهذا حديث محاجَّة موسى لآدم، حيث تحاجَّا عند ربِّهما، فقال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك في جنَّته، ثمَّ أهبطت النَّاس بخطيئتك إلى الأرض. فقال آدم(10) : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وأعطاك الألواح فيها تبيان كلِّ شيء، وقرَّبك نجيًّا، (فبكم) وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق؟ قال: بأربعين عاماً. قال آدم: هل وجدت فيها: { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } [طه:121] ؟ (قال: نعم). قال: أفتلومني على أن عملت عملاً كتب الله عليَّ أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ قال رسول الله صلعم: «فحجَّ آدم موسى».(11)
فائدة:
وإنَّما أفحم آدم موسى؛ لأنَّه كان بعد زوال التَّكليف؛ لأنَّ المحاجَّة وقعت في السَّماء بين أرواحهما، ولأنَّ هذا كان بعد التَّوبة وقبولها، ولا يجوز لأحد أن يعيِّر بعد التَّوبة، كما نقل عن ابن عبَّاس، ثمَّ أعلم أنَّ الآية الشَّريفة، وإن كانت وردت في أناس معيَّنين _كما أشرنا إليه_ لكنَّها عامَّة في الكلِّ؛ لأنَّ الاعتبار بعموم اللفظ، لا بخصوص السَّبب، كما بُيِّن في موضعه، ألا ترى قول الشَّافعيِّ: لا يصنع السَّبب شيئاً، إنَّما يصنعه الألفاظ؛ لأنَّ السَّبب قد يكون، ويحدث الكلام على غير السَّبب، وإذا لم يصنع السَّبب بنفسه شيئاً (لم يصنعه) بما بعده، ولم يمنع ما بعده أن يصنع ماله حكم إذا قيل. هذا لفظه بحروفه في كتاب الأمِّ(12) ، في باب ما يقع الطَّلاق، والحاصل أنَّ التَّنابز حرام في حقِّ الأمَّة عن آخرها؛ لما ذكر، خصوصاً إن ثبت قوله ╕: «حكمي على الواحد حكمي على الجماعة».(13) فإنَّه قد حكم على من وردت الآية فيه بالنَّهي، فسرى في حقِّ غيرهم من المكلَّفين، فتأمَّل.
مسألة:
يحرم على المكلَّف السَّبُّ؛ لأنَّ «سِباب المسلم فسوق، وقتاله كفر». كما قال صلعم، لكن إذا سبَّ إنسان إنساناً جاز للمسبوب أن يسبَّ السَّابَّ، بقدر ما سبَّه؛ لقوله تعالى: { وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا } [الشورى:40] قلت: سمَّى الثَّانية سيِّئة للمقابلة، وإلا فإنَّها حسنة، كيف وأنَّ الله تعالى قد أمر بها؟! وإنَّ الله لا يأمر بالفحشاء. فتأمَّل، ولا يجوز أن يسبَّ أباه ولا أمَّه. روي أنَّ زينب لمَّا سبَّت عائشة قال لها صلعم: «سبِّيها». رواه أبو داود(14) ، وفي ابن ماجه(15) : «دونك، فانتصري عليها». / فأقبلت عليها، حتَّى يبس ريقها في فيها، فتهلَّل وجهه صلعم. [وقال:] إنَّما يجوز السَّبُّ بما ليس كذباً أو ظلماً، كقولك: يا ظالم، يا أحمق؛ لأنَّ أحداً لا يكاد ينفكُّ عن ذلك، وإذا انتصر بسبِّه، فقد استوفى ظلامته، وبرىء الآخر من حقِّه، وبقي عليه إثم الابتداء، والإثم لحقِّ الله تعالى. وقيل: يرتفع جميع الإثم بانتصاره. قاله الدَّميريُّ(16) تبعاً لابن الملقِّن، في آخر باب حدِّ القذف.
خاتمة:
ذكرها الدَّميريُّ في آخر كتاب السَّرقة(17) ، عن عائشة _وقد دعت على سارق سرق لها ملحفة_ أنَّ النَّبيَّ صلعم قال لها: «لا تُسَبِّخي(18) عليه بدعائك». قلت: هو بضمِّ المثنَّاة الفوقيَّة، وكسر الموحَّدة، ثمَّ معجمة، أي لا تُخَفِّفي الإثم الذي استحقَّه بالسَّرقة، وهذا يدلُّ على أنَّ الظَّالم يخفَّف عنه بدعاء المظلوم عليه، ويدلُّ له ما روى عمر بن عبد العزيز أنَّه قال: بلغني أنَّ الرَّجل ليظلم مظلمة، فلا يزال المظلوم يشتم الظَّالم وينتقصه حتَّى يستوفي حقَّه، ويكون للظَّالم الحقُّ عليه.
