غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عيسى بن أبي عيسى

          - عيسى(1) بن أبي عيسى، أبو هارون الحنَّاط(2) ، المدنيُّ، أو الغنويُّ.
          من أتباع التَّابعين، ذكره البخاريُّ تعليقاً _كما هو رواية أبي ذرٍّ والأكثرين_ في كتاب الجنائز [خ¦1350] .
          وسيأتي في الكنى بأزيد(3) .


[1] كذا في الأصول كلها: (عيسى) وقد اختلط اسم الراوي على المصنف ⌂، لأن الذي ذكره البخاري تعليقاً هو أبو هارون، وهو موسى بن أبي عيسى، لا عيسى، وموسى ثقة، روى له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود وابن ماجه، وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 10/366: روايته عند البخاري في كتاب الجنائز عقب حديث سفيان عن عمرو عن جابر في قصة موت عبد الله بن أُبى، قال سفيان: و قال أبو هارون: ... فذكر طرفا من الحديث فعند المزي أنه هذا، وعند غيره: أبو هارون الغنوي إبراهيم بن العلاء.. ثم قال ابن حجر: و على تقدير كونه هو موسى فحديثه في البخاري موصول لا معلق. انتهى قول ابن حجر، وأما عيسى فهو أخوه فقد روى له ابن ماجه وهو متروك. انظر تهذيب الكمال:23/15، ومن حق هذه الترجمة أن تكون في (موسى) ولم يذكرها المصنف هناك.
[2] في (ن): (الخياط) وذكر في ترجمة فطر أن عيسى بن أبي عيسى يلقب بحناط وخياط وخباط.
[3] أعاد ذكره في (الحناط)، وذكره هناك أيضاً باسم (عيسى بن أبي عيسى)، وهو وهم من المصنف كما سبق، وقد سقطت ترجمته من غير (ن) في الموضعين.