غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمرو بن تغلب

          980 # عَمْرو بن تَغْلِب _بمنقَّطة مثنَّاة فوقيَّة، ثمَّ معجمة، آخره موحَّدة_ العَبْدِيُّ، من عبد القيس، وقيل: من بني بكر بن وائل. وقيل: من النَّمر بن قاسط. البصريُّ. سكن البصرة.
          صحابيٌّ.
          روى عنه الحسن البصريٌّ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في كتاب الجمعة [خ¦923] ، والتَّوحيد [خ¦7535] .
          قال عمرو بن تغلب: قال رسول الله صلعم كلمةً ما أحبُّ أن لي بها حُمْرَ النَّعَم، أتي رسول الله صلعم (بمال أو) سَبْيٍ(1) ، فأعطى قوماً ومنع قوماً، ثمَّ قال: «إنَّا نعطي قوماً نخشى هلعهم وجزعهم، ونَكِلُ أقواماً إلى ما في قلوبهم من الإيمان(2) ، منهم عمرو بن تغلب، وإنَّ من أشراط السَّاعة (أن يكثر التُّجَّار،) ويظهر القلم(3) ». قال ابن الأثير(4) : يعني أنَّ التُّجَّار يكثرون لكثرة المال، ويكثر الذين يكتبون، فإنَّ الكتابة كانت قليلة في العرب.


[1] في (ن): (بشيء).
[2] في غير (ن): (من إيمان).
[3] في غير (ن): (العلم).
[4] أسد الغابة:4/189.