-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
عابس بن ربيعة النخعي الكوفي
-
عارم بن الفضل
-
عاصمٌ بن أبي النجود
-
عاصم بن سليمان الأحول
-
عاصم بن عمر بن الخطاب
-
عاصم بن عمر
-
عاصم بن علي
-
عاصم بن محمد
-
عامر بن أسامة
-
عامر بن أبي موسى أبو بردة الأشعري
-
عامر بن ربيعة
-
عامر بن سعد بن أبي وقاص
-
عامر بن شراحيل
-
عامر بن عبد عمرو
-
عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام
-
عامر بن مصعب
-
عامر بن واثلة
-
عامر بن عبد الله
-
عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة
-
عائذ بن عمرو
-
عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني
-
عباد بن راشد
-
عباد بن تميم
-
عباد بن عبد الله
-
عباد بن عباد
-
عباد بن العوام
-
عباد بن موسى الختلي
-
عباد بن يعقوب الرواجني
-
عبادة بن الصامت
-
عبادة بن الوليد
-
عبدة بن سليمان
-
عبدة بن عبد الله
-
عبدة بن أبي لبابة
-
عبيدة بن حميد الكوفي
-
عبيدة بن عمرو السلماني
-
عبيدة بن معتب الضبي
-
عبيد بن إسماعيل الكوفي
-
عبيد بن جريج التيمي
-
عبيد بن حنين
-
عبيد بن السباق
-
عبيد بن عمير
-
عبيد بن أبي مريم
-
عباس بن الحسين
-
عباس بن سهل
-
عباس بن عبد المطلب
-
عباس بن فروخ
-
عباس بن الوليد
-
عبدان عثمان بن جبلة
-
عباية بن رفاعة
-
عبثر بن القاسم
-
عبد الله بن إدريس
-
عبد الله بن أبي أوفى
-
عبد الله بن براد
-
عبد الله بن بريدة
-
عبد الله بن بسر
-
عبد الله بن بكر
-
عبد الله بن أبي بكر
-
عبد الله بن ثعلبة
-
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
-
عبد الله بن جعفر
-
عبد الله بن جحش
-
عبد الله بن الحارث بن نوفل
-
عبد الله بن الحارث أبو الوليد البصري
-
عبد الله بن حبيب
-
عبد الله بن حذافة
-
عبد الله بن الحسين
-
عبد الله بن حفص
-
عبد الله بن حنين
-
عبد الله بن حماد
-
عبد الله بن الحارث
-
عبد الله بن خباب
-
عبد الله بن داود
-
عبد الله بن دينار
-
عبد الله بن ذكوان
-
عبد الله بن رجاء
-
عبد الله بن رواحة
-
عبد الله بن الزبير بن العوام
-
عبد الله بن الزبير
-
عبد الله بن زمعة
-
عبد الله بن زياد
-
عبد الله بن زيد بن عاصِم
-
عبد الله بن زيد بن عمرو
-
عبد الله بن سالم
-
عبد الله بن سخبرة
-
عبد الله بن سعيد بن جبير بن هشام
-
عبد الله بن سعيد بن أبي هند
-
عبد الله بن سعيد بن يحمد
-
عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان
-
عبد الله بن سعيد بن حصين
-
عبد الله بن سلام
-
عبد الله بن سهل
-
عبد الله بن شداد
-
عبد الله بن صالح
-
عبد الله بن الصباح
-
عبد الله بن طاووس
-
عبد الله بن عامر
-
عبد الله بن عباس
-
عبد الله بن عتبة
-
عبد الله بن عبد الله
-
عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتِيك
-
عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل
-
عبد الله بن عبيد الله
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة
-
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين
-
عبد الله بن عبيدة بن نشيط
-
عبد الله بن عبد الوهاب
-
عبد الله بن عثمان
-
عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق
-
عبد الله بن عروة
-
عبد الله بن العلاء
-
عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
عبد الله بن عمر النميري
-
عبد الله بن عمرو
-
عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج
-
عبد الله بن عون
-
عبد الله بن عيسى
-
عبد الله بن علقمة
-
عبد الله بن الفضل
-
عبد الله بن فيروز
-
