غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمرو بن ميمون بن مهران

          1007 # عمرو بن ميمون بن مِهْران، أبو عبد الله، الجَزَرِيُّ _بفتح الجيم والزَّاي أيضاً، ثمَّ الرَّاء_ الرِّقِّيُّ(1) _بكسر الرَّاء، وشدَّة القاف_ أبو عبد الله، أو أبو عبد الرَّحمن.
          كان رأساً في السُّنَّة والورع. قيل: هو سبط سعيد بن جبير. وقال الكلاباذيُّ(2) : يقال: إنَّ جدَّه مهران كان مكاتباً لبني نصر بن معاوية، فَعَتَق، وإنَّ أباه ميموناً يكنَّى أبا أيُّوب، كان مملوكاً لأمِّ نمر، امرأة من الأزد، من ثمالة، فأعتقته، ولم يزل بالكوفة إلى وقعة الجماجم، ثمَّ تحوَّل إلى الجزيرة.
          سمع: عَمْرَةَ، وسليمان بن يسار.
          روى عنه: ابن المبارك، وزهير، وعبد الواحد، ويزيد بن زُريع.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في باب فرك المني، من كتاب الوضوء [خ¦229] .
          توفِّي سنة خمس، أو سبع وأربعين ومئة.


[1] في (ن) تصحيفاً: (كرقي).
[2] الهداية والإرشاد:2/551.