غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الله بن عبيد الله

          689 # عبدُ الله بنُ عُبيد الله _بصيغة المكبَّر في الولد، والمصغَّر في الوالد_ ابن أبي مُليكة _بضمِّ الميم، وفتح اللَّام_ واسمه زهير بن عبد الله، أبو بكر، وأبو محمَّد، القرشيُّ، التَّيْمِيُّ، التَّابعيُّ الكبير، المكِّيُّ الأَحْوَل، القاضي على عهد ابن الزُّبير. قاله الكلاباذيُّ(1) ، وكان مؤذِّناً له في أوقات الصَّلاة، زاده الكرمانيُّ(2) .
          ثقة، فقيه، أدرك ثلاثين من الصَّحابة.
          سمع: ابن عبَّاس، وابن عمر، وعائشة، وأسماء ابنتي أبي بكر [الصِّدِّيق] ، وعقبة بن الحارث.
          روى عنه: ابن جُريج، وعمر بن سعيد، ونافع بن عمر الجُمحيُّ، وعُبيد الله بن الأَخْنَسِ، واللَّيث بن سعد، وعثمان بن الأسود.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر، من كتاب الإيمان [خ¦بعد 47] .
          توفِّي سنة سبع عشرة ومئة. قال الكرمانيُّ: وجدُّه أبو مُليكة فُقِدَ، فلم يَرْجِع، ولم يُعرف حالُه.


[1] الهداية والإرشاد:1/416، وسقط من (هـ) قوله: (في الولد والمصغر في).
[2] شرح البخاري:1/187.