عبد الله بن قيس
-
عبد الله بن كعب
-
عبد الله بن كثير
-
عبد الله بن كيسان
-
عبد الله بن لهيعة
-
عبد الله بن أبي لبيد
-
عبد الله بن مالك
-
عبد الله بن المبارك
-
عبد الله بن المثنى
-
عبد الله بن أبي المجالد
-
عبد الله بن محمد بن الحنفية
-
عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق
-
عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل
-
عبد الله بن محمد بن أسماء
-
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن
-
عبد الله بن محمد بن أبي الأسود
-
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
-
عبد الله بن محمد بن عبد الله
-
عبد الله بن محيريز
-
عبد الله بن مرة
-
عبد الله بن مسعود
-
عبد الله بن مسلم
-
عبد الله بن مسلمة
-
عبد الله بن معقل
-
عبد الله بن مغفل
-
عبد الله بن منير
-
عبد الله بن أبي نجيح
-
عبد الله بن نمير
-
عبد الله بن وديعة
-
عبد الله بن وقدان
-
عبد الله بن وهب بن مسلم
-
عبد الله بن هشام بن عثمان
-
عبد الله بن يحيى المعافري
-
عبد الله بن يحيى ابن أبي كثير اليمامي
-
عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان
-
عبد الله بن يزيد
-
عبد الله بن يزيد بن زيد الأنصاري
-
عبد الله بن يسار
-
عبد الله بن يوسف التنيسي
-
عبيد الله بن أبي رافع
-
عبيد الله بن الأخنس
-
عبيد الله بن الأسود
-
عبيد الله بن أبي بكر
-
عبيد الله بن أبي جعفر
-
عبيد الله بن أبي عبد الله
-
عبيد الله بن أبي يزيد
-
عبيد الله بن سعد
-
عبيد الله بن سعيد
-
عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
-
عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور
-
عبيد الله بن عبيد الرحمن
-
عبيد الله بن عبد المجيد
-
عبيد الله بن عمر بن حفص
-
عبيد الله بن عمر
-
عبيد الله بن عدي
-
عبيد الله بن عمرو
-
عبيد الله بن كعب
-
عبيد الله بن مقسم
-
عبيد الله بن معاذ
-
عبيد الله بن موسى
-
عبد الأعلى بن حماد
-
عبد الأعلى بن عبد الأعلى
-
عبد الأعلى أبو مسهر ابن مسهر الغساني الدمشقي
-
عبد الحميد بن أبي أويس
-
عبد الحميد بن جبير
-
عبد الحميد بن دينار الزيادي
-
عبد الحميد بن عبد الرحمن
-
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين
-
عبد ربه بن سعيد
-
عبد ربه بن نافع
-
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
-
عبد الرحمن بن أبزى
-
عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث
-
عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد
-
عبد الرحمن بن إبراهيم
-
عبد الرحمن بن أبي بكرة
-
عبد الرحمن بن أبي عمرة
-
عبد الرحمن بن أبي الموالي
-
عبد الرحمن بن أبي ليلى
-
عبد الرحمن بن أبي نعم
-
عبد الرحمن بن بشر بن الحكم
-
عبد الرحمن بن جابر
-
عبد الرحمن بن حماد
-
عبد الرحمن بن حميد
-
عبد الرحمن بن خالد
-
عبد الرحمن بن جبر
-
عبد الرحمن بن أبي الزناد
-
عبد الرحمن بن سعد
-
عبد الرحمن بن سمرة
-
عبد الرحمن بن سليمان
-
عبد الرحمن بن سعد بن المنذر
-
عبد الرحمن بن شريح
-
عبد الرحمن بن عابس
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني
-
عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
-
عبد الرحمن بن عبد الله جردقة
-
عبد الرحمن بن عبد الملك
-
عبد الرحمن بن عبد
-
عبد الرحمن بن عبيد
-
عبد الرحمن بن عمرو
-
عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد
-
عبد الرحمن بن عابس مكرر
-
عبد الرحمن بن عوف
-
عبد الرحمن بن عسيلة
-
عبد الرحمن بن غزوان
-
عبد الرحمن بن غنم
