غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمير بن الأسود

          1020 # عُمَير بنُ الأَسْود _بصيغة التَّصغير، وبفتح المهملة، مكبَّراً أيضاً في الولد(1)_ العَنْسِيُّ _بسكون النُّون بين المهملتين، وقد يصغَّر_ حمصيٌّ، شاميٌّ، سكن داريَّا _بشدَّة التَّحتيَّة المثنَّاة_ ضيعة قرب دمشق.
          مخضرم، ثقة، عابد، من كبار التَّابعين.
          سمع أمَّ حرام بنت مِلْحَانَ.
          روى عنه خالد بن مَعْدانَ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في كتاب الجهاد [خ¦2924] .
          قال عمر بن الخطَّاب: من سرَّه أن ينظر إلى هدي رسول الله صلعم فلينظر إلى هدي عُمير بن الأسود، أو عمرو بن الأسود. وكنيته أبو عِيَاض(2) ، ويقال: أبو عبد الرَّحمن. كان [ممَّن] أدرك الجاهليَّة، وأخرجه ابن أبي عاصم في الصَّحابة، وليس كذلك.
          مات في خلافة معاوية.


[1] في غير (ن): (في الوالد).
[2] وجاء في الأصول: (عباس) بدل (عياض)، والمثبت من تهذيب الكمال:21/543، وفيه قال المزي: ذكر غير واحد: أن عمرو بن الأسود يكنى أبا عياض، وأنه عُمير بن الأسود، وقيل: رجل آخر، فالله أعلم.