غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد ربه بن نافع

          776 # عَبْدُ ربِّه بنُ نافع، أبو شِهَاب الأصغر، الحَنَّاط، بفتح المهملة، وشدَّة النُّون، آخرها مهملة(1) . صاحب الطَّعام، المدائنيُّ، الكِنَانيُّ، بكسر الكاف، وخفَّة النُّون الأولى. نزل المدائن.
          صدوق، قد يهم.
          سمع: يونسَ بنَ عُبيد، وابنَ عَوْن، وعاصماً الأحول، وعَوفاً، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وخالداً الحذَّاء.
          روى عنه: عاصم بن يوسف، وأحمد بن يونس.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، قال الكلاباذيُّ(2) : في الأيمان [خ¦6708] ، والزَّكاة [خ¦1446] ، والجهاد [خ¦2848] ، والأشربة [خ¦5580] ، وغيرها.
          قال ابن حجر(3) _نقلاً عن يحيى بن سعيد_: إنَّه لم يكن بالحافظ. ولم يرض(4) حاله، وقال الإمام أحمد: ما بحديثه بأس. وقال ابن معين، والعجليُّ، وابن سعد، والبزَّار، وابن نمير، وغيرهم: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: تكلَّموا في حفظه. وقال النَّسائيُّ: ليس بالقويِّ. قال السَّاجيُّ: / صدوق، يهم في بعض حديثه. قال ابن حجر: احتجَّ به الجماعة سوى التِّرمذيِّ، والظَّاهر أنَّ تضعيف من ضعَّفه إنَّما هو بالنِّسبة إلى غيره من أقرانه، كأبي عَوَانة وأنظارهِ(5) .
          مات عبد ربِّه سنة إحدى، أو اثنتين وسبعين ومئة.


[1] في (ن) تصحيفاً: (آخرها معجمة) وضبطت فيها (الخياط) بدل (الحناط) وتصحفت فيها (المدائني) إلى (المديني).
[2] الهداية والإرشاد:2/491.
[3] مقدمة الفتح:ص416.
[4] في غير (ن): (لم يرفض).
[5] في (ن) تصحيفاً: (وأنظا).