-
عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
-
عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقي
-
عبد الرحمن بن كعب بن مالك
-
عبد الرحمن بن لهيعة
-
عبد الرحمن بن مالك
-
عبد الرحمن بن المبارك
-
عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي
-
عبد الرحمن بن مطيع
-
عبد الرحمن بن مطعم
-
عبد الرحمن بن المغيرة
-
عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي
-
عبد الرحمن بن غنم بن كريب
-
عبد الرحمن بن مهدي
-
عبد الرحمن بن نمر
-
عبد الرحمن بن هرمز
-
عبد الرحمن بن يزيد بن جارية
-
عبد الرحمن بن يزيد
-
عبد الرحمن بن يزيد بن قيس
-
عبد الرحمن بن يونس
-
عبد الرحيم بن سليمان
-
عبد الرحيم بن عبد الرحمن
-
عبد الرزاق بن همام
-
عبد السلام بن حرب
-
عبد السلام بن مطهر
-
عبد شمس أبو هريرة
-
عبد الصمد بن عبد الوارث
-
عبد العزيز بن أبي حازم
-
عبد العزيز بن رفيع
-
عبد العزيز بن سياه
-
عبد العزيز بن صهيب
-
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة
-
عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى
-
عبد العزيز بن عبد الصمد
-
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز
-
عبد العزيز بن عثمان بن جبلة
-
عبد العزيز بن مسلم
-
عبد العزيز بن محمد بن أبي عبيد
-
عبد العزيز بن المختار
-
عبد العزيز بن المطلب
-
عبد الغفار بن داود
-
عبد القدوس بن الحجاج
-
عبد القدوس بن محمد
-
عبد الكبير بن عبد المجيد
-
عبد الكريم بن مالك
-
عبد الكريم بن أبي المخارق
-
عبد المتعالي بن طالب
-
عبد المجيد بن سهيل
-
عبد الملك بن أبي بكر
-
عبد الملك بن أعين
-
عبد الملك بن إبراهيم
-
عبد الملك بن حبيب
-
عبد الملك بن حميد
-
عبد الملك بن الصباح
-
عبد الملك بن عمرو
-
عبد الملك بن عمير
-
عبد الملك بن عبد العزيز
-
عبد الملك بن ميسرة
-
عبد الواحد بن أيمن
-
عبد الواحد بن زياد
-
عبد الواحد بن عبد الله
-
عبد الواحد بن واصل
-
عبد الوارث بن سعيد
-
عبد الوهاب بن عبد المجيد
-
عتاب بن بشير
-
عتبان بن مالك
-
عتبة بن عبد الله
-
عتبة بن مسلم
-
عثمان بن صالح
-
عثمان بن عمر
-
عثمان بن غياث
-
عثمان بن فرقد
-
عثمان بن محمد بن أبي شيبة
-
عثمان بن الهيثم
-
عثمان بن أبي رواد
-
عثمان بن أبي زرعة
-
عثمان بن الأسود
-
عثمان بن جبلة
-
عثمان بن عاصم
-
عثمان بن عبد الله بن سراقة
-
عثمان بن عبد الله
-
عثمان بن عبد الرحمن
-
عثمان بن عفان
-
عثمان بن عروة بن الزبير
-
عدي بن ثابت
-
عدي بن حاتم
-
عراك بن مالك الغفاري
-
عروة بن الجعد
-
عروة بن الحارث أبو فروة الأكبر
-
عروة بن الزبير
-
عروة بن المغيرة
-
عزرة بن ثابت
-
عصام بن خالد
-
عطاء بن أبي رباح
-
عطاء بن أبي ميمونة
-
عطاء بن السائب
-
عطاء
-
عطاء بن صهيب
-
عطاء بن مينا
-
عطاء بن يزيد
-
عطاء بن أبي مسلم
-
عطاء بن يسار
-
عفان بن مسلم
-
عطية بن قيس الشامي
-
عقبة بن الحارث
-
عقبة بن خالد
-
عقبة بن صهبان
-
عقبة بن عامر بن عبس
-
عقبة بن عبد الغافر
-
عقبة بن عمرو
-
عقبة بن وساج
-
عقيل بن أبي طالب
-
عقيل بن خالد
-
عكرمة بن عبد الله
-
عكرمة بن خالد
-
عكرمة بن عبد الرحمن
-
علقمة بن بلال الشهير بعلقمة ابن أبي علقمة
-
علقمة بن قيس
-
علقمة بن مرثد
-
علقمة بن وقاص
-
علي بن أبي طالب
-
علي بن إبراهيم
-
علي بن الأقمر
-
علي بن الجعد
-
علي بن الحسن
-
علي بن الحسين
-
علي بن حجر
-
علي بن حفص
-
علي بن الحكم
-
علي بن الحكم بن ظبيان
-
علي بن دواد
-
علي بن ربيعة
-
علي بن سويد
-
علي بن الطمراخ
-
