غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الله بن العلاء

          700 # عبدُ الله بنُ العَلاَء بن زَبْر _بفتح الزَّاي وسكون الموحَّدة_ أبو زَبْر الرَّبَعِيُّ _بفتح الرَّاء والموحَّدة والمهملة من ربعة الأزد_ أبو زبر الشَّاميُّ، هو أخو بِشْرِ بنِ (العَلاَء.
          حدَّث عن بُسْرِ بن) عُبيد الله.
          روى عنه الوليد بن مسلم، في الجزية [خ¦3176] ، وتفسير الأعراف [خ¦4640] .
          قال ابن حجر(1) : وثَّقه ابن معين، ودحيم، وأبو داود، وابن سعد، ويعقوب بن شيبة، والفلَّاس، والدَّارقطنيُّ، وجمهور الأئمَّة، وقال أحمد بن حنبل: مُقاربُ الحديث. وشذَّ أبو محمَّد بن حزم، فقال: ضعيف. ثمَّ قال: له في البخاريِّ حديثان، أحدهما في الأعراف بمتابعة زيد بن واقد، والآخر في الجزية. روى عنه أصحاب السُّنن. انتهى كلامه.
          وزَبْر _بفتح الزَّاي، وسكون الموحَّدة_ ثقة.
          مات عبد الله سنة أربع وستِّين [ومئة] ، وله تسع وثمانون سنة.
          واعلم أنَّ قول ابن حجر: إنَّ زيد بن واقد تابعه عليه في الأعراف غير صحيح؛ إذ ليس لزيد اسم في الأعراف، فتأمَّل(2) .


[1] مقدمة الفتح: ص415.
[2] جاء في هامش (ه) ما نصه: (ويمكن الجواب عن ابن حجر أن يكون في النسخة الواصلة إليه له ذكر، وأن المصنف _أبقاه الله_ ليس في نسخته ذلك، والله أعلم). وقول الناسخ: (أبقاه الله) يدل على أن (ه) نسخت في حياة المصنف. قلت: يمكن حمل قول ابن حجر على أن حديث عبد الله بن العلاء وحده في تفسير سورة الأعراف، وتابعه زيد بن واقد في غير مكان، ومتابعته في الصحيح في مناقب أبي بكر برقم (3661) وهذا هو الظاهر من عبارة ابن حجر.