وفي التِّرمذيِّ أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «من دعا على من ظلمه فقد انتصر». فإن قيل(19) : مدح الله المنتصر من البغي، ومدح العافي عن الجرم، فكيف التَّوفيق بينهما؟ أجاب ابن العربيِّ(20) أنَّ الأوَّل محمول على ما إذا كان الباغي وقحاً، ذا جرأة وفجور، والثَّاني على من وقع منه ذلك نادراً. وقال الواحديُّ: إن كان الانتصار لأجل الدِّين فهو المحمود، وإن كان لأجل النَّفس فهو مباح، [لا يحمد عليه] .
مهمَّة:
اختلف العلماء في التَّحليل من الظُّلامة على ثلاثة أقوال، فكان ابن المسيَّب لا يحلِّل أحداً في عرض ولا مال، وكان ابن يسار، وابن سيرين يحلِّلان منهما، ورأى مالك التَّحليل في العرض دون المال.
عجيبتان:
ذكرهما الدَّميريُّ، أوَّلهما في خاتمة السَّرقة، وثانيتهما في كتاب الجنائز(21) ، فنقل عن كتاب اللَّطائف للقاضي أبي يوسف أنَّ امرأة من بني إسرائيل كانت صوَّامة قوَّامة، سرقت لها امرأة دجاجة، فنبت ريش الدَّجاجة(22) في وجه السَّارقة، وعجزوا عن إزالته عن وجهها، فسألوا عن ذلك بعض علمائهم، فقالوا: لا يزول هذا إلَّا بدعائها عليها. فأتتها عجوز، فذكَّرتها بدجاجتها، فلم تزل بها إلى أن دعت على سارقتها دعوة، فسقطت ريشة من وجهها، فلم تزل تكرِّر ذلك إلى أن سقط جميع الرِّيش.
قال: وغسَّلت [امرأة] بالمدينة في زمن الإمام مالك امرأة، فالتصقت يدها على فرجها، فتحيَّر النَّاس في أمرهما، هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة؟ فاستفتي مالك، فقال: سلوها، ما قالت لما وضعت يدها عليها؟ فسألوها، فقالت: قلت: طالما عصى هذا الفرج ربَّه. فقال مالك: هذا قذف، اجلدوها ثمانين جلدة، تتخلَّص(23) يدها. فجلدوها ذلك، فتخلَّصت يدها، فمن ثمَّ قيل: لا يفتى ومالك بالمدينة. انتهى. قلت: صدق، / فإنَّ هذا الأمر لا يعرف، ولا يدرك(24) إلَّا بنور ربَّانيٍّ يفيض من واهب العقل على القلب، فيدرك بذلك ما لا يدرك عديم ذلك النُّور، اللهم كما نوَّرت قلوب أوليائك، فنوِّر قلوبنا، وبصِّرنا بعيوب أنفسنا، واعصمنا، وخذ بناصيتنا إلى طاعتك، يا مجيب الدَّعوات، ويا قاضي الحاجات.
[1] في غير (ن): (بينهما راء، آخرها زاي).
[2] الكشاف:4/369، سورة الحجرات:11.
[3] في (ن) تصحيفاً: (التباين).
[4] في (ن): (النبز والقرب).
[5] في (ن): (حقويها سبيبة).
[6] في غير (ن): (أو باللؤم).
[7] في غير (ن): (شتمهم).
[8] 4/371، الحجرات:12.
[9] للبغوي:7/343، الحجرات:11.
[10] في غير (ن): (فقال يا آدم) وهو تحريف.
[11] أخرجه البخاري برقم (3409).
[12] الأم للشافعي:5/276.
[13] قال العجلوني في كشف الخفا 1/364: ليس له أصل بهذا اللفظ، كما قال العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي، وقال في الدرر كالزركشي: لا يعرف. وسئل عنه المزي والذهبي فأنكراه، نعم يشهد له ما رواه الترمذي والنسائي من حديث أميمة بنت رُقيقة، فلفظ النسائي: ما قولي لامرأة واحدة إلا كقولي لمئة امرأة.
[14] برقم (4900).
[15] برقم (2057).
[16] النجم الوهاج:9/146.
[17] النجم الوهاج:9/200.
[18] في الأصل (لا تنخي عليه) وهو تصحيف، والمثبت من مسند الإمام أحمد برقم (24183)، وضبطه للكلمة يقتضي ما أثبتناه، وبقية كتب الحديث الرواية فيها: (لا تسبخي عنه) وهو في سنن أبي داوود برقم (1497) وقال الألباني: ضعيف، وكذا حكم عليه شيخنا المحدث شعيب الأرناؤوط حفظه الله في تعليقاته على المسند، وجاء في رواية أخرى في المسند برقم (25798): (سرقت مخنقتي) بإعجام الحاء، قال في القاموس: المخنقة، كمكنسة: القلادة.
وحديث: (من دعا) في سنن الترمذي برقم (3552)، وهو حديث غريب، لا يعرف إلا من حديث أبي حمزة ميمون الأعور، وهو ضعيف.
[19] في (ن) تصحيفاً: (فعل).
[20] أحكام القرآن:7/88.
[21] النجم الوهاج:9/200، و3/97.
[22] في غير (ن): (فنبت ريشها أي الدجاجة).
[23] في غير (ن): (تخلص).
[24] في غير (ن): (لا يردك ولا يعرف).