علي بن عبد الله بن جعفر
-
علي بن عبد الله بن إبراهيم
-
علي بن عبد الحميد
-
علي بن عياش
-
علي بن المبارك
-
علي بن مدرك
-
علي بن مسهر
-
علي بن مسلم
-
علي غير منسوب
-
علي بن نصر
-
علي بن يحيى
-
عمار بن ياسر
-
عمارة بن عمير
-
عمارة بن القعقاع
-
عمارة بن نابت
-
عمر بن حفص
-
عمر بن الحكم
-
عمر بن الخطاب
-
عمر بن عبد العزيز
-
عمر بن أبي زائدة
-
عمر بن ذر
-
عمر بن أبي سلمة
-
عمر بن عبد الله بن الأرقم
-
عمر بن عبد الله بن عروة
-
عمر بن عبيد
-
عمر بن علي
-
عمر بن العلاء بن عمار
-
عمر بن كثير بن أفلح
-
عمر بن محمد بن جبير
-
عمر بن محمد بن زيد
-
عمر بن محمد بن الحسن
-
عمر بن نافع
-
عمر بن يونس
-
عمرو بن عمرو الأسود
-
عمرو بن أمية
-
عمرو بن أوس
-
عمرو بن تغلب
-
عمر وبن الحارث بن المصطلق
-
عمرو بن الحارث بن يعقوب
-
عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان
-
عمرو بن خالد
-
عمرو بن خويلد
-
عمرو بن سلمة
-
عمرو بن سليم
-
عمرو بن شرحبيل
-
عمرو بن الشريد
-
عمرو بن دينار
-
عمرو بن الربيع
-
عمرو بن ربعي
-
عمرو بن زرارة
-
عمرو بن العاصي
-
عمرو أبو مالك أو أبو عامر الأشعري
-
عمرو بن عاصم
-
عمرو بن عامر
-
عمرو بن عباس
-
عمرو بن عبد الله
-
عمرو بن عبد الله بن قيس
-
عمرو بن عثمان
-
عمرو بن علي
-
عمرو بن عوف
-
عمرو بن عون
-
عمرو بن عيسى
-
عمرو بن أبي عمرو
-
عمرو بن محمد بن بكير
-
عمرو بن ميمون أبو عبد الله الأودي
-
عمرو بن ميمون بن مهران
-
عمرو بن أبي سفيان
-
عمرو بن أبي سلمة
-
عمرو بن مرة
-
عمرو بن مرزوق
-
عمرو بن يحيى بن عمارة
-
عمرو بن يحيى بن سعيد
-
عمران بن حصين
-
عمران بن حطان
-
عمران بن مسلم
-
عمران بن ملحان
-
عمران بن ميسرة
-
عمران بن داور
-
عمير بن الأسود
-
عمير بن عبد الله
-
عمير بن سعيد
-
عمير بن هانئ
-
عنبسة بن خالد
-
عنبسة بن سعيد بن العاص
-
العوام بن حوشب
-
عوف بن أبي جميلة
-
عوف بن الحارث بن الطفيل
-
عوف بن الحارث الصحابي
-
عوف بن مالك بن أبي عوف
-
عون بن أبي جحيفة
-
عويمر بن زيد بن قيس
-
العلاء بن الحضرمي
-
العلاء بن المسيب
-
عياش بن الوليد
-
عياض بن عبد الله
-
عيسى بن حفص
-
عيسى بن طلحة
-
عيسى بن أبي عيسى
-
عيسى بن طهمان
-
عيسى بن يونس
-
عابس بن ربيعة النخعي الكوفي
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
810 # عبد الرَّحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث(1) بن زهرة(2) بن كلاب، [الزُّهريُّ،] الصَّحابيُّ، القرشيُّ، المدنيُّ، أبو محمَّد، كان اسمه عبد الكعبة، أو اسمه عبد عمرو، سمَّاه رسول الله صلعم عبد الرَّحمن، هو أخو عبد الله بن عوف، وأمُّه الشفاء بنت عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة.
روى خمسة وستِّين حديثاً، قاله ابن حزم. قال ابن حجر(3) : للبخاريِّ منها تسعة.
ولد بعد الفيل بعشر سنين، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلعم دار الأرقم، وهو أحد الثَّمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد السِّتَّة أصحاب الشُّورى، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر، ومن المهاجرين الأوَّلين، هاجر الهجرتين الحبشة والمدينة، وصلَّى إلى القبلتين بيت المقدس ومكَّة، وآخى رسول الله صلعم بينه وبين سعد بن الرَّبيع، وشهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلَّها.
روى عنه ابنه إبراهيم.
نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الجنائز [خ¦1274] ، والخمس [خ¦3141] ، والوكالة [خ¦2301] .
