غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمرو بن أبي عمرو

          1004 # عَمْرو بنُ أبي عَمْرو(1) ، واسمه ميسرة، أبو عثمان، مولى المطَّلب بن عبد الله بن حَنْطَب المخزوميُّ، القرشيُّ، المدنيُّ، التَّابعيُّ.
          وربَّما وهم.
          سمع: أنس بن مالك، وسعيد المقبريَّ، وسعيد بن جبير.
          روى عنه: مالك، وسليمان بن بلال، ومحمَّد بن إسماعيل، ويعقوب بن عبد الرَّحمن.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في باب الحرص(2) على الحديث، من كتاب العلم [خ¦99] .
          هو من صغار التَّابعين، وثَّقه أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والعجليُّ، وضعَّفه ابن معين، والنَّسائيُّ، وعثمان الدَّارميُّ؛ لروايته عن عكرمة حديث البهيمة، يعني من: «أتى بهيمة فاقتلوها واقتلوه». وقال البخاريُّ: لا أدري سمعه من عكرمة أم لا؟ وقال أبو داود: ليس هو بذاك(3) ، حدَّث بحديث البهيمة، وقد روى عاصم عن أبي رَزِين عن ابن عبَّاس: ليس على من أتى بهيمة حدٌّ. وقال السَّاجيُّ: صدوق إلَّا أَّنه يَهِم(4) . قال ابن حجر(5) : لم يخرج له البخاريُّ من روايته عن عكرمة شيئاً، احتجَّ به الباقون.
          توفِّي أوَّل خلافة أبي جعفر المنصور، وزياد بن عبد الله على المدينة. قاله الكلاباذيُّ(6) ، وقال غيره: مات بعد الخمسين ومئة.


[1] في (ن) تصحيفاً: (بن أبي عمر).
[2] في (ن) تصحيفاً: (الحرث).
[3] في (ن): (بذلك).
[4] في (ن) تصحيفاً: (متهم).
[5] مقدمة الفتح: ص432.
[6] الهداية والإرشاد:2/550.