غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

العلاء بن المسيب

          1033 # العَلاَء بنُ المُسَيَّب _بفتح المثنَّاة التَّحتيَّة الشَّديدة بعد المهملة، آخره موحَّدة_ بن رافع الثَّعْلَبِيُّ، ويقال: الكاهِلِيُّ. الكوفيُّ.
          ثقة، لكنَّه ربَّما وَهِم، وقد عاصر الصَّحابة، لكنَّه لم يثبت أنَّه رأى أحداً منهم.
          سمع أباه.
          روى عنه: عبد الواحد(1) بن زياد، ومحمَّد بن فضيل.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في موضعين، أوَّلها: في الدَّعوات [خ¦6315](2) ، ثمَّ في عمرة الحديبية [خ¦4170] .
          وهو أسَديٌّ(3) ، وثَّقه (ابن معين)(4) ، فقال: ثقة، مأمون. وكذلك ابن عمَّار، وأبو حاتم، وغيرهم، لكن قال الحاكم: له أوهام. وقال الأزديُّ: في حديثه بعض نظر. قال ابن حجر(5) : ليس له في البخاريِّ سوى حديثين عن أبيه، أحدهما في القول عند النَّوم: اللهم أسلمت نفسي إليك. وقد أخرجه من طرق أخرى، والآخر(6) قوله: قلت للبراء: صحبت رسول الله صلعم، وبايعته تحت الشَّجرة. وإنَّما أراد به إثبات كون البراء ممَّن بايع تحت الشَّجرة، وقد أخرج من حديث أبي إسحاق [خ¦6313] ، فصحَّ أنَّه ما أخرج إلَّا ما توبع عليه.


[1] في (ن) تصحيفاً: (عبد الرحمن الواحد).
[2] جاء في الأصول: في الوضوء بدل الدعوات، وهو تصحيف، وليس للمترجم رواية في الوضوء.
[3] في (ن) تصحيفاً: (الأزدي).
[4] في (ف) مكان ابن معين بياض، كتب فيه: (كذا).
[5] مقدمة الفتح: ص433.
[6] جاء في (ن): (طرق أخر والأخرى).