وهو أحد العشرة المبشَّرة بالجنَّة، بعثه (رسول الله) صلعم إلى دُومة الجندل، إلى كلب، وعمَّمه بيده، وسدلها بين كتفيه، وقال: «إن فتح الله عليك فتزوَّج ابنة ملكهم، أو شريفهم». وكان الأصبغ بن ثعلبة الكلبيُّ شريفهم، (فتزوَّج) ابنته تماضر، وولدت له أبا سلمة، وكانت هذه السَّريَّة في شعبان سنة ستٍّ، فدعا عبد الرَّحمن، وقال: «اغز بسم الله، وفي سبيل الله، فقاتل من كفر بالله، ولا تغدر، ولا تقتل وليداً، وابعث إلى كلب بدومة الجندل، إن استجابوا لك فتزوَّج ابنة ملكهم». فلمَّا ورد عليهم مكث ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم الأصبغ، وكان نصرانيًّا، وأسلم معه ناس كثير(4) ، وأقام من أقام على إعطاء الجزية، وتزوَّج عبد الرَّحمن تماضر، وقدم بها المدينة. انتهى، وقد جرى بينه وبين خالد بن الوليد مشاجرة في بعض السَّرايا، ذكرتها في ترجمته، وصلَّى رسول الله صلعم خلفه في بعض أسفاره، وبهذا استدلَّ الفقهاء / جواز تولية المفضول مع وجود الفاضل، وجواز صلاة الأفضل خلف الفاضل.
وكان بطلاً شجاعاً مقداماً، جرح يوم أحد إحدى وعشرين جراحة، وجرح في رجله، وكان يعرج منها، وأصيب يوم بدر في فيه، فسقطت ثناياه، فكان أَهْتَمَ. وكان سخيًّا جواداً، كثير الإنفاق في سبيل الله، أعتق في يوم واحد أربعين عبداً، وكان كثير التِّجارة، مجدوداً فيها، كثير المال.
قال الغزاليُّ في الإحياء(5) : سئل عبد الرَّحمن ممَّ كثر مالك؟ قال: ما رددت ربحاً قط، جَلَّ أو قَلَّ، حتى إنِّي بعت ألف جمل، لم أكسب فيها إلَّا الزِّمام، (كلُّ زمام) بدرهم. ودخل على أمِّ سلمة، فقال: يا أمَّاه! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي. قالت: يا بني أنفق. فقبل نصحها؛ حتَّى إنَّه(6) قَدِمَتْ له سبعمئة راحلة تحمل الطَّعام، فلمَّا دخلت المدينة سمعت لأهل المدينة رَجَّة، فقالت عائشة: ما هذه؟ فقيل لها: عير قدمت لعبد الرَّحمن، سبعمئة راحلة. فقالت: سمعت النَّبيَّ صلعم يقول: «يدخل عبد الرَّحمن بن عوف الجنَّة حبواً».(7) فلمَّا بلغ ذلك عبد الرَّحمن أتاها، وقال: يا أُمَّهْ! أشهدك أنَّها بأحمالها وأحلاسها وأقتابها في سبيل الله. وتصدَّق مرَّة على عهد رسول الله صلعم بشطر ماله أربعة آلاف، ثمَّ تصدق بأربعين [ألفاً، ثمَّ بأربعين] ألف دينار، ثمَّ حَمَل على خمسمئة فرس في سبيل الله، ثمَّ حمل على خمسمئة راحلة في سبيل الله، وأوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله، وأوصى لمن بقي ممَّن شهد بدراً، لكلِّ رجل أربعمئة دينار، فكانوا مئة، فأخذوها، وأخذها عثمان فيمن أخذ(8) ، وأوصى بألف فرس في سبيل الله، ولذا قال عليُّ بن أبي طالب _لمَّا مات عبد الرَّحمن_: اذهب(9) يا ابن عوف! قد أدركت صفوها، وسبقت رَنْقَها.
وفي التِّرمذيِّ أنَّه أوصى لأمَّهات المؤمنين بحديقة بيعت(10) بأربعمئة ألف، وفي المستدرك(11) أنَّ عبد الرَّحمن أعتق ثلاثين ألف بيت، وكان ذا مال كثير؛ حتَّى قطِّع ذهبه بالفؤوس، فمجلت أيدي الرِّجال منه، وترك ألف بعير، وثلاثة آلاف شاة، ومئة فرس، وكان له أربع نسوة، فصولحت إحداهنَّ من ربع الثُّمن، وهي تماضر الكلبيَّة المذكورة، على ثمانين ألفاً، كذا في النَّسفيِّ، وكذلك يفهم كلام ابن الأثير في أسد الغابة(12) ، لكن في معالم التَّنزيل في سورة براءة أنَّ عبد الرَّحمن خلَّف امرأتين، وبلغ ثُمُنُ ماله مئة [وستِّين] ألفاً. قلت: وهذا كلُّه بعد إخراج الوصيَّة من الثُّلث، وعجيب أنَّ ابن الأثير لم يذكر تماضر(13) هذه في الصَّحابيَّات مع ذكره لتماضر غيرها، فكيف ترث من عبد الرَّحمن، فكأنَّها أسلمت بعد وفاة رسول الله صلعم، لكن مع هذا من عادته ذكر(14) أمثالها، والتَّنبيه عليه، نعم ذكر الدَّميريُّ في كتاب النِّكاح(15) أنَّ عبد الرَّحمن تزوَّج بيهوديَّة، والظَّاهر أنَّها غير تماضر، فإنَّا ذكرنا أنَّ أباها كان نصرانيًّا، وأسلم، والظَّاهر أنَّها صحابيَّة؛ لأنَّه ورد بها المدينة في حياته صلعم، وقد طهَّر الله تعالى جزيرة العرب من(16) الكفَّار، وأسلم أبوها، وبَعيد أنَّها تتخلَّف عن الإسلام، وكلام الكشَّاف(17) ككلام النَّسفيِّ.
قال ابن الأثير(18) : كان عبد الرَّحمن أبيض، حسن الوجه، رقيق البشرة، أعين، أهدب، أقنى، له جمَّة؛ ضخم الكفَّين(19) ، غليظ الأصابع، لا يغيِّر لحيته ولا رأسه، ولمَّا آخى رسول الله صلعم بين عبد الرَّحمن _وكان قليل المال جدًّا_ وبين سعد بن الرَّبيع (الأنصاريِّ)، قال له سعد: إنَّ لي مالاً، فهو بيني وبينك / شطران، ولي امرأتان، فانظر أيَّتهما أعجب إليك حتَّى أنزل لك عنها، فإذا حلَّت تزوَّجتها. قال: لا حاجة لي في أهلك ومالك، بارك الله لك فيهما، دلُّوني على السُّوق. فدلُّوه، فجعل يشتري (البهيمة) السَّمينة، والأقط(20) ، والإهاب، فجمع فتزوَّج، فأتى النَّبيَّ صلعم وعليه(21) وَضَرٌ، فقال: «مهيم، تزوَّجت؟ قال: بارك الله لك، أولم ولو بشاة».
وقال عبد الرَّحمن: سمعت رسول الله صلعم يقول: «فضل العالم على العابد سبعون درجة، ما بين كلِّ درجتين مثل ما بين السَّماء والأرض». وقال ابن الأثير(22) : قال صلعم: «عبد الرَّحمن بن عوف أمين في السماء، أمين في الأرض». وقال عبد الرَّحمن لأصحاب الشُّورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم: من يُخرج نفسه منها ويختار للمسلمين؟ فلم يجيبوه إلى ذلك، فقال عبد الرَّحمن: أنا أُخرج نفسي [منها] ، وأختار للمسلمين. فأجابوه إلى ذلك، وأخذ مواثيقهم عليه، فاختار عثمان، فبايعه _كما سيأتي في ترجمة عثمان إن شاء الله تعالى_ وأتي عبد الرحمن بطعام _وكان صائماً_ فقال: قتل مصعب بن عمير، وكان خيراً منِّي، فكفِّن في بردة إن غطِّي رأسه بدا رجلاه، وإن غطِّيت رجلاه بدا رأسه، وقتل حمزة وهو خير منِّي، ثمَّ بسط لنا من الدُّنيا ما بسط، وقد خشينا أن يكون حسناتنا عُجِّلت لنا(23) . ثمَّ جعل يبكي.
قال حجَّة الإسلام الغزاليُّ(24) : قال صلعم: «دخلت الجنَّة، فسمعت حركة أمامي(25) ، فنظرت فإذا بلال، ونظرت في أعلاهها، فإذا فقراء أمتي، ونظرت في أسفلها، فإذا فيهم من الأغنياء والنِّساء قليل، فقلت: يا رب ما شأنهم؟ قال: أمَّا النِّساء؛ فأضرَّ بهنَّ الأحمران الذَّهب والحرير، وأمَّا الأغنياء؛ فاشتغلوا بطول الحساب. وتفقَّدت أصحابي، فلم أر عبد الرَّحمن بن عوف، ثمَّ جاءني بعد ذلك وهو يبكي، فقلت(26) : ولم؟ قال: لأنِّي كنت أحاسب بمالي». فانظر إلى هذا الأمر الخطر، وعبد الرَّحمن صاحب السَّابقة العظيمة مع رسول الله صلعم، ومن العشرة المبشَّرين بدخول الجنَّة، (ومن الأغنياء الذين قال فيهم رسول الله صلعم: «إلَّا من قال بالمال هكذا وهكذا».) ومع هذا، فقد وصل بالغنى(27) إلى هذا الحدِّ، فنرجو الله تعالى إلهام الصَّواب، ويوفِّقنا لما ينفعنا يوم المرجع والمآب، ولا يجعلنا ممَّن يتمنَّى أن يكون من التُّراب، آمين اللهم آمين.
قال ابن الأثير: لمَّا حضر رسول الله صلعم وعبد الرَّحمن(28) يصلِّي بالنَّاس، أراد عبد الرَّحمن أن يتأخَّر، فأومأ إليه صلعم أن مكانك، فصلَّى، وصلَّى رسول الله صلعم بصلاة عبد الرَّحمن.
وروى عنه ابن عبَّاس، وابن عمر، وجابر، وأنس، وجبير بن مطعم، وبنوه إبراهيم، وحميد، وأبو سلمة، ومصعب، والمسور بن مخرمة، وهو ابن اخت عبد الرَّحمن، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، ومالك بن أوس بن الحَدَثان، وغيرهم.
ومن خصائص عبد الرَّحمن أنَّه الصَّادق، البارُّ، الصَّالح؛ لما ورد أنَّه ◙ قال لأزواجه: «إنَّ الذي يحنو عليكنَّ بعدي هو الصَّادق، البارُّ، الصَّالح». فلمَّا مات صلعم باع عبد الرَّحمن أرضاً له من عثمان، بأربعين ألف دينار، وقسم ذلك في أمَّهات المؤمنين، فلمَّا وصل سهم عائشة إليها، قالت: أما إنِّي سمعت رسول الله صلعم يقول: «لن يحنو عليكنَّ إلَّا الصَّالحون». سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنَّة.
ومنها أنَّ الملائكة أخبرت(29) _ / كما قال في توثيق عرى الإيمان_: إنَّ السَّعادة سبقت لعبد الرَّحمن في بطن أمِّه، فقد جاء في الحديث أنَّه أغمي عليه، ثمَّ أفاق، فقال: إنَّه أتاني ملكان فظان غليظان، فقالا: انطلق نخاصمك إلى العزيز الأمين. فلقيهما ملك، فقال: إلى أين تذهبان؟ فقالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين (الحكيم). فقال: خليَّا عنه، فإنَّه ممَّن سبقت له السَّعادة وهو في بطن أمِّه.
ومنها أنَّه صلعم (صلَّى) خلفه في سفر، وقال: «إنَّ ابن عوف سيِّد من سادات المسلمين». وأسلمت أمُّه، وهاجرت معه، وصلَّى صلعم خلفه في غزوة تبوك، فإنَّه ذهب إلى الطَّهارة، وجاء وعبد الرَّحمن قد صلَّى بهم ركعة، فصلَّى خلفه، وأتمَّ الذي فاته، وقال: «ما قبض نبيٌّ قطَّ حتَّى صلَّى خلف رجل صالح من أمَّته».
وقال قَبيصة بن جابر: كنت محرماً، فرميت ظبياً، (فأصبت) قرنه، فتشحَّط في دمه، فمات، فوقع في نفسي من ذلك شيء، فأتيت عمر بن الخطَّاب أسأله، فوجدت إلى جنبه رجلاً أبيض، كأنَّ وجهه قلب فضة. قال كمال الدِّين الدَّميريُّ(30) : روى مالك والبيهقيُّ عن قَبيصة بن جابر أنَّه أتى عمر يسأله عن ظبي قتله خطأ، [قال:] فالتفت عمر إلى عبد الرَّحمن، وكان إلى جانبه، أترى شاة تكفيه؟ قال: نعم. فأمره عمر بذلك، فلمَّا انصرف قال قَبيصة: إنَّ أمير المؤمنين(31) لا يحسن أن يفتي حتَّى يسأل. فسمع عمر بعض كلامه، فدعاه، وقال: أما قرأت كتاب الله؟ قال: لا. قال: إنَّ الله تعالى يقول: { يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ } ثمَّ قال عمر: إنَّ في الإنسان عشرة أخلاق، تسعة حسنة، وواحدة سيِّئة، فيفسد الخلقُ السَّيِّء التِّسعةَ الصَّالحة، فإيَّاك وعثراتِ اللِّسان.
وقال عبد الرَّحمن: إنَّ رسول الله صلعم قال لي: «يا ابن عوف، إنَّك من الأغنياء، ولن تدخل الجنَّة إلَّا زحفاً، فأقرض الله يطلق لك قدميك». قال: وما(32) الذي أقرض الله؟ قال: «تبرأ ممَّا أمسيت فيه». قال: من كلِّه أجمع يا رسول الله! قال: «نعم». فخرج وهو يهمُّ بذلك، فأتاه جبريل، فقال: مر ابن عوف فليضف الضَّيف، وليطعم المسكين، وليعطِ السَّائل، فإذا فعل ذلك كان كفَّارة لما هو فيه.
وعن الحضرميِّ أنَّه قرأ عند النَّبيِّ صلعم رجل ليِّنُ القراءة، فما بقي أحد من القوم إلَّا فاضت عينه، غير عبد الرَّحمن، فقال صلعم: «إن لم يكن عبد الرَّحمن فاضت عينه فقد فاض قلبه».
وكان متواضعاً، لا يُعرف من بين عبيده، قال نوفل بن إياس: كان ابن عوف جليساً لنا، وكان نعم الجليس، وإنَّه انقلب بنا يوماً حتَّى دخلنا بيته، ودخل فاغتسل، ثمَّ خرج، فجلس معنا، فأتينا بصحفة فيها لحم، فلمَّا وضعت بكى، فقلنا له: يا أبا محمَّد! ما يبكيك؟ قال: مات رسول الله صلعم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشَّعير، ولا أرانا أخِّرنا إلى ما هو خير منه. وقال: بلينا بالضَّرَّاء فصبرنا، وبلينا بالسَّرَّاء فلم نصبر.
توفِّي ☺ سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع، عن اثنتين، أو خمس، أو ثمان وسبعين سنة، وترك ثمانية عشر ابناً، وبنتاً(33) واحدة، وكان سعد بن أبي وقَّاص آخذاً بقائمتي السَّرير، وهو حامل لجنازته يقول: واخيَّاه(34) .
[1] في تهذيب الكمال:17/324، وكثير من المصادر: ابن عبد بن الحارث.
[2] في (ن): (زهير) وكذا في الموضع بعده.
[3] مقدمة الفتح: ص475.
[4] في غير (ن): (كثيرة).
[5] 2/385. وفي غير (ن): (في إحيائه).
[6] في غير (ن): (إنها).
[7] أخرجه أحمد في المسند برقم (24842) من مسند عائشة ♦، وهو حديث منكر باطل، وعلته عمارة بن زاذان الصيدلاني، وهو يروي المناكير عن أنس، ومن قبل روايته، ففي غير أنس بن مالك.
[8] في غير (ن): (أخذوا).
[9] سقطت من الأصول كلمة (اذهب) واستدركت من طبقات ابن سعد:3/135.
[10] في (ن) تصحيفاً: (بلغت).
[11] برقم(5348)، وفي الحلية:1/99: (بنت) وكذا في (ن)، وفي الإصابة (نسمة):4/349، والرَّنْقُ: الكدر، وحديث الحديقة في الترمذي برقم (3750).
[12] أسد الغابة:3/475، والنسفي:1/456.
[13] جاء في هامش (ه) ما نصه: والله أعلم أن تماضر بالضاد لا بالخاء، وفي النسخة التي رسمت عليها هذه النسخة كلها بالخاء، ثم اعتمد ذلك؛ لأن اسم تماضر بالضاد قد اشتهر في ذلك الزمان بين العرب، وكل ما تراه من الغلط والتصحيف في هذه، فهو من الأصلية؛ لأنها كثيرة الغلط، والله أعلم.
[14] في (ن) تصحيفاً: (كر) وفي غيرها: (والبينة) بدل (والتنبيه).
[15] النجم الوهاج:7/193.
[16] في (ن): (عن).
[17] الكشاف:2/293، والنسفي:1/456، سورة التوبة:79.
[18] أسد الغابة:3/480.
[19] في (ن): (الكعبين).
[20] في (ن): (والأقيطة).
[21] في فتح الباري:9/233: وعليه وَضَرُ صُفْرةٍ من زعفران وخَلوق، ومعنى مَهْيَمْ: ما هذا؟. وجاء في (ن): (قال: منهم. قال: تزوجت. قال: بارك..)
[22] أسد الغابة:3/477.
[23] في (ن): (علمت بنا).
[24] إحياء علوم الدين:6/143.
[25] في (ن) تصحيفاً: (مامي).
[26] في (ن): (فقلت ما خلفك فقلت لم).
[27] في غير (ن): (الغنى).
[28] في غير (ن): (وهو) بدل (وعبد الرحمن).
[29] في غير (ن): (أخبرته).
[30] النجم الوهاج:3/597.
[31] في غير (ن): (إن عمر).
[32] في غير (ن): (من الذي أقرض الله)، والمثبت موافق لطبقات ابن سعد:3/131، وتاريخ دمشق:35/264، والخبر فيه أجمع.
[33] في غير (ن): (وابنة).
[34] كذا في (ه): (واخياه) وأثبت في الهامش (واجلاه) دلالة على أنها نسخة ثانية وفي (ن): واجبلاه)، قلت: لعلها مصحفة من: واخِلاَّه.